أكد السفير القطري في موسكو، "فهد محمد العطية"، اليوم الأحد، أن بلاده على استعداد للمشاركة في صيغة مباحثات لتسوية الأوضاع في سوريا.
وأيد السفير القطري مفاوضات جنيف وأستانة، مشيراً إلى أنهم يواصلون دعم الجهود الروسية الرامية لحل الأزمة السورية والمتمثلة بمحاولاتها الدؤوبة لجمع أطراف النزاع ودفعها للحوار".
وقال العطية لوكالة الأنباء الروسية، " بإمكاننا المشاركة في أي صيغة مباحثات من شأنها المساعدة في نزع فتيل النزاع في سوريا وإنهائه".
وأشار العطية إلى أن بلاده ترى الدور الفعال الذي تقوم به روسيا في تسوية القضية السورية، لافتاً إلى أنه بفضله يمكن "انتظار نتائج إيجابية".
بث المكتب الإعلامي لغرفة عمليات أهل الديار، صوراً للأسير الذي اعتقلته في معركة عين دقنه الأخيرة بريف حلب الشمالي، تؤكد أنه تابع لميليشيات حزب الله اللبناني، على خلاف الادعاءات التي نشرتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أنه مدني.
وتظهر الصور المقاتل "علي حيدر رحل" في عدة مواقع لحزب الله اللبناني ومواقع لقوات الأسد في ريف حلب، يشارك "قسد" في المعارك ضد الثوار، ما يرسم تساؤلات كبيرة عن كيفية وصوله للمنطقة، ويؤكد بشكل لا يقبل الشك وجود تنسيق وتعاون كامل بين ميليشيات حزب الله وقيادات "قسد".
وكانت تناقلت الصفحات المؤيدة للقوات الكردية خبر أسر المقاتل بأنه مدني، وذكرت أنه يعمل على نقل الطعام لأحد أقربائه المتواجدين على خط الجبهة وهو وليس مقاتل في صفوفهم بينما تشير جميع الصور التي كانت في جواله إضافة إلى اعترافاته، بأنه مقاتل وكان مرابطا هو ورفاقه ضمن صفوف القوة الخاصة التابعة لحزب الله ضمن خط رباط مع حزب الاتحاد الديمقراطية بريف حلب الشمالي.
انتقلت الاشتباكات بين عناصر حركة أحرار الشام وتحرير الشام، إلى قريتي الزعينية وخربة الجوز الحدودية مع تركيا، بريف محافظة إدلب الغربي، وذلك بعد سيطرة الهيئة على غالبية المناطق الحدودية من منطقة أطمة حتى جسر الشغور الغربي.
وقال ناشطون إن عدة أرتال عسكرية لتحرير الشام دخلت قريتي الزعينية وخربة الجوز مدججة بالسلاح، واشتبكت مع عناصر أحرار الشام، قبل أن تفرض سيطرتها على المخفر وحاجز لأحرار الشام في الزعينية والمعبر الإنساني في خربة الجوز على الحدود السورية التركية مباشرة.
وكانت فرضت عناصر تحرير الشام سيطرتها بشكل كامل على مدينة إدلب اليوم، بعد انسحاب عناصر أحرار الشام من المدينة باتجاه الريف الجنوبي للمحافظة، حيث تقوم عناصر الهيئة على تثبيت نقاط جديدة للقوى الأمنية والحواجز المنتشرة على أطراف المدينة، الأمر الذي عرضها للاستهداف.
هز انفجار عنيف تلاه انفجارات في مدينة إدلب، استهدف رتلاً عسكرياً لهيئة تحرير الشام، خلف عشرات الشهداء والجرحى، بينهم مدنيون.
وقال ناشطون إن انفجار عنيف هز منطقة دوار الزراعة في مدينة إدلب، يتوقع أن سببه سيارة مفخخة استهدفت رتلاً عسكرياً لتحرير الشام في المدينة، ما أدى لسقوط أكثر من 11 شهيد والعشرات من الجرحى، بينهم مدنيون، تلا الانفجار انفجارات عدة ناتجة في الغالب عن انفجار ذخائر كانت في السيارات المستهدفة.
وكانت عناصر تحرير الشام قد فرضوا سيطرتهم بشكل كامل على مدينة إدلب اليوم، بعد انسحاب عناصر أحرار الشام من المدينة باتجاه الريف الجنوبي للمحافظة، حيث يقوم عناصر الهيئة على تثبيت نقاط جديدة للقوى الأمنية والحواجز المنتشرة على أطراف المدينة، الأمر الذي عرضها للاستهداف.
أكدت مصادر ميدانية لـ شام أن عناصر حركة أحرار الشام انسحبوا من كامل مدينة إدلب وسلموا مواقعهم لتحرير الشام دون أي اشتباك، فيما تشير المصادر لتجمع غالبية عناصر أحرار الشام في منطقة جبل شحشبو وسهل الغاب.
وذكر المصدر أن عناصر تحرير الشام فرضوا سيطرتهم بشكل كامل على مدينة إدلب، بعد انسحاب عناصر أحرار الشام من المدينة باتجاه الريف الجنوبي للمحافظة، سبق ذلك اليوم تحرك عدة أرتال لأحرار الشام من معبر باب الهوى الحدودي إلى جبل الزاوية وسهل الغاب بعد اتفاق جديد مع الهيئة تمكن خلاله عناصر الحركة المحاصرين في المعبر من الخروج بسلاحهم.
وبخروج أحرار الشام من مدينة إدلب تغدوا تحرير الشام هي القوة المسيطرة على كامل إدارات جيش الفتح الأمنية والمدنية، إضافة لسيطرتها عسكرياً على المدينة التي تتمتع بثقل شعبي كبير وتعتبر مركز محافظة إدلب.
وشهدت الخارطة العسكرية في محافظة إدلب تغيرات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية مع بدء الاشتباكات بين أحرار وتحرير الشام الفصيلين الأكبر في الشمال، وسيطرة الهيئة على العديد من المناطق وانضمام العديد من الكتائب التابعة لأحرار الشام للهيئة.
شهدت قرية عريقة شمال مدينة السويداء والقريبة من الحدود الإدارية لمحافظة درعا توترا ملحوظا على خلفية احتجاز شخص بتهم جنائية.
وقال ناشطون أن أجهزة الأسد الأمنية اضطرت للإفراج عن المحتجز المدعو "مصطفى سعود عزام" صباح اليوم، وذلك بعد التوتر الذي شهدته القرية وأوتوستراد "دمشق – السويداء".
وأشارت عدة مصادر إلى أن مقربين من عزام وبعض رفاقه من بلدة "عريقة" اختطفوا عنصر من مخفر البلدة ردا على احتجاز صديقهم، كما اعتدوا على عناصر آخرين وهددوا بإحراق المخفر.
ووردت معلومات عن قيام رفاق المحتجز بالتوجه إلى أوتوستراد "دمشق – السويداء"، قبل أن يقوموا باختطاف ضباط اثنين واقتيادهم إلى بلدة عريقة للضغط على الأجهزة الأمنية.
وكان عناصر حاجز "المسمية" الواقع في أقصى ريف درعا الشمالي الشرقي قد أوقفوا حركة المرور على أوتوستراد "دمشق – السويداء" لمدة ساعة قبل أن يتم فتحه عقب حل الأمور.
قال قيادي في المجلس الوطني الكردي، إنهم أخبروا المبعوث الدولي إلى سوريا، "ستيفان دي مستورا"، أن الأكراد ممثلين في المعارضة السورية من خلال المجلس، مطالباً بمساهمة الاكراد في كتابة الدستور في سوريا.
وأكد عضو الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، "فؤاد عليكو"، على هامش الجولة السابعة من محادثات جنيف التي انعقدت في الفترة (10-14) تموز/يوليو الجاري، أن المجلس احتج لدى المبعوث الأممي حول تصريحات أدلى بها الأخير خلال "جنيف 7" لإحدى وسائل الإعلام الروسية طالب فيها بـ"ضرورة مشاركة الأكراد في كتابة دستور البلاد".
ولفت عليكو، في حديث للأناضول، الى أن "دي مستورا تجاهل من خلال تصريحاته أن المجلس الوطني الكردي شارك المعارضة السورية في توجهاتها منذ مفاوضات عام 2014 وحتى اليوم، بما في ذلك كل ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية وفي مقدمتها الدستور".
وقال ان "المبعوث الأممي صحح تصريحاته لاحقا من خلال حديثه إلى وسيلة إعلام أخرى، وقال إن القصد منها هو ضمان مشاركة للأكراد جميعًا في صياغة دستور سوريا".
وأشار المعارض الكردي، الى أن "الولايات المتحدة لجأت إلى تطعيم التنظيم بعناصر عربية وتشكيل ما يسمى (قوات سوريا الديمقراطية) لتحييد تسمية (ب ي د) في مسعى لتجنب رد الفعل التركي الرافض".
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، "جوزيف دانفورد"، أمس السبت، أن نظام الأسد تلقى انذاراً قوياً بعد الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات في شهر أبريل الماضي، لذا لم يستخدم السلاح الكيماوي بعد تلك الضربة.
وقال دانفورد خلال ندوة أمنية في آسبن، بولاية كولورادو الأمريكية،"أعتقد أن الأسد تلقى إشارة قوية وواضحة في أبريل، بأن استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه سيجلب عواقب خطيرة. لقد مضى الوقت، ولم يستخدم هذا السلاح منذ ذلك اليوم".
وكان الطيران الأمريكي قد ضربت قاعدة الشعيرات الجوية السورية في 7 أبريل، رداً على هجوم كيماوي على خان شيخون في ريف ادلب، الهجوم الذي اتهم فيه التحالف نظام الأسد بارتكابه.
وكان نظام الأسد قد قصف منطقة عين ترما بالغوطة الشرقية، بغاز الكلور الشهر الماضي.
واعتبر دانفورد أن مصالح روسيا وإيران متباينة في سوريا، وأن ذلك سوف يظهر للعيان مع مرور الوقت.
وقال رئيس القوات المسلحة "في نهاية المطاف، لدى إيران وروسيا أهداف مختلفة في سوريا. وبإمكانهما حتى الآن الاتفاق بشأن إحلال الاستقرار، ولكن مع ذلك ستدخلان في منافسة لاحقاً. وهذه الوحدة مع النظام السوري أمر لن يعود قائماً قريباً"
يتواصل نزيف الدم في مدينة الرقة وريفها، على يد القوى التي تتصارع في المحافظة، مخلفاً بشكل يومي مجازر متتالية بحق المدنيين العزل، وسط صمت دولي مطبق، واستمرار الاشتباكات على محاور عدة.
وارتكب الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، بعد استهداف محيط مدرسة طارق بن زياد في مدينة الرقة، خلفت ستة شهداء من المدنيين وعشرات الجرحى.
بدوره طيران الأسد والطيران الروسي ارتكب مجزرة ثانية بحق المدنيين في الرقة، من خلال استهداف بلدة زور شمر ومخيم للنازحين في البلدة وبلدة معدان القريبة، راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال.
وتستمر العمليات العسكرية لقوات الأسد وقسد ضد تنظيم الدولة في الرقة، حيث تسعى قسد لاستكمال السيطرة على مدينة الرقة بعد معركة بدأت بها قبل قرابة 50 يوماً، في الوقت الذي ما زالت تحاول قوات الأسد التقدم جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
نفذت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة اليوم، عملية نوعية جديدة في مدينة حلب، تمكنت خلالها من قتل مايعرف بمدير مكتب المقاومة السورية في حلب.
وذكرت السرية في بيان لها أنها تمكنت من زرع عبوة ناسفة في سيارة الشبيح "جمال الطرابلسي" مدير مايعرف بمكتب المقاومة السورية في حلب، وذلك في حي العزيزية، أسفرت عن مقتله.
وكانت نفذت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة العديد من العمليات الأمنية في مدينة حلب، أرهقت فيها قوات الأسد وشبيحتها ضمن سلسلة عمليات اختراق كبيرة، وصلت لاستهداف مبنى فرع الحزب بقلب مدينة حلب، وقتل عدة قياديين في لواء القدس وشبيحة الأسد.
أعلنت سرايا أهل الشام العاملة في منطقة القلمون بريف دمشق عن وقف إطلاق النار وانحيازها عن المعارك، رغبة منها في المصالحة والانتقال إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، أي إلى مناطق درع الفرات بالأخص.
حيث أكد مصدر خاص لشبكة شام أن حزب الله الإرهابي أرسل برسائل مبطنة إلى عناصر سرايا أهل الشام تطالبهم فيها بوقف القتال وانسحابها إلى منطقة الملاهي بجرد عرسال، و أيضا التبرؤ من هيئة تحرير الشام، حتى يتم التفاوض معهم على شروط الانتقال إلى الشمال السوري.
وشدد المصدر أن حزب الله لم يعطي عناصر سرايا أهل الشام أي ضمانات وأي وعود، إلا أن العناصر انسحبوا تحت الضغط النفسي الكبير في المعركة، ولعدم وجود قيادة قوية وحقيقة توجههم بشكل ممتاز، وأشار المصدر أن الحزب لا يؤتمن جانبه أبدا فهو من قام بإعدام نائب رئيس بلدية عرسال "أحمد الفليطي" برصاصة بالرأس بعد وصوله لأحد الحواجز التي تفصل عرسال عن وادي حميد على طريق اللبوة، والفليطي هو الوسيط بين حزب الله وثوار القلمون الذي كان يسعى لإقناع الثوار بوقف إطلاق النار، مع ذلك أقدم الحزب على قتله بدم بارد.
والجدير ذكره أن ما بين ال200-300 عنصر من سرايا أهل الشام قد انسحبوا إلى منطقة الملاهي، فيما بقي العناصر المتبقون يتصدون لمحاولات حزب الله اقتحام القلمون، ولغاية اللحظة لم يرسل الحزب أي مفاوض من طرفه ولم يتم التفاوض على أي شيء، وعلى ما يبدو أن حزب الله تمكن من لعب ورقة الضغط النفسي بشكل جيد وهو ما أدى لتقدمه في مناطق عدة.
سرايا أهل الشام هم عبارة عن مجموعة من عناصر الجيش السوري الحر ، خرجوا من مدن وقرى القلمون الغربي عام 2014 بعد سيطرة الحزب والنظام على معظم مدن جبال القلمون الغربي، وتجمعوا في مناطق جرود القلمون الغربي المحاذية لجرود عرسال دون إمكانيات حقيقية او قيادة قوية وهو تابع للجيش الحر، ومع الوقت شاركوا في القتال ضد قوات الأسد وحزب الله في المنطقة، وعددهم لا يتجاوز ال350 شخص، وكان قد أصدر بيانا في بداية الحملة قبل يومين قال أنه سيدافع عن القلمون بكل قوة.
ومن جانب أخر أكد المصدر الخاص لشبكة شام أن هيئة تحرير الشام مع بعض عناصر السرايا المستقلين الذين رفضوا الإنسحاب سيواصلون المعركة عن القلمون وجرودها ولن يتراجعوا أبدا، وقال أن المنطقة ليست بتلك السهولة حتى يتمكن حزب الله من التقدم فيها، فهي وعرة للغاية وذات طبيعة جغرافية صعبة في التنقل والتحرك والسيطرة المطلقة.
حلقت طائرات الأسد الحربية منذ الصباح الباكر في سماء الغوطة الشرقية ونفذت عدة غارات جوية استهدف بلدات في المنطقة، خلفت أضرارا مادية في المنازل والممتلكات دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
وفي خرقها للهدنة التي تم الإعلان عنها يوم أمس بإتفاق دولي مع الجبهة الجنوبية، قامت طائرات الأسد الحربية بشن 4 غارات جوية على بلدة عين ترما وغارتين على مدينة دوما، كما اعترف إعلام الأسد بإستهداف الغوطة الشرقية بعدة غارات جوية وقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الفيل المدمرة.
الهدنة التي تم الإعلان عنها يوم أمس في الغوطة الشرقية أتت بضغط من الجبهة الجنوبية التي اصرت على ضم الغوطة الشرقية إلى ما بات يعرف بـ"هدنة الجنوب"، حيث كانت المفاوضات مع الدول الضامنة صعب للغاية، إلا أن إصرار الفصائل واجتماعهم على هذا الأمر مقابل موافقتهم على الهدنة بشكل كامل، اجبر الدول على الموافقة على ضم الغوطة الشرقية.
بينما شكك الناطق الرسمي بإسم فيلق الرحمن السيد وائل علوان بالهدنة وقال نتوقع ان النظام لن يلتزم بهذا الاتفاق، وانما سيكون الاعلان عن ذلك لإرضاء فصائل الجنوب لكي يلتزموا بإتفاق التهدئة، ولن يخرج عن الإطار الإعلامي لأن النظام سابقا لم يلتزم بأي اتفاق في محيط دمشق والغوطة الشرقية حصرا.
وقال مصدر يوم أمس لشبكة شام رفض الكشف عن اسمه أن الهدنة في الغوطة الشرقية بالاتفاق مع الدولة الضامنة ستضم كامل الغوطة ولن يكون هناك أي استثناء في مناطقها، بينما أعلن العدو الروسي أن هدنة الغوطة ستكون فقط في المناطق التي لا يتواجد فيها هيئة تحرير الشام، وهذا أيضا تم خرقه اليوم لأن الطيران استهدف وسط مدينة دوما التي لا وجود للهيئة فيها، كما أضاف العدو الروسي أن الهدنة ستضمن إخراج الجرحى للعلاج ودخول مساعدات إنسانية وغذائية إلى المنطقة وهو ما لم يتم تنفيذ أي شي منه لغاية اللحظة.