٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
أدان المجلس الإسلامي السوري والائتلاف الوطني ووفد قوى الثورة العسكري، الحملة الجوية المستعرة على مدن وبلدات ريف إدلب ببيانات منفصلة، محملة المجتمع الدولي لمسؤولية عن أرواح المدنيين في ريف إدلب وحماة، والتي بدأت قبل قرابة أسبوع.
البيانات الثلاث وكل ما تضمنته من إدانة واستنكار وسرد لما يجري من أحداث دامية للمدنيين في المناطق المحررة لا تتعدى مجرد موقف تتخذه هذه المؤسسات التي تقول أنها تمثل المعارضة والثورة السورية، والتي تقف عاجزة كل العجز عن تقديم أي شيئ يخفف آلام المدنيين وعذاباتهم وكل ما يعانوه من قتل وتدمير وتشرد.
بعد سبع سنوات من الحراك الثوري بات لزاماً على كل كيانات الثورة في الخارج والداخل والتي عجزت عن تقديم مايخفف عن الشعب السوري آلامه، ان تعترف بعجزها وتعلن للشعب السوري عجزها وبرائتها من دمائه التي تنزف بشكل يومي وهي تصدر بيانات الإدانة التي لم تتعدى حبر الورق الذي كتبت عليه.
سئم الشعب السوري المعذب من البيانات والإدانات والاستنكار والشجب، وبات في حاجة ماسة لموقف جاد وصادق أمام هذا الشعب العظيم الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعذبين في السجون، وسط الانقسام والشلل الذي يعاني منه ممثلوهم بعد أن غدوا ألعوبة في أيدي الدول تتقاذفهم كما تشاء، فعودوا إلى رشدكم قد كفانا ماحل بنا.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
استشهد ثمانية مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي من الطيران المروحي لقوات الأسد على قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، ضمن الحملات الجوية لطيران الأسد والطيران الروسي على ريفي إدلب وحماة.
وقال ناشطون إن الطيران المروحي استهد بالألغام المتفجرة منازل المدنيين في قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، خلفت 10 شهداء كحصيلة أولية، والعديد من الجرحى بين المدنيين، تعمل فرق الدفاع المدني على اساف المصابين للمشافي الطبية وانتشال الشهداء.
وتعرضت مدن اللطامنة ومورك وقلعة المضيق وكفرنبودة وقرى البويب وعب الخزنة والجزدانية والحواش وقسطون وأم ميال والشاكوزية وقصر ابن وردان والسرمانية بريف حماة لقصف جوي ومدفعي، خلفت جرحى بين المدنيين.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
شهدت مدن وبلدات ريف إدلب لليوم السابع على التوالي، غارات جوية مكثفة للطيران الحربي الروسي، سجلت أكثر من 100 غارة جوية، كان القسم الأكبر منها من نصيب مدينة جسر الشغور وريفها، خلف القصف اليوم 37 شهيداً، وعشرات الجرحى.
وارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في مدينة جسر الشغور، بعد استهداف وسط المدينة بأكثر من 15 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، سجل 14 شهيداً وأكثر من 20 جريحاً كحصيلة ليست نهائية، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية، سبق ذلك تعرض المدينة لغارات جوية عديدة، خلفت صباحاً ثلاثة شهداء.
كما تعرضت قرى " قيقون ،عين الزرقا ،الشغور ،حلوز ،العالية ،النهر الأبيض" غارات مكثفة، خلفت شهيدان في عين الزرقا، كما استشهد مدنيان بقصف صاروخي وجوي على بلدة بداما، وثلاثة شهداء في البشيرية، في حين تعرضت الزعينية والشاتورية لقصف مماثل خلفت شهيد طفل في الشاتورية وغارات على الناجية، في حين استهدف الطيران المروحي قرية الغسانية بالبراميل المتفجرة خلفت جرحى بين المدنيين، أيضاً تعرضت اشتبرق والكفير لغارات جوية خلفت شهيدان في الكفير، وثلاثة شهداء في القنيطرة بسهل الروج.
واستهدف الطيران الروسي مدينة خان شيخون خلفت شهيد، ومدينة الدانا ثلاث شهداء، وبلدة معرشورين شهيدان، وتل حلاوة شهيد، وشهيدة طفلة في بلدة محمبل، تلا ذلك غارات عنيفة على سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق.
