الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يناير ٢٠١٧
هجوم عنيف من تنظيم الدولة على مطار دير الزور بعد قرابة العام من الهدوء

سيطر مقاتلي تنظيم الدولة على الرحبة المقابلة لكتيبة التأمين بالقرب من مطار دير الزور العسكري وعلى مباني سكن الجاهزية (سكن الضباط) على طريق ديرالزور دمشق مقابل فرع المرور وشركة الموارد المائية بعد اشتباكات مع قوات الأسد بالأمس، وذلك في حملة جديد لتنظيم الدولة تستهدف المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في المدينة والمطار العسكري.


وقال ناشطون إن تنظيم الدولة تمكن من قطع الطريق المؤدي للمطار العسكري وفصله عن مناطق سيطرة قوات الأسد في المدينة، وذلك بعد تقدمهم باتجاه الرحبة والمقبرة وسكن الضباط، حيث سلم عناصر قوات الأسد أنفسهم للتنظيم بعد فرار ميليشيات الدفاع المدني عقب تقدم عناصر التنظيم، حيث أكد ناشطون أن العناصر المستسلمة هم عبارة عن مساجين أجبروا على القتال في هذه الجبهات.


وتدور معارك عنيفة جدا على جبهات منطقة البانوراما وجبل ثردة وأيضا في جمعية الرواد في قرية البغيلية، ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف الذي يشنه تنظيم الدولة منذ أشهر وذلك من خلال عدد الجبهات المشتعلة في وقت واحد، ولكن يبدو أن التركيز الأكبر هو على جبهات المطار العسكري.


ووسط المعارك تقوم الطائرات الحربية بشن عشرات الغارات الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم، كما يقوم التنظيم أيضا بقصف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وفي كلتا الحالتين يسقط المدنيين بين شهيد وجريح.


وكان تنظيم الدولة استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه دير الزور، فيما يبدوا أنها محاولة جديدة للسيطرة على المطار المحاصر بعد هدوء الجبهات منذ أشهر عدة، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة في عدة أحياء من المدينة.


وتشهد خطوط التماس بين الطرفين غارات جوية عنيفة من الطيران الحربي لقوات الأسد، في محاولة لوقف تقدم التنظيم، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة الطرفين، أوقعت شهداء وجرحى مدنيين.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٧
شهداء مدنيين في قصف من الجيش التركي على الباب وقصف من التحالف على تادف

بينهم أطفال ونساء
استهدف طيران التحالف الدولي بالأمس بلدة تادف بريف حلب الشرقي، موقعاً شهداء وجرحى من المدنيين، فيما تعرضت مدينة الباب لقصف مدفعي عنيف، خلف العديد من الشهداء والجرحى بينهم عناصر من الدفاع المدني.


وقال ناشطون إن مجزرة مروعة أزهقت أرواح 6 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف طيران التحالف الدولي بلدة تادف الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي، فيما تعرضت مدينة الباب لقصف مدفعي عنيف استهدف أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة التنظيم، خلفت خمسة شهداء وعدد من الجرحى بينهم عناصر من الدفاع المدني.


وأعلن الجيش التركي اليوم الأحد، أن قواته استهدفت 198 هدفًا تابعًا لتنظيم الدولة، وقضت على 9 من مسلحي التنظيم في اليوم 145 من عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا، بحسب وكالة الأناضول التركية.


وفي بيان صادر عنه اليوم، قال الجيش إن القوات المشاركة في "درع الفرات" قصفت أمس 186 هدفًا لتنظيم الدولة، بالمدافع الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ، موضحاَ أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي، نفّذت غارات جوية على مواقع التنظيم في مدينة "الباب" وقرية "بزاغة" بريف محافظة حلب شمالي سوريا.


وأكّد أن الغارات الجوية استهدفت 12 هدفًا تابعًا لـتنظيم الدولة في إطار عملية "درع الفرات"، بينها نقاط تفتيش، وأسفرت عن مقتل 9 من عناصر التنظيم.


وتشهد مدينة الباب اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات التركية من جهة، وبين عناصر تنظيم الدولة الذي يتحصن ضمن أحياء مدينة الباب من جهة أخرى، حيث باتت المعارك على أشدها على مشارف المدينة، وسط منع عناصر التنظيم للمدنيين الخروج من المدينة وزرع ألغام على جميع المداخل التي من الممكن أن يخرج منها أي من المدنيين تسببت باستشهاد العديد ممن حاول الخروج دون علم التنظيم.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٧
الثوار يضبطون صهاريج نفط متجهة من تنظيم الدولة إلى مناطق النظام عبر الانفصالين

بث المجلس العسكري في بلدة مارع بريف حلب الشمالي، شريطاً مصوراً يظهر عشرات الصهاريج القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة، قام المجلس بإيقافها ومنعها من اكمال طريقها باتجاه منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة قوات "قسد".


وحسب المجلس فإن الصهاريج جميعها محملة بمادة "الفيول" قادمة من القامشلي بريف الحسكة، ووجهتها منطقة عفرين، ثم إلى مصفاة حمص بعد دخولها مناطق سيطرة قوات الأسد، وذلك بحسب اعترافات سائقي الصهاريج ممن أكدوا ان وجهتهم مناطق سيطرة قوات الأسد.


وليست المرة الأولى التي يظهر فيها حجم التعاون والتنسيق بين قوات الأسد والقوات الانفصالية التي تقدم الدعم لقوات الأسد وتعمل بالتنسيق مع تجار كبار في نظام الأسد على إمداده بالوقود الخام القادم من مناطق سيطرة تنظيم الدولة مروراً بمناطق سيطرة قسد التي تؤمن الحماية الكاملة للقوافل من لحظة خروجها حتى عودتها، وإظهار انها لمنطقة عفرين، في حين تقوم بإيصالها لمناطق قوات الأسد بعد عبورها مناطق سيطرة الثوار بريف حلب الشمالي.


وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة قوات الأسد تواجه أزمة وقود كبيرة وغاز، نظراً لسيطرة النظيم على حقول النفط والغاز بريف حمص الشرقي، ما ألقى بكاهله على المدنيين في مناطق سيطرة قوات الأسد بشكل كبير حيث وصل سعر أسطوانة الغاز لمبالغ تفوق قدرة المواطن السوري على شرائها، وسط تحكم تجار وضباط قوات الأسد في عمليات البيع في الأسواق بهدف الكسب المادي، واستغلال حاجة المدنيين.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٧
قوات الأسد و حزب الله الإرهابي تتقدم في وادي بردى على ركام بيوت أهلها

سيطرت قوات الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة لحزب الله اللبناني على بلدة بسيمة في منطقة وادي برى بريف دمشق الغربي، وذلك بعد 24 يوماً من المعارك الدائرة على أطرافها من عدة محاور، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف استهدف البلدة بشكل يومي.


بلدة بسيمة التي تتموضع في الجهة الشرقية لوادي بردى بطول ما يقارب 900 متر، وعرض يتسع ويضيق حسب السلاسل الجبلية المحيطة بها حيث يتراوح بين 50 متر و 300 متر في أوسع نقطة، يمر في وسطها مجرى نهر وادي بردى، وتحيط بها العديد من الكتل الجبلية المرتفعة، والتي تتمركز فيها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في اللواء 104 و 105 حرس جمهوري، وهي أصغر قرى وادي بردى.


تعرضت بلدة بسيمة خلال 24 يوم من الهجمة العسكرية لقوات الأسد وحزب الله لأكثر من 1200 غارة جوية من الطيران الحربي بمعدل وسطي وصل لـ 50 غارة يومياً، وأكثر من 4 آلاف صاروخ قصير المدى من نوع أرض - أرض، وآلاف الرشقات من مدافع 23 و 14.5 المتمركزة في الجبال المشرفة على البلدة، إضافة لمئات القذائف من المدفعية والدبابات استهدفتها بشكل مكث.


وتمكن الثوار في بلدة بسيمة من الصمود لأكثر من 24 يوماً في وجه أكثر من 2000 مقاتل استقدمهم حزب الله وقوات الأسد، ورغم كل القصف الذي تعرضت له المنطقة، قبل أن تعمل قوات الأسد على الالتفاف على الثوار في محاولة لفصلهم عن منطقة والوادي، وذلك بعد خرقها المتواصل لاتفاقيات الهدنة سواء التي أبرمتها روسيا أو التي أبرمت بين وفد الأهالي في وادي بردى ونظام الأسد للتهدئة.

وتواجه قرى وادي بردى حملة عسكرية كبيرة منذ أقل من شهر، تهدف فيها قوات الأسد وحزب الله للسيطرة على المنطقة بشكل كامل، وإجبار أهلها على الخروج منها باتجاه الشمال السوري، على غرار ما فعلت في باقي المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق، لاسيما الريف الغربي الذي يعتبر موقع هام واستراتيجي لجزب الله اللبناني.

وتسببت الحملة عبر تكثيف القصف الجوي والذي طال جميع قرى الوادي، ومنطقة نبع عين الفيجية بشكل مباشر في انقطاع المياه عن العاصمة دمشق، وحرمان ملايين المدنيين من الماء، حيث كان لقوات الأسد الدول الأول في تعطيش دمشق وريفها، والتي تواصل حملتها المستعرة على المنطقة بعد سيطرتها على بلدة بسيمة بالرغم من كل الدعوات الدولية والمحلية لوقف العمليات، وعلى الرغم من الاتفاق الأخير المبرم لوقف الهجمات والعمل على إعادة ضخ المياه بعد إصلاح النبع، إلا أن ميليشيات حزب الله تصر على خرق جميع الاتفاقيات ومواصلة الهجوم.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٧
318 خرقاً بعدَ انقضاء أسبوعين على اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السادس لرصد خروقات اتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا، وثَّقت فيه الخروق التي تم تسجيلها خلال أسبوعين من دخول الاتفاق حيِّزَ التَّنفيذ، وأشارت إلى استشهاد 38 شخصاً، هم 33 مدنياً، بينهم 6 سيدات، و11 طفلاً و1 جنين، معظمهم على يد قوات الأسد منذ 30/ كانون الأول/ 2016

واستعرض التقرير كلَّ خرق سواء عمليات قتالية أو عمليات اعتقال من قبل الجهات الملتزمة باتفاقية الهدنة (قوات الأسد والروسية، وكذلك فصائل المعارضة المسلحة) وذلك في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، في حين أنه لم يشمل استعراض أية عمليات عسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وأشار التقرير إلى أن فصائل المعارضة المسلحة الملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار أصدرت بياناً يوم الإثنين 2/ كانون الثاني/ 2017 أعلنت فيه تجميد المشاورات المترتبة على اتفاقية وقف إطلاق النار رداً على الخروق التي ارتكبتها قوات النظام السوري وحليفه الإيراني.


ورصد التقرير 318 خرقاً، 298 عبر عمليات قتالية، و20 عبر عمليات اعتقال، 277 منها على يد قوات الأسد حصل معظمها في محافظة حماة حيث بلغ عدد الخروقات فيها منذ دخول الاتفاق حيِّز التنفيذ 105 خرقاً، تلتها حلب بـ 46 خرقاً، ثم إدلب بـ 40. كما سجل التقرير 32 خرقاً في ريف دمشق و30 في حمص، و19 في درعا، و3 خروق في دمشق، و1 خرقاً في كل من الحسكة ودير الزور. وسجَّل التقرير 34 خرقاً على يد القوات الروسية منها 13 في حلب، و3 في حماة، و18 في إدلب، كما ورد في التقرير توثيق 7 خروق ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة في كل من محافظتي حلب وحماة.


وأكد التقرير أن معظم الخروقات الموثقة حتى الآن قد صدرت عن نظام الأسد، وحليفه الميداني النظام الإيراني، اللذان اعتبرهما التقرير المتضرران الأكبر من أي اتفاق سياسي يهدف إلى تسوية شاملة.


وطالب التقرير النظام الروسي باعتباره ضامن أساسي للاتفاق، بالضغط على نظام الأسد - الإيراني، للالتزام الجِدِّي ببنود الاتفاق، وإلَّا فإن مصيره سوف يكون الفشل الحتمي، مشدداً على ضرورة التزام القوات الروسية بالاتفاق وأن تتوقف عن قصف المدنيين، لأن تكرار خرق الاتفاق من قبل القوات الروسية التي من المفترض أن ترعى استقرار الاتفاق، ينسِفُ مصداقية أية رعاية روسية مستقبلية.


كما طالب الحكومة التركية باعتبارها الطرف الآخر الراعي للاتفاق بمتابعة الخروقات التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة، وضمان عدم تكرارها حفاظاً على نجاح الهدنة.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٧
منظمة تعلن وقف دعمها لأهم مشافي ادلب بعد خطف صحفي

أعلنت منظمة ” gift of the givers ” عن إيقاف دعمها واعمالها الإنسانية في الشمال السوري، على خلفية اختطاف احد الصحفيين العاملين مع المنظمة، والتي تبنت تقديم الدعم الكامل لمشفى دركوش بريف إدلب الغربي، وهي منظمة وقف إسلامي مركزها جنوب أفريقيا.


وتعرض الصحفي " شيراز محمد" البالغ من العمر 38 عاماً لعملية خطف من قبل مجهولين، اعترضوا طريقه أثناء عودته من ريف إدلب إلى تركيا على طريق بلدة الجميلية بريف جسر الشغور، وقاموا باختطافه واقتياده لجهة مجهولة في العاشر من شهر كانون الثاني الحالي.


" شيراز" الذي يحمل جنسية جنوب أفريقيا وهو مسلم لم يكن في سوريا للقيام بأي تغطية صحفية أو باسم أي منظمة، بل كان قدومه كمتطوع في المنظمة، جاء للاطلاع على حال مشفى دركوش الذي تتبناه المنظمة، والعمل على تقديم الدعم ودراسة احتياجاته الأساسية لتأمينها.


ولم يكن "شيراز" الوحيد ممن تم اختطافه من الصحفيين الأجانب ممن يدخلون للمناطق المحررة للتغطية الإعلامية، حيث تعرض عشرات الصحفيين الأجانب لعمليات اختطاف من عدة جبهات، لأهداف عدة منها الحصول على مبالغ مالية كبيرة لقاء الإفراج عنهم، ولم تعترف أي جهة عسكرية مسيطرة على المنطقة بوجود "شيراز" لديها حتى اليوم.


ولاقت عملية اختطاف الصحفي موجة استياء كبيرة في أوساط الفعاليات الشعبية والإعلامية بإدلب، لاسيما أن مشفى دركوش الذي يقدم خدمات مجانية لألاف المدنيين مهدد بالتوقف عن العمل في حال استمر الخاطفين باحتجاز "شيراز".

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠١٧
هجمات تحت ستار الهدنة ... الحملة مستمرة على وادي بردى "والغضبان" شهيدا

كررت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي لليوم الثالث على التوالي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة وادي بردى والذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات تمت بين وفد نظام الأسد ولجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي المنطقة، حيث ذكر ناشطون أن عناصر الحزب كانوا يبدؤوا هجمات برية في ظل موجة من القصف مع كل مرة يصل فيها وفده أو ورشات إصلاح خطوط المياه إلى وادي بردى.

ولفتت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إلى أن حزب الله الإرهابي وقوات الأسد بدأت الهجوم على قرى المنطقة من محور "عين الخضرة"، تزامناً مع وصول ورشات الإصلاح إلى منشاة نبع الفيجة، وسط قصف قرية بسيمة بصواريخ الفيل وقذائف الدبابات والهاون، وهو ما دعا ورشات الصيانة للرجوع.

وأجبر هذا التصعيد الواضح لجنة مفاوضات المنطقة على الذهاب إلى الوفد الممثل عن نظام الأسد، وهو ما أتاح للورشات مواصلة عملها بعد تعهد الأخير بوقف القصف، ولكن التعهد لم يدم طويلا حتى تعرضت قرية بسيمة لقصف عنيف جدا أجبر الثوار على التراجع والانسحاب منها.

وبعد خروج الورشات للمرة الثالثة برفقة مسؤول التفاوض اللواء المتقاعد "أحمد الغضبان" اعتقلت قوات الأسد ثلاثة من أعضاء لجنة التفاوض لمدة قصيرة قبل أن تطلق سراحهم، ولكنهم فوجئوا بإطلاق رصاص من الخلف أوقع "الغضبان" شهيدا بعدما تم إسعافه لمشافي العاصمة دمشق.

ويذكر أنّ اللواء أحمد حسن الغضبان كان ممثلاً توافقياً لوادي بردى كوسيط تفاوضي مع نظام الأسد، وغالباً ما كان يتمكن من التوصل إلى عقد اتفاقات بوقف إطلاق النار وإقامة هدن في المنطقة.

وقد تسلّم "الغضبان" أمس مهامه للبدء بتنفيذها متمثلة بمرافقة والإشراف على عمل ورشات الإصلاح والصيانة، والتي يشترط لبدئها العمل وقفُ إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم يتوافق مع موقف إيران وميليشياتها، وبتنفيذ مباشر من قائد الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠١٧
في ظل تواصل الهجمات .... حزب الله الإرهابي يغتال رئيس الوفد التفاوضي في وادي بردى

اغتال مجهولون اللواء المتقاعد "أحمد الغضبان" في سوق وادي بردى وهو من قرية عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق، وهو الذي تم تكليفه ليترأس الوفد التفاوضي لإدارة أمور منطقة وادي بردى عسكريا وأمنيا، خصوصا في ظل محاولات التوصل لوقف إطلاق النار في المنطقة.

وتتوجه أصابع الاتهام لحزب الله الإرهابي، إذ أن كافة المعطيات تشير لتورط الحزب في عملية الاغتيال، كونه يسعى منذ عدة أيام لعرقلة سبل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار، والذي سعى إليه وفد من نظام الأسد مع لجنة التفاوض الممثلة عن أهالي المنطقة وثوارها.

وذكر ناشطون أن اللواء المتقاعد تم استهدافه بعدة طلقات نارية على حاجز رأس العامود في قرية دير قانون، قبل أن يتم نقله لمشافي العاصمة دمشق بغية تقديم العلاج اللازم له.

ورجح ناشطون أن استهداف "الغضبان" تم من قبل قناص تابع للحزب، أو من قبل خلايا نائمة نشرها الحزب في المنطقة.

وعلى إثر ذلك ناشد ناشطون قادات كافة الفصائل للإعلان عن انهيار العملية السياسية بشكل واضح، وعدم التوجه إلى "الأستانة"، احتاجا على الهجمات المستمرة على المنطقة.

والجدير بالذكر أن جبهات وادي بردى تشهد اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر حزب الله الإرهابي الذين لم يوقفوا القصف والهجمات على قرى المنطقة، غير آبهين بالهدن والاتفاقات، وسط صمت دولي مطبق في ظل تفاقم معاناة المدنيين المحاصرين.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠١٧
بعد استقدام تعزيزات عسكرية ... تنظيم الدولة يشن هجمات على مدينة ديرالزور

شن تنظيم الدولة اليوم هجمات على معاقل قوات الأسد في مدينة ديرالزور، إذ تدور اشتباكات بين الطرفين على أغلب جبهات المدينة، وسط محاولات تقدم من قبل التنظيم.

وكان تنظيم الدولة قد استقدم يوم أمس تعزيزات عسكرية إلى جبهات مدينة ديرالزور مدعومة بآليات عسكرية عدة، وكان من المتوقع أن يبدأ التنظيم بهجوم عنيف.

وترافقت الاشتباكات بين الطرفين مع غارات جوية من طائرات الأسد على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة التنظيم، ورد التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد بقذائف الهاون والدبابات، وأدى القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وفي ذات السياق ذكر ناشطون أن عائلة كاملة استشهدت في حي الجورة الخاضع لسيطرة قوات الأسد بعد أن سقطت قذائف أطلقها التنظيم على منازل المدنيين.

وأغارت طائرات الأسد أيضا على قرية البغيلية ومستودعات عياش ومحيط اللواء 137.

والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.

فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠١٧
هيئة المفاوضات تبدي دعمها و مساندتها للوفد العسكري المفاوض الذاهب لـ “الاستانة”

وفيما يتعلق باللقاء المرتقب في آستانة ، أكدت  الهيئة العليا للمفاوضات دعمها للوفد العسكري المفاوض في مفاوضات الاستانة التي ستعقد في ٢٣ الشهر الجاري ،  واستعدادها لتقديم الدعم اللوجستي له، مبدية أملها في أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة ومن بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ البنود 12 و13و14 من قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن جميع المدن والبلدات المحاصرة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين.


اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات ، في بيان صادر عنها عقب اجتماعها الذي عقدته في العاصمة السعودية الرياض في اليومين الماضين ، أن الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي لوقف نزيف الدم السوري، وتمثل نجاحها خطوة مهمة نحو الحل السياسي وبناء الثقة، مشددة على ضرورة شمولها سائر الأراضي السورية، مع استثناء التنظيمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة.

و حذرت الهيئة  من استمرار خروقات النظام والميليشيات الطائفية للهدنة في عدد من المواقع السورية وخاصة في وادي بردى والغوطة بريف دمشق ، مستنكرة استمرار سياسات التهجير القسري ومحاولات تغيير البنية السكانية في سورية.

و شددة الهيئة في الوقت ذاته على تفاعلها الإيجابي مع أية مبادرة تسهم في حقن الدم السوري وتعزيز فرص الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب السوري وتطلعاته لإنهاء مرحلة الاستبداد.


و أكد بيان الهيئة العليا للمفاوضات رغبتها في استئناف مفاوضات الحل السياسي بجنيف دون أية شروط مسبقة، مادامت هذه المفاوضات منطلقة من مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي رسمت مسار الحل السياسي.


و ختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على الاصرار في متابعة العمل لمحاسبة جميع المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتدعو إلى متابعة العمل بتقرير المحققين الدوليين الذين أوصوا بمحاسبة بشار الأسد بصفته المسؤول المباشر عن إعطاء الأوامر بقصف الشعب السوري بالأسلحة الكيماوية ومحاكمته.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠١٧
اجتماعات الفصائل في أنقرة على صفيح ساخن وعرض للمشاركة دون أي شروط حتى “الهدنة”

كشفت مصادر خاصة لـ "شبكة شام الاخبارية"، عن وجود صعوبات عديدة تواجه الفصائل العسكرية السورية، المجتمعة منذ أيام في العاصمة التركية “أنقرة”، في اتخاذ قرار المشاركة في مفاوضات الأستانة المقررة في ٢٣ الشهر الجاري، وذلك بعد رفض الحديث عن أي نقطة بما فيها تثبيت وقف اطلاق النار، الذي يشهد عشرات الخروقات اليومية في العديد من المناطق ولاسيما ريف دمشق وإدلب وريف حلب.

و قال المصدر لـ”شام” أن هنالك فصائل رفضت بدايةً، وعادت وافقت على (العرض التركي)، الذي يدعم الذهاب إلى اجتماع الاستانة بدون شروط مسبقة، وعرض جميع الملفات التي يريدونها بما فيها خروقات وقف إطلاق النار في الأستانة.

وبينت المصادر الخاصة أن الفصائل تخلت عن غالبية مطالبها، في حين لازالت مصرة على تثبيت وقف إطلاق النار الذي يشهد خروقات كبيرة من قوات الأسد و المليشيات الشيعية و كذلك روسيا الضامن للاتفاق ولاسيما في وادي بردى وجنوب دمشق الذي يتحضر لمواجهة حملة لإجباره على التسوية وبطبيعة الحال الغوطة الشرقية التي تواجه حملة مستمرة منذ سنوات.

و أكدت المصادر أن فصيل بارز في الثورة السورية لم يمنح الاذن بإصدار قرار المشاركة، لعدم امتلاك المندوبين عنه الصلاحية وفق العرض الموجود، الأمر الذي استوجب دعوة القيادة العليا للفصيل إلى أنقرة للدخول في مفاوضات جدية و نهائية للوصول إلى قبول المشاركة وتشكيل الوفد الذي سيمثل المعارضة في أنقرة.

وانطلقت منذ يوم الأربعاء الماضي (11 كانون الثاني) اجتماعات مكثفة بين المعارضة السورية لتحديد الاستراتيجية التي سيتم انتهاجها حيال المفاوضات المزمع عقدها في 23 الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية “الأستانة”، وذلك بناء على اتفاق وقف اطلاق النار تم توقيعه في أنقرة بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية و ضمانة روسية - تركية ، والذي نص على المشاركة في مفاوضات سياسية بعد شهر من التزام الأطراف بوقف اطلاق النار الأمر الذي لم يحصل نتيجة مواصلة الأسد و حلفاءه خروقات الهدنة بشكل كبير و فادح لاسيما في منطقة وادي بردى و الغوطة الشرقية و كذلك الأمر في العديد من المناطق السورية وخصوصاً أرياف حلب وادلب ودرعا.

اقرأ المزيد
١٤ يناير ٢٠١٧
أكثر من ١٨٠٠ قتيل خسائر تنظيم الدولة و الانفصاليين خلال عمليات “درع الفرات”

كشفت هيئة الأركان التركية، اليوم، عن الخسائر التي ألحقتها عملية “درع الفرات” ، التي انطلقت في ٢٤ آب العام الفائت ،  بكل من تنظيم الدولة التي قتلت منهم ١٥١٨ عنصراً ، و الفصائل الكردية الانفصالية و لاسيما ب ي د التي وصلت خسائرها إلى ٢٩٥ قتيلاً.


و أوضحت الأركان التركية في بيان صادر عنها  أن القوات المشاركة في (درع الفرات)  بلغت الأحياء الغربية والشمالية الخارجية لمدينة الباب، في إطار عملية (الباب) التي انطلقت في 9 ديسمبر/ كانون أول الماضي.

ولفت البيان إلى "استمرار تطبيق التدابير المتخذة لوقف الهجمات المحتملة لعناصر منظمة (بي كا كا/ ب ي د) الإرهابية باتجاه الشرق من منطقة عفرين وباتجاه الغرب من مدينة منبج بحلب".

وذكر أن "عملية درع الفرات، التي أطلقتها الجيش التركي 24 أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن مقتل ألف و518 إرهابيا من داعش، و250 جريحًا و7 أسرى".

وأضاف أن "العملية أسفرت أيضًا عن مقتل 295 إرهابيًا من "بي كا كا/ ب ي د"، و4 جرحى و11 سلموا أنفسهم".

وأوضح البيان أن "العملية أسفرت أيضًا عن إلقاء ألف و233 قنبلة على ألف 141 هدفًا، وإبطال مفعول ألفين و845 عبوة ناسفة، وتفكيك 43 لغمًا أرضيًا".

وأكد أنه "يتم تحليل أهداف داعش الذي يتخذ المدنيين دروعا بشرية، بواسطة أنظمة كشف وتحديد متطورة بحوزة الجيش التركي".

وشدد أن الجيش التركي "يستخدم أسلحة وذخائر ذكية بهدف عدم إلحاق الضرر بالمدنيين. وأنه لا يستهدف أي موقع لداعش في حال تحديد وجود مدنيين بداخل".


وانطلقت العملية، تحت اسم "درع الفرات"، بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)