الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ نوفمبر ٢٠١٧
معارك محتدمة في محيط مدينة البوكمال شرق ديرالزور ... دعم متبادل بين قوات الأسد والحشد الشعبي

تواصل قوات الأسد محاولات السيطرة على مدينة البوكمال على الحدود "السورية – العراقية" بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد ساعات من إعلانها عن تطويق المدينة بمساندة الحشد الشعبي الشيعي العراقي.

وذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي تقدمت في الأراضي السورية بعمق 3 كم، وقامت برفع السواتر وبناء التحصينات بهدف تطويق المدينة بشكل كامل.

وأشار ذات المصدر إلى أن البادية الجنوبية لديرالزور شهدت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك على بعد حوالي 12 كم عن مدينة البوكمال، وقام تنظيم الدولة على إثرها باستهداف الميليشيات بأربعة سيارات مفخخة.

وأكدت "فرات بوست" أن المسافة التي تفصل قوات الأسد و الميلشيات التابعة له عن مدينة البوكمال تتراوح بين 12 إلى 15 كم، ولكنها قامت برصد المدينة نارياً، حيث استهدفت منطقة الحمدان والحزام والصناعة براجمات الصواريخ.

وتسببت الاشتباكات بمقتل عدد كبير من عناصر الطرفين.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
أربع دول كبرى تتهم نظام الأسد باستخدام غاز السارين في اللطامنة

أعلنت الدول الكبرى وهي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، في بيان مشترك اليوم الأربعاء أن هجوما ثانيا بغاز السارين يحمل بصمات نظام الأسد، تم شنه في أواخر مارس على مدينة اللطامنة، قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون الذي أسفر عن استشهاد حوالي 100 شخص.

وقال وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك، أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ذكرت أن هجوما بغاز السارين في مدينة اللطامنة بسورية قد حصل على الأرجح قبل أسبوع واحد من هجوم خان شيخون، وعلى بعد 15 كيلومترا فقط.

ولفت السفير البريطاني، "بوريس جونسون"، والفرنسي "جان ايف لو دريان"، والألماني "سيغمار غابرييل"، والأميركي "ريكس تيلرسون"، أن هذا الهجوم يحمل بصمات نظام الأسد.

وأفادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا في 4 أكتوبر، بحصول واقعة تم خلالها استخدام السارين أو التعرض له في منطقة اللطامنة في 30 مارس، وتم الإبلاغ عن وجود خمسين جريحا من دون وقوع قتلى.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
شبكة حقوقية: ما لا يقل عن 39 مجزرة في تشرين الأول 2017

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة في سوريا، تصدر القوات الروسية بقية الأطراف بـ 42 % من حصيلة المجازر -بعد عام كامل من تراجعها-، في حين حلَّت قوات الأسد ثانياً بقرابة 29 %، وجاءت قوات التحالف الدولي ثالثاً بـ 24 % من حصيلة المجازر، وكانت جميعها في محافظة الرقة، 59 % من المجازر الموثّقة في تشرين الأول كانت في محافظة دير الزور.

سجّل التقرير ما لا يقل عن 325 مجزرة ارتكبت في سوريا منذ مطلع عام 2017 واستعرضَ حصيلة مجازر تشرين الأول 2017، التي بلغت ما لا يقل عن 39 مجزرة، ارتكبت قوات الأسد في تشرين الأول 11 مجزرة، فيما ارتكبت القوات الروسية 16، تلتها قوات التحالف الدولي بـ 9 مجازر، وارتكب تنظيم الدولة 2 مجزرة، فيما ارتكبت جهات أخرى مجزرة واحدة.

بحسب التقرير فإن قوات الأسد ارتكبت 6 مجازر في دير الزور، و2 في كل من ريف دمشق وإدلب، و1 في حماة، فيما ارتكبت القوات الروسية 16 مجزرة في دير الزور، وارتكبت قوات التحالف الدولي 9 مجازر في الرقة، أما تنظيم الدولة فقد ارتكب مجزرة واحدة في كل من دير الزور والحسكة، وارتكبت جهات أخرى مجزرة واحدة في دمشق.

تسبَّبت تلك المجازر باستشهاد 435 شخصاً، بينهم 145 طفلاً، و85 سيدة، 53 % من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.

فصَّل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في تشرين الأول، حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 93 شخصاً، بينهم 28 طفلاً، و20 سيدة، أما حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغت 186 مدنياً، بينهم 65 طفلاً، و35 سيدة، بينما كانت حصيلة ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي 104 مدنياً، بينهم 37 طفلاً، و25 سيدة، وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد تنظيم الدولة 35 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، و5 سيدة، فيما بلغت حصيلة المجزرة على يد جهات أخرى 17 شخصاً.

أوصى التقرير بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتوقف عن تعطيل القرارات التي يُفترض بالمجلس اتخاذها بشأن حكومة النظام لأن ذلك يرسل رسالة خاطئة إلى جميع الدكتاتوريات حول العالم ويعزز من ثقافة الجريمة، وأوصى أيضاً بفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
تحرير الشام تسلِّم الإدارة المدنية والنفوس لحكومة الإنقاذ ... فهل تسلِّم السجون ومنها "العقاب" ...!؟

سلمت "الإدارة المدنية للخدمات" التابعة لهيئة تحرير الشام أمس الثلاثاء، كامل المؤسسات المدنية التي تديرها في المناطق المحررة في الشمال السوري لحكومة الإنقاذ في الداخل والتي أعلنت عن تشكيلها بـ 11 وزارة في الثاني من شهر تشرين الثاني الجاري، تلا ذلك اليوم تسلم وزارة الداخلية في الحكومة لمديرية النفوس العامة في مدينة إدلب.

عمليات التسليم من قبل هيئة تحرير الشام للمؤسسات التي تديرها في المحرر للحكومة المشكلة مؤخراً، إضافة لسلسلة التغيرات التي أحدثتها الهيئة في جهاز الأمنية في مدينة إدلب وتغيير العديد من قيادات الجهاز وتهيئته لتسليمه لوزارة الداخلية كجهاز شرطة حسب الأنباء الواردة  من مصادر ضمن الحكومة.

هذا الحراك دفع نشطاء للتساؤل عن إمكانية تسليم هيئة تحرير الشام السجون التي تشرف عليها في المحرر أبرزها سجن العقاب في جبل الزاوية وسجن حارم وأبو الظهور والسجن المركزي في مدينة إدلب والعديد من السجون في ريف حلب وسجون مخفية تقتصر معرفتها على بعض عناصر الهيئة، طالما أن الحكومة تتضمن وزارة للداخلية ووزارة للعدل.

كما تساءل نشطاء عن مصير عشرات السجناء الثوريين في السجون منهم قادة فصائل ومجموعات في الجيش الحر ونشطاء من الحراك الثوري، إن كانت تحرير الشام ستسمح لوزارة العدل أو الداخلية بمعرفة مصيرهم أو أنها ستخفيه وتغيب من بقي على قيد الحياة داخل السجون.

ويعرف العقاب بأنه أبرز الأجنحة الأمنية لتحرير الشام في إدلب، يديره أمنيون غالبيتهم من جنسيات غير سورية، يختص بالدرجة الأولى بملاحقة نشطاء الثورة وعناصر فصائل الجيش الحر، وكل من ينتقد تحرير الشام، لا يمكن لأحد أن يدخله زائراً بل حصراً على من يطاله الاعتقال، وقد زج فيه العشرات من رموز الثورة السورية، بعضهم مازال مصيره مجهولاً حتى اليوم.

ويضاف لسجني العقاب وباب الهوى سابقاً سجون كثيرة في حارم ومطار أبو الظهور والسجن المركزي بمدينة إدلب، وسجون فرعية كثيرة قد لا يعلمها إلا أمنيو الفصائل، ولا يمكن لأي مؤسسة حقوقية زيارة هذه السجون أو حتى الاطلاع على طريقة تعامل الأمنيين مع المعتقلين فيها، ليعيش المدنيون حالة الرعب المستمرة من دخول أي من هذه الأفرع التي لا تقل ظلماً عن الأفرع الأمنية لنظام الأسد والتي سلطها على الشعب الثائر.

ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
المحيسني يعلق على الاقتتال بين تحرير الشام وحركة الزنكي ويوجه ثلاث رسائل

علق الدكتور "عبد الله المحيسني" الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام، على الاقتتال والتوتر الحاصل بين حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي بتوجيه ثلاث رسائل من خلال مقاطع مصورة نشرها عبر قناته الرسمية على موقع "تيلغرام".

تضمنت الرسالة الأولى انتقاد المحيسني للقنوات المناصرة لكلا طرفي النزاع وماتتناقله من أخبار كل قناة لأدانة الطرف الآخر، وأن جل حديثها "من بدأ أولاً"، منوهاً إلى ضرورة الحث والدعوة إلى تحكيم الشرع بين الطرفين بدلاً من تأجيج الخلاف.

وطالب المحيسني في الرسالة الثانية العلماء والمشايخ بالعمل على وقف نزيف الدم بين الفصائل والاجتماع وإصدار بيان أو مبادرة تلزم الفصائل المتخاصمة بوقف القتال بينها وتوجيه بنادقها باتجاه نظام الأسد وخلفائه، قائلاً لهم "بأن مسؤوليتهم عظيمة أمام الله".

وفي الرسالة الثالثة حث المحيسني المقاتلين من كلا الطرفين بعدم توجيه بنادقهم إلا للنظام وحلفائه، وعدم المشاركة في سفك الدم الحرام بغير وجه حق، منبهاً إياهم بأن لاناقة لهم ولا جمل في القتال إن لم تحتكم الفصائل للشريعة.

وكان علن كلاً من الدكتور "عبد الله المحيسني" و"الشيخ مصلح العلياني" الشرعيان في هيئة تحرير الشام استقالتهما من الهيئة في بيان مشترك في أيلول الماضي، في أول ردة فعل على التسريبات الأخيرة التي نالت من هيبة بعض العلماء والمشايخ في هيئة تحرير الشام وبعد تعذر تحقيق مطالبهم.

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ المحيسني والعديد من العلماء ساهموا في فصل العديد من النزاعات بين الفصائل، وكان لهم دور فاعل في تشكيل عدة محاكم شرعية للبت في الخلافات بين هيئة تحرير اشام وعدد من الفصائل التي تعرضت لاعتداء من قبل الهيئة، إلا أنهم لم ينجحوا في الوصول لحكم شرعي يلزم أي طرف بوقف التعدي أو إعادة الحقوق وبقيت المحاكم دون أي تأثير.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
فعاليات شعبية بريف حلب تطالب بوقف الاقتتال والتوتر بين تحرير الشام وحركة الزنكي

طالبت فعاليات مدنية وشعبية في ريف حلب الغربي، بوقف الاقتتال والتوتر الحاصل بين فصيلي "حركة نور الدين الزنكي و هيئة تحرير الشام" مهددين بثورة جديدة ضد جميع الفصائل المتناحرة، مبدين وقوفهم في صف كل من يقاتل نظام الأسد وحلفائه، وضد كل من يقتتل على حساب دماء الشعب السوري.

وشهدت بلدات ريف حلب الغربي وصولاً لريف إدلب الشمالي اشتباكات متقطعة وحملات اعتقال متبادلة بين حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام، بعد عودة التوتر بين الطرفين بالأمس تقابلها اتهامات من الطرفين وتحشدات عسكرية في مناطق عدة.

وقالت حركة نور الدين زنكي في بيان بالأمس إن مجموعات أمنية وعسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بالهجوم على مجموعة تابعة لها من قرية حيان كانت ترابط على جبهة رتيان، وأنهم جردوهم من سلاحهم وسيارة تابعة لهم وطردوهم من نقطة الرباط، مع أمرهم بالعمل مع أي فصيل سوى حركة نور الدين الزنكي، في حين رد "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام لشبكة "شام" بالأمس إن الدعوة للتهدئة والحل السلمي والجلوس لمحكمة شرعية أفضل وخير من التراشق الإعلامي.

وخرجت عدة مناطق بريف حلب الغربي اليوم بمظاهرات شعبية تطالب الفصيلين بالتهدئة ووقف الاقتتال الداخلي بين الفصائل، وتوحيد الصفوف لمواجهة المشاريع التي تحاك للمنطقة من قبل اعدائها ممثلين بالنظام وحلفائه.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
تحرير الشام وفصائل الحر تقتل عميد وتستعيد السيطرة على عدة قرى بريف حماة

تمكنت هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش السوري الحر، من صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة الشرقي، قتل خلالها عميد والعديد من عناصر قوات الأسد، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

وقالت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام إن الفصائل تمكنت من قتل عميد وعدة عناصر، وجرح آخرين بعد استعادة السيطرة على قرية بليل وتلتها بريف حماة، كما صد الثوار محاولة تقدم فاشلة لقوات الأسد على تلة أم خزيم، وسط استمرار المعارك.

ونعت صفحات إعلامية موالية العميد "بلال علي القاسم" بعد مقتله في المعارك الدائرة بريف حماة الشرقي، إضافة للعديد من العناصر، حيث رصدت سيارات إسعاف تتحرك باتجاه مدينة حماة تحمل قتلى وجرحى لقوات الأسد.

وبالتزامن مع المعارك تتعرض بلدات ريف حماة الشرقي لحملة هي الأعنف من القصف الجوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تتناوب أسراب الطيران الروسي وطيران الأسد على قصف غالبية قرى ناحية الحمرا والسعن وأطراف منطقة أبو دالي، مع قصف عنيف لقرى ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، طال القصف مخيمات المكسر خلفت أضرار كبيرة.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
لإعادة إنتاج مؤسسات النظام "الهلال الإنساني السوري" يستأنف نشاطه في الشمال المحرر

ظهرت مؤسسة جديدة في الشمال السوري في بداية شهر أيار المنصرم، انتشرت مكاتب لها في ريفي إدلب وحماة، عرفت نفسها باسم "الهلال الأحمر الإنساني السوري" تحمل شعار منظمة الهلال الأحمر الدولية، أبدى ناشطون في المحافظتين تخوفهم من تنامي هذه المؤسسة في المحرر، وسط انقسامات داخل بنيتها، وسوء سمعة إدارتها.

وعرفت المنظمة نفسها في النظام الداخلي بأنها " منظمة إنسانية طوعية حيادية مستقلة سورية حرة تعنى بالنواحي الإنسانية في المناطق المحررة"، وأنها تسعى لان تكون بديل عن الهلال السوري في مناطق النظام، جندت عشرات الشباب تطوعاً، مع وعود لهم بتقديم رواتب، وتقديم مساعدات للمدنيين في المحرر.

وعرف من مؤسسي المنظمة "محمد عناد العوض" وهو فني مخبري منشق عن الهلال الأحمر السوري، يقدم نفسه على أنه طبيب، ويطلب ان ينادى باسم "الحكيم"، عمل على التواصل مع المنظمات الداعمة كطبيب، وقام في 2013 بتأسيس بنك الدم الحر في قلعة المضيق بريف حماة، وكان يستهلك شهرياً أكثر من 500 كغ دم لمرضى التلاسيميا في سهل الغاب، قبل أن يتبين أن عدد حالات التلاسيميا لاتتجاوز 13 حالة، إضافة للعديد من التجاوزات والاعمال المشبوهة التي يعرفها العوام، وعملية استغلال بنك الدم لصالحه الخاص ولمخبره في قلعة المضيق.

وسبق أن كشفت شبكة "شام" عن مجموعة تسجيلات صوتية بين مؤسسي "منظمة الهلال الإنساني السوري" سربت بعد خلاف دار بينهما تتحدث التسجيلات على نيتهم تقاسم الدعم المالي والذي يصل لعشرات آلاف الدولارات، ما أدى لانقسام المؤسسة لقسمين تم الإعلان عنهما الأولى باسم "الهلال السوري الإنساني الحر - سوريا الحرة" بإدارة أبو الجود الحموي المعروف باسم عماد سليمان تركاوي، والثانية باسم " الهلال الأحمر الإنساني السوري" بإدارة "محمد عناد العوض"، وسط تسابق بين الطرفين لتطويع الشباب وفتح المكاتب في المناطق المحررة، ساهمت في وقف عمل "الهلال الإنساني السوري الحر" والذي أعلن وقفه رسمياً في العاشر من شهر تموز، بعد متابعة النشطاء وفصائل عدة على الأرض لعمله وتوقيف نشاطه.

بعد ثلاث أشهر على توقف كامل نشاط الهلال بقسميه، عادة "محمد عناد العوض" لاستئناف النشاط في "الهلال الإنساني السوري" وعمل على تأسيس العديد من المكاتب في الشمال المحرر، لاسيما منطقة سلقين وكفرتخاريم، واستغل بعض الأشخاص للترويج له، سرعان ماكشفوا زيف ادعاءاته وانشقوا عنه، كما هدد نشطاء في ريفي إدلب وحماة بكشف المزيد من عمليات النص والاحتيال لمؤسس الهلال وعمله على إعادة إنتاج مؤسسات النظام في المحرر وفق ارتباطات مشبوهة، وادعاءات مسجلة أن له مكاتب في الداخل والخارج لم يفصح عن ارتباطاته أبداً.

يحاول القائمون على ما سمي بــ "الهلال الأحمر الإنساني السوري الحر" الذي ظهر في المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة، إضفاء الشرعية على مؤسستهم التي يشوبها الكثير من الشكوك والاتهامات بالفساد والارتباطات المشبوهة مع نظام الأسد، وجمعيات تعمل في مناطقه، وعن اسم الهلال والشعار الذي رفعه، والذي نظر إليه البعض على أنه محاولة لإعادة أنتاج مؤسسات نظام الأسد في المحرر.

ويسعى نظام الأسد من خلال وجود بعض المؤسسات الطبية والتعليمية المرتبطة فيه بأي شكل والموجودة في المناطق المحررة، لكسب وجودها أمام منظمة الأمم المتحدة والحصول على الدعم المقدم منها في شتى المجالات، على اعتبار انه سيقوم بتقديم هذه المساعدات حتى للمناطق الخارجة عن سيطرته حيث تتواجد مؤسسات تابعة له، والحقيقة هي محاولة التلاعب وسرقة كل ما يصل باسم الشعب السوري وتكريسه في حربه ضد هذا الشعب

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
تصاعد القصف الجوي... غارات مكثفة تستهدف جوبر وحرستا وحمورية وسقبا وكفربطنا في الغوطة الشرقية

تصاعدت حدة الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية اليوم، حيث كرر استهداف الطيران الحربي لقوات الأسد عدة مناطق داخل الغوطة الشرقية بالصواريخ الفراغية والنابالم الحارق، موقعاً عشرات الجرحى بين المدنيين.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف حي جوبر بأكثر من عشر غارات جوية، كما تعرضت مدن سقبا غارتين، وحرستا غارتي، وحورية غارتين، وكفربطنا غارة، خلفت الغارات عشرات الإصابات بين المدنيين، وحرائق كبيرة في المباني السكنية.

واستهدف الطيران الحربي صباحاً بصواريخ عدة الأحياء السكينة المدنية في مدينة حرستا، خلفت أضرار كبيرة في الممتلكات، تلا ذلك استهداف المنطقة بغارة بالنابالم الحارق، خلفت حرائق كبيرة في منازل المدنيين تعمل فرق الدفاع المدني على إخماد الحرائق.

وشهدت مدينة دوما بالأمس وبلدات عدة في الغوطة الشرقية قصف مدفعي عنيف وغارات من الطيران الحربي، خلف القصف مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها سبعة مدنيين وعشرات الإصابات، في الوقت الذي تشتد فيه معاناة آلاف المدنيين جراء الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
مع تفاقم الحصار .. قوات الأسد تكثف القصف على الغوطة الشرقية وتستهدف حرستا بالنابالم

استهدف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، الأحياء السكنية في مدينة حرستا بريف دمشق بعدة غارات جوية، بينها غارات تحوي مادة النابالم الحارق، خلفت حرائق كبيرة في المباني السكنية.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بصواريخ عدة الأحياء السكينة المدنية في مدينة حرستا، خلفت أضرار كبيرة في الممتلكات، تلا ذلك استهداف المنطقة بغارة بالنابالم الحارق، خلفت حرائق كبيرة في منازل المدنيين تعمل فرق الدفاع المدني على إخماد الحرائق.

وشهدت مدينة دوما بالأمس وبلدات عدة في الغوطة الشرقية قصف مدفعي عنيف وغارات من الطيران الحربي، خلف القصف مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها سبعة مدنيين وعشرات الإصابات، في الوقت الذي تشتد فيه معاناة آلاف المدنيين جراء الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
تزامناً مع محاولات التوسع لقوات الأسد .. حملة قصف هي الأعنف تطال ريف حماة

تتعرض بلدات ريف حماة الشرقي لحملة هي الأعنف من القصف الجوي للطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، تزامناً مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد مدعومة من الميليشيات الإيرانية التي تحاول التقدم في المنطقة.

وقال ناشطون إن غارات عنيفة جداً تستهدف بلدات وقرى ريف حماة الشرقي، تتناوب أسراب الطيران الروسي وطيران الأسد على قصف غالبية قرى ناحية الحمرا والسعن وأطراف منطقة أبو دالي، مع قصف عنيف لقرى ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، طال القصف مخيمات المكسر خلفت أضرار كبيرة.

يتزامن القصف مع محاولات متجددة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية للتقدم على قرى ريف حماة، وسط معارك كر وفر في على تلال بليل" و"تلة أم خزيم" و"تلة الطلوع، إضافة لمحاولات التقدم ممن محور أبو دالي بريف إدلب الجنوبي.

وكانت شنت هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش السوري الحر، عملية عسكرية مباغتة استهدفت مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشرقي، تمكنت خلالها من تحرير قريتي بليل وأم تريكية وتلة أم خزيم في ريف حماة الشرقي، بالإضافة لاغتنام دبابة ومقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
منظمة الأسلحة الكيماوية تدين من جديد نظام الأسد في هجوم خان شيخون

حملت آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد من جديد مسؤولية تنفيذ الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب في أبريل العام الحالي والذي أودى بحياة المئات من المدنيين, معظمهم من الأطفال.

واستعرض رئيس اللجنة المستقلة أسلوب عملها وعدَد الشهود والخبراء الذين استجوبتهم إضافة إلى آلاف الأشرطة والتسجيلات والصور التي تم تحليلها لتخلص بعدها إلى تحميل النظام مسؤولية الهجوم على خان شيخون من دون أي التباس على حد قوله.

وأكدت التحقيقات أن الهجوم ناجم عن قصف جوي نظرا لحجم وطبيعة الأضرار التي أحدثها ومساحة انتشاره الكبيرة وأن عينات السارين التي أخذت من الموقع تتطابق مع مخزونات النظام التي سلمها إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية سابقا.

ولم تتمكن اللجنة من التأكد من أن الطائرة التي نفذت القصف قد أقلعت من قاعدة الشعيرات أو غيرها ولم تسم أي جهة أو شخصية داخل النظام.
وطالبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بتمديد عمل الآلية، وذلك لـضمان تحديد هوية المتورطين باستخدام الأسلحة الكيماوية ومحاسبتهم، في الوقت الذي رفضت فيه روسيا نتائج التقرير ووصفتها بالمؤسفة مشيرة إلى أن التحقيقات تضمنت تناقضات وثغرات عديدة وأنها اعتمدت أدلة غير كافية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى