استشهد مدنيان، وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي استهدف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، في تصعيد جوي جديد يستهدف المدينة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، أسفرت عن سقوط 5 شهداء كحصيلة أولية، وجرح أكثر من 10 آخرين، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والمرافق العامة.
وتشهد مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، حملة تصعيد جوية من القصف الذي يستهدف الأحياء السكنية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي من حواجز قوات الأسد المنتشرة حول المدينة.
استهدف طيران التحالف الدولي المساند لقوات "قسد" في حربها ضد تنظيم الدولة اليوم، مدخل سد الفرات بريف محافظة الرقة الغربي بعدة غارات، وذلك تمهيداً لدخول قوات قسد مرحلة السيطرة على مدينة الطبقة الاستراتيجية المحاذية للسد، ضمن المرحلة الثانية من معركة "غضب الفرات" التي بدأت في العاشر من شهر كانون الأول المنصرم.
وأبدى ناشطون في محافظة الرقة تخوف كبير من مغبة استمرار التحالف الدولي في استهداف القرى والبلدات المحيطة بسد الفرات، والذي تطور لاستهداف مدخل السد الرئيسي، حيث سيؤثر هذا القصف بشكل او بأخر على بنية السد التي تحتجز مليارات الأمتار من الماء.
"سد الفرات" الذي يعتبر من أهم المعالم في سوريا، يحتجز خلفت بحرية كبيرة تضم قرابة 14 مليار متر مكعب من الماء، بطول 80 كم، وعرض 8 كيلو مترات، كما يبلغ طول السد قرابة 4 كم بارتفاع يصل لـ 60 متراً، من شأنه أن يتحول لسيل جارف يأكل كل ما في طريقه على مسافات كبيرة قد تصل لمحافظة دير الزور في حال تصدع بناء هذا السد أو انهار ولو جزء منه جراء القصف المتواصل والمركز من طيران التحالف الدولي.
وحذر ناشطون في الرقة من مغبة مواصلة طيران التحالف استهداف المناطق المحاذية للسد، أو استهداف بنية السد الرئيسية، محملين قوات قسد والتحالف الدولي المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بهذا المعلم الهام والحيوي لمنطقة الجزيرة العربية في شمال شرق سوريا، بحجة مكافحة الإرهاب.
وكانت شهدت بلدات وقرى ريف محافظة الرقة الغربي معارك عنيفة بين قوات "قسد" المدعومة جواً من التحالف الدولي، وبين عناصر تنظيم الدولة، ضمن ما أسمته "قسد" معركة "غضب الفرات" التي بدأت في تشرين الأول من العام الماضي بمرحلتها الأولى في الريف الشمالي، وتابعة بمرحلة ثانية في الريف الغربي للمدينة بهدف عزل المدينة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة عن الريف، تمهيداً لدخولها.
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة اليوم الاثنين، على عدة مواقع لقوات الأسد بمحيط مطار دير الزور العسكري، وذلك ضمن الهجمة التي يشنها التنظيم على المطار منذ يومين، ما يزيد الخناق ويضيق على قوات الأسد التي بدأت مواقعها بالانهيار تباعاً.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة تقدم بشكل سريع باتجاه مكابس القرميد غربي مطار دير الزور العسكري، والتي تراجعت عنها قوات الأسد، حيث تمكن التنظيم من قطع طرق الإمداد التي تصل المطار بأحياء المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في المدينة وحول المطار العسكري.
ويرى مراقبون إلى التجهيزات والتعزيزات التي استقدمها التنظيم للمنطقة أنها تسير في مرحلة الحسم العسكري فيما يبدو لاستكمال التنظيم سيطرته على المطار الاستراتيجي، وذلك بعد أكثر من عام من المعارك التي شهدتها أطراف المطار بين كر وفر.
وردت قوات الأسد التي تتصاعد أعداد قتلاها في معارك المطار بقصف جوي ومدفعي عنيف على خطوط التماس ومناطق سيطرة تنظيم الدولة في المدينة والريف، في محاولة لإشغال التنظيم وتشتيت قوته، أوقعت الغارات العديد من الشهداء من المدنيين في مناطق عدة بينها مجزرة مروعة في مدينة موحسن في الريف الشرقي.
