الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ مارس ٢٠١٨
مع إمكانية الارتفاع .... قصف عنيف على الغوطة الشرقية يخلف أكثر 60 شهيدا حتى اللحظة

ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي ينفذه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال العشرون ساعة الماضية إلى حوالي ستون شهيدا، وذلك على الرغم من دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة المحاصرة برفقة ممثل الأمم المتحدة المقيم في سوريا، "علي الزعتري".

وذكر ناشطون أن مدينة حمورية تعرضت منذ الساعة الحادية عشر من مساء يوم أمس الأحد لقصف جوي من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي، ما أدى لارتقاء 24 شهيدا وسقوط عشرات الجرحى.

وشنت الطائرات الحربية غارات جوية على المدينة قبل دقائق، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وتعرضت بلدة جسرين لقصف جوي من الطائرات الحربية وسط قصف مدفعي عنيف، ما أدى لارتكاب مجزرة أخرى راح ضحيتها 12 شهيدا بينهم 4 أطفال و6 ونساء، وسقوط عشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال وبينهم حالات خطيرة جدا.

وكانت مدينة حرستا على موعد مع قصف عنيف جدا بأكثر من 60 صاروخ فيل شديد التدمير وحوالي 20 غارة جوية استهدفت منازل المدنيين، ما أدى لوقوع مجزرة ثالثة راح ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا.

كما تسبب القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف جدا بسقوط 4 شهداء في بلدة عين ترما، و 3 شهداء في كل من مدينة سقبا وبلدة كفبطنا، وشهيدين في كل من مدينة زملكا وبلدة حزة، وشهيد في بلدة الأشعري، وسقوط عشرات الجرحى في دوما وبيت سوى وعربين وحي جوبر.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
بعد بروز ظاهرة الخطف مؤخرا .... الدفاع المدني ينظم حملات توعية لأطفال درعا

عمل الدفاع المدني في محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية على تنظيم دروس وجلسات توعية لأطفال مدينة درعا بهدف تقديم إرشادات بخصوص مخاطر الخطف وكيفية تجنبه.

عضو المكتب الإعلامي للدفاع المدني في درعا محمد الشامي قال إلى شام "قدمت فرق الدفاع المدني دروس توعوية ومحاضرات تهدف بالدرجة الأولى إلى إيجاد الوعي لدى الأطفال بمخاطر الخطف والاعتداءات التي تقوم بها العصابات المسلحة في أماكن متعددة من ريف درعا بقوة السلاح".

وأوضح الشامي "أعمال الدفاع المدني تتغير بشكل نسبي بحسب الواقع الذي تعيشه المناطق المحررة، بما يتناسب مع الوضع العام من جهة، وما يناسب الهموم والمشاكل التي تعترض المدنيين في تلك المناطق فالفترة الحالية تتطلب انتقالا إلى مستوى الوقاية من الأخطار الناجمة عن القصف ومخلفاته ونظيراتها، كتردي الحالة الأمنية وكيفية إيصال المعلومات بشكل مبسط وسلس للأطفال يحصنهم ويقيهم شر الظواهر الأمنية المنتشرة مؤخرا من اختطاف الأطفال".

ونوه الشامي في حديثه لشام أن مراكز الدفاع المدني في مدينة درعا قامت بتنظيم جلسات التوعية للأطفال حذرت خلالها من أي تعامل مع الغرباء دون رفقة الأهل، كما شددت على عدم الابتعاد عن المنزل أثناء اللعب أو زيارة الأصدقاء وعدم التجول لوحدهم خلال ساعات متأخر من النهار".

وتأتي هذه الحملات بعد أيام من أطلاق سراح طفل بعد عمليات دعم واعتقالات قامت بها فصائل الجيش الحر بريف درعا الشرقي، بعد عملية خطف دامت عدة أيام طالب خلالها الخاطفون بمبلغ مليون دولار لإطلاق سراح الطفل.

يذكر أن المناطق المحررة في محافظة درعا تشهد حالة من الفلتان الأمني تتمثل في الانتشار الكبير للعبوات الناسفة على الطرقات، واستهدافها العشوائية للمدنيين والثوار، بالإضافة إلى اعتماد بعض العصابات على الخطف وطلب الفدية من أهالي المخطوفين في تطور خطير من نوعه خلال الفترة الأخيرة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
فريق عمل فيلم "آخر الرجال في حلب" من داخل حفل توزيع جوائز الأوسكار يتضامنون مع الغوطة

تضامن فريق عمل فيلم "آخر الرجال في حلب" مع الغوطة الشرقية، من داخل حفل توزيع جوائز الأوسكار في لوس أنجلس، برفع وسم #أنقذوا الغوطة

ونشر الإعلامي فادي الحلبي، مدير الإضاءة وأحد مصوّري الفيلم، صوراً حملت وسم #أنقذوا_الغوطة، الذي غرد عليه الملايين تضامناً معها.

وكتب على صفحته في "فيس بوك": "نأمل أن يكون حضورنا في الأوسكار سبباً في حشد الدعم ولإيصال صوتنا للعالم كي يتوقف القتل والدمار".

كما نشر الحلبي صورة برفقة أسرة الفيلم يرفعون أيديهم، في إشارة إلى حملة #أنا_عايش التي أطلقها ناشطون من الغوطة الشرقية.

و"آخر الرجال في حلب"، للمخرج السوري فراس فياض، واحد من الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار في دورته الـ 90 ضمن فئة "أفضل فيلم وثائقي".

ويعرض الفيلم الذي صُوّر بين عامي 2015 و2016، قبل سقوط أحياء حلب الشرقية في قبضة النظام، توثيقاً ليوميات الحصار من خلال متطوّعي الدفاع المدني "الخوذ البيضاء".

وتتعرّض الغوطة لقصف متواصل لم يتوقّف، منذ 19 فبراير الماضي، من طرف النظام المدعوم من روسيا، على الرغم من قرار مجلس الأمن وكان مجلس الأمن في 24 من الشهر الماضي، والذي يطالب بوقف أعمال القتال في سوريا لمدة 30 يوم بهدف تمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، إلا أن روسيا ضربت القرار في عرض الحائط، وأعلنت عن هدنة، في 26 من الشهر الماضي، لمدة خمس ساعات يومياً، وتوفير "معبرٍ آمن" لخروج من يشاء الخروج من المدنيين، إلا أنّ عمليات القصف تواصلت، ولم تُسجل عمليات إجلاء.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
دخول قافلة المساعدات الى دوما بالتزامن مع قصفها

دخلت قافلة مساعدات دولية، اليوم الاثنين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة ، لتتوجه الى مدينة دوما، وفق ما قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا.، بالتزامن مع قصف النظام متواصل على المدينة.

و قال ممثل الأمم المتحدة المقيم في سوريا، "علي الزعتري"، الذي يرافق قافلة مساعدات تحاول دخول منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة، وهي الأولى منذ بدء بدء التصعيد العسكري قبل أسبوعين، "إن تفريغ حمولة شاحنات الإغاثة في الجيب المحاصر سيستغرق "ساعات كثيرة" وإن القافلة ربما لا تغادر الغوطة الشرقية إلا بعد حلول الظلام بكثير.

و استنكر الزعتري استمرار القصف على الغوطة رغم الهدنة، قائلاً ‭‭"‬‬لست سعيداً بحق بدوي القصف العالي حولنا".

وأضاف عند معبر يؤدي إلى الغوطة الشرقية أن "سلامة طاقم القافلة لها أهمية قصوى ونحتاج إلى الاطمئنان إلى أننا سنتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية في ظل ظروف جيدة".

وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لـ27.500 ألف شخص.

وكان مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، قال اليوم الاثنين، ان نظام الأسد استبعد حقائب اسعافية أولية، ولوازم جراحية، من شاحنات قافلة اغاثة، في طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.

ويستمر القصف من قبل نظام الأسد على بلدات ومدن الغوطة الشرقية، في خرق لهدنة مجلس الأمن وهدنة روسيا، إذ ارتفع عدد قتلى القصف منذ بدء الهدنة الروسية المزعومة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
السورية لحقوق الإنسان: روسيا قتلت 6019 مدنياً منذ تدخلها وباتت عدوَّاً مباشراً للشعب السوري

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، إن قرابة 29 شهراً مضت منذ بداية التَّدخل العسكري الروسي في سوريا أيلول/ 2015، ارتكبت القوات الروسية آلاف الانتهاكات التي ترقى في كثير منها إلى جرائم حرب، فقد شنَّ سلاح الجو التَّابع للقوات الروسية آلاف الغارات على مناطق مدنيَّة وأحياء سكنية.

ووثقت الشبكة حصيلة أبرز الانتهاكات التي نفذتها القوات الروسية منذ 30 أيلول 2015 حي آذار 2018 حيث قتلت ما لا يقل عن 6019 مدنياً، بينهم 1708 طفلا، و642 سيدة، وشنت قرابة 914 هجوما على مراكز حيوية مدنية، من ضمنها 162 حادثة اعتداء على منشآت طبية، و قرابة 219 هجوما بذخائر عنقودية.

كما شنت قرابة 115 هجوماً بأسلحة حارقة، وتسببت بتشريد قسري لقرابة 2.3 مليون جراء تداعيات العمليات الروسية مع حليفها نظام الأسد والإيراني.

وبحسب الشبكة استخدمت القوات الروسية في قصفها الصواريخ الموجهة في قصف مراكز حيويَّة مدنيَّة، من ضمنها مراكز طبيَّة ومدارس وأسواق، واستخدمت الذخائر العنقودية بشكل يفوق استخدام النظام السوري لها، إضافة إلى الأسلحة الحارقة والصواريخ الخارقة للخرسانة في مناطق مأهولة بالسكان.

أما في ملف الأسلحة الكيميائية وعلى الرغم من التَّعهدات الروسية بوقف الهجمات الكيميائية بعد هجوم نظام الأسد على منطقتي الغوطة الشرقية والغربية في آب/ 2013، إلَّا أنَّها فشلت في ذلك بشكل صارخ حتى بعد تدخلها العسكري المباشر في سوريا، سجلت الشبكة 48 هجوماً بالسِّلاح الكيميائي منذ 30/ أيلول/ 2015 حتى اليوم.

وأضافت أن القوات الروسية ساندت بشكل مباشر قوات الأسد في هجمَتين منها على الأقل، عبرَ استهداف المراكز الطبيَّة الرئيسة في المنطقة الـمُستهدفة والطُّرقات المؤدية إليها لإعاقة إسعاف المصابين.

كما كان لحجم العنف المتصاعد الذي مارسته القوات الروسية الأثر الأكبر في حركة النُّزوح والتَّشريد القسري، حيث ساهمت هجماتها في تشريد أهالي أحياء حلب الشرقية في كانون الأول/ 2016، ورعَت اتفاقية أسفرت عن إجلاء ما لا يقل عن 45 ألف مدني من هذه الأحياء باتجاه مناطق ريف حلب الغربي، ثم اتفاقية حي الوعر بمدينة حمص في 13/ آذار/ 2017، التي أسفرت عن تشريد ما لا يقل عن 20 ألف شخص.

وتسبَّبت الغارات الروسية بحسب الشبكة بدءاً من أيلول/ 2017 في نزوح قرابة 420 ألف نسمة من ريف حماة الشرقي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وريف حلب الجنوبي، إضافة إلى نزوح قرابة 580 ألف نسمة من مناطق مختلفة في محافظتي دير الزور والرَّقة.

وبالتَّوازي مع كلِّ ذلك قدَّمت روسيا غطاء لا أخلاقياً لحماية جرائم النِّظام في مجلس الأمن الدولي، وعرقلت أيَّ قرار يدعو إلى محاسبته، وبلغَ مجموع ما استخدمته روسيا من حقِّ للنقض لصالح النظام السوري 11 مرة، من ضمنها خمس مرات فيما يتعلق بملف الأسلحة الكيميائية.

كما أثبتَت فشلها بالالتزام بالاتفاقيات الثنائية والمباشرة التي وقَّعتها مع فصائل في المعارضة المسلحة وعجزَت عن تثبيت اتفاقية خفض التَّصعيد التي انبثقت عن مفاوضات أستانة فلم تتوقف هجماتها العسكرية حتى في المناطق المشمولة بالاتفاقية كما حدث في محافظة إدلب في الثلث الأخير من عام 2017، وما يحدث اليوم في الغوطة الشرقية كما أنَّ الجرائم الروسية لم تتوقف حتى في ظلِّ انعقاد مؤتمر سوتشي في كانون الثاني/ 2018 ما أفقدَ روسيا المصداقية بشكل كامل في نظر الشَّعب السوري، الذي بات جزءاً كبيراً منه يعتبرها عدوَّاً مباشراً.

وأشارت الشبكة إلى أن جميع هذه العمليات تهدف بشكل رئيس لضربة بنية المناطق المعارضة لنظام الأسد، وتحطيم عناصر المقاومة الشعبية عبر استهداف مستمر وعنيف لعناصر المجتمع كافة، لكن بعد أن حققت القوات الروسية جميع ذلك، لم يكن هناك أي جهد مواز في تحقيق عملية سياسية جيدة، ولم يعد هناك أي فهم ما في الاستراتيجية الروسية في سوريا.

وأوضحت أن مسار أستانة فشل بشكل واضح، بل ربما كان مسار أستانة مجرد مرحلة لتحقيق هدف الحسم العسكري الشامل، وفشل مؤتمر سوتشي، وهذا يشير إلى عجز تام لدى القيادة الروسية في تحقيق أي إنجاز أو استقرار أو إنهاء للنزاع، بل استمرت على نهجها العسكري التدميري وبأساليب قصف بربرية بدائية، كما يحصل حاليا في منطقة الغوطة الشرقية.

ولفتت إلى أن التصرفات الروسية تشير إلى عدم وجود استراتيجية روسية في سوريا، بل إن سوريا فيد أصبحت مساحة تعبر فيها روسيا عن وجودها، مما يدل على وجود أزمة نفسية لدى القيادة الروسية ويؤكد ذلك التنطع لتفسير قرار مجلس الأمن، وكمية تجارب ونوعية الأسلحة التي استخدمتها في سوريا.

وأكدت الشبكة أنه على القوات الروسية التوقف الفوري عن قصف وقتل المدنيين، واستهداف مراكزهم الحيوية ومنازلهم، كما يتوجب عليها زيادة المساعدات الإنسانية لمئات آلاف المشردين، الذين ساهمت في تشريدهم إلى جانب قوات النظام والميليشيات الإيرانية، وبشكل خاص أعمالي أحياء حلب الشرقية، ومناطق ريف حماة الشمالي الشرقي، وريف إدلب الجنوبي والشرقي.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
مجازر ترتكب في الغوطة الشرقية والاطفال لهم النصيب الأكبر منها

تتواصل آلة القتل الأسدية والروسية والإيرانية بإستهداف المدنيين في الغوطة الشرقية بكل أنواع أسلحة التدمير التي يمتلكونها، متسببة بسقوط العشرات بين شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال.

حيث تعرضت بلدة جسرين لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا تسببت بوقوع مجزرة مروعة جدا راح ضحيتها 11 شهيدا بينهم 4 أطفال و6 ونساء وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال وبينهم حالات خطيرة جدا.

وكانت مدينة حرستا على موعد مع قصف عنيف جدا بأكثر 40 صاروخ فيل شديد التدمير وأكثر من 10 غارات جوية استهدفت منازل المدنيين ما أدى لوقوع مجزرة أخرى راح ضحيتها 4 شهداء وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا ربما يرفع أعداد الشهداء.

كما تسبب القصف الجوي والمدفعي والصاروخي العنيف جدا بسقوط 3 شهداء في سقبا، وشهيدين في بلدة حزة، وشهيد في كلا من زملكا والأشعري، وسقوط عشرات الجرحى في دوما وحمورية وعين ترما وبيت سوى وعربين وحي جوبر.

وفي هذه الأثناء مع ارتكاب المجازر تدخل قافلة مساعدات دولية إلى الغوطة الشرقية المحاصرة ، لتتوجه الى مدينة دوما، وهي الأولى منذ بدء بدء التصعيد العسكري قبل أسبوعين.

وكان مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، قال : إن نظام الأسد استبعد حقائب اسعافية أولية، ولوازم جراحية، من شاحنات قافلة اغاثة، في طريقها لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر كتلة تلال الفطيرة ويحاصر ناحية شران من ثلاث محاور بريف عفرين

تابعت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 5 أذار، عمليات التحرير معلنة السيطرة على كتلة تلال الفطيرة وهي عبارة عن ٤ تلال استراتيجية في ناحية شران ويحرروا أيضا قرية القطيرة على ذات المحور ليصبح مركز الناحية محاصر من ثلاث محاور بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، ضمن "غصن الزيتون".

وحررت الفصائل أيضاَ قرية "اليجي" على محور شيخ خروز، وقرية بولشك في محور شران بريف عفرين، بعد أن حررت بالأمس قرية وتلة خليلي إضافة إلى تلة ١١٠٢ في محور راجو، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG.

وسيطرت فصائل الحر بالأمس على مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون".

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
أسرى تحرير الشام: جئنا لنقاتل "الدواعش وجيش الثوار" في ريف معرة النعمان ...!؟

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، فيديو مصور لعدد من عناصر هيئة تحرير الشام وقعوا أسرى فجر اليوم الاثنين بيد جبهة تحرير سوريا في ريف معرة النعمان، خلال هجوم الهيئة على قرى معرشمارين ومدينة معرة النعمان في محاولة للسيطرة عليها.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن جبهة تحرير سوريا وعبر كمائن عدة تمكنت من أسر عدة عناصر لهيئة تحرير الشام، حيث استعرض الفيديو المصور اللحظات الأولى بعد أسر مجموعة من 8 أشخاص تقريباً، جلهم من أبناء ريف معرة النعمان وإدلب الشرقيين.

اللافت في المقطع المصور هو ما أدلى به عناصر تحرير الشام لدى سؤالهم عن سبب مجيئهم للمنطقة والطرف الذي يهاجمون، فكانت جل الإجابات أنهم جاؤوا لقتال "الدواعش" أي عناصر تنظيم الدولة، و "جيش الثوار" المنتمي لقوات قسد الانفصالية في عفرين.

وأكدت المصادر أن المنطقة التي اعتقلوا فيها لايوجد فيها أي وجود لأي من عناصر تنظيم الدولة او جيش الثوار، وإنما كانوا يهاجمون مواقع تابعة لجبهة تحرير سوريا، ويحاولون التقدم باتجاه مدينة معرة النعمان المحيدة أصلاً عن الاقتتال بهدف السيطرة عليها.

وتعمل الماكينة الإعلامية لهيئة تحرير الشام مدعومة بفتاوى شرعييها أبرزهم "أبو اليقظام والفرغلي" على تسويق فكرة محاربة جيش الثوار وأن فصيل الزنكي يستقدم عناصر الجيش لتشارك في قتال الهيئة وتنفيذ علميات أمنية ضدها، اتخذت من هذه الحجة للتجييش ضد جبهة تحرير سوريا وأقنعت عناصرها بها رغم النفي الذي أصدرته تحرير سوريا بهذا الخصوص.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قريتي "اليجي، بولشك" على محوري الشيخ خروز وشران بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 5 شباط، قرية "اليجي" على محور شيخ خروز، وقرية بولشك في محور شران بريف عفرين، بعد أن حررت بالأمس قرية وتلة خليلي إضافة إلى تلة ١١٠٢ في محور راجو، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG.

كما سيطرت اليوم أيضا قوات الجيش السوري الحر على كتلة تلال الفطيرة وهي عبارة عن 4 تلال استراتيجية في ناحية شران ليصبح مركز الناحية محاصر من ثلاث محاور بعد معارك مع ميليشيات PYD/PKK الإرهابية ضمن عملية غصن الزيتون.

وسيطرت فصائل الحر بالأمس على مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون".

وواصلت قوات الجيش الحر توسعها على حساب وحدات حماية الشعب YPG، حيث حررت أيضاَ قرية "مستكان" في محور شيخ الحديد، وقريتي "كركلي وعلي بازنلي" في محور شران بريف عفرين، بعد معارك عنيفة ضد وحدات الحماية.

وأعلن الجيش التركي صباح اليوم عن تحييد 2612 إرهابيًّا من قوات حماية الشعب منذ انطلاق عملية غصن الزيتون في عفرين شمالي سوريا.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
تحرير الشام تهاجم معرة النعمان.. والمشفى الوطني يغلق أبوابه بفعل الاشتباك

هاجمت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام فجر اليوم الاثنين، مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي في محاولة للسيطرة عليها، بعد تحشيد قواتها لأيام عدة على الأطراف الشمالية والشرقية من المدينة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام إن عناصر الهيئة بادرت بالهجوم على الأطراف الشمالية من المدينة، اندلعت على إثرها اشتباكات مع عناصر جبهة تحرير سوريا لساعات، تسببت الاشتباكات باستشهاد شاب مدني وإصابة عدة مدنيين بجروح في الحي الشمالي من المدينة.

كما تسببت الاشتباكات التي تركزت بالقرب من المشفى الوطني لمحاصرة الكوادر الطبية داخل المشفى، والذين وجهوا للطرفين نداءات استغاثة للسماح لهم بالخروج، والابتعاد عن المشفى الوطني، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخلاء الأطباء والمرضى من المشفى وأعلن عن إغلاقه بالكامل.

وكانت أبدت الفعاليات المدنية في مدينة معرة النعمان قبل أيام، رفضها اقتحام المدينة من أي فصيل كان، وسفك الدماء و ترويع الأهالي بعد تهديدات من قبل هيئة تحرير الشام باقتحامها بعد خروجها منها.

وعبرت الفعاليات عن رفضها تدخل أي فصيل من الفصائل في الحياة المدنية ومؤسساتها، مؤكدة أن عمل الفصائل يكون على الجبهات وسد الثغور التي تهدد البعض بتركها، وبينت الفعاليات أن إدارة المدينة من قبل كوادر مدنية مؤهلة دون الفصائل وتدخلاتها، كما وأكدت على أن المعرة لجميع أبنائها، داعية الجميع للحفاظ على السلم الأهلي، مهددة أي فصيل يقدم على اقتحام المدينة يتحمل المسؤولية الشرعية والأخلاقية حيال سفك الدماء وترويع الأهالي.

وأكدت مصادر ميدانية في إدلب لـ شام في وقت سابق، أن هيئة تحرير الشام تعمل على استغلال بيانات تحييد المدن والبلدات، للتجييش وحشد الأرتال وتعزيز قواتها ثم استئناف الهجوم، لافتاً إلى أنها لم تلتزم في أي من البيانات التي اتفق ممثلوها مع الطرف الأخر والفعاليات المدنية في مناطق عدة.

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
تربية حماة تلغي مجمع الريف الشرقي وناشطون: القرار يحرم 1098 من حقهم في التعليم

طالب نشطاء وفعاليات تعليمية من ريف حماة الشرقي، مديرية التربية في الحكومة السورية المؤقتة بتوضيحات عن سبب قرارها باستبعاد مدارس ريف حماه الشرقي وإلغاء المجمع التربوي للريف الشرقي.

وبينت مصادر ميدانية لـ شام أن مدير التربية والتعليم في حماه الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة أصدرت قرار بإلغاء المجمع التربوي لريف حماة الشرقي بعد حركة النزوح التي شهدتها المنطقة، حارمة أكثر من 12 مدرسة و 1098 طالب وطالبة من حقهم في التعليم ضمن المخيمات التي نزحوا إليها.

وذكرت المصادر أن الحجج التي قدمتها المديرية لاترقى الى مستوى العملية التعليمية، مطالبين المديرية ووزارة التربية في الحكومة المؤقتة بإعادة النظر في قرار هيكلة المديرية وإعادة تفعيل مجمع ريف حماه الشرقي.

وأشارت المصادر إلى أن هناك المئات من الطلاب بحاجة الى التعليم في مخيمات النزوح مع العلم بأن هناك اربع مدارس مستمرة، وتعمل بشكل تطوعي وتضم ما يقارب ال خمسمائة طالب وطالبة وحرمان البقية من حق التعليم نتيجة هذا القرار .

اقرأ المزيد
٥ مارس ٢٠١٨
قوات الأسد تفتح معبر في تل السلطان لإعادة مهجري ريفي حماة وإدلب الشرقيين والأهالي يتخوفون

افتتحت قوات الأسد بتوجيه روسي قبل يومين، معبر في منطقة تل السلطان بريف محافظة إدلب الشرقي، في المنطقة الفاصلة بين سيطرة قوات الأسد بريفي إدلب وحماة الشرقي، والمناطق المحررة، بهدف السماح لعودة من هجرتهم إبان الحملة الجوية والعسكرية الأخيرة بحسب وادعائهم.

وبينت مصادر في المنطقة أن روسيا والنظام يسعيان إلى إعادة قسم كبير من العائلات التي هجرت من المنطقة في كانون الأول 2017، والعمل على إظهار موقفهم بانهم يحرضون على إعادة الأهالي بد ما أسموه القضاء على "الإرهاب"، في وقت هجرت ألاف العائلات منازلها بسبب القصف الروسي بمختلف أنواع الأسلحة.

ولفتت المصادر إلى أن عشرات العائلات من أبناء المنطقة، وبعد تواصل أقرباء لهم يقطنون ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد بريفي أبو الظهور وسنجار، توجهت للمعبر بهدف العودة لمناطقها، بعد أن ذاقت مرارة النزوح والتشرد لأشهر عدة.

وتتخوف العائلات الراغبة في العودة لمناطقها التي هجرت منها من قيام النظام بأي عمليات اعتقال أو انتقام، حيث فضل الرجال والنساء كبار السن العودة في وقت عزف الشباب عن الخروج مع ذويهم تخوفاً من زجهم في التجنيد الإجباري والميليشيات التي تعمل قوات الأسد على تشكيلها في المنطقة.

وكانت ذكرت "شام" في تقارير سابقة إبان عملية تهجير منطقة شرقي سكة الحديد بريفي حماة وإدلب الشرقيين أن النظام وقائد ميليشياته أحمد مبارك الدرويش يعملون على السيطرة على المطقة ثم العمل على بناء ميليشيات من أهالي المنطقة وشبابها لإدارتها وتسلمها من روسيا والأسد، ولذلك تعمل حالياً على استدراج الأهالي للعودة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني