٣ مارس ٢٠١٨
أعلن الشرعي العام للجناح العسكري في هيئة تحرير الشام "أبو اليقظان المصري" انتهاء كلاً من حركة أحرار الشام وفصيل حركة نور الدين زنكي كفصائل عبر قناته الرسمية على "تلغرام"، بالتزامن مع استعادة هيئة تحرير لعدة مدن وبلدات كانت خرجت منها بريفي حلب وإدلب أمام تقدم جبهة تحرير سوريا.
كلام أبو اليقظان جاء في سياق الحرب النفسية والإعلامية واستمرار التجييش للعناصر في هيئة تحرير سوريا للقتال وتبيان أن تراجع هيئة تحرير الشام في الأيام الأولى من الاقتتال ثم استعادتها زمام الهجوم ليس ضعفاً و إنما باتت هي المنتصرة بعد أن استعادة الهجوم وتمكنت من دخول معرة مصرين وعدة بلدات بريف إدلب و حلب كانت خرجت منها قبل أيام بعد تعزيز أرتالها بالدبابات.
وردت جبهة تحرير سوريا على إعلان انتهائها بهجوم واسع على قرى جبل شحشوا وجبل الزاوية وصولاً لمدينة كفرنبل، حيث تشهد المنطقة اليوم مواجهات عنيفة بين الطرفين، في وقت باتت فيه اتفاقيات تحييد المدن منتهكة من قبل الطرفين، وباتت الفعاليات المدنية في صدام مباشر معهم.
٣ مارس ٢٠١٨
دعا البيت الأبيض، نظام الأسد وداعميه الروسي والإيراني إلى الالتزام بقرار الهدنة الإنسانية الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
واكد البيت الأبيض في بيان صادر عنه، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث في اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تطورات الأوضاع في سوريا.
وأشار البيان أن ترامب اتفق مع ميركل وماكرون على ضرورة الالتزام الفوري والتطبيق الكامل من جانب نظام الأسد وداعميه الروسي والإيراني لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.
وبحسب البيان، دعا الزعماء الثلاثة روسيا إلى وقف القصف على الغوطة الشرقية، وإرغام نظام الأسد على وقف هجماته ضد المناطق المأهولة بالمدنيين.
ولفت أن نظام الأسد سيكون مسؤولًا عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، موضحًا أنه يهاجم المدنيين بالأسلحة الكيميائية ويمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأكد بيان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع المجازر التي يرتكبها نظام الأسد.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.
٣ مارس ٢٠١٨
أعلنت الإدارة المدنية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، التي تسلمت إدارة المعبر الواقع على الأوتستراد الدولي حلب - دمشق، والذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمناطق المحررة، إلغاء الرسوم الجمركية التي كانت تتقاضاها هيئة تحرير الشام.
وعممت إدارة المعبر الجديدة أنها ألغت الضرائب والرسوم المفروضة على دخول المواد الغذائية والخضار والفواكه وغيرهم من البضائع الاستهلاكية القادمة من مناطق النظام، وستعمل على دارسة وضع المحروقات والغاز أيضاَ.
هذه الخطوة من شأنها بحسب مراقبين أن تساهم في خفض أسعار المواد الغذائية والمحروقات بشكل كبير في المناطق المحررة، بعد أن أثقلت الرسوم التي كانت تفرضها هيئة تحرير الشام على جميع البضائع الداخلة إلى المحرر والتي يدفعها التجار، ثم يقومون بزيادة أسعار المواد في الأسواق لتعويض ما خسروه.
كذلك الأمر في البضائع التي تخرج من المناطق المحررة لاسيما المحاصيل، فإن الضرائب التي فرضتها هيئة تحرير الشام على التجار والسلع لاسيما زيت الزيتون والمواد الزراعية وبعض المحاصيل التي لا يمكن للسوق المحلية أن تستوعبها، ما يدفع التاجر لخصم النسبة على الفلاح لتعويض ما يخسره على المعبر وبالتالي انخفاض سعر سلعته في وقت تكون تكاليفها باهظة عليه.
