تعزيزات أمريكية في منبج.. وترقب وخلاف في واشنطن حول الانسحاب من سوريا
تعزيزات أمريكية في منبج.. وترقب وخلاف في واشنطن حول الانسحاب من سوريا
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠١٨

تعزيزات أمريكية في منبج.. وترقب وخلاف في واشنطن حول الانسحاب من سوريا

كشفت مصادر في البنتاغون والادارة الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يخطط لإرسال عشرات من الجنود الأمريكيين لشمال سوريا، بحسب مانقلت CNN

تأتي هذه التسريبات، بالتزامن مع اجتماع الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي بحضور كبار الوزراء والقادة العسكريين لبحث الأوضاع في سوريا، ومناقشة خطط الإدارة الأمريكية لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا، وما الخطوة التالية لحوالي ألفي جندي أمريكي في البلاد التي مزقتها الحرب.

ترقب وخلاف واضح داخل الادارة الامريكية، بعد تصريحات ترامب الأسبوع الماضي حول سحب قوات بلاده من سوريا قريباً، وصورة غير واضحة فيما اذا كانت تصريحت ترامب هي وليدة لحظة أو أنها قرار نهائي.

وبالرغم من تصريحات ترامب، لا زال التحالف الدولي والقوات الأمريكية المتواجدة في سوريا تعمل عملها على أكمل وجه، ولم تتعامل مع تصريحات ترامب على أنها قرار، إذ قال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، "رايان ديلون"، أن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير.

وبدأت قوات أمريكية، يوم الأحد، بتعزيز قواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، وارسلت 300 عسكري وعدد من العربات والمدرعات والآليات الثقيلة، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة "الإرهاب".

وعزا موظفون في الإدارة الأميركية، تصريحات الرئيس الأميركي الى تعقيدات العلاقات الأميركية مع تركيا وروسيا سواء جزئياً أو كلياً.

ولمح الموظفون في حديث لـ"العربية" الى أن عدم توصل واشنطن وأنقرة إلى تفاهم حول سوريا أثر على الرئيس الأميركي، بعد أن تعاونت تركيا مع روسيا وايران في الملف السوري في اطار أستانا، ودخلت تركيا بمعركة "غصن الزيتون" لضرب الاكراد في عفرين ولم تلبي مطلب واشنطن بعدم التدخل العسكري في الجيب الكردي، والآن يهدد الأتراك بضرب الأكراد في منطقة منبج شمال شرق سوريا، حيث تنتشر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن.

وبحسب المسؤولون الأميركيون، فواشنطن لا تريد الوصول إلى نقطة المواجهة العسكرية في منبج بين قواتهم من جهة وقوات تركيا، ما جعل التوصل الى اتفاق بين الخارجية التركية والأمريكية يفشل الأسبوع الماضي.

ويبقى أن تعقد جلسة مجلس الامن القومي مع ترامب، التي ستقضي الى نتيجة ببقاء القوات الأمريكية في سوريا أو انسحابها، إلا أن وزاراتي الخارجية والدفاع الامريكية مقتنعتان أن بقاء القوات الامريكية هو الاستراتيجية الصائبة، ولكن يبقى القرار المرتقب عقب اجتماع اليوم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