الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
قوات الأسد والميليشيات المساندة تواصل حصار آلاف المدنيين في مدينة القريتين بحمص

تواصل قوات الأسد والميليشيات الموالية حصار مدينة القريتين بريف حمص لليوم الثامن عشر على التوالي، وسط انقطاع الاتصالات عن المدينة التي يسيطر عليها التنظيم، ومنع المدنيين من مغادرتها مع النقص الكبير في المواد الغذائية والطحين التي توقف دخولها للمدينة منذ سيطرة التنظيم.

عسكرياً، تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة جاهدة لتطويق المدينة وفرض حصار كامل عليها، في حين يعمل تنظيم الدولة على تنفيذ ضربات لمواقع قوات الأسد بين الحين والآخر والانسحاب لداخل المدينة، حيث باتت قوات الأسد تتمركز بشكل رئيسي في ثنية مهين و تلال الحزم غرب المدينة، إضافة الى رفع سواتر ترابية في المحيط الجنوبي الغربي منها في ضل استمرار الاشتباكات على ذات المحور.

وقال المجلس المحلي في مدينة القريتين في بيان سابق، إن أكثر من عشرة آلاف من المواطنين السوريين مسلمين ومسيحيين يتعرضون لمصير مجهول وحصار مطبق وانقطاع تام في مواد الإغاثة والغذاء ومنع صارم من المغادرة بعد سيطرة تنظيم الدولة على مدينة القريتين ريف حمص الشرقي.

وطالب المجلس الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني والمنظمات الحقوقية والإنسانية وهيئات الأمم المتحدة وحكومات دول العالم بتحمل مسؤولياتهم والتدخل السريع لمنع مجازر متوقعة بحق المدنيين العزل وفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وإدخال المساعدات.

وأكدت مصادر عدة من داخل القريتين أن آلاف المدنيين في مدينة القريتين باتوا محاصرين من قوات الأسد من خارج المدينة وتنظيم الدولة داخل المدينة، وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، كون تنظيم الدولة فرض حظر للتجوال، وكون المدنية تفتقر للأفران إلا فرن واحد للخبز.

وكان تنظيم الدولة سيطر على المدينة بشكل مفاجئ، ورجحت وجود خلايا للتنظيم داخل المدينة وهي من بدأت الهجوم وأجبرت قوات الدفاع الوطني الموجودة في المدينة على الانسحاب منها، قبل أن تصل تعزيزات للتنظيم من خارج المدينة عبر طرق صحراوية، وتفرض سيطرتها بشكل كامل وسط معارك مع قوات الأسد ماتزال مستمرة في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
"يني شفيق" عملية عسكرية محتملة للقوات التركية في عفرين يقابلها ارتياح ورضا روسي

قالت صحيفة "يني شفيق" التركية إن القوات المسلحة التركية تمكنت من محاصرة منطقة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي، والتي يسيطر عليها تنظيم "بي يي دي" الجناح السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، وأن الأنظار اتجهت نحو منطقة عفرين بعد أن تمكن الجيش التركي من إنشاء مقرّ للمراقبة في 14 منطقة مختلفة من محافظة إدلب.

ووفقًا لمصادر عسكرية فإنّ العملية العسكرية في عفرين ذات أهمية استراتيجية لسلامة وأمن تركيا، حيث أنه في حال نجاح الجيش التركي من تنظيف منطقة عفرين من سيطرة تنظيم "بي ي دي" الإرهابية وإحكام سيطرتها عليه فإنه يعني نهاية مشروع الممرّ المدعوم بقيادة الولايات المتحدة وإسرائيل تمامًا.

وأضافت الصحيفة أن منطقة عفرين تعتبر نقطة ارتكاز لربط المنطقة التي شهدت عملية درع الفرات والتي تشمل مثلث "إعزاز- الباب- جرابلس" وربطها بمنطقة إدلب، وهذه من شأنها أن يفتح الباب أمام القوات التركية المتقدمة للسيطرة على منطقة منبج من يد تنظيم "بي كا كا" الإرهابية، ممّا يعني توجيه ضربة قوية للولايات المتحدة والبنتاغون التي تستخدم تنظيم "بي كا كا" الإرهابية كقوة برية.

