٤ أكتوبر ٢٠١٧
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة أن المعلومات أكدت أن استهداف المدنيين النازحين في دير الزور جرى أثناء عبورهم نهر الفرات هرباً من القصف الهمجي المستمر وبقصد الوصول إلى مناطق أكثر أمناً، إلا أن طائرات الاحتلال الروسي قصفت المكان بشكل مباشر، وفي وضح النهار، مما تسبب بوقوع المجزرة وخلف أيضاً العشرات من الجرحى والمصابين.
وأضاف أن المدنيون يعانون في منطقة محاصرة، ويتعرضون للقصف والإجرام بشكل يومي من قبل طيران الاحتلال الروسي وعصابة النظام، كما يواجهون على الأرض إجرام تنظيم الدولة، في ظل غياب كامل للمجتمع الدولي وشبه تعتيم على الجرائم المرتكبة من قبل أطراف عدة بحق السكان.
وأدان الائتلاف الجريمة الوحشية بحق النازحين، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصاعد في القتل الذي يمارسه طيران الاحتلال الروسي والنظام والميليشيات الإيرانية، وما ترتكبه من جرائم حرب وانتهاكات لا حدود لها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
وأكد الائتلاف على دعوته مجلس الأمن الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها.
وبين أن استهداف النازحين وملاحقتهم أمر يكاد يتحول إلى مشهد متكرر، إذ تأتي هذه المجزرة بعد أيام قليلة فقط من قيام ميليشيات تابعة لعصابة الأسد باستهداف قافلة من المدنيين المحاصرين في ريف حماة الشرقي مخلفة ٨٠ شهيداً من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى.
وأشار إلى أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون الآن تحت وابل من القصف الجوي والبري على المنطقة، في ظل انعدام الخدمات، وانهيار شبه تام للقطاع الصحي، وحاجة ملحة للإغاثة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
قال "هيثم المالح" رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني خلال لقاء مسؤولين في الائتلاف الوطني عبر قناة مغلقة مع قياديين في مدينة ضمير التابعة لمنطقة القلمون اليوم الأربعاء، إنهم في اللجنة يوثقون جميع الجرائم المرتكبة من قبل النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري، مضيفاً أنهم يخاطبون الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل استخدامها في التحقيقات الجارية ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد أن روسيا وإيران تهيمنان على نظام الأسد ومؤسساته بشكل كامل، مضيفا أنهما يشاركان النظام في جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب السوري.
كما أوضح "أحمد رمضان" عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أن روسيا تهيمن على المؤسسات والوزارات التابعة للنظام، من خلال وضعها مندوبين لها في كل وزارة، بينما تسيطر إيران على أجهزة المخابرات.
ولفت رمضان إلى أن موسكو تعمل على التدخل بشؤون المعارضة السورية من خلال محاولة إدخال جماعات خاضعة لإرادتها، مشيراً إلى أن تلك الجماعات يُراد منها إحداث خلل في جسد الهيئة العليا للمفاوضات لضمان بقاء الأسد وإعادة إنتاجه.
بدوره "أحمد غزال" رئيس المكتب السياسي في مجلس المحلي لمدينة ضمير، نوه إلى أن منطقة القلمون تختلف في وضعها عن باقي مناطق خفض التصعيد، مؤكداً أن النظام ما زال مستمراً في سياسة التجويع والحصار، ومنع دخول المواد الطبية والأساسية، معتبراً أن ذلك يهدف لإجبار الثوار على القبول بتوقيع المصالحات والتي اعتبرها بمثابة الاستسلام الكامل للنظام.
وشدد على رفضهم شروط النظام وإدخال أي من قواته إلى مناطق الثوار، أو القبول ببقائه لا في مرحلة انتقالية ولا مستقبل سورية.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
أكد المجلس النرويجي للاجئين، إن أكثر من مئتي ألف طفل سوري لا يزالون خارج مدارس لبنان في الوقت الذي يستعد فيه العديد من اللاجئين السوريين للعودة إلى المدرسة الأسبوع المقبل، عازيا السبب الى عمالة الاطفال المتزايدة، وصعوبة استيعاب كامل الطلاب السوريين.
وتقول مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، "كايت نورتون"، إنه مع دخول الأزمة السورية عامها السابع تضطر أعداد متزايدة من الأسر إلى إرسال أبنائها للعمل بدلا من إرسالهم إلى المدرسة.
وبحسي المجلس فإن 60% (286 ألفا) من أصل 488 ألف طفل سوري في سن الدراسة لم يلتحقوا بالتعليم العام في العام الدراسي الماضي.
ولفت المجلس النرويجي، الى أن القدرات الاستيعابية للعديد من المدارس في لبنان، سهم في عدم التحاف الطلاب بالمدارس، فلا لا يستطيع آلاف الطلبة في أماكن مثل عرسال الواقعة على الحدود السورية الالتحاق بالمدارس بسبب عدم وجود مساحة صفية كافية.
ومن بين الأسباب الأخرى التي ذكرها اللاجئون لعدم تسجيلهم أطفالهم في المدارس تكلفة النقل والمخاوف المتعلقة بعبور الأطفال لنقاط التفتيش، وحقيقة أن المدارس الحكومية في لبنان تدرس باللغتين الإنجليزية والفرنسية في حين أن معظم اللاجئين يتكلمون اللغة العربية فقط.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
كشفت منظمات إغاثية وناشطون في مخيم الركبان للاجئين السوريين؛ أن مياه الشرب التي يضخها الجانب الأردني، مقطوعة منذ ستة أيام أيام عن المخيم الصحراوي الواقع في المنطقة منزوعة السلاح بين الأردن وسوريا، ما يجعل اللاجئين يضطرون إلى الشرب من مياه غير صالحة للاستخدام البشري، وتسبب بأمراض معوية.
وتورد مياه الشرب للاجئين في مخيم الركبان، لاشراف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والحكومة الأردنية، بالتعاون مع منظمات أممية أخرى، من خلال ضخها بواسطة صهاريج من الجانب الأردني عبر شبكة أنابيب تنتهي بصنابير مياه داخل المخيم في الأراضي السورية، حيث يشرف على توزيع المياه هناك جيش أحرار العشائر.
وقال الناشط الإعلامي في مخيم الركبان، الطبيب "عماد الغالي"، أن مياه الشرب انقطعت عن المخيم "دون معرفة الأسباب، مما فاقم الوضع السيء للاجئين في المخيم، مع توقف المساعدات الإغاثية التي تقدمها المنظمات الدولية منذ ستة أشهر تقريبا".
ويصف الغالي الوضع في المخيم بـ"الصعب"؛ لـ"عربي21"، أن "اللاجئين يضطرون إلى الشرب من المياه الآسنة ومياه الخبرات المالحة، وهي مياه غير صالحة للاستخدام البشري، وتسبب بأمراض معوية وحالات إسهال شديد وخصوصا بين صفوف الأطفال".
من جهته، قال مدير الإعلام والاتصال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، سمير بدران، إن "توقف ضخ مياه الشرب إلى المخيم جاء بسبب أعمال الصيانة التي تقوم بها اليونيسيف ومنظمات الأمم المتحدة والحكومة الأردنية في البئر المتواجدة في منطقة الركبان، إذ يتم تزويد المخيم بالمياه الآن من خلال البئر المتواجدة في منطقة الحدلات؛ لحين الانتهاء من أعمال الصيانة".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، الحكومة الأردنية، يوم الأحد، بإبعاد لاجئين قسرا من الأردن إلى سوريا، ووقف إيصال المساعدات الإغاثية للاجئين في مخيم الركبان، ألامر الذي ردت عليه الحكومة الاردنية، بأنها تستمر بتقديم المساعدات الإنسانية، من غذاء ودواء إلى قاطني المخيم.
ويضم مخيم الركبان ما يقارب 80 ألف لاجئ، أغلقت الحكومة الأردنية الحدود أمامهم إثر تفجير الركبان الذي وقع في 21 حزيران/ يونيو 2016 بشاحنة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة، ما أدى إلى مقتل سبعة من عناصر حرس الحدود الأردني.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
سقط العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي استهدف معبر مدينة العشارة النهري في ريف دير الزور الشرقي، خلال محاولة المئات من العائلات النزوح من المنطقة باتجاه بلدة درنج.
ونقل ناشطون في موقع "فرات بوست" أن الطيران الحربي الروسي شن قرابة الساعة 45:11 ظهر اليوم 6 غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت معبر مدينة العشارة النهري و العبارات النهرية التي تقل النازحين من مدينة الميادين و العشارة (شامية) باتجاه بلدة درنج (جزيرة) و هو المنفذ الوحيد الذي يربط الشامية بالجزيرة و منازل ما تسمى بعثة الآثار التي تأوي نازحين بشكل مباشر.
حسب المصدر أدى القصف لعدد كبير من الشهداء و الجرحى، حيث يصعب التحقق من الأرقام المؤكدة للشهداء بسبب قطع الاتصالات، فيما يبقى المؤكد الوضع المأساوي للغاية بنقل الشهداء و الجرحى، وسط نداءات في مساجد البلدات القريبة من اجل التبرع بالدم.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة على عدة حواجز بريف حمص، بعد اشتباكات مع قوات الأسد بمحيط مدينتي السخنة والقريتين، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد.
ونقلت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم الدولة أن مقاتلي التنظيم سيطروا على منطقة المحسة وجبل عاد وجبال جبيل وسد القريتين قرب مدينة القريتين التي دخلها عناصر التنظيم قبل أيام، قتل خلال المواجهات العشرات من عناصر قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني.
كما سيطر مقاتلو التنظيم على أربعة حواجز لقوات الأسد شمالي مدينة السخنة، ودمروا عدد من الدبابات والأليات العسكرية لقوات الأسد، بذلك يحكمون الخناق بشكل أكبر على مدينة السخنة، وسط أنباء عن انسحابات لقوات الأسد من المنطقة.
وشن تنظيم الدولة قبل قرابة أسبوع هجمات متزامنة بريفي حمص وحماة ودير الزور، استهدفت النقاط والمواقع التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً، تكبدت قوات الأسد وميليشيات إيران وحزب الله العشرات من القتلى والجرحى خلال أقل من أسبوع من المواجهات.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
خضع المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب لعملية جراحية في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت مصادر خاصة لشبكة شام الإخبارية أن العملية أجريت أمس، في مشفى القلب في الدوحة، واصفة بأنها "عملية بسيطة" دون أن توضح تفاصيل إضافية.
حجاب الذي سبق و أن أجرى رحلة علاج إلى أمريكا بالتزامن مع مفاوضات جنيف الماضية، وتغيب عن حضورها حينها.
وانتخب حجاب منسقاً عاماً للهيئة العليا للمفاوضات التي تم تشكيلها في العاصمة السعودية الرياض، في كانون الأول من عام 2015.
وولد رياض فريد حجاب في محافظة دير الزور عام 1966، حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الزراعية ، عمل محافظا لمحافظة القنيطرة من عام 2008 حتى شباط 2011، ثم محافظا لمحافظة اللاذقية من عام 2011 إلى تاريخ تعيينه في منصب وزير الزراعة في حكومة عادل سفر.
ثم عين رئيسا للحكومة السورية في حزيران من العام 2012 خلفا لعادل سفر الذي تولى رئاسة الوزراء في الرابع من أبريل / نيسان 2011.
انشق رياض حجاب عن النظام في 6 من آب 2012 مع وزيرين من حكومته وغادر سوريا مع عائلته إلى الأردن.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
ووصف وزير الخارجية اروسي، "سيرغي لافروف"، التحالف الدولي بأنه "ضيف ثقيل" في سوريا، يبدي نظام الأسد تسامحا إزاءه، ما دامت نشاطاته موجهة "ضد الإرهابيين داخل الأراضي السورية".
وأعرب وزير الخارجية الروسي، عن قلقه إزاء "أنصاف الإجراءات" التي تطبقها واشنطن في سوريا، واتهم التحالف الذي تقوده أمريكا، بتدبير "استفزازات قاتلة" ضد القوات الروسية.
وقال لافروف، في حديث لصحيفة "ألشرق الاوسط"، أن التحالف يجند أعضاءه على أسس سياسية، من دون اعتبار لضرورة موافقة مجلس الأمن على نشاطاته، فإنه من الصعب أن نتوقع نجاح مثل هذا التحالف في محاربة الإرهاب بفعالية، مضيفاً إن "الضربات التي شنتها القوات الجوية الروسية والجيش السوري هي التي أدت إلى انهيار داعش".
ولفت لافروف إلى أن نشاطات القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تثير كثيرا من التساؤلات، مشدداً على أن مشاركة روسيا في القتال ضد تنظيم الدولة لا ترمي إلى ضمان الأمن الوطني الروسي فحسب، بل وإلى تعزيز الأمنين العالمي والإقليمي.
ولفت لافروف الى ان "الصراع في سوريا مستمر منذ سنوات عدة. وأصرت روسيا، منذ بدايات الأزمة السورية، على الحل بالوسائل السلمية من خلال الحوار الموسع بين مختلف الأطراف في سوريا"، مشدداً على أن موسكو اتخذت قرارها بمساعدة نظام الأسد بناء على طلب من الأخير، بهدف تخليص البلاد من الإرهابيين، وتابع "وفي الوقت نفسه، فإننا لا نزال نعتقد أن الحملة العسكرية ضد المتطرفين يجب أن تترافق مع البحث عن حل سياسي للأزمة".
واعتبر وزير الخارجية الروسي، أن الاجتماعات الدولية حول سوريا في آستانة خطوة مهمة نحو تسوية القضية السوري، وأضاف "وفي إطار عملية آستانة، وافقت الأطراف المعنية على أنه لا بديل عن التسوية السياسية والدبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأعربت عن التزامها بوقف إطلاق النار".
وأشاد لافروف بدور تركيا وإيران في إطار تسوية الحرب السورية، موضحاً أن الجهود المشتركة بين روسيا وتركيا وإيران قد نجحت في تغيير الأوضاع في سوريا على نحو أفضل، وضمنت الظروف اللازمة لإجراء حوار واسع وبناء بين الأطراف السورية المعنية حول مستقبل النظام السياسي في البلاد.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
اتخذت الحكومة الأردنية مؤخرا خطوة لضمان حق الأطفال السوريين، في التعليم، بعد ان أعلن رئيس الوزراء الأردني، "هاني الملقي"، الأسبوع الماضي، أن المدارس الحكومية لن ترفض أي طفل يسعى للحصول على التعليم، سواء كان يحمل وثائق خدمة أم لا.
وتوجب التعليمات الأردنية حصول الأطفال السوريون على "وثائق خدمة" صادرة عن وزارة الداخلية للتسجيل في المدارس، الأمر الذي ، أو الميصعب الحصول عليه بالنسبة للأسر السورية، إذا انتقلت، على سبيل المثال، من مخيمات اللاجئين إلى بلدات أو مدن دون إذن رسمي.
واتخذ الأردن خطوات أخرى لتسجيل المزيد من الأطفال السوريين، فبتمويل من جهات مانحة، مثل الولايات المتحدة، أنشأ برنامج "الدروس التعويضية" للوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، منح الأردن تصاريح عمل للاجئين السوريين أكثر من أي بلد مضيف آخر، مما يقلل من الفقر وعمالة الأطفال التي تمنع الأطفال من الالتحاق بالمدارس.
وبحسب هيومن رايتس ووتش، ارتفع عدد الأطفال السوريين غير الملتحقين بالمدارس، في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إلى حوالي 730 ألفا، وفقا لتقديرات حديثة، وأكدت أن الأطفال السوريين في بعض مناطق تركيا، ليسوا قادرين على الحصول على وثائق الهوية اللازمة للالتحاق بالمدارس. حتى في الأردن، لم يتمكن حوالي 75 ألف طفل سوري لاجئ، من أصل 220 ألف، من الالتحاق بالمدارس الحكومية العام الماضي.
٤ أكتوبر ٢٠١٧
قالت وزارة الدفاع الروسي أنها تمكنت من قتل 12 قياديا في هيئة تحرير الشام وإصابة ابو محمود الجولاني القائد العام للهيئة بجروح خطيرة.
وقالت الوزارة عبر الناطق الرسمي لها "إيغور كوناشينكوف" أنه نتيجة لعملية خاصة لوزارة الدفاع الروسية تم القضاء على قيادات في ما أسمتهم "جبهة النصرة" بسوريا بينهم مساعد زعيم "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني،
كما أعلنت الوزارة أن الجولاني قد بترت يده وهوفي حالة حرجة وفق مصادر قال الناطق الرسمي بإسم الدفاع الروسية أنها مستقلة.
وكان الطيران الحربي الروسي صباح يوم أمس قد استهدف مطار أبو الظهور العسكري والمنطقة المحيطة به بعدة غارات، موقعاً شهداء وجرحى بقصف استهدف المحكمة الشرعية في المنطقة، وقد أكد ناشطون أن الطيران قصف بشكل عنيف بأكثر من 10 غارات على المطار الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، كما تعرضت المحكمة الشرعية القريبة من المطار لاستهداف مباشر، خلفت 6 شهداء وعدد من الجرحى.
ولم يصدر عن هيئة تحرير الشام أي تأكيد أو نفي لهذه الادعاء الروسي بعد.
٣ أكتوبر ٢٠١٧
أكدت مواقع إعلامية تابعة لحزب الله اللبناني، مقتل مسؤول العمليات في وحدة التدخل بالحزب، المعروف ب"عباس العاشق" في سوريا.
وقالت مواقع حزب الله أن العاشق، قتل في انفجار شبكة ألغام، زرعها تنظيم الدولة على طريق حميمة في البادية السورية.
وكان إعلام حزب الله اللبناني، قد أعلن عن مقتل 7 من عناصره، في ريف حمص، من قصف طائرة بدون طيار، يوم أمس الاثنين، أكد أنها ب"نيران صديقة"، أي بقصف الطيران الحربي الروسي.
٣ أكتوبر ٢٠١٧
نشرت مفوضية الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تقريراَ عبرت فيه عن قلقها بشأن وضع التمويل الخاص باللاجئين والعائلات النازحة الأخرى في سوريا ، حيث يُرجح أن يحصل ربع العائلات فقط على الدعم المناسب استعداداً لفصل الشتاء المقبل.
ومن المقرر بحسب المفوضية، أن يتم توفير أكثر من 50% من حزمة المساعدات نقداً مما يسمح للاجئين والنازحين داخلياً تلبية احتياجاتهم الملحة وذات الأولوية.
وأكدت المفوضية في تقريرها، أنه يوجد حالياً حوالي 15 مليون لاجئ ونازح داخلياً سوري وعراقي في الشرق الأوسط، وتابعت "نحن نقدر بأن يكون 4 ملايين شخص من الفئات الأكثر تعرضاً للخطر والتي تحتاج لمساعدات كبيرة وفي الوقت المناسب من أجل الاستعداد بشكل كافٍ للشتاء المقبل، ومن بين هؤلاء، يرجح أن يحصل 1 من 4 فقط على المساعدة التي يحتاجون إليها".
وتغطي الخطة الإقليمية للمساعدة في فصل الشتاء لعامَي 2017 و2018 والبالغة قيمتها 245 مليون دولار أميركي الاحتياجات في فصل الشتاء للاجئين السوريين والعراقيين والنازحين داخلياً في سوريا والعراق وتركيا ولبنان والأردن ومصر. وتبلغ نسبة تمويل الخطة التي تم تنفيذها مع الشركاء والحكومات ممولة حالياً 26% فقط.
وأكد التقرير أنه بالنسبة إلى اللاجئين السوريين تحديداً، سيكون هذا الشتاء هو السابع على التوالي الذي يمضونه في بلدان اللجوء، وقد أصبحت مواجهة الصقيع الحاد والثلوج والأمطار الغزيرة من الصعوبات السنوية ومعركة صمود بالنسبة إلى الملايين من اللاجئين والنازحين قسراً والذين يعيشون في خيام ومآو مؤقتة في أماكن مثل سهل البقاع في لبنان وفي خيام أو منازل مدمرة في شمال العراق وسوريا، وأضاف " تُعتبر النساء والأطفال من الفئات الأكثر تضرراً".
وعرضت المفوضية خطتها في جنوب سوريا مثلاً، حيث ستدعم خطة المساعدة لفصل الشتاء النازحين داخلياً الذين يعيشون في تجمعات مؤقتة والذين يملكون الاحتياجات الأساسية فقط، ومن بينها بطانيات حرارية وأغطية مشمعة وملابس شتوية.
وفي لبنان، تهدف الخطة إلى مساعدة اللاجئين السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر من خلال حزمة مساعدات شتوية لخمسة أشهر من نوفمبر 2017 حتى مارس 2018، أما في الأردن، فسيتم توفير النقد لشراء الوقود وإصلاح المآوي لجميع السوريين الذي يعيشون في المخيمات في الأردن.