الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ أبريل ٢٠١٧
وثيقة تفاهم (امريكية-اسرائيلية) لإيقاف النفوذ الإيراني في سوريا

اقترح وزير في العدوان الاسرائيلي، خلال زيارته الى واشنطن، صياغة وثيفة تفاهم من خمس نقاط بين الولايات المتحدة وإسرائيل لإيقاف النفوذ الإيراني في سوريا، بحسب ما جاء في صحيفة اسرائيلية.

ونشرت صحيفة "يديعوت احرونوت"، اليوم الجمعة، إن وزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي، "يسرائيل كاتس"، أكد ان مذكرة التفاهم يجب أن تتضمن سلسلة من النقاط الرئيسة التي تهدف لتشديد الخناق على إيران وحلفائها، من أجل منع تحقيق مخططاتها فى المنطقة وخاصة عبر ميليشيا حزب الله.

وأكد احرونوت على أن المذكرة تتضمن، معارضة عامة للوجود العسكري الدائم لإيران في سوريا، وفرض عقوبات على طهران لحملها على وقف المساعدات العسكرية والمالية لميليشيات حزب الله والمنظمات الحليفة لها في المنطقة، والعمل على تعزيز التعاون الأمريكي الإسرائيلي لمنع التمدد الإقليمي لإيران، من خلال العراق وسوريا إلى لبنان.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٧
رحلات مستأجرة من الحرس الثوري من ايران الى سوريا قبيل الغارات على دمشق

تواردت انباء عن وصول أربع طائرات قادمة من طهران، مستأجرة من قبل الحرس الثوري الإيراني، الى مطار دمشق الدولي، قبل ساعات من التفجيرات التي طالت الموقع العسكري القريب من المطار، بعد عدة غارات طالت المكان، والتي يعتقد أنها اسرائيلية.

 

وكانت رحلتان جويتان عسكريتان وإثنتان تجاريتين، قد هبطتا في مطار دمشق، قبل الغارات الجوية على الموقع العسكري ، بحسب ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن صحيفة اسرائيلية، إذ أنه كانت طائرتا "إيليوشين 747" إيرانيتان، وثالثة من طراز "ايليوشين 76" ورابعة سورية من طراز "ايليوشين 76" في دمشق.

 

وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن الخطوط الجوية الإيرانية والسورية نقلت نحو 21 ألف راكب بين طهران وعبادان ودمشق في الشهرين الأخيرين، معظمهم من القوات العسكرية، مع نحو 5 آلاف طن من المعدات، وتتسم هذه الرحلات بأنها مستأجرة من قبل الحرس الثوري الايراني.

 

وأكد محلل متخصص في الشؤون الامنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج، للصحيفة أن غالبية رحلات "الخط السوري السريع"، من طهران الى دمشق، تجري ليلاً لإعاقة عملية رصدها عبر الأقمار الاصطناعية، مشيراً الى أنه يتم نقل عناصر الميليشيات الشيعية العراقية بالحافلات من النجف والبصرة لتستقل الطائرات إلى دمشق.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٧
فيلق الرحمن يتهم جيش الاسلام بالاعتداء على مقراته ويطالب العقلاء بايقاف "التصرفات الرعناء" فوراً

قال فيلق الرحمن في بيان صادر عنه اليوم، إن معارك القابون شهدت لأكثر من ثلاثة أشهر قتالاً شديداً لم تنقطع فيها المؤازرات و طرق الامداد لأي فصيل، و مع اشتداد هذه المعارك يقوم جيش الإسلام بالاعتداء صباح هذا اليوم على مقرات فيلق الرحمن في كل من مدينة عربيين وبلدتي كفربطنا وحزة.

وأضاف فيلق الرحمن الاعتداءات أسفرت حتى الآن عن مقتل "عصام القاضي" أحد القادة العسكريين في فيلق الرحمن، بالإضافة للعديد من الجرحى، وأن جيش الإسلام أعد و حشد الأسابيع للاعتداء على فيلق الرحمن في بلدات الغوطة الشرقية، و حضر لذلك الذرائع و الرواية الإعلامية التي يسوق بها لفعلته.

وأشار بيان الفيلق إلى أن المستهدف بهذا الاعتداء هو فيلق الرحمن و بشكل مباشر، وأن كل ما أشاعه جيش الإسلام عن احتجاز مؤآزراته أو قطع الطرق دونه لا صحة له، كما يشيع عن تواصل مسبق بينه و بين فيلق الرحمن و عن تحييد فيلق الرحمن عن هذا الاعتداء وكل ذلك محض افتراء وكذب.

 وناشد الفيلق في بيانه العقلاء في جيش الإسلام بالتوقف الفوري عن هذه التصرفات "الرعناء و الاعتداء الأحمق" الذي لا يصب في مصلحة الغوطة الشرقية المحاصرة ولا الثورة السورية.

وكانت قالت مصادر ميدانية متطابقة أن اشتباكات وصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى ، نتيجة هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ،

و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.


هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٧
"بشار الأسد" يعترف بانعدام المشافي وحرمان الأطفال من المدارس في مناطق سورية

أبدى الإرهابي "بشار الأسد"، في مقابلة تلفزيونية، حزنه وألمه على"الخسائر البشرية" نتيجة الحرب في سوريا، مشيراً الى فقدان الكثير من المناطق للمشافي والعيادات الطبية وحرمان الاطفال من الذهاب للمدارس فيها.

وبين الأسد أن الحياة في سوريا خلال الست سنوات "قاسية أثرت على كل مواطن سوري"، بسبب تدمير "الإرهابيين للبنى التحتية"، إلا أنه اعتبر أن البنى التحتية قد بنيت بأيادي سورية خلال خمسون عاماً، أي خلال "فترة حكم أبيه"، لذا فإن الخسائر المادية تعوض، لكن "ألخسائر البشرية" هو الألم الأكبر بالنسبة لسوريا، متجاهلا أنه هو وجيشه  كانا وراء هذه الدماء والخسائر.

وقال الأسد، لقناة "تليسور" الفنزويلية، إن "الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، لا توجد عيادات طبية أو مشاف، لا أحد يعالج المرضى، يعيشون قبل الحضارة البشرية بفعل الإرهابيين، وهناك مناطق قطعت عنها المياه أيضا لسنوات كما حصل في مدينة حلب، يأخذون أحيانا المياه الملوثة لاستخدامها"، حيث حاول الارهابي بشار تغيير الحقائق الدامغة أن من يقف وراء هذه الهجمات على المشافي والمدارس والمياه كان العدو الروسي وجيشه.

واعتبر الأسد ان اتهام نظامه بقصف خان شيخون بالكيماوي هي مجرد مرحية مفبركة من الولايات المتحدة من أجل تامين حجة لها للتدخل العسكري في سوريا، وأضاف أن الأمريكيون يقولون أشياء تخدم سياساتهم ولا يقولون أشياء تعكس الواقع والحقائق على الأرض، وأيضا دون الإشارة الى أن القوات الأمريكية متواجدة على الاراضي السورية وطيرانها يحلق في سمائها بشكل دائم، دون الحاجة لذريعة جريمة خان شيخون.

وشدد المجرم الأاسد، على أن اولايات المتحدة تسعى دائما للسيطرة على كل دول العالم من دون استثناء، ولا تقبل بحلفاء، مشيراً الى أن أمريكا تعتبر أن "الإرهابي المعتدل هو الإرهابي الذي يقتل ويقطع الرؤوس ويذبح لكن من دون أن يحمل علم القاعدة".

أما عن دور اسرائيل في سوريا، فقد أكد الأسد انها تلعب أدوار عدة، من خلال دعم "الارهابيين"، بالسلاح وتقديم الدعم االلوجستي لهم وتقديم المساعدات الطبية لهم في المشافي، وكعادته وعادة نظامه يتاجاهلون الرد دائما على القصف الاسرائيلي لجيشه وحزب الله الارهابي، ويكون الرد دائما على الشعب السوري الذي يعتبره عدوه الأول والأخير.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٧
سبع مشافي خرجت عن الخدمة.. العدو الروسي يواصل استهداف كل حياة على أرض ادلب

تتواصل عمليات القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي على محافظة إدلب، في حملة تستهدف المناطق المدنية والنقاط الطبية في المحافظة في الدرجة الأولى، أخرجت سبع مشافي عن الخدمة خلال أقل من شهر وعدة نقاط طبية أحرى، إضافة للعديد من المجازر التي ارتكبتها بحق المدنيين بشكل يومي.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منتصف الليل عدة بلدات وقرى منها خربة قيس بسهل الروج موقعاً شهيدة وطفل، كما استشهدت امرأة بقصف جوي مماثل على مدينة سلقين، في حين تعرضت منطقة جبل الأربعين وريف إدلب الجنوبي لعدة غارات متتالية من الحربي الروسي في وقت واحد.

واستهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات مشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم، خلفت أضرار كبيرة في المشفى وأخرجته  عن الخدمة كما تسببت بعدة إصابات بين المدنيين، ليكون سابع مشفى طبي يتعرض للاستهداف خلال أقل من شهر ويخرج عن الخدمة في المحافظة.

وتشهد محافظة إدلب حملة قصف جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، ترتكب المجازر بشكل يومي بحق المدنيين العزل، سجلت العشرات من الغارات الجوية بالأمس، تتركز على المشافي الطبية والمناطق المدنية.

اقرأ المزيد
٢٨ أبريل ٢٠١٧
اشتباكات بين فصائل الغوطة الشرقية في مشهد مكرر عن العام الماضي

بعد عام كامل بالتمام ، عاد الاقتتال إلى الغوطة الشرقية من جديد بين الفصائل البارزة ، وسط ضبابية عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاشتباكات في المنطقة الوحيدة المحررة في محيط دمشق.


وقالت مصادر ميدانية متطابقة أن اشتباكات وصفت بالمتوسطة اندلعت في عربين و حزة وعدد من المناطق الأخرى ، نتيجة هجوم لجيش الاسلام على مقرات تابعة لهيئة تحرير الشام ، في الوقت لا زالت الأنباء متضاربة عن وجود استهداف لفيلق الرحمن .


و لم يتضح بعد سبب عودة الاقتتال ، و لكن هناك رواية شبه عامة تقول أن الأمر متعلق بحي القابون ووجود نية للانسحاب منه اذ كل طرف يلقي باللائمة على الآخر ، في حين تشير رواية أخرى إلى اختطاف رتل مؤازرة يتبع لجيش الاسلام كان متوجه إلى القابون ، في الوقت الذي يصمت فيه أطراف الاقتتال.


هذا و شهدت الغوطة قبل عام بالتمام والكمال ، ٢٨-٤- ٢٠١٦ ، اقتتال عنيف كان طرفاه جيش الاسلام من جهة و فيلق الرحمن وفتح الشام (آنذاك) و أحرار الشام و فجر الأمة من جهة أخرى ، و أدى الاقتتال الذي استمر قرابة شهرين إلى مقتل و اصابة المئات من مقاتلين الطرفين ، اضافة لخسارة عشرات القرى و المناطق في الغوطة الشرقية لصالح قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٧
الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض "هدف جوي" بصاروخ باتريوت

اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، طائرة بدون طيار، قادمةً من الجانب المحتل لمنطقة الجولان السورية، بصاروخ "باتريوت".

وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن بطارية باتريوت قامت باعتراض الطائرة بصاروخ فوق مرتفعات الجولان.

يأتي هذا الأمر بعد قصف موقع عسكري جنوبي غربي مطار دمشق الدولي، بغارات يرجح أنها روسية، فجر اليوم، الأمر الذي أدانه نظام الأسد وحليفاه الروسي والإيراني.

ويشهد ريف القنيطرة خلال الأيام الأخيرة تحركا ملحوظا لقوات الأسد التي تحاول التقدم نحو قرية الصمدانية، حيث باتت المنطقة تشهد اشتباكات شبه يومية بين الثوار وقوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٧
أوبراين: وصمة عار على المجتمع الدولي لفشله في ايصال المساعدات للمحاصرين في سوريا

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "ستيفن أوبراين"، اليوم الخميس، إن الفشل في إيصال المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين المحاصرين في سوريا، يشكل وصمة عار للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن خاصة.

وأوضح أوبرلين أن الاتفاقات التي عقدت مؤخرا بشأن إجلاء مدنيين عن بعض المدن السورية المحاصرة هي "اتفاقات قد لا تستوفي المعايير القانونية الدولية أو تتقيد بالمبادئ الإنسان".

فيما شددت  السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، في ذات الجلسة المفتوحة لمجلس الامن بشان سوريا، على أن روسيا تستمر في توفير غطاء لنظام الأسد الذي مارس"جرائم" ضد شعبه.

وطالبت هيلي، مجلس الأمن أن يضغط من الآن فصاعداً على روسيا لا على نظام الأسد، لأن روسيا تستمر في التغطية على نظام الأسد الذي استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، ولا تزال موسكو تواصل استخدام الفيتو لمصلحته.

وأشارت هيلي "بعدم الالتفات إلى ما يقوله مندوب روسيا في الأمم المتحدة"، معتبرة أنه "يهدف لتشتيت الانتباه والحديث عن صراعات أخرى"

من جهته قال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة، "بيتر يلتشيف"، إن "روسيا هي من تبذل جهودا من أجل وقف إطلاق النار في سوريا في حين لا تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على المعارضة المعتدلة وغير المعتدلة بهذا الشأن".

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٧
الأمم المتحدة تدعو للتحلي بضبط النفس عقب قصف مستودعات ذخيرة في دمشق

دعت الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، إثر قصف "يُعتقد أنه إسرائيلي"، استهدف مستودعات ذخيرة تحت سيطرة حزب الله اللبناني، بالقرب من مطار دمشق، اليوم الخميس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، "اطلعنا على التقارير التي أفادت بحدوث تفجير بالقرب من مطار دمشق الدولي، ونحن غير قادرين على معرفة ما حدث"، مطالباً "جميع الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس"
 
وكانت كل من وزارة الدفاع الروسية والركملين قد أدانوا الغارات التي شُنت بالقرب من مطار دمشق الدولي، دون توجيه أي اتهام الى اسرائيل.

وأدان وزير الدفاع الإيراني، "حسين دهقان"، العدوان الإسرائيلي، مشيراً الى أن بلاده تعتبر “إسرائيل” "كيانًا محتلًا مارقًا".

وكانت دمشق قد شهدت انفجارات كبيرة، فجر اليوم، وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق، بسبب غارات على مستودعات ذخيرة تحت سيطرة حزب الله اللبناني، ويرجح ان الغارات اسرائيلية.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٧
روسيا تندد بالغارات على دمشق دون توجيه أصابع الاتهام إلى "الاحتلال الإسرائيلي"

نددت وزارة الدفاع الروسية والكرملين، اليوم الخميس، بالغارات (المرجح أنها إسرائيلية) التي استهدفت مستودعا للأسلحة يديره حزب الله اللبناني، جنوب غرب مطار دمشق، دون أن توجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى إسرائيل.

واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا"، خلال مؤتمر صحفي، أنها "غير مقبولة وتخالف مبادئ وأعراف القانون الدولي"، ودعت جميع الأطراف للعمل في إطار "احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا".

وشدد الناطق باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، على أن "موسكو وتل أبيب تتبادلان معلومات عبر مختلف القنوات، وطالب كل الدول إلى ممارسة "ضبط النفس لتجنب تصاعد التوتر في منطقة مضطربة أساسا وندعو إلى احترام سيادة سوريا".

وكان وزير شؤون استخبارات الاحتلال الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، قد أكد اليوم تحرك إسرائيل لمنع تمدد ايران في سوريا، وأن إسرائيل لن تسمح بتهريب حزب الله للأسلحة عبر سوريا، فيما قال أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان"، خلال زيارته إلى روسيا، "إن إسرائيل لن تعدل عن سياستها لمنع تمدد حزب الله وإيران في سوريا".

وكانت دمشق قد شهدت انفجارات كبيرة، فجر اليوم، وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق، بسبب غارات على مستودعات ذخيرة تحت سيطرة حزب الله اللبناني، ويرجح أن الغارات إسرائيلية.

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٧
رجل دين مسيحي: ما يجري في سوريا يُفطر قلبي ويذكرني بما حدث في البوسنة

قال الأُسقف البوسني، فرانجو كوماري، إن ما تشهده سوريا من أحداث يعيد إلى أذهانهم الآلام التي وقعت إبان الحرب في البوسنة في التسعينيات من القرن الماضي.

وأضاف كوماري، في حديث لوكالة الأناضول التركية، أن "ما يجري في سوريا يذكرنا بما حدث في البوسنة، وفي مدينتها بنيا لوكا. كلّما أتذكر ما يجري ينفطر قلبي".

ووصف "كوماري" الهجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد في الرابع من الشهر الجاري على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالـ "المخيف"، علما أن الهجوم أسفر عن استشهاد أكثر من 90 مدنيا غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة لإصابة المئات بحالات اختناق.

وأشار كوماري، المقيم بمدينة "بنيا لوكا"، إلى أنه يصلي من أجل أطفال سوريا ويدعو لهم.

واتهم الدول العظمى بالاهتمام بإنتاج الأسلحة وبيعها، وأنها غير آبهة بما يحدث حول العالم.

وتابع: "الهجمات، التي تستهدف الشيوخ والنساء والأطفال في الشرق الأوسط أو أماكن أخرى، حدثت قبل 50 أو 100 عام أيضا. لكن لم يكن هناك آنذاك وسائل وإمكانيات تساعدنا على مشاهدة ما جرى".

وشدد على ضرورة إظهار الوجه الحقيقي للإنسانية في يومنا هذا، مضيفاً: "كيف يمكننا مشاطرة معاناة هؤلاء الناس، وكيف يمكننا مساعدتهم، يجب علينا أن نفكر بذلك".

واستذكر المشاهد والصور المنتشرة، قبل 20 عاماً، عن حرب البوسنة، مشيرا إلى "أن التاريخ يعيد نفسه".

تجدر الإشارة إلى أن القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت عام 1995 بعد توقيع اتفاقية "دايتون".

وتسببت تلك المجازر في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.

كما دخلت القوات الصربية، بقيادة راتكو ملاديتش، مدينة سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين (7 إلى 70 عامًا).

اقرأ المزيد
٢٧ أبريل ٢٠١٧
قصف متبادل بين الجيش التركي وقوات حماية الشعب الكردية شمالي الرقة والحسكة

يتواصل التوتر القائم بين كل من الجيش التركي وقوات الحماية الشعبية الكردية على الحدود السورية في الريف الشمالي لمحافظتي الرقة والحسكة.

ففي ريف الحسكة الشمالي دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من قرية جطل بمحيط مدينة الدرباسية، وقام الجيش التركي بقصف معاقل القوات الكردية بالقرب من مدينة رأس العين بقذائف المدفعية، حيث تم استهداف كل من قرية علوك وصوامع الحبوب قرب بلدة تل حلف.

ووردت معلومات أيضا عن قيام الجيش التركي بإزالة قسم من الجدار العازل على الحدود السورية التركية بالقرب من مدينة الدرباسية.

وفي ريف الرقة الشمالي قتل عدد من قوات الحماية الشعبية الكردية جراء قيام الجيش التركي باستهداف معاقلهم في قرية سوسك ومخفر تل فندر غربي مدينة تل أبيض.

وفي المقابل قامت القوات الكردية باستهداف الجانب التركي بقذائف الهاون، وأرسل الطرفان تعزيزات عسكرية إلى الحدود، في حين منعت القوات الكردية الأهالي من الخروج من مدينة تل أبيض.

ونشرت قوات الحماية الشعبية الكردية اليوم صورا لحوالي عشرين عنصرا من قواتها ووحدات حماية المرأة قتلوا جراء قصف جوي تركي قبل يومين على منطقة قراتشوك بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد