الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٥ أكتوبر ٢٠١٧
ترامب: إيران لم تحترم روح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة، إن إيران لم تحترم روح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية ولمح إلى أنه سيكشف قريبا عن قراره بشأن ما إن كان سيصدق على استمرار الاتفاق.

وقال ترمب خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالبيت الأبيض "يجب ألا نسمح لإيران... بحيازة أسلحة نووية".

ومضى قائلا "النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف والدم والفوضى في أنحاء الشرق الأوسط. لهذا يجب أن نضع نهاية لعدوان إيران المستمر ومطامحها النووية، لم يرقوا إلى روح اتفاقهم"، بحسب العربية نت.

وسئل هل سيقرر التصديق على استمرار الاتفاق النووي أم سينسحب منه فقال "ستسمعون شيئا عن إيران قريبا جدا".

جاء ذلك بعدما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الخميس، أن الرئيس دونالد ترمب سيفتح المجال لتعديل الاتفاق النووي مع إيران حيث يعتزم إعلان عدم التصديق على الاتفاق الأسبوع المقبل وسيقول إنه ليس في صالح الولايات المتحدة وسيحيل الملف للكونغرس للتعامل معه.

فيما اتفق كبار مستشاري الأمن القومي لترمب على رفع توصية لترمب "بعدم التصديق" على اتفاق إيران.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على استراتيجية البيت الأبيض إن قرار الرئيس سيكون أول خطوة في عملية قد تؤدي إلى تقويض الاتفاق الموقع في 2015 والذي حد من الأنشطة النووية الإيرانية.

هذا وكشف مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيعلن سياسة بلاده بشأن الاتفاق النووي المثير للجدل، المبرم بين #إيران والدول الست الكبرى عام 2015.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مصدر في البيت الأبيض اليوم الخميس، أن ترمب قد يعلن يوم الثاني عشر من أكتوبر القادم أن "الاتفاق النووي مع إيران، لا يلبي المصالح الأميركية" وهو ما يعني انسحاب واشنطن من الاتفاق الذي تم توقيعه في فترة سلفه باراك أوباما.

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن البيت الأبيض حدد مبدئيا يوم الثاني عشر من أكتوبر، تاريخا لإلقاء كلمة الرئيس دونالد ترمب حول موقف الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

ومن المقرر أن يتخذ ترمب قرارًا بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بشأن ما إذا كانت إيران قد انتهكت الاتفاق النووي أم لا؟.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
مجازر متواصلة في ديرالزور ... عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف جوي ومدفعي

وثق ناشطون ارتكاب مجزرة في مدينة ديرالزور بعد سقوط صاروخ على حي القصور، وراح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، بالإضافة لحدوث أضرار مادية كبيرة.

ولفت ناشطون أن صاروخ مجهول المصدر سقط بالجهة الشرقية لمدرسة حسان العطرة بحي القصور في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الخميس، ويعتقد أنه سقط عن طريق الخطأ ومصدره قوات الأسد أو حلفائه الروس، ما أدى لسقوط 15 شهيد.

وأشار ناشطون إلى أن العديد من الجرحى سقطوا بإصابات متفاوتة الخطورة، ما يرجح إمكانية ارتفاع عدد الشهداء، علما أن الصاروخ أحدث دمارا بالمدرسة والبناء المقابل له.

كما أكد ناشطون ارتفاع حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الجوي على المعبر النهري بين مدينة البوكمال _ الباغوز _ حويجة الخنافر إلى 7 شهداء.

وفي منطقة أخرى، أغارت الطائرات الحربية على بلدة محكان، ما أدى لسقوط 6 شهداء والعديد من الجرحى.

والجدير بالذكر أن مدينة الرقة ومدن وبلدات وقرى ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تتعرض لقصف جوي مكثف من قبل الطائرات الروسية والأسدية والتابعة لتحالف الدولي، حيث يقوم كل طرف بدعم والتغطية على قواته على الأرض، فيما تكون غالبية الغارات مركزة على تجمعات المدنيين والأحياء السكنية.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
تأكيداً لما نشرته "شام"... الرئاسة التركية : الأيام المقبلة ستشهد خطوات لتنفيذ خفض التوتر في إدلب

قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الأيام المقبلة ستشهد خطوات ملموسة في تطبيق اتفاقية خفض التوتر في محافظة إدلب السورية، بعد لقاءات أجراها الجانب التركي مع الروس والإيرانيين، جاء ذلك في مقابلة، اليوم الخميس، مع قناة "تي آر تي" التركية.

وأوضح قالن بحسب "الأناضول" أن "الأيام الأخيرة شهدت لقاءات مكثفة بين ممثلين عن وزارة الخارجية، والجيش، والاستخبارات التركية، مع الروس والإيرانيين حول مناطق خفض التوتر في سوريا، وتوصلوا إلى تحديد إطار لكيفية تنفيذ ذلك في إدلب، حيث ستتخذ خطوات ملموسة في الأيام المقبلة بهذا الصدد".

وأوضح أن الروس يكونون خارج حدود خفض التوتر، والأتراك داخلها في محافظة إدلب، مبيناً أن الهدف منع انتهاكات نظام الأسد، وتحجيم هيئة تحرير الشام، وإيصال المساعدات للمدنيين، وتحقيق الهدوء النسبي في محيط إدلب.

وكانت شبكة "شام" تحدثت في تقرير سابق عن عملية عسكرية تركية وشيكة لدخول محافظة إدلب التي باتت تحت قبضة تحرير الشام في غالبية مناطقها بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، لاسيما أن تركيا طرف رئيسي في الإشراف على تنفيذ الاتفاق المتعلق بخفض التصعيد في إدلب، وبالتالي تحتاج لدخول إدلب لبناء قواعد مراقبة في مناطق عدة.

هذه العملية سبقها تصريحات تركية على عدة مستويات، وحشود عسكرية كبيرة وصلت مؤخراً للحدود الجنوبية لتركيا مع إدلب، فيما يبقى البت في إمكانية حدوث هذه العملية وتوقيتها أمراً غير معلوم، في الوقت الذي تتوالى فيه التسريبات الصادرة عن مصادر في المعارضة عن استكمال الاستعدادات ورفع الجاهزية لفصائل درع الفرات التي ستكون القوة العسكرية التي ستدخل مع القوات التركية لإدلب.

ولعل مسألة دخول قوات "درع الفرات" هي أكثر ماتعارضه بعض الأقطاب في تحرير الشام بحسب مصادر عدة تحدثت لـ "شام"، حيث تشير التسريبات الجديدة إلى قبول مبدئي لدى تحرير الشام لدخول قوات مراقبة تركية لإدلب، ولكن شريطة آلا تدخل مع هذه القوات أي من فصائل درع الفرات، وأن يكون التنسيق مع الفصائل الموجودة في محافظة إدلب دون أي تدخل لدرع الفرات.

هذه التسريبات التي حصلت "شام" عليها من مصادر عدة تتحدث عن اقتراب دخول القوات التركية لإدلب، دون أي صدام أو قتال، مع تنسيق كامل مع الفصائل العسكرية في إدلب وريف حلب منها "أحرار وفيلق وصقور الشام، وحركة الزنكي" كحل بديل عن دخول قوات درع الفرات، والذي تقبله أقطاب عدة في تحرير الشام.

وحسب التسريبات هناك تيار في تحرير الشام مازال يرفض بشكل كامل دخول أي قوات تركية، ويتوعد بقتالها في حال فكرت بالدخول ضمن الحدود، وهذا مايتم بحثه وتدارسه ضمن أروقة الهيئة، ولا يخلوا من اتصالات غير مباشرة مع مسؤولين أتراك بهذا الخصوص، لاسيما أن تحرير الشام باتت تدرك جدية التدخل التركي وتعي مغبة المواجهة وتعرضها للقصف الجوي ربما يشارك فيه التحالف الدولي وروسيا أيضاَ.

العملية التركية لن تشارك فيها فصائل "درع الفرات" طالما لم تتعرض لمواجهة من الداخل، وسيتلوا العملية مباشرة تمركز للقوات التركية في مناطق محددة للمراقبة، وتبدأ بشكل سريع تشكيل مؤسسات أمنية كالشرطة وإعادة تفعيل المؤسسات في المحرر، وبدء إعادة الخدمات إليها، يكون للفصائل الموجودة في إدلب من بينها تحرير الشام دور رئيسي وتشاركي لإعادة الأمن وضمانه للمدنيين.

