١٤ أبريل ٢٠١٨
عارضت الصين الهجوم الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على منشآت لنظام الأسد، فجر اليوم، معتبرة ان هذه الهجمات قد تعيق حل المسألة السورية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، "هوا شونينغ"، في بيان صادر عنها اليوم السبت، "نعارض بشكل ثابت استخدام القوة في العلاقات الدولية، وندعو إلى احترام سيادة واستقلال وسلامة أراضي جميع الدول".
وأكدت هوا أن التحرك بشكل أحادي الجانب عبر تجاوز مجلس الأمن الدولي قد "يضيف عوامل جديدة تعقد حل المسألة السورية".
وتابعت إن "الصين تعتقد أن الحل السياسي هو الطريقة الواقعية الوحيدة لحل المسألة السورية"، مشيرة إلى أن بلادها "تدعو جميع الأطراف المعنية للعودة إلى إطار القانون الدولي وحل المسألة عبر الحوار والتشاور".
وتعتبر الصين من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن. وقد استخدمت حق النقض (الفيتو) مرات عدة ضد مشاريع قرارات في مجلس الأمن كانت تتضمن انتقادات لنظام الأسد.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية، دون الرجوع الى مجلس الامن.
١٤ أبريل ٢٠١٨
وصلت الدفعة التاسعة من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية و الخامسة بعد اتفاق التهجير النهائي اليوم، إلى معبر أبو الزندين على مشارق مدينة الباب بريف حلب الشمالي، تمهيداً لدخولها للمناطق المحررة، تقل مدنيين وحالات إنسانية من المحاصرين في مدينة دوما.
و تعرضت الحافلات التي تقل مهجرين من مدينة دوما في قرية المختارية لإطلاق نار من قبل موالين للنظام خلال توجهها للشمال السوري، خلفت الشهيد الطفل "ياسر ماهر صمود" البالغ من العمر أحد عشر عاماً، وعدد من الجرحى بين المدنيين، وذلك بعد الضربات الأمريكية التي طالت مواقع للنظام في دمشق وحمص.
ووصلت العديد من الدفعات على التوالي إلى ريف حلب الشمالي تتضمن ألاف المدنيين الراغبين بالخروج من المدينة ضمن اتفاق التهجير المفروض عليهم، فيما لايزال هناك المزيد من المدنيين في المدينة ينتظرون عودة الحافلات للخروج باتجاه الريف الشمالي.
١٤ أبريل ٢٠١٨
أغلق الاحتلال الاسرائيلي، مجاله الجوي فوق الجولان المحتل عقب الضربة الثلاثية لولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على نظام الأسد فجر اليوم.
وقالت مصادر اسرائيلية، اليوم السبت، أن إسرائيل ستغلق المجال الجوي فوق هضبة الجولان لنهاية الشهر الجاري.
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، السبت، من وزراء حكومته، التزام الصمت إزاء الضربة العسكرية الغربية، بقيادة واشنطن، التي استهدفت مواقعاً لنظام الأسد، بحسب القناة "العاشرة" الاسرائيلية.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وأكد مصدران إسرائيليان، إن تل أبيب علمت مسبقاً بالضربة العسكرية التي وجهتها واشنطن ولندن وباريس، لمواقع يعتقد أنها مرتبطة بنظام الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
وقال مسؤول إسرائيلي، أن الضربة بقيادة واشنطن لمواقع سورية، نتيجة لتجاوز نظام الأسد "الخط الأحمر"، في إشارة لاستخدامه السلاح الكيميائي بالغوطة.
وكان وزير البناء والإسكان، "يؤاف غالانت"، قال صباح اليوم، في تغريدة على حسابة "تويتر"، "الهجوم الأمريكي هو إشارة مهمة إلى محور الشر- إيران سوريا وحزب الله"
١٤ أبريل ٢٠١٨
كشفت مصادر، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يعتزمون زيارة الموقع الذي يشتبه أنه تعرض لهجوم بأسلحة كيماوية في مدينة دوما السورية، اليوم السبت.
وقال مصدران دبلوماسيان لوكالة "رويترز"، إنه إذا سمح الوضع الأمني سيقوم فريق المنظمة بزيارة قصيرة إلى الموقع الذي شهد الهجوم المشتبه به، يوم السبت الماضي.
وقصف نظام الأسد، في 7 من أبريل/نيسان ، مدينة دوما بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء.
ووصل فريق من المفتشين الدوليين، أمس الجمعة، الى سوريا للبحث عن أدلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
ونقلت تقارير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم حصلوا على عينات دم وبول لمصابين تكشف عن تعرضهم لغاز الكلور فضلا عن عامل أعصاب.
وكانت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، أكدت أمس الجمعة، إن تقديرات واشنطن تشير إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية 50 مرة على الأقل في الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 سنوات.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
١٤ أبريل ٢٠١٨
أيدت الخارجية السعودية، في بيان صادر عنها، الضربة الثلاثية على منشآت نظام الأسد، التي شنتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت، رداً على استخدام النظام الكيماوي في قصفه مدينة دوما في السابع من الشهر الجاري.
وقال مصدر في الخارجية السعودية، إن العمليات العسكرية جاءت ردا على استمرار نظام الأسد في استخدام الأسلحة الكيمائية المحرمة دوليا ً ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمرارا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق.
وحمل المصدر، نظام الأسد مسؤولية تعرض سورية لهذه العمليات العسكرية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد النظام.
من جهتها أعلنت دولة البحرين، الضربة الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة ضد نظام الأسد، واعتبرت ان هذه العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين ووقف استخدام الكيماوي.
وكانت قطر أول الدول الخليجية التي أعلنت عن تأييدها للضربة الثلاثة، اليوم السبت.
وطالبت قطر في بيان لها، المجتمع الدولي باتخاذ "إجراءات فورية لحماية الشعب السوري وتجريد النظام من الأسلحة المحرمة دولياً".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
١٤ أبريل ٢٠١٨
نقلت صحيفة الديلي بيست الأمريكية، عمن وصفته بـ "مسؤول أمريكي كبير" لم تسمه، أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من الضربات على سوريا، وأن ما جرى فجر السبت لن يكون هو كل الرد الأمريكي.
وبحسب المسؤول فإن المخطّطين العسكريين "وضعوا خطة مرنة تسمح بمزيد من الضربات بناءً على ما حصل الليلة"، مشيراً إلى أن "الكثير من ذلك سيعتمد على الرد الروسي خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شنّت، فجر السبت 14 أبريل 2018، سلسلة من الضربات الصاروخية استهدفت منشآت تُستخدم لتصنيع وتخزين السلاح الكيماوي؛ وذلك رداً على استخدام النظام تلك الأسلحة في قصفه لمدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وكانت إدارة ترامب واجهت تحدياً كبيراً في خلال هذا الأسبوع؛ وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي نيّته توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد عقب تلك الهجمات، في وقت حذّرت موسكو من مغبّة مثل هذا الهجوم.
وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وصف الضربات بأنها إجراء حاسم اتخذته الولايات المتحدة وحلفاؤها، كان موجّهاً نحو البنية التحتية للأسلحة الكيماوية في سوريا، والهدف منها إيصال رسالة ربما لم يتم تسليمها قبل عام؛ عندما استخدم النظام السوري أسلحة كيماوية في مدينة خان شيخون.
وتابع: "هذه المرة كانت الرسالة مفادها أن الأسد ومعاونيه القتلة يجب أن لا يشنّوا أي هجوم بالأسلحة الكيماوية، وأي هجوم سوف يحاسبون عليه".
وأكد ماتيس أن هذه الضربات موجّهة ضد النظام السوري، وأنها خُصّصت لتجنيب الإصابات بين المدنيين والأجانب، في إشارة منه على ما يبدو إلى القوات الروسية في سوريا.
وتواصل الصحيفة الأمريكية الحديث عن الضربة الصاروخية موضحة أن "النظام السوري، قبيل الضربات الأخيرة، نقل طائراته الحربية إلى قاعد حميميم الروسية في اللاذقية؛ لكونها ستكون بعيدة عن أي هجوم أمريكي محتمل، في حين قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن المليشيات المدعومة من إيران أخلت مواقع عسكرية في القلمون شمال شرقي دمشق باتجاه الحدود اللبنانية".
وتابعت: بحسب "الخليج أونلاين" "وفي إطار استعداداته لتلك الضربات العسكرية نقل النظام السوري قواعده الصاروخية والذخيرة الحية إلى مناطق سكنية، وأيضاً جهّز أسلحة دفاعية متقدّمة، ونشر قوات عسكرية في محيط العاصمة دمشق؛ وذلك لاستخدام المدنيين كدروع بشرية ضد الغارات الأمريكية".
وتختم الصحيفة بالقول: إنه "في تصرّف أكثر غرابة نقل النظام السوري بعض طائراته الحربية إلى قواعد في إيران، وفقاً للأنباء التي تردّدت".
١٤ أبريل ٢٠١٨
قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن الضربات التي استهدفت، فجر اليوم السبت، عدة مواقع في سوريا، ستؤدّي بالضرورة إلى تصعيد الصراع المستمرّ منذ سبع سنوات، في وقت كان يسعى فيه الرئيس دونالد ترامب إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الخطر عقب الضربات التي استهدفت سوريا يتمثّل في أن الولايات المتحدة باتت متورّطة بشكل أكبر في هذا الصراع، وهي التي كانت تسعى لسحب قواتها من هناك.
السيناريوهات المحتملة للانتقام من الضربة الأمريكية تتمثّل في هجمات قد تشنّها المليشيات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وزيادة الحوادث ضد القوات الأمريكية وحلفائها في سوريا، أو شنّ هجمات بأسلوب مختلف من خلال الهجمات الإلكترونية خارج مسرح الأحداث نفسه.
وحتى الآن من غير الواضح هل هذه الضربات قادرة على منع الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل أم لا؟ في وقت يسعى فيه إلى تعزيز سلطاته ومكاسبه في "الحرب الأهلية"، بحسب مانقلت "الخليج أونلاين".
ويرى روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا وزميل معهد الشرق الأوسط في جامعة بيل، أن العمل العسكري من شأنه أن يردع قوات الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية فقط إذا قامت أمريكا بضربات متتابعة وليس عندما تحدث فظائع.
ترامب قال إن الضربات لن تكون لمرة واحدة، وأضاف في خطابه من البيت الأبيض، في وقت متأخر من مساء الجمعة: "نحن مستعدّون للحفاظ على هذا الردّ حتى يتوقّف النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي المحظور".
مؤيّدو الضربة الجوية على نظام الأسد يقولون؛ حتى إذا فشلت الضربات الجوية في ردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل فإنها ترسل رسالة مفادها أن المجتمع الدولي يراقب، ولديه النية لفرض حظر على الأسلحة الكيماوية التي حرّمتها الدول بعد الحرب العالمية الأولى.
التدخّل العسكري يأتي في وقت تخلّت فيه واشنطن عن سعيها لإزالة نظام الأسد، بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية، فترامب يريد من البنتاغون أن تسحب قواتها من سوريا بعد أن شاركت في القضاء على تنظيم الدولة، إلا أن هذا الانسحاب، كما يرى محللون، سيمهّد الطريق لتوطيد سيطرة الأسد على البلاد بدعم من روسيا وإيران والمليشيات الشيعية وحزب الله اللبناني.
ويقول كينيث بولاك، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إنه طالما أن لديك استراتيجية أن تترك الأسد في مكانه وتسمح له بذبح شعبه كما يراه مناسباً فإنه سيقوم بذلك، وربما يستخدم حلفاؤه الحرب الكيماوية.
ويشكّك بولاك في احتمالية أن يقوم النظام السوري وإيران بالانتقام من الولايات المتحدة؛ لأنهم يحقّقون مكاسب في المعركة، خاصة أن ترامب يعتزم سحب تلك القوات، ومن ثم فهم لا يرغبون في دفع القوات الأمريكية إلى البقاء.
حتى بالنسبة إلى روسيا، يقول بولاك، لا يبدو أن لديها رغبة بالانتقام من تلك الضربات؛ "فمصالح بوتين في سوريا كبيرة، لذلك فإنهم غير معنيّين بالرد على ضربات محدودة كالتي حصلت فجر اليوم السبت".
وتختم الصحيفة بالقول، إن ربط الضربة العسكرية بالنسبة إلى أمريكا باستخدام السلاح الكيماوي يعدّ منزلقاً خطيراً، فالجيش الأمريكي لا يتحرّك إلا لأسباب إنسانية اعتماداً على نوع القتل الذي يحدث، وفق ما قالت.
١٤ أبريل ٢٠١٨
نفى المتحدث الرسمي باسم الحكومة التركية ، "بكير بوزداغ"، أن تكون العمليات العسكرية للضربة الثلاثية التي شنتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، استخدمت قاعدة إنجيرليك الجوية في ولاية اضنة جنوبي تركيا.
وأكد بوزداغ في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة، أن الدول التي نفذت الضربات على مواقع النظام السوري، أبلغت تركيا مسبقاً.
وشدد بوزداغ على أهمية "ألتحرك المشترك" للمجتمع الدولي، حيال استخدام الأسلحة الكيميائية، وأنه من المفيد إجراء تحقيق واضح والكشف عن ملابسات الحادث، وهذا موضوع مهم لدرجة لا يمكن تركه لادعاءات الأطراف.
واشار إلى أن رئيسا الأركان التركي خلوصي أكار والأمريكي جوزيف دانفورد، أجريا اتصالا قبل الضربات العسكرية بسوريا، بتعليمات من الرئيسين رجب طيب أردوغان ودونالد ترامب.
وأكد بوزاغ موقف بلاده المناهض لنظام الأسد واستخدام الأسلحة الكيميائية والتقليدية والحرب الداخلية وقتل البشر وتهجيرهم.
وأردف قائلاً : " لا بد من إنهاء التنافس وتحقيق حل سياسي بعيد عن حسابات المصالح في سوريا، وإلا فإن إراقة الدماء ستستمر في هذا البلد".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
١٤ أبريل ٢٠١٨
كشفت مصادر أمريكية، ان تكلفة الضربة الأمريكية التي شنتها الدول الثلاثة (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، على نظام الأسد، فجر اليوم ، قد بلغت 224 مليون دولار.
وقالت المصادر، أنه تم اطلاق 112 صاروخ توماهوك في سوريا، يكلف الواحد منها 1.87 مليون دولار، ليكون مجموع التكلفة 224 مليون دولار.
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وتتميز صواريخ توماهوك، أنها محملة بـ500 كلغ من المتفجرات، ولا تحتاج لطيار يتحكم بهدفها، ويمكن إطلاقها من منصة بعيدة بمدى يصل إلى 1000 ميل، تنشطر فوق هدفها لتتسبب في تدمير آليات أكثر وأماكن تخزين وحتى طائرات محلقة، ولكنها لا تنجح في تدمير مدارج الطائرات.
واستخدمت الولايات المتحدة هذه الصواريخ، العام الماضي حين قصفت قاعدة الشعيرات التابعة لنظام الاسد في محافظة حمص، بعد أن ارتكب النظام مجزرة خان سيخون التي قتل على اثرها أكثر من 100 مدني.
١٤ أبريل ٢٠١٨
أكد وزير الخارجية الفرنسي، "جان-إيف لودريان"، أن الضربات التي شنتها فرنسا، فجر اليوم، في سوريا لم تستهدف حلفاء نظام الأسد.
وقال لودريان، اليوم السبت، "أعتقد أن الرسالة وصلت إلى النظام السوري"، متودعاً أنه سيتم التدخل لو تجاوز النظام "الخطوط الحمراء" مرة أخرى.
وأضاف لودريان أن زيارة الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، إلى روسيا نهاية الشهر الجاري قائمة رغم الضربات التي شنتها فرنسا.
وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، في وقت سابق اليوم، أن القوات الفرنسية أطلقت 12 صاروخاً على سوريا لم يتم اعتراض أياً منها.
ولفتت الدفاع الفرنسية الى مشاركة 9 طائرات و 5 فرقاطات فرنسية في الغارات على مواقع نظام الأسد.
وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية، اليوم السبت، إن مقاتلات فرنسية من طراز "ميراج" و"رافال" شاركت في الضربات الجوية على سوريا إلى جانب 4 فرقاطات.
وأضاف المصدر أن هذا يشمل فرقاطة للدفاع الجوي و3 فرقاطات متعددة المهام وطائرات ميراج 2000 ورافال ونظام الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا "أواكس" إلى جانب خدمات الدعم والإمداد.
وأكدت فرنسا أن الضربات الجوية انتهت لكن الجيش الفرنسي مستعد للتحرك استجابة لأي أوامر.
وكلف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، قوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.
١٤ أبريل ٢٠١٨
أيدت وزيرة الدفاع الأسترالية، "ماريس بين"، الضربات الجوية التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على منشآت نظام الأسد.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية، في بيان لها اليوم السبت، "إن استراليا تدعم هذه الضربات التي تظهر استجابة متوازنة ومناسبة وموجهة.. إنهم يبعثون برسالة لا لبس فيها إلى نظام بشار الأسد وداعميه، روسيا وإيران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأضافت وزيرة الدفاع، أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف يعد أمرا غير قانونيا ً ومستهجنا ً تماما، مشددة على ضرورة عدم السماح لنظام الأسد بارتكاب مثل هذه الجرائم دون عقاب.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بالموافقة على إجراء تحقيق مستقل في الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما والذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما في ال7 من شهر ابريل الجاري.
وأعلنت الخارجية الأسترالية، في وقت سابق اليوم، عن دعمها للضربات الجوية الأمريكية البريطانية الفرنسية ضد منشآت الأسلحة الكيميائية التابعة لنظام الأسد، والتي اعتبرتها أنها جاءت "رد شديد على استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي في دوما 7 أبريل/ نيسان الجاري".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر اليوم، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
١٤ أبريل ٢٠١٨
أيدت المستشارة الألمانية، "انجيلا ميركل"، الضربات على سوريا التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر اليوم على منشآت لنظام الأسد.
واعتبرت ميركل أن هذه الضربة الثلاثية "ضرورية" لتحذير النظام من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا .
وطالبت رئيسة حزب الخضر الألماني، الاتحاد الأوروبي بانتهاج استراتيجية مشتركة تجاه النزاع السوري.
وقالت رئيسة الحزب، "أنالينا بيربوك"، اليوم السبت، "يتعين على مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية الآن دعوة كافة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق على استراتيجية واضحة".
ودعت بيربوك الأوروبيين للمبادرة بعقد اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقدار فداحة جرائم نظام الأسد وحلفائه، من الخطأ القيام بتصعيد عسكري جديد.
وذكرت بيربوك أن الهدف لا ينبغي أن يكون الانتقام، مضيفة يجب أن يكون هناك الى جانب الخطوات الجنائية ضد مجرمي الحرب "تشديد العقوبات الاقتصادية"، موضحة أن من بين تلك الخطوات تجميد حسابات جديدة لأشخاص داعمين لنظام الأسد، وقالت: "يتعين علينا التعقل، لكن مع التصرف بحسم أيضاً".
ونفذت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية.
وتلاه تأكيد رئيسة وزراء بريطانيا، "تيريزا ماي"، في كلمة متلفزة ثانية إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع نظام الأسد.
من جهته أعلن قصر الإليزيه تكليف الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، لقوات بلاده بالتدخل في سوريا كجزء من عملية مع الولايات المتحدة وبريطانيا لمواجهة ترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد والحد منها.