١ أبريل ٢٠١٨
نفى القيادي في جبهة تحرير سوريا في القلمون الشرقي، صحة ماتم تداوله عن نيتهم الخروج إلى الشمال السوري ضمن اتفاق تهجير أو مصالحة، وفقاً لما روجت مواقع موالية للنظام.
وعلق القيادي ويدعى " أبو آدم القلموني" في تغيريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" على الأمر بالقول: " يسعى بعض المرجفين لنشر شائعات عن نيتنا ترك أرضنا التي قدَّمنا على أسوارها خيرة رجالنا فنقول اننا متجذرون في أرضنا ثابتون على مبادئنا و إننا جسد واحد مع باقي فصائل المنطقة في قرارنا بإذن اللّه".
وشهدت منطقة القلمون الشرقي التي تتشارك في السيطرة عليها كلاً من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش الإسلام وكتائب من أحرار الشام التابعة لجبهة تحرير سوريا، محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لاتزال الفصائل تتمسك بوجودها في المنطقة.
١ أبريل ٢٠١٨
وصلت الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية فجر اليوم الأحد، إلى نقطة التبادل في قلعة المضيق، تعرضت القافلة كسابقاتها لمضايقات من قبل الموالين للأسد خلال المرور في مناطق سيطرته بريفي حماة وطرطوس خلفت جرحى بين المدنيين وأضرار في الحافلات.
وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري 2875 شخصاً، تقلهم 65 حافلة، كانت سبقتهم سبع دفعات من المهجرين من القطاع الأوسط، توزعت إلى 3337 شخصاً في الدفعة السابعة، و 3596 شخصاً في الدفعة السادسة، و 2196 شخصاً في الدفعة الخامسة، و 3 ألاف شخص في الدفعة الرابعة، و 6768 شخصاً في الدفعة الثالثة، و 5314 شخصاً في الدفعة الثانية، وألف شخص في الدفعة الأولى.
وبخروج المدنيين من القطاع الأوسط وقبله مدينة حرستا باتت مدينة دوما الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام وحيدة في الغوطة الشرقية والتي تضم مئات الألاف من المدنيين، حيث لاتزال عمليات التفاوض مستمرة بين الجيش والاحتلال الروسي لضمان بقاء العائلات وعدم التهجير بحقهم.
ومع توافد الألاف من المهجرين من القطاع الأوسط وحرستا في الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، يغيب من المشهد عشرات الألاف من العائلات التي أجبرت مرغمة على العبور باتجاه مناطق سيطرة النظام، حيث يبقى مصيرها مجهولاً في المراكز التي قامت قوات الأسد والميليشيات بنقلها إليها.
جريمة التهجير القسرية المرتبكة بحق أهالي الغوطة الشرقية ليست الأولى سبقها عمليات تهجير ممنهجة من داريا ومعضمية الشام والغوطة الغربية وأحياء حمص والأحياء الشرقية بحلب والقصير والقلمون الغربي وريفي حماة وإدلب وحلب الشرقية وعقيربات ومناطق عدة، أمام مرأى العالم الذي يتغاضى عن كل ماتمارسه روسيا والنظام بحق المدنيين من جرائم حرب.
١ أبريل ٢٠١٨
استشهد مدنيان وجرح أخرون في مدينة دوما اليوم الأحد، جراء سقوط قذيفة مدفعية على الأحياء السكنية في المدينة ليلاً، في وقت أعلنت فيه لجنة التفاوض المكلفة عن المدينة عن التوصل لاتفاق لنقل الحلالات الإنسانية للشمال السوري.
وباتت مدينة دوما وأطرافها هي البقعة الجغرافية الوحيدة لتي لاتزال تحت سيطرة الثوار في الغوطة الشرقية بخروج المدنيين من القطاع الأوسط وقبله مدينة حرستا، حيث لاتزال عمليات التفاوض مستمرة بين الجيش والاحتلال الروسي لضمان بقاء العائلات وعدم التهجير بحقهم.
وعقدت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في قطاع دوما بالغوطة الشرقية أمس السبت جولة جديدة من المفاوضات مع الطرف الروسي، حيث تم الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
١ أبريل ٢٠١٨
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، "رايان ديلون"، أن مهمة التحالف في سوريا لم تتغير.
