الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ أكتوبر ٢٠١٧
لافروف يدعو لتوحد المعارضة في مفاوضات جنيف ويشيد بجهود السعودية ومصر

دعا وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الجمعة، المعارضة السورية بالتوحد في مفاوضات جنيف، دون أي شروط مسبقة من شأنها إعاقة تقدم المفاوضات.

وأشار وزير الخارجية الروسي، خلال مؤتمر صحفي في أستانة، مع نظيره الكازاخستاني "خيرت عبد الرحمنوف"، إلى إلى الجهود التي تبذلها دول المنطقة من أجل تسهيل مباحثات أستانة.

ولفت لافروف الى الدور الذي تلعبه السعودية ومصر بهدف توحيد المعارضة، موضحا أنه يجري العمل على ضمان مشاركة فصائل معارضة هامة، بدأت حوارا مباشرا مع نظام الأسد، ومستعدة لمحاربة الإرهاب.

وشدد الوزير الروسي على أن السعودية تقوم بمساعي لتوحيد مجموعات المعارضة، بما في ذلك مجموعة الرياض وموسكو والقاهرة بشكل متواز يعمل الزملاء المصريون، وتابع "هم لعبوا دورا هاما في تأمين اتفاق حول منطقتين من أصل أربع لخفض التصعيد".

ومن المقرر أن تعقد الهيئة العليا للمفاوضات إجتماعها الشهري في الرياض بتاريخ 15 الشهر الجاري، بحسب مصادر من الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة السورية.

من جانبه، كشف وزير الخارجية الكازاخستاني عن أهم المسائل التي ستركز عليها المباحثات القادمة في أستانة، وهي مسألة إطلاق سراح المعتقلين وكذلك تفكيك العبوات الناسفة في الأراضي السورية.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٧
أمريكا ترد على روسيا بعدم قدرة نظام الأسد على الاحتفاظ بمناطق سيطرته غرب سوريا

أكد ممثل هيئة الأركان المشتركة الأميركية، اليوم الجمعة، على عدم قدرة نظام الأسد على الاحتفاظ بالمناطق التي استعادتها غرب سوريا بغطاء جوي روسي، مشدداً على أن أولوية بلاده هو طرد تنظيم الدولة من سوريا.

 

وقال المسؤول الأميركي "أعتقد أن قوات النظام السوري المدعومة من روسيا والتي تتقدم باتجاه الغرب.. ستجد صعوبة في الحفاظ على الأراضي التي استعادتها مؤخرا بإسناد من سلاح الجو الروسي"، وتابع "الأولوية لدينا الآن هي القضاء بشكل كامل على وجود داعش في سوريا وأعتقد أننا محايدون حيال من يقوم بهذا العمل طالما يجري بشكل فعال".

 

ويأتي تصريحُ البنتاغون اتهام وزارة الدفاع الروسية، بأن دور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا، يعرقل عمليات نظام الاسد ضد تنظيم الدولة، متهمة أمريكا بنشر قواتها الغير الشرعي في هذه القاعدة على الحدود السورية الأردنية في أبريل/نيسان الماضي، والذي جرى بذريعة ضرورة خوض عمليات ضد تنظيم الدولة ، إلا أنه لم يُعرف، خلال الأشهر الستة الماضية، عن عملية واحدة أجراها الأمريكيون ضد هذا التنظيم، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، "إيغور كوناشينكوف".

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٧
هيئة تحرير الشام تحاصر أهم منفذ بين مناطق النظام والمحرر

بدأت هيئة تحرير الشام فجر اليوم، معركة جديدة بريف إدلب الجنوبي، تستهدف قرية أبو دالي الخاضعة لسيطرة عضو مجلس الشعب "أحمد الدرويش"، بدأت بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على القرية والقرى المحيطة بها، وسط استمرار الاشتباكات بين عناصر الهيئة وميليشيات الشبيحة في المنطقة.

قرية "أبو دالي" التي تعتبر "منطقة حرة" كما يسميها البعض، وهي المعبر الوحيد لدخول شحنات الدخان والوقود كالبنزين والغاز من مناطق سيطرة قوات الأسد باتجاه المناطق المحررة، في الوقت الذي تدخل فيه البضائع المتنوعة منها قادمة من تركيا عبر تجار كبار إلى مناطق سيطرة الأسد في ريف حماة عبر أبو دالي.

شهدت القرية قبل شهر لقاءات عدة جمعت وفوداً من هيئة تحرير الشام مع ممثلين عن نظام الأسد، بوساطة عضو مجلس الشعب السوري "أحمد الدرويش"، تمت اللقاء لمرات عدة في قرية أبو دالي الخاضعة لسيطرة الدرويش بريف حماة الشرقي، كثر الحديث حينها عن لقاءات مع مسؤولين روس أو إيرانيين، فيما لم تتوضح تفاصيل اللقاءات التي أنكرتها تحرير الشام مراراً عبر حسابات غير رسمية.

لعل اجتماعات أبو دالي التي أحرجت تحرير الشام خلال معركتها الأخيرة التي نفذتها الهيئة بريف حماة الشرقي، دون الاقتراب من أبو دالي بناء على ماتم التفاهم عليه في الاجتماعات السابقة، لذلك كان لابد من تحرير الشام من تبييض صورتها وإبعاد الشبهات عنها من خلال عمل عسكري يستهدف هذه القرية تحديداً بحسب مراقبون.

وتأتي هذه المعركة بعد معركة فاشلة سبقتها قبل أكثر من 15 يوماً، سببت الويلات للمناطق المحررة ودفع المدنيون تكاليفها من دمائهم بعشرات المجازر في ريفي حماة وحلب وإدلب، لاسيما أن تحرير الشام خرقت اتفاق استانة ودفعت روسيا للانتقام من الجميع لم تسلم مقراتها من القصف، في الوقت الذي بقيت فيه عاجزة حتى عن استئناف المعركة وتركت المناطق المحررة عرضة للاستهداف الدموي قرابة 12 يوماً متتالية.

المعركة هي الثانية لتحرير الشام خلال أقل من شهر، في الوقت الذي بدأ فيه الحديث جدياً عن اقتراب دخول القوات التركية لإدلب تنفيذاً لاتفاق خفض التصعيد، والمعلومات التي نشرتها "شام" في تقرير سابق عن رفض تيار من تحرير الشام دخول أي قوات تركية لإدلب، وبالتالي جر المنطقة لحملة إبادة جديدة قد تقف تحرير الشام موقف المتفرج كما فعلت في المعركة الأولى كون معركة أبو دالي لاتملك أي بعد استراتيجي من شأنه التأثير على الأسد وحلفائه.

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٧
روسيا تندد بدور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا وتصفها بـ"الثقب الاسود"

نددت وزارة الدفاع الروسية بشدة، دور قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا، مشيرة إلى أن تواجدها قرب الحدود السورية الأردنية يعرقل عمليات نظام الاسد ضد تنظيم الدولة، لافتة الى تحول نازحي مخيم الركبان إلى رهائن تحتمي بها القاعدة الأمريكية من نظام الأسد.

وقال الناطق باسم الوزارة، الجنرال إيغور كوناشينكوف، في بيان، أمس "كلما تقدمت القوات السورية، مدعومة من القوات الجوية الفضائية الروسية، إلى الشرق للقضاء على تنظيم داعش في محافظة دير الزور، تزداد خطورة مشكلة تواجد القاعدة العسكرية الأمريكية وراء خطوطها الأمامية في بلدة التنف".

وذكر البيان أن النشر غير الشرعي لهذه القاعدة على الحدود السورية الأردنية في أبريل/نيسان الماضي، جرى بذريعة ضرورة خوض عمليات ضد تنظيم الدولة ، إلا أنه لم يُعرف، خلال الأشهر الستة الماضية، عن عملية واحدة أجراها الأمريكيون ضد هذا التنظيم.

وتابع كوناشينكوف، أن البنتاغون أعلن مرارا أن وظيفة الخبراء الأمريكيين والبريطانيين والنرويجيين المتواجدين بالتنف تكمن في إعداد مقاتلي "الجيش السوري الجديد"، لكن هذه القاعدة تحولت في الحقيقة إلى "ثقب أسود" قطره 100 كلم على الحدود بين سوريا والأردن، "وتخرج منها، كالجن من تحت الأرض - بدلا من جيش سوري جديد - فرق داعش القتالية لتشن هجماتها التخريبية والإرهابية ضد القوات السورية والسكان المدنيين".

وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إلى وجود مشكلة مخيم الركبان للنازحين السوريين على تخوم قاعدة التنف، ويضم هذا المخيم ما لا يقل عن 60 ألفا من النساء والأطفال النازحين من الرقة ودير الزور، لافتاً الى أن العسكريين الأمريكيين أغلقوا أبواب المخيم أمام قوافل إنسانية يرسلها نظام الأسد والأردن والأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إلى هناك.

وأكد كوناشينكوف أن النازحون في الركبان تحولوا إلى رهائن، أو بالأحرى إلى درع بشرية، تحتمي بها القاعدة الأمريكية من نظام الأسد التي وصفتها ب"الشرعية".

ورأى الناطق باسم الوزارة ما حدث ليل 27 إلى 28 سبتمبر/أيلول الماضي، حينما انطلق حوالي 300 من عناصر التنظيم من منطقة الركبان إلى بلدة القريتين بمحافظة حمص، لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال عمليات استطلاع جوي"، وشدد على أنها انطلقت من المنطقة المحيطة ببلدة التنف، حيث تنتشر "البعثة العسكرية الأمريكية".

اقرأ المزيد
٦ أكتوبر ٢٠١٧
مركز ستراتفور : طبول الحرب بين أمريكا وروسيا تدق نواقيس الخطر في سوريا..وإسرائيل ستشارك

وسط سباق مستميت للسيطرة على الحدود العراقية – السورية، توقع مركز “ستراتفور” للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، أن تندلع مواجهات عسكرية دامية بين المعسكرين الأمريكي والروسي في سوريا، قبل نهاية العام الجاري.

ولفت المركز الى أن إسرائيل ستكون جزءً من تلك المواجهات، لا سيما أن القوات الموالية للطرفين الأمريكي والروسي في سوريا، بحسب تقرير موقع “nzivnet” العبري، والذي يعتمد في تقاريره على معلومات استخباراتية مفتوحة المصدر.

ووفقاً للتقرير، فإن القوات الموالية للولايات المتحدة الأمريكية تعمل حالياً ضد تنظيم الدولة في سوريا، بينما تعمل القوات الموالية لموسكو وبغطاء جوي يوفره سلاح الجو الروسي في منطقة دير الزور، وتقوم حالياً بتعزيز قواتها في تلك المنطقة وتتلقى أسلحة ومعدات قتالية متطورة.

وتستعد تلك القوات للتقدم شرقاً صوب الحدود السورية – العراقية، وتستهدف توجيه هزيمة لتنظيم الدولة وإبعاده من جميع مناطق نفوذه، ما قد يؤدي الى إمكانية حدوث صدام عسكري بين الطرفين نظراً لتطلعها للسيطرة على المناطق الغنية بالنفط هناك.

وفيما يتعلق بتدخل إسرائيل في المعارك المفترضة، ربط المركز ذلك بمنظمة حزب الله اللبنانية، ورأى أن الأخيرة لن تكون قادرة على تعزيز قواتها في جبهة جنوب لبنان ضد إسرائيل، إلا بعد أن يستقر نظام الأسد في دمشق، لذا فإن إسرائيل التي تدرك تلك النوايا تعزز من أنشطتها العسكرية ضد جبهة حزب الله وإيران في سوريا.

ولفت المركز إلى أن الأنشطة الإسرائيلية في سوريا، ستصبح أكثر شراسة قبل نهاية هذا العام، ولا سيما في ظل تزايد النفوذ الإيراني، وأن وصول الخطر الإيراني إلى حدودها يلزمها بسرعة العمل، وهو ما كانت قد حذرت منه مرات عديدة أمام روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

ورأى خبراء المركز، أن إسرائيل ستنجرف إلى الحرب التي قد تندلع بين المعسكرين الروسي والأمريكي في سوريا قبل نهاية العام الجاري، ووقتها ستقوم بشنّ هجمات مكثفة ضد حزب الله والميليشيات الإيرانية داخل سوريا.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
ترامب: إيران لم تحترم روح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة، إن إيران لم تحترم روح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية ولمح إلى أنه سيكشف قريبا عن قراره بشأن ما إن كان سيصدق على استمرار الاتفاق.

وقال ترمب خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالبيت الأبيض "يجب ألا نسمح لإيران... بحيازة أسلحة نووية".

ومضى قائلا "النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف والدم والفوضى في أنحاء الشرق الأوسط. لهذا يجب أن نضع نهاية لعدوان إيران المستمر ومطامحها النووية، لم يرقوا إلى روح اتفاقهم"، بحسب العربية نت.

وسئل هل سيقرر التصديق على استمرار الاتفاق النووي أم سينسحب منه فقال "ستسمعون شيئا عن إيران قريبا جدا".

جاء ذلك بعدما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الخميس، أن الرئيس دونالد ترمب سيفتح المجال لتعديل الاتفاق النووي مع إيران حيث يعتزم إعلان عدم التصديق على الاتفاق الأسبوع المقبل وسيقول إنه ليس في صالح الولايات المتحدة وسيحيل الملف للكونغرس للتعامل معه.

فيما اتفق كبار مستشاري الأمن القومي لترمب على رفع توصية لترمب "بعدم التصديق" على اتفاق إيران.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على استراتيجية البيت الأبيض إن قرار الرئيس سيكون أول خطوة في عملية قد تؤدي إلى تقويض الاتفاق الموقع في 2015 والذي حد من الأنشطة النووية الإيرانية.

هذا وكشف مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيعلن سياسة بلاده بشأن الاتفاق النووي المثير للجدل، المبرم بين #إيران والدول الست الكبرى عام 2015.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مصدر في البيت الأبيض اليوم الخميس، أن ترمب قد يعلن يوم الثاني عشر من أكتوبر القادم أن "الاتفاق النووي مع إيران، لا يلبي المصالح الأميركية" وهو ما يعني انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي تم توقيعه في فترة سلفه باراك أوباما.

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن البيت الأبيض حدد مبدئيا يوم الثاني عشر من أكتوبر، تاريخا لإلقاء كلمة الرئيس دونالد ترمب حول موقف الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

ومن المقرر أن يتخذ ترمب قرارًا بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بشأن ما إذا كانت إيران قد انتهكت الاتفاق النووي أم لا؟.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
مجازر متواصلة في ديرالزور ... عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف جوي ومدفعي

وثق ناشطون ارتكاب مجزرة في مدينة ديرالزور بعد سقوط صاروخ على حي القصور، وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، بالإضافة لحدوث أضرار مادية كبيرة.

ولفت ناشطون أن صاروخ مجهول المصدر سقط بالجهة الشرقية لمدرسة حسان العطرة بحي القصور في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الخميس، ويعتقد أنه سقط عن طريق الخطأ ومصدره قوات الأسد أو حلفائه الروس، ما أدى لسقوط 15 شهيد.

وأشار ناشطون إلى أن العديد من الجرحى سقطوا بإصابات متفاوتة الخطورة، ما يرجح إمكانية ارتفاع عدد الشهداء، علما أن الصاروخ أحدث دمارا بالمدرسة والبناء المقابل له.

كما أكد ناشطون ارتفاع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي على المعبر النهري بين مدينة البوكمال _ الباغوز _ حويجة الخنافر إلى 7 شهداء.

وفي منطقة أخرى، أغارت الطائرات الحربية على بلدة محكان، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى.

والجدير بالذكر أن مدينة الرقة ومدن وبلدات وقرى ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية والأسدية والتابعة لتحالف الدولي، حيث يقوم كل طرف بدعم والتغطية على قواته على الأرض، فيما تكون غالبية الغارات مركزة على تجمعات المدنيين والأحياء السكنية.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
تأكيداً لما نشرته "شام"... الرئاسة التركية : الأيام المقبلة ستشهد خطوات لتنفيذ خفض التوتر في إدلب

قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الأيام المقبلة ستشهد خطوات ملموسة في تطبيق اتفاقية خفض التوتر في محافظة إدلب السورية، بعد لقاءات أجراها الجانب التركي مع الروس والإيرانيين، جاء ذلك في مقابلة، اليوم الخميس، مع قناة "تي آر تي" التركية.

وأوضح قالن بحسب "الأناضول" أن "الأيام الأخيرة شهدت لقاءات مكثفة بين ممثلين عن وزارة الخارجية، والجيش، والاستخبارات التركية، مع الروس والإيرانيين حول مناطق خفض التوتر في سوريا، وتوصلوا إلى تحديد إطار لكيفية تنفيذ ذلك في إدلب، حيث ستتخذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة بهذا الصدد".

وأوضح أن الروس يكونون خارج حدود خفض التوتر، والأتراك داخلها في محافظة إدلب، مبيناً أن الهدف منع انتهاكات نظام الأسد، وتحجيم هيئة تحرير الشام، وإيصال المساعدات للمدنيين، وتحقيق الهدوء النسبي في محيط إدلب.

وكانت شبكة "شام" تحدثت في تقرير سابق عن عملية عسكرية تركية وشيكة لدخول محافظة إدلب التي باتت تحت قبضة تحرير الشام في غالبية مناطقها بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، لاسيما أن تركيا طرف رئيسي في الإشراف على تنفيذ الاتفاق المتعلق بخفض التصعيد في إدلب، وبالتالي تحتاج لدخول إدلب لبناء قواعد مراقبة في مناطق عدة.

هذه العملية سبقها تصريحات تركية على عدة مستويات، وحشود عسكرية كبيرة وصلت مؤخراً للحدود الجنوبية لتركيا مع إدلب، فيما يبقى البت في إمكانية حدوث هذه العملية وتوقيتها أمراً غير معلوم، في الوقت الذي تتوالى فيه التسريبات الصادرة عن مصادر في المعارضة عن استكمال الاستعدادات ورفع الجاهزية لفصائل درع الفرات التي ستكون القوة العسكرية التي ستدخل مع القوات التركية لإدلب.

ولعل مسألة دخول قوات "درع الفرات" هي أكثر ماتعارضه بعض الأقطاب في تحرير الشام بحسب مصادر عدة تحدثت لـ "شام"، حيث تشير التسريبات الجديدة إلى قبول مبدئي لدى تحرير الشام لدخول قوات مراقبة تركية لإدلب، ولكن شريطة آلا تدخل مع هذه القوات أي من فصائل درع الفرات، وأن يكون التنسيق مع الفصائل الموجودة في محافظة إدلب دون أي تدخل لدرع الفرات.

هذه التسريبات التي حصلت "شام" عليها من مصادر عدة تتحدث عن اقتراب دخول القوات التركية لإدلب، دون أي صدام أو قتال، مع تنسيق كامل مع الفصائل العسكرية في إدلب وريف حلب منها "أحرار وفيلق وصقور الشام، وحركة الزنكي" كحل بديل عن دخول قوات درع الفرات، والذي تقبله أقطاب عدة في تحرير الشام.

وحسب التسريبات هناك تيار في تحرير الشام مازال يرفض بشكل كامل دخول أي قوات تركية، ويتوعد بقتالها في حال فكرت بالدخول ضمن الحدود، وهذا مايتم بحثه وتدارسه ضمن أروقة الهيئة، ولا يخلوا من اتصالات غير مباشرة مع مسؤولين أتراك بهذا الخصوص، لاسيما أن تحرير الشام باتت تدرك جدية التدخل التركي وتعي مغبة المواجهة وتعرضها للقصف الجوي ربما يشارك فيه التحالف الدولي وروسيا أيضاَ.

العملية التركية لن تشارك فيها فصائل "درع الفرات" طالما لم تتعرض لمواجهة من الداخل، وسيتلوا العملية مباشرة تمركز للقوات التركية في مناطق محددة للمراقبة، وتبدأ بشكل سريع تشكيل مؤسسات أمنية كالشرطة وإعادة تفعيل المؤسسات في المحرر، وبدء إعادة الخدمات إليها، يكون للفصائل الموجودة في إدلب من بينها تحرير الشام دور رئيسي وتشاركي لإعادة الأمن وضمانه للمدنيين.

ومع كثرة التسريبات المتزامنة مع توالي ارسال الحشود التركية إلى حدود إدلب، تبقى مسألة الدخول أو عدمه إلى المحافظة رهينة التفاهمات الدولية بين الدول الكبرى المتحكمة في القضية السورية كـ "روسيا وأمريكا" مع تفاهمات مع الطرف التركي الذي يدرك مغبة المغامرة والدخول في مواجهة دامية مع أي فصيل في إدلب، كون الدول الكبرى هي من تريد أن تدخل تركيا في هذا المستنقع وبالتالي تعي تركيا هذا الأمر، وتعمل على تلافي ذلك، ودخول إدلب دون أي صدام قبل أن تنفذ جميع الفرص المتاحة لذلك.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
الجبير: نعمل ورسيا معا لتوحيد المعارضة السورية

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الخميس، إن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع روسيا لتوحيد المعارضة السورية مضيفا أن البلدين متفقان على الحاجة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة.

 

وقال في إفادة صحفية بعد لقاء جمع الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين إن روسيا والسعودية تؤمنان بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وبمبدأ وحدة أراضي الدول.

 

وكان وصل العاهل السعودي إلى روسيا، الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسيتم خلال الزيارة التاريخية بحث قضايا المنطقة والتعاون الثنائي، وستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
الصليب الأحمر: أسوأ قتال في سوريا منذ اندلاع معركة شرق حلب يستعر في عدة مناطق

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس إن أسوأ قتال في سوريا، منذ اندلاع معركة شرق حلب العام الماضي، يستعر في عدة مناطق مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين.

وأضافت في بيان أن هناك أنباء عن أضرار لحقت بنحو عشر مستشفيات في الأيام العشرة الأخيرة مما حرم مئات الآلاف من الحصول على الرعاية الطبية. وعبرت اللجنة عن قلقها إزاء الوضع في مناطق من الرقة إلى إدلب والغوطة الشرقية.

وقالت ماريان جاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "على مدى الأسبوعين المنقضيين شهدنا زيادة مقلقة في العمليات العسكرية المرتبطة بمستويات مرتفعة من الضحايا المدنيين... ينقل زملائي قصصا مروعة مثل عائلة تضم 13 فردا فرت من مدينة دير الزور لتفقد عشرة من أفرادها في ضربات جوية وانفجار عبوات ناسفة على الطريق".

والجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت ارتكاب مجازر مروعة من قبل الطائرات الروسية في أرياف حلب وحماة وإدلب، فيما تتواصل المجازر التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي في مدينة الرقة، ويرتكب الطرفان مجازر في محافظة ديرالزور.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
جثث قوات الأسد متناثرة ... جيش الإسلام يستعيد ما خسره في "حوش الضواهرة"

نشر جيش الإسلام صورا تظهر جثث قتلى قوات الأسد متناثرة على جبهات بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث حاول عناصر الأسد يوم أمس مواصلة التقدم في المنطقة وسط قصف عنيف.

وكان جيش الإسلام قد أعلن أمس الأربعاء عن تمكن عناصره من التصدي لأربع محاولات تقدم من قبل قوات الأسد على جبهة حوش الضواهرة، قبل أن يشنوا هجمات معاكسة مكنتهم من استرجاع كافة النقاط التي خسروها خلال الأيام الأخيرة على جبهات البلدة.

وتمكن عناصر جيش الإسلام أيضا خلال معارك يوم أمس من عطب دبابة من طراز "تي 72".

وكانت قوات الأسد قد شنت الهجوم يوم أمس مدعومة بتغطية من القصف المدفعي وصواريخ الفيل.

والجدير بالذكر أن جبهات الغوطة الشرقية تشهد بشكل يومي اشتباكات عنيفة على عدة محاور أبرزها محاور حي جوبر وبلدتي عين ترما وحوش الضواهرة، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف على القرى والبلدات المحررة، ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصيعد الذي تم التوصل إليه في محادثات أستانة 6.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
متورطون بمجزرة الدفاع المدني في سرمين يقتلون شاباً وسط المدينة ويفرون باتجاه إدلب

قضى شباب من مدينة سرمين بريف إدلب اليوم، بعد اعتراض عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام طريقه في المدينة، حيث أطلقوا النار عليه بعد صدمه بسيارة كانوا يستقلونها، ثم هربوا من المدينة باتجاه مدينة إدلب، خلفت هذه الحادثة توتراً كبيراً داخل المدينة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ "شام" أن عناصر ينتمون لمجموعات "علي النوح" التابعة لهيئة تحرير الشام، قاموا بقتل الشاب "طلال خاروف" من أبناء مدينة سرمين، بعد صدمه بسيارة بيك أب تابعة لتحرير الشام، ثم تصفيته رمياً بالرصاص، دفع ذوي الضحية للاستنفار في المدنية، بينما فر علي النوح وعناصره إلى مدينة إدلب.

علي النوح وابنه "محمد علي قرعوش "النوح" من مدينة سرمين وينتميان لتحرير الشام مع مجموعات من مدينة سرمين، متهمون بالتورط في مجزرة الدفاع المدني التي ارتكبت بحق سبعة عناصر من مركز مدينة سرمين في 12 من شهر آب المنصرم، وذلك بعد إلقاء القبض على عناصر من العصابة التي يديرها النوح واعترافها بكامل تفاصيل العملية.

وعلى الرغم من أن كل الاتهامات تؤكد تورط النوح بقضية تصفية عناصر الدفاع المدني إلا أن تحرير الشام لم تحرك ساكناً في القصية ولم تبادل لاعتقال النوح والتحقيق معه، بل على العكس تماماً أطلقت يده في الاستمرار في التعديات والتضييق على الأهالي في مدينة سرمين، كان آخرها تصفية الشاب اليوم.

وكان عناصر "جند الأقصى" قاموا بالمبايعة لفصيل التركستان في مدينة سرمين بإدلب في 18 أيلول، بتنفيذ حكم القصاص بالإعدام بحق العصابة التي ألقت القبض عليها واعترفت بتورطها بجريمة تصفية عناصر الدفاع المدني في سرمين، بعد سلسلة تحقيقات حضرها ذوي الضحايا وذوي عناصر الخلية ووجهاء من مدينة سرمين، فيما بقي المتهم الحقيقي ومتزعم العصابة حراً طليقاً حتى اليوم.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٨ أكتوبر ٢٠٢٥
"فضل عبد الغني" يكتب: شروط حقوقية أساسية لتطبيع العلاقات السورية - الروسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
زيارة إلى العدو.. لماذا أغضبت زيارة الشرع لموسكو السوريين؟
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
هل تتعارض العدالة الانتقالية مع السلم الأهلي في سوريا.. ؟
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٢ أكتوبر ٢٠٢٥
بيان الهجري يكشف الرفض الداخلي له رغم محاولات شرف الدين تحويله لـ "آله" غير قابل للنقد
فريق العمل
● مقالات رأي
٥ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: "العلم" الرمز الوطني الأسمى لتجسيد الهوية الوطنية في البروتوكولات والدبلوماسية
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٤ أكتوبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: تغييب العدالة في اتفاقيات السلام… خطرٌ على الاستقرار واستدامة السلم
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٣ أكتوبر ٢٠٢٥
تمديد حالة الطوارئ الأمريكية في سوريا: رسالة سياسية إلى فلول الأسد
فريق العمل