الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ أبريل ٢٠١٧
جسر الشغور عامان على التحرير

نشر "مركز جسر الشغور الإعلامي" تقريراً، بعنوان "جسر الشغور عامان على التحرير" بعد أن مضى عامان على تحرير مدينة جسر الشغور بمعركة تكللت بالنجاح خلال ثلاثة أيام أطلق عليها "معركة النصر"، أفضت إلى طرد آخر عنصر لنظام الأسد من المدينة باستثناء المشفى الوطني الذي استغرق تحريره أسبوعين تقريبا، وقدم خلال التحرير عشرات الشهداء والجرحى.

وقال المركز أن المدينة تنفست الحرية الحمراء التي تلونت بلون الدماء في أول يوم من التحرير عندما ارتكب الأسد مجزرة الصومعة التي راح ضحيتها أكثر من 35 شهيداً وعشرات الجرحى، حاول الأسد الانتقام من أهل المدينة فشرع بقصفها بشكل يومي خلال العامين الماضيين وحتى اللحظة، تبادلت طائرات روسيا ونظام الأسد أدوار القصف، فدمرّت البنية التحتية ومئات المنازل، أسفرت عن حركة نزوح كبيرة جعلت المدينة خاوية على عروشها، إلا قليلا.

وأضاف أن أهم ما دمرته الطائرات الحربية المشفى الميداني الوحيد في المدينة، إضافة لبعض النقاط الطبية الأخرى، حيث باتت المدينة بدون أي نقطة طبية، وأهم معلم أثري وهو الجسر الروماني القديم على نهر العاصي، إذ دمّر جزء كبير منه، كما دمرت أكثر من 10 مدارس، وأكثر من ستة مساجد، ناهيك عن المباني الرسمية ومباني الخدمات.

ولم تتفرّد الطائرات بالقصف على المدينة، بل نالها من مدفعية النظام وراجمات صواريخه المتمركزة في معسكر جورين جنوبي المدينة آلاف القذائف خلال العامين الماضيين، فضلاً عن مدفعية نظام الأسد في جبل الأكراد بريف اللاذقية والمطل على المدينة من الجهة الغربية والغربية الجنوبية.

ونوه المركز إلى أن نظام الأسد يحاول الانتقام من أهالي المدينة، عقب طرده بطريقة مذلة استغرقت ثلاثة أيام فقط، بتظافر جهود أبناء المدينة والثوار من المحافظة عموماً، وتكبيده خسائر جمّة خلال المعركة، إضافة للحقد التاريخي على المدينة إذ انتفضت بوجه نظام الأسد في ثمانينيات القرن الماضي، وارتكب بحق سكانها مجازر كبيرة، لم ترى نور عدسات الكمرات ومرّت دون محاسبة.

النقطة الثانية لتركيز نظام الأسد على المدينة هي الأهمية الاستراتيجية لمدينة جسر الشغور، حيث تعدُّ البوابة الرئيسة لمحافظة إدلب من جهتي ريف اللاذقية وسهل الغاب التي تسيطر قوات النظام وميليشياته على مساحات واسعة منهما.

وإذا ما تمت السيطرة على المدينة فسيكون من السهولة التقدم باتجاه باقي محافظة إدلب، حسب رؤية نظام الأسد، وعمل على ذلك بعد عام من التحرير، حيث حاول التحشيد للمعركة، لكنه اصطدم بمقاومة شرسة من الثوار، أحبطت فكرته بالتقدم نحو المدينة، فآثر القصف على التقدم.

ونوه المركز إلى أن إرادة الحياة والتمسك بالأرض لدى سكان المدينة، دفعهم مرات عدة للعودة، فما إن يهدأ القصف حتى يعود الناس إلى منازلهم لكن تكرار القصف وشدته وتدمير المنازل حال دون ذلك، ومنع الكثير من الاستقرار فيها والسكن في الريف.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
الجنائية الدولية قبلت دعوى جنائية ضد الأسد وضباطه بعد أن تقدم بها الإئتلاف

أوضح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني هيثم المالح، أن المحكمة الجنائية الدولية قبلت الدعوى الجنائية التي تقدم بها الائتلاف ضد نظام الأسد، على خلفية ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ولفت المالح إلى أن اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني كانت قد تقدمت في نهاية شهر آذار الماضي بدعوى جنائية إلى مكتب التسجيل ومكتب المدعية في المحكمة الجنائية الدولية، ضد بشار الأسد وأخيه ماهر وعدد من الضباط العسكريين ومسؤولين في أجهزة الأمن يصل عددهم إلى نحو 126 شخصية.

وبيّن المالح أن مكتب المدعية قبلت الدعوة "شكلاً" وتم تسجيلها في المحكمة الجنائية، مضيفاً أننا "ننتظر قبول الدعوة موضوعاً ليبدأ استدعاء المتهمين والتحقيق معهم".
وأشار المالح أن قبول الدعوة أمر "مهم جداً" من أجل إكمال ملف محاسبة مرتكبي الجرائم في سورية، داعياً إلى أن يكون هناك جدية في التعامل مع هذا الملف الذي يعكس رغبة المجتمع الدولي في إيجاد حل عادل في سورية.
وأكد رئيس اللجنة القانونية أن نظام الأسد وضباط الجيش والمخابرات ارتكبوا جرائم حرب فظيعة بحق الشعب السوري، وكانوا سبباً رئيساً في ظهور جماعات إرهابية عديدة كميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وتنظيمي الدولة والقاعدة.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
تفجير عربة مفخخة وصليات صاروخية ومدفعية ... كتائب الثوار تستعيد "قرية المصاصنة"

استعاد الثوار بريف حماة الشمالي اليوم، السيطرة على حاجز وقرية المصاصنة بعد اشتباكات مع عناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تقود العمليات العسكرية في المنطقة، وسط استمرار الاشتباكات بين كر وفر.

وقال ناشطون إن استشهادي من هيئة تحرير الشام استهدف بعربة مفخخة مواقع قوات الأسد في قرية المصاصنة، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي عنيف، تلا ذلك اقتحام للثوار على مواقع قوات الأسد أفضت لهروب الأخير وسيطرة الثوار على كامل القرية، مع استمرار الاشتباكات بمحيطها.

كما وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من السيطرة على حاجز "جب الدكتور" الواقع جنوب غرب مدينة طيبة الإمام.

واستهدف الثوار بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع قوات الأسد بريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف جوي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة من قبل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي، فيما لاتزال المنطقة تشهد مواجهات ضارية بين الطرفين على عدة محاور.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
عشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والصواريخ الثقيلة على درعا البلد

تتعرض أحياء مدينة درعا المحررة لقصف عنيف من قبل نظام الأسد بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة التي ضربت بها الطائرات القسم المحرر من المدينة.

وفاق عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على أحياء مدينة درعا البلد المحررة الـ 15 غارة، فيما بلغ عدد البراميل التي ألقتها مروحيات الأسد على منازل المدنيين الـ 24 برميلا، حسبما أكد عضو مؤسسة نبأ الإعلامية "رأفت أبازيد" لـ "شام".

وقامت قوات الأسد باستهداف أحياء درعا البلد بـ 17 صاروخ "أرض – أرض" شديد التدمير، فضلا عن القصف بالعديد من قذائف الهاون والمدفعية.

وتترافق حملة القصف التي تتعرض لها مدينة درعا، مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية بدرعا البلد، حيث قام الثوار خلالها باستهداف معاقل قوات الأسد في الحي بخرطوم متفجر أدى لمقتل عدد من عناصر الأسد وجرح آخرين.

وعلى محور آخر كما ‏تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار "23" لقوات الأسد وقتل طاقمه على مبنى التأمينات في درعا المحطة بعد استهدافه بقذيفة من مدفع "إس بي جي 9".

وفي ريف درعا شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي داعل وبصرى الشام، وتعرضت مدينة الحارة لقصف مدفعي عنيف.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
غموض وتخوف يكتنف مصير المنشقين عن نظام الأسد في "معضمية الشام"

انتهت المدة التي حددها نظام الأسد للمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، والمنشقين عن الجيش في معضمية الشام، وهي ستة أشهر منذ لحظة تسوية وضع المطلوب يستطيع من خلالها السفر خارج سوريا، أو تسليم نفسه والالتحاق في صفوف جيش الأسد، بحسب بنود المصالحة.

مئات المطلوبين من المعضمية خضعوا لتسوية، منهم ضباط منشقين ومنهم مدنيين كانوا قادة في فصائل الثوار، وعشرات الشبان من العناصر الذين تحولوا بين ليلة وضحاها من عناصر ضد نظام الأسد إلى مقاتلين في صفوفه ومرتزقة لدى الميليشيات الموالية، حسبما ذكرت "صوت العاصمة".

وقالت "صوت العاصمة": "في صباح السابع من أبريل الجاري دخل ممثل المصالحة في معضمية الشام “أكرم جميلي” إلى المدينة والتقى عدد من ممثلي المعارضة المسلحة سابقاً، وأخبرهم أن سحب فوري للعناصر المنشقين عن جيش النظام، سيتم خلال أيام بعد صدور لوائح بموافقات أمنية تحمل أسماء 175 منشق، من أصل 350 شخص تقريباً، ليبقى مصير الباقي مجهولاً، فليس باستطاعتهم الالتحاق، وليس باستطاعتهم الخروج إلى الشمال السوري فهم من فضلوا البقاء في المدينة على الخروج".

وخلال الاجتماع الذي أجراه “جميلي” مع المنشقين، أخبرهم أنه يتم حالياً وبقيادة العقيد “ياسر سلهب” التابع لمكتب أمن الرابعة، وضع آلية لسحب المنشقين، وفرزهم على عدة مناطق منها دير الزور، وحمص، وحماه، والبادية السورية، بعد إخضاعهم لدورات تدريبية في مقر الفرقة الرابعة القريب من معضمية الشام، الأمر الذي أثار تخوف المنشقين، فمن المفترض، وبحسب بنود التسوية، أن يخدم المنشق والمتطوع في مدينته أو محيطها في الجبهات الهادئة، دون الزج إلى أرض المعارك، لكن وبعادة النظام وكما جرى في باقي مدن الريف الدمشقي، لم يكن هناك التزام بأي من بنود التسوية بعد تهجير الأهالي والفصائل، وزج بعشرات المقاتلين من قدسيا والهامة والتل على جبهات شرق دمشق ودرعا وريف حماو، ليعود الكثير منهم قتلى وجرحى بعد أيام على فرزهم.

وحدد “سلهب” اليوم الذي سيتم فيه سحب المنشقين، وجاء بحافلات لنقلهم جميعاً إلى مقر الفرقة الرابعة، لكن 60 فقط من قرروا الالتحاق، في حين لم يستجيب الباقي لنداء النظام، وفضل البقاء في منزله بانتظار المصير المجهول، وبحسب مصدر مطلع في المدينة، فإن عدد من المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وعدد من المنشقين أرسلوا طلباً إلى النظام بترحيلهم إلى الشمال السوري، على غرار زملائهم الذي سبقوهم قبل أشهر، لكن الطلب قوبل بالرفض من قبل الفرقة الرابعة، المسؤول الأول عن ملف معضمية الشام، وفي تهديد واضح من قبل “سلهب” للمنشقين باعتقال ذويهم على الحواجز المحيطة بالمدينة ما لم يلتحقوا.

أحد المنشقين عن جيش الأسد وفي حديث مع “صوت العاصمة” أبدى تخوفه من اقتحام الميليشيات الموالية للنظام المدينة وسحبهم عنوة، خاصة بعد ورود اسمه ضمن القوائم المطلوبين للالتحاق الفوري وتخلفه، وبرر عدم خروجه إلى الشمال السوري رغبة منه بالبقاء إلى جانب والديه العجوزين، غير متوقعاً أن يخل النظام ببنود الاتفاق ويقوم برمي أصحاب التسويات إلى الجبهات المشتعلة.

ويقول مصدر إعلامي في المدينة أن عدداً من الشبان هربوا إلى جهة غير معلومة، وبطريقة مجهولة، يقدر عددهم بسبعة شبان، خوفاً من مداهمات قد تطالهم لسوقهم إلى الخدمة في جيش الأسد مجدداً، فيما اعتقلت مخابرات الأسد بالقرب من مصياف بعد محاولتهم الخروج إلى إدلب عبر أحد المهربين تجنباً للتجنيد الإجباري، ويؤكد الإعلامي تعامل ضباط الرابعة مع المهربين، وذلك في تصريح علني لهم أثناء الاجتماع مع المنشقين، حين قال أحد الضباط والمدعو “فيصل” من يملك 1600 دولار فطريق إدلب معروف، ومن ليس لديه مال فليركب في الحافلة وليتوجه إلى الجيش، لا خيار ثالث لكم.

وفي سؤال طرحته “صوت العاصمة” على قيادي سابق في الجيش الحر، خضع لتسوية وأصبح مسؤولاً عن أحد حواجز اللجان الشعبية التابعة للأسد، حول إمكانية مداهمة الفرقة الرابعة للمدينة لسحب المنشقين عنوة، فأجاب بأنه لا يستبعد شيء فقد تمت مداهمة المدينة ثلاث مرات واعتقال ضباط منشقين، والتحقيق معهم لفترات طويلة في أفرع المخابرات قبل إطلاق سراحهم وتحويلهم إلى مكان خدمتهم في جيش النظام من جديد.

ويضيف: رافضي التسوية في انخفاض عددهم يوماً بعد يوم، فالتطوع في الجيش والقوات الرديفة من قبل الشباب أصبح بشكل يومي، لكن إلى الآن لا نعلم ما هو مصير من تم رفض تسويته، هل سيتم اعتقاله أم سيتم ترحيله إلى الشمال، أنه أمر غير معروف بعد.

وبالانتقال إلى مطلوبين الخدمة الإلزامية والاحتياطية، فقد وصل عدد المطلوبين للخدمة الإلزامية في بداية التسوية إلى 2000 شاب، بعضهم استطاع تقديم أوراق دراسية والحصول على تأجيل رسمي لدى شعبة التجنيد في معضمية الشام والتي استأنفت عملها بعد التسوية بفترة قريبة، وبعضهم من التحق بالميليشيات الموالية وأفرع المخابرات والفرقة الرابعة، فيما ضمن قوائم المطلوبين عدد كبير من المهجرين إلى الشمال، والمهاجرين من سوريا منذ سنوات.

وحصلت شبكة “صوت العاصمة” على قوائم تضم أسماء أكثر من 350 شخص صدرت قبل أيام عن قيادة التجنيد في دمشق، من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، وذكرت الشبكة أن من بين الأسماء متوفين أثناء المعارك والقصف، ومنهم المعتقل لدى نظام الأسد، ومنهم من خرج إلى الشمال، وهي مشكلة جديدة ستواجه من قرر البقاء في “حضن الوطن”.

وكانت معضمية الشام قد وقعت تسوية مع نظام الأسد في نهاية تشرين الأول من العام المنصرم، وذلك بعد تهجير أهالي داريا بالكامل ومحاصرة المعضمية، والجدير بالذكر أن المدينة خضعت لمصالحة في عام 2013 وكانت تنص على وقف العمليات القتالية فقط مع بقاء فصائل الثوار داخل المدينة وفتح الطرقات باتجاه دمشق.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
جيش "التعفيش" الأسدي رابع أقوى جيش عربي و 36 على مستوى العالم!!!

صنفت دراسة لمؤسسة " غلوبال فاير باور" المتخصصة بالشؤون العسكرية الدولية، جيش الأسد كرابع أقوى قوة عربية و الـ 36 على مستوى العالم، في دراسة تهدف لإظهار جيش الأسد المتهالك بموقع القوة وأنه مازال في موقعه العربي المصنف على مستوى الجيوش العسكرية العربية.

 

الجيش "السوري" الذي استخدمه نظام الأسد في قهر إرادة الشعب السوري المناهض للأسد، وجعله في مواجهة عسكرية معه منذ قرابة ستة سنوات، لم يعد ذلك الجيش الذي يتغنى به نظام المقاومة والممانعة، بل بات جيشا هزيلاً يفتقر للقوة ، بعد تهالك الآلاف من عناصره ومقتلهم خلال المواجهات في سوريا طيلة السنوات الماضية، فغدا كواجهة هشة تستخدم لتبيان قوة الأسد، في حين أن الوقائع تشير لانهيار شبه تام للجيش.

 

هذا الانهيار جعل نظام الأسد يعتمد على الميليشيات المحلية التي استخدمها في مساندة هذا الجيش، إضافة للعديد من القوى العسكرية التي دخلت لدعمه في مواجهة الشعب السوري أبرزها الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وحزب الله الإرهابي والعشرات من الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات، إضافة للقوات العسكرية والخبرات الروسية التي دخلت على خط المواجهة بشكل فاعل قبل أكثر من عام، حتى جعل النشطاء يطلقون على جيش الأسد كرابع أكبر قوة في الأراضي السورية، حيث أنه يأتي تصنيفه بعد القوات الروسية والإيرانية وميليشيات حزب الله.

 

وبات جيش الأسد وضباطه عبارة عن ميليشيات يقتصر دورها على تقديم الخدمة وتلقي الأوامر من الميليشيات الشيعية والروسية في كل مواجهة، لينتقل عملهم لعمليات التعفيش والسرقة للمناطق التي يدخلونها، فيما ترتكز القوة العسكرية في مواجهة الثوار على الميليشيات الشيعية والروسية والطيران الذي يساندها، دون أن يكون لقوات الأسد أي قرار فاعل في المواجهة، سوى أنهم واجهة لإظهار جيش الأسد بموقع القوة.

 

وأثبتت جميع الدراسات للمراكز الغربية أن نظام الأسد كان على وشك الانهيار بعد تهالك جيشه وانشقاق قسم كبير منه، إلا أن استقدام الميليشيات الإيرانية والروسية وحزب الله كان له الدور الأول في الحفاظ على بقاء الأسد، حيث باتت هذه الميليشيات تتحكم بشكل رئيس في إدارة المناطق التي تسيطر عليها أبرزها العاصمة دمشق وحلب، دون أن يكون لجيش الأسد أي قرار أو أي دور فاعل سوى أنهم باتوا كعصابات للسرقة والنهب.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
إعلامية موالية تتهم إعلام الأسد بـ "الكاذب" في مؤتمر للإعلام بدمشق

عقدت وزارة إعلام الأسد مؤتمراً إعلامياً في الثاني والعشرين من الشهر الحالي تحت عنوان " حق المواطن في الإعلام" عقد في مكتبة الأسد في في العاصمة دمشق، حضره وزراء وباحثين وإعلاميين وكتاب ندوات وحوارات مفتوحة حول الحرية والإعلام “المرجعيات والرؤى” ودور المؤسسات في صناعة الرأي العام والإعلام "الوطني" والخاص والنخب والمرأة والثقافة والبعد الديني في الإعلام بحسب مصادر موالية.

 

اللافت في المؤتمر والذي لم تنقله المواقع الإعلامية الموالية هو السجال الذي شهده المؤتمر والانتقاد من بعض الصحفيين المغتربين ممن حضروا المؤتمر، وصل لدرجة اتهام الإعلام الرسمي لنظام الأسد بـ "الكاذب" والغير وطني، والمزور للحقائق والوقائع التي تدور في الأراضي السورية.

ووصفت الإعلامية الموالية للأسد "وفاء سمور" في مداخلة لها خلال المؤتمر الإعلام الرسمي للأسد بالكاذب، وأن الإعلام السوري الموالي للأسد غير وطني، ولو كان وطنياً لما تفجر القضاء لأن الإعلام هو دار القضاء بحسب كلام سمور.

واتهمت سمور الإعلاميين ومسؤولي المواقع الإعلامية الموالية بالكذب على الأسد، متابعة انتقادها للإعلام الموالي والتي اتهمت مسؤولي الوكالات الرسمية منها بالخوف على مناصبهم، وعدم قدرتهم على العمل كإعلاميين وتأدية مهامهم بشكل وطني، قبل أن تمنع من الكلام ويتصدى لها المنسق الإعلامي للمؤتمر الإعلامي نضال زغبور، ما دفعها لوصفهم بأنهم غير محترمين في التعامل مع الإعلاميين والصحفيين.

ويعتبر الإعلام الموالي للأسد أحد الركائز الأساسية التي تستند عليها أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد في تزييف الحقائق والوقائع منذ انطلاقة الثورة السورية، والعمل على وصف الحراك الشعبي المناهض لحكم الأسد بأنه عمل تخريبي للدولة والحكم ووصفه بالإرهاب، ووجه هذا الإعلام بالإعلام الثوري الذي يديره نشطاء لايملكون أدنى مقومات العمل الصحفي إلا أنهم استطاعوا تبيان الحقائق وإظهارها للعالم بشكل يمثل واقع السوريين وحق الشعب السوري في الحرية ومطالبه التي خرج ينادي بها، وطريقة تعامل الأجهزة الأمنية مع الشعب السوري الثائر.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
29 حادثة اعتداء على الجسور 15 منها على يد قوات التحالف

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بعنوان "دير الزور... محافظة مقطعة الأطراف" وثقت فيه 29 حادثة اعتداء على جسور محافظة دير الزور، 15 منها على يد قوات التحالف الدولي، حيث استعرض التقرير تفاصيل فروع نهر الفرات الذي يمرُّ عبر محافظة دير الزور ويقسم كلاً من ريفيها الشرقي والغربي إلى ضفتين، كما يمرُّ عبر ريفها الشمالي فرع نهر الفرات المسمى "نهر الخابور"، ويخترق مدينة دير الزور نهر فرعي صغير، وقد أقيم على هذه الأنهار قرابة 25 جسراً، منها 14 جسراً نهرياً، و11 جسراً برياً (نقصد به الجسور المنشأة فوق الوديان).

وأشار التقرير إلى أن الجسور تعتبر صلة الوصل الأساسية التي يستخدمها السكان للتَّنقل بين البلدات والقرى وبين الريف والمدينة، الأمر الذي جعل منها هدفاً لجميع الأطراف المتنازعة هناك، وبشكل خاص قوات التحالف الدولي ونظام الأسد، استند التقرير على عمليات المراقبة والتوثيق اليومية، إضافة إلى التَّحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على الحوادث وعرض 3 روايات.

وبحسب التقرير فقد أدى قصف الجسور وتدميرها، وخروجها عن الخدمة، وعدم قدرة تنظيم الدولة أو السكان المحليين على إصلاحها، إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية مسَّت حياة السكان المحليين بشكل عميق ومباشر، حيث أدى ذلك إلى تقييد شديد في تنقلاتهم بين الريف والمدينة، وبين قرى وبلدات الريفين الغربي والشرقي؛ الأمر الذي أثَّر على الحركة الاقتصادية، وتسبَّب في جمود ملحوظ في حركة الأسواق، وبالتالي قدرة المدنيين على تأمين حاجياتهم اليومية.

كما انعكس أيضاً على الحالة الصحية حيث تتركز المشافي والمراكز الطبية في المدن الرئيسة، وتعقَّدت عمليات نقل الحالات الإسعافية، وقد اضطر السكان المحليون إلى الاعتماد على القوارب لعبور النهر، لكنَّ ذلك أدى إلى أعباء مادية ومعنوية مُخيفة، كما تعرَّضت بعض القوارب لحوادث غرق.


وجاء في التقرير أن محافظة دير الزور ثاني أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، انضمَّت بشكل واسع إلى الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في آذار/ 2011، وخرجت أجزاء كبيرة منها عن سيطرة قوات الأسد نهاية عام 2013، وسيطر تنظيم الدولة عليها في تموز/ 2014 باستثناء أحياء الجورة والقصور وهرابش، ومطارها العسكري، التي بقيت حتى الآن خاضعة لسيطرة قوات الأسد.

وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"تدمير الجسور على هذا النحو اللامبالي، عزَّز لدى السكان المحليين رواية تنظيم داعش عن لامبالاة التحالف الدولي بمصالحهم وحمايتهم، كما كانت عواقب تدمير كل هذا الكمِّ من الجسور كارثية على حياة السكان وعملهم ومعيشتهم، وخاصة بعد اكتظاظ دير الزور إثر نزوح عائلات عراقية كثيرة من الموصل، كما أنها كانت ذات أثر محدود على تنظيم داعش، ولم نسجل استخداماً لها في العمليات العسكرية بشكل منتظم".

وثَّق التقرير ما لا يقل عن 29 حادثة اعتداء على الجسور في محافظة دير الزور منذ آذار/ 2011 حتى 31/ آذار/ 2017 تسبَّبت هذه الحوادث في تضرر ما لا يقل عن19 جسراً خرج 14 منها عن الخدمة، جميع هذه الجسور تقع في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، توزعت حوادث الاعتداء إلى 9 حوادث على يد قوات الأسد و15 على يد قوات التحالف الدولي، و1 على يد القوات الروسية، كما تم تسجيل حادثتين على يد جهات أخرى مازالت مجهولة بحسب ما توصل إليه التقرير.

وأكّد التقرير أن الجسور التي قامت قوات التحالف الدولي ونظام الأسد بتدميرها لم تستخدم بشكل غير عادي أو بشكل داعم للعمليات العسكرية على نحو منتظم، وبالتالي لايتوجب استهدافها، ويعتبر ذلك خرقاً للقانون الدولي الإنساني (البروتوكول 1 المادة 56، البروتوكول 2 المادة 15)، كما أشار التقرير إلى أن عمليات القصف العشوائي غير المتناسب يُعتبر خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، وإن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.

وذكر أن هناك مؤشرات قوية جداً تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة، مطالباً جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، وتحمل التبعات المترتبة عن هذه الانتهاكات كافة، وتجنب تكرارها.

وأوصى بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الحوادث، وفتح تحقيقات توضح وتكشف معايير استهداف القوات المهاجمة للجسور، وتثبت استخدامها المنتظم لأهداف عسكرية، كما حثَّ على ضرورة تعويض الأهالي المحليين عما لحقهم من أضرار مادية وصحية ومعنوية، وإيجاد السبل الممكنة لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
خلال نيسان فقط.. العدو الروسي يخرج 5 مشافي عن الخدمة في ادلب

كثف الطيران الحربي الروسي من قصفه الجوي على المشافي والمراكز الطبية في محافظة إدلب خلال شهر نيسان، متسبباً بخروج خمسة مشافي رئيسية ومستوصف طبي عن الخدمة بشكل نهائي، وسط استمرار القصف الذي يستهدف كل مايقدم الحياة للمدنيين، وتحذيرات من استمرار القصف للمشافي الذي قد يسبب أزمة طبية كبيرة في المحافظة.

وقال مصدر طبي في إدلب لـ شام إن الطيران الروسي يتعمد استهداف المشافي الطبية الرئيسية في المحافظة، استهدف حتى اليوم العديد من هذه المشافي، وأخرجها عن الخدمة، لاسيما في الريف الجنوبي للمحافظة، والتي باتت تعاني من ضعف حقيقي في عملية إسعاف المصابين وتضطر الطواقم الطبية لنقل الجرحى جراء القصف الذي تشهده المنطقة لمسافات بعيدة شمالاً مايعرض حياتهم لخطر الموت.

واستعرض المصدر القصف الذي طال المشافي الطبية خلال الشهر الحالي والذي بدأ في الثاني من شهر نيسان باستهداف المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان وهو أحد أكبر المشافي في المحافظة، أدى القصف لتدميره بشكل شبه كامل، وإخراجه عن الخدمة.

وجاء استهداف مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون بعد ساعات قليلة من مجزرة الكيماوي في الرابع من شهر نيسان، حيث تعرض المشفى لقصف عنيف من الطيران الروسي، أثناء وجود حالات وشهداء من مجزرة الكيماوي في المدينة، أخرجت المشفى عن الخدمة، ليعاود استهدافه بشكل مكثف في السادس عشر من الشهر بعدة غارات أيضاَ منها بقنابل الفوسفور.

وتعرض مشفى الإخلاص في قرية شنان في السابع عشر من نيسان لقصف جوي مركز، تسبب بإصابة عدد من الكادر الطبي وتدمير جزء من المشفى، وإخراجه عن الخدمة، ليستهدف الطيران الروسي وفي الثاني والعشرين من الشهر المشفى المركزي في قرية عابدين، والذي خلفت أربعة شهداء وعدد من الجرحى وأخرجه عن الخدمة.

