الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ نوفمبر ٢٠١٧
وفد من الائتلاف يزور الاتحاد الأوروبي بهدف دعم الانتقال السياسي في سورية

بدأ وفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم زيارة إلى بروكسل، للقاء مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، ويضم الوفد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف عبد الأحد اسطيفو، ورئيس الائتلاف السابق أنس العبـدة، ورئيس وفد قوى الثـورة والمعارضة في جنيف نصر الحريري.

ويسعى الائتلاف من خلال الزيارة إلى تعزيز التنسيق السياسي مع الاتحاد الأوروبي بهدف دعم الانتقال السياسي في سورية وتفعيل العقوبات ضد الأسد ومجرمي نظامه لاسيما بعد توصل لجنة التحقيق الدولية لتأكيدات باستخدام الأسد للكيماوي ضد المدنيين في خان شيخون واللطامنة والغوطة.

وسيبحث وفد الائتلاف مع الاتحاد الأوروبي الوضع الإنساني للمحاصرين في الغوطة الشرقية، وسبل دعم الحكومة السورية المؤقتة في مجالات التعليم والصحة والخدمات.

وناقشت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني في اجتماعها اليوم نتائج الجولة التي قام بها وفد من الائتلاف برئاسة رئيسه رياض سيف في منطقة درع الفرات بريف حلــب السبت الماضي، بالإضافة للملفات السياسية المتعلقة بجرائم نظام الأسد الكيماوية والتحضير لجولة جنيف القادمة في ٢٨ تشرين الثاني.

وأبدى رئيس الائتلاف رياض سيف ارتياحه لدعم الحكومة التركية الذي توليه لمنطقة درع الفرات في ريف حلب، وأشاد بجهود المؤسسات السورية المدنية والعسكرية التي تنشط في مجال الخدمات والإغاثة والتعليم والصحة، وأطلع سيف أعضاء الهيئة السياسية على نتائج زيارته وسير عمل الحكومة المؤقتة في المناطق المحررة والمشاريع الخدمية التي أطلقت هناك بدعم من الحكومة التركية.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
مسلحون يعتدون على الدكتور "نعمان الفوال" في مزرعته في دوما ونشطاء يتهمون الجهاز الأمني في جيش الإسلام

تعرض الطبيب "نعمان الفوال" لاعتداء بالضرب من قبل مسلحين ملثمين، هاجموه في مزرعته في منطقة مزارع العب الواقعة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، خلقت الحادثة ردود فعل كبيرة في أوساط النشطاء والفعاليات المدنية في الغوطة الشرقية مستنكرة هذا الفعل.

وذكر نشطاء من الغوطة الشرقية أن ملثمين داهموا مزرعة الفوال واعتدوا عليه بالضرب المبرح، كما اطلقوا أعيرة نارية حية من بنادقهم أصابته في قدمه، إضافة لكدمات في الوجه وخلع في كتفه جراء الضرب الذي تعرض له، قبل أن يتم إسعافه للمشافي الطبية مازال في العناية المشددة.

الطبيب نعمان الفوال هو من أوائل الأطباء الذين نشطوا في الحراك الثوري منذ بدايات الحراك في الغوطة الشرقية، ونشط في العديد من الفعاليات المدنية والطبية وله باع طويل في العمل الثوري، وهو اخ الناشط "ياسر الفوال مدير تنسيقية مدينة دوما ومن أوائل نشطاء الغوطة الشرقية.

وارجع نشطاء من الغوطة الشرقية سبب تعرض الطبيب للاعتداء إلى نشره عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك قبل أيام انتقاداً للفصائل التي تتصارع في الغوطة الشرقية، وفشلها في تأمين حياة المدنيين من خلال اتفاقيات خفض التصعيد والتي لم تأت للغوطة إلا المزيد من القتل والدمار.

لاقت الحادثة حالة سخط كبيرة في أوساط النشطاء والفعاليات المدنية، مستنكرين الحادثة، منهم من وجه الاتهام للجهاز الأمني في جيش الإسلام في العملية، باعتبار ان المنطقة خاضعة لسيطرته، في حين لم يرد أي رد رسمي على الحادثة من أي من الفصائل.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
سطوة هيئة تحرير الشام تقيد عمل "المنظمات الإنسانية" وتخنق المساعدات ...

أسست هيئة تحرير الشام في شهر تموز المنصرم، ما عرف باسم "مكتب شؤون المنظمات" في الشمال السوري، بهدف معلن هو تنظيم العمل الإنساني في المناطق المحررة، وغير معلن هو التملك في القطاع الإنساني والإشراف على عمل المنظمات الإنسانية وكل مايدخل للمناطق المحررة من مساعدات، وما ينفذ من مشاريع، فرضت من خلال المكتب قيود كبيرة على عمل المنظمات الإنسانية التي أجبرت على الرضوخ لمطالب المكتب بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات للمدنيين.

واجهت العديد من المنظمات عمليات تضييق كبيرة ومصادرة لمكاتبها ومستودعات خاصة بها لرفضها الشروط التي طرحها "مكتب شؤون المنظمات"، كما فرضت موظفين واداريين للعمل ضمن هذه المنظمات، وفرضت على كل منظمة أتاوات بنسبة متفاوتة تدفع شهرياً سواء كانت من المساعدات الإنسانية أو المشاريع أو حتى رواتب الموظفين التي تصل لهذه المنظمات، مع فرضها توجيه عمل المنظمات والدعم المقدم بحسب مايطلب المكتب.

تكتمت غالبية المنظمات عما تتعرض له من تضييق لعلمها أن الجهات الداعمة لها ستوقف عملها وبالتالي انعكاس الأمر سلباً على ما تقدمه من مساعدات ودعم للمدنيين في المحرر، ما أجبرها على الرضوخ وقبول دفع الأتاوات والنسب المفروضة عليها، و تتكتم المنظمات وتتحاشى ذكر أي تعاملات مع الهيئة مع العلم أن التعاملات هي إجبارية وناجمة عن سيطرة الهيئة على مديرية المنظمات ومعبر باب الهوى وعلى غالبية المجالس المحلية في ادلب، ولاستدامة حصول المنظمات على رضى مكتب تنسيق الدعم التابع للأمم المتحدة (الاوتشا) الذي يحظر أي تعاملات بين المنظمات الإنسانية وأي طرف من أطراف النزاع, وفي الحالة الخاصة في الشمال السوري طرف النزاع هو هيئة تحرير الشام.

حصلت شبكة "شام" الإخبارية على معلومات متطابقة من عدد من المسؤولين والموظفين العاملين في القطاع الإنساني في الشمال المحرر، تتضمن معلومات وتفاصيل سلسلة من المضايقات التي تمارسها مكاتب هيئة تحرير الشام على المنظمات مدعومة بوثائق تثبت ذلك، فضل جميع من تواصلنا معه خلال فترة إعداد الملف عدم التصريح عن اسمه كونه لايزال في المناطق المحررة، منهم من ترك العمل ولكنه يحتفظ بمعلومات كبيرة تردد في نشرها حفاظاً على عمل المنظمات وما تقدمه حتى ضاق ذرعاً من تكرار الممارسات وسلسلة المضايقات المستمرة.

 سنعتمد في حديثنا على اخفاء الأسماء منعاً لأي مشاكل قد تعترضهم أو مسؤوليات تترتب عليهم ... بانتظار وجود جهة قضائية مستقلة لنقدم كافة الأدلة والبراهين التي بحوذتنا:

من ضحايا "مكتب شؤون المنظمات"  منظمة  تعمل منذ أكثر من عامين في الشمال السوري وتغطي مشاريعها قطاعات عدة من العمل الإنساني, تعرضت طيلة فترة عملها بشكل مستمر لمشاكل سببها تدخلات هيئة تحرير الشام بعمل المنظمة, بالإضافة إلى مقاسمة المكتب الاقتصادي التابع للهيئة بشكل دائم المساعدات الخاصة بالمنظمة كانت تستهدف مدنيين محتاجين لهذه المساعدات وتخدم شريحة كبيرة من المدنيين.

  المنظمة الممشار إليها منضوية ضمن مجموعة من المؤسسات الإنسانية التابعة للإخوان المسلمين، من ضمن أعضاء مجلس إدارتها الرئيس المصري السابق محمد مرسي, وهي تغطي قطاع الأمن الغذائي لكافة مخيمات الشمال السوري من خلال توفير ثلاثين ألف سلة غذائية شهريا توزع على المخيمات, وتؤمن فرص عمل لأكثر من 400 شخص سوري بالإضافة لدعمها الكبير بمادة الطحين والأفران في مناطق عدة في محافظة ادلب.

بتاريخ العاشر من تشرين الأول 2017 قامت مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام بالسيطرة على مستودعات ومكتب المنظمة حيث قامت مجموعات الهيئة بوضع أقفال خاصة بها على أبواب المستودعات ومكتب المنظمة بعد أن فرزت للمكانين المذكورين حرس من عناصرها في سرمدا ,وبذلك لم يبقى لكادر المنظمة أي دور في العمل أو تسيير عملها.

وفي اليوم التالي طلب عناصر الحرس التابعين للهيئة مفاتيح سيارات المنظمة من الموظفين المسؤولين, وهي ثلاث سيارات نوع (فان) الأمر الذي دفع كادر المنظمة بالداخل للادعاء أن السيارات مستأجرة وليست ملك للمنظمة إلا أن الهيئة بإتباعها أسلوب ممنهج مبني على دراسة شاملة حول ممتلكات المنظمة ردت بأسلوب ساخر على الكادر يؤكد علمهم حتى بمصاريف محروقات هذه السيارات, والتي هي ملك خاص للمنظمة وليست سيارات مستأجرة.

أدت سيطرة هيئة تحرير الشام على مستودعات المنظمة لحرمان أكثر من خمسين ألف عائلة من الاستفادة من الخدمات الإنسانية المتعددة التي تقدمها المنظمة, وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المنظمة لمضايقات من قبل الهيئة, لكنها هذه المرة هي القاضية بشكل نهائي على مشاريع المنظمة في الداخل السوري.

كما صادرت هيئة تحرير الشام منذ أربعة أشهر ستة سيارات شحن محملة بمادة الطحين تابعة لنفس المنظمة, ونقلت المصادرات إلى مستودع الأعلاف الذي تسيطر عليه الهيئة ويعتبر مقراً عسكرياً لها في سرمدا، وكان سبب مصادرة السيارات في ذلك الوقت تأخر المنظمة عن تسليم العشرين بالمائة من واردات المنظمة.

أيضاَ منظمة  (أول حرف من اسمها p)  المنفذة لعدة مشاريع إنسانية في الشمال تعرضت لعدة ضغوطات استهدفت المنظمة وكادرها البشري من موظفين إداريين ومتطوعين, وتتلخص هذه المضايقات بفرض تحرير الشام نسب معينة غير ثابتة على المنظمة وعلى وارداتها المستخدمة في المجال الإنساني, وبشكل خاص تستفيد من هذه النسب القوة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام ومقرها "جبل باريشا " ويتزعمها المدعو "أبو سعيد رأس الحصن" الأمني المعروف في منطقة باب الهوى الحدودي.