وكانت افتتحت هيئة تحرير الشام قبل أشهر عدة معبراً على الأوتستراد الدولي حلب - دمشق في مدينة مورك، والذي كان افتتاح الأوتستراد من ضمن اتفاقيات استانة، بعد أن أنهت الهيئة بعملية عسكرية معبر أبو دالي الاستراتيجي والذي كان المنفذ الوحيد للعبور للمناطق المحررة وبالعكس والطريق لعبور كل مايدخل من بضائع باتجاه المحرر.
وانسحبت هيئة تحرير الشام من مدينة مورك وسلمت المعبر لإدارة مدنية من أبناء المدينة خلال الأيام الماضية على خلفية الاقتتال مع جبهة تحرير سوريا، حيث تم تشكيل إدارة لتسيير أمور المعبر وكان قرار إلغاء الضرائب أولى قراراتها.
٣ مارس ٢٠١٨
تمكنت فصائل الجيش الحر صباح اليوم 03 آذار، من السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الإستراتيجية، ليصبح ثاني مركز ناحية يطهر من المجموعات الارهابية، ضمن عملية غصن الزيتون
وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون صباح اليوم عن تمكنها من السيطرة على مركز ناحية راجو (بلدة راجو) بريف عفرين، بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات حماية الشعب، كما سيطرت أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس بعد معارك عنيفة جدا.
وتعتبر راجو الناحية الثانية التي يتم تحريرها بعد ناحية بلبل، والخطوة التالية ستكون لتحرير ناحية جنديرس التي يحاصرها الجيش الحر من 3 جهات.
وبث ناشطون صورا من داخل بلدة راجو تظهر أعلام لنظام الأسد المنتشرة في البلدة، ليظهر حجحم التعاون مع الإرهابيين من وحدات حماية الشعب وقوات الأسد، حيث كان هناك إتفاق بينهم لدخول الأخير إلى عفرين وريفها لمنع قوات الجيش الحر من مواصلة تحرير عفرين، ولكن هذا الأمر لم يمنع الحر من التقدم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢ مارس ٢٠١٨
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن تحييد 2348 إرهابيًا منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة "عفرين" بريف حلب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أردوغان، مع نظيره المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، مساء الجمعة، عقب مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين في باماكو.
وجرى خلال المراسم تقليد الرئيس التركي بأعلى وسام في مالي.
وقال الرئيس التركي إن عملية "غصن الزيتون" المستمرة منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، ستتواصل حتى تطهير منطقة عفرين بالكامل من الإرهابيين.
وأشار إلى استشهاد 120 عنصرًا من الجيشين التركي و"السوري الحر" خلال العملية التي تستهدف المواقع العسكرية لقوات حماية الشعب، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢ مارس ٢٠١٨
تمكن الثوار في غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" من تكبيد نظام الأسد خسائر مادية وبشرية كبيرة، بعدما صدوا هجمات لعناصر الأسد على جبهة المشافي بالقرب من طرق دمشق حمص الدولي على أطراف الغوطة الشرقية.
وأعلنت غرفة العمليات عن تمكن العناصر المنضوين تحت رايتها من السيطرة على عدة كتل أبنية ضمن مساكن الشرطة بعد شن هجوم معاكس على نقاط مليشيات الأسد التي حاولت التقدم على جبهة المشافي.
كما تمكنت غرفة العمليات من تدمير دبابة من طراز "تي 72" خلال الهجوم المعاكس على ذات الجبهة، ودمرت قاعدة إطلاق صواريخ "أرض – أرض"، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الأسد.
ونجح الثوار في تفجير غرفة عمليات لقوات الفرقة الرابعة على جبهة المشافي خلال الهجوم المعاكس، وأوقعوا من بداخلها بين قتيل وجريح.
وكانت قوات الأسد قد شنت صباح اليوم هجوما عنيفا على جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي في محاولة منها للسيطرة على المنطقة، ولكن ثوار الغوطة تمكنوا من صد الهجوم وتدمير دبابة وقتل 12 عنصراً وجرح آخرين، ما أجبرهم على الفرار من المنطقة.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
٢ مارس ٢٠١٨
وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، اليوم الجمعة، إلى الحدود مع سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون"، في عفرين
وبحسب وكالة "الأناضول"، أن قافلة التعزيزات تضم 5 شاحنات محملة بالمدافع، ووصلت إلى معبر "أونجو بنار" في ولاية كليس، المقابل لمعبر "باب السلامة" السوري.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٢ مارس ٢٠١٨
أجل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، التصويت على مشروع قرار بريطاني حول الوضع في الغوطة الشرقية، حتى يوم الاثنين، لـ"عدم انتهاء النقاش".
ويطالب مشروع القرار البريطاني بتطبيق قرار الأمم المتحدة 2401 الذي أقره مجلس الأمن، السبت الماضي، بشأن وقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وإجلاء أكثر من 1000 مريض من المنطقة.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، " زيد بن رعد الحسين"، يوم الجمعة أمام المجلس، والذي أجرى مناقشة عاجلة بشأن الغوطة الشرقية بطلب من بريطانيا، إن قصف الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية "يشكل على الأرجح جرائم حرب تنبغي إحالتها للمحكمة".
وأكد زيد أن "على مرتكبي الجرائم في سورية أن يعلموا أنه يجري تحديد هوياتهم، وأن ملفات تعد بهدف محاكمتهم جنائيا في المستقبل".
وأضاف: "ينبغي أن تحال سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. محاولة عرقلة سير العدالة وحماية المجرمين أمر مشين".
من جهته قال مندوب قطر أمام مجلس حقوق الإنسان إن "مجلس الأمن فتح باب الأمل، لكن النظام السوري يواصل القصف"، وإن "المخرج الوحيد لما يحدث لن يكون إلا بحل سياسي"، أوضح مندوب بريطانيا "النظام السوري يقصف الملاجئ بالغوطة الشرقية عشوائيا".
من جهة أخرى، أدان المندوب السعودي استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، مبرزاً أن الغوطة تتعرض لنفس السيناريو الذي تعرضت له حلب العام الماضي.
وأكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، جمال الغنيم، أن "تداعيات الوضع الإنساني في سورية أضحت تهدد مجمل الوضع السياسي الدولي.
وطالب الغنيم المجتمع الدولي بضرورة وقف هذا النزيف في سورية والعثور على حل شامل ودائم لهذه الأزمة، بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة أراضيه.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
٢ مارس ٢٠١٨
اعتبر رئيس هيئة التفاوض، "نصر الحريري"، اليوم الجمعة، أن من يظن أن حل القضية السورية يمكن أن يكون عسكري، فإنه "يتوهم"، مشدداً على أن النظام اتخذ قراره منذ اللحظة الأولى للثورة السورية باستخدام الحل العسكري ولا يؤمن بالحل السياسي.
وقال الحريري، في حديث لقناة العربية، "نلمس نوايا من الولايات المتحدة الأمريكية لاستعادة دورها السياسي في المنطقة".
ولفت رئيس هيئة التفاوض إلى أن "روسيا الآن طرف في النزاع السوري منذ اكثر من عامين وهي تعيق الوصول إلى حل ومجلس الأمن معطل بفيتو مستمر لذلك يجب أن لا يحق لها التصويت في مجلس الأمن حسب ميثاق مجلس الأمن".
وطالب الحريري باتخاذ إجراءات لردع النظام عن استهداف المدنيين، مشيراً إلى أن النظام والدول الداعمة له تتحدى المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل الشرعية الدولية.
وشدد الحريري على أن قرار مجلس الأمن الأخير حول الغوطة الشرقية انظم إلى سابقاته من القرارات بعدم القدرة على حماية السوريين، وأضاف "النظام عطل كل الاتفاقات مع روسيا حول الغوطة في دمشق، وروسيا تحرك غرفة العمليات العسكرية مع النظام"
٢ مارس ٢٠١٨
أسس عدد من الشخصيات المهاجرة اليوم، "تجمع الأباة"، حرصاً منهم ألا تتحول بندقية المهاجرين عن الهدف العظيم الذي هاجر لأجله من نصرة للدين ودفع للعدو الصائل عن المستضعفين، كون المهاجر ترك بيته وهاجر ليخفف من معاناتهم ولو كان ذلك على حساب نفسه وأهله وماله، بحسب بيان التشكيل.
ويقوم التجمع على جملة من المبادئ التي حددها البيان في "أن لا يدخروا جهد بالنفس والمال في الذود عن أهلهم في الشام إلا قدموه، والنئي بأنفسهم كمهاجرين عن النزاعات الداخلية بين أهل الشام، فلا يقفوا فيها مع طرف دون طرف، وأن لايخوضوا فيها إلا بالإصلاح، مع الحرص على إبقاء حبال الود ممدودة مع كل الفصائل المجاهدة في الشام، وعدم التقدم على أهل البلد في شؤون بلادهم".
ويعرف تجمع الأباة نفسه بأنه تجمع لعدد من المهاجرين في مختلف الفصائل، جمعتهم هذه المبادئ الأنف ذكرها وقد رشحوا الشيخ عبدالله المحيسني مسؤولا عليه ونائبه الشيخ مصلح العلياني، علما أن هذا التجمع ليس فصيلا جديدا في الساحة بل يضم عددا من المهاجرين مع بقاءهم في فصائلهم وأعمالهم".
٢ مارس ٢٠١٨
دعا نشطاء وفعاليات مدينة بنش في بيان اليوم، طرفي الاقتتال من جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام إلى تحييد المدينة عن الاقتتال الحاصل بينهما، مطالين جيش الأحرار بالدخول للمدينة وتأمينها كونهم طرف حيادي لمنع أي اقتتال يمكن أن يحدث.
وجاء في البيان "بينما تمر الثورة السورية بمنعطف خطير جدا وتخوض الثورة معركة مصيرية للحفاظ على غوطتها في ريف دمشق حدث الاقتتال بين أبنائها في الشمال السوري وأمام التهديدات التي من الممكن أن يسببها الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا في مدينة بنش فإننا نحن نشطاء مدينة بنش نؤكد رفضنا الحصول أي اقتتال في مدينة بنش وندعو إلى تحييدها عن المعارك الجارية".
وكانت توصلت الفعاليات المدنية في مدينتي خان شيخون وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي، لاتفاق من طرفي الاقتتال ممثلين بجبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، لتحييد المدينتين على الاقتتال الدائرة بين الطرفين.
وأصدرت المجالس المدنية في كلا المدينتين كلاً على حدة بيانات تؤكد حياديتها عن أي صراع، وتطالب الفصيلين بإخراج المقرات وأي تواجد عسكري لهما في الأحياء السكنية، على غرار بلدات وقرى جبالا وحيش ومعرتماتر ومدينة سراقب ومعرة النعمان وأطمة وبلدات أخرى.
وأكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، أن هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.
٢ مارس ٢٠١٨
أدان فريق ملهم التطوعي في بيان اليوم، ما أقدمت عليه هيئة تحرير الشام باعتقال اثنين من متطوعيها في مدينة إدلب في 28 شباط الماضي.
وقال الفريق إن هيئة تحرير الشام قامت باختطاف مدير مكتب فريق ملهم التطوعي في مدينة إدلب المتطوع: محمد نور طحان ، والمدير المالي للمكتب المتطوع: سليمان طالب، في استهداف جديد للناشطين السوريين والعاملين في مجال الإغاثة في الداخل السوري.
ولفت الفريق إلى أن عملية الخطف تمت أثناء قيام المتطوعين بجمع التبرعات لحملة الغوطة الشرقية ،إذ تم اعتقالهما، ومصادرة التبرعات التي كانت بحوزتهما.
ونفى الفريق صحة كل ما وجه للمتطوعين من اتهامات، معلناً تعليق عمل مكتبه في إدلب بكافة أقسامه حتى يتم الإفراج عن المتطوعين وإعادة ما تم مصادرته من التبرعات، محملاً الجهة الخاطفة مسؤولية سلامتهما.
وأشار الفريق إلى أن الهيئة كانت قد اعتقلت منذ مدة متطوعين آخرين من فريق ملهم التطوعي لمدة تزيد عن شهرين وأطلقت سراحهما بعد ثبوت براءتهما.