الأمم المتحدة تحذر من وضع مأساوي في الغوطة الشرقية وتطالب بايصال المساعدات الانسانية
الأمم المتحدة تحذر من وضع مأساوي في الغوطة الشرقية وتطالب بايصال المساعدات الانسانية
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧

الأمم المتحدة تحذر من وضع مأساوي في الغوطة الشرقية وتطالب بايصال المساعدات الانسانية

حذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، "مارك لوكوك"، مساء الثلاثاء، من خطورة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي يقطنها أكثر من 390 ألف شخص، في ظل تزايد حدة القتال وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.

ومدد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، عاما آخر العمل بقرار يجيز إيصال مواد الإغاثة عبر الحدود وخطوط الجبهة إلى السكان القاطنين في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، رغم تحفظات روسيا والصين وبوليفيا، واعتمد القرار بغالبية 12 صوتاً مؤيداً، وامتنعت روسيا والصين وبوليفيا عن التصويت.

وقال لوكوك خلال اجتماع مجلس الامن "آلاف المدنيين عالقون في القتال، الذي يهدد حياتهم بشكل يومي، ونتلقى تقارير بوقوع غارات جوية وقصف بري يوميًا منذ منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين في الغوطة الشرقية ومدينة دمشق".

واشار لوكوك الى أنه خلال الأسابيع الأخيرة لم تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها سوى من الوصول إلى 7% من المحاصرين في البلدات، والقرى في الغوطة الشرقية، ولم يتم السماح إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات التي تكفي أعدادًا ضئيلة فقط من المحتاجين بشدة للمساعدة، لافتاً إلى أن نقص المواد الغذائية أدى إلى ظهور حالات كثيرة من سوء التغذية شديد الحدة.

وأكد تشخيص إصابة نحو 12% من الأطفال دون الخامسة بـ(سوء التغذية الحاد العالمي) بما يمثل زيادة بمقدار 5 أضعاف خلال الأشهر العشرة الماضية، منوهاً إلى أن "أكثر من 500 شخص في الغوطة الشرقية يحتاجون إلى الإجلاء الطبي العاجل، من بينهم 137 طفلًا و231 فتاة وسيدة و61 شخصًا فوق سن الخامسة والستين".

والغوطة الشرقية إحدى مناطق خفض العنف التي وقعتها الدول الضامنة للاستانا (روسيا وتركيا وأوروبا)، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012، ويعيش فيها نحو 400 ألف مدني في ظروف إنسانية صعبة، ومارس النظام حصارا مطبق عليها منذ 6 أشهر ما ادى لانتشار سوء التغذية لاسيما بين الاطفال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