بدأت عملية التبادل صباح اليوم الجمعة، بين مهجري الزبداني ومضايا ومسلحي الفوعة وكفريا و عوائلهم غربي حلب، بعد توقف دام لأكثر من 48 ساعة، بسبب تعثر العلمية واصتدامها بموضوع الافراج عن معتقلين ضمن ماتنص عليه اتفاقية المدن الخمسة الأخيرة.
ودخلت عدد من الحافلات التي تقل المهجرين من بلدات الزبداني ومضايا التي احتجزتها قوات الأسد في منطقة الراموسة، بالمقابل بدأت الحافلات التي تقل الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة بالدخول من منطقة الراشدين باتجاه مدينة حلب.
ويتوقع أن تفرج قوات الأسد اليوم عد معتقلين ومعتقلات من سجونها، كما تنص الاتفاقية، والتي أجل تنفيذها خلال اليومين الماضيين للبت فيها، بعد تراخي قوات الأسد في تطبيق بنود الاتفاق كما يجب، من بين المفرج عنهم عدد من أبناء مدينة بنش حسب التسريبات.
التقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب مساء أمس في العاصمة الأردنية عمان، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور مايكل بينيت، وأكد حجاب أن هناك تراخي في المواقف الدولية إزاء التصعيد الهمجي والتهجير القسري الذي يقوم به الإيرانيون وميليشياتهم الطائفية ضد أهالي المدن السورية، مشيراً إلى استمرار استخدام النظام للأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق السكنية كالقنابل العنقودية والفوسفورية وغيرها.
وتناول الطرفان الحديث حول آخر تطورات العملية السياسية والجرائم المستمرة التي يتعرض لها الشعب السوري على يد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا.
واعتبر حجاب أنّ على واشنطن "أن تقوم بدور فعّال في سورية لكبح الغطرسة الروسية والإيرانية ووضح حدّ للإجرام الممارس بحق السوريين"، لافتاً إلى أنّ "المواقف الحازمة هي السبيل الوحيد لوقف المجازر المستمرة في سورية".
وأكد حجاب أن بشار الأسد "مجرم حرب" ولا يمكن أن يكون ضمن أي مرحلة انتقالية في سورية، مضيفاً أن استمرار الدعم الروسي والإيراني هو السبب الرئيس وراء عدم قبول بشار بالعملية السياسية، وإصراره على استمراره في المجازر بحق الشعب السوري.
أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، تأجيل اللقاء الثلاثي، الذي كان مقررًا، الإثنين المقبل، لبحث الأوضاع في سوريا بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم في جنيف، إن الولايات المتحدة قالت إنها "لن تستطيع المشاركة في الاجتماع الثلاثي الآن"، من دون توضيح سبب القرار الأمريكي.
وأشار إلى أن "الاجتماع بوجود الولايات المتّحدة لم يلغ بل تأجل"، من دون أن يحدد الموعد الجديد.
وأوضح المبعوث الدولي أن مباحثات أستانة ما زالت قائمة بداية الشهر المقبل.
وأضاف أنه سيلتقي بنائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لمناقشة اجتماعات أستانة وجنيف، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعلن نائب وزير خارجية كازاخستان، عقل بك كمالدنوف، أن محادثات "أستانة 4" ستنطلق يومي 3 و 4 مايو/ أيار القادم، أمَا اجتماعاتها التحضيرية فستبدأ في العاصمة الإيرانية طهران في 17 إبريل/ نيسان المقبل وستستمر لثلاثة أيام.
يذكر أنه في يناير/ كانون الثاني الماضي، عقد الاجتماع الأول في أستانة، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد وقوى المعارضة، لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا المتفق عليه في العاصمة التركية أنقرة في 29 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وفي اجتماع "أستانة 2"، فبراير/شباط الماضي، جرى الاتفاق بين روسيا وإيران وتركيا على إنشاء آلية حازمة لمراقبة وقف إطلاق النار، لكن المحادثات انتهت حينها دون صدور بيان ختامي.
واختتمت الجولة الثالثة من محادثات "أستانة 3"، منتصف مارس/آذار الماضي، في العاصمة الكازاخية، بالاتفاق على تشكيل لجنة ثلاثية تضم كلا من روسيا وتركيا وإيران لمراقبة الهدنة.
تمكنت فصائل الجيش الحر اليوم من السيطرة على منطقة هامة بريف حمص الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
فقد قال الثوار أن تمكنوا من السيطرة منطقة العليانية التي تتمتع بموقع استراتيجي وهام، ويعود ذلك لكونها تربط بين ريف حمص وبادية حماة وبادية دير الزور وريف دمشق ومعبر التنف.
وتقع العليانية في بادية تدمر، وهي إدارياً تابعة لمحافظة حمص، سكانها من بني خالد وأغلبهم بدو هجّرهم تنظيم الدولة منذ سيطرته على المنطقة منذ عامين.
ويعيش معظم أهالي العليانية حاليا في مخيم الركبان، ومن المتوقع عودتهم قريباً إلى بيوتهم بعد تحريرها من تنظيم الدولة.
وتأتي عملية تحرير العليانية ضمن المرحلة الثالثة من معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحمّاد" التي أطلقها الثوار قبل أسابيع عدة، والتي تمكنوا خلالها من السيطرة على مساحات واسعة من البادية الشامية.
قالت وزارة الدفاع الروسية مساء اليوم أن ضابطا روسيا قتل جراء هجوم شنه "مسلحون" على موقع لم تحدده في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان إن الرائد سيرغي بوردوف، الذي عمل مستشارا عسكريا لدى جيش الأسد قتل نتيجة هجوم شنه "مسلحون" على موقع لقوات الأسد.
وذكرت الوزارة أن الضابط الروسي كان ضمن مجموعة للمستشارين العسكريين الروس يؤدي المهام المتعلقة بتدريب تشكيل من تشكيلات جيش الأسد، وأثناء هجوم شنه "المسلحون" على موقع لقوات قام بتنظيم عملية حالت دون اقتحام مساكن العسكريين من قبل المهاجمين.
وأضافت الوزارة أن الرائد الروسي أصيب بجروح قاتلة أثناء المعركة.
وكان الثوار أول أمس الثلاثاء قد رصدوا تجمع لقيادات من قوات الأسد مع عناصر من القوات الروسية في رحبة خطاب بالريف الشمالي وتم استهدافهم بصاروخ تاو مضاد للدروع، وحقق إصابة مباشرة أوقع قتلى وجرحى بينهم جنديين روسيين وعدد من عناصر قوات الأسد، فيما لم يتم التأكد من أن هذا القتيل سقط في رحبة خطاب فعلا أم لا.
تشهد جبهات ريف حماة الشمالي اليوم، معارك هي الأعنف خلال أشهر بين الثوار وقوات الأسد تساندها الميليشيات الإيرانية، وذلك بعد محاولة تقدم الأخير باتجاه مدن حلفايا وطبية الإمام فجراً تزامناً مع تمهيد جوي عنيف وغير مسبوق استهدف المنطقة.
وخاض الثوار منذ ساعات الفجر مع استمرار المواجهات حتى الساعة، معارك عنيفة على عدة جبهات، مع تقدم قوات الأسد تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي العنيف باتجاه الأطراف الجنوبية من طيبة الإمام، حيث تسعى قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للسيطرة على المدينة بعد تدميرها وانتهاج سياسة الأرض المحروقة في قصفها.
وتمكن الثوار مساء اليوم من اغتنام دبابتين لقوات الأسد ومدفعي رشاش عيار 23 وسيارة عسكرية، إضافة لقتل العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التي قضت خلال المواجهات اليوم، مع استمرار المعارك في المنطقة بشكل عنيف.
وتتعرض مدن وبلدات ريف حماة الشمالي منذ يومين لهجمة هي الأعنف من القصف الجوي والصاروخي، مع توافد ميليشيات إيرانية عدة للمنطقة للمساندة في استعادة السيطرة على ماحرره الثوار مؤخراً بريف حماة.