جاءت تصريحات التحالف الدولي، تعقيباً على تصريحات الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب الأخيرة"، يوم الخميس، التي قال فيها إن بلاده ستغادر سوريا قريباً، الامر الذي نفته وزارة الدفاع الأمريكية بعد ساعات.
وقال ديلون، في تصريحات لصحيفة "الرياض"، نشرتها في عددها اليوم الأحد، "لم يطرأ أي تغيير على مهمة وزارة الدفاع في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، والجانب الأمريكي سيستمر بتأمين المنطقة الأساسية التي تحارب فيها الولايات المتحدة التنظيم وهي إلى الشرق من نهر الفرات وعلى طول الحدود السورية العراقية. "
وأكد ديلون إلى أنه حالياً يوجد جبهات أمريكية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية مفتوحة ضد تنظيم الدولة خاصة في حجين على مشارف نهر الفرات، ودشيشة، بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وأوضح أن العمل المشترك بين التحالف و"قسد" أدى استغلال نقاط ضعف التنظيم وإحراز تقدم ملحوظ عليه في هذه المناطق.
ولفت ديلون الى أن "قوات التحالف ستستمر بالوجود في منطقة منبج والانطلاق بعمليات ضد داعش منها، ومن يحكم منبج اليوم هو مجلس محلي من العرب بالدرجة الأولى، حيث يحكم المنطقة سكانها التاريخيون بعد أن قام التحالف بتخليص المنطقة من وباء داعش".
٣١ مارس ٢٠١٨
عقدت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في قطاع دوما بالغوطة الشرقية أمس السبت جولة جديدة من المفاوضات مع الطرف الروسي، حيث تم الاتفاق على إخراج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
وكانت اللجنة عقدت خلال الأيام الماضية جولات وجلسات من المفاوضات مع الطرف الروسي، وتم خلالها مناقشة أوضاع المقيمين في مراكز الإيواء، ومتابعة التجاوزات التي تحصل فيها.
وأكدت اللجنة حينها أن اللقاء أفضى لتثبيت وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات، وأشارت إلى أن التقدم في المباحثات والوصول إلى التوافق على نقاط مشتركة، تعتبر كأساس تبنى عليها المباحثات في الجولات القادمة.
وأشارت اللجنة إلى أنها توصلت خلال الجولات التفاوضية إلى نتائج إيجابية متقدمة، مثمنة صمود أهالي وثوار مدينة دوما.
وكانت اللجنة قد شددت قبل أيام على أنها اقترحت اجتماع ما بين الفعاليات المدنية والوجهاء مع قيادة جيش الإسلام لتدارس الوضع الراهن، ونوهت إلى أن الاجتماع عقد واستمر عدة ساعات، وتم خلاله التوافق على أن التماسك والثبات في هذه المرحلة هي من أهم أسباب الوصول في التفاوض إلى حل للأزمة.
٣١ مارس ٢٠١٨
كشفت بريطانيا، السبت، عن هوية أحد عناصر جيشها، الذي قتل جراء انفجار قنبلة بسوريا، الخميس.
وقالت الوزارة، في بيان، إن العسكري القتيل هو "الرقيب مات تونرو من الكتيبة الثالثة التابعة لفوج المظلات، وقُتل بشكل مأساوي خلال تأديته عمله في الشرق الأوسط في 29 مارس/آذار 2018"، حسب قناة "ITV" البريطانية.
ووصف وزير الدفاع البريطاني، غافن وليامسون، الحادث بـ"المروع"، قائلاً: "أتقدم بأفكاري وصلواتي لعائلة الجندي المميز الذي فقدناه"، وفق المصدر ذاته.
وولد الرقيب "تونرو" في مدينة "مانشستر"، والتحق بالجيش عام 2004، وشارك في عدة عمليات بأفغانستان والشرق الأوسط، وفق إعلام بريطاني.و"تونرو" واحد من بين جنديين في التحالف الدولي قتلا جراء انفجار عبوة ناسفة خلال عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة في سوريا. والجندي القتيل الآخر أمريكي.وحسب التحالف الدولي، أسفر التفجير الذي استهدف رتلا عسكريا لقواته عن إصابة 5 جنود آخرين بجروح.