من ضمن هذه المضايقات اختطاف "ع ط" مدير مكتب سوريا في المنظمة p من قبل مجموعات أمنية تابعة لـ "أبو سعيد رأس الحصن" بتهمة تجارة المخدرات ,ويعود السبب الرئيسي للاختطاف عجز "ط " عن سداد ما فرض عليه من إتاوات من قبل الهيئة وأمنييها ,مع العلم وبحسب ما صرح به أحد العاملين في المنظمة أن " ط " حاول التعاون طيلة فترة عمله وتحمل الضغوطات، إلا أن ارتفاع سقف مطالب الهيئة جعلته عاجزاً عن دفع ما تم فرضه عليه الأمر الذي دفعهم لاعتقاله, وقد تم إطلاق سراح مدير المنظمة بعد دفع فدية مالية كبيرة.

فرضت هيئة تحرير الشام شخص جديد لإدارة مكتب سوريا في المنظمة هو "م ل" شقيق أمير مضافة الهيئة " أبو عدي الشامي " وكان " م ل " المدير الجديد للمنظمة قد عين سابقاً كنائب مدير فرض عنوة على المنظمة من قبل الهيئة لتتمكن من الاطلاع على كل اعمال المنظمة وتفاصيل نشاطها.

وعلى صعيد الاعتقالات بحق الموظفين العاملين في المجال الإنساني داهمت هيئة تحرير الشام مكاتب منظمة "د" أخرى الواقعة في ريف حلب الغربي (أورم ) واختطفت مدير المنظمة المدعو " أبو عبدو ح " و اقتادته إلى جهة مجهولة وصادرت قسائم خاصة للتوزيع على المستفيدين في المنطقة إضافة إلى مصادرة رواتب الموظفين في المنظمة, وتعتبر هذه المنظمة من المنظمات التي تقدم دعما للشعب السوري بأكثر من ستين ألف سلة غذائية شهريا وكانت المنظمة تقدم أتاوات للهيئة في المنطقة ما يعادل ستة آلاف سلة شهرياً, بالإضافة إلى كافة المناقصات التي تقوم بها المنظمة بالداخل تذهب إلى عناصر تابعة للهيئة رغما عن الإدارة, كما تذهب جميع عقود النقل و قسائم المحروقات الخاصة بالمنظمة إلى عناصر تابعة للهيئة أيضاَ.

ومن ممارسات التضييق تقوم تحرير الشام بإلزام أي منظمة عاملة في المجال الإنساني بتعيين الموظفين ضمن المنظمة بناء على موافقتها "تزكيتها " أي بمعنى آخر السيطرة على كافة مفاصل عمل المنظمة ومقدراتها، حيث تقوم الهيئة حالياً بممارسة ضغوط كبيرة على منظمة "س" للسيطرة عليها بشكل كامل كما طبقت هذه الفكرة على المنظمة السابقة (د).

كذلك منظمة S.f المتمثلة في مكتب إدلب والذي يرأسه "إ ب "، تفرض هيئة تحرير الشام قيود كبيرة على عمل المنظمة وتقوم بتسخير كافة مقدراتها في الداخل لصالح الهيئة، من خلال اقتطاع نسب مختلفة على كافة المواد التي تقوم بتوزيعها المنظمة وكافة المناقصات والعقود الأخرى.

منظمة I تقوم هيئة تحرير الشام باقتطاع نسب محددة من توزيع المواد التي تقوم المنظمة بإيصالها للمستفيدين وتقوم أيضا بالسيطرة على المناقصات وعقود المنظمة، كما يفرض عليها إعطاء شراكات ومواد لمنظمات وجمعيات يتم تمويلها من قبل الهيئة وهذا الكلام أيضا ينطبق على منظمة العمل  P والإغاثة  (If)، بذات الممارسات.

منظمة  (V) يفرض على المنظمة شهرياً أتاوات تدفع لهيئة تحرير الشام بمعدل أكثر من 2000 سلة غذائية وذلك فقط في مدينة ادلب, كما تقوم هيئة تحرير الشام بفرض إدراج أسماء عناصر وعائلات تابعة لها ضمن المشاريع الخاصة بالمنظمة, ولوحظ هذا الأمر المتعلق بهذا النوع من المشاريع  في منظمة P n أيضاَ.

في قطاع الأمن الغذائي "الطحين والأفران" تقوم هيئة تحرير الشام بإجبار المنظمات التي تتلقى دعما خاصاً للأفران والطحين بتوقيع عقود شراكات مع المنظمات التابعة لها, هذا عدا عن السيطرة على سيارات الطحين كما حصل مع منظمة "ا" سابقا.

قامت احدى منظمات الهلال العربية بإنشاء قرى طينية جديدة في مناطق الشمال السوري وكان الاتفاق على أن يتم إنشاء شراكات لإدارة هذه القرى مع المنظمات الأخرى، فرضت هيئة تحرير الشام على إعطاء الشراكات لمنظمات تابعة لها، بالإضافة الى اسناد التعهدات الخاصة بالقرى إلى متعهدين تابعين لمنظمات الهيئة، وبسبب ذلك وصلت قيمة التعهدات إلى أكثر من مليون دولار علما أن الكلفة الحقيقية أقل من ذلك.


منظمة" ت ش" العاملة في ريف سراقب والدانا تفرض عليها هيئة تحرير الشام تقديم ما نسبته من 15-30% من واردات المنظمة كأتاوات بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق على كل مؤسسات رسمية بارزة في دولة مجاورة. 

"منظمة "م" التي أنشأت حديثا مخيماً في منطقة ميزناز على أرض مستولى عليها من قبل هيئة تحرير الشام، فرضت الهيئة على المنظمة دفع إيجار الأرض لها بشكل دوري, بعد الضغط عليها بإيقاف كافة أعمال المنظمة.

"منظمة W" توزع 186 ألف سلة غذائية شهرياً في شمال سوريا، إلا أنها ونتيجة الانتهاكات المتكررة لهيئة تحرير الشام وفرض الإتاوات الدائمة على المنظمات الشريكة بما يعادل (15-30)% قامت WFP بتخفيض عدد السلل المقدمة إلى 90 ألف سلة شهرياً مع العلم أن البرنامج مهدد بالتوقف في أي لحظة بشكل كامل.

صادرت هيئة تحرير الشام سيارتين تابعتين لمنظمة "ا" محملتين بمادة الطحين تخدمان فرن مدينة سراقب والذي يؤمن الخبز لأكثر من ثلاثين ألف مدني في سراقب وريفها, ومعظمهم من عوائل الشهداء والمعاقين, وكان سبب مصادرة السيارتين آنذاك خلاف بين هيئة تحرير الشام وبين مؤسسة تابعة لدولة جارة  الداعمة لفرن سراقب ولعدد كبير من أفران الشمال السوري.

كما قامت حركة نور الدين الزنكي المنضوية إبان وجودها ضمن فصائل هيئة تحرير الشام بالسيطرة على مستودعات منظمة "ن ش"  في منطقة الدانا ليلاً والتي كانت تحتوي على مساعدات مقدمة من قبل الدولة الجارة لسوريا.

طبياً.. تفرض هيئة تحرير الشام على عدد من المنظمات الطبية العاملة في الشمال السوري أن تقدم أدوية ومستلزمات طبية للنقاط الطبية الميدانية التابعة لهيئة تحرير الشام حصراً، وتحرم العديد من المناطق والمشافي الطبية التي تخدم المدنيين من هذه المواد.

في قطاع المخيمات قامت هيئة تحرير الشام بالسيطرة على إدارة المخيمات وشكلت منظمة عرفت باسم "إدارة شؤون المهجرين" كمؤسسة مستقلة بذاتها تتولى الإشراف على جميع المخيمات وكل ما يدخلها من مساعدات أو مشاريع، فرضت التعامل معها حصرياً على المنظمات وكل مدراء المخيمات، مع قيامها بتغيير العديد من المدراء بما يتوافق مع مصالحها وأتبعتهم للإدارة.

سببت التدخلات المستمرة من قبل هيئة تحرير الشام على الجهات الفاعلة في المجال الإنساني وعدم قدرتها على وضع حد لعمليات التضييق انخفاضاً مؤثرا في حجم المساعدات الإغاثية للمدنيين في الشمال, وضعف كبير في تنفيذ الاستجابات العاجلة لاسيما مساعدة نازحي عقيربات، والنزوح من ريف حماة الشرقي خلال الأشهر الثلاث الماضية رغم كل النداءات التي وجهت للمنظمات لتقديم المساعدة لآلاف المدنيين دون أي رد.


كثرة المضايقات يضع المنظمات الإنسانية بين خيارين لا ثالث لهما إما الرضوخ والخضوع لما تفرضه هيئة تحرير الشام ومؤسساتها من شروط ودفع ما يترتب عليها من أتاوات وتلبية كل متطلباتها، أو وقف عملها وإغلاق مكاتبها وبالتالي وقف كافة أشكال الدعم والمشاريع التي تنفذها، ويبقى الخاسر الوحيد من كل هذه التجاوزات هو المدني الباحث عن سلته الغذائية والصحية وخيمة النزوح التي تضمن استمرارية حياته في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها في مخيمات الشتات ومناطق النزوح، ويصلهم الفتات مما يتركه أمراء تحرير الشام بعد أن سخرت العمل الإنساني كباب للتمويل والاستغلال على حساب معاناة المدنيين.

وكانت أصدرت منظمات العمل الإنساني وشبكات سورية بياناً مشتركاً في نهاية شهر أيلول المنصرم، بعد التطورات العسكرية الأخيرة التي شهدها الشمال السوري ومحافظة إدلب على وجه الخصوص وما رافقها من تغيرات هامة في مناطق السيطرة بين الأطراف على سير العمل الإنساني والإغاثي، يهدف التصريح إلى تبيان الحقائق للشركاء والمستفيدين، وتنويه المعنيين من أصحاب المصلحة والسلطات المحلية حول العواقب الكامنة التي يمكن أن تؤثر على تقديم المساعدة الإنسانية إلى أكثر من 2.7 مليون شخص في شمال غرب سوريا.

وأكدت المنظمات أن العمل الإنساني ووصول المساعدات لمستحقيها هو أمر جوهري متعلق بإنقاذ حياة المحتاجين ويجب أن لا يكون له علاقة بـ التجاذبات السياسية والعسكرية وفي حال احترام ذلك بالإضافة للمبادئ الأخرى فلن يتأثر العمل الإنساني بتغير الجهات المسيطرة أو السلطات المتحكمة، وهو ما يلتزم به المانحون الإنسانيون أيضا، كما أكد على أن العمل الإنساني يجب أن يستمر حياديا ومستقلا كما كان، بعيدا عن كافة التجاذبات السياسية والعسكرية، وأن أي تدخل يعيق هذه المبادئ سينعكس حتما بالضرر على المستفيدين والمحتاجين.

ودعت المنظمات كافة الجهات الفاعلة على الأرض إلى تحييد كافة المؤسسات الإنسانية والمدنية القائمة على خدمة المحتاجين بما فيها المجالس المحلية والمديريات وكافة المشاريع الإنسانية عن كل أشكال الصراع، واستمرار الوصول الإنساني للمستفيدين بدون أي تأثير وفق المبادئ الإنسانية والسماح بحرية الحركة للمدنيين والعاملين الإنسانيين.

وسبق أن وجه تحالف المنظمات السورية غير الحكومية، رسالة لجميع الفصائل العسكرية وكيانات الإدارات المدنية، بما فيها مكاتب تنسيق العمل الإنساني والإغاثي ومحاكم القضاء في محافظة إدلب حول القيود أمام وصول المنظمات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل في إدلب، بينت فيها أن المجتمع الإنساني (المكون من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية) الذي يقدم المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا، قلق حيال إمكانية عدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية الطارئة للمحتاجين أو تخفيض حجم المساعدات نتيجة هذه العوائق أو التهديد بفرضها.

وذكرت الرسالة أنه في شهر كانون الأول من العام ٢٠١٤، تبنى المجتمع الإنساني العامل من تركيا وثيقة سميت بالبروتوكول الخاص بالتعامل مع أطراف النزاع لتقديم المساعدات الإنسانية في شمال سوريا". توضح هذه الوثيقة كيفية تعامل المنظمات الإنسانية مع أطراف النزاع في الشمال السوري، لافتة إلى أنه لا يزال هذا البيان ساري المفعول ويتضمن الالتزامات الأساسية في احترام وحماية العاملين في مجال الإغاثة، والسماح والتسهيل السريع لمرور الإغاثة دون عوائق بما في ذلك المعدات الطبية والجراحية، و منح عاملي الإغاثة حرية التنقل للوصول إلى الناس المحتاجين على أساس الحاجة وحدها، و احترام ودعم المبادئ الإنسانية الأساسية (الإنسانية والحياد وعدم الانحياز واستقلالية العمل)، واعتماد إجراءات بسيطة وسريعة لجميع الترتيبات اللوجستية والإدارية اللازمة لعمليات الإغاثة الإنسانية، والعمل فورا وبحسن نية مع ممثلي الوكالات الإنسانية للاتفاق على ترتيبات عملية لتقديم المساعدة لتلبية احتياجات جميع المدنيين.

لخصت الرسالة التدخلات في تنفيذ الأنشطة الإنسانية، ويتضمن هذا: التدخل في قضايا الموارد البشرية كتعيين الموظفين أو طلب معلومات عن رواتب العاملين بالمنظمات أو عن بعض الموظفين، والتدخل في عملية شراء البضائع، ويتضمن هذا طلب وثائق المناقصات والعقود، والضغط على المنظمات غير الحكومية للتعامل مع تجار معينين، مطالبة المنظمات غير الحكومية بتقديم قوائم المستفيدين من المساعدات أو أي تفاصيل سرية أخرى متعلقة بالبرامج الإغاثية، محاولة التأثير على البرامج الإنسانية والضغط نحو توزيع المساعدات على مناطق أو مجموعات أو أفراد غير متضمنة في توزيع المساعدات الخاصة بالمنظمات.

وأكدت الرسالة أن المجتمع الإنساني على اطلاع بآخر التطورات الحاصلة في شمال غرب سوريا، وعلى دراية بالتداعيات المحتملة لتلك الأحداث على سير العمليات الإنسانية، وفي ضوء التطورات الأخيرة، أؤكد المجتمع الإنساني على أهمية بقاء معبر باب الهوى مفتوحاً لتسليم المساعدات الإنسانية، ويحث المجتمع الإنساني جميع الأطراف الفاعلة للعمل على إبقائه مفتوحا للشحنات الإنسانية ويتضمن ذلك استمرار تطبيق سياسة عدم فرض الضرائب على الشحنات الإنسانية المارة عبره.

وأشارت الرسالة إلى أنه في حالة عدم قدرة المجتمع الإنساني على تقديم المساعدات والخدمات وفق المبادئ الإنسانية المذكورة أعلاه، قد تكون العملية الإغاثية بمجملها معرضة لخطر الإيقاف، وفي حال حصول هذا، تقع مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة (المساعدات الغذائية والغير غذائية والطبية وخدمات المياه والتعليم والحماية والمأوى) - حسب القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان على عاتق السلطات المتواجدة على الأرض.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
تنظيم الدولة يخسر مركدة لصالح قسد.. ونظام الأسد يؤكد سيطرته على البوكمال

يتواصل تنظيم الدولة في التراجع وخسارة مراكز قوته الرئيسية ومعاقله التي طالما اعتبرت قلعة حصينة للتنظيم للتهاوى بمجرد إقتراب الطرف الأخرى إليها، وانسحاب التنظيم منها بسرعة.

حيث أكد ناشطون تمكن قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على بلدة مركدة أحد أهم معاقل تنظيم الدولة في ريف الحسكة الجنوبي، ولم يتبقى للتنظيم في الحسكة سوى بضعة قرى صغيرة جدا، منها السعدة والسبعي والصفا وحويجة القويلة وعدة مزارع فقط، وهي محاصرة تماما وبحكم الساقطة عسكريا.

وكانت قسد قد أعلنت عن معركة السيطرة على مركدة في الشهر التاسع (أيلول\سبتمبر) للتقدم بإتجاه البلدة وتسيطر على جميع القرى والبلدات المحيطة بها، لتتمكن مساء أمس من الوصول إلى أطراف البلدة لينسحب تنظيم الدولة على الفور ما سمح لدخول عناصر قسد بدون قتال حقيقي.

أما في مدينة البوكمال فقد أكد نظام الأسد سيطرته الكاملة على مدينة البوكمال بريف بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي، ويعمل على إزالة الألغام وتمشيط المدينة، بينما قال ناشطون أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في عدة نقاط ولم تتمكن قوات الأسد من السيطرة عليها بشكل كامل.

حيث قالت شبكة فرات بوست أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية تمكنت من اقتحام مدينة البوكمال بعد ساعات من القصف المتواصل على المنطقة، بالتزامن مع انسحابات متتالية من عناصر تنظيم الدولة، وأضافت الشبكة أن أن قوات الأسد قاموا بعملية التفاف من محورين من جهة البادية لتسيطر على مناطق الحمدان والسكرية والهري بريف البوكمال، واقتحمت المدينة التي شهدت أطرافها اشتباكات عنيفة.

وقال مدير شبكة "فرات بوست"، "أحمد الرمضان"، إن "قوات إيرانية بدأت بتمهيد ناري كثيف براجمات الصواريخ، وغارات مستمرة للقاذفات الاستراتيجية الروسية على المدينة البوكمال وريفها خلفت عددا كبيرا من الضحايا المدنيين ومن الدمار الواسع"، مضيفاً أن هذا التقدم بتنسيق مباشر مع الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي العراقي، بعد الأخيرة عبرت الأخيرة الحدود.

وذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية العراقية تقدمت في الأراضي السورية بعمق 3 كم، وقامت برفع السواتر وبناء التحصينات بهدف تطويق البوكمال، حيث أن السيطرة على المدينة تم بمساعدة وتعاون واضح بين الحشد العراقي وقوات الأسد.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
واشنطن تدعوا من جديد لتمديد مهمة لجنة التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

دعت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء، الى تمديد مهمة اللجنة التابعة للأمم المتحدة والمكلفة التحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، مبررة ذلك بتنفيذ هجومين في مطلع العام الحالي، بحسب أ.ف.ب

وكانت واشنطن وباريس ولندن وبرلين أعلنت في بيان مشترك الاربعاء \أن هجوما ثانيا يشتبه بأنه تم بواسطة غاز السارين و"يحمل بصمات نظام الأسد" وقع في أواخر اذار في سوريا، قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 80 شخصا من بينهم أطفال.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "هذه الاحداث تظهر مدى أهمية ان تمدد الأمم المتحدة (تفويض) آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار السلاح الكيميائي، المكلفة رسميا تحديد الجهة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات وهوا أمر أساسي لمنع حصولها في المستقبل".

وتابع البيان "نحث روسيا على تغيير موقفها قبل انتهاء مهمة اللجنة وبرأينا لا بد ان تصوت كل الأمم التي تتسم بحس المسؤولية لصالح تمديد مهمة هذه اللجنة".

وكانت روسيا الداعمة لنظام الأسد انتقدت الثلاثاء التقرير الصادر مؤخرا عن لجنة الخبراء والذي حمّل النظام مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على بلدة خان شيخون في 4 نيسان/ابريل.

ويتنافس منذ الخميس الماضي في مجلس الأمن الدولي مشروعا قرار روسي وأميركي لتمديد مهمة مجموعة الخبراء المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ينتهي تفويضها في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.

وعرضت الولايات المتحدة مشروع قرار جديدا يدعو الى تمديد مهمة اللجنة لمدة 18 شهرا بدلا من عامين كما كان مقترحا في السابق.

وكانت حملت آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد من جديد مسؤولية تنفيذ الهجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون في إدلب في أبريل العام الحالي والذي أودى بحياة 90 مدنياً, معظمهم من الأطفال.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
ألمانيا .. 13 لاجئاً سورياً يرفعون دعوى قضائية ضد نظام الأسد لتعرضهم للتعذيب في سجونة

رفع 13 لاجئًا سوريًا في ألمانيا دعوى قضائية أمام الادعاء الفيدرالي الألماني ضد نظام الأسد، بسبب تعرضهم للتعذيب في سجونه.

وفي مؤتمر صحفي بمقر مؤسسة "هاينريش بول" في برلين، لفت المحامي "أنور البني"، إلى أن نظام الأسد، مارس عمليات تعذيب ممنهجة لاعتقاده بأن لا أحد يمكن أن يمسه، بحسب "الأناضول"

واستدرك "البني"، قائلا: "إلا أنه لن يشعر بعد اليوم بالراحة كما في السابق، بعد المبادرة القضائية التي أطلقناها"، مضيفاً "يجب عليهم التفكير من جديد (مسؤولو نظام الأسد)، لأنه لن يكون لهم مكان آمن في العالم ليهربوا إليه".

من جانبه، أعلن السكرتير العام للمركز الأوروبي للدستور وحقوق الإنسان، "وولفغانغ كاليك"، أن 13 سوريًا رفعوا دعوتين جديدتين ضد مسؤولين في نظام الأسد بسبب عمليات تعذيب تعرضوا لها، مشيراً إلى أن الشكاوى تم تقديمها بحق 17 مسؤولًا من نظام الأسد

ولفت إلى أن الادعاء الفيدرالي حقق في انتهاكات حقوق إنسان قام بها نظام الأسد منذ 2011، وفي هذا الإطار استمع إلى العديد من ضحايا التعذيب، كما تحدث اللاجئان السوريان يزن عوض، وشبّال إبراهيم خلال المؤتمر، عمّا تعرضا له من تعذيب في سجون الأسد بسوريا.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
هيئة التنسيق الوطنية من دمشق "قررنا عدم الاستجابة لمؤتمر سوتشي"

أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي من دمشق، رفضها المشاركة في مؤتمر "سوتشي" الذي دعت إليه القيادة الروسية تحت عنوان "الحوار الوطني السوري" فی مدینة سوتشی الروسية، معتبرة أن توقيت الدعوة جاء في توقيت ملتبس يهدف إلى إنشاء مسار جديد بعيد عن المؤتمرين المذكورين في الرياض وجنيف، متخذة القرار في عدة الاستجابة لدعوة مؤتمر سوتشي.


وقالت الهيئة في بيان لها إن الدعوة الروسية تهدف إلى الغاء المرجعية الدولية المتمثلة في بيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي حددت بموجبها خارطة الطريق للحل السياسي السوري على أساس التفاوض بين المعارضة والنظام وعبر جعل الأطراف الدولية ضامنة للحل السياسي الذي يقوم وفق بيان جنيف 1 على أساس الانتقال السياسي من النظام القائم إلى نظام جديد من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالي بناء على بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة ومنها القرار ٢٢١٨ لعام ١٢ ل ٢ والقرار: 2254 لعام 2015.

وذكرت هيئة التنسيق أن أي مسار انفرادي ترعاه دولة لوحدها هو مصادرة للمسار الدولي وتجاوز له، لن يؤدي إلى حل الأزمة السورية، وإن أي حوار أو مؤتمر وطني سوري لا يمكن أن يكون ناجحا إلا في فترة ما بعد الانتقال السياسي وليس الأن، كما أن هذه الدعوة الروسية إلى فرض "حكومة وحدة وطنية" ودستور مسبق الصنع تهدف إلى إعادة انتاج نظام الأسد.

هيئة التنسيق الوطنية إحدى الهيئات المعروفة باسم معارضة الداخل، تتخذ من دمشق مقراً لها، تأسست في 30 حزيران 2011، من مبادئها رفض التدخل الخارجي في الشأن السوري ولا تدعو صراحة لإسقاط نظام بشار الأسد، وهو ما تختلف به عن منظمات معارضة أسست خارج سوريا لا تخفي رغبتها بتوفير حماية دولية للشعب السوري ولا تقبل بأي حل لا يتضمن رحيل النظام الحالي في دمشق.

ضم المكتب التنفيذي للهيئة إبان تأسيسها عددا من الشخصيات المعارضة منها "حسن عبد العظيم رئيس المكتب وحسين العودات وعارف دليلة ورجاء الناصر وعبد العزيز الخير ومحمد العمار ومنير البيطار وفايز سارة وغيرهم.

اقرأ المزيد
٩ نوفمبر ٢٠١٧
أحرار الشام تطالب تحرير الشام بالتصالح مع الفصائل.. وتشكيل محكمة عليا ثابتة يحتكم إليها في كل نزاع فصائلي

قالت حركة أحرار الشام الإسلامية إن مسلسل البغي يستمر متمثلاً باعتداء هيئة تحرير الشام على حركة نور الدين الزنكي في مخالفة صريحة للشرع والعقل الذي يدل على وجوب تصالح الهيئة مع الفصائل الثورية وتراجعها عن أخطائها الكارثية التي كانت سبباً في وصول الساحة إلى هذا الوضع المأساوي.

ودعت الحركة في بيان اليوم، هيئة تحرير الشام إلى الكف عن بغيها فوراً والنزول إلى الشرع الحنيف الذي يدعون الناس إلى تحكيمه للوصول إلى مصالحة جادة وحقيقية تضمن عدم تكرار القتال بين الفصائل.

وحددت أحرار الشام خطوات عدة لضمان عدم التعديات على الفصائل تتضمن إيقاف البغي على حركة نور الدين الزنكي فوراً و إطلاق سراح جميع المعتقلين من كل الأطراف والفصائل من بداية البغي على الفصائل وحتى اليوم.

وطالبت الحركة برد حقوق كافة الأطراف التي تم البغي عليها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل القتال، وتشكيل محكمة عليا ثابتة يحتكم إليها عند كل نزاع فصائلي، وصياغة ميثاق مشترك لتنظيم العمل بين الفصائل في المناطق المحررة على كافة الأصعدة، وفى حال الاستجابة إلى المبادرة وتنفيذ البنود المذكورة أعلاه تشكل غرفة عمليات عسكرية من فصائل الساحة لتقوم بواجبها في رد الصائل عن الأرض والشعب.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
الولايات المتحدة تسخر من نظام الأسد بعدما طلب الانضمام لاتفاق "المناخ"

أعربت واشنطن، عن سخريتها من طلب نظام الأسد الانضمام لاتفاق باريس لحماية المناخ، واصفة الأمر بـالمثير للسخرية.

وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها ناطقة وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، الثلاثاء، خلال الموجز الصحافي اليومي لها.

وقالت ناورت تعليقًا على الطلب السوري: "إذا كانت الحكومة السورية تهتم كثيرا بما هو موجود في الجو، فالأحرى بها أن تشرع بالتوقف عن قصف شعبها بالغازات السامة"، بحسب العربية نت.

وأمام قمة المناخ الـ23 في مدينة بون الألمانية، التي انطلقت، الاثنين، وتمتد 12 يومًا، أعلن نظام الأسد الثلاثاء، عزمه الانضمام إلى اتفاق باريس.

ويبحث المشاركون في المؤتمر، آليات محددة لتنفيذ اتفاق باريس الموقع في مؤتمر الأمم المتحدة لحماية المناخ الذي عقد في العاصمة الفرنسية، باريس عام 2015.

يذكر أن اتفاق باريس وضع هدفا رئيسيًا لها وهو خفض درجة حرارة الأرض درجتين مئويتين عبر الحد من انبعاثات الغازات خاصة ثاني أكسيد الكربون، ودعم التحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة وتقليل استخدام المحروقات.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
الملف السوري على رأس جدول أعمال اللقاء المرتب بين الرئيس التركي ونظيره الروسي

قال مستشار السياسات الخارجية في الكرملين، يوري أوشاكوف، اليوم الأربعاء، إن موضوع سوريا سيكون على رأس جدول أعمال اللقاء المرتب الأسبوع المقبل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سوتشي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها من العاصمة موسكو، حول اللقاء الذي سيعقده أردوغان وبوتين في سوتشي بـ13 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري.

وأضاف أنه من المرتقب أن يتناول اللقاء التحضيرات لمؤتمر الحوار السوري الذي تطلق عليه موسكو اسم "مؤتمر شعوب سوريا".

وأوضح أن المسائل المتعلقة حول حل الأزمة السورية ستتصدر جدول الأعمال الرئيسي خلال المباحثات بين الرئيسين.

وتسعى روسيا إلى عقد مؤتمر في مدينة سوتشي، بخصوص الأزمة السورية، تحت اسم "مؤتمر شعوب سوريا"، منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، غير أن العديد من أطياف المعارضة السورية أعلنت رفضها له.

وأمس قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تتشاور مع تركيا وإيران الضامنتين لمسار أستانا، لتحديد موعد وجدول أعمال المؤتمر.

ونفى الوزير "إلغاء أو تأجيل المؤتمر، لأنه لم يعلن عن موعد رسمي له في الأصل".

وأردف :" نأمل إعلان الموعد الرسمي قريبا بخصوص المؤتمر".

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
إيران تعلن بداية عملية قريبة للسيطرة على إدلب

أعلن كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، "آية الله علي خامنئي"، اليوم الأربعاء، بداية عملية قريبة لانتزاع السيطرة على مدينة إدلب، بعد السيطرة على شرق سوريا.

 وبحسب وكالة مهر للأنباء، قال ولايتي "قريبا سنمشط شرق سوريا ثم منطقة إدلب في الغرب"، مثنياً على "تحالف إقليمي مع إيران يمتد من طهران إلى بيروت".

ونقل الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبناني، عن ولايتي أثناء زيارة لمدينة حلب السورية أن في خطاب لمجموعة من المقاتلين المتطوعين الشيعة إن "خط المقاومة يبدأ من طهران ويعبر من بغداد ودمشق وبيروت ليصل إلى فلسطين".

وأعلن الإعلام الحربي التابع لحزب الله إن المقاتلين الذين كان ولايتي يتحدث معهم جاؤوا للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق مما يجذب آلاف المتطوعين العراقيين والأفغان الشيعة للذهاب إلى هناك.

وتعتبر زيارة ولايتي هي ثاني زيارة يقوم بها مسؤول إيراني كبير لسوريا في قرابة أسبوعين فيما تعزز إيران من دعمها المعلن لنظام الأسد، وقام رئيس أركان الجيش الإيراني، "محمد باقري"، بزيارة نادرة لسوريا الشهر الماضي محذراً إسرائيل من اختراق المجال الجوي السوري والأراضي السورية قبل يوم من زيارته لخط أمامي للقتال قرب مدينة حلب.

اقرأ المزيد
٨ نوفمبر ٢٠١٧
معارك محتدمة في محيط مدينة البوكمال شرق ديرالزور ... دعم متبادل بين قوات الأسد والحشد الشعبي

تواصل قوات الأسد محاولات السيطرة على مدينة البوكمال على الحدود "السورية – العراقية" بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعد ساعات من إعلانها عن تطويق المدينة بمساندة الحشد الشعبي الشيعي العراقي.

وذكر ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن ميليشيات الحشد الشعبي الشيعي تقدمت في الأراضي السورية بعمق 3 كم، وقامت برفع السواتر وبناء التحصينات بهدف تطويق المدينة بشكل كامل.

وأشار ذات المصدر إلى أن البادية الجنوبية لديرالزور شهدت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها، وذلك على بعد حوالي 12 كم عن مدينة البوكمال، وقام تنظيم الدولة على إثرها باستهداف الميليشيات بأربعة سيارات مفخخة.

وأكدت "فرات بوست" أن المسافة التي تفصل قوات الأسد و الميلشيات التابعة له عن مدينة البوكمال تتراوح بين 12 إلى 15 كم، ولكنها قامت برصد المدينة نارياً، حيث استهدفت منطقة الحمدان والحزام والصناعة براجمات الصواريخ.

وتسببت الاشتباكات بمقتل عدد كبير من عناصر الطرفين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى