٤ مارس ٢٠١٨
أكد فريق “الرقة تذبح بصمت”، نقلا عن مصدر في ريف الرقة الشرقي عن قرب إعلان تشكيل ميلشيا جديدة في المنطقة تحت مسمى “درع صناديد الجزيرة”، والتي ستتبع بشكل مباشر للفيلق الخامس في جيش الأسد.
وبحسب تقرير للفريق ستتخذ الميلشيا من بلدة “زور شمر” في ريف الرقة “شامية” مقراً لها، فيما وصل عدد المنظمين في صفوفها إلى ما يقارب ١٥٠ عنصر غالبيتهم من قبيلة شمر.
وبدأت هذه الميلشيا في وقت سابق، تجهيز مبنى بلدية زور شمر ليكون مقراً رئيسياً لها، حيث سيتولى المدعو “وليد السعد الشمري” قيادتها، بتكليف من مخابرات الأسد، والذي كان يعمل سابقاً ببيع مواد الدهان قبل عمله في لجان التشبيح التابعة لنظام الأسد.
وعمل المدعو وليد السعد الشمري منذ سيطرة قوات الأسد على ريف الرقة الشرقي، على تجنيد الشبان في صفوف عصابات الأسد، وذلك عبر تقديمه اغراءات مالية للأشخاص الذي يقبلون الانخراط في ميلشيات الأسد.
ويذكر أن قوات الأسد سيطرت منذ قرابة الـ ٦ أشهر على أغلب ريف محافظة الرقة الشرقي “شامية” بدعم جوي روسي بمئات الغارات الجوية.
٤ مارس ٢٠١٨
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين في سوريا، وثقت فيه مقتل 4 إعلاميين في شباط، 2 منهم قتلهم نظام الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما قتلت كل من القوات الروسية وقوات الإدارة الذاتية إعلامياً واحداً.
كما وثَّق التقرير حالة اعتقال واحدة تم الإفراج عنها على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، وذكر التقرير أنَّ 5 إعلاميينَ أُصيبوا 3 منهم على يد قوات الأسد، و2 على يد قوات يعتقد أنها روسية، في حين سجَّل التقرير حادثتي اعتداء إحداهما نفّذتها نظام الأسد على عربة بثٍّ مباشر، كما اعتدت جهات أخرى بالضرب على إعلامي واحد.
طالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الإعلاميين في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص؛ نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا مؤكداً على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان على التَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
٤ مارس ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 4 أذار، قرية "أرندة" في محور شيخ الحديد، قرية "جبل بفليون" في محور شران، بعد أن حررت صباحاً مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون".
وواصلت قوات الجيش الحر توسعها على حساب وحدات حماية الشعب YPG، حيث حررت أيضاَ قرية "مستكان" في محور شيخ الحديد، وقريتي "كركلي وعلي بازنلي" في محور شران بريف عفرين، بعد معارك عنيفة ضد وحدات الحماية.
وكانت فصائل الجيش الحر يوم أمس قد تمكنت من السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الاستراتيجية، كما تمكنوا يوم أمس من السيطرة على قرية بعدنلي في محور راجو، و قرية جمان فن وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس بعد معارك عنيفة جدا.
وأعلن الجيش التركي صباح اليوم عن تحييد 2612 إرهابيًّا من قوات حماية الشعب منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في عفرين شمالي سوريا.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٤ مارس ٢٠١٨
أبدى الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، والأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريس"، "قلقاً عميقاً"، إزاء الوضع في الغوطة الشرقية، حيث لا تزال الأمم المتحدة غير قادرة على إيصال المساعدات إلى هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق.
وقال الإليزيه، في بيان صادرعنها مساء السبت، إن ماكرون وغوتيريس "أكدا مجدداً تصميمهما على حمل النظام السوري وحلفائه على تطبيق القرار 2401 خصوصاً في ما يتعلّق بايصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن "قوافل الأمم المتحدة يجب أن تتمكّن منذ الآن من إيصال المساعدات الطبية والغذائية الضرورية للسكان المحاصرين".
ومن المقرر أن يجري ماكرون، اليوم الأحد، محادثات حول سورية مع نظيره الإيراني، "حسن روحاني"، الذي تعتبر بلاده أحد أبرز حلفاء نظام الأسد.
وتوصل مجلس الأمن القرار 2401 بالإجماع المقترح من الكويت و السويد، يوم السبت الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، مساء الإثنين، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.
ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.
٤ مارس ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 4 أذار، مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون".
وواصلت قوات الجيش الحر توسعها على حساب وحدات حماية الشعب YPG، حيث حررت أيضاَ قرية "مستكان" في محور شيخ الحديد، وقريتي "كركلي وعلي بازنلي" في محور شران بريف عفرين، بعد معارك عنيفة ضد وحدات الحماية.
وكانت فصائل الجيش الحر يوم أمس قد تمكنت من السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الاستراتيجية، كما تمكنوا يوم أمس من السيطرة على قرية بعدنلي في محور راجو، و قرية جمان فن وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس بعد معارك عنيفة جدا.
وأعلن الجيش التركي صباح اليوم عن تحييد 2612 إرهابيًّا من قوات حماية الشعب منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في عفرين شمالي سوريا.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٤ مارس ٢٠١٨
دعا المرجع الشيعي اللبناني البارز "علي الأمين"، حزب الله اللبناني للانسحاب الفوري من سوريا، مضيفا أنه "على النظام السوري كنظام وكمعارضة أن يدركا أنه لا توجد فرصة من أن يتغلب أحد على الآخر".
وقال الأمين إن حاضنة "الشيعة العرب" يجب ألا تكون على حساب أوطانهم، مؤكدا أن حزب الله اللبناني وإيران لا يمثلان "المذهب الشيعي."
ولفت الأمين إلى أنه "لا نقبل أن يتم اختزال الشيعة العرب في أحزاب تابعة لإيران، الشيعة العرب يجب أن يكون ولاؤهم لأوطانهم، نعم هناك روابط بين الشيعة العرب والشيعة العجم، لكن الروابط لا يجوز أن تكون على حساب الأوطان ولا أن تكون روابط للدول العابرة في مشاريعها العابرة للحدود والأوطان."
كما دعا الأمين الدول العربية إلى ما وصفه "بإظهار صوت الشيعة العرب" في المنطقة، إذا كانت إيران قادرة على إظهار صوت التطرف والولاء لها، فعلى العرب أن يظهروا صوت الاعتدال والولاء للوطن وهو موجود.
وبين الأمين أنه منذ بداية مشاركة حزب الله في الحرب في سوريا، أكد عدم شرعية هذه المشاركة، مشيراً الى أنه لا توجد شرعية دينية في المشاركة بالحرب على الأراضي السورية.
ورأى الأمين أن على جميع التنظيمات المسلحة في سوريا الخروج منها للوصول إلى حل سياسي، وأن على حزب الله وغيره من التنظيمات المسلحة الخروج من سوريا وأن يسعى المجتمع الدولي لوقف هذا النزيف ولوقف سفك الدماء هناك.
وشدد على أنه "آن أن تدرك سوريا كنظام وكمعارضة أنه لا توجد فرصة من أن يتغلب أحد على الآخر."
٤ مارس ٢٠١٨
كشف قائد في قوات الحرس الثوري الإيراني، أن الرئيس الإيراني الأسبق، "أحمدي نجاد"، عارض إنقاذ نظام الأسد من السقوط.
وقال العميد "حميد محبي"، نائب قائد القوات البرية في الحرس الثوري، بحسب وكالة "أفتاب نيوز" الإيرانية "عندما اندلعت الحرب السورية، ووصلت الاحتجاجات إلى شوارع وبوابات مدينة دمشق، تراجع بعض مسؤولينا عن دعم الأسد".
وأضاف خلال حفل أقيم لقوات الحرس الثوري في مدينة جرجان،"الرئيس الأسبق أحمدي نجاد كان يقول إنه من الآن فصاعدا علينا ألّا ننفق على النظام في سوريا، وبشار الأسد قد انتهى".
وكشف محبي عن وجود خلاف إيراني- روسي حول مصير الأسد، قائلاً "لقد اختلفنا مع روسيا لعدة سنوات حول الأسد، وموقفنا كان يرتكز على دعمه، في حين يعتقد الروس أننا يجب أن ندعم حكومة ذات توجه قريب من توجه الأسد دون وجود الأسد في السلطة".
واعتبر محبي أن الرئيس الروسي هو من اتبع إيران في الملف السوري، وقال: "بوتين الذي يعدّ من كبار السياسيين في العالم وبعد مرور أربعة أعوام من الأزمة السورية، اقتنع بالموقف والرؤية الإيرانية، وتدخل في المرحلة الأولى عن طريق القوات الجوية، ومن ثم القوات البرية".
وأكد محبي، موافقة بوتين على إعطاء التراخيص للإيرانيين والشيعة لبناء الحسينيات بسهولة في أرجاء روسيا. ويرى مراقبون للشأن الإيراني أن حديث العميد محبي يؤكد وجود تباينات فيما يخص الملف السوري ومصير الأسد داخل مؤسسات الحكم في إيران.
٤ مارس ٢٠١٨
تواصل الجنرالات الروسية المسؤولة عن منطقة ريف حماة، في المراوغة مع أهالي منطقة قلعة المضيق وريفها بريف حماة الغربي، وسط تهديد ووعيد لدفع الفعاليات المدنية والعسكرية لقبول الطرح الروسي المفروض بتسليم المنطقة وفق مصالحة بشروط روسية.
وفي جديد الطرح الروسي والمفاوضات ذكرت مصادر لـ شام أن الجنرالات الروسية وعبر الوسطاء من رجال المصالحات التابعة للنظام، طلبت رفع أعلام النظام على منطقة قلعة المضيق وريفها، وبذلك تضمن عدم شن أي عملية عسكرية على المنطقة، في وقت باتت الفصائل والفعاليات المدنية تتخوف من غدر روسيا وجنرالاتها.
أصدرت عدد من الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي والغربي بيانات تؤكد فيها جاهزيتها لأي عمل عسكري مرتقب، فيما ينتظر البت في تفاصيل الاتفاق النهائي يوم الأحد القادم بعد عودة مسؤولي المصالحة، وسط بدء حركة نزوح لعائلات من قلعة المضيق وريفها خوفاً من القصف وتقدم النظام.
وكانت أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام" في وقت سابق، أن الجنرال الروسي المسؤول عن قطاع ريف حماة الغربي، أعلم عبر وسطاء الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في منطقة "قلعة المضيق وريفها" بنية روسيا نشر نقاط مراقبة روسية في المنطقة، مخيرة إياهم أن يكون سلمياً أو بالحرب.
وذكرت المصادر أن روسيا تحاول السيطرة على منطقة "قلعة المضيق شمالاً حتى الحويز وجبل شحشبو" بريف حماة الغربي، أو تثبيت نقاط مراقبة للشرطة الروسية ضمن هذه المناطق، بهدف تأمين منطقة السقيلبية من أي مخاطر مستقبلية.
وخيرت روسيا بحسب المصدر الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية في المنطقة بتسليم المنطقة للشرطة الروسية بشكل سلمي مع بقاء المدنيين وأهالي المنطقة مع تثبيت نقاط مراقبة روسية وتسلم الدوائر الرسمية للنظام، مع وعود بتقديم كامل الخدمات للمنطقة، أو الخيار العسكري من خلال القصف والتقدم براً والسيطرة عليها، وذلك عبر رسائل نقلها مختار قلعة المضيق "حمادة الضايع" المعروف بـ "أبو ليم".
ولفت المصدر إلى أن الفصائل العسكرية في المنطقة والفعاليات المدينة اجتمعت لتدارس الطرح المقدم، وأبدت رفضها الكامل لتسليم المنطقة للنظام أو روسيا، معلنة جاهزيتها الكاملة لمواجهة أي تقدم للنظام أو روسيا على المنطقة.
٤ مارس ٢٠١٨
أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون عن تمكنها من السيطرة على قريتي كركلي وعلي بازنلي في محور شران بريف عفرين، بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب.
وكانت فصائل الجيش الحر يوم أمس قد تمكنت من السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الاستراتيجية، ليصبح ثاني مركز ناحية يطهر من المجموعات الإرهابية، ضمن عملية غصن الزيتون.
كما تمكنوا يوم أمس من السيطرة على قرية بعدنلي في محور راجو، و قرية جمان فن وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على قريتي جميلك والرمادية في محور جنديرس بعد معارك عنيفة جدا.
وتعتبر راجو الناحية الثانية التي يتم تحريرها بعد ناحية بلبل، والخطوة التالية ستكون لتحرير ناحية جنديرس التي يحاصرها الجيش الحر من 3 جهات.
وبث ناشطون صورا من داخل بلدة راجو تظهر أعلام لنظام الأسد المنتشرة في البلدة، ليظهر حجم التعاون مع الإرهابيين من وحدات حماية الشعب وقوات الأسد، حيث كان هناك اتفاق بينهم لدخول الأخير إلى عفرين وريفها لمنع قوات الجيش الحر من مواصلة تحرير عفرين، ولكن هذا الأمر لم يمنع الحر من التقدم.
وأعلن الجيش التركي صباح اليوم عن تحييد 2612 إرهابيًّا من قوات حماية الشعب منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في عفرين شمالي سوريا.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
٤ مارس ٢٠١٨
أعلن جيش الإسلام عن شنه هجمات إنغماسية ليلية على المواقع التي تقدمت فيها قوات الأسد يوم أمس في الغوطة الشرقية، وتمكن فيها من العشرات من عناصر الأسد.
وقال الناطق الرسمي بإسم أركان جيش الإسلام حمزة بيرقدار أن قوات جيش الإسلام شنت غارات انغماسية والتفاف خلال ساعات الليل وحتى الفجر على مواقع قوات الأسد التي تقدمت إليها، وأضاف بيرقدار أن وحدة الرصد والاستطلاع أكدت مقتل ما لا يقل عن 150 عنصراً عن طريق الكمائن التي نصبت لهم.
وأكد بيرقدار يوم أمس في تصريح صحفي أنه وجراء القصف العنيف خلال الأسبوعين الماضيين بمعدل 600 غارة يومية مقسمة على نحو 150 طلعة جوية، مستخدمة الغازات السامة، وقذائف النابالم الحارق، والصواريخ العنقودية، وصواريخ الفسفور الأبيض، فقد انحازت قوات جيش الإسلام عن نقاطها في حوش الضواهرة و فوج النقل 274 في الشيفونية، نظرا لكون هذه المناطق زراعية مكشوفة أمام هذا القصف العنيف.
ومنذ مساء اليوم وحتى هذه اللحظات ما يزال القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف مستمرا على منازل المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، متسببا بسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى في مدينة دوما، كما سقط جرحى أيضا في مسرابا وحمورية وبيت سوى وسقبا.
وقال الناشط السوري أحمد أبازيد "لا شيء يمكن أن يصف أهوال الوضع في الغوطة وحجم القصف غير المسبوق نوعاً أو كثافةً أو تدميراً، هذه الحملة على الغوطة الشرقية لم يسبق أن حصلت في حلب ولا سوريا وربما لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. كل دقيقة هي قيامة اخرى، وكل تأخر مذابح، العرب ماتوا والبشرية كلها مهزومة.
٣ مارس ٢٠١٨
أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان سلسلة اتصالات هاتفية السبت لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة في الغوطة الشرقية.
وتشاور لودريان مع نظيريه السعودي عادل الجبير والأميركي ريكس تيلرسون والتركي مولود تشاوش اوغلو. ومن المقرر أن يتصل أيضا بنظرائه الألماني والبريطاني والأردني، بحسب ما أعلنت أوساطه.
وأوضحت المصادر نفسها أن "الأمر يتعلق بمتابعة قرار مجلس الأمن الدولي لم يتم تطبيقها فعليا على الأرض وتحديد الاحتمالات للأيام المقبلة".
وشكلت فرنسا والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن "مجموعة صغيرة" سعياً إلى إعادة إطلاق عملية السلام حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويحاول الغربيون ممارسة ضغوط على روسيا التي صوتت على القرار بشأن الهدنة في 24 شباط/فبراير الماضي، لكنها تدعم نظام الأسد على الأرض.
وقالت مصادر في الدبلوماسية الفرنسية إن "الروس صوتوا على القرار وهم مسؤولون عن تطبيقه كما أنهم طرف في النزاع".
وكان لودريان قدّم سلسلة اقتراحات عملية خلال زيارة قام بها لموسكو الثلاثاء لضمان تطبيق الهدنة.
وتطالب فرنسا باعتراف نظام الأسد بالهدنة وبأن يسهل دخول قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة للغوطة الشرقية التي تسيطر عليها فصائل الثوار مع إجلاء الجرحى الأكثر خطورة.
وسينقل لودريان الرسالة نفسها خلال زيارته الاثنين لطهران. وشددت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية على أن "الزيارة ستكون أيضا فرصة لتذكير الإيرانيين بمسؤوليتهم إزاء الوضع في سوريا".
٣ مارس ٢٠١٨
أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم السبت، تدمير 924 هدفًا لقوات حماية الشعب منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في منطقة "عفرين" بريف حلب.
في بيان صادر عنها، تطرقت الأركان إلى أنشطة مكافحة المنظمات والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، وعلى رأسها حزبي العمال الكردستاني والاتحاد الديمقراطي.
وشدّدت الأركان التركية على أن جميع الأنشطة، بما فيها الأسلحة والذخائر المستخدمة في إطار "غصن الزيتون"، تجري في إطار "حق الدفاع المشروع" المنصوص عليها في المادة 51 وميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن احترام وحدة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة الأركان تحييد 2434 إرهابيًا منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون"، في منطقة عفرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
أما داخل تركيا وشمالي العراق، فأشار بيان الأركان إلى تحييد 17 إرهابيا من حزب العمال الكردستاني، في عمليات نفذها الجيش، جنوب شرقي البلاد وشمالي العراق في الفترة من 24 فبراير/شباط الماضي إلى 2 مارس/ آذار لجاري.