ولم يقدم التحالف تفاصيل أخرى، لكن مصادر محلية أفادت، للأناضول، بأن الاستهداف نُفّذ بعبوة ناسفة مصنوعة يدويًا، في تمام الساعة 21: 00 بتوقيت غرينتش، مساء الخميس، قرب مدينة منبج، شمالي سوريا.
٣١ مارس ٢٠١٨
وزعت فرق إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" التركية والهلال الأحمر التركي، السبت، مساعدات إنسانية جديدة على أهالي مدينة "عفرين" التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الأركان العامة التركية أن المساعدات التي ترسلها تركيا إلى أهالي عفرين مستمرة.
وأشار البيان إلى أن فرق إدارة "آفاد" والهلال الأحمر وزعت، اليوم، مواد غذائية ومنظفات على أهالي مدينة عفرين وقراها.
وفي 24 مارس/آذار الجاري، تمكنت قوات "غصن الزيتون" من تحرير كامل منطقة عفرين من قوات حماية الشعب، بعد حوالي شهرين على انطلاق العملية، وشرعت في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفاتهم، وتأمين عودة الأهالي.
٣١ مارس ٢٠١٨
كشفت وكالة "الأناضول" التركية اليوم السبت نقلا عن مصادرها، وجود تعاون وثيق بين الوحدات الشعبية وفرنسا في سوريا ضمن المناطق التي تسيطر عليها الوحدات شرقي سوريا.
وبينت الوكالة في "انفوغرافيك" نشرته اليوم أن خمسة مواقع تتمركز فيها القوات الفرنسية ضمن مناطق سيطرة الوحدات، على أنها قوات من التحالف الدولي، تضم قرابة 70 عنصراً فرنسياً من القوات الخاصة.
وتنتشر هذه النقاط في تلة "ميشتانور"، وبلدة "صرين"، ومصنع "لافارج" الفرنسي للإسمنت، في قرية "خراب عشق"، في ريف حلب، و "عين عيسى" في ريف الرقة، إضافة لوجود 30 عنصراً من القوات الفرنسية في مدينة الرقة.
وكان الرئيس التركي عبر الجمعة، عن أسفه بشدة لنهج فرنسا الذي وصفه بـ"الخاطئ للغاية" بشأن سوريا، متوعداً من قاموا باستضافة الإرهابيين "في إشارة إلى استقبال الرئيس الفرنسي لوفد قوات سوريا الديمقراطية"، في قصورهم سيفهمون عاجلا أو آجلا أنهم على خطأ، على خلفية استقبال الرئيس الفرنسي وفداً من قسد وتوعده بتقديم الدعم لهم في سوريا.
٣١ مارس ٢٠١٨
"الرحيل أو الخيار العسكري" أو ليس "للأسد مستقبل في سوريا"، بمثل هذه التصريحات صدّع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رؤوس الكثيرين من المتابعين للملف السوري منذ أن عُيِّن وزيراً للخارجية عام 2015، وطالما هدد نظام الأسد بعملية عسكرية أو عبر إرسال قوات خاصة، يمكنها أن تقتلع نظامه والمليشيات الموالية له بليلة أو ضحاها.
ومع تضارب سياسة السعودية الخارجية طيلة العقود السابقة، وعدائها لحلفائها تارة، ومصادقة خصومها تارة أخرى، لأجل مصالح مؤقتة، أبدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان -ضمناً- قبول المملكة برئيس النظام بشار الأسد، في السلطة، معرباً عن تمنياته بألَّا يصبح "دمية" بيد إيران، وذلك في مقابلة صحفية مع مجلة "التايم" الأمريكية.
موقف بن سلمان من الأزمة السورية شكل "صدمة"، وكان مغايراً تماماً لمواقف الرياض السابقة، ودون سابق إنذار. فقد أكد عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، مراراً، من ذلك تصريحاته في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر 2015، أن الأسد يجب أن يختار إما الرحيل طوعاً أو بعملية عسكرية، لكن الأسد بقي وذهبت تصريحات المسؤولين السعوديين أدراج الرياح، بحسب تقرير "الخليج أونلاين".
واعتبر الجبير، في تصريحات أطلقها 29 سبتمبر 2015، بنيويورك أن على بشار الأسد أن يرحل أو أن يواجه "خياراً عسكرياً"، ومنذ ذلك الحين لم ير الشعب السوري أو المراقب للشأن السوري ما يدعم كلام الوزير السعودي غير التصريحات الإعلامية، التي يتخللها "لا مستقبل للأسد في سوريا"، وهناك "خياران من أجل تسوية في سوريا؛ خيار هو عملية سياسية يتم خلالها تشكيل مجلس انتقالي، والخيار الآخر خيار عسكري ينتهي أيضاً بإسقاط بشار الأسد"، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية في حينه.
ولم يتطرق الجبير إلى تفاصيل "الخيار العسكري"، لكنه ذكر بأن الرياض تدعم قوى "المعارضة"، وقابل تصريحات الجبير رفض موسكو الداعمة لنظام الأسد لأية دعوات لتنحي الأسد، قائلة إن مستقبله يجب أن يتحدد عبر صناديق الاقتراع، وليست السعودية من يحدد مصير الأسد.
وأبدى الكثير من المتابعين للشأن السوري والمراقبين استغرابهم من تصريحات ولي العهد السعودي حول بقاء الأسد بالسلطة. وقال الإعلامي القطري جابر الحرمي، عبر "تويتر": "قبل نحو 3 أعوام صدعتنا السعودية، على الأسد أن يرحل إما بعملية سياسية أو بعملية عسكرية (..) أين هذا الكلام من تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمجلة التايم: الأسد باق في السلطة..!".
الدبلوماسي والحقوقي الجزائري، محمد العربي زيتوت، قال: "قبل سنتين فقط الجبير: الأسد سيرحل حرباً أو سلماً (..) أمس (الجمعة 30 مارس آذار 2018) بن سلمان: الأسد باق في السلطة!!.. من المرجح بعد أشهر: الأسد شريك مهم في الحرب على الإرهاب!".
الإعلامي الشهير في "قناة الجزيرة" فيصل القاسم، كتب عبر "تويتر": "الجبير 2015: على الأسد أن يرحل عاجلاً وليس آجلاً (...) الجبير 2016: على الأسد أن يرحل إما بعملية سياسية أو عسكرية (...) الجبير 2017: على الأسد أن يرحل بداية العملية الانتقالية (...) بن سلمان 2018: الأسد باق في السلطة (...) بن سلمان 2019: الأسد أو نحرق البلد".
من جهته، اعتبر مدير "شبكة الجزيرة"، ياسر أبو هلالة، عبر "تويتر"، أن "كلام بن سلمان حول الأسد يؤكد ما ذكره أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، عن لقاءات سعودية سورية طالبت نظام الأسد بالابتعاد عن إيران".
وبعد صعود نجم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مطلع عام 2016، بدأ الجبير في التنصل من تصريحاته حول استخدام الحل العسكري مع نظام الأسد، وبدا كأنه يحذر بشار الأسد من الخطة "ب". كما نفى في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الدنماركي كريستيان يانسن، في الرياض، مطلع فبراير 2016، نيّة بلاده التدخل برياً في سوريا بشكل "أحادي". وقال إن أي تدخل سيكون ضمن إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة أمريكا.
ولا يعرف إن كانت تصريحات بن سلمان حول بقاء الأسد في السلطة ضمن سياسة "الصدمة"، التي تحدث بن سلمان خلال الأشهر الماضي، مبيناً أنه يتبع ما تعرف بـ"سياسة الصدمة" التي استخدمتها قوى كبرى دمرت بسببها شعوباً لتنفذ مآربها.
لا تزال السعودية تحصد المزيد من النتائج العكسية لسياستها الخارجية. وفي مسلسل يمتد لأكثر من 5 عقود من الزمن، هدرت السعودية الكثير من الفرص مع ارتكاب أخطاء في سياستها الخارجية، ودأبت على حصد نتائج عكسية على المستوى الدولي والإقليمي.
ويشير العديد من المراقبين لشؤون الشرق الأوسط إلى أن محاصرة السعودية وحلفائها لقطر قد تكون "القشة التي قصمت ظهر البعير"، وبداية غياب دور الرياض ونفوذها ومضيها في طريق اللاعودة.
وبرزت تناقضات سياسة الرياض في السنوات الماضية أيضاً في تحالفها مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين ضد حزب الإصلاح اليمني، ثم العكس، وإنشاء التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وتخلي دول كانت حليفة عن دعمها، وتصاعد الخلافات مع الأردن، فضلاً عن محاصرة دولة قطر، وكذلك التخلي عن دعم باكستان في المجتمع الدولي، وأيضاً الوقوف ضد نظام الأسد منذ عام 2015 ثم الحديث عن لقاءات سرية بين الرياض ودمشق في 2018، الأمر الذي يعد تناقضاً تاماً مع تصريحات المسؤولين السعوديين حول الملف السوري طيلة السنوات الأخيرة، بحسب تقرير "الخليج أونلاين".
٣١ مارس ٢٠١٨
تتنوع القصص والحكايا التي يرويها مهجري الغوطة الشرقية الوافدين إلى الشمال السوري ضمن عملية التهجير التي أنهت سبع سنوات من الموت والجوع والعذاب الذي عاشوه، لتجبرهم ظروف الحرب وتأمر المجتمع الدولي على ترك أرضهم وديارهم بعد أن عجزوا عن تقديم أبسط مايمكن من حياة لهم طيلة سنوات الحصار.
مئات القصص التي يرويها المهجرون للحال الذي عاشوه طوال سنوات سبع مضت والحصار الذي فرضه الأسد وحلفائه عليهم طيلة السنوات الخمس الأخيرة، والتي حرمتهم من الغذاء والدواء وكل ما يحتاجونه في حياتهم لاسيما ميسوري الحال الغير قادرين على شراء مايدخل من مواد عبر الأنفاق أو المعابر التجارية لارتفاع أسعارها لأضعاف كبيرة عن سعرها الأساسي.
مرارة الجوع والقتل اليومي والموت الذي كان يلاحقهم طيلة السنوات الماضية لم يكسر شوكتهم وإرادتهم كما يقول " أبو محمد" الواصل حديثاً إلى إدلب، إلأ أن مالاقوه من عذابات لايمكن وصفه أو تصويره بأي شكل من الأشكال.
يتابع "أبو محمد" حديثه لـ شام بالقول: " خسرنا أرضنا وبلدنا ومنازلنا التي عشنا فيه لعشرات السنوات بسبب مطلبنا بالحرية والخلاص من النظام، ولأن الغوطة الشرقية كانت خنجراً في خاصرة الأسد واجهت كل ماواجهته من الموت والحصار لتركيعها ومع ذلك ضمدنا ولم نقبل بالخروج لولا تأمر العالم كله ضدنا ويقيننا أنا بتنا أمام استباحة شاملة لدمائنا من قبل النظام والميليشيات التابعة له".
وأضاف أن أبناء الغوطة الشرقية خسروا بلدهم وارضعهم ولكنهم خرجوا من الموت إلى الحياة، ولن يفقدوا الأمل في العودة إليها ولو بعد عشرات السنين، فهي أرضهم ولم يتخلوا عنها مهما حاول النظام وحلفائه إبعادهم عنهم، مشيراً إلى أن جل مايهدئ نفوسهم المتعبة أنهم نجوا بأرواحهم ونسائهم وأطفالهم من الموت إلى حياة جديدة.
لسان حال أبو محمد ومايردده من كلمات يصف فيها جانباً يسيراً مما عانوه من جوع ونزوح وتشرد ينطبق على جل المهرجين من الغوطة الشرقية الذين رفضوا المذلة والخنوع طيلة سنوات الثورة، وقبلوا الخروج لحمياة أنفسهم وأطفالهم ونسائهم من الموت الذي لاحقهم طيلة السنوات الماضية بصواريخ أو قذائف او جوعاً ومرضاَ، يرون عذاباتهم ودموعهم لاتفارق عيونهم.
٣١ مارس ٢٠١٨
قال مكتب حماة الإعلامي في بيان له اليوم، إن أحد أعضاءه تعرض لهجوم من قبل عنصرين من أمنية
الغاب التابعة لجبهة تحرير سوريا، خلال تغطيته عملية وصول دفعات المهجرين في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة.
وذكر البيان أن العنصران قاما بسحب الكاميرا من عضو مكتب حماة محمد العبيد "أبو الفهد الشامي" وضربها بالأرض وتحطيمها بذريعة أنه يقوم بتوجيه عدسته الى النساء، مؤكداً وبحسب شهادات من زملاءنا في المكتب أن العنصر (ح) قام بسحب الكاميرا من يد "أبو الفهد الشامي" وضربها ارضا ثم تبعه العنصر (ق) ليقوم بكسر كرت الذاكرة الخاص بالكاميرا أثناء قيامه بتصويره أحد أطفال الغوطة.
وأعرب مكتب حماة الإعلامي عن استنكاره من التصرف الأخير من قبل عناصر أمنية قلعة المضيق محملاً كل من أمنية قلعة المضيق والمجلس المحلي القلعة المضيق ومجلس محافظة حماة وجبهة تحرير سوريا المسؤولية في محاسبة الفاعلين وتقديم الاعتذار وتعويض الأضرار.
وختم المكتب بالقول إن "عضو مكتب حماة الإعلامي "أبو الفهد الشامي" من أكثر الناس خلقا وإخلاصا في عمله ولا يستطيع أحد أن يزاود عليه وعلى أخلاقه. ونقول لكل من ينظر بعين الريبة إلى من يوثق هذه الفاجعة الكبرى أننا أبناء ثورة وقضية ونعمل كمتطوعين دون أي مقابل في مكتب حماة الإعلامي، وأن تواجد عدساتنا ليست للإتجار بالأم شعبنا، وأنه من المعيب الإعتداء على أحد كوادرنا ونسبه الى أنه "تصرف فردي" في نهاية المطاف منافية الأعراف والتقاليد والمواثيق التي تحترم حرية العمل الإعلامي في المناطق المحررة".
٣١ مارس ٢٠١٨
أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.
وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر "جيش الإسلام" المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.
وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.
عناصر تحرير الشام تصطحب أسرى لـ "جيش الإسلام" مكبلين من الغوطة إلى إدلب ضمن قوافل التهجير
أكدت مصادر ميدانية خاصة في ريف حماة لـ شام، أن عدداً من عناصر هيئة تحرير الشام القادمين ضمن قوافل التهجير من الغوطة الشرقية، اصطحبوا معهم عدد من الأسرى كانوا محتجزين لديهم في الغوطة الشرقية ضمن قوافل التهجير إلى إدلب.
وذكرت المصادر أن عناصر ملثمة تابعة لهيئة تحرير الشام قامت بإنزال 15 شخصاً من إحدى الحافلات كانت أيديهم مكبلة، ونقلتهم لحافلة أخرى في نقطة الصفر في قلعة المضيق، أوردت مصادر أخرى لـ شام أنهم من عناصر "جيش الإسلام" المحتجزين لديها في الغوطة الشرقية.
وبينت المصادر أن عناصر من جبهة تحرير سوريا كانت في الموقع وحاولت التحقق من سبب تكبيل الأشخاص، إلا أن عناصر الهيئة رفضت السماح لأي من العناصر الدخول للحافلة وهددت بتفجير الأحزمة الناسفة التي ترتديها.
وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" في وقت سابق أن قرابة 240 عنصراً لهيئة تحرير الشام مع عائلاتهم خرجوا ضمن الدفعة الأولى والثانية من القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية ضمن قافلة التهجير، باتفاق بين روسيا وفيلق الرحمن، بعد أن كانت عملية إخراجهم موضع سجال كبير في وقت سابق.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الإسلام أعلن في بيان سابق، أنه اتفق مع الوفد الأممي المرافق لقافلة الأمم المتحدة التي دخلت إلى مدينة دوما على إجلاء الدفعة الأولى من عناصر هيئة تحرير الشام الموجودين في سجون جيش الإسلام والذين تم اعتقالهم خلال العملية الأمنية التي أطلقها جيش الإسلام بتاريخ 2017/4/28، حيث تم نقل 13 معتقلاً في العاشر من أذا الجاري إلى إدلب، في وقت قامت عناصر الهيئة باصطحاب معتقلي الجيش معها ضمن قوافل التهجير.