الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ أبريل ٢٠١٧
كتائب الثوار تهاجم تنظيم الدولة في "المحسا" وتحاول فك الحصار عن القلمون الشرقي

أعلنت كتائب الثوار عن قيامها بشن هجوما مباغتا على مواقع تنظيم الدولة في جبل المحسا التابع إداريا لمحافظة حمص، وذلك ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد".

وقال الثوار أنهم هاجموا مواقع عناصر تنظيم الدولة في منطقة المحسا من محورين رئيسيين، الأول كان من جهة القلمون الشرقي، والمحور الثاني كان من جهة منطقة العليانية في البادية الشامية.

ويهدف الثوار للسيطرة على منطقة المحسا لفك الحصار عن القلمون الشرقي، إذ لم يتبق الكثير ليتمكنوا من إعلان فك الحصار.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد" من السيطرة على مساحات واسعة من البادية الشامية، إذ تمكنوا من السيطرة على كافة النقاط التابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق في البادية.

وشهدت النقاط المحررة حديثا من قبضة تنظيم الدولة قصفا جويا من طائرات الأسد عدة مرات، وذلك في دعم واضح من قبل نظام الأسد للتنظيم.

وكان الثوار قد تمكنوا في العشرين من الشهر الجاري من السيطرة على منطقة العليانية التي تتمتع بموقع استراتيجي وهام، ويعود ذلك لكونها تربط بين ريف حمص وبادية حماة وبادية دير الزور وريف دمشق ومعبر التنف.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
بدء دخول مساعدات طبية وغذائية إلى مخيم اليرموك المحاصر

بدأت المساعدات الطبية والغذائية بالدخول إلى مخيم اليرموك المحاصر جنوب العاصمة دمشق، حسبما أكدت هيئة تحرير الشام قبل قليل.

وقالت الهيئة أن دخول المساعدات الطبية والغذائية إلى المخيم المحاصر يأتي في إطار تنفيذ اتفاق البلدات الخمس بين جيش الفتح في الشمال وإيران، علما أن الهيئة تسيطر على جزء من المخيم فقط، بينما يسيطر تنظيم الدولة على الجزء الأكبر منه.

والجدير بالذكر أن اتفاق البلدات الخمس أدى لحدوث حالة غضب واستياء شعبية في الشمال السوري، وذلك على وجود بند في الاتفاق يتضمن الإفراج عن مئات المعتقلين، وقام نظام الأسد بالإفراج فعلا عن المئات إلا أن جميعهم كانوا ممن اعتقلوا حديثا، إذ لم يمض على تاريخ اعتقالهم بضعة أشهر، وهو ما وصفه الناشطون والأهالي بـ "المهزلة".

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
معارك محتدمة في أرياف الرقة ... وهجمات متفرقة لتنظيم الدولة

تشهد جبهات ريف الرقة الغربي والشرقي والشمالي اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة، حيث شن عناصر التنظيم هجوما في الريف الشرقي ويحاولون التقدم بالريف الغربي.

ففي الريف الشرقي قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عناصر التنظيم هاجموا مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة الجديدات، وذكرت أنهم تمكنوا من قتل 12 عنصر وتدمير آليتين وإعطاب مدرعتين.

وفي الريف الغربي شن عناصر تنظيم الدولة هجوما معاكسا على نقاط سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة في محاولة منهم لفك الحصار عن المدينة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط قصف جوي من طائرات التحالف الدولي على الأطراف الجنوبية للمدينة في ظل قصف مدفعي وصاروخي.

وفي الريف الشمالي أفاد ناشطون أن محاور عدة جنوب وشرقي بلدة حزيمة تشهد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

والجدير بالذكر أن الاشتباكات في مدينة الطبقة بين تنظيم الدولة و "قسد" على أشدها، حيث لا تزال الأخيرة تحاول السيطرة على مدينة الطبقة بعد أن تمكنت من فرض حصار كامل على المدينة، وتهدف "قسد" منذ عدة أسابيع للسيطرة على المدينة وسدها الاستراتيجي في إطار معركة "غضب الفرات".

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
مساعي لتدمير مديرية صحة إدلب بعد نجاحها في إدارة الملف الطبي في أول محافظة محررة

تسعى بعض الأطراف للهيمنة على القطاع الصحي في محافظة إدلب، وإنهاء الإدارة الحالية التي نظمت وحققت نجاح كبير في بناء "مديرية الصحة" في المناطق المحررة بإدلب رغم كل الصعوبات التي اعترضتها، والتي حافظت على وحدة القطاع الصحي بشكل منظم و دقيق، تُجدد السعي لذلك مع عقد المديرية مؤتمرها العام الثاني لاختيار مجلس أمناء وآليات انتخاب جديدة في المحافظة، تفضي لمواصلة عمل المديرية وتقديم الخدمات الطبية للمدنيين في كامل المناطق ضمن المحافظة.


وطفت على السطح بالأمس اعتراضات لبعض الأطباء المحسوبين على جهات معينة من مدينة إدلب، حضرت اجتماع المديرية الأول واعترضت على آلية انتخاب مجلس الأمناء بعد تصويت في غرفة خاصة بالمديرية لمدراء المشافي، ساهم في إلغائه، ومن ثم عقد مؤتمر بالأمس للمديرية في باب الهوى، بحث فيه الأطباء "وعددهم أكثر من 50 طبيباً يمثلون المؤسسات الطبية في المحافظة" آلية اختيار مجلس الأمناء أفضت لاقتراح 10 آليات للانتخاب، صوت ما نسبته 42 من أصل 52 على أحد الاقتراحات، إلا أنه عاد وقوبل المؤتمر بالرفض من ذات الجهات، والتي أصدرت بالأمس بياناً رفضت فيه الانتخابات، واتهمت الإدارة الحالية بالعمل على أساس "التثقيل" أولا وحضور أشخاص غير معنيين بالموضوع ودون توصيف تمثيلي لتكون النتائج في أي تصويت وفق منحى معين مسبقاًُ معبرين عن توقفهم في الاستمرارية بالاجتماعات، حيث غادروا قاعة المؤتمر.


شبكة "شام" الإخبارية استطلعت القضية وتواصلت مع عدة مصادر طبية في المحافظة وأشخاص معنيين بالملف الذي وصف بـ "الشائك" وأنه لا يرتبط بأي شكل بقضية انتخابات أو اعتراضات، بل له أبعاد أكبر من ذلك يرمي لإنهاء "مديرية الصحة" في المحافظة وتدميرها، وإعطاء المجال لإعادة تفعيل وإنتاج مؤسسات نظام الأسد في المحافظة، بعد أن نجحت المديرية في إقصاء الهلال الأحمر السوري المعروف بتبعيته لنظام الأسد، وحققت تطور كبير في القطاع الصحي، وأنهت ارتباط نظام الأسد بأي شيء يتعلق بالقطاع، أبرزها ملف اللقاحات.


وتتشعب القضايا الخلافية في القطاع الصحي والتي تبدأ بقضية "الشهادات المزورة" لبعض الشخصيات الطبية المحسوبة على أطراف عسكرية ، تسعى للهيمنة على القطاع، باسم مدينة إدلب، بدافع مناطقي بحت، جعلهم في مواجهة مع المديرية بعد عملها على انهاء هذا الملف ووضع حد للتزوير والتوظيف على أساس شهادات مزورة "نتحفظ على ذكر الأسماء الواردة إلينا" مما دفع هذه الشخصيات المدعومة عسكرياً من فصيل بارز في الشمال السوري، علما ان قيادة هذا الفصيل لا تتدخل في الموضوع وهو خاص بفصيل تابع لها" يعملون على محاولة إنهاء المديرية ومنعها من مواصلة العمل في المدينة، تزامنت مع عمليات وصفت بـ "التشبيح" لبعض الجهات المجهولة من خلال محاولة تفجير سيارة مدير الصحة الحالي، والاعتداء على مقر مديرية الصحة بقنابل متفجرة، والاعتداء على الحرس للمديرية وأطباء وممرضين من خارج مدينة إدلب، وصل الأمر صباح اليوم لإرسال عناصر مسلحة لمقر المديرية، ورفع لافتات ضد شخص مدير الصحة الحالي في مظاهرة شعبية خرجت لأجل المعتقلين في المدينة.


ولعل سعي هذه الأطراف حسب المصادر التي تواصلت معها "شام" له أبعاد أكبر من ذلك تتعلق بنجاح المديرية التي أسست منذ عدة أعوام وبنت قواعد صلبة لها في المحافظة بعد تحريرها، حيث أنها تمكنت من انهاء ملفين معقدين أوجعا نظام الأسد بشكل كبير، الأول هو "ملف الهلال الأحمر السوري" الذي ما زال قائماً في المحافظة رغم تحريرها وهو المعروف بأنه أحد أفرع نظام الأسد في المناطق المحررة، بعد أن تمكنت المديرية من اثبات نفسها بشكل فاعل، وعدم السماح بإعادة إنتاج مؤسسات نظام الأسد في المحرر، ممثلاً بالهلال الأحمر الذي حظي فرعه في إدلب بحماية من بعض الأطراف ومحاولة تثبيت وجوده على حساب مديرية الصحة في المدينة، عبر بعض الشخصيات الطبية والعسكرية، رغم كل الإيضاحات التي قدمتها المديرية عن معنى وجود مؤسسة طبية لنظام الأسد في منطقة محررة وما ستقدمه من خدمات لنظام الأسد أمام الأمم المتحدة ودولياً.


أما الملف الثاني فهو "ملف اللقاحات" التي استطاعت المديرية ولأول مرة من انتزاعه من يد نظام الأسد، الذي كان يتلقى اللقاحات من برنامج الصحة العالمي على اعتبار القوائم التي كان يقدمها للأمم المتحدة أنه يقوم بتغطية 90 بالمئة من المناطق حتى المحررة، في حين كانت تغطيته لا تتجاوز الـ 7 بالمئة، فقامت المديرية بمنع دخول اللقاحات للمحرر من طرف نظام الأسد، والتواصل مع الأمم المتحدة والضغط عبر مؤسسات عدة أفضت لتسليم المديرية اللقاحات عبر تركيا، وبالتالي خروج الملف بشكل كامل من يد نظام الأسد، واعتماد مديرية الصحة كمؤسسة رسمية تتلقى اللقاحات من الأمم المتحدة مباشرة دون المرور على نظام الأسد، تمكنت خلالها المديرية من تلقيح أكثر من 350 ألف طفل، وهذا ما أوجع نظام الأسد بشكل كبير.


وأكد المصدر أن نظام الأسد سعى عبر بعض الشخصيات الدولية منها "مايكل وورد" للضغط على مديرية الصحة في إدلب بعد نجاحها في ملفي اللقاحات وتقويض عمل الهلال الأحمر في المحافظة، الذي تواصل مع مدير الصحة وطلب منه بالتوقف عن التعرض للهلال الأحمر والتحريض ضد وجوده في المحرر، وعمل على وقف دعم مديرية الصحة من عدة منظمات ألمانية لمدة ثلاثة أشهر، ووقف العديد من المشاريع الطبية التي كانت قد قدمت وحصلت على موافقة للدعم من بعض المنظمات الدولية، قبل أن يتم التفاهم مع المديرية على صيغة تفاهم تقضي بوقف التحريض ضد الهلال الأحمر السوري مقابل إعادة تفعيل الدعم وهذا ماحصل.

وأشار المصدر إلى أن نظام الأسد ومن خلفه روسيا يعملان ليل نهار على تدمير القطاع الصحي في محافظة إدلب، من خلال استهداف المشافي والنقاط الطبية في جميع مناطق المحافظة وتدمير المشافي منها المشفى الوطني في معرة النعمان ومشفى الأطفال والنسائية ومشفى المركزي في عابدين ومشفى الرحمة في خان شيخون والجراحي التخصصي في إدلب والإخلاص في شنان والأمل في ملس والعشرات من المشافي الطبية التي تعرض للقصف المباشر، لإنهاء كل مؤسسة تنجح في المناطق المحررة في التخفيف عن المدنيين حالها كحال مراكز الدفاع المدني، وغيرها من المؤسسات الفاعلة بشكل كبير في خدمة المدنيين، في حين تعمل عن طريق جهات تابعة لها في المحرر منها الهلال الأحمر على تقويض عمل هذه المؤسسات، والعمل على انهائها وتدميرها وإعادة المحافظة لأشواط كبيرة للخلف تنهي حالة النجاح التي تحققت في عدة مؤسسات منها القطاع الطبي.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
أسعار الفواكه والخضروات تحلق في محافظة إدلب.. من السبب؟؟

تشهد محافظة إدلب حالة من الغليان الشعبي بسبب الغلاء الذي تشهده المحافظة في أسعار الخضراوات والفواكه، والمواد الغذائية والتموينية، بعد أو صول سعر كيلوا " البندورة" لما يقارب الـ 700 ليرة سورية، يفوق قدرة المدنيين من ذوي الدخل الميسور على شرائه، وعشرات المواد التي لا يمكنهم مجرد التفكير في شرائها.



وألقت الفعاليات الشعبية سبب الغلاء لتسلط التجار الذين يحتكرون هذه المواد في مستودعاتهم، مدعومين بالقوى العسكرية التي تتشارك في التضييق على المدنيين من خلال التحكم في المواد التي تدخل للمناطق المحررة، وعدم قبولها بدخول أي نوع من المواد من مناطق سيطرة قوات الأسد أو أي جهة أخرى إلا عن طريقها وعبر حواجزها.

 

وكان مايسمى بالهيئة الإسلامية للقضاء أصدرت تعميماً تمنع بموجبه دخول أي نوع من الخضراوات والفواكه من مناطق سيطرة قوات الأسد، علما أنها المنفذ الوحيد لإمداد المحرر بهذه المواد، محتجة ي ذلك بان حواجز نظام الأسد تتقاضى رسوم كبيرة تعود بالضرر على الأهالي ولم تتطرق للرسوم التي تفرضها الفصائل ذاتها على هذه المواد للسماح بدخولها.

 

وعاودت الهيئة وأصدرت بالأمس قراراً يقضي بالسماح بإدخال المواد الغذائية والخضراوات من مناطق سيطرة قوات الأسد، قالت أن بعض التجار استغلوا هذا المنع والمقاطعة وعملوا على تهريب المواد الغذائية، متناسية أنها لم تلعب أي دور في كبح هؤلاء التجار والحد من التسلط الممارس على رقاب المدنيين.

 

وينظر البعض إلى تصرفات الفصائل التي تسيطر على جميع المداخل والمعابر مع قوات الأسد، وحتى المعابر الحدودية مع الدول الأخرى، إلى أنها تشارك نظام الأسد في التضييق على المدنيين، وتعمل على الاستفادة من هذه الحواجز لفرض الرسوم على كل مايدخل للمناطق المحررة من خضراوات ومواد غذائية ووقود، وتجني من وراء ذلك آلاف الدولارات تعود للفصيل وربما لقطاعات معينة في الفصيل، دون أن تسهم ولو في شيىء يسير في محاربة الفساد والتجار المحتكرين، ودون أي رقيب على تسلط حواجزها في نقاط التماس.

 

وألقى هذا التسلط وهذا الإهمال في محاربة الفساد والتجار الكبار المدعومين أصلا من الفصائل، ثقله على كاهل الشعب الثائر في المحرر، وجد فيه البعض انه سعي للفصائل لإشغال الشعب في لقمة عيشة، وكأنها تعاود ممارسة أسلوب نظام الأسد في قهر إرادة الشعب واشغاله عن قضيته المحورية، فإلى متى سيستمر الفساد الإداري والتسلط على رقاب المدنيين العزل...؟

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
أكثر من 230 قتيل لقوات الأسد والمليشيات الداعمة له خلال معارك المنشية بدرعا البلد

نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تقود معركة "الموت ولا المذلة" في حي المنشية بمدينة درعا، حصيلة إنجازات غرفة العمليات التي تحققت من تاريخ بدء العملية في 12 من شهر شباط حتى تاريخ 22 من شهر نيسان الحالي.

 

وكانت حصيلة قتلى قوات الأسد التي نشرتها غرفة العمليات خلال المعارك التي شهدها حي المنشية، والتي تمكنت من رصدها ونشرتها خلال فترات المعركة عبر معرفاتها الرسمية، تتضمن مقتل 3 ضباط برتبة عميد، و4 برتبة عقيد، و 3 برتبة مقدم، و 3 برتبة رائد، و 8 برتبة نقيب، 46 ملازماً، و 155 عنصراً، و 9 من ميليشيات حزب الله، و عنصر إيراني، إضافة لخمسة أسرى موجودين لدى فصائل الغرفة.

 

كما تمكنت الفصائل من تدمير منصتين للصواريخ، و 8 دبابات، و 7 عربات شيلكا، 3 مضادات 23، و تركسين مجنزرين، وطائرتي استطلاع، وتدمير 30 نفقاً كانت تتخذها قوات الأسد للتنقل ضمن مواقعها العسكرية في الحي، فيما تمكن الثوار من اغتنام العديد من الأسلحة والذخائر، إضافة لتحرير 600 كتلة سكنية في الحي، و 14 نقطة عسكرية استراتيجية لقوات الأسد.

 

وتتميز غرفة عمليات البنيان المرصوص بدقة تنظيمها، وحرصها على تقديم المعلومات المثبتة بالأدلة والصور ونشر حصائل شبه يومية لتعداد قتلى وخسائر عصابات الأسد، تمكنت من تحقيق تقدم كبير على حساب عصابات الأسد والميليشيات الداعمة لها في حي المنشية الاستراتيجي بمدينة درعا.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
تواصل المظاهرات في إدلب احتجاجا على إتفاق "المدن الخمسة" وخاصة بند المعتقلين

خرجت مظاهرات شعبية كبيرة في مدينة إدلب اليوم، تطالب بالنظر في قضية المعتقلين المشمولين ضمن اتفاق المدن الأربعة الموقع مؤخراً بين "أحرار وتحرير الشام" وإيران، والذي أفضى لخروج 700 معتقل من المعتقلين حديثاً، مع خلوها من أي من المعتقلين القدامى المعتقلين ضمن سنين الثورة ومن أبناء الحراك الثوري.


ورفع المتظاهرون لافتات طالبت الفصائل بضرورة الضغط لإخراج المعتقلين الأوائل، من أبناء الثورة، وعدم التهاون في هذا الملف، رافعين صور المقدم حسين هرموش وصور أبنائهم المعتقلين.


ودعا ناشطون في إدلب يوم الأمس المدنيين والأهالي للتظاهر تحت شعار "#معتقلينا_أمانة_في_اعناقنا" في مدينة ادلب مظاهرة حاشدة يشارك فيها أبناء المدينة وأهالي المعتقلين مع كافة التجمعات الأهلية والثورية الفعاليات الأخرى لمطالبة قيادة الفصائل بالضغط على نظام الأسد لبيان مصير المعتقلين الذين تم اعتقالهم منذ بداية الثورة واطلاق سراحهم.


وأمني أهالي المعتقلين في محافظة إدلب، بخيبة أمل كبيرة من جهة الفصائل "أحرار وتحرير الشام" بعد ظهور ملف المعتقلين الخاص بالاتفاق المبرم حول "المدن الخمسة" وخروج الدفعة الأولى وعددها 700 من المعتقلين حديثاً فيما لازال مصير آلاف المعتقلين من أبنائهم مجهولا في سجون الأسد، ولم تتضمنهم قائمة المفرج عنهم أو أي أحد منهم.


ولاقى هذا الأمر حالة غضب شعبية كبيرة بين الأهالي، الذين خرجوا للشوارع يوم غد يترقبون وصول الدفعة لأولى، علهم يجدوا بين المفرج عنهم أحدا من المغيبين منذ سنوات في سجون الأسد، إلا أنهم عادوا أدراجهم بعد تبيان حقيقة من أفرج عنهم.


وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي على صفحات الناشطين انتقاداً كبيراً للفصائل "أحرار وتحرير الشام" لتهاونها في ملف المعتقلين، معتبرين أن تبريراتهم التي ساقوها عن ان من خرج لا علاقة له بالصفقة كلام لامتصاص حالة الغضب الشعبية، مطالبين بإصلاح الامر وعدم السماح باستمرار تنفيذ الاتفاق دون الافراج عن ابرز الشخصيات الثورية المغيبة أبرزهم المقدم حسين الهرموش.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
الطيران الروسي يواصل إجرامه .. مجزرة في جسرالشغور

يواصل الطيران الحربي الروسي عمليات القصف الجوي على محافظة إدلب، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى، في حملة جوية متواصلة ضد المدنيين وكل مايقدم الحياة لهم من مشافي ومراكز طبية وخدمة.


واستهدف الطيران الحربي الروسي محطة القطار غربي مدينة جسر الشغور، حيث تقطن عائلات نازحة، أوقعت مجزرة مروعة بحق سبعة منهم، بينهم طفلين وامرأة، إضافة لعدد من الجرحى، عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الضحايا ونقلهم للمشافي الطبية.


وكان استهدف الطيران الحربي الروسي بالأمس المشفى المركزي قرب بلدة عابدين بريف محافظة إدلب الجنوبي، تسبب تدمير قسك كبير من المشفى، واخراجه عن الخدمة، فيما عملت فرق الدفاع المدني لساعات طويلة لاخراج العالقين تحت الركام داخل المشفى.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
بعد انقطاع الطرق البرية ل4 سنوات.. الطريق من القامشلي إلى "دمشق وحلب وحمص وبيروت" سالك

أعلنت شركات النقل عن تسيير رحلات برية من مدينة القامشلي إلى مدن دمشق وحلب وحمص وأيضا إلى لبنان، وذلك بعد أن تم الإتفاق بين نظام الأسد وقوات سوريا الديمقراطية على ذلك، حيث تمر الباصات وسيارات النقل من مناطق سيطرة الطرفين دون أي عوائق.


وكانت الطرق البرية بين محافظة الحسكة وباقي المحافظات مقطوعة منذ عام 2013، حيث كان الجيش الحر والثوار في ذلك العام يسيطرون على مساحات واسعة من الحسكة وحلب وحمص وديرالزور ويقطعون تقريبا جميع الطرق المؤدية إلى خارج الحسكة، إلى أن أتى تنظيم الدولة الإرهابي سيطر على هذه جميع المفاصل التي تربط الحسكة بخارجها فيما بعد وأعطى الذريعة للمجتمع الدولي للتدخل ومساندة مليشيات حماية الشعب الكردية.


وبعد أن تمكنت قسد والأسد من السيطرة على مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي وسيطرة قسد على كامل محافظة الحسكة ما عدا القامشلي وبعض أحياء في مدينة الحسكة اتفق الطرفان على فتح الطرق البرية بينهما للمدنيين والتجار أيضا، حيث كان الأمر في السابق مقصورا على التنقل عبر الجو فقط من مطار القامشلي.


وسيتم تسيير رحلتين أسبوعيا بشكل مبدئي يومي السبت والخميس من مدينة القامشلي إلى مدينة منبج ومنها إلى حلب وحمص ودمشق وبيروت، وسيكون تكلفة التذكرة 17 ألف ليرة سوريا للشخص الواحد فقط، في حين تبلغ قيمة النقل الجوي من القامشلي إلى بيروت 35 ألف ليرة.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
طبيب سوري يشارك أول عملية لزراعة رأس في العالم

يشارك الطبيب السوري "قيس نزار الاصفري" ، في أول عملية جراحية من نوعها في العالم و المتمثلة بزراعة رأس شاب مصاب بشلل و زرعه في جسد سليم ، في عملية يشارك فيها أكثر من ١٥٠ طبيب من مختلف أرجاء العالم ، و ستجري نهاية العام القادم.


"نزار أصفري" من مواليد عام 1982م ، وهو عالم سوري حاصل على ماجستير في البيولوجيا التطورية من جامعة "أوكسفورد" ، نال درجة الدكتوراه من جامعة "لندن الإمبراطورية" ، في تخصص البيولوجيا الإيثولوجيا العصبية ، يعمل محاضرًا في جامعة "كامبريدج" ، و يسعى ضمن فريق لتقديم المزيد من الأدلة العلمية لتفسير كل ما يتعلق بسلوك وظواهر الدماغ ، وتواصله مع الجسد ضمن ما يسمى بتطوير "الذكاء الاصطناعي" .

 سيشارك "أصفري" ضمن مرحلة الإشراف على المحاليل المستعملة ، ومراقبة عمل الدماغ والخلايا العصبية بعد توصيل الأقطاب الكهربية للجسم ، والتي ستلي مرحلة زراعة الرأس على يد مجموعة الجراحين وأفراد الكادر الطبي المختص ، بقيادة الطبيب الايطالي "سيرجيو كانيفيرو" ، الملقب بـ "فرانكشتاين العصر" .

وهذا يستعد  الجراح الإيطالي سيرجيو كانا فيرو  لإجراء عملية زراعة رأس بالكامل ، مؤكداً أن فرص نجاح العملية تصل إلى 90%، مشيرا  إلى أن الفريق الذي سيجري الجراحة سيضم 150 طبيبا وممرضا، وأنهم سيتلقون تدريبات تحضيرا للعملية التي يتوقع أن تتطلب 36 ساعة.

و ستجري العملية على  الشاب الروسي فاليري سبيريدونوف -البالغ من العمر ثلاثين عاما- المتطوع لإجراء العملية المثيرة للجدل ، والذي يعاني من حالة نادرة من ضمور العضلات، ويَعتقد الجراح أن العملية هي أفضل وسيلة لإنقاذ حياة سبيريدونوف لأن صحته في تدهور مستمر.

ومع أن هذه العملية تحمل الكثير من المخاطر لسبيردينوف، فإنه قال -في مقابلة أجريت معه- إنه لا يملك الكثير من الخيارات، وإنه إذا لم يحاول الخضوع للعملية فإن مصيره سوف يكون محزنا، إذ مع كل سنة وضعه الصحي يزداد سوءا.

ويريد الجراح فصل رأس الرجل وزراعته على جسم جديد، مما يتيح له الحركة من جديد بشكل طبيعي. وستشمل العملية:
قطع رأس الشخص الذي سيخضع للجراحة بشفرات حادة.
وصل الرأس على الجسم المتبرع به، وهذا يشمل وصل الأوعية الدموية في العنق والأعصاب والمجاري التنفسية.
يتم وضع المريض في غيبوبة صناعية لمدة شهر.
إعطاء المريض أدوية لمنع رفض جهاز المناعة في الجسم للرأس المزروع.
بعد استيقاظ الشخص سيتم إخضاعه لعلاج فيزيائي، ويتوقع أن يتمكن من المشي خلال سنة.

ولكن منتقدين لكانا فيرو يقولون إنه لا توجد أدلة علمية كافية لدعم مزاعمه، وإن عليه أن يبدأ بإجراء هذه العمليات على الحيوانات قبل أن يحاول تطبيقها على البشر، وإنه إن كانت مزاعمه صحيحة فالأولى أن يستغلها في مساعدة المرضى المصابين بالشلل قبل محاولة زراعة رأس.

يُذكر أنه عام 1970 أجريت عملية زراعة رأس قرد على جسم، ولكن القرد توفي بعد ثمانية أيام لأن مناعة الجسم رفضت الرأس. كما أجريت زراعة رأس لستة قرود عام 1971، ولم يعش أي منها أكثر من 24 ساعة.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
بعد مئات الغارات بكافة الأسلحة .. روسيا تسيطر على مدينة حلفايا ومحطيها


انحاز الثوار عن مدينة حلفايا و بعض التلال المحيطة بها ، نتيجة حملة حنونية من قبل الثلاثي “روسيا - و ايران - قوات الأسد” اضافة للعديد من المليشيات الارهابية .


و تعرضت مدينة حلفايا و محيطها خلال الأيام الثلاثة الماضية لقرابة ٤٠٠ غارة جوية من قبل سلاح جو العدو الروسي ، الذي أغار بجميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً ، بالقنابل الفراغية والعنقودية والارتجاجية والنابالم الحارق والمظلية وأيضا البراميل المتفجرة ، اضافة لاستهداف المدينة بما يزيد عن ألف قذيفة خلال اليومين الماضين من مرابض المدفعية في جبل زين العابدين و دير محردة و رحبة خطاب.


الهجوم الهستيري من قبل الأسد و حلفاءه ، كان بقيادة روسية خالصة ، حيث انتشر المئات من القوات الروسية اضافة لضباط روس كانوا يقودون العمليات على الأرض في أول ظهور بهذا الكم و العلنية ، حيث تسعى روسيا بكامل ثقليها التوسع في ريف حماه الشمالي وصولاً إلى خان شيخون لاخفاء معالم مجزرة الكيماوي ، الذي وقعت في الرابع من نيشان و خلفت مئات الشهداء و المصابين .

و تم توثيق مشاركة كل من المليشيات التالية في الحملة ، إلى جانب قوات الأسد و الجيش الروسي ، كل من الحرس الثوري الإيراني الارهابي و  “الفاطميون" المرتزقة الأفغان الأفغاني، “الزينبيون" المرتزقة الباكستاني، "حركة النجباء" العراقية، "كتائب الإمام علي" العراقية، "حزب الله”الارهابي  اللبناني، و"قوات الجليل" الفلسطينية.

بينما شاركت ميليشيات محلية في المعارك، وأهمها: "الدفاع الوطني" و التي تضمن كل من ( "كتائب البعث" من حماة- “فوج الجولان” من القنيطرة- و”درع القلمون” من ريف دمشق الشمالي) اضافة إلى  "نسور الزوبعة"، "حراس الفجر" المسيحية، و"قوات النمر" التابعة مباشرة لسهيل الحسن.


و بينت الاحصائيات التي نشرتها "شبكة شام الإخبارية" في تقرير سابق، وتم مطابقتها مع مواقع إيرانية عديدة،  إلى سقوط قرابة ٦٠  قتيلاً من قيادات و عناصر الحرس الثوري الإيراني الإرهابي و كذلك قوات التعبئة “البسيج” ، إضافة إلى المرتزقة الشيعة الأفغان “الفاطميون” ، والباكستانيون “الزينبيون” ، مع الإشارة إلى أن الإحصائية لا تشمل بقية المليشيات العراقية و اللبنانية.

اقرأ المزيد
٢٣ أبريل ٢٠١٧
الطيران الاسرائيلي يستهدف قوات الأسد من جديد

عاود طيران الاحتلال الاسرائيلي من جديد استهداف قوات الزسد و مليشياته الارهابية في جنوب سوريا ، موقعاً ثلاثة قتلى على الأقل ، و ذلك بعد يومين على أحدث استهداف لقواعد الأسد في القنيطرة.


و قال ناشطون أن طيران الاحتلال الاسرائيلي شن في تمام الساعة السادسة الا ربع ، من صباح اليوم ، غارة على معسكر تابع لمليشيا “الدفاع الوطني “ في معسكر نبع الفوار ، مما خلف ثلاثة قتلى وفق ما اعترفت به الصفحات الموالية للأسد ، و هم  محمد احمد إبراهيم ، صفوان احمد صليبي ، اسامة حامد فرج ، في الوقت الذي لم تتضح مسؤوليات القتلى حتى لحظة اعادا هذا الخبر.

و يأتي هذا الاستهداف بعد ٤٨ ساعة على استهداف مشابه لمواقع الأسد و مليشيا الدفاع الوطني في القنيطرة ، والذي جاء بعد سقوط قذائف على الجانب المحتل من الأراضي السورية ، وفق ما علق الاحتلال الاسرائيلي .

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد