الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٥ يوليو ٢٠١٧
غارات جوية متجددة على مدينة عربين وسقوط شهداء وجرحى

جدد الطيران الحربي الروسي والأسدي شن الغارات الجوية على مدينة عربين بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب مجزرة في المدينة راح ضحيتها عشرة شهداء.

فقد استشهد مساء اليوم ثلاثة أشخاص جراء شن الطيران الحربي الروسي والأسدي تسع غارات جوية على مدينة عربين، كما تسبب القصف الجوي بسقوط عشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.

وعملت فرق الدفاع المدني في مركز 101 بكل طاقاتها لإسعاف الجرحى وإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة وفتح الطرقات المغلقة بفعل القصف.

وكان من بين المصابين الناشط الإعلامي "زاهر المصور" أحد مصوري المكتب الإعلامي الموحد في مدينة عربين أثناء توثيق القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المدينة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٧
التحالف الدولي و "قسد" يرتكبان مجزرة جديدة بحق المدنيين في الرقة

استشهد قرابة 18 مديناً وجرح العشرات اليوم في مدينة الرقة، جراء قصف مدفعي وجوي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أحياء المدينة، في تكرار لمشاهد سفك الدم اليومي بحق المدنيين العزل.

وقال ناشطون من الرقة أن طيران التحالف الدولي شن أكثر من 40 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة خلال يومين، وسط قصف مدفعي عنيف من ميليشيات "قسد"، ما خلف العشرات بين شهيد وجريح، وثق منهم 18 شهيداً من المدنيين العزل.

وتستمر العمليات العسكرية لقوات الأسد و "قسد" ضد تنظيم الدولة في الرقة، حيث تسعى قسد لاستكمال السيطرة على مدينة الرقة بعد معركة بدأت بها قبل قرابة 50 يوماً، في الوقت الذي ما زالت تحاول فيه قوات الأسد التقدم جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٧
تقرير عن الانتهاكات بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في سوريا

أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، تقريراً خاصاً استعرض فيه حصيلة الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سوريا خلال النصف الأول من عام 2017.

 

وذكر المركز في تقريره الذي جاء على شكل رسوم بيانية و"إنفوغراف"، أنه من بداية الشهر الأول وحتى نهاية الشهر السادس من عام 2017 تم تسجيل (132) انتهاكاً بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في سوريا، كان العدد الأكبر منها في شهر نيسان / أبريل بـ (40) انتهاكاً، تلاه شهر شباط / فبراير (28)، وفي آذار / مارس سُجل (27)، ثم أيار / مايو بـ (17)، فيما وقع (13) انتهاك في كانون الثاني / يناير، في حين سُجلت النسبة الأقل من الانتهاكات في شهر جزيران / يونيو بـ (8) انتهاكات.

 

وتنوعت الانتهاكات خلال النصف الأول من عام 2017 بحسب التقرير، حيث وثق المركز (63) حالة ضرب وإصابة، ومقتل (30) إعلامياً، و(16) حالة خطف واحتجاز، و(12) حالة ضد المؤسسات الإعلامية، فيما تم توثيق (11) انتهاكاً آخر.

 

وبيّن المركز أن شهر شباط سجل أكبر نسبة حالات القتل بحق الإعلاميين بـ (8) حالات في حين سجل شهر حزيران النسبة الأقل مع تسجيل حالتين، مشيراً إلى أن نظام الأسد كان مسؤولاً عن (12) حالة، وتنظيم الدولة (8) حالات، و(4) حالات كانت روسيا مسؤولة عنها، وسجلت حالة واحدة على يد قوات المعارضة، في حين تم توثيق (5) حالات على يد جهات مجهولة.

 

كما تصدر نظام الأسد قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات بمسؤوليته عن (50) حالة، وارتكبت كل من روسيا وتنظيم الدولة (18) انتهاكاً، فيما توزعت باقي الحالات على أطراف أخرى ولم يتم التمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن ارتكاب (14) حالة.

 

ووفقاً للتقرير، فقد كانت إدلب أكثر المناطق التي ارتكبت فيها الانتهاكات بـ (35) حالة، ثم حلب (15)، فدرعا (14)، بالإضافة إلى (9) انتهاكات تم توثيقها في خارج سوريا.

 

وتضمن التقرير قائمة بأسماء الإعلاميين الذين قتلوا خلال النصف الأول من عام 2017، توضح مكان وتاريخ مقتلهم والجهة المسؤولة عن القتل.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٧
مجلس عربين المحلي يدين خروقات اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته

أدان المجلس المحلي لمدينة عربين، الصمت الدولي الرهيب عن مجازر ميليشيات الأسد والدول الداعمة له في الغوطة الشرقية آخرها مجزرة عربين بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

 

وقال المجلس في بيان له أنه وفي خرق واضح لاتفاق وقف اطلاق النار استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في المدينة بعدة غارات جوية إحداها محملة بثمانية صواريخ فراغية راح ضحيتها عشرة شهداء وأكثر من خمسين جريحاً جلهم من الأطفال والنساء.

 

وبين المجلس في بيانه أنه ليس هنالك أي تواجد عسكري داخل الاحياء السكنية في مدينة عربين، و أن هذا العمل مخالف للأعراف والقوانين الدولية وخرق معلن لاتفاق مناطق تخفيض التوتر.

 

وطالب المجلس المجتمع الدولي متمثلا بهيئة الأمم المتحدة والجهات الضامنة لاتفاق مناطق خفض التوتر بتحمل مسؤولياتها تجاد هذه الخروقات التي تستهدف فقط أرواح الأطفال والنساء ومحاسبة الذين يرتكبون هذه المجازر بحق المدنيين.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٧
الائتلاف يتهم ايران ونظام الأسد بخرق اتفاق الهدنة بالغوطة الشرقية

وجه رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "أحمد رمضان"، الاتهام للميليشيات الإيرانية ونظام الأسد، بخرق اتفاق الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق".

وأكد رمضان ان "الاتفاق تضمن منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، بشكل كامل ولكن خرق الاتفاق يتم من قبل جهات رافضة أساساً له، وهي الميليشيات الإيرانية والنظام السوري"، بحسب الخليج أون لاين.

وقصف الطيران الحربي مواقع في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى الى مقتل ثمانية مدنيين واصابة 30 آخرون، اليوم الثلاثاء

ولفت رمضان الى أنه ينبغي تطبيق نفس الآليات التي طبقت في الجنوب، لوقف القصف في الغوطة الشرقية، وأضتاف يجب تطبيق "آلية مراقبة للخروقات في الغوطة الشرقية وعدم السماح للميليشيات الإيرانية باستمرار القصف وعدم السماح بإعادة الانتشار في هذه المناطق".

وأعلن يوم السبت الماضي تطبيق وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد ساعات من إعلان روسيا الاتفاق مع المعارضة السورية على آليات لتطبيق هذه الهدنة، بوساطة مصرية.

وأشار رمضان إلى وجود الميليشيات الإيرانية الكبير في دمشق والمناطق المحيطة الخاضعة لسيطرتها هناك، وقال "ليس هناك وجود للجانب الروسي في تلك المناطق"، لافتاً الى أن "الجانب المصري معني الآن بتثبيت الاتفاق"، وقال إنه "من الطبيعي عند بداية أي اتفاق أن يكون هناك خروقات خاصة من الأطراف التي تعتبر متضررة كالجانب الإيراني تحديداً".

وأعلن الجيش الروسي نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة الالتزام بالهدنة في منطقتي الغوطة الشرقية وفي جنوبي سوريا، وسط خروقات وقصف من قبل قوات الأسد على مناطق الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٧
صحيفة فرنسية تنشر تقريراً عن وضع أطفال ولودوا في سجون الأسد

نشرت صحيفة فرنسية تقريرا، عن وضع الأطفال الذين ولدوا في سجون الأسد، وما تعرضوا له من تعذيب جسدي ومعنوي، مسلطة الضوء على أطفال الناشطة السورية "رشا شربجي"، الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

وقالت صحيفة "جورنال دي ديمونش"، إن طفلتي رشا شربجي، إحدى ضحايا سجون الأسد، لا تستطيعان اللعب دون أن تبديا خشونة وعنفا تجاه أصدقائهما، ويعزى ذلك إلى أن ابنتيها التوأم قد ولدتا وكبرتا في أحد سجون الأسد، وبالتالي تضررت نفسية الطفلتين كثيرا، ما ولّد لديهما سلوكا عنيفا يمنعهما من التعامل مع المحيطين بهما برفق.

وذكرت الصحيفة أن والدتهما، البالغة من العمر 35 عاما، تعاني من صعوبة في النطق، وذلك من شدة خوفها من أن تلقى رجال المخابرات السورية مرة أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل رشا إلى مركز الاعتقال في المطار العسكري في المزة، أحد أشد المعتقلات تحصينا والذي يشرف على مكتب بشار الأسد، وخلال المدة التي قضتها في ذلك المكان، أفادت رشا أنها كانت تصاب بالحمى بسبب الحمل، فضلا عن قلة الطعام الذي كان يقدم لهم، وبينت أنها حاولت مساعدة أطفالها على التأقلم مع هذا الوضع، لكنها فشلت في ذلك.

وتطرقت الصحيفة الى الأوضاع في فصل الخريف، اذ كانت جل السجينات يتجولن في الزنزانة بملابسهن الداخلية لأن ملابسهن قد بلت واهترأت. كما عانى الأطفال من نقص الحليب لدى أمهاتهم. ثم جاء ذلك اليوم، الذي اعتبرته رشا أسوأ أيام حياتها، عندما أخبرها الطبيب أنه جاء ليأخذ أبناءها للتلقيح، وكانت تعلم أنه يكذب وأنه ذاهب بهم إلى ملجأ للأيتام.


ونوهت الصحيفة إلى أن حالة رشا ليست استثنائية في سوريا الأسد، فهناك العشرات من النساء اللاتي وَلدن في المعتقلات العسكرية للنظام منذ اندلاع الثورة. وهذا ما أكدته باحثة في شبكة يوروماد الحقوقية، سيما نصار، حيث قالت: "سجلنا في سجن عدرا فقط، الذي يبعد 30 كيلومترا عن دمشق، 31 حالة ولادة في الفترة الفاصلة بين سنة 2011 و2015". وأشارت سيما إلى أن عناصر النظام يستهدفون النساء الحوامل والمثقلات بالأبناء لأنهن الأضعف.

وحسب أرقام نشرت في نيسان/ أبريل من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن هناك 6177 معتقلة حتى الآن في ظروف قاسية، من بينهن 107 معتقلات برفقة أبنائهن، و319 قاصرا

اقرأ المزيد
٢٥ يوليو ٢٠١٧
الدفاع الروسية تعلن عن انطلاق نقطة تفتيش في الغوطة الشرقية.. والنظام يرفع وتيرة القصف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، انطلاق عمل نقطة تفتيش جديدة في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، أنشأتها الشرطة العسكرية الروسية بالتعاون مع قوات نظام الأسد، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

 

وتطرقت الوزارة الروسية الى أن أهداف العسكريين الروس والسوريين هو تفتيش وسائل النقل التي تعبر النقطة، ويفحصون أوراق سائقيها وركابها، ويبحثون عن الأسلحة والذخائر، بهدف ضبط الأمن والاستقرار.

 

وأضافت الوزارة بحسب الوكالة، أن طاقم النقطة يضم "4 عسكريين يعملون بالتناوب، وذلك في منطقة يبلغ عدد مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الموجودين فيها نحو 9 آلاف، بحسب تقديرات الطرف الروسي".

 

وأكد رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، "سيرغي رودسكوي"، يوم الاثنين أن مفاوضات أجريت في مصر بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية توجت بالتوصل إلى هذا الاتفاق.

 

وعلى الرغم من إعلان الهدنة، تواصل طائرات الأسد الحربية بشن عشرات الغارات الجوية تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، والتي أدت يوم أمس لسقوط 8 شهداء في مدينة عربين، كما تتواصل محاولات المليشيات الشيعية التقدم على جبهات بلدة عين ترما.

 

في الحقيقة الغوطة الشرقية بكل مدنها وبلدات تشهد تصعيدا من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية، تستهدف تلك الخاضعة لسيطرة جيش الإسلام أو تلك الخاضعة لسيطرة فيلق الرحمن على حد سواء، والجدير ذكره أنه لا توجد ولا أي بلدة تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام، بل إن الهيئة تتواجد في مناطق سيطرة فيلق الرحمن فقط وبشكل ضعيف جدا ولا توجد لهم قوة فعلية عالارض، واستخدام نظام الأسد ذريعة تواجد الهيئة في الغوطة الشرقية ما هو الا قفز على الحقائق لمواصلة القتل والإجرام.

 

وكان مسؤول مطلع على تفاصيل اتفاق خفض العنف في الغوطة الشرقية، أكد ان رئيس "تيار الغد" المعارض، "أحمد الجربا"، هو المسؤول عن تنسيق هذا الاتفاق سيقوم بنشر 150 عنصراً شيشانياً من الشرطة العسكرية الروسية على خطوط التماس في الغوطة لضمان وقف النار، بعد اتصالات بين موسكو والقاهرة لترتيب عقد المفاوضات في العاصمة المصرية بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية و"جيش الإسلام" خلال الأسبوع الماضي ومشاركة الجربا للوصول إلى الصيغة النهائية للاتفاق.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠١٧
طائرات الأسد تقصف مدينة عربين بالغوطة الشرقية في خرق جديد للاتفاق

ارتكب الطيران الحربي قبل منتصف الليل مجزرة مروعة بحق المدنيين بعدما شن غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية المحاصرة، ويعد ذلك خرقا من قبل نظام الأسد لاتفاق خفض التصعيد في الغوطة.

فقد شن الطيران الحربي خمس غارات جوية على مدينة عربين، وتم تنفيذ إحدى الغارات باستخدام 8 صواريخ دفعة واحدة، ما أدى لسقوط 8 شهداء بينهم 3 أطفال وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.

وعملت فرق الدفاع المدني في مركز 101 على إسعاف المصابين وإخلاء الشهداء من المناطق المستهدفة.

وقبل ذلك وشنت الطائرات الحربية أكثر من 7 غارات جوية استهدفت بلدات عين ترما و‏النشابية وحوش الضواهرة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون.

وعلى الصعيد العسكري جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما، وتمكن خلالها الثوار من التصدي للهجمات.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠١٧
لافروف: اتفاقية خفض العنف في سوريا تثبت إمكانية تحقيق الأمن العالمي

قال وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، أن توصل موسكو مع واشنطن لاتفاقية مناطق خفض العنف في سوريا، أثبت أنه بإمكان الدول "العمل معا لتحقيق الأمن العالمي".

وأكد لافروف، في مقابلة مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، إلى أن إقامة مناطق خفض العنف في سوريا يساهم في الفصل بين المعارضة والإرهابيين.

وأوضح وزير الخارجية الروسي، "منذ وقت بعيد لم ينجح شركاؤنا الأمريكيون في عهد أوباما في الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة، أما الآن فإننا نحقق نتائج في هذا المجال من خلال صيغة المناطق الآمنة".

ولفت إلى أنه بالإمكان "إزاحة" الفصائل المتطرفة إلى حافة العملية السياسية في حال أبدوا عدم استعدادهم للتوافق.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠١٧
خسائر لحزب الله في القلمون ... ومساندة واضحة من طائرات الأسد والجيش اللبناني

استهدف الجيش اللبناني سيارة تقل عددا من النازحين من مخيم وادي حميد باتجاه مخيمات عرسال، ما أدى لسقوط جرحى، مع ورود معلومات عن سقوط شهداء.

ويأتي ذلك بعد قيام الطائرات الأسدية بمساندة حزب الله خلال المعارك الدائرة في جرود القلمون الغربي، حيث استهدفت اليوم المشفى الميداني الوحيد الذي يخدم اللاجئين السوريين في وادي حميد بجرود عرسال ما أدى لتدميره بالكامل وإخراجه عن الخدمة.

ويأتي استهداف الجيش اللبناني وقوات الأسد وحزب الله اللبناني للنازحين وجرود عرسال بكافة أنواع الأسلحة ردا على الخسائر التي يتكبدها الحزب وقوات الأسد في المنطقة.

فقد أعلنت هيئة تحرير الشام قبل قليل عن تمكن عناصرها من حصار مجموعة من ميليشيا "حزب الله" في جرود القلمون الغربي، قبل أن يشتبكوا معها عن قرب، ما أدى لمقت عناصر المجموعة جميعا.

والجدير بالذكر أن حزب الله الإرهابي يحاول السيطرة على جرود عرسال بمساندة واضحة من الجيش اللبناني والطيران الأسدي، حيث قام الحزب باستهداف النقاط المحررة في المنطقة من نقاط الجيش اللبناني عدة مرات.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠١٧
مشروع قانون كويتي يقضي بتجريم مناصري حزب الله اللبناني

اقترح نائب كويتي في مجلس الأمة قانون لتصنيف حزب الله اللبناني "إرهابيا"، ينص على عقوبات بالسجن تصل إلى 20 عاما بحق المنتمين للحزب اللبناني.

ويأتي اقتراح القانون الذي قدمه النائب "وليد الطبطبائي" بعد احتجاج كويتي رسمي لدى لبنان بشأن "حزب الله"، واتهامه بتدريب 21 شخصا أدينوا الشهر الماضي بتشكيل "خلية ارهابية" في الكويت.

وينص القانون المقترح على اعتبار "المؤسسين والمنخرطين والداعمين والداعين للاشتراك فيه" في حزب الله تحت بند الإرهاب.

وينص على العقوبة بالسجن "مدة لا تقل عن 10 سنوات ولا تزيد على عشرين سنة"، لكل من ينتمي إلى الحزب أو يساهم فيه بأي طريقة كان، و"مدة لا تقل عن خمس سنوات"، لكل من يروج له أيا كانت الوسيلة.

يذكر أن الكويت قدمت خلال الأسبوع الماضي احتجاجا رسميا إلى لبنان يتعلق باتهامها الحزب بتدريب عناصر ما عرف باسم "خلية العبدلي" في الكويت، غداة طردها 15 دبلوماسيا إيرانيا بسبب علاقات مفترضة لطهران مع هذه المجموعة.

اقرأ المزيد
٢٤ يوليو ٢٠١٧
حركة نور الدين الزنكي تؤيد دعوة "تحرير الشام" لبناء إدارة مدنية تحكم المناطق المحررة

أصدرت حركة نور الدين الزنكي بياناً اليوم، أعلنت فيه تأييدها للمشروع الذي طرحته هيئة تحرير الشام مؤخراً، والداعي لتشكيل إدارة مدنية تحكم المناطق المحررة وتشارك فيه كل الفعاليات الشرعية والثورية والسياسية والمدنية، و تتفرغ القوى العسكرية من كل الفصائل للجبهات مع قوات الأسد.

وأكدت الحركة على "ضرورة أن تكون الحاكمية لله سبحانه وتعالى والمرجع الوحيد لذلك المشروع هو الشريعة الإسلامية"، و على ضرورة المسارعة في الدعوة لمؤتمر عام لجميع الفصائل العسكرية و الفعاليات المدنية و الثورية.

وكانت دعت هيئة تحرير الشام جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري إضافة إلى العلماء والمشايخ والنخب الثورية والكوادر المدنية بالأمس، إلى اجتماع عاجل وفوري للوقوف على تحديات المرحلة والخروج بمشروع يحفظ الثورة وأهلها ويمثلها خير تمثيل ويقودها للنصر، آملين من الجميع تلبية الدعوة.

وقالت هيئة تحرير الشام في بيانها، إن الثورة السورية تدرجت عبر مراحل عديدة ومحطات مختلفة، منذ بداية انطلاقتها مطلع عام 2011، والتي لا تزال مستمرة، تخللت فترة "الجهاد الشامي" هذه صور عديدة من صور النصر والهزيمة، التقدم والإحجام، التعاون والتنافر، وقد أثر تعدد تلك الصور في بناء كتل فصائلية غير متجانسة في الميدان، متباينة في الرؤية والهدف.

وأضاف بيان الهيئة أنه وأمام هذا المشهد وإفرازاته السلبية على مستقبل الثورة السورية لا بد من اتخاذ خطوات جريئة في سبيل توحيد صفها الداخلي ورؤيتها الخارجية، والمتمثلة في تحقيق أهداف الثورة والحفاظ على أهل السنة.

وأكدت هيئة تحرير الشام على أنها كانت ولاتزال "جزءا من الثورة السورية، تجاهد في سبيل حكم الإسلام وعدله، وإرساء الاستقرار والأمان لأهل الشام في المنطقة عبر إسقاط النظام المجرم مع الحفاظ على هويتهم الإسلامية وامتدادهم التاريخي العريق".

كما توقن الهيئة بضرورة تأسيس مشروع سني ثوري جامع يحفظ الثوابت ويحقق الأهداف المرجوة بمشاركة جميع أطياف الثورة وأبنائها، من الكوادر المدنية والنخب السياسية في الداخل والخارج إلى جانب الكتل العسكرية لجميع الفصائل والمجموعات.

وذكر البيان أن المناطق المحررة هي ملك لأهلها، لا يمكن بحال أن تستفرد بها جهة دون أخرى، ولا بد من تسليمها لإدارة مدنية تقوم على تنظيم حياة الناس والوقوف على شؤونهم العامة وتقدم الخدمات اللازمة لهم، وتوضع القوى الأمنية للفصائل في خدمة تلك الإدارة بحسب الحاجة وتتفرغ القوى العسكرية للثغور.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)