ومع كثرة التسريبات المتزامنة مع توالي ارسال الحشود التركية إلى حدود إدلب، تبقى مسألة الدخول أو عدمه إلى المحافظة رهينة التفاهمات الدولية بين الدول الكبرى المتحكمة في القضية السورية كـ "روسيا وأمريكا" مع تفاهمات مع الطرف التركي الذي يدرك مغبة المغامرة والدخول في مواجهة دامية مع أي فصيل في إدلب، كون الدول الكبرى هي من تريد أن تدخل تركيا في هذا المستنقع وبالتالي تعي تركيا هذا الأمر، وتعمل على تلافي ذلك، ودخول إدلب دون أي صدام قبل أن تنفذ جميع الفرص المتاحة لذلك.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
الجبير: نعمل ورسيا معا لتوحيد المعارضة السورية

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الخميس، إن بلاده تعمل بتعاون وثيق مع روسيا لتوحيد المعارضة السورية مضيفا أن البلدين متفقان على الحاجة للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة.

 

وقال في إفادة صحفية بعد لقاء جمع الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين إن روسيا والسعودية تؤمنان بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وبمبدأ وحدة أراضي الدول.

 

وكان وصل العاهل السعودي إلى روسيا، الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسيتم خلال الزيارة التاريخية بحث قضايا المنطقة والتعاون الثنائي، وستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
الصليب الأحمر: أسوأ قتال في سوريا منذ اندلاع معركة شرق حلب يستعر في عدة مناطق

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس إن أسوأ قتال في سوريا، منذ اندلاع معركة شرق حلب العام الماضي، يستعر في عدة مناطق مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين.

وأضافت في بيان أن هناك أنباء عن أضرار لحقت بنحو عشر مستشفيات في الأيام العشرة الأخيرة مما حرم مئات الآلاف من الحصول على الرعاية الطبية. وعبرت اللجنة عن قلقها إزاء الوضع في مناطق من الرقة إلى إدلب والغوطة الشرقية.

وقالت ماريان جاسر رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "على مدى الأسبوعين المنقضيين شهدنا زيادة مقلقة في العمليات العسكرية المرتبطة بمستويات مرتفعة من الضحايا المدنيين... ينقل زملائي قصصا مروعة مثل عائلة تضم 13 فردا فرت من مدينة دير الزور لتفقد عشرة من أفرادها في ضربات جوية وانفجار عبوات ناسفة على الطريق".

والجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت ارتكاب مجازر مروعة من قبل الطائرات الروسية في أرياف حلب وحماة وإدلب، فيما تتواصل المجازر التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي في مدينة الرقة، ويرتكب الطرفان مجازر في محافظة ديرالزور.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
جثث قوات الأسد متناثرة ... جيش الإسلام يستعيد ما خسره في "حوش الضواهرة"

نشر جيش الإسلام صورا تظهر جثث قتلى قوات الأسد متناثرة على جبهات بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث حاول عناصر الأسد يوم أمس مواصلة التقدم في المنطقة وسط قصف عنيف.

وكان جيش الإسلام قد أعلن أمس الأربعاء عن تمكن عناصره من التصدي لأربع محاولات تقدم من قبل قوات الأسد على جبهة حوش الضواهرة، قبل أن يشنوا هجمات معاكسة مكنتهم من استرجاع كافة النقاط التي خسروها خلال الأيام الأخيرة على جبهات البلدة.

وتمكن عناصر جيش الإسلام أيضا خلال معارك يوم أمس من عطب دبابة من طراز "تي 72".

وكانت قوات الأسد قد شنت الهجوم يوم أمس مدعومة بتغطية من القصف المدفعي وصواريخ الفيل.

والجدير بالذكر أن جبهات الغوطة الشرقية تشهد بشكل يومي اشتباكات عنيفة على عدة محاور أبرزها محاور حي جوبر وبلدتي عين ترما وحوش الضواهرة، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف على القرى والبلدات المحررة، ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصيعد الذي تم التوصل إليه في محادثات أستانة 6.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
متورطون بمجزرة الدفاع المدني في سرمين يقتلون شاباً وسط المدينة ويفرون باتجاه إدلب

قضى شباب من مدينة سرمين بريف إدلب اليوم، بعد اعتراض عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام طريقه في المدينة، حيث أطلقوا النار عليه بعد صدمه بسيارة كانوا يستقلونها، ثم هربوا من المدينة باتجاه مدينة إدلب، خلفت هذه الحادثة توتراً كبيراً داخل المدينة.

وأكدت مصادر ميدانية لـ "شام" أن عناصر ينتمون لمجموعات "علي النوح" التابعة لهيئة تحرير الشام، قاموا بقتل الشاب "طلال خاروف" من أبناء مدينة سرمين، بعد صدمه بسيارة بيك أب تابعة لتحرير الشام، ثم تصفيته رمياً بالرصاص، دفع ذوي الضحية للاستنفار في المدنية، بينما فر علي النوح وعناصره إلى مدينة إدلب.

علي النوح وابنه "محمد علي قرعوش "النوح" من مدينة سرمين وينتميان لتحرير الشام مع مجموعات من مدينة سرمين، متهمون بالتورط في مجزرة الدفاع المدني التي ارتكبت بحق سبعة عناصر من مركز مدينة سرمين في 12 من شهر آب المنصرم، وذلك بعد إلقاء القبض على عناصر من العصابة التي يديرها النوح واعترافها بكامل تفاصيل العملية.

وعلى الرغم من أن كل الاتهامات تؤكد تورط النوح بقضية تصفية عناصر الدفاع المدني إلا أن تحرير الشام لم تحرك ساكناً في القصية ولم تبادل لاعتقال النوح والتحقيق معه، بل على العكس تماماً أطلقت يده في الاستمرار في التعديات والتضييق على الأهالي في مدينة سرمين، كان آخرها تصفية الشاب اليوم.

وكان عناصر "جند الأقصى" قاموا بالمبايعة لفصيل التركستان في مدينة سرمين بإدلب في 18 أيلول، بتنفيذ حكم القصاص بالإعدام بحق العصابة التي ألقت القبض عليها واعترفت بتورطها بجريمة تصفية عناصر الدفاع المدني في سرمين، بعد سلسلة تحقيقات حضرها ذوي الضحايا وذوي عناصر الخلية ووجهاء من مدينة سرمين، فيما بقي المتهم الحقيقي ومتزعم العصابة حراً طليقاً حتى اليوم.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
باريس وواشنطن تدعوان لمواصلة التحقيقات باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا

اعتبرت باريس وواشنطن أن ما أعلنته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء، من أن غاز السارين استخدم في قرية بشمال سوريا قبل خمسة أيام من الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في آذار/مارس يؤكد ضرورة استمرار التحقيقات الدولية في هذا البلد.

وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري "نحن بانتظار التفاصيل (...) هذا عامل جديد وهو مقلق جدا".

وأضاف قبيل ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن مخصصاً للأسلحة الكيميائية في سوريا أن "هذه المعلومة الأخيرة تؤكد مرة إضافية على الضرورة المطلقة لان تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة عملهما في سوريا".

وأكد السفير الفرنسي أن خبراء المنظمة "بحاجة لأن يحققوا وان يكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتحديد المسؤولين" عن هذا الاستخدام، وشدد ديلاتر على أن "هذا يعني تعاونا تاما من قبل النظام السوري".

وأضاف أن "تفويض آلية التحقيق المشتركة ينتهي في 17 تشرين الثاني/نوفمبر، الشهر الذي تتولى فيه إيطاليا رئاسة مجلس الأمن. الرئاسة (الفرنسية) هي في تصرف الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتسهيل إجراء نقاش ومفاوضات في تشرين الأول/أكتوبر لاستباق هذه المهلة النهائية".

بدورها قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إن تجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة "يجب أن تكون الآن أولوية أساسية لمجلس الأمن".

