الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ يوليو ٢٠١٧
عناصر تحرير الشام يمزقون ويدهسون "علم الثورة" بإدلب والهيئة تنفي صحة الصور ... فمن فعلها ...!؟

مزقت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام اليوم، أعلام الثورة السورية التي رفعت مؤخراً في العديد من مناطق إدلب، وذلك بعد سيطرتها عليها وانسحاب حركة أحرار الشام، حيث رصد ناشطون العديد من الصور التي توثق قيام عناصر الهيئة بإنزال "علم الثورة السورية" وتمزيقه ودهشه تحت أقدامهم.

الصور الواردة والتي أكدها ناشطون بشكل لا يقبل الترجيح، نفتها تحرير الشام عبر وكالتها "إباء" التي نقلت عن مسؤول في الهيئة لم تحدد اسمه نفيه لصحة الصور التي نشرت، معلقاً على الأمر بالقول: "إنَّ رفع راية الثورة هو أمر اجتهادي، والراية هي الغاية وليست اللون والشكل، وإن صحت نسبته للهيئة فستتم مساءلته وإحالته للقضاء الداخلي".

وليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر تحرير الشام بتمزيق علم الثورة السورية حيث قام العديد من عناصر الهيئة بتمزيق رايات الثورة وسط مدينة إدلب وفي معرة النعمان، كما قام عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام بالأمس بإنزال عدد من الأعلام "علم الثورة" في مناطق عدة بعد رفعها من قبل المدنيين بمظاهرات شعبية، تلا ذلك رفع أعلام سوداء في عدة مواقع بمدينة إدلب ليلاً، ثم إطلاق النار اليوم على شاب حاول رفع علم الثورة السورية في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب أدت لإصابة الشاب ومدنيين آخرين بينهم طفل.

ولعل "قضية العلم" التي أخذت بعداً كبيراً في الصراع، فأحرار الشام حسب البعض كانت أول فصيل يرفع علم مغاير لعلم الثورة الذي اجتمعت حوله كل أطياف الثورة السورية من كل المحافظات، ثم عادت بعد سبع سنوات لتعلن أنها كانت على خطأ وتسعى لتصحيح المسار وتبني العلم من جديد، بمشاركة الفعاليات الشعبية.

هذا الأمر اعتبره مناصري الهيئة استفزازياً حيث أنها ترفض الاعتراف بعلم الثورة ورفعه في المناطق المحررة التي تسيطر عليها، ولعل ما فرضه جيش الفتح لأشهر طويلة من منع رفع علم الثورة في مدينة إدلب كان ورائه هذا التعنت من تحرير الشام في رفض العلم، إضافة لسلسلة طويلة من التعديات على العلم وحرقه ورفض رفعه في مناطق عدة.

ومع الحملة المستمرة لرفع علم الثورة السورية في مناطق إدلب من قبل الفعاليات المدنية، عاد التوتر قبل أين يهدأ بين الطرفين، حيث تشارك أحرار الشام ومناصريها مع فئات الشعب في رفع أعلام الثورة في مناطق عدة من المحافظة في محاولة لإحياء روح الثورة الأولى ، لقي الأمر تفاعل جماهيري كبير، ورفع العلم في العديد من المناطق والمدن والبلدات، إلا أن الأمر لم يرق للطرف المقابل والتي أرسلت من يزيل العلم ويحرقه تارة ويرفع راية أخرى مكانها تارة أخرى، وصل الأمر بعد الاشتباكات مع أحرار الشام لدهس العلم وتمزيقه في مناطق عدة.

ويشكل علم الثورة رمزية كبيرة لجماهير الثورة، باعتباره الراية الأولى التي رفعت في الحراك السلمي بداية عام 2011 لتمييز المظاهرات الشعبية ضد الأسد عن المسيرات المؤيدة للأسد والتي كانت ترفع علم النظام، حيث اختارت الجماهير علم الاستقلال كشعار ورمزية للثورة السورية، كفنت به جثامين الشهداء، وحظي بالتفاف جميع الجماهير الثائرة حول هذه الراية منذ سبع سنوات مضت حتى اليوم.

ومع بدء الحراك المسلح وفي بداياته كان علم الثورة السورية حاضراً مع ظهور أول كيان عسكري باسم الجيش السوري الحر، حيث اعتبر علم الثورة راية رسمية لفصائل الثوار جميعاً، قبل أن تتعدد الرايات وتتشتت التوجهات، ويغدوا علم الثورة محارباً من جهات عدة، ينظرون إليه على انه يمثل فصائل عملية وفاسدة، بعد أن تبنى العلم بعض الفصائل التي لفظتها الثورة كجيش الثوار وبعض الفصائل العملية للقوات الانفصالية الكردية، وجد في ذلك البعض حجة لإنهاء علم الثورة ومنع تداوله في المظاهرات الشعبية.

ورغم كل التضييق الذي مورس لمنع رفع علم الثورة إلا أنه بقي حاضراً في المظاهرات الشعبية، وفي تشييع الشهداء، وضمن مؤسسات الثورة، وفي قلوب الثائرين، الذين ناضلوا وواصلوا إصرارهم وتأكيدهم على ان هذه الراية هي رمز كبير للثورة السورية وللحراك السلمي، لن تطفئها جميع الرايات التي رفعت فيما بعد، والتي بها تشتت القوى والفصائل، إلا أن راية الثورة لم تكن غائبة بل بقيت تركز لسنين الثورة الأولى والوحدة والحرية والاستقلال من الاستبداد.

ومع تزايد الوعي الشعبي وإدراك الجماهير الشعبية لضرورة التوحد، والعودة لسنين الثورة في أوج قوتها قبل أن تتعدد الرايات، عادت البهجة في المظاهرات الشعبية وعاد علم الثورة ليرفرف خفاقاً في ربوع المناطق المحررة، ترافق ذلك مع إدراك عدد من الفصائل بضرورة العودة لرمزية الشعب الأولى في علم الثورة، والاعتراف به كراية رسمية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها.

علم الثورة السورية هو لكل السوريين ولكل حر ثائر على الاستبداد والاستعباد، من جميع القوى والطوائف والتيارات التي رفضت حكم الأسد بعد سنين الظلم، وثارت ضده، متخذة من راية استقلال سوريا من المستعمر رمزاً لحراكها وصمود أبنائها، وكفن شهدائها، ولا يرمز لمن تسلق باسم هذا العلم على حساب دماء الشعب السوري أي كان عسكرياً أو مديناً ولا يقبل الشعب السوري أن يفاوض على رمزيته، التي حملها علم الثورة طيلة سبع سنوات مرت، ليكون راية خفاقة في ساحة العباسيين وسط العاصمة دمشق..

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
إدلب تغرق في الاقتتال بين "أحرار وتحرير الشام" ومناطق عدة تحييد نفسها.. فأين وصلت ..؟!

تصاعدت حدة الاشتباكات والتوتر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام" في ريف إدلب وانتقلت من جبل الزاوية والريف الجنوبي إلى سراقب وسلقين وسرمدا حارم والدانا وعدة مناطق أخرى، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وسط حالة شلل للشارع العام وتوقف الحركة بين جميع مناطق المحافظة.

واندلعت اشتباكات فجراً بين الطرفين في مدينة سرمدا وسراقب والدانا بريف إدلب الشمالي، و أطراف قرية المغارة سقط خلالها خمسة قتلى من الطرفين، وفي حزارين وأطراف الهبيط وحرش بينين في جبل الزاوية، وحارم وسلقين في الريف الغربي، خلفت قتلى وجرحى من عناصر الطرفين، وعدة ضحايا مدنيين بينهم طفل من قرية شنان.

وتنوعت السيطرة لكلا الطرفين حسب المنطقة والقوة العسكرية لكل طرف في مناطق الاشتباك حيث سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة مناطق منها حزارين سرعان ما انسحبت منها بعد مظاهرة كبيرة للأهالي طالبت بتحييد البلدة، وسيطرت على بلدة الهبيط ومدينة حارم ومدينة الدانا واستعادت السيطرة على مواقعها على أطراف مدينة سرمدا، كما سيطرت مؤخراً على مدينة سراقب وسلقين.
في المقابل سيطرت حركة أحرار الشام على مدينة سلقين سرعان ما خسرتها، ومنطقة جبل شحشبو بريف إدلب الجنوبي، والأتارب بريف حلب، بالإضافة لبلدة أرمناز التي تعرض مقر للحركة فيها لاستهداف بسيارة مفخخة خلف ثلاثة ضحايا من عناصر الحركة ومدني، وانسحبت من سراقب وحزارين وإبلين، في حين لم تحقق الاشتباكات في حرش بينين أي تقدم لأي طرف، مع استمرار التوتر والاشتباكات بشكل متقطع في عدة مناطق أخرى.

وعلى صعيد الحراك الشعبي أصدرت العديد من المدن والبلدات بيانات تطالب الطرفين بوقف الاقتتال وتحييد مناطقها عن دائرة الصراع، منها كفرنبل وحزارين وحيش ودارة عزة ومعرة حرمة، فيما خرجت مظاهرات شعبية ضد الاقتتال في حاس ومدينة إدلب وكفرنبل وحزارين ومعرة حرمة وسراقب تعرضت الأخيرة لاستهداف بقذائف الهاون دون أي اشتباكات.

وشهدت جميع مناطق ريف إدلب شلل كامل للأسواق التجارية والطرقات العامة والفرعية، وسط حالة تخوف كبيرة بين المدنيين جراء تمدد الاشتباكات وانتقالها لمناطق أخرى في المحافظة، واستخدام الفصائل الأسلحة الثقيلة في الاشتباكات الدائرة بينهم.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
إسرائيل والأردن تريدان منع إيران من إنشاء موطئ قدم لها على الحدود

عتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا المنعقد بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن في 7 تموز/ يوليو، يشكل تطورا جديدا هاما في الحرب السورية.

وقال المعهد في تقرير نشره، تحت عنوان "وقف إطلاق النار والمصالح الأمريكية على الحدود الأردنية السورية"، أن اتفاق وقف إطلاق النار يعيق تقدم المليشيات الشيعية التي يقودها حزب الله اللبناني حول درعا وجنوب غرب سوريا، لكنه لا يشمل آليات لإخراج هذه القوات.

وأكد التقرير أن إسرائيل والأردن تريدان منع إيران من إنشاء موطئ قدم لها على الحدود، مؤكدا أن إدارة ترامب ينبغي عليها وضع خط أحمر على نشر إيران لقواتها في الجنوب.

وتابع المعهد "ولتحقيق ذلك، يتعين على واشنطن إعلام كل من موسكو ودمشق وطهران بأن أي عملية جوية أو برية يشنها النظام أو إيران في منطقة وقف إطلاق النار سوف تُعتبر تهديدا للقوات الأمريكية وستواجَه بالرد الجوي المناسب".

ولفت التقرير إلى تزايد قلق الأردن من أن تتجه المليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد والمدعومة من إيران جنوبا، مشيراً الى أن "من شأن الاتفاق أن يحول دون مثل هذا الانتشار، إلا أن الأحداث السابقة تشير إلى أنّ المليشيات المدعومة من إيران لم تكن ملزمة بالصفقات الروسية. وكما حصل في شرق سوريا، فإذا عمدت إيران ووكلاؤها إلى نشر قواتهم في هذه المنطقة، فإن مثل هذا التطور قد يثير ردا من الولايات المتحدة أو إسرائيل".

وقال التقرير: "إن الحد من انتشار القوات المدعومة من إيران في الجنوب من خلال توجيه ضربات جوية محدودة قد يجعل إيران أكثر حذرا في الشرق، الأمر الذي يساعد على تجنب التصعيد في تلك المنطقة. وبالفعل، إذا لم تتخذ واشنطن مثل هذه الخطوة، فهناك احتمال كبير بأن تقوم إسرائيل بهذه المهمة".

وأكد التقرير أن "إيران وحزب الله لن يكونا ملزمين بتقييد العمليات العسكرية في مناطق أخرى في سوريا، حتى لو كانا يلتزمان بهدنة جنوب سوريا، وبالفعل، قد يسعى حزب الله وغيره من المليشيات الشيعية إلى استغلال هذه الفترة، خاصة بالنظر إلى تركيز واشنطن الضيق على ما يبدو على الهجوم في الرقة وتثبيت تحرير الموصل

وأكد المعهد أن أولى أولى أولويات إيران في سوريا تتمثل في الحفاظ على نظام الأسد وحماية دمشق وضواحيها، واسترجاع دير الزور من تنظيم الدولة، وفي نهاية المطاف إنشاء الجسر البري الذي تتبجح به بين سوريا والعراق وصولاً إلى لبنان. وإذا سكتت الولايات المتحدة عن نشر المليشيات الشيعية في دير الزور، والعمليات في الغوطة الشرقية، وتطهير جيوب المتمردين المتبقية حول دمشق، واحتواء المتمردين الجنوبيين في درعا، فقد تتخلى إيران فعلاً عن محاولة الاستيلاء على درعا في الوقت الحالي

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
التوافق بين واشنطن وموسكو.. سيضغط على التحالف بين حزب الله وإيران والأسد

نشرت صحيفة "واشنطن تايمز"، مقالا عن الضغوط التي يتعرض بها بشار الأسد من جانب روسيا وقواتها المتواجدة في سوريا لقطع العلاقات مع حزب الله اللبناني، في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا لإقامة “منطقة لخفض العنف" في جنوب سوريا.

ويمثل الضغط الروسي نوعًا مختلفًا من حرب الوكالة التي تجرى في سوريا، فبدلا من السنة مقابل الشيعة، أو الولايات المتحدة الأمريكية مقابل روسيا، فإن موسكو ضمن هذه المعادلة تأتي مقابل طهران.

ولفت المعارض السوري من الطائفة المسيحية، "أيمن عبدالنور"، في حديثه للصحيفة الى أن "هناك فصيل مؤيد لموسكو يريد أن تكون سوريا علمانية وأن تحتوي على ضباط تدربوا في روسيا"، وأضاف أن "الذين يدعمون إيران هم من اشترتهم إيران بأموالها أو وصلوا إلى مواقعهم في السلطة بمساعدة إيرانية".

وتزايد التباين والضغط بين قوات حزب الله وعناصر نظام الأسد منذ يونيو / حزيران 2016، عندما اشتبكوا علناً خلال ما كان من المفترض أن تكون عملية مشتركة بينهما في ريف حلب.

وبحسب الصحيفة فقد رفض حزب الله تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها روسيا، مثل اتفاق تم توقيعه في ديسمبر / كانون الأول في حلب، كما اندلعت اشتباكات بين الحين والآخر بين القوتين في الضواحي الشمالية الغربية لدمشق على الطريق من العاصمة إلى بيروت.
بينما أمرت وزارة الدفاع الروسية في ذات الوقت بتنفيذ عمليات قصف جوي لمواقع الميليشيات الشيعية عندما تدخلت القوات المدعومة من إيران فى خطط لإجلاء المدنيين إلى مناطق آمنة.

وبحسب الصحيفة فقد قال المحلل في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية، "نوار أوليفر"، إن قوة حزب الله المقدرة بنحو 10 آلاف مقاتل في سوريا هي مجرد عنصر واحد من فرق مكونة من 70 ألف مقاتل من الميليشيات الشيعية المحلية المنتشرة مع مقاتلين عراقيين وأفغان وباكستانيين.

وقال أوليفر "إن العدد انخفض إلى نسبة تتراوح بين 15 و20 ألف مقاتل لأن حزب الله بدأ بتجنيد وتمويل الميليشيات الشيعية المحلية من أجل سحب بعض قواته من سوريا"، مؤكداً على وقوع أكثر من ألف قتيل في صفوف الحزب.

وتريد موسكو من الأسد تغيير هذا الوضع مع حزب الله وغيره من الميليشيات الشيعية الممولة من إيران والتي تمنح طهران سيطرة مهيمنة على البلاد مقابل إشراف مباشر قليل من قبل ضباط النظام.

ورأت واشنطن تايمز أن التوصل إلى توافق مؤقت بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول سوريا ،سيؤدي إلى مزيد من الضغط على التحالف بين حزب الله وإيران والأسد.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
الخارجية الايرانية تستعد لبحث تطورات الأستانة وجنيف مع نظام الأسد

وصل مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية، "حسين جابري انصاري"، الى دمشق مساء الثلاثاء، للبحث في تطورات سوريا مع نظام الأسد.

ويبحث جابري انصاري وهو مسؤول المفاوضين الايرانيين في اجتماع آستانا، مع نظام حول احدث التطورات في المنطقة ومسيرة المفاوضات الدولية حول سوريا.

وبحسب مواقع اعلام ايرانية، سيعقد مساعد الخارجية الايرانية كذلك جولة جديدة من اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة مع مساعد خارجية نظام الأسد، "فيصل المقداد".

وتتدخل ايران في الحرب السورية لدعم الأسد، منذ بداية الثورة، وذلك مشاركة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، بقيادة "قاسم سليماني"، وتقوم بتجنيد المرتزقة والمليشيات الشيعية للحرب مع نظام الأسد اضافة الى دعم حزب الله اللبناني في خوض معاركه في سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
بعد انسحاب جميع الفصائل منها ..... بلدة حزارين بإدلب تحييد نفسها عن الاقتتال الفصائلي

اجتمعت الفعاليات المدينة والعسكرية في بلدة حزارين بإدلب، ضم ممثلين عن الفصائل العسكرية المحايدة وممثلي العائلات ومجلس السوري والمجلس المحلي في القرية، للتباحث في حيثثيات الاقتتال الحاصل بين أحرار وتحرير الشام، والذي بدأ بالأمس في البلدة.

وخلص الاجتماع على اتفاق الجميع على تحييد القرية من أي اقتتال فصائلي، ومنع إقامة أي حاجز لأي فصيل داخل القرية أو على أطرافها، ومنع اعتقال أي شخص في البلدة من قبل أي فصيل، ومنع دخول الملثمين للقرية أياً كانوا.

أيضاً شمل الاتفاق على اعتبار جميع الفعاليات الموجودة في القرية محايدة عما يجري من اقتتال بين الاخوة، وعدم التعرض لمنازل النازحين في القرية، والحفاظ على المرافق العامة وعدم التعرض لها تحت طائلة المسؤولية، وتشكيل مجموعات مدنية لحماية القرية من الاعمال التخريبية تكون هذه المجموعات تحت تصرف مركز الشرطة في القرية.

وكانت شهدت بلدة حزارين بالأمس اشتباكات بين أحرار الشام وتحرير الشام، انتهت بسيطرة الأخير على القرية، قل أن يخرج أهالي البلدة بمظاهرة شعبية كبيرة طالبت بتحييد البلدة ووقف الاقتتال وخروج جميع الفصائل منها وهذا ماحصل.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
دارة عزة بحلب تحييد نفسها عن صراع الفصائل وتحملهم مسؤولية أي خرق

أعلن وجهاء مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، إلزام كافة الفصائل بتحييد المدينة عن أي عمل عسكري، وعدم المشاركة في تجهيز الأرتال العسكرية، ومنع عبور أي رتل عسكري من المدينة وإليها، فيما يتعلق بالصراع الحاصل بين أحرار وتحرير الشام.

 

وحمل الوجهاء في بيان رسمي المسؤولين عن الفصائل العسكرية المتواجدة في المدينة وهم (أبو عبد الرحمن قاسم وغسان حج أحمد) مسؤولية الخروج عن هذا الاجماع، ومسؤوليتهم عن أي قطرة دم تراق في هذه المدينة.

 

وبين الوجهاء أن كل اختراق لهذا الاجماع سيقابل بتجييش الشعب ضدهم ومحاسبتهم أمام الجميع، مبدين استعدادهم لتذليل كافة العقبات التي تعرقل وصولهم إلى هذا الهدف.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
تأهب واستنفار لقوات "درع الفرات" شمالي حلب وسط غياب الوجهة المحتملة لتحركها

تناقلت مواقع إعلامية عدة اليوم، خبراً عن حالة استنفار كبيرة لقوات الجيش السوري الحر في درع الفرات شمالي حلب، فيما يبدو أنها تتجهز لدخول محافظة إدلب، وسط تضارب في الأنباء عن إمكانية دخولها والوقت الذي سيتم فيه ذلك.

 

وأكدت مصادر عسكرية لـ شام أن فصائل الجيش السوري الحر تلقت تعليمات برفع الجاهزية والتحضر لأي طارئ، فيما لم تؤكد المصادر إذا كانت الوجهة ستكون إلى إدلب أو أي وجهة أخرى.

 

وذكر المصدر أنه من الممكن أن تتوجه قوات من درع الفرات من فصائل الجيش الحر من أبناء محافظة إدلب في حال طلب منها ذلك، لافتاً إلى أن لأحرار الشام التي تخوض حرب كبيرة مع تحرير الشام في إدلب تملك قوات في درع الفرات ومن المتوقع أن تخرج باتجاه إدلب أيضاَ.

 

وسبق أن تم الحديث بشكل كبير عن إمكانية دخول قوات تركية مع فصائل درع الفرات من الجيش السوري الحر إلى إدلب، تطبيقاً لبنود اتفاق "خفض التصعيد" الأمر الذي لاقى معارضة من هيئة تحرير الشام والتي شنت حملة اعتقالات واسعة طالت عناصر درع الفرات في إدلب، إلا أنه لم يشهد أي تحرك تركي باتجاه إدلب، مع عقد عدة اجتماعات مع قيادات من الهيئة في باب الهوى مؤخراً.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
مدينة كفرنبل تحيد نفسها عن الصراع.. وجيش إدلب الحر يتسلم إدارتها

أعلنت الفعاليات المدينة في مدينة كفرنبل بإدلب، عن تحييد نفسها عن الصراع الدائر بين فصيلي "أحرار وتحرير الشام"، مطالبة الطرفين بوقف الاقتتال وتحكيم الشرع فيما بينهم، وإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة وتسليم إدارتها لجيش إدلب الحر.

 

بدورة أصدر جيش إدلب الحر بياناً، أعلن فيه استجابته لنداء الفعاليات المدنية في تولي حماية المدينة وإداريتها، وتحييدها عن دائرة الصراع الحاصل في المنطقة، على أن يقوم بنشر حواجز أمنية على مداخل المدينة وفي النقاط الرئيسية تتولى حفظ الأمن فيها، مطالباً الأهالي بضرورة التعاون معها.

 

وكانت توسعت رقعة الاشتباكات بين أحرار وتحرير الشام في ريف إدلب اليوم، حيث شهدت العديد من المناطق اشتباكات عنيفة بين الطرفين وتبادل للسيطرة على عدد من المناطق، وشط حالة شلل كاملة للمحافظة وقطع لطرقات وتوقف لحركة الأسوق.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
مجزرتين جراء غارات جوية من الطيران الروسي استهدف بلدات بريف الرقة الشرقي

وقعت مجزرتين مروعتين في بلدتي زور شمر ومعدان بالريف الشرقي عقب غارات جوية من طائرات الحرب الروسية، حيث استهدفت منازل المدنيين في البلدتين.

حيث أشار ناشطون إلى أن طيران روسي حلق ظهر اليوم في سماء المنطقة وشن غارات جوية استهدفت بلدة معدان أدت لسقوط 12 شهيدا والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، لتواصل ذات الطائرات التي لم تشبع من دماء الأطفال والنساء لتشن غارة أرى على بلدة زور شمر القريبة ليسقط على الفور 10 شهداء والعديد من الجرحى، ومن الشهداء في المجزرتين عدد من الأطفال والنساء.

كما شن طيران التحالف غارات جوية على أحياء مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وعلى قرية الرتبة بالريف الشرقي دون ورود أنباء عن سقوط أي إصابات.

في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة، وأيضا المعارك بين التنظيم وبين قوات الأسد جنوب وغرب المحافظة، حيث تمكنت قوات الأسد وقسد من السيطرة على مناطق واسعة من المحافظة، وسط تراجع واضح للتنظيم.

وفي سياق أخر انفجرت عبوات ناسفة وألغام أرضية من مخلفات تنظيم الدولة أجدت لسقوط شهيدين بالقرب من حي الطيار في مدينة الرقة، كما داهم عناصر تابعين لقسد مخيم عين عيسى واعتقلت 15 شاب بتهمة انتمائهم لتنظيم الدولة وقاموا بإطلاق النار على أحد الشبان.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
المجلس الإسلامي السوري : هيئة تحرير الشام بغت على باقي الفصائل وخطفت العلماء والدعاء

نشر المجلس الإسلامي السوري بيانا أكد فيه على بغي هيئة تحرير الشام على الفصائل الأخرى، وقال المجلس في بيانه أننا نتابع حملات البغي المتكررة من قبل الهيئة ومن ذلك اعتداؤها على قطاع حماة في فيلق الشام، واعتداؤها على فصيل أحرار الشام في بابسقا وجبل الزاوية وتل الطوقان وغيرها، وأضاف البيان أن أخر اعتداء كان يوم أمس والذي كان مخططاً له بذرائع واهية مختلفة، من بينها رفع علم الثورة ,إتهام صقور الشام بقتل تاجري سلاح.

وأشار البيان إلى أن حركة أحرار الشام لم يصدر منه أي بغي أو اعتداء على أحد، وبغي الهيئة مؤخراً طال أهل العلم والفضل كالشيخ محمد طاهر عتيق عضو رابطة علماء إدلب ورئيس محكمة جبل الزاوية الذي تم خطفه من قبلهم.

ودعى المجلس السوري عناصر هيئة تحرير الشام للانشقاق الفوري عنها، ويدعو كل فصيل أو مجموعة انضمت لها مخدوعة بمعسول كلامها أن تنشق عنها وتلتحق بأي فصيل، وإلا تكون شريكة في بغي تراق فيه دماء المسلمين بغير وجه حق.

كما حمل المجلس المسؤولية الشرعية لكل شرعي في صفوف الهيئة لا يعلن موقفه من بغيها وينشق عنها، ,اكد المجلس على حق الفصائل التي وقع البغي عليها في رده ووجوب مناصرتها من كل الفصائل الأخرى، خاصة ممن وقع عليها بغي سابق من نفس الجهة التي أدركوا في الواقع خطرها على الثورة.

اقرأ المزيد
١٩ يوليو ٢٠١٧
تفجير في مخيم الركبان يودي بحياة عائلة كاملة مكونة من 7 أفراد

وقع تفجير في مخيم "الركبان" للاجئين السوريين، على الحدود الأردنية، يوم أمس الثلاثاء، ما أودى بحياة 7 أشخاص من عائلة واحدة ليتم نقلهم إلى إحدى النقاط الطبية بالمخيم.

 

وأوضحت مصادر في الجيش الحر، أنه دوى تفجير سُمع عند غروب شمس الثلاثاء في الجهة الشمالية من المخيم (خاص بالنازحين السوريين)، تبين فيما بعد أن التفجير بخيمة لرجل من عشيرة العمور (إحدى العشائر السورية).

 

وقال المصدر أنه "لم يتسن للمتواجدين معرفة سبب التفجير على الفور، والروايات متضاربة حول كيفية وقوعه"، إلا أن القصة الحقيقة للانفجار هو سماع أهالي المخيم لدوي انفجار داخل إحدى خيم مقاتل من الجيش الحر يدعى "حميد خلف العاصي " من فصائل الثوار المتواجدين في المخيم، ما أدى إلى مقتل جميع العائلة المكونة من 5 أطفال والزوج والزوجة".

 

يقع مخيم الركبان للاجئين السوريين قرب الحدود السورية الأردنية، وكُشف عنه للمرة الأولى في الثامن من كانون الأول 2015 ، ويقع المخيم في المنطقة المحرمة بين الأردن وسورية، ويضم أكثر من 70 ألف لاجئ، يعانون ظروف انسانية سيئة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٥ مايو ٢٠٢٥
لا عودة إلى الوطن.. كيف أعاقت مصادرة نظام الأسد للممتلكات في درعا عودة اللاجئين
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٤ مايو ٢٠٢٥
لاعزاء لأيتام الأسد ... العقوبات تسقط عقب سقوط "الأسد" وسوريا أمام حقبة تاريخية جديدة
أحمد نور (الرسلان)