تتواصل الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة والميليشيات الكردية الانفصالية، في مدينة الطبقة، وسط قصف جوي عنيف لطيران التحالف الدولي يستهدف المدينة منذ ليلة الأمس.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تتركز بالقرب من دوار العلم والشارع العام في مدينة الطبقة، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في محاولة للميليشيات الانفصالية للسيطرة على المدينة بعد إحكام الطوق عليها مدعومة بطيران التحالف الدولي.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات عنيفة بين الميليشيات الكردية وعناصر التنظيم شمالي مدينة الرقة، مكنت الميليشيات من السيطرة على قرية العبارة ومزرعة الحكومية، مايمكنها من قطع الطريق بين مدينة الرقة وبلدة حزيمة، وسط استمرار المواجهات بين الطرفين.
قالت مصادر ميدانية بريف حلب الشمالي، إن طيران مجهول المصدر يتوقع أنه تركي استهدف مقراً عسكرياً لقوات سوريا الديمقراطية الانفصالية على جبل برصايا غرب مدينة إعزاز والمطل عليها بريف حلب الشمالي، أوقع قتلى وجرحى.
وشهدت الطرق المؤدية لمدينة عفرين كفرجنة، كفرجنة زيارة حنان، حالة استنفار كبيرة لقوات قسد، حيث تتواصل عمليات نقل القتلى والجرحى عبر سيارات إسعاف من المنطقة المستهدفة إلى مدينة عفرين.
وتحاول قوات قسد التي تسيطر على التلال المطلة على مدينة إعزاز على استهداف مناطق المخيمات والمناطق المدنية بشكل مستمر، وسط محاولاتها التقدم في المنطقة للوصول للمشفى غربي مدينة إعزاز، والتي تحاذي الحدود السورية التركية.
والجدير ذكره أن هناك أنباء تتحدث عن مفاوضات بين الجيش الحر وتركيا من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية وأمريكا من جهة أخرى للعمل على تسليم المدن المحتلة من قبل قسد بريف حلب الشمالي الى الجيش الحر مثل تل رفعت والشيخ عيسى وعين دقنة ومنغ ومطارها العسكري، وربما أن هذه الغارة هو إنذار بفشل المفاوضات.
حاولت قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية اليوم، التقدم على جبهات ريف حماة الشمالي، اندلعت على اثرها مواجهات عنيفة مع الثوار ماتزال مستمرة، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف المنطقة، مع تجدد محاولات قوات الأسد التقدم.
وقال ناشطون إن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية تحاول منذ ساعات الصباح التقدم على محاور مدينة حلفايا بريف حماة، حيث تشهد المنطقة معارك عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها العديد من القوات المهاجمة بكمائن عدة نفذها الثوار، وسط استمرار الاشتباكات.
وتشهد بلدات ريف حماة الشمالي حملة جوية من القصف الهستيري هي الأعنف منذ أشهر، سجل ناشطون عشرات الغارات الجوية يومياً من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، إضافة للقصف الجوي بالبراميل من قبل الطيران المروحي، والقصف الصاروخي من ثكنات قوات الأسد في دير محردة وجبل زين العابيدن، توزع على بلدات ومدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وحلفايا.
و بينت الاحصائيات التي نشرتها "شبكة شام الإخبارية"، وتم مطابقتها مع مواقع إيرانية عديدة، إلى سقوط قرابة ٦٠ قتيلاً من قيادات و عناصر الحرس الثوري الإيراني الإرهابي و كذلك قوات التعبئة “البسيج” ، إضافة إلى المرتزقة الشيعة الأفغان “الفاطميون” ، والباكستانيون “الزينبيون” ، في معارك ريف حماة الشمالي الأخيرة، مع الإشارة إلى أن الإحصائية لا تشمل بقية المليشيات العراقية و اللبنانية.
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تقود معركة" الموت ولا المذلة" في حي المنشية بمدينة درعا، عن دفعة جديدة من قتلى عصابات الأسد خلال الاشتباكات بين الطرفين في الحي مؤخراً، مع تقدم كبير للثوار على حساب قوات الأسد في الحي، مع تزايد خسائر قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها.
وتتضمن القائمة أسماء 11 عنصراً وضباط من عناصر قوات الأسد، بينهم النقيب أحمد محمد العجوز من طرطوس، والنقيب عارف محمد رحال من طرطوس، والملازك زهير يوسف كمون، والملازم أول علاء بسام مخلوف من مصياف، والملازم اول حسام ديوب، والملازم أول حسن شاهين، والملازم أول غدير خضر من حمص، وعدد من عناصر قوات الأسد والشبيحة، جميعهم قضوا خلال المعارك الدائرة مع الثوار في حي المنشية.
وكانت غرفة عمليات البنيان المرصوص نشرت على دفعات عدة أسماء عشرات العناصر والضباط لعناصر قوات الأسد، قضوا خلال الاشتباكات التي يشهدها حي المنشية بمدينة درعا، ضمن عمليات المتابعة والرصد التي تقوم بها الغرفة لتوثيق قتلى عصابات الأسد وأسمائهم وتبهم، والتي يتجاهل نظام الأسد ذكرهم والاعتراف حتى بمقتلهم والخسائر التي يمنى بها في الحي.
وكانت غرفة عمليات البنيان المرصوص أعلنت صباح اليوم عن تحرير كتلة الصلخدي الاستراتيجية في حي المنشية بدرعا البلد ضمن معركة #الموت_ولا_المذلة، وذلك بعد معارك عنيفة جدا في المنطقة.
يشهد حي القابون في الأطراف الشرقية من العاصمة دمشق، اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، بعد محاولة للأخير بدأت فجراً للتوغل في الحي، مدعومة بقصف جوي ومدفعي عنيف يستهدف منازل المدنيين في الحي.
وقال ناشطون إن حي القابون يتعرف لقصف جوي ومدفعي وصاروخي هو الأعنف، حيث استهدف الطيران الحربي الحي بأكثر من 10 غارات جوية خلال أقل من ساعة، تزامناً مع سقوط أكثر من 20 صاروخ أرض - ارض و خراطيم متفجرة، والقصف المدفعي والصاروخي وبقذائف الهاون، فيما تشهد عدة محاور على أطراف الحي معارك عنيفة مع قوات الأسد التي تحاول التقدم.
وأكد فيلق الرحمن أن بساتين حي القابون تشهد معارك ربما تكون الأعنف منذ بدء الحملة قبل قرابةال60 يوما، وتعمل قوات الأسد وحلفائها على تضييق الخناق أكثر على الغوطة الشرقية، من خلال قطع طرق الإمداد الرئيسية من الأحياء الشرقية، فكانت الحملة المسعورة التي شنتها على أحياء جوبر والقابون وبرزة وتشرين لفصلها عن بعضها البعض والتوغل داخلها.
نقلت وكالة رويترز عن ضابط في جيش الاحتلال الاسرائيلي قوله أن الارهابي بشار الأسد لازال يحتفظ بكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية ، في الوقت الذي أكدت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الضربة التي وقعت في خان شيخون في الرابع من نيسان كانت بغاز السارين أو غاز سام محظور على شاكلته.
و قال متحدث عسكري لرويترز بأن ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي قال في إفادة للصحفيين "لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية" في أيدي القوات السورية.
ونسبت تقارير إعلامية محلية عن الضابط الذي اشترط حجب اسمه تمشيا مع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية قوله في الإفادة الصحفية إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان.
وكانت الأسد قد وافق على تدمير أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة عام 2013 ، بعد الهجوم على الغوطة الشرقية الذي أودى بحياة أكثر من ١٥٠٠ مدني ، و لكن الأسد نجح من اخفاء كميات اضافية من المواد الكيماوية التي ظهرت في العديد من المرات و تم التغاضي عنها إلى أن ارتكب الأسد مجزرة خان شيخون التي اعادت الملف للواجهة .
قال العميد زاهر الساكت، مدير مركز توثيق الكيماوي لانتهاكات النظام، إن بشار الأسد أخفى معظم مخزونه من الأسلحة الكيماوية في مناطق متفرقة من سوريا، وتحديداً في منطقة الساحل السوري وريف حماة الغربي.
وأوضح العميد الساكت في في تصريحات سابقة ” أنّ الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات قبل أيام لم يؤدي إلى تدمير أيٍّ من الأسلحة الكيماوية، كونها تُخزّن خارج المطار، ويتم نقلها إلى المطارات قبيل الضربة. مؤكداً في الوقت نفسه أن قرار استخدام الأسلحة الكيماوية هو قرارٌ استراتيجيّ يصدر حصراً عن بشار الأسد بصفته القائد العام للجيش والقوات المسلحة.