وأضافت في بيان انه "من الواضح أن النظام السوري لا يكذب بشأن نطاق برنامجه للأسلحة الكيميائية فحسب بل إنه مستمر في رفض التعاون مع هيئات الرقابة مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وبحسب مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه أن موضوع تجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة "هو بوضوح على طاولة" مجلس الأمن، مضيفاً أن "كل الأعضاء متفقون على حظر الأسلحة الكيميائية ودعم استقلالية وحياد آليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة".

وبحسب المصدر نفسه فإن "أكثرية كبيرة جد من أعضاء مجلس الأمن تؤيد تجديد آلية التحقيق المشتركة سريعا، بينما هناك آخرون أقل استعجالا لانهم يريدون ضمان موضوعية عملها"، في إشارة واضحة إلى روسيا الحليف الأساسي لنظام الأسد.

وأعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "أحمد أوزومجو" الأربعاء في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن "تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة) ترتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 آذار/مارس من العام الجاري،" مضيفا أن "النتائج تثبت وجود السارين".

وأضاف "لا نعرف الكثير حاليا أفادت تقارير أن 50 شخصا أصيبوا فيما لم تسجل أي وفيات".

وكان يعتقد أن غاز السارين استخدم لأول مرة في هجوم خان شيخون الذي وقع في 4 نيسان/أبريل واتُهم نظام الأسد بتنفيذه، بعد هجوم مشابه وقع في آب/أغسطس 2013، واستهدف منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات.

وبعد يومين على هجوم خان شيخون الذي أسفر عن استشهاد 87 شخصا على الأقل، أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخا من طراز "توماهوك" على قاعدة الشعيرات الجوية السورية التي انطلق منها الهجوم، بحسب الأميركيين.

وقال أوزومجو إن السارين استخدم في قرية اللطامنة الواقعة على بعد 25 كلم جنوب خان شيخون بتاريخ 30 آذار/مارس.

وأضاف أن لجنة التحقيق التابعة للمنظمة عثرت على عينات تربة وملابس وقطع معدنية "تم إرسالها إلى مختبراتنا وحصلنا على النتائج قبل أيام". وأضاف "من المقلق أنه كان هناك استخدام للسارين أو تعرض له حتى قبل حادثة 4 نيسان/ابريل".

وأشار أوزومجو إلى أنه من المستبعد أن يزور فريق التحقيق المنطقة حيث لا يزال القتال دائرا بين القوات التابعة للنظام السوري وفصائل المعارضة.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص لاستخدام السارين في اللطامنة بريف حماة

صرحت مصادر لوكالة "رويترز" بأن تحقيقا أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى استخدام السارين في هجوم وقع في مارس آذار على بلدة "اللطامنة" بريف حماة قبل أيام من تسبب هذه المادة المحظورة في استشهاد العشرات في هجوم آخر بمنطقة قريبة "خان شيخون".

وكانت ضربة جوية وقعت في 30 مارس آذار على بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، قد تسببت في إصابة نحو 70 شخصا بالغثيان وتشنجات عضلية فضلا عن ظهور رغاوي بالفم.

وقال مصدر لرويترز عن النتائج التي توصلت إليها المنظمة ”تظهر نتائج تحليل العينات وجود السارين بشكل واضح“، ومن المقرر الانتهاء من التقرير الذي تعده بعثة تقصي الحقائق في سوريا التابعة لمنظمة الأسلحة الكيميائية في غضون أسابيع.

وكانت البعثة قد ذكرت في يونيو حزيران أن السارين استخدم في هجوم أوقع عشرات الشهداء في مدينة خان شيخون في الرابع من أبريل نيسان ودفع الولايات المتحدة لإطلاق صواريخ على قاعدة الشعيرات الجوية.

ووافقت سوريا في 2013 على تدمير أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة، ونفت حكومة الأسد مرارا استخدامها أسلحة كيماوية  في قصف المدنيين.

وبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولة فقط عن تحديد ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في هجمات بسوريا، أما مسؤولية تحديد الجانب الملوم في هذا فتقع على عاتق لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أسسها مجلس الأمن الدولي في 2015.

وخلصت بالفعل هذه اللجنة التي يطلق عليها (آلية التحقيق المشتركة) إلى أن قوات الأسد مسؤولة عن ثلاثة هجمات بغاز الكلور في 2014 و2015 وأن مقاتلي تنظيم الدولة استخدموا غاز الخردل.

ومن المقرر أن ترفع آلية التحقيق المشتركة تقريرها إلى مجلس الأمن هذا الشهر بخصوص الجانب المسؤول عن الهجوم على بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل نيسان.

ومن المنتظر أن يجدد مجلس الأمن تفويضه لآلية التحقيق المشتركة بحلول منتصف نوفمبر تشرين الثاني. إلا أن روسيا تشككت علنا في مهمة التحقيق، وقال دبلوماسيون إن من غير المؤكد إن كانت ستؤيد تمديد التفويض.

وقال دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه ”الروس لا يروق لهم ما توصلت إليه آلية التحقيق المشتركة حتى الآن ويفكرون في عدم السماح بالتمديد“.

وأحجم فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا في الأمم المتحدة عن التعليق على مستقبل التحقيق.

وقالت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هالي في بيان يوم الأربعاء ”يجب أن يكون تجديد عمل آلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في صدارة أولويات مجلس الأمن الآن“.

وأضافت ”نحن مدانون للأبرياء، بمن فيهم الأطفال، الذين عانوا وماتوا على أيدي النظام السوري، بمواصلة السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة مسؤولية تامة“.

وقال محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة في تقرير الشهر الماضي إن قوات الأسد استخدمت الأسلحة الكيماوية أكثر من 20 مرة بما في ذلك هجوم بالسارين على بلدة خان شيخون في أبريل نيسان أسفر عن سقوط أكثر من 80 شهيداً.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
سلمان بن عبد العزيز يصل موسكو ويعرب عن سعيه لتحقيق الأمن والسلم الدوليين

عبّر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية، كما أعرب عقب وصوله إلى العاصمة موسكو، الأربعاء "عن تطلعه لأن تحقق هذه الزيارة ما يطمح له البلدان من تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين وخدمة الأمن والسلم الدوليين".
وقد وصل العاهل السعودي إلى روسيا، الأربعاء، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسيتم خلال الزيارة التاريخية بحث قضايا المنطقة والتعاون الثنائي، وستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.

وكان سلمان قد عبر، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الثلاثاء، عن تطلعه أن تحقق زيارته إلى روسيا ومباحثاته مع الرئيس الروسي والمسؤولين في موسكو ما يطمح له البلدان من تعزيز وتطوير للعلاقات الثنائية في المجالات كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة وجهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وأعلن الكرملين أن التعاون العسكري وارد في أجندة لقاء الملك سلمان مع الرئيس بوتين.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد اعتبر أن زيارة الملك سلمان لموسكو ستساهم في استقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن الزيارة تشكل انعطافة حقيقية في علاقات البلدين، متوقعاً انتقال التعاون بين الرياض وموسكو إلى مستوى جديد تماماً. تصريحات لافروف جاءت في سياق حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط".

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قال إن زيارة العاهل السعودي لروسيا ستكون زيارة تاريخية، مؤكداً أن موسكو والرياض تعملان بشكل وثيق في مجال مكافحة الإرهاب، ولديهما موقف متشابه من المشاكل الإقليمية والدولية.

وتابع وزير الخارجية السعودي في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "نعمل بشكل وثيق للغاية في مجال الأمن لمكافحة التطرف والإرهاب، ولدينا رؤية متشابهة للمشاكل والتحديات الموجودة في المنطقة والعالم. ويسعى كلا البلدين للتسوية السلمية للنزاع في سوريا على أساس بيان جنيف وقرار 2254 للأمم المتحدة".

وأشار الوزير إلى أن البلدين يأملان أيضاً بتسوية الأزمة اليمنية على أساس قرار 2216، كما يؤيدان إنشاء دولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ المزيد
٥ أكتوبر ٢٠١٧
أكثر من ألف غارة خلال ستين يوماً تستهدف المدنيين في دير الزور خلفت أكثر من 600 شهيد

وجه نشطاء من محافظة دير الزور كتاباً إلى أنطونيو غوتيرش الأمين العام للأمم المتحدة وزيد بن الحسين المفوض السامي لحقوق الإنسان، وستيفان ديمستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا حول ما تتعرض له محافظة دير الزور خلال ستين يوماً من القصف المستمر والحملة العسكرية على محافظة دير الزور.

وأوضح النشطاء أنه لم يترك سلاح لم يجرب فيها, تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والحرب على تنظيم الدولة، دير الزور التي تبلغ مساحتها 33 ألف كم وتعتبر ضمن المدن الكبرى في سوريا تتعرض ومنذ أيام لعملية إبادة حقيقية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية معدل النيران والقوة المفرطة التي استخدمت من كافة الأطراف لا تستطيع مدينة بهذه المساحة تحملها.

وأضاف أنه خلال 60 يوم تعرضت دير الزور لأكثر من 1000 غارة بمعدل غارة كل ساعة ونصف وصاروخ لكل 33 كم مربع نتج عنها ما يقارب 600 شهيد وأكثر من 1500 جريح ومصاب نصفهم من الأطفال والنساء، إضافة لتدمير حوالي 500 منزل على رؤوس ساكنيها ونزوح ما يقارب 250 ألف مدني من منازلهم ليناموا بالعراء.

وأدان النشطاء في حملة هولوكوست_ديرالزور من ناشطي وأبناء دير الزور الحملة الشعواء على المدنيين، مؤكدين مجدداً أن المدنيون هم سكان هذه الأرض الذين لم يغادروها ولا يشكلون تحت أي ظرف حاضنة شعبية لتنظيم الدولة أو أي تنظيم متطرف بل هم ضحية من ضحايا الإرهاب.

وحمل النشطاء المجتمع الدولي والمسؤولين عن العمليات العسكرية سياسياً وعسكرياً مسؤولية ما يجري، كما دعوهم لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية، والعمل الجاد على إيجاد حل للمحرقة التي تمارس بحق أبناء دير الزور من خلال تجنيبهم القصف العشوائي وعدم الاستخدام المفرط للقوة والأسلحة المحرمة دولياً ومراعاة جميع الاتفاقات الدولية المتعلقة بتحييد المدنيين وضمان حياتهم أثناء الحروب.

اقرأ المزيد
٤ أكتوبر ٢٠١٧
فرنسا: يجب استمرار التحقيقات الدولية في سوريا حول استخدام الكيماوي في سوريا

اعتبرت فرنسا أن ما أعلنته منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية الأربعاء من أن غاز السارين استخدم في قرية بشمال سوريا قبل خمسة أيام من الهجوم الكيمياوي على مدينة خان شيخون في آذار/مارس يؤكد ضرورة استمرار التحقيقات الدولية في هذا البلد.

وقال سفير فرنسا في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري "نحن بانتظار التفاصيل.. هذا عامل جديد وهو مقلق جدا"، حسبما ذكرت العربية نت.

وأضاف قبيل ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن مخصصا للأسلحة الكيمياوية في سوريا أن "هذه المعلومة الأخيرة تؤكد مرة إضافية على الضرورة المطلقة لأن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية وآلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة عملهما في سوريا".

وأكد السفير الفرنسي أن خبراء المنظمة "بحاجة لأن يحققوا وأن يكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وتحديد المسؤولين" عن هذا الاستخدام.

وشدد ديلاتر على أن "هذا يعني تعاونا تاما من قبل النظام السوري".

والأربعاء أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومجو في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إن "تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة) ترتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 آذار/مارس من العام الجاري،" مضيفا أن "النتائج تثبت وجود السارين".

وأضاف "لا نعرف الكثير حاليا. أفادت تقارير أن 50 شخصا أصيبوا فيما لم تسجل أي وفيات".

وأضاف أن لجنة التحقيق التابعة للمنظمة عثرت على عينات تربة وملابس وقطع معدنية "تم إرسالها إلى مختبراتنا وحصلنا على النتائج قبل أيام".

وأشار أوزومجو إلى أنه من المستبعد أن يزور فريق التحقيق المنطقة حيث لا يزال القتال دائرا بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى