٣ أبريل ٢٠١٨
استشهد مدنيان في مدينة أريحا وجرح أخرون اليوم، بقصف جوي لطيران الأسد استهدف السوق الشعبي وسط المدينة هي المرة الثانية خلال أقل من يومين، في حين استشهد مدني في قرية الأسدية غربي كورين.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بعدة صواريخ السوق الرئيسي وسط مدينة أريحا مع ساعات الصباح قبل ان تبدأ حركة الازدحام، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين وجرح أخرين، ودمار حل بالسوق وبسطات الباعة ومحلاتهم.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الطيران الحربي السوق وسط مدينة أريحا، إضافة لاستهدافه مخيم قيد الإنشاء في النادي الرياضي ومستودع إغاثي ومنظومة طبية قبل يومين.
وفي الغضون، استهدف الطيران الحربي قرية الأسدية غربي كورين أوقعت شهيد وعدد من الجرحى، كما طال القصف أطراف أورم الجوز والبارة والسكرية ومناطق عدة بريف إدلب، خلفت شهيدان في السكرية و عدد من الجرحى بين المدنيين.
٣ أبريل ٢٠١٨
كشفت مصادر في البنتاغون والادارة الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يخطط لإرسال عشرات من الجنود الأمريكيين لشمال سوريا، بحسب مانقلت CNN
تأتي هذه التسريبات، بالتزامن مع اجتماع الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي بحضور كبار الوزراء والقادة العسكريين لبحث الأوضاع في سوريا، ومناقشة خطط الإدارة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا، وما الخطوة التالية لحوالي ألفي جندي أمريكي في البلاد التي مزقتها الحرب.
ترقب وخلاف واضح داخل الادارة الامريكية، بعد تصريحات ترامب الأسبوع الماضي حول سحب قوات بلاده من سوريا قريباً، وصورة غير واضحة فيما اذا كانت تصريحت ترامب هي وليدة لحظة أو أنها قرار نهائي.
وبالرغم من تصريحات ترامب، لا زال التحالف الدولي والقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا تعمل عملها على أكمل وجه، ولم تتعامل مع تصريحات ترامب على أنها قرار، إذ قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، "رايان ديلون"، أن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير.
وبدأت قوات أمريكية، يوم الأحد، بتعزيز قواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، وارسلت 300 عسكري وعدد من العربات والمدرعات والآليات الثقيلة، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة "الإرهاب".
وعزا موظفون في الإدارة الأميركية، تصريحات الرئيس الأميركي الى تعقيدات العلاقات الأميركية مع تركيا وروسيا سواء جزئياً أو كلياً.
ولمح الموظفون في حديث لـ"العربية" الى أن عدم توصل واشنطن وأنقرة إلى تفاهم حول سوريا أثر على الرئيس الأميركي، بعد أن تعاونت تركيا مع روسيا وايران في الملف السوري في اطار أستانا، ودخلت تركيا بمعركة "غصن الزيتون" لضرب الاكراد في عفرين ولم تلبي مطلب واشنطن بعدم التدخل العسكري في الجيب الكردي، والآن يهدد الأتراك بضرب الأكراد في منطقة منبج شمال شرق سوريا، حيث تنتشر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.
وبحسب المسؤولون الأميركيون، فواشنطن لا تريد الوصول إلى نقطة المواجهة العسكرية في منبج بين قواتهم من جهة وقوات تركيا، ما جعل التوصل الى اتفاق بين الخارجية التركية والأمريكية يفشل الأسبوع الماضي.
ويبقى أن تعقد جلسة مجلس الامن القومي مع ترامب، التي ستقضي الى نتيجة ببقاء القوات الأمريكية في سوريا أو انسحابها، إلا أن وزاراتي الخارجية والدفاع الامريكية مقتنعتان أن بقاء القوات الامريكية هو الاستراتيجية الصائبة، ولكن يبقى القرار المرتقب عقب اجتماع اليوم.
٣ أبريل ٢٠١٨
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها، إنَّ ما لا يقل عن 12 شخصاً قُتلوا بسبب التَّعذيب في سوريا في آذار، وثَّق التَّقرير مقتل 12 شخصاً بسبب التَّعذيب في آذار، جميعهم على يد النظام.
وتصّدرت محافظة درعا بقية المحافظات بـ 3 منهم، وتوزَّعت حصيلة بقية الضحايا 2 في كل من دمشق وريف دمشق ودير الزور، و1 في كل من حلب وحماة وحمص.
وأضاف فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لا بُدَّ من تطبيق مبدأ "مسؤولية الحماية" بعد فشل الدولة في حماية شعبها، وفشل الجهود الدبلوماسية والسلمية كافة حتى اللحظة، ولا تزال جرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم حرب تُرتكب يومياً في سوريا، وبشكل رئيس من قبل أجهزة الدولة نفسها".
أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام مارسَ التعذيبَ عبر عدة مؤسسات وفي إطار واسع، وهذا يُشكِّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويرقى إلى الجرائم ضدَّ الإنسانية، وعلى اعتبار أنها مورست بعد بدء النِّزاع المسلح الغير دولي فهي تُشكِّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب، كما أشار أنَّ النِّظام السوري لــمَّــا يفتح أيَّ تحقيق، أو يُحاسب المتورطين بعمليات التعذيب، بل قام بإخفاء وطمس الأدلة الجنائية.
طالب التقرير النظام السوري بفتح تحقيق فوري في جميع حالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، وأكَّد على ضرورة تعليق أحكام الإعدام كافة؛ لأنها صادرة بناء على اعترافات مأخوذة تحت التَّعذيب الوحشي، وطالب بالسَّماح الفوري لدخول لجنة التحقيق الدولية المستقلة واللجنة الدولية للصَّليب الأحمر وجميع المنظمات الحقوقية الموضوعية إلى مراكز الاحتجاز، واتخاذ إجراءات فوريَّة لوقف أشكال التَّعذيب كافة.
وأوصى التقرير بإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً وبشكل خاص الأطفال والنِّساء، وكشف مصير عشرات آلاف المختفين قسراً، كما حمَّل النِّظام السوري مسؤولية الوفيات بسبب التَّعذيب.
وحثَّ التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على الضَّغط على الحكومة السورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقم 2042 و2139 و2254 واللجوء إلى الفصل السابع لحماية المعتقلين من الموت داخل مراكز الاحتجاز.
وطالب التَّقرير روسيا بالتَّوقف عن عرقلة رفع الحالة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية مؤكداً على ضرورة أن تقوم الدُّول الأطراف في اتفاقية مناهضة التَّعذيب باتخاذ ما يلزم من إجراءات لإقامة ولايتها القضائية على مرتكبي جرائم التَّعذيب، واتخاذ إجراءات عقابية جديَّة بحقِّ النِّظام.
٣ أبريل ٢٠١٨
كشفت مصادر من الإدارة الأميركية، عن اجتماع الرئيس الأميركي، "دونالد ترمب"، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي بحضور كبار الوزراء والقادة العسكريين لبحث الأوضاع في سوريا.
وبحسب "العربية نت"، أكد المصدر أنه من المقرر أن يحسم ترمب أمره بشأن ابقاء القوات الأميركية في سوريا أو يطلب انسحابها.
وصرح الرئيس الأميركي، الخميس الماضي، أن القوات الأميركية ستغادر سوريا "قريبا"، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "هيدز نويرت"، إذ أوضحت أن واشنطن لا تفكر في سحب قواتها من سوريا في الوقت الحالي.
وكان مسؤولان كبيران في الإدارة الأميركية أكدا، يوم الجمعة، أن ترامب أبلغ مستشاريه برغبته في انسحاب القوات الأميركية مبكراً من سوريا، الموقف الذي قد يثير خلافات بينه وبين الكثير من كبار مسؤوليه.
من جهته حذر سناتور أمريكي من كبار أعضاء مجلس الشيوخ، الرئيس الامريكي، يوم الأحد من سحب القوات الأمريكية من سوريا قائلاً إن ذلك سيؤدي إلى إحياء تنظيم الدولة، وزيادة النفوذ الإيراني في سوريا.
وفي ذات السياق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، "رايان ديلون"، تعقيباً على تصريحات ترامب، أن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير.
وأكد ديلون في حديث لصحيفة "الرياض"، أنه حالياً يوجد جبهات أمريكية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية مفتوحة ضد تنظيم الدولة خاصة في حجين على مشارف نهر الفرات، ودشيشة، بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وكانت قوات التحالف الدولي دعمت قوات سوريا الديمقراطية، واستطاعت السيطرة على منبج والرقة ودير الزور، ووصلت إلى الحدود عند معبر البوكمال بعد ان استطاعت أن انسحب التنظيم من تلك المناطق.
وكان وزير الدفاع الأميركي، "جيمس ماتيس"، أعلن بعد تحرير الرقة ودير الزور، إن الهدف من بقاء القوات الأميركية سيكون منع عودة تنظيم الدولة بعد هزيمته، ومنع إيران من مد نفوذها عبر الطريق السريع من طهران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت.
٢ أبريل ٢٠١٨
أصدرت القيادة الموحدة في القلمون الشرقي بيانا أكدت من خلاله على أن الفصائل المتواجدة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق عقدت اجتماعا تم من خلاله تشكيل قيادة موحدة للقلمون الشرقي تنضوي تحتها كافة التشكيلات العسكرية وينبثق عنها قائدا عاما للمنطقة وغرفة عمليات مشتركة يرأسها قائد عسكري متفق عليه و مكتب سياسي من مهامه إدارة ملف التفاوض مع الطرف الآخر.
وشددت القيادة العامة في القلمون على التزامها وتمسكها بالثوابت، وطرحت سياسة جديدا للتماشي مع التطورات الأخيرة، حيث لفتت إلى أن الحرص على سلامة المدن و عدم القبول بتغير بنيتها السكانية أو تدمير بنيتها التحتية و العمرانية يعتبر من الثوابت.
ورفضت القيادة العامة التهجير القسري لأي شخص من المنطقة، وأبدت قبولها بخوض التفاوض مع الطرف الآخر بما يخص مستقبل المنطقة، ونوهت لالتزامها بالدفاع عن المنطقة ضد أي اعتداء من المتطرفين أو الميليشيات الأخرى.
وكان ناشطون من بلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها فصائل الثوار أكدوا أن اجتماعا عقد بين ممثلين عن أهالي البلدات من طرف، وممثلين عن روسيا ونظام الأسد السبت، بهدف تحديد مصير المنطقة، ونقل ممثلو البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام الأسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة.
٢ أبريل ٢٠١٨
تستعد العاصمة التركية أنقرة، استضافة القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية ، بشأن سوريا، الأربعاء المقبل، حيث من المتوقع أن يصدر من القمة بيانا يدعو إلى مواصلة وقف إطلاق النار في سوريا، ووحدة أراضيها ووقف الانتهاكات التي تطالها.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن موظفين رفيعي المستوى، من تركيا، وروسيا، وإيران سيجتمعون يوم الثلاثاء، قبيل انعقاد القمة الثلاثية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمبر بوتين، والإيراني حسن روحاني، للعمل على البيان الختامي التي سيصدر عقب إنتهاء القمة.
ومن المنتظر أن يتضمن البيان التأكيد على تطابق آراء الدول الثلاثة حيال وقف انتهاكات وقف إطلاق النار بسوريا، ووحدة أراضيها، وضرورة مواصلة وقف الاشتباكات، علما أن القصف الروسي والأسدي والإيراني لم يتوقف على مختلف المحافظات السورية، وتم تهجير الآلاف من منازلهم ومدنهم وقراهم.
وسيقدم الموظفون المجتمعون للدول الثلاثة مقترحاتهم حول الخطوات التي ينبغي اتخاذها حيال سوريا، صباح الأربعاء المقبل، إلى اجتماع وزراء خارجية تركيا، وروسيا، وإيران.
وسيبحث وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو خلال الإجتماع، مع كل من نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني جواد ظريف، مقترح البيان الختامي، حيث من المتوقع أن يُصادق عليه زعماء الدول الثلاثة.
ومن المقرر أن يعقد أردوغان اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش القمة، لتبادل الآراء بخصوص العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية، والدولية.
٢ أبريل ٢٠١٨
كشف مسؤول آمريكي لأول مرة عن كيفية مقتل جنديين من قوات التحالف في سوريا، مبيناً آنهما قتلا في مدينة منبج بريف حلب كما سبق، أن تحدثت مصادر خاصة لشبكة شام عندما أعلن التحالف يوم الجمعة عن مقتل جنديين.
وقال ادريان غالواي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الجنديين، الأمريكي والبريطاني المقتولان في منطقة منبج الأسبوع الماضي كانا في مهمة سرية تستهدف قياديا في تنظيم الدولة.
وأوضح المتحدث أن المهمة كانت تتمثل بـ"قتل أو إلقاء القبض" على القيادي بالتنظيم، قبل انفجار عبوة ناسفة أدت لمقتل كل من الجندي جوناثان دونبار بالإضافة على الرقيب مات تونرو من الجيش البريطاني بالإضافة على إصابة خمسة آخرين.
ولم تقدم وزارة الدفاع الأمريكية تفاصيلا فيما إن كانت العبوة الناسفة انفجرت داخل مبنى أو في سيارة أو كانت مزروعة تحت الأرض، في الوقت الذي قال فيه مصدر أمريكي إن الجنود كانوا خارج مركبتهم وقت الانفجار، ولا توجد معلومات إن كان القيادي التنظيم قتل أو ألقي القبض عليه.
٢ أبريل ٢٠١٨
أدان وقف الديانة التركي، قصف طائرات النظام السوري للمدنيين في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وقال بيان أصدره الوقف اليوم الإثنين، "ندين بشدة هذا القصف الذي استهدف المدنيين. الهجوم الذي شنه نظام الأسد كما استهدف الشعب السوري المظلوم استهدف في الوقت نفسه كرامة الإنسانية".
وأشار البيان أن الوقف قام بنقل مصابي القصف إلى المستشفى، وإصلاح الخيم التي تضررت من القصف الذي استهدف مركز إيواء مؤقت لمهجري الغوطة الشرقية يضم ألفين و500 شخص.
وأكد أن "الوقف مستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين، وعمل ما بوسعه من أجل إنهاء الظلم وتدفق الدم والدموع".
واستهدف قصف جوي مجمع الأمين الطبي، المبني بمساهمة من وقف الديانة، في مدينة أريحا أمس الأحد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، كما استهدف قصف مركز إيواء مؤقت لمهجري الغوطة في المدينة وتسبب في إصابة أربع أشخاص.
٢ أبريل ٢٠١٨
أجريت اليوم عملية تبادل بين معتقلي جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري برعاية جبهة تحرير سوريا "قطاع الغوطة الشرقية".
وأكدت مصادر أن الاتفاق بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية على تبادل المعتقلين بين الطرفين برعاية جبهة تحرير سوريا تم قبل قطع الطرقات بين مدن وبلدات الغوطة، وتم تبادل أغلب المعتقلين حينها، ثم قطعت الطرقات وتوقفت عملية التبادل.
وأشارت ذات المصادر إلى أن بدء إخلاء القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ترافق مع استكمال الاتفاق المبرم.
وخرج معتقلي جيش الإسلام مع الهيئة إلى الشمال السوري مع آخر دفعة خرجت من القطاع الأوسط، واستمرت جبهة تحرير سوريا بمتابعة تنفيذ الاتفاق في قلعة المضيق وتم إرسال معتقلي الهيئة من قبل جيش الإسلام للشمال السوري، وتم اليوم إكمال عملية التبادل.
وكانت الهدنة بين فصيلي "جبهة تحرير سوريا وصقور الشام" وهيئة تحرير الشام الموقعة مساء الأمس، انتهت بعد استئناف الهيئة هجومها على مواقع تحرير سوريا في ريف حلب الغربي، وتوتر العلاقات بين الطرفين ليلاً بعد منع حاجز لتحرير الشام الوفود المفاوض للطرف الأخر مع الوسطاء من الدخول لمدينة إدلب.
٢ أبريل ٢٠١٨
أرسل عدد من فاعلي الخير في ولاية "وان" شرقي تركيا شاحنة محملة بالمواد الغذائية والأدوية والملابس إلى مهجري غوطة دمشق الشرقية.
وتولى مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) في وان جمع المساعدات، وتحميل الشاحنة وإرسالها إلى سوريا.
وقال ممثل الهيئة في وان إبراهيم جنكيليج، في كلمة قبل انطلاق الشاحنة، إن المهجرين الذين تم إجلاؤهم خلال الأيام الماضية من الغوطة الشرقية يفتقرون إلى أبسط الاحتياجات الأساسية، خاصة بعد بقائهم تحت الحصار لفترة طويلة.
وأضاف أن أهالي وان يتضامنون مع أهالي الغوطة الشرقية، ويعربون عن ذلك عبر إرسال المساعدات الإنسانية.
ووصلت اليوم إلى مناطق سيطرة الثوار في ريفي إدلب وحلب بسوريا القافلة الثالثة عشرة من مهجري الغوطة الشرقية، ليتجاوز عدد المهجرين قسرا منذ بدء عملية الإجلاء الـ 46 ألفا.
٢ أبريل ٢٠١٨
أدى مشاهير من الفنانيين والرياضيين والممثلين الأتراك، بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، أغنيات شعبية داعمة لعملية "غصن الزيتون"، أثناء زيارة لوحدات الجيش في منطقة حدودية مع سوريا.
ومن بين المشاهير الذين رافقوا أردوغان أمس، الفنان نجاتي شاشماز، بطل مسلسل وادي الذئاب، المعروف بـ"مراد علمدار"، والمطرب الشهير "إبراهيم طاتليسيس"، والمطربة "سيبال جان"، والمطربة "أجدا بيكان"، فضلا عن "علي شان"، و"ياووز بينغول"، و"سيدا صايان"، و"هانده ينار"، و"دنيز سكي"، و"أمل مفتي أوغلو" و"مصطفى ساندال".
ومن الرياضيين رئيس نادي بيشكتاش فكرت أورمان، ولاعب كرة القدم في النادي غوكهان غونول، وقائد الدراجات النارية كنعان صوفو أوغلو.
الزي العسكري الذي ارتداه أردوغان كان كفيلا بإثارة حماسة الحاضرين من الفنانين والجنود، الذين غنوا على أنغام الكلارنيت.
كما أدى المطرب طاتليسيس، أغنية شعبية بكلمات تتحدث عن عفرين، في إشارة لدعم عملية "غصن الزيتون".
وعلى هامش الزيارة، قال الفنان علي شان، للأناضول، "زيارتنا هذه لتقديم الدعم المعنوي للجنود، ما نفعله من أجلهم قليل، فهم يقاتلون من أجل الدولة والعلم".
أما نجاتي شاشماز، فقال "جئنا لتقديم الدعم، لكن لا أعتقد أنهم بحاجة للدعم المعنوي، فهم سعداء بما يقومون به، ونأمل تحقيق انتصارات دائما".
وقال المصارع التركي طه أكيول، الحاصل على ذهبية في أولمبياد ريودي جانيرو 2016، "حضورنا هنا وبرفقة أردوغان يظهر دعمنا للقوى العسكرية والأمنية، ورسالة للعالم عن الوحدة الوطننة في تركيا".
٢ أبريل ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنه الولايات المتحدة الأمريكية ترسخ وجودها في سوريا بشكل جدي شرقي سوريا، وتعزز منشآتها ومواقعها العسكرية.
وتحفظ لافروف على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرب الانسحاب من سوريا، مشيرا إلى أن ما يحدث على الأرض يدل على مضي واشنطن قدما في ترسيخ وجودها.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي اليوم: أن "إعلان الرئيس الأمريكي عن قرب انسحاب بلاده من سوريا، ينسجم على الأقل مع تصريحاته القديمة حول الانسحاب من سوريا بعد انتصار الولايات المتحدة على داعش".
وأشار لافروف في تصريحاته أن تم ملاحظة أن الولايات المتحدة أخذت ترسخ تواجدها بشكل جدي على الضفة الشرقية للفرات خلال الأشهر الماضية، وعلى مساحات كبيرة من الأراضي السورية حتى الحدود مع العراق".
وشدد لافروف على أن "واشنطن لا تنشر قواتها وتعزز منشآتها ومواقعها العسكرية هناك فحسب، بل ترعى تشكيل هيئات سلطة محلية خاضعة لها وتحصل على التمويل منها".
وجدد التأكيد على أن التواجد الأمريكي في سوريا، لا يحمل أي صفة شرعية، ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.