١٣ مارس ٢٠١٨
أصدرت محكمة تركية، اليوم الثلاثاء، حكمين بالسجن مدى الحياة على قاتل المعارضة السورية "عروبة بركات" وابنتها "حلا بركات"، في إسطنبول العام الفائت، بحسب وكالة "دوغان" للأنباء.
وعثر على جثتي عروبة وابنتها حلا في سبتمبر الماضي في شقتهما في اسطنبول آسيا.
وبعد أيام من الجريمة اعتقلت الشرطة أحد أقرباء عروبة، ويدعى "أحمد بركات" في مدينة بورصة، دون معرفة الدافع وراء الجريمة لا يزال مجهولا.
وذكرت صحيفة حريت أن الشرطة تعرفت على أحمد بركات من خلال لقطات من كاميرات مراقبة أمنية واعتقلته بعد عملية استمرت ثلاثة أيام.
١٣ مارس ٢٠١٨
قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الثلاثاء، إن الجيشان التركي والسوري الحر، على وشك دخول مدينة عفرين شمال سوريا، لتحريرها من وحدات حماية الشعب "واي بي جي"
وأكد أردوغان، أن قوات بلاده بصدد الدخول إلى عفرين من أجل "تسليمها لأصحابها الأصليين"، في إطار عملية "غصن الزيتون"
وتابع "مع كل شبر يتم تحريره من الإرهابيين، يقوم جنودنا مع الجيش السوري الحر بإنقاذ مستقبل شعوب المنطقة".
وأكد الرئيس التركي، على حرص بلاده على سلامة المدنيين خلال العملية، وقال "لو لم يكن لدينا ذلك الحرص لسقطت عفرين منذ زمن طويل".
وأضاف "سنطهر عفرين ومنبج وشمال سوريا من قطعان القتلة، دون التنازل عن قيم الإنسانية والعدل والرحمة، ودون إيلاء أي اهتمام للدعاية السوداء التي تستهدفنا"
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
١٣ مارس ٢٠١٨
صعدت الولايات المتحدة من لهجتها تجاه نظام الأسد مهددة بالتحرك بشكل أحادي إذا فشل مجلس الأمن، وهو التحرك الذي تنتظره فصائل الثوار لإنقاذ الغوطة الشرقية وفق مراقبين، مما قد يقود إلى إعادة خلط الأوراق.
وحذرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي من تقاعس مجلس الأمن عن التحرك بشأن سوريا، مؤكدة أن بلادها ستتدخل في سوريا إذا تواصل هذا التقاعس، وأن بلادها مستعدة للتحرك إذا تطلب الأمر مثلما فعلت العام الماضي عندما أطلقت صواريخ على قاعدة الشعيرات بسبب هجوم بالأسلحة الكيميائية.
وطوال الأسابيع الثلاثة الماضية لم تتمكن الولايات المتحدة من كبح هجوم النظام على الغوطة والسيطرة على نصف مواقع الثوار، رغم الانتقادات الواسعة والتهديدات بضرب النظام إذا ثبت استعماله لأسلحة كيميائية، وهو ما ذهبت إليه فرنسا وبريطانيا أيضا، بحسب تقرير لـ "الجزيرة".
وفقد الثوار الأمل بالتدخل الغربي بعد التقدم الكبير لقوات الأسد في مواقعها بالغوطة وتقسيمها إلى ثلاث مناطق وما صاحب ذلك من تقارير أفادت باستعماله غاز الكلور والنابالم والقوة النارية العمياء، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 1150 مدنيا بينهم 240 طفلا خلال ثلاثة أسابيع من المعركة.
وترى قوى المعارضة أن إدارة ترمب لم تكن بالحزم الكافي تجاه "جرائم روسيا والأسد"، وأن ردود أفعالها أشبه بما يصدر عن النشطاء الحقوقيين من خطاب الإدانة والشجب. وبحكم تطور الوقائع الميدانية لفائدة النظام تعول المعارضة على هجمات غربية تكبح تقدم قوات النظام وحلفائها.
ورغم التردد الأميركي فإن خيار استعمال القوة ضد النظام يبقى قائما. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس دونالد ترمب طلب تفاصيل "بشأن الخيارات التي يمكن استخدامها لمعاقبة بشار الأسد"، بعد أخبار تفيد باستخدامه أسلحة كيميائية في الغوطة.
وتدعم كل من لندن وباريس خيار التحرك العسكري "الفوري" ضد نظام الأسد إذا ظهر دليل على استخدامه أسلحة كيميائية، وتوعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النظام السوري بتوجيه ضربات عسكرية ضده إذا ثبت استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
ويرى محللون أن إقدام واشنطن على هذه الخطوة العسكرية يعني فتح المعركة على مصراعيها مع الروس في سوريا والوصول إلى مرحلة الصدام العسكري، خصوصا بعد التهديد الروسي المبطن في خطاب بوتين، واعتبار المنطقة ضمن النفوذ الروسي في الوقت الذي استأثرت فيه واشنطن بالشرق السوري ومناطق بالجنوب ضمن تقسيمات ضمنية، بحسب تقرير "الجزيرة".
ويرى معارضون أن الولايات المتحدة لم تكن لتتردد بهذا القدر في التدخل لولا محاذير كثيرة، خاصة أن ترمب أمر في أبريل/نيسان الماضي بإطلاق صواريخ كروز على قاعدة الشعيرات في حمص بعد أنباء هجوم للنظام بـغاز السارين على خان شيخون بريف إدلب.
وتدرك واشنطن أن "سقوط الغوطة" يعني انتصارا للنظام وروسيا على الصعيد العسكري والسياسي، لذلك تكثف ضغوطها بالتدخل العسكري من أجل الوصول إلى قرار دولي يحفظ على الأقل الوضع الميداني الحالي عبر قرار جديد لوقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوما، "ولا يتضمن ثغرات متعلقة بمكافحة الإرهاب تسمح لبشار الأسد وإيران والروس بالتذرع بها".
وضمن قرار الهدنة الذي أقره مجلس الأمن في 24 فبراير/شباط بموافقة روسية، استثمرت موسكو بند محاربة الإرهاب في تحقيق اختراقات عسكرية في الغوطة الشرقية وحققت تقدما واسعا في مناطق الثوار في الغوطة.
وفي ظل المحاذير والتأثيرات الكبيرة لأي ضربات أميركية ذات فاعلية على قوات النظام في الغوطة أو الجبهات القريبة، يرى محللون أن الهدف يبقى إبطاء تغلغل قوات النظام في الغوطة، والحفاظ على مواقع الثوار الحالية عبر استصدار قرار ملزم للنظام أو تشتيت جهوده العسكرية عبر جبهات جديدة في درعا والقنيطرة أو ما يعرف بالجبهة الجنوبية.
ويؤكد مراقبون أن التحرك الأميركي ضد النظام لن يكون مباشرا بالضرورة، بل قد يتم عبر تحريك فصائل الثوار في مناطق أخرى بالقنيطرة ودرعا والتنف لتشكيل ضغط عسكري وسياسي على الأسد وحلفائه.
ويقول مراقبون إن الاجتماع الذي دعته إليه واشنطن في الأردن بسبب قلقها من تقارير تفيد بوقوع هجمات في درعا يهدف للتنسيق بشأن الأوضاع العسكرية في المنطقة الحدودية في مواجهة النظام ، خاصة بعد تأكيد الخارجية الأميركية أن غارات النظام بالمنطقة تمثل انتهاكا صريحا لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر من قوى المعارضة في درعا إن المقاتلين يستعدون لتنفيذ عملية ضد قوات النظام "للتخفيف عن الفصائل في الغوطة دون أن تعلن ساعة الصفر بعد، فيما استبق النظام هذا التحرك ونفذ ضربات جوية ضد الفصائل في المنطقة الحدودية مع الأردن (بصرى الحرير والحراك والغارية الغربية والصورة) التي يشملها اتفاق لخفض التصعيد.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد أفادت بوجود مؤشرات على تخطيط فصائل المعارضة لشن هجوم جديد كبير في محافظتي القنيطرة بدعم من الولايات المتحدة، مشيرة إلى زيادة الحضور الأميركي العسكري بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلته عن "مصادر موثوقة".
من جهته ذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن الولايات المتحدة نشرت أكثر من 200 عسكري إضافي في قاعدة التنف، وأضافت أن الخطوة اتخذت على خلفية انتشار قوات إيرانية في جنوب سوريا قرب الجولان المحتل، مع تسجيل أنشطة لحزب الله في مدينة البعث وبلدة خان أرنبة بمحافظة القنيطرة، على مقربة من مواقع للقوات الإسرائيلية.
وتشير هذه التحركات -كما يقول مراقبون- إلى أن واشنطن لن تسلم بانتصار "سوري-روسي وإيراني" كامل في الغوطة الشرقية، وتسعى إلى تحويله إلى هزيمة في جبهات أخرى، ضمن صراع المحاور المحتدم في المنطقة من دون مجازفات بحصول احتكاك عنيف مع الروس.
١٣ مارس ٢٠١٨
من الجميل أن يتحول لاعب كرة القدم إلى أيقونة للإنسانية والتفاعل مع قضايا الأطفال بغض النظر عن جنسهم وجنسيتهم وديانتهم؛ هذا ما كان من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعبي العالم في الموسمين الماضيين.
فالبرتغالي لا يكل ولا يمل من تقديم نفسه عكس الصورة النمطية التي يتهم بها وهي التكبر والأنانية، إذ نشر نجم ريال مدريد على حسابه الرسمي في إنستغرام -الذي يتابعه أكثر من 112 مليونا- مقطع فيديو يظهر القصف على الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، بحسب تقرير لـ "الجزيرة".
وأظهر الفيديو قصفا جويا عنيفا ومباشرا على الأحياء السكنية في الغوطة تبعتها صرخات عالقين تحت الأنقاض ونداءات من الدفاع المدني للبحث عن ناجين.
وعلق رونالدو على الفيديو "كن قويا، كن مؤمنا، لا تستسلم أبدا". وجاء في الفيديو أن الحرب السورية الممتدة منذ سبع سنوات لخصها الفيديو في عدة أوصاف بات يعاني منها أطفال سوريا: "سبع سنوات من القذائف، الخوف، الاشتباكات، الألم، المعاناة، الصدمة، الرصاص، الصراخ، الكوابيس، الدمار، الحرب".
ونشر رونالدو هذا الفيديو كجزء من حملة لمنظمة "أنقذوا الأطفال" التي يعد "صاروخ ماديرا" أحد سفرائها منذ عام 2013.
وفي عام 2016 وصف رونالدو أطفال سوريا بـ"الأبطال الحقيقيين"، وقال -في فيديو نشره على حساباته وصفحاته على مواقع التواصل وقتها- "مرحبا، هذا الفيديو لأجل أطفال سوريا، نحن نعلم أنكم تعانون كثيرا.. أنا لاعب كرة قدم مشهور جدا لكن أنتم الأبطال الحقيقيون. لا تفقدوا الأمل، العالم معكم، نحن نهتم لأمركم، أنا معكم".
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ عدة أيام لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت مئات الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
١٣ مارس ٢٠١٨
نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم، استشهاد المتطوع "رفعت إدريس" وجرح عدة متطوعين جراء استهداف الطيران الحربي مركز الدفاع المدني في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، في سياق استمرار عمليات الاستهداف المباشر لمنظومات الإسعاف والدفاع المدني.
وتسببت الغارات بحسب الدفاع المدني بخروج المركز بشكل كامل عن الخدمة بسبب الأضرار التي تعرض لها جراء الغارات الجوية التي استهدفته بشكل مباشر.
وكانت نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في 8 أذار الحالي، ثلاثة عناصر هم "إسماعيل حشيش، ياسر صبحية، محمد حشيش" استشهدا وجرح خمسة أخرين من عناصر الدفاع المدني السوري، بغارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت سيارة الإسعاف خلال قيامهم بإسعاف مصابين جراء القصف بعد منتسف الليل.
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
١٣ مارس ٢٠١٨
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الثلاثاء، مقتل 910 أطفال سوريين، وتجنيد 961 آخرين على الأقل، خلال العام 2017.
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف، ماريكسي ميركادو، خلال مؤتمر صحفي عقدته بجنيف السويسرية، إنّ "الأمم المتحدة وثّقت، في 2017، مقتل 910 أطفال مقارنة بـ652 طفل لقوا حتفهم في 2016".
وأضافت أن "الهجمات العشوائية في مناطق مكتظة بالسكان تتسبب بمقتل نسبة متزايدة من الأطفال الذين يشكلون الآن ربع القتلى من المدنيين".
وأوضحت ميركادو أن "961 طفلًا على الأقل تم تجنيدهم واستخدامهم في الصراع (بسوريا) عام 2017"، مشيرة أن هذا العدد "يشكل نحو ثلاثة أضعاف العدد عام 2015"، بحسب مانقلت "الأناضول"
ولفتت المتحدثة الأممية أنه "من المهم الإشارة إلى أن هذه الأرقام تم التحقق منها" مضيفًة أن الحصيلة الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
وبحسب "يونيسيف"، يوجد نحو 5.3 مليون طفل في سوريا بحاجة إلى المساعدة؛ 2.8 مليون منهم نازحون داخليًا، و2.6 مليون لاجئون.
وأشارت أن أكثر من 1.7 مليون طفل محرومون من المدارس، فيما يوجد 1.3 مليون آخرين معرضون لخطر التسرّب المدرسي.
١٣ مارس ٢٠١٨
استشهد خمسة مدنيين كحصيلة أولية وجرح أخرين اليوم، بقصف جوي روسي على مدينة إدلب، في سياق الحملة التي تتعرض لها المدينة منذ أيام عدة.
وقال نشطاء في إدلب إن الطيران الروسي استهدف بناء سكني من عدة طبقات في حي القصور بمدينة إدلب، ما أدى لانهيار المبنى بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه، حيث تمكن الدفاع المدني من انتشار خمسة شهداء، فيما لاتزال فرقه تقوم بعمليات البحث عن ناجين أو شهداء تحت الأنقاض.
وشهدت المدن والبلدات الواقعة على حدود بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب، قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد منذ الأمس وحتى اليوم، طال كلاً من مدن إدلب وبنش وتفتناز ومعرة مصرين، موقعة شهداء وجرحى بين المدنيين.
١٣ مارس ٢٠١٨
دمرت طائرات حربية يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت رتل عسكري تابع للمليشيات الشيعية المساندة لنظام الأسد في محيط منطقة ال55، مساء يوم أمس الأثنين.
وأكدت مصادر عسكرية من الجيش الحر في منطقة ال55 في البادية السورية لشبكة شام، عن تدمير طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي رتل تابع للميليشات الشيعية المساندة لقوات الأسد في منطقة العليانية بريف دمشق في البادية السورية، اسفرت عن تدمير الرتل بشكل كامل.
وأردف المصدر أن الغارات جاءت مع تحركات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في محيط قاعدة التنف ومنطقة ال55، وتحركات مشابها لها بالقرب في دير الزور ومناطق في شرق سوريا.
ودعت الولايات المتحدة لاجتماع عاجل في العاصمة عمان لبحث خرق روسيا والأسد لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، في ظل تهديدات أمريكية بضرب نظام الأسد في حال عدم توقف حملته على الغوطة الشرقية.
١٣ مارس ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 13 أذار، قرى " كفردالي قرباش وفقيرة في محور جنديرس، و قرية دير مشمش ومعسكرها والتلال المحيطة بها و قرية الزريقات في محور شران، و قرى كيلا ومغارجق ودرمشكانلي في محور شيخ الحديد برف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وكان سيطر الجيش السوري الحر الأمس على قرى كوتانلي وإيبلا وبيلان والرنس الأحمر وقرقين وعدة تلال محيطة بهما على محور بلبل، وقرى زيندكان وقيلة وبرج كمشون وإسكان وجلمة على محور ناحية جنديرس، وقرية باصلحايا ومعسكرها على محور مدينة عفرين.
وأعلنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر، اليوم الثلاثاء، عن فتح ممر أمن لتسهيل خروج المدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم رصد جميع الطرق الداخلة والخارجة من المدينة نارياً، وتكون بهذا مطوقة بشكل شبه كامل.
وكانت قوات وحدات حماية الشعب قد منعت المدنيين من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، وذلك في تصوير قامت بالتقاطه طائرة بدون طيار تركية كانت تحلق فوق أحد حواجز الوحدات ووثقت قيام العناصر بإعادة المدنيين والتضييق عليهم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
١٣ مارس ٢٠١٨
وصلت الحافلات التي تقل المهجرين قسرياً من حي القدم الدمشقي إلى المناطق المحررة في قلعة المضيق بريف حماة الغربي، بعد ساعات من خروجها ضمن حافلات تقل جرحى ومدنيين وعناصر من فصائل الثوار إلى الشمال السوري.
وتقدر الدفعة الواصلة من المهجرين قرابة 1500 شخص جلهم من العائلات المدنية، حيث تقوم العديد من المنظمات الإنسانية وفرق الدفاع المدني وجهات عدة باستقبالهم ونقلهم للمخيمات المؤقتة التي جهزت لهم في ريفي إدلب وحلب.
وبدأت يوم أمس الإثنين عملية تهجير أهالي وثوار حي القدم الدمشقي ضمن عملية تغيير ديموغرافي جديدة يشهدها ريف دمشق، في ظل صمت دولي وعربي مطبق، جاء التهجير بعد أن أمهلت قوات الأسد أهالي وثوار الحي يوم الجمعة الماضي 48 ساعة للقبول بـ "المصالحة" أو الخروج نحو مناطق الشمال، أو العمل العسكري.
وكان حي القدم الدمشقي يخضع لحصار من قبل نظام الأسد منذ عام 2012 كباقي بلدات جنوب دمشق، ولكن سيطرة تنظيم الدولة على مخيم اليرموك وحي العسالي ومدينة الحجر الأسود أدت لعزل الحي عن بلدات جنوب دمشق المحررة.
والجدير بالذكر أن ذلك ترافق مع شن تنظيم الدولة هجوما على النقاط المحررة في حي القدم، حيث وردت معلومات عن سيطرته على كراج بورسعيد.
١٣ مارس ٢٠١٨
تتواصل حملة الإجرام الروسية والأسدية على منازل المدنيين في الغوطة الشرقية، حيث أدت الغارات والقصف العنيف لسقوط 4 شهداء في مدينة سقبا، و3 شهداء في بلدة عين ترما، وعشرات الجرحى في كفربطنا وحرستا ودوما وجسرين وحمورية وزملكا وعربين وحزة والريحان.
كما أدت الغارات لسقوط شهيد من عناصر الدفاع المدني وجرح 3 آخرين جراء استهداف مركز "103" للدفاع المدني وخروجه عن الخدمة بالكامل بعد دمار أصاب آلياته ومعداته.
وكانت قوات الأسد قد تمكنت قبل أمس من فصل الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول هي مدينة دوما، والقسم الثاني هي عربين وحمورية وزملكا وحزة وعين ترما وجسرين وسقبا والأفتريس وحي جوبر، والقسم الثالث كان مدينة حرستا التي تتعرض لقصف عنيف جدا اتى على كل شيء فيها.
وتتعرض الغوطة الشرقية أو ما تبقى منها لمئات من الغارات الجوية من طائرات العدويين الروسي والأسدي بينها صواريخ ارتجاجية وعنقودية وفسفورية ونابالم حارق، عدا مئات القذائف والصواريخ التي لم تتوقف منذ بدء الحملة الهمجية.
وتجري معارك عنيفة جدا على جبهات الريحان تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، كما تدور أيضا معارك عنيفة على جبهات مدينة حرستا وبلدة الأفتريس وعين ترما، حيث تحاول قوات الأسد مواصلة التقدم.
وفي هذه الأثناء بدأ الهلال الأحمر بإخراج أولى الدفعات للحالات المرضية من الغوطة الشرقية، لتلقي العلاج، وفق اتفاق بين جيش الإسلام وروسيا برعاية الأمم المتحدة، حيث خرج 25 حالة مرضية كدفعة أولى بدأت بالتحرك من الغوطة الشرقية عبر الهلال الأحمر، لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق، جلهم من الأطفال والمصابين بحالات مرضية يصعب علاجها في مشافي الغوطة.
١٣ مارس ٢٠١٨
شن الطيران الحربي الروسي والسوري اليوم الثلاثاء غارات بالصواريخ على عدة بلدات في ريف درعا الشرقي، في ثاني يوم من عودته لقصف محافظة درعا بعد غياب لعدة شهور.
ونقل الدفاع المدني عن تنفيذ الطيران الحربي غارات بالصواريخ على بلدات الحراك وبصر الحرير ومسيكة وحامر وعلما استهدفت الأحياء السكنية في تلك البلدات، أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
تأتي الغارات بعد أنباء عن حشودات عسكرية لقوات الأسد في عدة نقاط بريف درعا، حيث حشد الجيش الحر قواته أيضا لصد أية محاولات لقوات الأسد، وأيضا لمنع أي مصير مشابه للغوطة فيما بعد، حيث كانت الغوطة الشرقية ضمن إتفاق خفض التصعيد وتم خرقها من قبل الروس والأسد، ليكون التهديد القادم من مصير درعا حسب ما يراه ناشطون.
يذكر أن المنطقة الجنوبية لم تشهد أي غارات منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد شهر تموز الماضي، مما يؤكد نية الأسد وروسيا انهاء الاتفاق خلال الايام المقبلة.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت يوم أمس الاثنين لاجتماع عاجل لبحث التطورات في جنوب غرب سوريا، ولبحث عودة اتفاق خفض التصعيد في المنطقة وأسباب خرقه من قبل الطيران الروسي والتابع لنظام الأسد، مؤكدين على أن الغارات الروسية انتهاك لوقف اطلاق النار في الجنوب السوري.