وكشفت مصادر عسكرية "لم تسمّها" لصحيفة يني شفق، أنّ عملية عسكرية محتملة على منطقة عفرين محل رضا وارتياح روسي المنشغل بالقتال الى جانب قوات الأسد في منطقة دير الزور ضد مليشيات بي ي دي/ بي كا كا المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، لأنه يعني في نفس الوقت قيامها بحملة مضادة في جبهة بي كا كا / الولايات المتحدة.

وبينت الصحيفة أن تركيا اتخذت على الأرض تدابير جادة لهذا التحرك، كما فصلت تركيا الاتصالات بين منطقة عفرين مع باقي المناطق التي تحت سيطرة تنظيم بي كا كا الإرهابي.

وأشارت الصحيفة أنه في نهاية المطاف فإنّ عملية شاه فرات، وعملية درع الفرات وعملية إدلب العسكرية التي تقوم بها تركيا اليوم على المناطق الشمالية من سوريا بنجاح هي إنجازات جمهورية تركيا في طريقها إلى أن تصبح دولة عالمية وستتوج هذه العملية بعملية عسكرية على عفرين بعد عملية إدلب العسكرية التي تمت بنجاح.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
غارة اسرائيلية على موقع للنظام السوري شرقي دمشق.. وإيفخاي يحذر "لا تلعبوا بالنار"

قصفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الاثنين، بطارية للدفاع الجوي لنظام الأسد شرقي دمشق.

 

ولفت الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، "البطارية السورية التابعة لـ(نظام الأسد) أطلقت صاروخ أرض-جو من طراز sa-5 على طائرة لسلاح الجو كانت في مهمة اعتيادية في الأجواء اللبنانية".

 

وتابع ادرعي، "أغارت مقاتلاتنا على بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق بعد اطلاقها صاروخ أرض-جو على طائرتنا في الأجواء اللبنانية صباحاً".

 

حذر الناطق باسم جيش العدوان الاسرائيلي، " افيخاي ادرعي‏"، اليوم الاثنين، نظام الأسد، بعدم امتحان عزم اسرائيل، تحت وسم "لا تلعبوا بالنار".

 

وقال أدرعي، على حسابه الخاص على وسائل الخاص "تويتر"، " ليست هناك اي نية للتصعيد ومن جانبنا الحدث انتهى رغم استعدادنا لأي تطور وننصح عدم امتحان عزمنا وتصميمنا".

 

وحمل ادرعي‏ نظام الأسد مسؤولية اي إطلاق نار من سوريا باتجاه القوات الاسرائيلية، مضيفاً "ونعتبره استفزازا سورياً وخطًا أحمر لن نسمح بتجاوزه".

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
صحف تركية تتحدث عن قواعد عسكرية لتمركز القوات التركية في مطاري تفتناز وأبو الظهور بإدلب

يكتنف الغموض خطة القوات التركية في تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الشمال المحرر ريفي إدلب وحلب، مع بدء دخول القوات التركية بشكل رسمي للمنطقة واقتصار انتشارها على مناطق محددة في المواقع المحاذية لمنطقة عفرين من جهة المحرر، وتصاعد الحديث عن اقتراب تنفيذ عملية عسكرية تركية بمشاركة فصائل عدة بينها تحرير الشام ضد الميليشيات الانفصالية في عفرين.

هذا الغموض في فحوى الخطة التركية للانتشار في ريف إدلب وتطبيق اتفاق خفض التصعيد، مع استمرار تحليق الطيران الحربي الروسي وتنفيذه غارات جوية لاسيما على ريف إدلب الجنوبي رغم بدء دخول القوات التركية في الشمال، دفع الكثير للتساؤل عن إمكانية انتشار القوات التركية فعلياً في عمق المحافظة، مع الحديث الذي تروجه بعض الحسابات المناصرة لتحرير الشام أن الاتفاق بين تركيا والهيئة يقتصر على الدخول لحدود منطقة عفرين فقط.

مؤخراً ومع دخول أرتال عسكرية إضافية للقوات التركية وتمركزها في ريف حلب الغربي ومنطقة صلوة بريف إدلب الشمالي، بدأت التسريبات عبر صحف تركية عدة عن أن الخطة التركية ستسير عبر مراحل عدة، تبدأ بتطويق عفرين، ثم التغلغل لعمق المناطق المحررة وتركيز قوات تركية في مواقع محددة.

هذه المواقع بحسب الصحف التركية ستشمل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي، ومطار تفتناز بريف إدلب الشمالي، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ميدانية أن قاعدتين لتمركز القوات التركية تتجهزان في جبل الزاوية وريف جسر الشغور الغربي، فيما لايمكن البت بشكل كامل في صحة هذه المعلومات مع غموض تفاصيل الاتفاق بين تحرير الشام وتركيا ومدى جدية تركيا في استكمال انتشارها على كامل المناطق المحررة وتطبيق اتفاق خفض التصعيد ووقف القصف كاملاً والذي قد يكون بمراحل لاحقة بعد معركة عفرين إن حصلت.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
"فاغنز" و"توران" جيشا مرتزقة روس يديران عددا من العمليات في سوريا

كشف أحد المرتزقة الروس، أن هناك جيشين خاصين يديران عمليات في سوريا الآن، أحدهما يُدعى "فاغنر" والآخر "توران"، ولا تربطهما أي علاقة رسمية بالمؤسسات العسكرية الروسية الرسمية، رغم ضرورة التعاون المشترك بينهما لنجاح عمليات بوتين العسكرية.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل"، عن "سيرجي" وهو محام سابق عمل مرتزقة أربع سنوات، "عندما نُقلوا على متن طائرة مستأجرة إلى مدينة اللاذقية، طلب منهم أن يقولوا إنَهم "صناع سلام".

وقال سيرجي: "كان بيننا من حُكِمَ عليه بالسجن ومن لم يستطع إيجاد عمل في وطنه، ومن لا يملك المال، ومتطوعون سابقون جاؤوا للتدريب العسكري في مدينة روستوف الروسية، ومقاتلون، حتى الأوكرانيون الأصليون، بمن فيهم هؤلاء الذين كانوا يحاربون ضدنا في منطقة دونباس (شرق أوكرانيا)".

وتابع سيرجي "لم يعترف رسميا بوجود مقاتلين مرتزقة في سوريا، ولم يُسمح لهم بالوجود أو التواصل مع القوات المسلحة النظامية".

ونقلت "ديلي ميل"، عن مرتزق سابق آخر، أن المرتزقة الروس يشترون فتيات سوريات عذارى لاستغلالهن جنسيا، مقابل 75 جنيها إسترلينيا، وذلك في أثناء وجودهم في سوريا لخوض حرب ضد المعارضة، دعما لنظام الأسد.

وادعى المرتزق أن هذه القوات الروسية السرية تقوم أيضا بقطع رؤوس "الجهاديين المأسورين"، لتحصل على مكافأة تبلغ 13 جنيها إسترلينيا عن كل مقاتل من تنظيم الدولة.

وكانت موسكو قد نفت نشر جنود مرتزقة في سوريا، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية وقع فردان من هذه القوات الخاصة غير الرسمية في قبضة الدولة.

وقال الشاهد، للصحيفة إن الجنود الروس اشتروا عذارى ليكونوا زوجات لهم لمدة سنة، مقابل 75 جنيها إسترلينيا، أو للأبد بتكلفة تتراوح بين 1130 جنيها إسترلينيا و1500 جنيه إسترليني.

من جهته، قال سيرجي "يصبح الأمر مملا أحيانا، ولكن يمكنك شراء زوجة. يبلغ سعر أي عذراء من عائلة جيدة 100 دولار لمدة سنة، وإذا حصلت عليها للأبد، يتراوح سعرها في هذه الحالة بين 1500 و2000 دولار".

وأضاف "الأسهل أن تشتري زوجة بدلا من البحث عن واحدة. أعرف رجالا أعدوا أوراق السفر الخاصة بهذه الزوجات وعادوا برفقتهن إلى روسيا لاحقا. ولكن في الغالب كان الضباط هم من يمكنهم تحمل هذه النفقات".

وتابع "لا نحصل على أي جوائز. هدف رحلتنا هو الراتب لا الوطنية"، مشيرا إلى أن العديد قد خدعوا في الاعتقاد بأن جولاتهم لن تكون خطيرة للغاية.

وقال سيرجي: "كان المتعهدون يقولون لنا: ستكون مهمتكم هي حماية وسائل الاتصالات، ونقاط التفتيش، ورافعات النفط، وإعادة بناء المصانع. وعندما وصلنا وجدنا مفاجأة في انتظارنا، الخدمة في كتائب الهجوم!

وكشفت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية أن هؤلاء المرتزقة يطلقون على سوريا "صندوق الرمل"، ويعلمون أنَه في حال حدوث شيء لن ينقذهم أحد.

وتنص العقود على ألا يتحدث المرتزقة عن عملهم، ويُطلَب منهم عدم إخبار عائلاتهم أين سيذهبون.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
ظهور عسكري جديد باسم " حركة القيام" لقتال الوحدات الكردية الانفصالية

ظهر مكون عسكري جديد في الشمال السوري، عرف نفسه باسم " حركة القيام" ببيان رسمي، قال إنه شكل للحفاظ على وحدة الأراضي السوري وضد الميليشيات الكردية الانفصالية.

 

جاء في بيان التشكيل "بعد المعاناة التي عاشها شعبنا السوري بكافة أطيافه وأينما وجد وحرصاً منا على وحدة أراضي سوريا وشعبها في الداخل والخارج وبكافة مكوناته وأديانه وأعراقه قمنا بتشكيل "حركة القيام"".

 

وأضاف أن "أهدافها الوقوف ضد المشروع الإمبريالي الانفصالي من قبل الأحزاب الانفصالية الإرهابية الخائنة لأنه مشروع يهدد مستقبل وحدة أراضي سوريا والسوريين جميعا،وإننا في الحركة نعد أهلنا وشعبنا السوري ونقسم بأن نضالنا مستمر حتى عودة المهجرين إلى بلادهم وخروج الخونة المستعمرين الانفصاليين من أراضيهم لأنه حق لجميع السوريين الاحرار".

 

يأتي ظهور هذا التشكيل في الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث اليوم عن بدء القوات التركية بتطويق منطقة عفرين، ظهر ذلك جلياً مع بدء دخول أولى طلائع القوات التركية للشمال المحرر وتمركزها على نقاط التماس مع منطقة عفرين بريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، فيما لم يكشف التشكيل مناطق انتشاره وأي من أسماء قياداته أو أي معلومات أخرى.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
"الشامية والسلطان مراد" تبديان تأييد لغة الحوار لحل الخلاف الحاصل استجابة لمطالب الأهالي والحكومة المؤقتة

دعت إن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة كلاً من كتلة الشامية وكتلة السلطان مراد لإنهاء الخلاف الحاصل بينهما وتحكيم لغة العقل والحكمة والابتعاد عن لغة السلاح الذي يجب أن يوجه إلى صدور الأعداء، وذلك بعد تصاعد التوتر بين الكتلتين بالأمس وسقوط ضحايا بين الطرفين.

وأعلنت الوزارة من مبدأ المسؤولية الوطنية الدعوة للاجتماع تحت مظلة وزارة الدفاع لإنهاء التوتر الحاصل بين أخوة الثورة والسلاح.

كما طالبت المجالس المحلية في ريفي محافظة حلب الشمالي والشرقي ببيان لها كافة الفصائل الثورية التي اختلطت دماء شهدائها مع بعضهم البعض، أن يتوقفوا عن هذا القتال الظالم احتراما لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء تراب الوطن ودفاعا عن حرماته وأن يعودوا إلى تحكيم لغة العقل ومخافة الله وتطبيق القانون فيما تختلفون فيه.


وأبدت كتلة السلطان مراد استجابة لبيان وزارة الدفاع وبيان المجالس المحلية في الريف الحلبى الشمالي، معلنة دعمها وتأييدها للاحتكام إلى لغة الحوار لحل الخلافات الحاصلة بين الطرفين، كما أبدت الجبهة الشامية في بيان آخر استجابتها لتحكيم لغة العقل والحوار بين الطرفين ودعم أي مبادرة تهدف لتوحيد الصفوف.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
روسيا تمنع قنوات "الميادين" و"العالم" و"المنار" من تصوير منطقة الميادين بريف ديرالزور

منعت روسيا، وسائل إعلام ايرانية ولبنانية تابعة لحزب الله، من دخول مدينة الميادين شرقي محافظة دير الزور للتصوير، بحسب ما قال مراسل قناة "العالم" الايرانية، الموالية لنظام الأسد.

 

وأكد "حسين مرتضى"، مراسل قناة "العالم" الإيرانية بسوريا، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "اليوم في مدينة الميادين، منُعت كل القنوات من التصوير، باستثناء القنوات الروسية".

 

وأضاف "لم يسمح لا للعالم، ولا للميادين، ولا للمنار من الدخول".

 

يبدو أن المحتل الروسي لا يسمح لباقي المحتلين من نظام الأسد وايران وحزب الله الارهابي من تغطية ما أنجزوه فعليا على الارض من السيطرة على مدينة الميادين، فروسيا تعتبرهم مجرد بيادق لتنفيذ مخططاتها.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
طالب يبتكر أكياس للنوم تحمي من برد الشتاء للاجئين السوريين

صمم طالب في معهد "ماساشوستس للتكنولوجيا"، خطا جديدا لأكياس النوم، لمساعدة اللاجئين السوريين على التغلب على الشتاء في الشرق الأوسط، بعد ان اعتمد على خبرته في السفر بحقيبة ظهر، ومستعيناً بالحصول على نصائح من لاجئين فروا من الحرب في سوريا.

ونقل الطالب الي يدرس في العام الاول الجامعي فيك ليو "ترافلرباك" أو حقيبة المسافر من غرفته في مهجع الجامعة، وجمع مؤخرا 17 ألف دولار لإرسال أول 250 حقيبة منها إلى مناطق إعادة توطين في سوريا.

وبعد إرسال أول شحنة أكياس نوم لسوريا، يؤكد ليو نيته إرسال ألف كيس أخرى لمخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، حيث يمثل إشعال الحرائق بحثا عن الدفء خطرا مميتا، ويحاول الطلاب الآن جمع تبرعات بقيمة 50 ألف دولار لهذا الغرض.

يمكن لكيس النوم تحمل درجات حرارة تصل إلى 15 درجة فهرنهايت ويتضمن جيبا مقاوما للماء لوضع وثائق السفر فيه، فضلا عن حمالات على الكتف لحمله.

وقال ليو الذي أجرى اختبارا على أحد نماذجه الأولية بالنوم داخله طوال الليل خلال عاصفة ثلجية في بوسطن" أوضحت (أننا) لن نفترض ما هي احتياجاتهم. بل سنخرج ونكتشف".

ويطمح ليو بعد الانتهاء من تلك المرحلة، بتحويل المشروع إلى مجموعة خيرية والبحث عن لاجئين آخرين معوزين.

وقال "في النهاية، لم نبدأ هذا سعيا للمال. لم نبدأ هذا لنيل بعض الاحترام. أردنا فقط مساعدة الناس".

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٧
تشيلي تستضيف 66 لاجئ سوري ضمن برنامج إعادة التوطين

وصل 66 سورياً (32 طفلاً و 16 امرأة و 18 رجلاً) إلى تشيلي، أمس الأول السبت، قادمين من لبنان، وذلك كجزء من برنامج لإعادة توطين اللاجئين تقوده الحكومة التشيلية وبدعم من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقد تم استقبال اللاجئين في العاصمة سانتياغو والترحيب بهم من قبل رئيسة البلاد، "ميشيل باشليت"، والممثل الإقليمي للمفوضية، "ميكيلي مانكا دي نيسا"، وسوف تتم استضافتهم في منطقتين مختلفتين: في فيلا أليمانا الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شمال غرب العاصمة، وفي ماكول وهي في الوسط الشرقي من منطقة سانتياغو الكبرى.

وقال ممثل المفوضية "نحن نهنئ حكومة تشيلي وشعبها على مد يدهما تضامناً مع اللاجئين السوريين المحتاجين وعلى مشاركتهم في استجابة المجتمع الدولي لإحدى أكبر الأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية".

وسوف يتلقى البالغون والأطفال دروساً مكثفة باللغة الإسبانية ومساعدة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، إضافة إلى التحاق الأطفال بالمدارس المحلية اعتباراً من شهر مارس من العام المقبل، فيما سيحصل البالغون على المساعدة من أجل إيجاد عمل لتعجيل اندماجهم وضمان استقلاليتهم واستقلالية أسرهم واكتفائهم الذاتي.

ويهدف برنامج إعادة توطين السوريين في تشيلي إلى إعادة توطين 120 لاجئاً سورياً من الأكثر ضعفاً في لبنان.

وتم الإعلان عن البرنامج خلال الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2014 من قبل الرئيسة ميشيل باشليت التي أعلنت أن تشيلي ستستقبل لاجئين من سوريا كجزء من التزام حكومتها بتقاسم المسؤولية مع المجتمع الدولي من حيث الاستجابة لإحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٧
غياب التعليم في مناطق تنظيم الدولة ولجوء الأطفال إلى ديوان الدعوة والمساجد

نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية، تقريراً يظهر أن تنظيم الدولة استقطب في السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً بنظامه التعليمي، نظراً لما يتعلمه الأطفال داخل مدارسه حيث يتم تلقين "أشبال داعش"، وتدريبهم على الأعمال العسكرية العنيفة وقطع رؤوس السجناء.

ويستند التقرير، الذي أعدته كنانة قدور، إلى عدد من المقابلات التي أجرتها قدور مع مجموعة كبيرة من المعلمين والآباء الذين فروا إلى جنوب تركيا من أراضي تنظيم الدولة في سوريا، وتحديداً دير الزور والرقة وريف حلب.

ويكشف تقرير "فورين أفيرز" الصورة الزائفة للنظام التعليمي للتنظيم التي تروج لها الآلة الدعائية للتنظيم، إذ تدعي قنوات تنظيم الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الكتب الدراسية في "النظام التعليمي للخلافة" تشمل مجموعة واسعة من المواضيع مثل الجغرافيا والتاريخ وبرمجة الحاسوب والكيمياء والرياضيات واللغة الإنجليزية.

ولكن بحسب المقابلات الواردة في التقرير ثمة فجوة كبيرة بين العالم الافتراضي للتنظيم والحقيقة على أرض الواقع، إذ فشل ديوان التنظيم للتربية والتعليم في توفير أساسيات العملية التعليمية مثل الكتب المدرسية، وعندما استولت قوات تنظيم الدولة على دير الزور في يوليو(تموز) 2014 أغلقت المدارس لمدة شهرين لحين الانتهاء من إعطاء جميع المعلمين الذين رفضوا التعهد بالولاء للتنظيم "دورة متخصصة في الشريعة".

كذلك، حظر تنظيم الدولة الكتب المدرسية المطبوعة لنظام الأسد والحكومة السورية المؤقتة التي كانت تديرها المعارضة، ولم يحصل المعلمون على أي مناهج شاملة أو كتب مطبوعة باستثناء مناهج إلكترونية لعلوم الشريعة الإسلامية، ولا يتوافر لدى المعلمين أو حتى المدارس إمكانية الدخول على الإنترنت.

ويوضح التقرير أن الكثير من الإشكاليات داخل مدارس التنظيم كانت نابعة من عدم استعداد التنظيم لتحمل كلفة إعادة تأهيل البنية التحتية التعليمية وخاصة في مناطق مثل دير الزور حيث تضررت المدارس على نطاق واسع، وتسببت عدم رغبة التنظيم في الإنفاق على التعليم إلى خلق مشكلات كثيرة مثل غياب المعلمين المؤهلين وعدم إنشاء نظام للسجلات لتتبع التسجيل والالتحاق بالمدارس ورصد المتسربين، وكانت الامتحانات ضئيلة للغاية، وبات محو الأمية فقط هو الهدف الأساسي للمرحلة الابتدائية، كما كان لكل مدرسة منهج مختلف.

وواجه التنظيم تحديات نتيجة رفض معظم المعلمين السوريين التعهد بالولاء له، بحسب الإفادات الواردة في تقرير "فورين أفيرز"، ومع اعتراف التنظيم بعدم قدرته على مراقبة وتنظيم المدارس والقلق المتزايد من عصيان المعلمين.

وأغلقت كافة مدارس التنظيم بحلول عام 2017، وهي نتيجة متوقعة بسبب انخفاض معدلات الحضور وقلة أعداد هيئة التدريس وتدني رواتب المعلمين فضلاً عن تعرض مدن مثل الرقة للقصف.

ويلفت التقرير إلى أن آلة التجنيد الحقيقية للتنظيم تمثلت في ديوان الدعوة والمساجد الذي يدير مراكز الشريعة والمساجد وخطب الجمعة وما يُطلق عليه "مراكز الإعلام والدعاية" التي شملت شاشات كبيرة لعرض لقطات من المعارك ومشاهد قطع الرؤوس وخطب أبو بكر البغدادي والهتافات والأغاني الإسلامية.

ويشير التقرير إلى أن تلك المراكز الإعلامية كانت تنافس المدارس، وأن الأطفال كانوا يفضلون قضاء أوقاتهم فيها بدلاً من المدارس التي لا تقدم سوى علوم الشريعة، أما ديوان الدعوة والمساجد والمراكز التابعة له فكانت تقدم للأطفال الوجبات الخفيفة والموسيقى لتشجيعهم على الانضمام إلى التنظيم وتشكيل جيل من الأطفال لا يعرف سوى القتال.

ويخلص التقرير إلى أن مهمة تلقين الأطفال وتجنيدهم كانت هي الأولوية بالنسبة إلى تنظيم الدولة من خلال ديوان الدعوة والمساجد، ومن ثم فإن التعليم الرسمي بات غير معروف تقريباً في المناطق الخاضعة لسيطرته.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٧
لليوم الخمسين على التوالي .. نظام الأسد يحاصر بلدة كناكر بريف دمشق لإركاع أهلها

تواصل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، حصار بدلة كناكر في الغوطة الغربية بريف دمشق بهدف إخضاعها من خللا تطبيق الحصار الجائر وأغلاق الطرقات ومنع دخول البضائع والمواد الغذائية، حيث تواجه البلدة حصاراً خانقاً منذ قرابة خمسين يوماً على التوالي، على غرار ما فعل نظام الأسد في باقي المناطق حول دمشق لإخضاعها.

وأفاد ناشطون من المنطقة أن قوات الأسد تمنع أهالي البلدة من الدخول الخروج وتغلق جميع الطرق المؤدية لها، تهدف من وراء ذلك لإركاع أهالي البلدة بسياسة التجويع، مطالبة بتسليم الشباب لزجهم في الخدمة الإلزامية والاحتياط، إضافة لفرض ميليشيات أبو الفضل العباس كقوة متحكمة بالمنطقة.

ويعمل نظام الأسد على الضغط على الأهالي من خلال الحصار لتسليم عدد من المطلوبين من الرافضين للتسوية مع نظام الأسد، والذين فضلوا البقاء في البلدة ورفضوا الخروج إلى إدلب، حيث قبل عدد منهم الخروج باتجاه القنيطرة إلا أن النظام واصل حصاره وزاد في مطالبه وطرح أسماء مطلوبين جدد.

وتتفاقم معاناة المدنيين في البلدة يوماً بعد يوم مع استمرار الحصار المفروض عليهم، حيث يعيش قرابة 40 ألف مدني من أبناء البلدة بينهم مهحرين من داريا والدناجة ودير ماكر والريف الدمشقي، يواجهون الحصار في ظروف إنسانية صعبة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى