٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
أحصى فيلق الرحمن حصيلة خسائر الفرقة الرابعة في جيش الأسد خلال 100 يوم، وذلك جراء المعارك التي شهدتها محاور حي جوبر وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، سجلت بالأرقام الخسائر من تاريخ 18 حزيران حتى تاريخ 28 أيلول لعام 2017.
تضمن التوثيق مقتل 475 عنصراً لقوات الأسد من الفرقة الرابعة، بينهم 28 ضابطاً، إضافة لـ 120 جريح، جميعهم سقطوا خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها جبهات القتال والكمائن التي نفذها فيلق الرحمن.
ودمر عناصر الفيلق خلال الفترة 36 دبابة، و 6 عربات بي أم بي، و 4 عربات شيلكا، و 4 فوزليكا، و 3 منصات لإطلاق الصواريخ، و 12 بلدوزر، إضافة لتدمير 3 رشاشات من عيار 14.5، و 7 مدافع 23، وتنفيذ 11 كميناً، وأسر عنصر واحد.
وتشهد جبهات حي جوبر وعين ترما محاولات شبه يومية لقوات الأسد، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة، دون تمكنها من تحقيق أي تقدم على أي من المحاور، وسط استمرار خسائرهم التي تتصاعد يوماً بعد يوم.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد سبعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي، وسط قصف جوي عنيف استهدف بلدات ريف إدلب في اليوم الحادي عشر للهجمة الجوية على المحافظة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي نفذ عدى غارات بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة حارم، حيث أصابت عدة صواريخ مبنى سكني من أربع طبقات وسط المدينة، ما أدى لانهياره فوق رؤوس ساكنيه، سارعت فرق الدفاع المدني على الفور للمنطقة وتعمل على انتشال الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثامين سبعة شهداء، فيما لايزال هناك عالقين تحت الأنقاض، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض والكشف عن مصيرهم، كما استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس.
تعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، وتوزع القصف على "مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية"، خلفت جرحى بين المدنيين.
كما شمل بلدات ومدن "الهبيط، حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا" لقصف جوي مركز من الطيران الحربي خلف جرحى بين المدنيين.
الغارات العنيفة تسببت بدمار هائل وحركة نزوح كبيرة للمدنيين لاسيما في منطقة جسر الشغور، ما دفع المجالس المحلية لإعلان مدينة جسر الشغور وبلدة بداما مناطق منكوبة بفعل القصف الحاصل، كما أن تركز الغارات على المناطق المدنية خلق حالة شلل شاملة لجميع مناحي الحياة والأسواق وحركة البيع، وحتى الدوائر الرسمية لاسيما المدارس التعليمية التي أعلنت عن وقف العملية التعليمية في جميع المجمعات، ودائرة الأوقاف التي أعلنت وقف صلاة الجمعة في مناطق عدة.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
تعاني غوطة ريف دمشق الشرقية من حصار خانق، فرضه نظام الأسد عليها منذ أربعة أعوام، ما أسفر عن انقطاع معظم المواد الأولية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، كالوقود وغاز الطبخ، ودائما يبقى العقل السوري يسعى لإيجاد الحلول والبدائل ومن منطلق "أن الحاجة أم الاختراع"، اضطر سكان الغوطة لتعلم طرق جديدة لاستخراج غاز الطبخ من روث البقر وبقايا النفايات.
سكان الغوطة كانوا يعانون في تأمين الحطب لطهو الطعام، حيث يصل سعر كل 1 كغ من الحطب إلى 200 ليرة، وتحتاج العائلة الواحد وسطياً إلى 5 كغ يومياً، لذلك قرر غالب الناس البدء بمشروع صغير وتربيتهم للأبقار ساعدتهم في المباشرة بهذا المشروع، وهو تحويل روث الحيوانات إلى مصدر للطاقة، عبر تخميرها والاستفادة منها في الحصول على غاز الطهي، وتوليد الكهرباء".
في السابق كانت روث الحيوانات تستخدم كسماد للأرض، أما الآن أصبح الناس يجمعون كل ما ينتج من البقر وبعض النفايات من أجل تخميرها، ووضعها في مكان مخصص للتخمير من الأجل الاستفادة منها في استخراج مادة الغاز القابل للاشتعال في الطهي".
إن فعالية المشروع تبدأ بعد عدة أيام من ملء الحوض المخصص لهذه العملية، ويحتاج إلى حرارة الشمس من أجل التخمير فهو غير فعال بشكل جيد في فصل الشتاء.
عملية الحصول على غاز الميثان تبدأ بوضع روث الحيوانات في خزان مُحكم الإغلاق، أو عبر تجهيز حفرة في الأرض ووضع الروث والنفايات داخلها، وتغطيتها بمادة عازلة، ويمكن إضافة بعض المواد لتسريع عملية التخمّر، ومن ثم توصيل أنابيب لإيصال الغاز لمكان الاستخدام".
ومن الممكن تشغيل مولدة الكهرباء عن طريق هذا الغاز الناتج، وبالتالي نستطيع الحصول على المياه مجاناً عبر تشغيل المضخة، وهذا ما يوفر علينا إحضار صهريج الماء، أو تشغيل المضخة على مادة المازوت التي يعتبر سعرها مرتفع نسبياً لدى سكان الغوطة".
يذكر أن أسطوانة الغاز الواحد وصل سعرها في دمشق إلى 2500 ل.س، أما في الغوطة الشرقية يتراوح سعرها بين 70 ألف إلى 80 ألف ليرة سورية، وتعتبر مرتفعة جداً ولا تتناسب مع الوضع المادي لسكان الغوطة الشرقية في ظل الحصار.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
وسع الطيران الحربي الروسي نطاق ضرباته الجوية على ريف إدلب اليوم، لتشمل مناطق حدودية على الحدود السورية التركية شمالي وغربي المحافظة، تعرضت للقصف اليومي بشكل عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي ولمرات عدة.
ناشطون بريف إدلب رصدوا تعدي الطيران الحربي الروسي للحدود مع تركيا وتحليقه فوق الأراضي التركية ثم إغارته على الأهداف التي قصفها في رأس الحصن وقوقانيا ومدينة حارم، حيث تعرضت أهداف لاتبعد عن الشريط الحدودي إلا بضع عشرات الأمتار لقصف صاروخي، ولايمكن للطيران الحربي الروسي استهدافها بدون دخول الأجواء التركية.
خلف القصف في مدينة حارم مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها قرابة سبعة شهداء، ودمار كبير في المنطقة، كما تعرضت عدة مقرات لتحرير الشام في المدينة بينها السجن المركزي لاستهداف مباشر من قبل الطيران ذاته بعد اجتيازه الحدود التركية.
هذه الخطوة نظر إليها على أنها تطور خطير في المنطقة أن تقوم الطائرات الحربية الروسية باجتياز الحدود التركية وضرب أهداف ضمن سوريا، دون أن تعترضها الطائرات التركية، او أن يصدر أي بيان من المسؤولين الأتراك حتى الساعة.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "قوات الحلف السوري الروسي تُدمِّر دموياً اتفاقيات أستانة" يستعرض أبرز انتهاكات قوات الحلف السوري الروسي في محافظة إدلب منذ 19 حتى 27/ أيلول/ 2017، ذلك بعد تثبيت منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب نهايةَ الجولة السادسة من مفاوضات أستانة.
جاء في التقرير أنه في نهاية آذار 2015 خرجت محافظة إدلب بشكل كامل عن سيطرة قوات الأسد بعد سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة مع هيئة تحرير الشام حالياً، على مدينة إدلب وإنهاء وجود قوات الأسد فيها، حتى تموز 2017 حين شنَّت هيئة تحرير الشام، عملية عسكرية سريعة ضد فصائل في المعارضة المسلحة -أبرزها حركة أحرار الشام-، وباتت مناطق واسعة من محافظة إدلب تحت سيطرة هيئة تحرير الشام.
وأشار التقرير أنه في 6/ أيار/ 2017 دخل اتفاق خفض التَّصعيد الذي أُبرم ضمن محادثات أستانة الرابعة بين الدول الراعية الثلاث (تركيا، روسيا، إيران) حيِّزَ التَّنفيد، وتمّ تحديد محافظة إدلب وما حولها (أجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية)، كأحد مناطق خفض التَّصعيد الأربع التي تمَّ الاتفاق عليها، في الجولة الخامسة لمفاوضات أستانة تمَّ الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لمتابعة بحث قضية مناطق خفض التَّصعيد، ومع نهاية الجولة السادسة من المفاوضات (14 - 15/ أيلول/ 2017) تمَّ الإعلان عن تثبيت منطقة خفض التَّصعيد في محافظة إدلب وما حولها مع الإقرار بنشر قوات عسكرية (روسية، تركية، إيرانية) لمراقبة الاتفاق، والسَّماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وذكر التقرير أنّ محافظة إدلب تأوي حالياً قرابة 2.9 مليون نسمة، معظمهم نازحون من حمص وحماة وريف دمشق ومن مناطق خضعت لهدن نجمَ عنها عمليات تشريد وإجلاء قسري.
أكَّد التقرير أنه منذ دخول اتفاق خفض التَّصعيد حيِّزَ التَّنفيذ في 6/ أيار/ 2017 شهدت المحافظة انخفاضاً ملحوظاً في وتيرة القصف ومعدَّل الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الحلف السوري - الروسي وانعكس ذلك على الأمور المعيشية للأهالي، حيث تمَّ العمل على إعادة تأهيل المراكز الطبية والتربوية، والتَحَقَ العديد من الأطفال بمدارسهم بعد إحجام ذويهم عن إرسالهم إليها؛ خوفاً من استهدافها، كما ازداد نشاط الحركة التجارية في الأسواق.
بحسب التقرير بدأت قوات الحلف السوري - الروسي في 19/ أيلول حملة عسكرية مُكثَّفة على محافظة إدلب إثر إعلان هيئة تحرير الشام مدعومة ببعض الفصائل (الحزب الإسلامي التركستاني، وجيش العزة، وجيش النخبة) عن معركة أطلقت عليها اسم "يا عباد الله اثبتوا" في شمال شرق محافظة حماة فاستولت على عدة قرى استعادت قوات الأسد مدعومة بالقوات الروسية السيطرة عليها في اليوم ذاته.
وثَّق التقرير ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، كما وثَّق ما لا يقل عن 13 برميلاً متفجراً ألقاها طيران الأسد المروحي -في غضون 8 أيام- استهدفت منشآت حيوية مدنية عدة، كان أبرزها مشافٍ ومراكز للدفاع المدني ومدارسَ ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية، وقد وثَّقنا تعرُّضَ بعض هذه المنشآت للقصف غيرَ مرة؛ ما يُشير إلى تعمُّد إلحاق الضرر بالبنى التحتيَّة والمرافق الخدمية للمدنيين.
يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لم يَعد هناك أي معنى لمسار واتفاقيات أستانة، عندما تقوم قوات الطرف الضَّامن الروسي وحليفه السوري، بقصف مقرات وقتل عناصر في فصائل مسلحة شاركت في الأستانة، هذا بدون شكٍّ دعم لجبهة النصرة مقابل إضعاف هذه الفصائل، نحن نطالب بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، المتسببون في إفشال خفض التّصعيد وقتل المدنيين".
وثَّق التقرير استشهاد 137 شخصاً، بينهم 23 طفلاً، و24 سيدة، و52 مقاتلاً، كما وثّق 3 مجازر على يد قوات الحلف السوري الروسي في المدة التي يغطيها، حيث قتلت القوات الروسية 128 شخصاً، بينهم 21 طفلاً، و21 سيدة. وارتكبت مجزرتين، في حين تسببت قوات الأسد في قتل 9 مدنياً، بينهم 2 طفلاً، و3 سيدة، وارتكبت مجزرة واحدة.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، 36 منها على يد القوات الروسية بينها 8 منشآت طبية، و5 مدارس، و12 مركزاً للدفاع المدني، و10 حوادث اعتداء على يد قوات الأسد من بينها 2 منشأة طبية، و1 مدرسة، و4 مراكز للدفاع المدني، وذكر التقرير أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية مرة واحدة في المدة التي يغطيها.
نوّه التقرير إلى أنّ فصائل في المعارضة المسلحة قد أرسلت إحداثيات مواقع مقراتها العسكرية إلى الحكومة الروسية لضمان عدم تعرُّضها للقصف، ومع ذلك تعرَّضت بعض المقرات لقصفٍ مُركَّز تسبَّب في مقتل العديد من المقاتلين، إضافة إلى دمار كبير فيها، وقد سجَّل التقرير استهداف ما لا يقل عن 4 مقرات عسكرية على يد قوات روسية، أدت إلى مقتل 52 من مقاتلي فصائل في المعارضة المسلحة.
ذكر التقرير أنَّ المناطق المستهدفة كانت عبارة عن مناطق مدنية ولا يوجد فيها أية مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة أثناء الهجمات أو حتى قبلها، وأكَّد أن النظام الروسي والسوري خرقا بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، وأيضاً انتهكا عبر جريمة القتل العمد المادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
وأوضح أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عزل، وبالتالي فإن القوات الروسية والسورية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة.
وأوصى التقرير بضرورة فتح تحقيقات في الحوادث الواردة فيه، وإطلاع المجتمع السوري على نتائجها، ومحاسبة المتورطين وتعويض كافة المراكز والمنشآت المتضررة وإعادة بنائها وتجهيزها من جديد، وتعويض أسر الضحايا والجرحى كافة، الذين قتلهم النظام الروسي الحالي.
كما شملت توصيات التقرير مطالبة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، الذي نصَّ بشكل واضح على "توقف فوراً أي هجمات موجهة ضد المدنيين والأهداف المدنية في حدِّ ذاتها، بما في ذلك الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي، وأي استخدام عشوائي للأسلحة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي".
وطالب بضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب و إحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب وتوسيع العقوبات لتشمل النظام الروسي والنظام الإيراني المتورطين بشكل مباشر في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب السوري.
وحثَّ التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا على إدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقيات خفض التصعيد وعدم اقتصار الإحاطة أمام مجلس الأمن على انتهاكات تحرير الشام وتنظيم الدولة.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
صرح قيادي كبير في التحالف الدولي بقيادة أمريكية، بأن طرد آخر عناصر تنظيم الدولة من الرقة سيكون صعبا، لكن مقاتليه "يلفظون أنفاسهم الأخيرة" في معقلهم في سوريا، لكن أي انسحاب يجري التفاوض عليه لن يكون مقبولا.
وأفاد القيادي -الذي رفض الكشف عن اسمه- من قاعدة للتحالف قرب عين العرب شمال سوريا، في حديث لوكالة "فرنس بريس"، بأن عناصر التنظيم الذين بقوا في المدينة للدفاع عنها عاجزون عن الانسحاب، فيما سبق أن حول التحالف أنظاره إلى مدينة يسيطر عليها التنظيم شرقا.
وقال القيادي في التحالف، الذي يقدم الدعم والمشورة لقوات سوريا الديمقراطية، "إنها معركة قاسية. فهناك الكثير من مقاتلي (التنظيم) الأجانب الذين يرفضون الاستسلام، وينوون القتال بشراسة".
وتابع: "إنهم معزولون في هذه المنطقة الصغيرة المتبقية، لكنهم ليسوا بمفردهم"، بل إلى جانب مدنيين وأفراد من عائلاتهم عالقين في الداخل.
وأوضح أن "على العدو في الرقة أن يستسلم أو يتعرض للتدمير؛ لأنهم إن تمكنوا من التسلل خارجا فسيجدون طريقهم إلى أوروبا أو الدول المجاورة، أو سيهاجمون مناطق خارج سوريا".
ولفت القيادي الى أنه "سنستهدف الميادين. فهناك الكثيرون في الميادين الذين يخططون لاعتداءات خارجية على أوطاننا وعلى أوطان التحالف؛ لذلك لا يمكن أن نسمح أن تبقى ملاذا لتنظيم الدولة".
وتابع، "إذا كانت الميادين شبيهة بدير الزور، مع وجود كل من القوتين على طرفيها المتقابلين، فسيترتب علينا الحرص على تفادي الاشتباك من قرب. لكن إن وصل أحدنا أولا، فالمسألة واضحة".
ويدعم التحالف عمليات قوات سوريا الديمقراطية في الرقة ودير الزور بضربات جوية ومستشارين للعمليات الخاصة والأسلحة والمعدات، ويؤكد التحالف أنه درب 9000 عنصر في قوات سوريا الديمقراطية، غالبيتهم من العرب، وبينهم عدد من أبناء الرقة.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
نفذ نظام الأسد وأجهزته الأمني، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مخيم العائدين الاجئين الفلسطينيين بمدينة حمص ، واعتقلت 4 نساء فلسطينيات دون معرفة الأسباب.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد قامت بحملة دهم وتفتيش للمنازل في مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين دون معرفة أسباب الحملة.
وذكرت المجموعة في بيان، أن الأجهزة الأمنية لنظام الأسد، استدعت عددا من اللاجئين الفلسطينيين من الرجال والنساء للتحقيق معهم، وأكدت على أنها اعتقلت 4 نساء فلسطينيات من المخيم، وجرى تحويلهم إلى دمشق دون معرفة تهمهم وأسباب الاعتقال.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
تتصاعد حدة الضربات الجوية الروسية على مدن وبلدات ريف إدلب وحلب، بشكل متواصل طيلة ساعات الليل مع استمراريتها نهاراً، تركزت الغارات على معظم المناطق بشكل واسع النطاق، غالبية الغارات اليوم سجلت باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً، والصواريخ الارتجاجية.
محافظة إدلب نالت نصيبها من القصف والذي لايزال مستمراً لليوم الحادي عشر على التوالي من الحملة، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس.
وتعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، توزع القصف على "مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية"، خلفت جرحى بين المدنيين.
كما شمل بلدات ومدن "الهبيط، حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا" لقصف جوي مركز من الطيران الحربي خلف جرحى بين المدنيين.
الغارات العنيفة تسببت بدمار هائل وحركة نزوح كبيرة للمدنيين لاسيما في منطقة جسر الشغور، دفع المجالس المحلية لإعلان مدينة جسر الشغور وبلدة بداما مناطق منكوبة بفعل القصف الحاصل، كما أن تركزت الغارات على المناطق المدنية خلق حالة شلل شاملة لجميع مناحي الحياة والأسواق وحركة البيع، وحتى الدوائر الرسمية لاسيما المدارس التعليمية التي أعلنت عن وقف العملية التعليمية في جميع المجمعات، ودائرة الأوقاف التي أعلنت وقف صلاة الجمعة في مناطق عدة.
وفي حلب، استهدف الطيران الحربي الروسي مشفى ثورة الكرامة في ريف المهندسين بريف حلب، خلف أضرار كبيرة في المشفى ومعداته، وأخرجته عن الخدمة، وسط قصف جوي مركز على ريف حلب أوقع شهداء وجرحى.
واستشهد خمسة مدنين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي استهدف بلدة أوم الكبرى بريف حلب الغربي، وتعرضت مدن وبلدات عندان وحريتان وكفرحمرة ومحيط خان العسل وكفرناصح بريفي حلب الشمالي والغربي لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الروسي، خلفت جرحى بين المدنيين.
أما في حماة فقد شنت الطائرات الحربية غارتها الجوية على مدن كفرزيتا واللطامنة وبلدة لطمين وقرية الصياد بالريف الشمالي تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
استهدف الطيران الحربي الروسي مشفى ثورة الكرامة في ريف المهندسين بريف حلب، خلف أضرار كبيرة في المشفى ومعداته، وأخرجته عن الخدمة، وسط قصف جوي مركز على ريف حلب أوقع شهداء وجرحى.
استشهد خمسة مدنين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي استهدف بلدة أوم الكبرى بريف حلب الغربي، ضمن الحملة الجوية التي تطال محافظات إدلب وحماة وحلب من قبل طيران العدوان الروسي.