كما طال القصف قرى فركيا وأطراف سرجة وبينين والدار الكبرة والزعينية وكفرسجنة وحاس وكفرومة والكفير ومعرة حرمة والمكسر والويبدة وتل عمارة وأبو الظهور للعديد من الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين، ودمار كبير في البنى التحتية والممتلكات العامة.
وعملت فرق الدفاع المدني السوري بكافة فرقة المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية، رغم ما تتعرض لها مراكزها وفرقها منه قصف واستهداف مباشر.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
توقعت قائدة عسكرية في "قسد" في الرقة، "جيهان الشيخ أحمد"، اليوم الإثنين، أن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، والمدعومة من الولايات المتحدة من طرد جميع مقاتلي تنظيم الدولة من آخر معاقلهم في مدينة الرقة السورية خلال أقل من شهر.
وقالت الشيخ أحمد "كلما استمر الخناق ردة فعل تنظيم الدولة تكون أشرس".، وأضافت "في الأيام القادمة ستكون المعارك على أشد مستواها".
وتابعت: "المتوقع ضمن المخطط الذي رسمنا له بأننا سنتمكن من السيطرة على مدينة الرقة خلال أقل من شهر".
وخسر تنظيم الدولة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطر عليها في سوريا هذا العام ، مقابل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من جهة، ونظام الأسد المدعوم من روسيا من جهة أخرى، وتراجع عناصر التنظيم حاليا إلى معاقلهم الأخيرة في عدد من المدن والبلدات في القطاع الخصب على امتداد نهر الفرات في اتجاه الرقة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية الأسبوع الماضي إن معركة السيطرة على المدينة دخلت مراحلها الأخيرة بعد الاستيلاء على 80 % من الرقة.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
أعلنت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في منطقة ريف حلب الشمالي، ضمن ثلاث كتل عسكرية عن توحدها في جسيم عسكري واحد، تحت قيادة واحدة مشتركة ومجلس قيادة موحد، تشمل 26 فصيلاً عسكرياً.
وعينت فهيم عيسى رئيساً للمجلس، وإبراهيم الهادي النجار نائب لرئيس المجلس، و الملازم أول وائل الموسی قائد عسكرياً، جاء التوحد بحسب البيان لحساسية المرحلة الراهنة والحاجة إلى وحدة الكلمةورص الصفوف وبعد اجتماعات حثيثة بين كتل وفصائل الجيش الحر العاملة في منطقة
درع الفرات.
وتضم القيادة العسكرية المشتركة كلاً من كتلة السلطان مراد والتي تضم "فرقة السلطان مراد فرقة الحمزة لواء السلطان سليمان شاه، لواء السلطان عثمان الفرقة التاسعة لواء صقور الشام، جیش النخبة الفرقة ۲۳ لـواء المعتصم، لواء صقور الشمال ثوار الجزيرة لـواء المغاوير، لواء الشمال جيش الاحفاد احرار الشام جيش الإسلام.
وكتلة النصر والتي تضم "فرقة الصفوة، أحرار الشرقية، الفوج الأول، الفوج الخامس، جبهة الاصالة والتنمية" كذلك كتلة الجيش الوطني والتي تضم " لواء السمرقند، لواء المنتصر باللّه، لواء محمد الفاتح لواء الوقاص، اللواء الثالث".
وتشكل هذه العلمية أولى الخطوات في سبيل الاندماج الكامل ونواة لمؤسسة عسكرية تجمع فصائل الثورة في جيش وطني موحد يطمح له الشعب السوري وتحت مظلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة لرفع الظلم عن الشعب السوري المكلوم وحماية وحدة الأراضي السورية بحسب البيان.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
قال وفد قوى الثورة العسكري في بيان اليوم، إن المدنيون في إدلب وحمص وحماة يتعرضون لقصف جوي وبحري ممنهج من قبل قوات الاحتلال الروسي ونظام عصابة الإجرام الاسدي، وإلى استهداف متعمد يدمر المشافي والمدارس والبنية التحتية الضرورية للبقاء، ويقتل الأهالي شيوخاً وأطفالاً ونساء، الأمر الذي يوصف جريمة حرب تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.
وأضاف أن هذه القوات تستهدف بأعمالها العدائية الوحشية مواقع فصائل الجيش الحر الملتزمة باتفاقية تخفيف التصعيد، ما يعتبر خرقا سافراً للاتفاق وللتعهدات والضمانات الروسية ويجعل من الاتفاق حبرا على ورق ويؤكد عدم مصداقية التعهدات والضمانات الروسية.
وحمل الوفد روسيا الاتحادية مسؤولية هذه الاعتداءات، مطالباً بالتوقف الفوري عنها، معلناً بأن روسيا دولة محتلة، منحازة لنظام الإجرام - فاقد الشرعية وشريكة معه في قتل الشعب السوري وفي كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بسورية.
كما أعلن الوفد بأن روسيا تنسق مع المنظمات الإرهابية في المنطقة وتخدم أهدافها، مثلما تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي الطائفي في المنطقة، وحيث تتلاقى أهداف كل هذه الأطراف وإرادتهم لإفشال وقف إطلاق النار يدفع المدنيون في سورية الثمن.
وطالب الوفد المجتمع الدولي بأداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري ومنع انهيار مبادى العدالة الدولية والقيم الإنسانية.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
أكدت عدة مصادر موثوقة لشبكة "شام" عن رعاية الاردن لإجتماع في العاصمة عمان يضم وفد من القيادات السياسية والعسكرية التابعة للمعارضة في الجنوب السوري من جهة، ووفد آخر يضم الجانب الروسي وممثلين عن نظام الأسد من جهة أخرى، وذلك للتباحث والنقاش في جميع القضايا أهمها فتح معبر نصيب الحدودي، وقضية الحدود واللاجئين وعودتهم.
المصادر أكدت لـ"شام" أن الاجتماعات بين وفد المعارضة والجانب الروسي تتم بشكل مباشرة بينما تكون بشكل غير مباشر مع ممثلي نظام الأسد، بل تتم عبر الوسيط الأردني الذي ينقل وجهات نظر الأطراف كلا على حدا بدون التدخل في مجريات الإجتماعات، وأشار مصدر إلى أن الأجواء مشحونة للغاية بسبب تعارض المصالح والرؤى بين الأطراف.
مصدر عسكري مطلع أكد لـ"شام" أن قوات الأسد قامت خلال الأسبوع الماضي بإستقدام تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة درعا، تحوي منصات إطلاق صواريخ ودبابات وآليات ومئات الجنود، و تمركزوا في منطقة البانوراما والملعب بدرعا المحطة، هذه التعزيزات يراها ناشطون أنها تهديد مبطن للمجتمعين في عمان أن فشل هذه المفاوضات معناه البدء بعملية عسكرية كبيرة في درعا.
المفاوضات تتركز بشكل كبير حول معبر نصيب، وطريقة فتحه وآلية إدارته، وعلم من سيرفع "علم الثورة أم علم النظام" ومن يحمي القوافل التجارية، ومردود المعبر لمن يذهب، وأشياء كثير يتم النقاش حولها، حيث أن المعارضة الجنوبية الممثلة بالجبهة الجنوبية متمسكة بالمعبر وترى أن لها الأحقية بفتحه وإدارته، بينما ترفض الأردن التعامل بقضية المعبر إلا مع جهة ممثلة دولياً "وهي نظام الأسد".
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن الحكومة الأردنية قد بعثت بدعوة لنائب مجلس محافظة درعا الحرة "عماد البطين"، وقائد فوج المدفعية في الجبهة الجنوبية "أبو سيدرا"، وقائد فرقة شباب السنة "أحمد العودة" ، وقائد أسود السنة "أبو عمر الزغلول"، وأيضا النائب العام في دار العدل، وعدد أخر من القياديين العسكريين من قيادات الجبهة الجنوبية، حيث رفض عدد منهم قبول الدعوة مبينين أن أي مفاوضات لا بد أن تكون لعزل ومحاكمة الأسد فقط، في حين قبل العديد منهم الدعوة موضحين أنهم سيشاركون في أي محاولة تخفف عن الشعب السوري معاناته بما يحافظ على كرامته ومبادئ الثورة، بينما لم يتم معرفة الشخصيات التي تم دعوتها من طرف نظام الأسد ولكن هناك تسريبات أن من بينهم رئيس بلدية مدينة درعا، حيث تتمحور المفاوضات بين الطرفين حول فتح معبر نصيب وعودة اللاجئين وقضية أمن الحدود والتهريب.
المفاوضات مستمرة لغاية اللحظة بين الجبهة الجنوبية والروس مع توقع بفشلها وعدم خروجها بأي إتفاقية، وربما يسبب فشلها عودة أصوات المدافع والرصاص لتدوي في المحافظة من جديد، حيث أن النظام على ما يبدو توقع فشلها من اللحظة الأولى فقام بإرسال الحشود العسكرية إلى مدينة درعا.
والجدير ذكره أن الجنوب السوري يعيش في هدنة تم توقيعها بين روسيا وأمريكا والأردن في التاسع من تموز الماضي، حيث قامت روسيا بإنشاء مركز مراقبة في العاصمة الأردنية عمان لمتابعة الخروقات التي ستحدث، وقامت بعدها قوات الأسد بسحب العديد من قواتها إلى جبهات الغوطة الشرقية والبادية السورية، والآن على مايبدو أنه تعيدها مرة أخرى وتتجهز لما هو أخطر.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
أدان الائتلاف الوطني بأشد العبارات الغارات الإجرامية المستمرة التي ينفذها طيران الاحتلال الروسي وطائرات عصابة الأسد، منذ نحو أسبوع على المناطق المدنية والمستشفيات والهيئات الإغاثية ومقرات الدفاع المدني في إدلب والمدن والبلدات المحيطة بها، كما أدان استهداف مقار ومعسكرات الجيش السوري الحر والفصائل التابعة له.
وقال الائتلاف إن الاستمرار الهمجي والمتصاعد للغارات حال دون إحصاء دقيق لأعداد الشهداء والمصابين، لكن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسقوط أعداد من مقاتلي الجيش السوري الحر، وما تزال أطقم الإسعاف والدفاع المدني في كل المناطق المستهدفة تعمل على إنقاذ وإسعاف المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
وأوضح أن التقارير تشير إلى أن الهجمات الإرهابية طالت المشافي والمستوصفات والنقاط الطبية والمدارس ومقرات الدفع المدني والمجالس المحلية، في مدن خان شيخون وكفرنبل وسراقب وجسر الشغور، إضافة إلى استهدافها لبلدات وقرى معرزيتا وجرجناز والتمانعة وحاس والنيرب وتلمرق وترعي والحمدانية وحلوز واشتبرق ومحيط بلدات التح وكيك وسرجة ومطار أبو الظهور العسكري.
وبين الائتلاف أن هذه الغارات الإرهابية المدانة تكشف أن الاستهداف المتعمد للمدنيين وقتلهم وتهجيرهم وتدمير المرافق الحيوية والمستشفيات هو الخيار الوحيد الذي يستخدمه نظام الأسد وداعميه، الغارات التي استهدفت لفصائل الجيش الحر هي محاولة واضحة من قبل روسيا وعصابة الأسد، لدعم قوى الإرهاب والتطرف.
وحذر الائتلاف المجتمع الدولي من مخاطر نجاح هذه الغارات الإرهابية في تحقيق ما تخطط له، وما سيترتب على ذلك من نتائج عاجلة وآجلة، مجدداً التأكيد بأن هذه الغارات هي جرائم حرب يتوجب على المجتمع الدولي العمل على وقفها فوراً ومحاسبة المسؤولين عنها.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
أكد فيلق الرحمن أن قوات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد تواصل حملتها العسكرية على الجبهات الشرقية للعاصمة دمشق، حيث تشن بشكل يومي محاولات اقتحام مدعومة بكافة أنواع المدرعات.
ولفت الفيلق عبر بيان أصدره إلى أن الهجمات تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء وبلدات الغوطة الشرقية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
وأشار الفيلق في بيانه إلى أن نظام الأسد لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف قبل في منتصف شهر آب/أغسطس المنصرم.
وشدد الفيلق على أنه لم يلمس أي جدية لإلزام وإجبار قوات الأسد على الالتزام بالاتفاقيات، مضيفا أنه لم يجد خطوات عملية لاستدراك الوضع الإنساني وعلى رأسه ملف المعتقلين وكذلك فتح الممرات الإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق والتي تنهي الحصار الجائر المفروض على الغوطة الشرقية منذ أكثر من خمس سنوات.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد شنت اليوم هجمات عنيفة على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من أربعة محاور، وجرت على إثرها معارك عنيفة تمكن خلالها الفيلق من صد الهجمات وعطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، وترافقت الاشتباكات مع استهداف محاور الاشتباكات بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، بالإضافة للقصف بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وبخرطوم متفجر.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
طالبت إدارة الدفاع المدني السوري في إدلب، المدنيين باتباع جملة من التعليمات حرصاً على سلامتهم، في ظل استمرار الحملة العسكرية للطيران الروسي على مدن وبلدات المحافظة لليوم السابع على التوالي.
وحدد الإدارة التعليمات في إخلاء مواقع القصف مباشرة وذلك لاعتماد الطيران الحربي على قصف الموقع المستهدف لأكثر من مرة، وعدم التجمهر والوقوف عائق في طريق فرق الدفاع المدني والإسعاف.
وطلبت من المدنيين في حال حدوث قصف إخلاء الطرقات وإفساح المجال لسيارات الدفاع المدني بغية الوصول بأسرع وقت وإسعاف المصابين من موقع القصف وذلك لتفادي الغارات المتكررة.
كذلك التخفيف قدر الإمكان من التواصل على أجهزة اللاسلكي ليتم إعلام فرق الدفاع المدني على أماكن تواجد الطيران لحظة العمل بالمنطقة المستهدفة.
وتعمل كافة فرق الدفاع المدني السوري المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الميدانية، رغم ما تتعرض له مراكزها وفرقها من قصف واستهداف مباشر.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، إضافة لدمار كبير في البنى التحتية، بعد أن تعرضت المدينة لأكثر من 20 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي كرر استهدافه لمدينة جسر الشغور لمرات عدة اليوم، ما خلف مجزرة مروعة وسط المدينة راح ضحيتها اكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، بينهم حالات خطرة، وتعمل فرق الدفاع المدني على نقل المصابين والشهداء للمشافي الطبية.
وبدأت الغارات فجراً باستهداف مدينة خان شيخون خلفت شهيد، ومدينة الدانا ثلاث شهداء، وبلدة معرشورين شهيدان، تلا ذلك غارات عنيفة على سراقب وكفرعميم وسرمين والهبيط وأطراف كفرنبل والهبيط والتمانعة خلفت حرائق في سرمين والعديد من الإصابات بين المدنيين في عدة مناطق.
وصعد الطيران الحربي من غاراته على منطقة جسر الشغور وريفها مستهدفاً مدينة جسر الشغور بأكثر من 15 غارة جوية، أوقعت ثلاث شهداء في الحي الغربي، ودمار كبير في الممتلكات وإصابات كبيرة، كما تعرضت قرية عين الزرقا لقصف مماثل خلف شهيد، وشهيدان بقصف جوي على بلدة بداما، في حين تعرضت قيقون وعدة مناطق بريف جسر الشغور لغارات جوية ماتزال مستمرة.
كما استشهد مدنيان بقصف جوي على قرية الكفير، واستشهد ثلاثة آخرين بقصف مماثل على بلدة القنيطرة من عائلة واحدة، إضافة لعشرات الإصابات.
أيضاً طال القصف قرى فركيا وأطراف سرجة وبينين والدار الكبرة والزعينية وكفرسجنة وحاس وكفرومة والكفير ومعرة حرمة، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري بكافة فرقها المنتشرة في ريف إدلب على متابعة الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، والاستجابة لها بالسرعة القصوى، والعمل على انتشال الشهداء والجرحى ونقلهم للمشافي الطبية، رغم ما تتعرض لها مراكزها وفرقها منه قصف واستهداف مباشر.
وتتصاعد حدة الضربات الجوية للطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب لليوم السابع على التوالي، سجلت حتى الساعة أكثر من 90 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أكثر العشرات من الشهداء بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، إضافة لدمار كبير في البنية التحتية والمرافق العامة.
٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
تمكن عناصر فيلق الرحمن وجيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح والعتاد.
فقد شنت قوات الأسد هجمات عنيفة على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق من أربعة محاور، وجرت على إثرها معارك عنيفة تمكن خلالها الفيلق من عطب دبابة وجرافة عسكرية وقاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع.
وترافقت الاشتباكات مع استهداف محاور الاشتباكات بأكثر من 30 صاروخ "أرض – أرض" من طراز فيل، بالإضافة للقصف بالعشرات من صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وبخرطوم متفجر.
وعلى جبهة أخرى، تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان، وتمكن عناصره من عطب دبابة من طراز "تي 72" وأصابوا طاقمها بجروح على جبهة الريحان، وترافقت الهجمات مع قيام قوات الأسد باستهداف المنطقة بالعديد من صواريخ الفيل.
وفي سياق متصل، فقد استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة أوتايا بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، وتعرضت مدن دوما وعربين وسقبا وحرستا وحمورية وزملكا وبلدات مديرا وكفربطنا وجسرين والشيفونية وحزة والنشابية وبيت نايم لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في صفوف المدنيين.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".