
الطيران الروسي يجول الشمال السوري مستهدفاً كافة الحواضر المدنية
تتصاعد حدة الضربات الجوية الروسية على مدن وبلدات ريف إدلب وحلب، بشكل متواصل طيلة ساعات الليل مع استمراريتها نهاراً، تركزت الغارات على معظم المناطق بشكل واسع النطاق، غالبية الغارات اليوم سجلت باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دولياً، والصواريخ الارتجاجية.
محافظة إدلب نالت نصيبها من القصف والذي لايزال مستمراً لليوم الحادي عشر على التوالي من الحملة، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي بشكل عنيف أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بغارات عديدة محملة بالقنابل العنقودية، خلفت ثلاثة شهداء من المدنيين في بلدة التمانعة، كما استشهدت امرأة بقصف جوي روسي على قرية كفرجالس.
وتعرضت مدينة جسر الشغور وريفها للعديد من الغارات الجوية بالصواريخ والقنابل العنقودية، خلفت جرحى بين المدنيين، توزع القصف على "مدينة جسر الشغور، البشيرية، كفريدين، بداما، الشغر، الغسانية"، خلفت جرحى بين المدنيين.
كما شمل بلدات ومدن "الهبيط، حيش، كفرجالس، أطراف ترمانين، أطراف البارة، الطبايق، خان شيخون، التمانعة، كفرجالس، بزابور، رأس الحصن، أطراف مدينة إدلب، بشمارون، أطراف مرعيان،سفوهن، أطراف معرشمارين، البالعة، جنوب سراقب، مدينة إدلب، المسطومة، كنصفرة، طعوم، بدريستا، حارم، قوقانيا" لقصف جوي مركز من الطيران الحربي خلف جرحى بين المدنيين.
الغارات العنيفة تسببت بدمار هائل وحركة نزوح كبيرة للمدنيين لاسيما في منطقة جسر الشغور، دفع المجالس المحلية لإعلان مدينة جسر الشغور وبلدة بداما مناطق منكوبة بفعل القصف الحاصل، كما أن تركزت الغارات على المناطق المدنية خلق حالة شلل شاملة لجميع مناحي الحياة والأسواق وحركة البيع، وحتى الدوائر الرسمية لاسيما المدارس التعليمية التي أعلنت عن وقف العملية التعليمية في جميع المجمعات، ودائرة الأوقاف التي أعلنت وقف صلاة الجمعة في مناطق عدة.
وفي حلب، استهدف الطيران الحربي الروسي مشفى ثورة الكرامة في ريف المهندسين بريف حلب، خلف أضرار كبيرة في المشفى ومعداته، وأخرجته عن الخدمة، وسط قصف جوي مركز على ريف حلب أوقع شهداء وجرحى.
واستشهد خمسة مدنين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي استهدف بلدة أوم الكبرى بريف حلب الغربي، وتعرضت مدن وبلدات عندان وحريتان وكفرحمرة ومحيط خان العسل وكفرناصح بريفي حلب الشمالي والغربي لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الروسي، خلفت جرحى بين المدنيين.
أما في حماة فقد شنت الطائرات الحربية غارتها الجوية على مدن كفرزيتا واللطامنة وبلدة لطمين وقرية الصياد بالريف الشمالي تسببت بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.