وقال ناشطون إن حصيلة القصف الجوي للطيران الروسي على بلدة أورم الكبرى ارتفعت إلى خمسة مدنيين، بعد استهدافه لمنازل مدنية، وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
وتعرضت مدن وبلدات عندان وحريتان وكفرحمرة ومحيط خان العسل وكفرناصح بريفي حلب الشمالي والغربي لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الروسي، خلفت جرحى بين المدنيين.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن مصادر في المعارضة السورية في تركيا خبراً عن التوصل لاتفاق هدنة في الشمال المحرر بين الرئيسين التركي والروسي خلال لقائهما في العاصمة أنقرة، لاقى الخبر انتشاراً كبيراً على كافة الأصعدة، كون المنطقة تتنفس الصعداء جراء ماتعانيه من قصف جوي روسي عنيف.
أيضاَ العديد من قادة فصائل الجيش السوري الحر أبلغت مجموعاتها في الداخل بخبر الهدنة، وأنها تلقت معلومات عن تثبيت الهدنة، وأعلمت عناصرها في الداخل بالتوقف عن أي عملية استهداف لمواقع قوات الأسد التزاماً بهذه الهدنة، وجاء ذلك على لسان عدد من الناطقين باسم المكاتب الإعلامي للفصائل في الداخل السوري.
"الهدنة المزعومة" والتي كانت بمثابة مرحلة جديدة من الهدوء ينتظرها آلاف المدنيين، كونهم على يقين تام أنها ستعود للاختراق بعد فترة كما تعودوا على العدو الروسي الذي يجعل من نفسه ضامناً وهو من ينفذ الغارات اليومية ويقتل المدنيين، إلا أن هذه الفترة من الهدوء باتوا بحاجتها ليلملموا جراحهم التي آلمتهم طيلة عشرة أيام من القصف، خلف أكثر من 150 شهيداً، ومشات الجرحى، وشرد الآلاف من منازلهم.
هذه "الهدمة" التي لم تثبت لساعات قليلة حتى بدأ مع منتصف الليل موعد الدخول في حالة الهدوء، تحليق للطيران الحربي الروسي على شكل أسراب، والبدء باستهداف ريف إدلب بدءاً من الريف الجنوبي ثم جبل الزاوية والريف الغربي، واستمرار القصف حتى اليوم الثاني، جل القصف بالقنابل العنقودية، خلفت أربعة شهداء حتى الساعة في إدلب والعديد من الشهداء في ريف حلب، فكانت الهدنة المزعومة مجرد خيال لا أكثر، ولكن أين قادة فصائل المعارضة والشخصيات التي روجت للهدنة وكانت أول من طمأن المدنيين، وماهو ردهم على هذه الهدنة الهشة، وماهي تبريراتهم .....!؟؟
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
بحث الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل"، في مكالمة هاتفية، كيفية مواجهة أنشطة إيران "الخبيثة" في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا ولبنان.
وأصدر البيت الأبيض بياناً ، وفقاً لإذاعة "دويتشه فيليه" الألمانية، أكد فيه أن ترامب وميركل بحثا وكيفية مواجهة نشاطات إيران الخبيثة في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان وسوريا.
ويأتي الحديث عن تصدي الرئيس الأميركي للنفوذ الأيراني في المنطقة، في وقت أعلن فيه مسؤولون أميركيون أن إدارة ترمب، تتجه نحو إستراتيجية شاملة وصارمة للرد على انتهاكات إيران للاتفاق النووي تتضمن مواجهة ميليشياتها في سوريا والعراق واليمن.
٢٩ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد 6 مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية، كما سقط شهداء وجرحى بقصف مدفعي وصاروخي على بلدات عدة في الغوطة الشرقية.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بلدة بيت سوى بالمدفعية الثقيلة، خلفت ستة شهداء، أربعة منهم من عائلة واحدة، جلهم أطفال، كما استشهد طفل وجرح آخرين بقصف مدفعي مماثل على بلدة مسرابا.
واستهدفت قوات الأسد السوق الشعبية والأحياء السكنية في مدينتي سقبا ودوما، وبلدات حمورية ومسرابا وبيت سوى، ضمن حملة قصف جديدة تستهدف بلدات الغوطة الشرقية.