الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ يوليو ٢٠١٧
اتفاق بين فصائل الجيش الحر وقوى الأمن والشرطة على تسليم بلدة "الغندورة" للأخيرة

قام عناصر من لواء اليرموك التابع لفرقة السلطان مراد في الرابع من الشهر الجاري بالتهجم على مستوصف بلدة الغندورة بريف مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، حيث تم الاعتداء بالضرب على الدكتور "عبد مواس".

وتسبب هذا التصرف بحالة استياء وغضب لدى المدنيين التي تم تحريرها بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة ضمن معركة "درع الفرات"، ما أدى لخروج تظاهرات اليوم طالبت بحل المظاهر المسلحة في البلدة.

وعلقت فرقة السلطان مراد على الحادثة بالقول أن الكتيبة الأمنية دخلت إلى البلدة بهدف اعتقال أحد الأشخاص المسيئين لكن قام طبيب مقيم في البلدة بحمايته، مشيرة إلى أنه وبعد تدخل الشرطة الحرة في مدينة جرابلس تم حل الخلاف.

وفي حادثة منفصلة قام عناصر يتبعون للجبهة الشامية اليوم نتيجة لخلاف مع أهالي البلدة بإطلاق الرصاص الحي، ما أدى لسقوط قتيل مدني.

وعلى خلفية تلك الأحداث المتتالية اتفقت بعض فصائل الجيش الحر وقوى الأمن والشرطة على حل الخلافات الأخيرة، والتي تم بموجبها الاتفاق على تسليم الحواجز على مدخلي البلدة الشرقي والغربي لقوى الشرطة.

كما وتم الاتفاق على استلام الشرطة لمقرات لواء اليرموك، على أن تتعهد كتلة النصر وكتلة السلطان مراد وكتلة الجبهة الشامية بإحضار أي شخص يثبت تورطه بإطلاق الرصاص على المدنيين على أن تتكفل الشرطة أي شخص من خارج الكتل.

وتم الاتفاق أيضا على إخلاء جميع المقرات العسكرية داخل البلدة خلال مدة أقصاها شهر.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
طيران التحالف يرتكب مجزرة بحق عائلة نازحة لمدينة الرقة

ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق أشخاص من عائلة واحدة في حي الفردوس بمدينة الرقة، حيث شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على المدينة، ويعتبر ذلك إضافة لسجلها في ارتكاب المجازر، والذي امتلأ خلال الأيام الأخيرة، حيث تواصل الطائرات شن الغارات الجوية على مدينة الرقة ومحيطها في إطار الدعم والتغطية الجوية التي تقدمها لقوات سوريا الديمقراطية.

وذكر ناشطون أن الغارات التي شنتها الطائرات أدت لاستشهاد كل من الأم "أنوار حسان الحريري" والأطفال "محمد وشذى وجنى" نور الحريري، وهم نازحين من مدينة تدمر بريف حلب الشرقي.

كما وتسبب القصف بإصابة "منير الحريري" وابنه "طاهر" بجروح خطرة، وهما في حالة حرجة.

وأضاف ناشطون أن العائلة لم يتبقَ منها إلا طفلان شاهدان على هول المجزرة.

ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
توسع دائرة التفاوض بين "قوات الأسد والثوار" لتشمل كامل القلمون الشرقي للاتفاق على حل يجنب المنطقة الصراع

نقلت مصادر ميدانية من منطقة القلمون الشرقي، خبراً عن توسع دائرة المفاوضات بين قوات الأسد وروسيا مع الفعاليات المدنية والعسكرية في المنطقة، تعدت التفاوض على مدينة جيرود وباتت تشمل جميع مناطق القلمون الشرقي، وسط أنباء عن اتفاق مبدئي على تهدئة في المنطقة لحين إتمام المفاوضات.

وحسب المصدر فقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة موسعة تضم ممثلين عن الفعاليات المدنية والعسكرية لبلدات ومدن " رحيبة، جيرود، منطقة الجبل، البترا، الناصرية"، لتتولى موضوع التفاوض مع قوات الأسد وروسيا، التي تضغط على المنطقة وتهدد بالتصعيد، لإجبار أهالي المنطقة قبول شروطها التي تفرضها لإعلام مصالحة والبدء بالتهجير على غرار ما شهدته المناطق الأخرى التي تعرضت للتهجير القسري للشمال السوري.

وتشترط اللجان المكلفة بعمليات التفاوض مع قوات الأسد وروسيا إخراج جميع الأسلحة الثقيلة و المتوسطة من المدن، و إلغاء جميع المظاهر المسلحة في المدن، وإعادة تفعيل الدوائر الحكومية، وللسماح لجميع العمال و الموظفين المفصولين أمنيا و طلاب الجامعات بتسوية أوضاعهم و العودة إلى عملهم و جامعاتهم له.

كما تتضمن أيضاً إلغاء جميع الحواجز و المقرات العسكرية، و السماح للمهجرين بالدخول إلى المدينة، على أن تكون إدارة البلدة من خلال البلدية و لجنة مدنية صاحبة كفاءات ممثلة للبلد بالتشاور، مع عدم السماح لأي مسلح غير راغب بالتسوية بالبقاء في المدينة بصفة عسكرية مع احتفاظه بحق البقاء فيها كمواطن مدني، و تأمين الشروط المناسبة لحياة طبيعية و عمل طبيعي لسكان المدينة.

كذلك من الشروط المطروحة تفعيل المستشفى كاملاً و إدخال الدواء للصيدليات، وتفعيل كل من يرغب من المتخلفين أو المنشقين بحفظ أمن البلدة بإشراف السلطة المدنية، و تشكيل مجموعات أمنية و حراسة لحماية المدنيين و الدوائر الحكومية بإدارة السلطة المدنية، و الإفراج عن المعتقلين و بيان مصير المفقودين، إضافة لإدخال جميع الخدمات إلى البلدة، و تحييد المدنيين و المدن عن أي صراع عسكري، ومنع الاعتقال و التضييق على الحواجز.

وكان أكد أحد القادة العسكريين في القلمون الشرقي لـ شام بالأمس بأن فكرة التهجير من القلمون الشرقي كما حصل في بقية المناطق هي فكرة مرفوضة كلياً، وأن أبناء القلمون الشرقي لن يهجروا إلى الشمال، مؤكداً الموافقة على معظم بنود المفاوضات، عدا بند وحيد وهو دخول قوات الجيش إلى المدن، كما تعهدت الفصائل بإزالة كافة المظاهر المسلحة من المدن وإبقائها آمنة بأهلها وسكانها، حيث قال إن الفصائل ورغبة منها تجنيب المدنيين ويلات الحرب والتشرد وافقت على معظم بنود المفاوضات.

وعملت قوات الأسد في محاولة منها للضغط أكثر على المدنيين وعلى الفصائل الثورية لقبول التسوية التي تحاول روسيا فرضها بالقوة، على إغلاق الممر الوحيد لمدينة جيرود ومنعت الدخول والخروج من المدينة يوم الأمس.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
قيادات من "قسد" تهدد بوقف معركة الرقة والعودة للدفاع عن عفرين فكيف ستعود ....؟؟

تداولت موقع إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تصريحات عدة لقيادات من المكونات العربية المنضوية تحت قيادة "قسد" صرحت فيها أنها ستسحب قواتها من معركة الرقة في حال شنت القوات التركية والجيش الحر أي عملية عسكرية ضد منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.

وجاءت التصريحات عن عدد من قيادات "جيش الثوار" و "لواء الشمال الديمقراطي" المنضوين في صفوف "قسد"، والمشاركين ضمن معركة "قسد" للسيطرة على مدينة الرقة، بعد أن وصلت قوات عديدة لهم من منطقة عفرين إلى الرقة مؤخراً، وتهدف "قسد" من ورائها إضفاء صبغة تشرعن عملياتها من خلال وجود المكون العربي في معركة الرقة.

وبثت مواقع إعلامية موالية لـ "قسد" بالأمس، مقطع فيديو لعدد من المكونات العربية في صفوف "قسد" تؤكد فيه التزامها بحماية عفرين، والتآخي بين مكونات الشعب السوري عرباً وأكراد، واستعدادها لمواجهة العملية المزمعة على منطقة عفرين التي أطلق عليها اسم "سيف الفرات" تقودها تركيا وفصائل الجيش الحر، مهددين ومتوعدين لتركيا ولكل من يحاول دخول عفرين، في الوقت الذي تتواصل فيه الاتصالات مع الحليف الروسي لـ "قسد"، مع وجود مفاوضات مع نظام الأسد لم تتوقف لتسليمه عفرين حسب مصادر عدة في حال لاقت رفضاَ روسيا للمساندة ووقف العملية من خلال الضغط على تركيا.

ولكن السؤال الأبرز اليوم فيما يتعلق بتصريحات قادة "قسد" في الرقة، وتهديدهم بالانسحاب من معركة الرقة والعودة لمواجهة القوات التركية والجيش الحر والدفاع عن عفرين، هو كيف ستعود هذه القوات من الرقة إلى عفرين إلا بطريق واحد ذهبت منه وهو عبر مناطق سيطرة قوات الأسد بريف حلب، ما يؤكد من جديد حجم التنسيق والتعاون بين الطرفين "قسد والأسد".

وكانت تداولت مواقع إعلامية مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في حزيران الماضي، مقاطع مصورة لأرتال كبيرة لفصيل "جيش الثوار" التابع لـ "قسد"، بعد وصولها لمحافظة الرقة، للمشاركة في معركة السيطرة على المدينة المعتقل الرئيسي لتنظيم الدولة في سوريا، وذلك بهدف إضفاء وجود الطابع العربي على القوات المهاجمة والتي ستدخل المدينة بعد انسحاب التنظيم.

مصادر خاصة لشبكة "شام" آنذاك أكدت وصول قيادات من جيش الثوار كانوا في منطقة عفرين لريف مدينة الرقة مؤخراً، ظهرت صورهم مع الأرتال التي وصلت، وهذا ما يؤكد بشكل صريح أن القوات خرجت من عفرين وليس من الكتائب التابعة لجيش الثوار التي تتواجد في منبج.

وأضاف المصدر أن الطريق الوحيد لعبور القوات التابعة لـ "قسد" من عفرين إلى الرقة حصراً عبر مناطق سيطرة قوات الأسد التي باتت تسيطر على مساحات كبيرة من المنطقة الحرة غرباً حتى جنوب وشرق مدينة مسكنة مع الحدود الإدارة لمحافظة الرقة، وأن معلومات شبه مؤكدة أفادت بعبور أرتال كبيرة لـ "قسد" خرجت من عفرين باتجاه بلدات ريف حلب الشمالي مروراً بالشيخ نجار حتى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد جنوب مدينة الباب ومنها إلى منطقة منبج، وصولاً لمدينة الرقة.

وذكر المصدر أنها ليست المرة الأولى التي تعبر فيها أرتال لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من عفرين باتجاه منطقة منبج أو الرقة، وأن هناك العديد من الأرتال لنقل المعدات العسكرية من منبج باتجاه عفرين والعكس تتحرك بكل حرية ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد وبالتنسيق معها ومع القوات الروسية.

ونوه المصدر إلى التعاون الوثيق بين قوات قسد وقوات الأسد في وقت سابق إبان المعارك التي شهدتها بلدات ريف حلب الشمالي، والتي قدمت فيها القوات الروسية وقوات الأسد الدعم الجوي واللوجستي الكامل لجيش الثوار والقوات الانفصالية للتقدم إلى بلدات ريف حلب الشمالي، إضافة للتعاون في حصار حلب إبان معارك طريق الكاستيلو والتي تشاركت فيها قوات الأسد والميليشيات الشيعية مع الميليشيات الانفصالية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
قتلى وجرحى لقوات الأسد والميليشيات بهجوم مباغت للثوار على جبهة الملاح بحلب

قتل عشرة عناصر لقوات الأسد والميلشيات الشيعية اليوم، بهجوم مباغت للثوار على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي.

 

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في منطقة الملاح شمالي حلب، على إثر هجوم شنه الثوار على مواقع قوات الأسد، خلف 10 قتلى للأخير والعديد من الجرحى.

 

وتشهد جبهات مدينة حلب حالة ركود وهدوء حذر منذ بدء اتفاق "خفض التصعيد" حيز التنفيذ، وسط محاولات لقوات الأسد للتوسع في منطقة الراشدين قوبلت بصد تقدمهم من قبل الثوار، وقصف مدفعي متقطع يستهدف بلدات الريف المحرر.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
أمريكا : مستعدون لبحث منطقة حظر طيران فوق سوريا

قال "ريكس تيلرسون" وزير الخارجية الأمريكي اليوم الأربعاء\، إن الولايات المتحدة مستعدة لأن تبحث مع روسيا الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا بما في ذلك إقامة مناطق حظر جوي.

وأضاف أن الولايات المتحدة تريد أن تناقش مع روسيا الاستعانة بمراقبين ميدانيين لوقف إطلاق النار وتنسيق توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين، بحسب "رويترز"

وقال في بيان قبل قمة مجموعة العشرين التي تعقد في ألمانيا هذا الأسبوع "إذا عمل بلدانا معا لتحقيق الاستقرار على الأرض فإن هذا سيضع أساسا للتقدم نحو تسوية من أجل مستقبل سوريا السياسي"، فيما لم يتطرق البيان لمستقبل بشار الأسد الذي دعت الولايات المتحدة خلال الصراع الممتد منذ ستة أعوام إلى تنحيه.

وقال تيلرسون إن روسيا ملزمة بمنع استخدام "الحكومة السورية" للأسلحة الكيماوية.

ويتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورج هذا الأسبوع وقال تيلرسون إن الأزمة السورية ستكون بين الموضوعات التي يناقشها الرئيسان.

وأشاد تيلرسون بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في إقامة مناطق عدم التصعيد في سوريا وقال إنها دليل "على أن بلدينا قادران على إحراز مزيد من التقدم".

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
فشل واختراق أمني أم عمل مدبر لتعزيز فكرة وجود "الإرهاب" أمام المجتمع الدولي

هز انفجار عنيف مدخل كراج نقل مصياف بمدينة حماة، قيل أنه ناتج عن عبوة ناسفة أو تفجير بحزام ناسف نفذه انتحاري، قضى على إثرها سيدتين وجرح العديد من المتواجدين في الموقع، كما تحدثت أنباء عن تفكيك قوات الأسد لعبوة ناسفة معدة للتفجير قرب مسجد مسلم بمنطقة باب طرابلس بمدينة حماة أيضاً.

هذه التفجيرات وما سبقها من سلسلة طويلة من التفجيرات في مدينة دمشق وحماة وحمص والعديد من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، يكون في الغالب ضحيتها مدنيون، تتزامن بشكل دوري مع انعقاد مؤتمرات أستانة او جنيف، او أي اجتماعات تتعلق بالقضية السورية، يهدف من ورائها نظام الأسد لتعزيز موقفه من خلال هذه العمليات الأمنية لإلصاقها بما يسميه "الأرهاب".


وينظر البعض للتفجيرات المتلاحقة في أنها رسالة موجهة للداخل من طبقة المؤيدين في أن التهديدات مستمرة، وبالتالي يتوجب عليهم الاستمرار في مساندة نظام الأسد، كما أنها رسالة أخرى للمجتمعين وللمجتمع الدولي في أن "الإرهاب" الذي يتخذه الأسد وحلفائه حجة في قتل الشعب السوري وتدمير سوريا، واستقدام الميليشيات إليها من كل حدب وصوب، أن هذا "الإرهاب" مستمراً، ومازال يهدد أمن الدولة والمجتمع، وبالتالي شرعنة الحرب التي يخوضها الأسد وحلفائه ضد الشعب السوري وتبريرها.

بالمقابل وجد كثير من المؤيدين لنظام الأسد، أن هذه التفجيرات تعكس حالة العجز الأمني لقوات الأسد والقوى الأمنية والميليشيات المتعددة التي تنتشر في مناطق سيطرة الأسد، حيث انها غفلت هذه القوى جميعاً عن تأدية مهامها في حماية المدنيين، وتوجهت لعمليات التضييق بالاعتقالات وفرض الأتاوات والمتاجرة وبناء المافيات ولو على حساب المدنيين.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
اقتصاديون سوريون يحذرون من تضخم اقتصادي وفوضى أسعار في المحرر في حال تداول فئة الألفي ليرة

أصدرت نقابة الاقتصاديين السوريين و هيئة الاقتصاديين الأحرار بياناً، حول موضوع إصدار نظام لفئة جديدة من العملة الورقية بقيمة ألفي ليرة سورية، محذرين فيه من مغبة التعامل بهذه العملية الورقية التي ستعطي دفعاً اقتصادياً لنظام الأسد، وتساهم في تحكيم نظام الأسد بالاقتصاد ضمن المناطق المحررة، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب لصالح نظام الأسد وسلباً على المناطق المحررة.

وجاء في البيان "لقد قامت العصابة الحاكمة في سوريا المتمثلة في نظام الفساد والإجرام وفي خطوة لتمويل حربها على الشعب السوري بعملية "تمويل بالتضخم" و ذلك بإصدار ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة سورية و عليها صورة زعيم العصابة - المجرم بشار الأسد - الذي دمر سوريا و استقدم حثالة العالم لاحتلال البلد و التحكم بمقدراته الاقتصادية و الحضارية".

وأكد الاقتصاديون أن قبول التعامل بهذه الفئة النقدية سيؤدي إلى تأكيد سيطرة العصابة الحاكمة و بسط نفوذها على كامل المناطق المحررة من خلال التحكم بالاقتصاد و تسويق نفسها للخارج على حساب ضعف و تشتت الثورة، كما سيساهم في سحب القطع الأجنبي من المناطق المحررة، و استخدامه في تمويل الحرب على الشعب الثائر.

وبين الاقتصاديون أن طرح ورقة نقدية كلفتها صغيرة بالقياس إلى قوتها الشرائية "نفس التكلفة ستكون لورقة من فئة 50 ليرة و لورقة من فئة 2000 ليرة" سيوفر فائضاً يدفعه لأعوانه مكافأة لهم على ذبحهم للشعب الثائر .

ونوه الاقتصاديون إلى أن الإصدار النقدي الجديد سيزيد وتيرة التضخم الاقتصادي و يؤدي لحصول فوضى أسعار في المناطق المحررة مما يزيد من معاناة الفقراء و يوسع الهوة بين طبقات المجتمع التضخم الاقتصادي، يؤدي لحدوث مشاكل اجتماعية تستغلها العصابة الحاكمة في تبرير وجود الشبيحة و المرتزقة لدواعي ضبط الأمن في مناطق سيطرتها

وأوصى البيان بعدم التعامل بالإصدار الجديد الذي يعتبر تمويلا إضافياً للعصابة الحاكمة في حربها على الشعب السوري، كما أوصت الفعاليات الاقتصادية و التجارية في المناطق المحررة بعدم قبول العملة الجديدة و الاكتفاء بتداول الفئات النقدية الموجودة حالياً باعتبار أن قيمتها قد دفعت سابقا و هي حالياً ملك للمناطق المحررة و عدم ادخال أي مبالغ جديدة للمناطق المحررة .

وطالبت الاقتصاديون المؤسسات و الجهات الثورية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف التعامل بهذا الإصدار الجديد و الحد من ادخال أي مبالغ جديدة بالعملة السورية إلى المناطق المحررة، و كذلك منع تهريب او تحويل القطع الأجنبي الى مناطق سيطرة نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
تخبط في عفرين و"قسد" تدفع بالمكونات العربية للواجهة ضد "سيف الفرات"

دأبت قوات قسد منذ بداية تشكيلها وحتى قبل ذلك خلال وجودها في غرفة عمليات بركان الفرات، على استغلال المكون العربي ضمن صفوفها، في تحقيق أجندتها الانفصالية، حيث عملية على استقطاب العديد من المكونات العربية والتركمانية إلى جانب قواتها الانفصالية الكردية، لإضفاء صبغة وخليط من المكونات في قوات "قسد" وتحقيق مشاريعها ولو على حساب الجميع.

وعملت "قسد" في جميع المعارك التي خاضتها سواء ضد تنظيم الدولة أو ضد الثوار في ريفي حلب والرقة، على استغلال وجود المكون العربي في صفوفها، والدفع به للواجهة بشكل دائم عسكرياً وإعلامياً، وإظهار هذا المكون بشكل يعطي صورة أن ماتقوم به قسد ليس مشروعاً انفصالياً كردياً، بل هو تشارك بين قوى تعتبرها ثورية على مشروع وطني.

واستغلت "قسد" وجود فصائل كجيش الثوار والصناديد وقوات العشائر في صفوفها، في جميع حملاتها، منها إبان سيطرتها على القرى والبلدات الخاضعة للثوار بريف حلب الشمالي أو معارك منبج او الرقة ومدينة حلب وغيرها، ظهر فيها المكون العربي والتركماني بشكل أعطى للمعركة صبغة شرعية، ساعدت قسد على شرعنة ماتقوم به من عمليات تهجير واحتلال وتدمير أمام المجتمع الدولي.

وبثت مواقع إعلامية موالية لـ "قسد" بالأمس مقطع فيديو لعدد من المكونات العربية في صفوف "قسد" تؤكد فيها التزامها بحماية عفرين، والتآخي بين مكونات الشعب السوري عرباً وأكراد، واستعدادها لمواجهة العملية المزمعة على منطقة عفرين التي أطلق عليها اسم "سيف الفرات" تقودها تركيا وفصائل الجيش الحر، مهددين ومتوعدين لتركيا ولكل من يحاول دخول عفرين.

مراقبون نظروا لهذا البيان الذي ظهرت فيه القوات العربية وحيدة من بين قوات "قسد" منها "جيش الثوار، قوات العشائر" أنها دفع جديد لقوات قسد الانفصالية للمكون العربي ليكون في المواجهة علناً مع تركيا، في الوقت الذي غابت به وحدات الحماية الشعبية ووحدات حماية المرأة والعديد من المكونات الانفصالية الكردية، وبدا صوتها خافتاً، لتظهر وتضع في الواجهة المكونات العربية كما اتبعت ذلك من قبل.

وبالتوازي مع ذلك عملت قوات قسد الانفصالية بالأمس على دفع المدنيين في عفرين للخروج في مظاهرة كبيرة ضد العملية التركية، حيث أفادت مصادر ميدانية عدة إلى أن حالة تخبط كبيرة بين صفوف قوات قسد، وسط حالة استنفار دائمة، تخوفاً من بدء العملية في أي وقت، فيما تتواصل الاتصالات مع الحليف الروسي لقسد، مع وجود مفاوضات مع نظام الأسد لم تتوقف لتسليمه عفرين حسب مصادر عدة في حال لاقت رفضاَ روسيا للمساندة ووقف العملية من خلال الضغط على تركيا.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
قوات الأسد تجدد استخدامها "الغازات السامة" في قصف حي جوبر، وسط محاولات للتقدم في المنطقة

تتواصل الهجمة العسكرية لقوات الأسد وحلفائها، على أحياء دمشق وبلدات الغوطة الشرقية، بقصف يومي ومحاولات مستمرة للتقدم في حي جوبر وعدة مواقع، يتصدى لها الثوار، في ظل استخدام قوات الأسد للأسلحة المحرمة دولياً في عمليات القصف بشكل متكرر.

وتكرر استخدام الغازات السامة كان آخرها اليوم على جبهات حي جوبر، تسببت بحالات اختناق عديدة، حيث تعمد قوات الأسد للتمهيد أمام قواتها بالأسلحة المحرمة دولياً التي تشل حركة الثوار، وتعطي مجالاً لقوات الأسد للتوسع على حسابهم في المنطقة.

إضافة لذلك تتواصل الغارات الجوية من الطائرات الحربية، استهدفت اليوم بلدة عين ترما وعدة مناطق في الغوطة الشرقية، تزامناً مع قصف صاروخي بأكثر من 10 صواريخ أرض - أرض استهدف الأبنية السكنية في عين ترما وأطراف حي جوبر، مع قصف مدفعي عنيف استهدف دوما وكفربطنا ومواقع أخرى.

وتشهد بلدات الغوطة الشرقية بشكل بات يومي قصف عنيف ومحاولات لقوات الأسد للتقدم على جبهات حي جوبر، حيث تكبدت قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى في صفوفها، إضافة لتدمير العديد من الأليات ومنع تقدمها.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
مجلس عقيربات المحلي ينفي استهداف القاذفات الروسية لتنظيم الدولة ويؤكد أن المواقع مدنية

نفى المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها، المزاعم الروسية عن استهداف القاذفات الاستراتيجية مقرات ومخازن أسلحة لتنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، مؤكداً أن المواقع المستهدفة مدنية، في قرى أبو دالية وعكش والمشيرفة، استهدفت منها أحد المساجد في قرية المشيرفة مما أدى لتدميره بشكل كامل.

وأضاف المجلس في بيان رسمي أن الحملة الهمجية لقوات الأسد مدعوماً بطائرات الاحتلال الروسي والميلشيات الطائفية على ناحية عقيربات وقراها مازالت مستمرةـ حيث سجل بالأمس عشرات الغارات الجوية من قبل طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد مستخدمة الصواريخ الفراغية، وتركزت الغارات على منازل المدنيين في أغلب قرى ناحية عقيربات حيث خلفت دمارا كبيرا وخسائر مادية فيما لم يسجل أي إصابات أو شهداء، كما تم استهداف أغلب القرى بقذائف المدفعية مصدرها كتيبة المدفعية في بريف الشرقي.

كما تستمر الاشتباكات بين قوات الأسد والميلشيات الطائفية من جهة وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى في محاولة للأولى انتزاع السيطرة على قرى ناحية عقيربات من تنظيم الدولة فيما لم يسجل أي تغيير في خارطة السيطرة.

وعن الوضع الانساني، قال المجلس إنه "كارثي" حيث أن أغلب المواد الغذائية من خبز وطحين وزيوت مفقودة بشكل كامل وجميع مستلزمات الحياة مقطوعة نتيجة تدمير الأفران من قبل طائرات الاحتلال الروسي ونظام الأسد وأغلب الطرق مقطوعة بسبب كثافة القصف.

كما أن أغلب السكان باتوا مشردين في البادية ومنهم من حالفهم الحظ في النزوح الى قرى مدينة الرقة التي تخضع لسيطرة قوات قسد وعدد كبير منهم وصل الى الشمال المحرر ويعانون ظروفا انسانية صعبة نتيجة قلة المساعدات المقدمة لهم من قبل المنظمات الإنسانية.

ولفت البيان إلى أن الوضع الطبي سئ جدا، حيث أن المنطقة تعاني أساسا من الافتقار لأي نقطة طبية أو مشفى وأغلب الصيدليات أصبحت خارج الخدمة نتيجة القصف، مع شح كبير في الأدوية وحليب الأطفال.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأمس الأربعاء، استهداف قاذفات استراتيجية روسية من طراز "تو-95 ام اس"، لمواقع تنظيم الدولة في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، قالت أنها حققت إصابات كبيرة في مواقع التنظيم، الأمر الذي نفاه ناشطون من ريف حماة، وأكدوا استهداف مواقع مدنية.

اقرأ المزيد
٦ يوليو ٢٠١٧
النظام يسعى لاستبدال ميناء اللاذقية ومطار دمشق الدولي

أكّدت حكومة النظام السوري أنها تقوم بدراسة إنشاء مطار جديد للعاصمة دمشق وإنشاء ميناء آخر في مدينة اللاذقية على ساحل البحر المتوسط.

وقالت حكومة الأسد إنها طلبت إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مطار جديد للعاصمة دمشق، عوضاً من مطارها الحالي، يكون بمثابة "بديل" له، وفقاً لما جاء على "سانا" الثلاثاء.

ونقلت الوكالة السالفة عن حكومة الأسد أن الأخيرة طلبت إعداد دراسة أخرى لاستبدال ميناء اللاذقية بميناء آخر، دون أن تتم الإشارة إلى مكان الميناء الجديد. إلا أن علي حمود وزير النقل في الحكومة، أكّد البدء "بدراسة إمكانية إحداث مرفأ بديل لمرفأ اللاذقية الحالي" لتأمين "مرفأ بديل يتمتع بمواصفات عالية من حيث المساحات والأعماق الكفيلة باستقدام كل السفن الضخمة".

وصرّح وزير النقل في حكومة الأسد أن الموافقة تمّت على البدء "بدراسة مشروع إحداث مطار جديد بديل لمطار دمشق الدولي". دون أن يتم تحديد المنطقة التي سيقع الاختيار عليها، لتكون مكاناً للمطار الجديد.

وكان رئيس حكومة الأسد عماد خميس، قد عقد اتفاقيات في إيران، بتاريخ 17 من شهر كانون الثاني/يناير من العام الحالي، تضمّنت في إحداها منح ميناء سوري لإيران، عبر "عقد سادس" قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، إنه سيتم التوقيع عليه بين النظامين السوري والإيراني بعد أسبوعين، من تاريخ توقيع الاتفاقيات المشار إليها.

ويشار إلى أن الأخبار المتعلقة بتمكين إيران من استغلال ميناء سوري على المتوسط، توقفت عن نقل أي جديد بشأنه، منذ وقت الإعلان عنه أول العام الجاري. دون أن ترشح أنباء من النظام في سوريا أو إيران، عن مصير الميناء الذي سـ"تستثمره" إيران، وفق إعلام الأسد، أو "ستنشئه" حسب الإعلام الروسي الذي سبق ونقل الخبر أوائل العام الحالي، بهذه الصيغة: "إنشاء ميناء".

ووفق وزير النقل في حكومة الأسد، فإن ميناء اللاذقية الحالي، ستتم الإفادة منه للسياحة، حسب قوله، بينما سيكون الميناء الجديد "بمواصفات عالية".

وتتمركز القوات الجوية الروسية في مطار "حميميم" التابع لمحافظة اللاذقية، منذ أيلول/سبتمبر من عام 2015 بعد اتفاق مع نظام الأسد يسمح لها بالبقاء هناك لمدة 49 عاماً.

وكانت روسيا قد أعلنت في شهر أيار/مايو الماضي أنها بصدد تطوير وتوسيع ميناء طرطوس السوري الذي تتخذه مقراً لأسطولها البحري العسكري، وأن عملية التطوير والتوسعة، تلك، تحتاج إلى مدة زمنية تتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد