١٤ أبريل ٢٠١٨
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" النقاب عن الأهداف التي تم قصفها مع بدء العملية العسكرية الأمريكية البريطانية الفرنسية المحدودة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتم التنسيق مع روسيا أو التواصل مع موسكو لإبلاغها عن بدء العملية العسكرية ضد نظام الأسد.
وقالت الوزارة "هذه الموجة من العمليات انتهت .. وإلى الآن ليس لدينا أي غارات أخرى"، مشيرة إلى أنه "استمرار العمليات يعتمد على الأسد إن كان سيتوقف عن استخدام السلاح الكيميائي .. وحلفاؤنا مستعدون للاستمرار في هذه العملية حتى وقف استخدام السلاح الكيميائي".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه تم استهداف ثلاثة أماكن، مركز البحوث في دمشق، وموقعاً للأسلحة الكيميائية قرب حمص ومواقع تخزن فيها مواد أولية لصناعة أسلحة كيميائية، موضحة أن "الغارات تهدف إلى وقف استخدام السلاح الكيميائي".
وذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن فرنسا وبريطانيا وأمريكا قررت تدمير البنية التحتية للسلاح الكيميائي للنظام السوري، "وقد استهدفنا مواقع من أجل وقف القتل ضد المدنيين .. فقد حان الوقت لإنهاء الحرب الأهلية السورية بدعم عملية جنيف. النظام السوري تحدى المعايير الدولية لقتل النساء والأطفال".
أكدت مصادر عسكرية لـ شام أن الضربات العسكرية التي نفذها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد كانت محدودة، أخلاها النظام من المعدات العسكرية والخبراء قبل أيام خلال فترة التهديدات التي كللت اليوم بالتنفيذ.
وذكر المصدر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
وسبق الضربات الجوية والصاروخية حراك كبير للنظام في غالبية المطارات والمواقع والفرق العسكرية، قام على إثرها بإعادة تموضع ونقل ترسانته العسكرية الجوية واللوجستية إلى قواعد روسية منها حميميم ومواقع أخرى ضمن معسكرات ثانوية لتجنيب وقوع أضرار كبيرة في مواقعه مع إدراكه أن هناك ضربة جوية لامحال.
١٣ أبريل ٢٠١٨
أكدت مصادر عسكرية لـ شام أن الضربات العسكرية التي نفذها تحالف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد نظام الأسد كانت محدودة، أخلاها النظام من المعدات العسكرية والخبراء قبل أيام خلال فترة التهديدات التي كللت اليوم بالتنفيذ.
وذكر المصدر أن الغارات الجوية والصواريخ الموجهة استهدفت مواقع رئيسية للنظام في البحوث العلمية في برزة قرب دمشق ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة ومواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي، ومستودعات عسكرية في حمص، لافتاً إلى ان هذه المواقع كان النظام يتوقع استهدافها على قائمة الأهداف الامريكية وقام بإخلائها.
وسبق الضربات الجوية والصاروخية حراك كبير للنظام في غالبية المطارات والمواقع والفرق العسكرية، قام على إثرها بإعادة تموضع ونقل ترسانته العسكرية الجوية واللوجستية إلى قواعد روسية منها حميميم ومواقع أخرى ضمن معسكرات ثانوية لتجنيب وقوع أضرار كبيرة في مواقعه مع إدراكه أن هناك ضربة جوية لامحال.
وأعلن البنتاغون أن المرحلة الأولى من العلميات، دون الإشارة على حجم الأضرار التي حققتها هذه الضربات، وإن كانت كفيلة في ردع الأسد عن قصف المدنيين واستخدام الأسلحة الكيمائية مجدداً، في وقت شكك متابعون بالضربات في أنها ليست إلا رسالة موجهة للنظام وروسيا بقدر ماهي لردع النظام وتقويض قوته.
١٣ أبريل ٢٠١٨
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء عملية عسكرية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد في سوريا، مشيراً إلى أن العملية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا.
وقال ترامب، في الوقت الذي سُمعت فيه أصوات انفجارات ضخمة في العاصمة دمشق عند الرابعة من فجر السبت بتوقيت دمشق، "أصدرت أوامري بضرب أهداف في سوريا"، مشيراً إلى أن العملية العسكرية بحق سوريا ونظام الأسد جارية الآن".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الضربات العسكرية تستهدف برنامج الأسلحة الكيماوية في سوريا، متابعاً القول "ضرباتنا اليوم هي بسبب عجز روسيا عن لجم دكتاتور سوريا"، على حد تعبيره.
من جانبها؛ أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن العملية الجارية في سوريا لا تمثل تصعيداً في المنطقة، مشيرة إلى أنه "لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري"، وقالت ماي "هذه المرة الأولى التي أتخذ فيها قراراً عسكرياً لأنه يخدم المصلحة القومية".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في تصريح لها إلى أن 4 طائرات من طراز "تورنادو" شاركت في الضربة على أهداف في سوريا، مؤكدة أنها استهدفت مواقع يعتقد أن النظام يخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيميائية.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقد أعلن أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سوريا، لمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بشن هجوم ضد نظام الأسد في سوريا.
وقال البنتاغون إن مقاتلات حربية ومدمرات بحرية أميركية وفرنسية وبريطانية تشارك في القصف، مؤكداً استهداف البحوث العلمية قرب دمشق وموقع للنظام قرب حمص، لفتاً إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها مستعدون للاستمرار في هذه العملية حتى وقف استخدام السلاح الكيميائي، نافياً وجود أي تنسيق مع الجانب الروسي في الضربة.
وأفادت مصادر ميدانية أن القصف طال مطار المزة العسكري ومركز البحوث في حي برزة بالعاصمة دمشق، ومواقع قرب حمص، في وقت تشهد فيه العاصمة دمشق انقطاع جزئي للتيار الكهرباء مع دوي انفجارات كبيرة في محيطها.
١٣ أبريل ٢٠١٨
قال مسؤولون في البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحث مستشاريه العسكريين للموافقة على ضربة انتقامية كاسحة ضد نظام الأسد، على خلفية الهجوم الكيميائي بدوما في غوطة دمشق الشرقية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن المسؤولين (لم تسمهم) إن ترامب، غير سعيد بالخيارات المحدودة التي قدمها له مستشاروه العسكريون حتى الآن.
وأفاد مسؤول بالبيت الأبيض بأن ترامب، وخلال اجتماعاته مع وزير الدفاع جيم ماتيس، حث على هجوم لن يعاقب النظام السوري فحسب، بل يكبد رعاته روسيا وإيران ثمنا.
وأضاف أن ترامب يريد من ماتيس، أن يوسّع الحدود قليلًا.
وقال مسؤولون آخرون إن ماتيس، عارض ذلك، محذرًا من افتقار الإدارة الأمريكية لاستراتيجية واسعة في سوريا، وأن الضربات العسكرية (المحتملة)، قد تؤدي إلى صدام خطير مع روسيا وإيران.
وبحسب مسؤولين في الدفاع، فعلى مدار اليومين الماضيين، كان أمام البنتاغون فرصتان لشنّ هجمات ضد سوريا ردًا على الهجوم الكيميائي الأخير، إلا أن ماتيس أوقفهما.
وأضاف المسؤولون، أن الجيش حدد نوافذ محتملة للضربات، بما في ذلك واحدة كانت ليلة الخميس. غير أن وزير الدفاع ألغاها لاعتقاده أن أي ضربة "غير استعراضية" ستشكل خطرا بتصعيد أوسع مع الروس على وجه الخصوص.
ووفق شخص مقرب من مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، جون بولتون، فإن الأخير يفضل هجومًا "مدمرًا" يشلّ جزءًا من قدرات نظام الأسد.
يشار أنه في وقت سابق الجمعة، قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن لديها أدلة تثبت أن النظام السوري هو وراء الهجوم الكيميائي الأخير.
١٣ أبريل ٢٠١٨
أعلن البيت الأبيض، مساء أمس الجمعة، عن وجود "ثقة عالية جدًا" لدى واشنطن، بأن نظام الأسد هو المسؤول عن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي، إن واشنطن تحمّل أيضًا روسيا المسؤولية، لفشلها في منع حدوث هجمات بالأسلحة الكيميائية".
وأشارت "ساندرز"، إلى أن الرئيس دونالد ترامب، وعدداً من مسؤولي إدارته "يواصلون عقد اجتماعات وإجراء محادثات، على مستويات جدية جدًا"، لمناقشة الردّ على استخدام تلك الأسلحة في سوريا.
ولفتت إلى أن ترامب، تحدث مجددًا الجمعة، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ذلك الشأن.
من جانب آخر، قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي، إن "واشنطن لديها أدلة تثبت أن النظام السوري وراء الهجوم" في دوما.
وأضافت أن "الولايات المتحدة تعرف أنه تم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، لكن تحديدًا نوع المادة أو الخليط الذي استخدم في الهجوم هو ما تحاول الآن معرفته".
وأشارت إلى أن "بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستصل السبت، إلى سوريا لجمع المعلومات وتحديد نوع المادة التي استخدمت".
وتابعت بالقول إن "بلادها تواصل جمع المعلومات وتقييمها".
ومنذ هجوم دوما الذي شنه نظام الأسد، وأسفر عن استشهاد عشرات المدنيين وإصابة المئات بحالات اختناق في 7 أبريل/نيسان الجاري (السبت الماضي)، والذي يتهم النظام السوري بتنفيذه، يتصاعد التوتر بين موسكو وعواصم غربية، على رأسها واشنطن.
وتتوعد واشنطن بحشد الجهود للرد عسكريًا على نظام الأسد، محملة روسيا مسؤولية فشل اتباع الطرق الدبلوماسية، من خلال استخدامها حق النقض "الفيتو" لعرقلة أي قرارات لمجلس الأمن بشأن الهجوم.
١٣ أبريل ٢٠١٨
وصل فريق من المفتشين الدوليين، اليوم الجمعة، الى سوريا للبحث عن أدلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية في هجوم على المدنيين في مدينة دوما في 7 من ابريل، والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مدني.
وتقول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، إن خبراءها سينتشرون في المنطقة، غداً السبت.
ونقلت تقارير عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنهم حصلوا على عينات دم وبول لمصابين تكشف عن تعرضهم لغاز الكلور فضلا عن عامل أعصاب.
والثلاثاء الماضي، قررت "حظر الأسلحة الكيميائية" إرسال بعثة تقصي حقائق إلى دوما، على خلفية الهجوم الكيميائي على مدينة دوما.
١٣ أبريل ٢٠١٨
قالت مبعوثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، اليوم الجمعة، إن تقديرات واشنطن تشير إلى أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية 50 مرة على الأقل في الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 سنوات.
وقالت هيلي لمجلس الأمن الدولي، "لم يتخذ رئيسنا قرارا بعد بشأن إجراء محتمل في سوريا. لكن إذا قررت الولايات المتحدة وحلفاؤها التحرك في سوريا، فسيكون ذلك دفاعا عن مبدأ نتفق عليه جميعا."
واتهمت المبعوثة الأمريكية، روسيا بالمسؤولية عن استمرار استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقالت هيلي، قبل دخولها لقاعة المجلس، "انتهينا من عقد اجتماع ثلاثي مع مندوبي بريطانيا وفرنسا، ونحن نسأل ما الذي أوصلنا إلى هذا الموقف؟".
وأضافت "حدث الأمر نفسه عندما استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، وقلنا إنه أمر يخالف القانون الدولي، لكنه استمر".
وتابعت "كانت لدينا آلية للتحقيق ألغتها روسيا، و6 قرارات استخدمت روسيا حق النقض لعرقلتها.. إنها تقوم بالتغطية على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
ولفتت إلى أنه "عند نقطة ما، يجب علينا أن نتحرك (تقصد عملا عسكريا)، لا نريد أن يكون استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا طبيعيا".
وكان الرئيس الأمريكي هدد قبل أيام بضبة عسكرية على نظام الأسد، لكنه عاد وغرد يوم أمس أنه لم يحدد الوقت والكيفية التي ستتم بها الضربة.
وقصف نظام الأسد، في 7 من أبريل ، مدينة دوما بغازات سامة ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 شخص، جلهم من الأطفال والنساء.
١٣ أبريل ٢٠١٨
نفت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، "كارين بيرس"، اليوم الجمعة، أن تكون بلادها ضالعة في هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا، رافضة اتهاما من وزارة الدفاع الروسية.
تأتي تصريحات الدبلوماسية البريطانية ردا على اتهام الجيش الروسي، اليوم الجمعة، تورط بريطانيا "بشكل مباشر" ما وصفته بـ"مسرحية" الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية.
وقالت بيرس للصحفيين "هذا غريب، كذب فج.. إنه أسوأ الأنباء الزائفة التي رأيناها حتى الآن من الآلة الدعائية الروسية".
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، "إيغور كوناشينكوف"، إن لدى الجيش "أدلة تظهر تورط بريطانيا مباشرة في تدبير هذا الاستفزاز في الغوطة الشرقية".
وأضاف كوناشينكوف أن لدى موسكو "مقابلات مع أشخاص شاركوا مباشرة في تصوير أشرطة الفيديو" التي هدفت إلى إشاعة وقوع هجوم كيماوي وأن سكان دوما التي استعادتها قوات النظام السوري "رووا تفاصيل عن كيفية أخذ اللقطات وعن الفصول التي شاركوا فيها".
واتهم كوناشينكوف، لندن بممارسة "ضغوط قوية" على الخوذ البيضاء لممارسة هذا الاستفزاز المعد سلفا".
وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، أكد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن موسكو وجدت أدلة على هوية من وصفتهم بـ"مفبركي الهجوم الكيماوي" في مدينة دوما السورية، دون أن يوضح الجهة التي يقصدها.
واتهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأنها "مهتمة فقط بالإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتحجيم روسيا".
وقال: "نلاحظ مواصلة استعدادات عسكرية خطيرة لعمل عسكري غير مشروع ضد دولة ذات سيادة فيما سيمثل انتهاكا للقانون الدولي".
وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، وصف في وقت سابق اليوم ، الهجوم الكيماوي بأنه "مسرحية" شاركت فيها "أجهزة استخبارات دولة معادية لروسيا".
١٣ أبريل ٢٠١٨
أجرى الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، اتصالاً هاتفياً اليوم الجمعة، مع نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، بشأن سورية، وفق ما ذكر مكتب الرئيس الفرنسي.
وبحسب بيانٍ الكرملين، فقد حذر بوتين نظيره الفرنسي من أي "عمل متهور وخطير" في سورية قد يترك "تداعيات لا يمكن توقعها".
وقال البيان "من الضروري تجنب أي عمل متهور وخطير يشكل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، قد تكون له تداعيات لا يمكن توقعها".
وركز بوتين على ضرورة إجراء تحقيق متقدم وموضوعي، حتى التوصل إلى خلاصة يكون بعدها من الحكمة الامتناع عن توجيه أي اتهام بحق أي كان".
وكان الرئيس الفرنسي، توعد أمس الخميس، بالرعد على قصف نظام الأسد لمدينة دوما بالمواد الكيماوية، وتابع إن بلاده تمتلك "دليلاً على أن الأسلحة الكيمائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا".
و ذكر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية. " كريستوف كاستانير"، إن "ضرباتنا العسكرية في سورية لن يتم الإعلان عنها مسبقًا حال تم اتخاذ قرار تنفيذها".
وكان الرئيس الأمريكي هدد قبل أيام بضبة عسكرية على نظام الأسد، لكنه عاد وغرد يوم أمس أنه لم يحدد الوقت الوكيفية التي ستتم بها الضربة.
وتوعدت رئيسة الوزراء البريطانية باتخاذ إجراء مع الولايات المتحدة وفرنسا، لردع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية.
١٣ أبريل ٢٠١٨
أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بيانا مشتركاً، سيبحث فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد، بما يشمل إدراج مزيد من الأفراد في قوائم سوداء، بسبب تطوير واستخدام أسلحة كيماوية.
ومن المقرر أن يجتمع الوزراء، يوم الإثنين المقبل، لمناقشة الملف السوري، وسط احتمالات باتخاذ الغرب إجراء عسكرياً بعد الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في السابع من أبريل/ نيسان، ما أدى لاستشهاد أكثر من 80 مدني.
وقال مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن "الأدلة تشير بوضوح إلى النظام السوري" في التحقيقات الخاصة بهجوم بالغاز على مدينة دوما.
وشدد دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل على أن مسودة بيان الوزراء التي أعدت سلفا، يمكن أن تتغير قبل الاجتماع بناءً على التطورات التي ستحدث خلال اليومين المقبلين.
وتشير المسودة في الوقت الراهن إلى العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بالفعل على سوريا والتي تشمل 257 شخصاً، بسبب ممارسة "قمع عنيف" بحق المدنيين، كما جمد الاتحاد الأوروبي أصول 70 كيانًا تقريبًا فيه.
وسيعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يشارك في تمويل إعادة بناء سوريا دون وجود حوار سياسي بين النظام والمعارضة، وسينتقد تدخل روسيا وإيران وتركيا العسكري في سوريا، ويطالب بالمحاسبة على الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب بما يشمل استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكان الرئيس الأمريكي هدد قبل أيام بضبة عسكرية على نظام الأسد، لكنه عاد وغرد يوم أمس أنه لم يحدد الوقت والكيفية التي ستتم بها الضربة.
وكان الرئيس الفرنسي، توعد أمس الخميس، بالرعد على قصف نظام الأسد لمدينة دوما بالمواد الكيماوية، وتابع إن بلاده تمتلك "دليلاً على أن الأسلحة الكيمائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا".
وتوعدت رئيسة الوزراء البريطانية باتخاذ إجراء مع الولايات المتحدة وفرنسا، لردع استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية.
من جهتها نفت ألمانيا وإيطاليا وهولندا إنها لن تشارك في أي عمل عسكري، ورفضت أغلب باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشة موقفها خلال الإعداد لمحادثات وزراء الخارجية، التي تعقد يوم الإثنين.
١٣ أبريل ٢٠١٨
أكدت باريس، إن ضرباتها العسكرية في سوريا لن يتم الإعلان عنها مسبقا حال تم اتخاذ قرار تنفيذها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، "كريستوف كاستانير"، في لقاء تلفزيوني مع شبكة "بي إف إم" الفرنسية، اليوم الجمعة، "إذا تم إقرار الضربات، فلن أخبركم، ورئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) لن يخبركم، لأن هذا الأمر ليس مفترضاً أن يكون علنيا".
ولفت إلى أنه "سيتم إبلاغ الجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ في الوقت المناسب، لضرورة الحفاظ على السرية، لأن الوضع متعلق أيضا بالمصالح الفرنسية التي على المحك".
وتابع "هذه الضربات سيتم تنفيذها حال تم استيفاء الشروط (دون تحديد ماهيتها)"
وأضاف "اتصال أمس جرى بين الرئيس ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، كون من المفترض أن هناك ضربات منسقة بين الطرفين، إذا استدعت الحاجة لهذه الضربات".
وكان الرئيس الفرنسي، توعد أمس الخميس، بالرعد على قصف نظام الأسد لمدينة دوما بالمواد الكيماوية، وتابع إن بلاده تمتلك "دليلاً على أن الأسلحة الكيمائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا".
وكان الرئيس الأمريكي هدد قبل أيام بضبة عسكرية على نظام الأسد، لكنه عاد وغرد يوم أمس أنه لم يحدد الوقت والكيفية التي ستتم بها الضربة.
١٣ أبريل ٢٠١٨
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناء على طلب من روسيا، لمناقشة التوترات التي أحدثتها تهديدات الرئيس الأمريكي بشن ضربة صاروخية ضد نظام بشار الأسد، رداً على مجزرة دوما الكيميائية.
وافتتح الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" الجلسة بالتعبير عن غضبة إزاء الاستخدام المتواصل للأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكداً أن حل الأزمة السورية سياسي وليس عسكري، كما لفت إلى أن زيادة التوتر بشأن سوريا والجمود بمجلس الأمن يهدد بتصعيد عسكري شامل.
واستغربت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن أن تتجاهل روسيا أكبر تهديد للأمن الدولي، مؤكدة أنه لا يمكن السماح لأي بلد باستخدام أسلحة كيميائية ثم يفلت من العقاب، متهمة روسيا بأنها تقوض حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن روسيا استخدمت حق النقض 12 مرة لحماية نظام الأسد.
بدوره المندوب الروسي في مجلس الأمن قال إن التطورات السلبية في الأزمة السورية سيكون لها تداعيات خطيرة، وأن التهديد باستخدام القوة من جانب واشنطن وحلفائها انتهاك للقانون الدولي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تقبل روسيا بالخيار العسكري الأمريكي في سوريا.
وأضاف أن التحقيقات الروسية أثبتت عدم استعمال سلاح كيميائي في دوما، وأن واشنطن ولندن وباريس ترغب في الإطاحة بالحكومة السورية واحتواء روسيا.
وأكد المندوب الفرنسي في مداخلته أن استخدام روسيا الفيتو أعاق مجلس الأمن عن مواجهة الفظاعات بسوريا، وقالت المندوبة البريطانية أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه مرارا ومع سبق الإصرار، وأنه يجب ألا يمر دون عقاب.
يأتي ذلك فيما تراجعت حدّة التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، ردّاً على مجزرة دوما التي وقعت السبت الماضي، وراح ضحيتها نحو 80 مدنياً، وأصيب مئات آخرون.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد هدد بإرسال صواريخ ذكية لا تستطيع روسيا صدّها، وذلك رداً على تهديد روسي بإسقاط أي صواريخ تستهدف الأسد، وضرب مواقع إطلاقها، لكن ترامب عاد وأظهر لهجة أقل حدة بقوله إنه لم يعلن عن ضربة عسكرية للأسد، وإن لم يستبعد اللجوء لهذا الخيار.