طالبت ممثلون في الأمم المتحدة في بيان صادر عنهم اليوم، بضرورة توفير وصول آمن وغير مشروط للمساعدات الإنسانية للمحتاجين في الأراضي السورية من عائلات مهجرة ونازحة ومحاصرة، جراء ما يعانون من جراء الحرب المستعرة والحصار التي تمارسها قوات الأسد وحلفائها على المدنيين.
جاء ذلك في بيان مشترك جمع "أرثرين كازن" المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، و " أنتوني ليك" المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، و " مارغريت تشان" المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، و " فيليبو غراندي" المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و " ستيفن أوبراين،" وكيل الشؤون الإنسانية للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد الجميع على ضرورة عدم الصمت إزاء الوضع الذي تعيشه سوريا منذ سنوات، مشيرين إلى أنه يساهم في استمرار المعاناة في سوريا وحرمان السوريين من الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وختم البيان أن "نحو 700 ألف شخص بينهم 300 ألف طفل، يعيشون في 15 منطقة محاصرة في سوريا، فيما يعيش نحو 5 ملايين شخص بينهم 2 مليون طفل، في مناطق يصعب إيصال المساعدات الإنسانية إليها بسبب الحرب وفقدان الأمن".
نفى اسامة أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الفصائل المشاركة بالتحضير لمفاوضات الاستانة ، التي ستجري الاسبوع المقبل ، أن يكون هناك أي انقسامات في الفصائل ، مشدداً على أن الوفد الذي تم تشكيله للمشاركة في المفاوضات هو وفد يمثل جميع الفصائل.
و قال أبو زيد ، في تصريح خاص لشبكة “شام” الاخبارية ، أن الوفد يمثل كل الفصائل الموقعة على الهدنة في أنقرة في ٢٩ الشهر الماضي أو التي انضمت لاحقاً لهذا لهذا الاتفاق ، وحتى حركة أحرار الشام تدعم هذا الوفد ومن الممكن أن تسمي ممثل لها ، فهي لازالت تدرس موقفها ، وفق قوله.
و أضاف أبو زيد أن تشكيل الوفد ، جاء بعد تأكيدات تركية أن موضوع البحث في الاستانة هو فقط تثبيت وقف اطلاق النار و الخروقات مما شجع الفصائل للتوجه إلى الاستانة ، لا سيما بعد الحديث و التشديد على الخروقات “الوقحة” التي تحدث في وادي بردى.
اعتبر العميد المنشق ”مصطفى أحمد الشيخ" أن العودة إلى بشار الأسد هي عبارة عن “عار “ ، نافياً اقدامه على هذا الأمر أو تم الطلب منه هذا الأمر من قبل روسيا ، خلال زيارته الأخيرة لموسكو ، التي قدم فيها الشيخ رؤيته التي اعتبرها الغالبية الساحقة من المنتمين للثورة بأنها تصل حد ”الخيانة” ، في حين أصدر بيان نسب لعدد من “الضباط الاحرار” قراراً باعدام الشيخ .
و رد العميد المنشق مصطفى الشيخ ، في حوارية على “الفيس بوك” على صفحة "لؤي المقداد" مدير مؤسسة مسارات ، على سؤال وجه له بخصوص قصده بالقول أنه يرغب بتكرار تجربة روسيا في حلب بكل المحافظات السورية خصوصا بعد الفظائع التي ارتكبتها الأخيرة بحق المدنيين، أن المقصود في سياق حديثه هو إحلال قوات روسية مكان المليشيات الطائفية لوقف ذبح أهالي حلب بعد انسحاب الثوار من داخل المدينة، مشيرا إلى أنه لن ولم يرضى يوماً بسفك دماء السوريين بنيران كائن من كان.
وطالب أحد المعلقين من "الشيخ" بالإفصاح عن مدى وجود وعود من الطرف الروس برحيل الأسد ونظامه مقابل "التنازلات" التي قدمتها لهم والمتمثلة بعدم اعتبارهم قوات احتلال، وبرر بالقول أن المفهوم الدولي للاحتلال يعتمد على إقرار الدولة بذلك فقط، مشددا على أنه لم يتلق أي وعود بخصوص رحيل الأسد، وفي المقابل أشار لإيجابية موقف الروس بما يتماشى مع تطلعات الشعب السوري.
ونوه "الشيخ" إلى أن المشكلة الأساسية في القضية السورية هي الدور الإيراني، والتي قد تتبين بشكل أكبر بانتظار موقف الإدارة الأمريكية الجديدة.
وفي معرض رده على الأسئلة الموجهة له، ذكر "الشيخ" أن ذهابه لروسيا جاء في إطار سعيه لوقف نزيف الدمار وإيقاف المجازر المرتكبة بحق السوريين، خصوصا في ظل القوة والوجود الروسي على الأرض.
وأبدى "الشيخ" أمله في تغيير موقف الروس من دعم نظام الأسد إلى دعم الشعب السوري الذي خرج مطالبا بحريته، لافتا إلى أنه لمس رغبة حقيقة لدى الروس في ذلك.
وشدد "الشيخ” على ضرورة أن تعمل الفصائل الثورية على أجندة إسقاط نظام الأسد وترك مصالحها الشخصية التي لن تفيد الشعب السوري بشيء، وذلك ردا على سؤال وجه له فيما يتعلق بقوله أن الفصائل لم تدرك كافة الأمور التي تتعلق بالوضع في سوريا.
وبرر "الشيخ" رفضه وصف التدخل الروسي في سوريا بالـ "احتلال" قائلا أنه نظر للروس كقوة على الأرض وليس داعم للنظام، بغية تحجيم الدور الإيراني وعدم ترك سوريا لقمة سائغة لمحور طهران.
كما ونوه الضابط المنشق إلى أن الروس ليسوا متمسكين بنظام الأسد ولكنهم متمسكين بمؤسسات الدولة خوفاً من الانزلاق نحو التجربة العراقية المعروفة، لا سيما بعد الاتفاق النووي بين الإدارة الأميركية وطهران، في إطار سؤاله عن تصور الطرف الروسي لمستقبل الأسد.
كما ورد على سؤال تعلق في ماهية التغير الملوس في الرؤية الروسية للأوضاع في سوريا، قائلا: "الشيء الذي تغير هو إنني فهمت من المسؤولين الروس انهم لا يسعون إلى تثبيت حكم الأسد بل يسعون إلى عدم تكرار التجربة العراقية والليبية بسوريا وعدم السماح للمليشيات الطائفية بكافة انواعها بالسيطرة على سوريا وأعود وأكرر أن التعبير قد خانني في بعض النقاط وانه كان من الممكن أن استخدم لغة دبلوماسية اصح من الذي استخدمتها ولكنني لم ادعي يوماً إنني رجل دبلوماسي أو إعلامي".
واتهم أحد المشاركين "الشيخ" بخيانة القسم الثوري بشكل غير مباشر، ولكن رد العميد كان توضيحه بأن جل محاولاته كانت لتوفير أي قطرة دم أو دمعة أم ثكلى أو مهجرة من السوريين، مشددا على أن أهم مبادئ الثورة هي "حفظ كرامة الشعب السوري في وطنه".
وفي المجمل ذكر العميد أن التعبير عن مقصده لم يكن دقيقا في بعض المواقع، مؤكدا على أنه تكلم بأشياء لم يقصدها بمعناها الدقيق، معللا ذلك بحالة اليأس والإحباط التي يعاني منها كسوري مثله مثل باقي السوريين.
وفي سياق الرد على التساؤلات أيضا، تابع "الشيخ": أؤكد لكم بكل صدق وأمانه بأن غرضي من هذه الزيارة ليس إلا مساعدة أهلنا بالداخل واني لم ولن افكر يوماً بالعودة إلى حضن نظام الأسد المجرم الفاجر، ولن أعود إلا وسوريا حرة وبحل يحمل ثوابت الثورة".
والجدير بالذكر أن العميد "مصطفى الشيخ" دعا أول أمس الجمعة خلال مؤتمر صحفي على قناة "روسيا اليوم" لدخول القوات الروسية إلى كافة المناطق السورية، خلال زيارته للعاصمة الروسية، واصفا عمل الفصائل العسكرية بـ "العبثة".
وطالب "الشيخ" الطرف الروسي بإعطاء الضباط دورا كبيرا في العملية السياسية المزمع بدئها.
أعلنت الفعاليات المدنية في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، عم إيقاف الدوام في المدارس التعليمية في بلدتي مضايا وبقين، لتجنيب الطلاب القصف المتواصل الذي تتعرض له المنطقة من قبل الحواجز التي تتمركز فيها ميليشيات حزب الله الإرهابي.
وتتعرض بلدتي مضايا وبقين منذ أيام لحملة تصعيد جديدة من القصف المدفعي، يستهدف المنازل السكنية والمدارس بشكل خاص، مما دفع الفعاليات المدنية لوقف الدوام في المدارس، خوفاً على حياة الطلاب من قذائف ميليشيات حزب الله وقوات الأسد.
وتشهد بلدات ومدن الريف الغربي لدمشق حملة تصعيد عسكرية كبيرة على حوض وادي بردى والزبداني، في سعي حزب الله المدفوع من إيران لحسم المعركة والسيطرة على المنطقة قبل أي حل قد يوقف عمليهم ويمنعهم من تحقيق هدفهم في تهجير سكان المنطقة والسيطرة عليها.
استهدف الطيران الحربي الروسي ليلاً، مدينة موحسن بريف محافظة دير الزور، موقعة مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات حي اللابد في مدينة موحسن بريف محافظة دير الزور الشرقي، خلفت مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وعشرات الجرحى، وسط استمرار القصف ومعاناة المدنيين المتواصلة كل ذنهم أنهم في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، فحلت دمائهم واستمر القتل بحقهم.
وتأتي الغارات المكثفة من الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات دير الزور وأحياء المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشكل عنيف، بالتزامن مع الهجمة العسكرية التي يشنها التنظيم على مطار دير الزور العسكري، واحرازه تقدم كبير في المنطقة قطع بموجبه الطرق المؤدية للمطار، فجاء رد الطيران الروسي بقصف المدنيين العزل.
خرجت الفصائل السورية في ختام يومها الخامس من اجتماعاتها المتواصلة في العاصمة التركية “أنقرة” ، بقرار غير كامل (موحد) للمشاركة في المفاوضات التي ترعاها كل من تركيا و روسيا في عاصمة كازاخستان “الاستانة” ، بعد مخاض عسير شابه الكثير من الأجواء المشحونة مما تسبب إلى الوصول إلى قرار وُصف بأنه “بين النصف المرجح والنصف المعطل” ، حسب مصادر شبكة “شام” الاخبارية الخاصة.
و اسدل الستار في الساعة ١٢ ، ليل أمس ، على اجتماعات الفصائل السورية ، و التي بدأت منذ يوم الأربعاء الفائت في ١١ كانون الثاني الجاري ، و الهادفة للتحضير للمشاركة في مفاوضات رسم طريق الحل في سوريا ، عبر الفصائل العسكرية هذه المرة ، بعد أن تم توقيع هدنة برعاية تركية روسية في 29 الشهر الفائت بين الفصائل و روسيا و بُدأ العمل بها في 30 الشهر ، الهدنة التي لم تتمكن من ايقاف الهجوم المتواصل على وادي بردى أو الغوطة أو وقف الطلعلت الجوية على الشمال السوري و القصف المدفعي في الجنوب .
و أكدت مصادر خاصة لشبكة “شام” الاخبارية ، أن الفصائل انقسمت إلى قسمين ، أحدهما يرغب و يحث على المشاركة في المفاوضات ، والآخر رافض لها مع وجود عدة تبريرات منها الخروقات الفجة الحاصلة في الهدنة و لا سيما وادي بردى ، منها ما يستند إلى عدم الثقة بروسيا على اعتبار أنها دولة محتلة لسوريا .
وقررت الفصائل (الراغبة بالحضور) ارسال مندوبين عنها للمشاركة في المفاوضات من بينها ، وفق مصادر “شام” ، فيلق الشام ، فرقة السلطان مراد ، الجبهة الشامية ، جيش العزة ، جيش النصر ، الفرقة الاولى الساحلية ، لواء شهداء الاسلام ، تجمع فاستقم ، جيش الاسلام ، في حين رفضت فصائل أن تتمثل في الاستانة و من أبرزها احرار الشام و صقور الشام و فيلق الرحمن و ثوار الشام و جيش ادلب و جيش المجاهدين.
و أشارت المصادر إلى أن كل فصيل ، سيرسل ممثلين عنه ، و قد تم تحديد الاسماء ضمن قائمة و تم تسليمها للجانب التركي الذي سيتولى عملية التنسيق مع الروس تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد الاسبوع المقبل .
و من بين الأسماء التي تمكنت “شام” من الحصول عليها و التي ستحضر مؤتمر الاستانة ، منذر سراس ونذيه الحكيم عن فيلق الشام ، وعن جيش الاسلام يامن تلجو و محمد علوش ، عن فرقة السلطان مراد العقيد احمد عثمان ، ولواء شهداء الاسلام (داريا) النقيب ابو جمال ، وتجمع فاستقم ابو قتيبة و عن الجبهة الشامية ابو ياسين ، بالاضافة إلى الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب ، و تقنيين اثنين ، اسامة أبو زيد و نصر حريري .
نقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية، أمس عن مصدر لم تسمه إن موسكو تنوي تطوير وتوسيع قواعدها البحرية والجوية في سوريا، فيما تسعى موسكو لترسيخ وجودها هناك.
وقال المصدر لـ"إنترفاكس" إن روسيا ستبدأ بإصلاح مدرج ثان في قاعدة "حميميم" الجوية قرب مدينة اللاذقية في حين سيتم تطوير قاعدة "طرطوس" البحرية لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل الطرادات.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انسحاباً جزئياً للقوات الروسية من سوريا، حيث ساندت هناك قوات الأسد لكن موسكو تنوي الإبقاء على وجود دائم لها في "حميميم" و"طرطوس".
وقال المصدر لـ"إنترفاكس" إن روسيا ستنشر أنظمة صواريخ دفاعية أرض-جو من طراز (إس-300) فضلاً عن قاذفات صواريخ "باستيون" في طرطوس.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن تمكن عناصرها من السيطرة على عدة قرى بريف الرقة ضمن إطار معركة غضب الفرات التي بدأتها بهدف السيطرة على مدينة الرقة.
فقد أعلنت "قسد" عن خوض عناصرها اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم قبل أن يتمكنوا خلالها من السيطرة الكاملة على قرى الوديان وبيوض وتريجة والتكماني، وشهدت جبهات قرية الفتيح اشتباكات بين الطرفين.
وقتل خلال المعارك عدد كبير من عناصر الطرفين حسب إعلانات صدرت عنهما، حيث ذكرت القوات الكردية أن عناصرها صدوا هجمات للتنظيم على قرية السويدية غربي وفجروا عربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها فجر اليوم.
وقالت "قسد" أن أكثر من مئة من عناصر التنظيم قتلوا خلال الاشتباكات في النقاط المذكورة.
وفي المقابل أعلن التنظيم عن تنفيذ عنصرين تابعين له عمليتين انتحاريتين استهدفتا مواقع القوات الكردية في قرية سويدية صغيرة شمال مدينة الطبقة بالريف الغربي، وهاجم عناصر من التنظيم القرية، وخاضوا اشتباكات داخلها.
وهاجم عناصر تابعين للتنظيم قرية بئر خيوم شرق قرية المحمودلي، وأسفرت مجمل المعارك عن قتل حوالي 40 عنصرا من "قسد" وجرح آخرين.
كما وقتل عدد من عناصر "قسد" بعد قيام التنظيم بقصف قريتي الدحلان وسويلم بقذائف الدبابات.
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات التابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة وادي بردى، بعد الهجوم الأخير لقوات الأسد على المنطقة ضاربة عرض الحائط الاتفاقية المبرمة بين أهالي الوادي وقوات الأسد، تلاها اغتيال المسؤول المكلف بإدارة المنطقة.
وتشهد عدة محاور في وادي بردى اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح يحاول فيها الثوار صد هجمات قوات الأسد التي تتساعد بعد استقدام تعزيزات كبيرة للمنطقة، حيث أفادت مصادر خاصة لشبكة شام الإخبارية أن الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على نقطة عين الخضرا، فيما تدور الاشتباكات على أشدها على محاور قرية بسيمة التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً.
وتعرضت منطقة وادي بردى اليوم لقصف جوي ومدفعي عنيف، خلف مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل في دير قانون، راح ضحيتها أكثر من 12 شهيد و20 جريحا، ودمار كبير في البنى السكنية، فيما يعيش أكثر من 100 ألف مدني تحت وطأة القصف المتواصل من عدة محاور، وسط استمرار الثوار في الدفاع عن المنطقة.