وجاء استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعد أقل من ساعة على استهداف جبل الدولية غربي المدينة وارتكاب مجزرة، نقلت الجرحى للمشفى ليتعرض للقصف ويخرج عن الخدمة، فيما طال القصف أيضاَ مستوصف بلدة حيش في السابع والثامن من نيسان وخرج عن الخدمة.

ويعمل الطيران الحربي الروسي على اتباع سياسة جديدة من قصف النقاط والمشافي الطبية، من خلال تتبع النقاط والمشافي التي تسعف الإصابات إليها في كل مجزرة يرتكبها، ليلاحق المصابين للمشافي ويقوم بقصفها وتدميرها على رؤوس من فيها.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
إجرام العدو الروسي يتواصل.. تدمير مشفى ميداني بعد مجزرة مروعة في كفرتخاريم

استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، منطقة جبل الدويلة ومدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، أوقع مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 15 شخصاً، كما دمر المشفى الطبي في المدينة، وأخرجه عن الخدمة.

 

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم، أسفر عن استشهاد 15 شخصاً كحصيلة أولية، وجرح العديد منهم، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض.

 

تلا ذلك استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير أجزاء من المشفى وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل.

 

وشهدت بلدات الريف الجنوبي منها ترملا وأطراف كفرنبل والنقير وخان شيخون وبسنقول ومعرة حرمة قصفاً جويا عنيفا من الطيران الحربي الروسي، مستخدما القنابل العنقودية.

اقرأ المزيد
٢٥ أبريل ٢٠١٧
طائرات حربية تركية تشن غارات جوية على مقر قيادة حماية الشعب الكردية في الحسكة

في بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية قالت إن المقاتلات التركية شنت في الثانية من فجر اليوم بتوقيت تركيا غارات جوية على "أوكار الإرهاب" في جبل سنجار شمالي العراق وجبل كراتشوك شمال شرقي سوريا".

وفي المقابل أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان صادر عنها أنه فجر اليوم قامت طائرات حربية تركية بشن هجوم واسع النطاق على مقر القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في جبل قرجوخ (كراتشوك) بالقرب من مدينة المالكية (ديرك).

وأضاف بيان الوحدات أن المنطقة المستهدفة يتواجد فيها مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية،

وذكر بيان الأكراد أن الهجوم أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى دون الإفصاح عن أسمائهم وقالت أنها ستكشف عنهم لاحقا.

اقرأ المزيد
٢٤ أبريل ٢٠١٧
هشام مروة: رحيل الأسد وعائلته بات محسوماً دولياً ويجب على روسيا إيقاف دعمه

أكد عضو الائتلاف الوطني ونائب رئيس الائتلاف السابق "هشام مروة" أن رحيل بشار الأسد وعائلته بات محسوماً دولياً، داعياً السوريين للتماسك والوقوف صفاً واحداً في بناء سورية الجديدة.

وأوضح عضو الائتلاف الوطني ونائب رئيس الائتلاف السابق هشام مروة أن الملف السوري شهد تغييراً جذرياً في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حددت موقفها الأخير من بشار الأسد وعائلته بعد استمرارهم بارتكاب جرائم الحرب التي باتت تحيط به من كل جانب.

وأشار إلى أن التحدي الأهم أمام قوى الثورة والمعارضة هو "في وضع برنامج سياسي واضح لتحديات المرحلة الانتقالية واستحقاقات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية".

ولفت مروة إلى أنه لم يعد بمقدور روسيا التغطية على جرائم النظام المستمرة بحق الشعب السوري، مشدداً على ضرورة أن تتوقف موسكو عن دعم الأسد ورفع الغطاء عنه "إذا كانت تريد أن تكون جزء من العملية السياسية القادمة".

وأضاف أن دعم روسيا لنظام ارتكب جرائم حرب بحق شعبه هو دعم للإرهاب وتقوية له، مؤكداً أن على استمرار الدعم للأسد سوف يكلف موسكو ثمناً باهظاً ويعزلها دولياً.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد