أعلنت الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، أنها تدعم حكومة لبنان لكنها تعتبر حزب الله "منظمة إرهابية".
وأضافت في تصريح، أنها لم تتلق إخطارا مسبقا بقرار استقالة رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري".
وكان الحريري قدم استقالته من منصبه، يوم السبت، بعد وصوله الى الرياض، بعد تأكيده رفضه استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين، مؤكداً أن "أيدي إيران في المنطقة ستقطع ولن نقبل أن يكون لبنان منطلقا لتهديد أمن المنطقة".
وقال وزير الدولة لشؤون الخليج، "ثامر السبهان"، يوم الاثنين، إن حكومة لبنان حكومة معادية بسبب ميليشيات حزب الله، مشيراً الى ان السعودية لن ترضى أن يكون لبنان مشاركاً في حرب على السعودية، مضيفاً: "سنعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب بسبب ميليشيات حزب الله".
فيما اعتبر نظام الأسد على لسان المستشارة الرئاسية، "بثينة شعبان"، في لقاء على قناة الميادين التابعة لحزب الله، أن أمن لبنان وسوريا مشترك، معتبرة ان استقالة رئيس حكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، من بلد آخر "ليس لائقاً"، مضيفة أن تعاون نظام الأسد مع حزب الله "وإيران ذات أهمية كبيرة لكل الأطراف".
أعلن الارهابي"بشار الأسد"، أمس الثلاثاء، ان نظامه وحلفائه سيواصلون القتال بعد نهاية المعركة في محافظة دير الزور ضد تنظيم الدولة، في إشارة الى بدء معركة ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار الأسد، عقب لقائه مع علي أكبر ولايتي، مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى الإيراني، "علي خامنئي"، إلى أنه قد ينقل الحرب إلى "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من الولايات المتحدة، التي تسيطر على أكثر من ربع سوريا، بالقول إن الحرب تستهدف الذين يسعون إلى "تقسيم الدول وإضعافها".
وقال الأسد في اجتماعه مع ولايتي إن المعركة ستستمر "حتى استعادة الأمن والاستقرار لجميع الأراضي السورية".
من جهتها قالت مستشارة بشار الأسد، "بثينة شعبان"، إن الأتراك والأميركيين يتواجدون على أراض سورية بشكل غير قانوني، وإن نظام الأسد سيتعامل معهم باعتبارهم "دول محتلة".
وأكدت شعبان إن نظام الأسد لن يتخلى عن مدينة الرقة التي سيطرت عليها قوات سورية الديموقراطية المدعومة من واشنطن بعدما طردت تنظيم الدولة الشهر الماضي.
و تقاتل قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش في دير الزور، وتركز على الأراضي الواقعة شرق النهر، الذي يمر وسط المحافظة الغنية بالنفط، تساندها في ذلك ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة وقوات خاصة.
وكان ولايتي أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن نظام الأيسد سيتقدم قريبا لانتزاع السيطرة على الرقة من قوات سوريا الديمقراطية، واتهم الولايات المتحدة بالسعي إلى تقسيم سوريا بوضع قواتها شرق الفرات.
حذرت المستشارة السياسية والإعلامية لدى نظام الأسد، "بثينة شعبان"، أن النظام لن يسمح بالاستفراد في استهداف حزب الله، وأضافت "لأن مصيرنا مشترك".
واكدت شعبان، في لقاء على قناة الميادين التابعة لإيران، أن أمن لبنان وسوريا مشترك، معتبرة ان استقالة رئيس حكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، من بلد آخر "ليس لائقاً"، مضيفة أن تعاون نظام الأسد مع حزب الله "وإيران ذات أهمية كبيرة لكل الأطراف".
وكان الحريري قدم استقالته من منصبه، يوم السبت، بعد وصوله الى الرياض، بعد تأكيده رفضه استخدام سلاح حزب الله ضد اللبنانيين والسوريين، مؤكداً أن "أيدي إيران في المنطقة ستقطع ولن نقبل أن يكون لبنان منطلقا لتهديد أمن المنطقة".
وأشارت شعبان الى أن هناك استدارة في مواقف من قبل بعض الدول من القضية السورية، وتابعت لقد "شارفت على الاكتمال".
ولفتت شعبان الى ان هناك محاولة وفود غربية التواصل سراً مع نظام الأسد، وكذلك بعض الدول الغربية التي "تعلن شيئاً وتمارس عكسه في الظل".
ونفت الخارجية الأمريكة، الأسبوع الماضي، صحة زيارة مسؤول أمريكي كبير لنظام الأسد، بعد أن تناقلت وكالة رويترز، إن مسؤول أمريك كبير التقى رئيس جهاز الأمن الوطني السوري في دمشق، علي مملوك، هذا الأسبوع، في أرفع زيارة إلى سوريا يقوم بها مسؤول أمريكي منذ بدء الحرب في 2011، بحسب ما قال صرح مصدر مقرب من نظام الأسد .
وأبدت شعبان جاهزية النظام لحضور مؤتمر لجميع الأطياف السورية في مدينة سوتشي الروسية، مشددة على أن "دمشق كانت ولا زالت السباقة في التجاوب مع أي جهد لحل الأزمة السياسية".
وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، قد دعا كافة الأطياف السورية نهاية الشهر الماضي، لعقد مؤتمر حوار وطني في مدينة سوتشي الروسية، للتوصل الى حل في القضية السورية، الأمر الذي رفضته المعارضة السورية، وأجلت فيما بعد موسكو موعد عقد الاجتماع دون تحديد موعده الجديد.
واعتبرت شعبان أن وجود القوات التركية على الأراضي السورية، "غير شرعي وسنتعامل معه على هذا الأساس في الوقت المناسب"، متابعة أن "تصرفات الأتراك في الشمال السوري خروج على اتّفاق أستانة"، مضيفة "نعتبر تواجد القوات التركية على أرضنا بحكم الاحتلال".
وتوصلت الدول الضامنة لاجتماع الاستانة (إيران وروسيا وتركيا)، في ختام محادثات أستانة التي جرت في 24 يناير/كانون الثاني للاتفاق على تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة خفض العنف في سوريا، لتقوم تركيا الشهر الماضي بزياة نشر قواتها العسكرية في الشمال السوري، لمراقبة وقف اطلاق النار.
قال رئيس الوزراء العراقي، "حيدر العبادي"، امس الثلاثاء، إن القوات العراقية والحشد الشعبي رفعت العلم العراقي في الخط الحدودي بين العراق وسوريا، مؤكداً على أن حكومته أصدرت أوامر بضرب تنظيم الدولة في المنطقة.
وكانت قناة "ألعالم" الايرانية، نشرت يوم الاثنين، صوراً من الحدود العراقية السورية لقوات الحشد الشعبي بينهم نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس، بالاضافة الى قيادات اخرى.
وأضاف العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن "داعش مازال متواجد في الخط الحدودي من الجانب السوري ،وأصدرنا الأوامر بضرب داعش هناك إنْ تعرّضَ لقواتنا".
وشدد العبادي على أن "قواتنا مستمرة بملاحقة الدواعش أينما تواجدوا".
وكانت مصادر عسكرية عراقية، أكدت يوم الأحد، إن قوات عراقية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي اخترقت الأراضي السورية فى طريقها لريف ديرالزور، التى تشهد معارك محتدمة بين نظام الأسد وتنظيم الدولة
عاد الخلاف بين فصائل الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، حيث شهدت قرية الأشعري اشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، وكال كل طرف منهما الاتهامات للآخر.
فذَكَرَ جيش الإسلام أن عناصر "فيلق الرحمن وجبهة النصرة" اعتدوا على مواقعه في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية.
فيما أعلن فيلق الرحمن عن بدء جيش الإسلام "هجوم غادر" على ثلاث نقاط له بمنطقة الأشعري، مشيرا إلى أن جيش الإسلام شن الهجمات بالتزامن مع "حملة كذب إعلامي مجهزة مسبقاً لقلب الحقائق".
وأشار الفيلق إلى أن "الهجوم الغادر استمر أكثر من نصف ساعة بعد إيهام الناس أنّ الحشودات العسكرية والاستنفار الذي بدأ منذ الصباح لعمل ضد نظام الأسد".
وتجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين الفصائل تعود لأشهر عديدة سابقة، وتأتي في خضَم الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المدنيين في الغوطة، والذي تسبب باستشهاد العديد من المدنيين متأثرين بحالات سوء التغذية وأمراض مختلفة كالسرطان والفشل الكلوي.
تعيش عشرات العائلات المدنية في حي حويجة كاطع بريف دير الزور، لليوم السادس على التوالي في ظل حصار خانق دون طعام أو مياه من قبل قوات النظام و الميليشيات التابعة من جهة و ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهة أخرى.
حويجة كاطع عبارة عن جزيرة صغيرة وسط نهر الفرات وتقع بين حي الحويقة الغربية وقرية الحسينية في ريف المحافظة (من الناحية الغربية للجسر المعلق)، وقد لجأ إليها أكثر من 100 شخص خلال أسبوع هرباً من قصف قوات الأسد والمعارك الجارية داخل المدينة بحسب "فرات بوست".
وتهدد قوات الأسد والميليشيات التابعة لها باقتحام الجزيرة، مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة، وذلك بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على عدة أحياء داخل مدينة دير الزور وانسحاب عناصر تنظيم الدولة منها، بينهم عناصر هربوا باتجاه حويجة كاطع ومازالت تتحصن داخلها.
وتمنع قوات قسد خروج المحاصرين في المنطقة، مشترطة خروج المسلحين من عناصر التنظيم بدون سلاح، متوعدة بانها ستمنع تحركهم باتجاه الريف الشرقي في حال كان بينهم أي عناصر من جنسيات أجنبية.
تشهد بلدات ريف حلب الغربي توتراً بين حركة نور الدين زنكي وهيئة تحرير الشام، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين وحشود وصلت لحد الاشتباك بالأسلحة في محيط الفوج 46 بريف حلب، بحسب نشطاء من ريف حلب.
وقالت حركة نور الدين زنكي في بيان اليوم إن مجموعات أمنية وعسكرية تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بالهجوم على مجموعة تابعة لها من قرية حيان كانت ترابط على جبهة رتيان، وأنهم جردوهم من سلاحهم وسيارة تابعة لهم وطردوهم من نقطة الرباط، مع أمرهم بالعمل مع أي فصيل سوى حركة نور الدين الزنكي.
وأضاف البيان أن مشادات وقعت بين الزنكي والهيئة بمنطقة القطاع الشمالي "حيان وعندان وماحولهما"، وقام الطرفان بإقالة حواجز واعتقال عناصر من الطرف الآخر، تفاجأت بعدها حركة الزنكي بحشود كبيرة للهيئة وهجوماً مفاجئاً على حركة الزنكي بالقطاع الغربي (الدانا وأطمة وماحولهما).
وبينت الزنكي أن توقيت الحشود مريب تختاره الهيئة في هذا الوقت العصيب من هجوم للنظام وتنظيم الدولة بريف حماة وريف حلب الجنوبي، مطالباً الهيئة بتحكيم صوت الشرع والعقل ومصلحة الساحة، محذراً أن هذه التصرفات لا تخدم إلا أعداء الثورة والشعب السوري، ولن تقصف الحركة مكتوفة الأيدي تجاه هذه التصرفات.
وكانت أكدت مصادر لشبكة "شام" من ريف حلب أن مجموعات تابعة لهيئة تحرير الشام في بيانون وحيان بايعت قبل أيام حركة نور الدين الزنكي، دفع الهيئة التي تمنع انضمام أي من مجموعاتها للزنكي بحسب المصدر لمراجعة المجموعات في نقاط رباطهم وقامت بمصادر سلاحهم الذي تعتبره الهيئة ملكاً لها، الأمر الذي زاد التوتر بين الهيئة وحركة الزنكي.
وأصدر مجلس الشوري في بلدة حيان بياناً، أبدى فيه رفضه القاطع لتدخل حركة نور الدين الزنكي في البلدة، في حين قال "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام لشبكة "شام" إن الدعوة للتهدئة والحل السلمي والجلوس لمحكمة شرعية أفضل وخير من التراشق الإعلامي.
سبق أن شهد ريف حلب الغربي توتراً بين الطرفين في شهر أيلول الماضي على خلفية اتهام حركة نور الدين زنكي هيئة تحرير الشام بمحاولة اغتيال أحد القياديين في حركتها بريف إدلب الشمالي، ثم خطفه، كما اتهمت الزنكي في 31 من شهر أب المنصرم تحرير الشام باغتيال القيادي في صفوفها “سيد البرشة” قائد كتيبة تلعادة، سبق ذلك في بداية شهر آب توتراً كبيراً بين الطرفين بعد أن اعتقلت تحرير الشام سرية التاو التابعة لحركة نور الدين زنكي خلال توجهها لنقاط الرباط بريف حلب، دون أي مبررات، إضافة لمداهمتها عدة مقرات للزنكي في منطقة جمعية الرحال وخان العسل واعتقال عدد من عناصر الحركة، والسيطرة على أسلحة وذخائر تتبع لفصيل الزنكي.
أعلن منسق الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الجنرال "اندرو كروفت"، اليوم الثلاثاء أن عدد الضربات الجوية للتحالف في سورية والعراق تراجع في شكل واضح، بعد الهزائم التي لحقت بتنظيم الدولة.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي في مؤتمر صحافي عبر الدائرة المغلقة في البنتاغون، إن عدد الضربات تراجع بنسبة 60-70% في أكتوبر، مقارنة بالمعدل الشهري للأشهر الثمانية أو التسعة الأخيرة.
وبحسب لمؤول فقد بلغ عدد القنابل التي القاهان التحالف في تشرين الأول/أكتوبر ب850 مقابل معدل وسطي شهري منذ بداية 2017 راوح بين 1800 و2600 قنبلة، مؤكداً أن هذا التراجع الكبير يؤشر إلى انهيار تنظيم الدولة لجهة المساحات الجغرافية التي يسيطر عليها.
وأضاف أن تنظيم الدولة، لم يعد يسيطر سوى على أربعة إلى خمسة في المئة من المناطق التي كان يسيطر عليها سابقا، متوقعاً أن يسجل عدد الغارات مزيدا من التراجع مستقبلا، لكنه لفت إلى أن التحالف سيواصل مهمات المراقبة والاستطلاع الجوي وخصوصا بوساطة الطائرات من دون طيار.
وأظهرت آخر إحصائية للتحالف نشر نهاية تشرين الأول/أكتوبر أن ما لا يقل عن 786 مدنيا قتلوا في 27 الفا و566 ضربة شنت على تنظيم الدولة منذ ثلاثة أعوام.
اعترف القيادي في حركة نور الدين زنكي "حسام أطرش" بمسؤولية الحركة عن اختطاف الأستاذ "محمد مصطفى" مدير التربية والتعليم في محافظة حلب الحرة، والذي فقد بعد خروجه من مقر مديرية التربية باتجاه منزله بريف حلب الغربي في الثاني من تشرين الثاني الحالي.
وقال "حسام أطرش" على صفحته الرسمية عبر موقع "تلغرام" إن "محمد مصطفى هو في سجون حركة نور الدين الزنكي وبعد أيام قليلة سيحول للقضاء ليحاكم بملفات الفساد والخيانة التي قد ثبتت عليه".
وكانت سادت بلدات ريف حلب موجة غضب شعبية كبيرة ومظاهرات احتجاجية على اختطاف مدير التربية من قبل مجهولين، كما طالبت العديد من المؤسسات المدنية والنشطاء الإعلاميين بضرورة الكشف عن مصير الأستاذ محمد المختطف.
وشاع مؤخراً في الشمال المحرر انتشار عصابات خطف بهدف الابتزاز والحصول على فديات مالية بآلاف الدولارات ركزت على التجار وأصحاب رؤوس الأموال، إضافة لعمليات خطف منظمة تنفذها جهات أمنية لأسباب تتعلق بالتجازبات الفصائلية ومواقع الشخصيات حيال أمر ما.
تعتزم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، افتتاح أكبر محطة طاقة شمسية في العالم لمخيمات اللجوء في "الزعتري"، يوم الاثنين المقبل، بحسب ما أعلنت المفوضية اليوم.
وقالت المفوضية في بيان: "يتحول مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن إلى الطاقة الخضراء، بفضل محطة الطاقة الشمسية التي تم بناؤها مؤخراً باستطاعة 12.9 ميغاواط/ ساعية".
وأضافت: "في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ستصبح محطة الطاقة الشمسية جاهزة للعمل"، بتمويل من حكومة ألمانيا من خلال بنك التنمية الألماني، بقيمة 15 مليون يورو (17.7 مليون دولار).
ومن المفترض أن تزود محطة الطاقة المستدامة، نحو 80 ألف لاجئ سوري داخل المخيم، بالكهرباء، كما ستزود المناطق المحيطة به"، تعد المحطة بحسب المفوضية أكبر منشأة على الإطلاق في مخيم للاجئين في جميع أنحاء العالم، وستسمح محطة الطاقة الشمسية توفير المزيد من ساعات الكهرباء لمنازل اللاجئين، لافتة إلى أن اللاجئين في مخيم الزعتري، شاركوا في بناء المحطة.
ويعد مخيم الزعتري أكبر مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين في الأردن، ويقيم به نحو 80 ألف لاجئ سوري، كما يوجد في الأردن ثلاثة مخيمات أخرى، هي المخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا.
وتعد الأردن من أكثر الدول استقبالاً للاجئين السوريين، نتيجة طول حدودها الجغرافية التي تزيد عن 375 كم؛ إذ تجاوزت أعدادهم الـ 1.3 مليون، قرابة نصفهم مدرجين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية أنها طورت أسلحة عالية الدقة وصواريخ خارقة للصوت تسمح بنقل المهام الاستراتيجية الرئيسية إلى المجال غير النووي، وذلك خلال اجتماع الهيئة القيادية في وزارة الدفاع.
وبينت أن القوة النووية الاستراتيجية الروسية قادرة على إلحاق الضرر بأي عدو بما في ذلك من يمتلك أنظمة دفاع مضادة، مشيرة إلى أن العسكريين الروس في سوريا جربوا جميع نماذج الأسلحة الحديثة عمليا في سوريا، كما تم تطبيق مبدأ "هدف واحد، قنبلة واحدة"، كما صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، صرح اليوم الثلاثاء 7 تشرين الثاني، أن تقنيات الطيران والأسلحة العالية الدقة والبعيدة المدى أظهرت فعاليتها خلال العملية في سوريا.
كانت سوريا طوال عامين ونيف من العدوان على الشعب السوري شريكاً حقيقياً للأسد ونظامه في قتل الشعب السوري في 30 أيلول عام 2015، جربت عشرات الأنواع من الصواريخ والطائرات بشكل عملي في قتل المدنيين العزل، وتدمير البنى التحتية، بصواريخ متنوعة منها خارقة للتحصينات والارتجاجية، تشهد مدينة حلب وعشرات المدن والقرى السورية على هذا التدمير الممنهج الذي مورس لأكثر من عامين ولايزال.
كما استخدمت روسيا في عدوانها على الشعب السوري الأسلحة المحرمة دولياً والتي جربت فاعليتها في قتل المدنيين منها العديد من الأنواع من الأسلحة والصواريخ العنقودية بأنواع متعددة، والنابالم والفوسفور الأبيض، كما جربت الصواريخ الموجهة والبالستية وصواريخ الأرض - أرض، والطائرات والغواصات التي شاركت ولاتزال في العدوان على الشعب السوري.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين منذ تدخلها في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2017 وبحسب التقرير فقد قتلت القوات الروسية ما لا يقل عن 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و868 سيدة، وارتكبت 251 مجزرة، كما سجَّل التقرير ما لايقل عن 707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية.
وذكر تقرير الشبكة أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة معظمها في محافظة إدلب في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرة معظمها في محافظة حلب، كما قتلت 47 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية، كما تسببت في تعرُّض ما لايقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هرباً من عمليات القصف والتدمير.
قال "سيرغي لافروف" وزير الخارجية الروسي، إن روسيا تتشاور مع تركيا وإيران الضامنتين لاتفاق أستانا، لتحديد موعد وجدول أعمال "مؤتمر شعوب سوريا"، وذلك في تصريحات للصحفيين بموسكو، تطرق خلالها لافروف إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية، تحت اسم "مؤتمر شعوب سوريا".
ولفت لافروف إلى وجود تنسيق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حول المؤتمر، معرباً عن أمله في أن يشكل الاجتماع دفعة إيجابية لمشاورات جنيف حول سوريا، التي ترعاها الأمم المتحدة.
وذكر لافروف أن موسكو أطلعت كافة دول المنطقة على الخطوات المتخذة بشأن المؤتمر، نافياً "الغاء أو تأجيل المؤتمر، لأنه لم يعلن عن موعد رسمي له في الأصل" متابعاً " نأمل إعلان الموعد الرسمي قريبا بخصوص المؤتمر".
وكانت أفادت مصادر مطلعة بأن موسكو قررت تأجيل "مؤتمر الحوار الوطني السوري"، الذي كان مقرراً في سوتشي في 18 الشهر الحالي.
ولوحظ أن الخارجية الروسية أزالت من موقعها الإلكتروني قائمة المدعوين إلى مؤتمر سوتشي وضمت 33 جهة، ما أدى الى وجود تباينات حول آلية تنفيذ فكرة عقد مؤتمر جامع لمكونات الشعب السوري، إضافة إلى تباين في وجهات النظر حول مكان عقد المؤتمر.
و أكدت مصادر على وجود خلاف بين موسكو ونظام الأسد حول مؤتمر سوتشي، فالبعض قام بالإعلان عن عقد المؤتمر في سوتشي، بينما أسفرت بعض ردود الفعل على الإعلان عن توجه موسكو لإجراء مراجعة للموقف.
وكان نظام الأسد يرغب في أن يعقد المؤتمر تحت رعايته، وليس في "حميميم" كما أعلن سابقاً أو في سوتشي، وتراجع نظام الأسد عن الفكرة عندما شعر بأن الرعاية الروسية والوجود الدولي في المؤتمر قد يسفران عن ممارسة ضغوط معينة عليه لجهة مناقشة انتخابات رئاسية مبكرة