
بريطانيا تنفي اتهام روسيا لها بالمشاركة المباشرة بالهجوم الكيماوي على دوما
نفت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة، "كارين بيرس"، اليوم الجمعة، أن تكون بلادها ضالعة في هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا، رافضة اتهاما من وزارة الدفاع الروسية.
تأتي تصريحات الدبلوماسية البريطانية ردا على اتهام الجيش الروسي، اليوم الجمعة، تورط بريطانيا "بشكل مباشر" ما وصفته بـ"مسرحية" الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية.
وقالت بيرس للصحفيين "هذا غريب، كذب فج.. إنه أسوأ الأنباء الزائفة التي رأيناها حتى الآن من الآلة الدعائية الروسية".
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، "إيغور كوناشينكوف"، إن لدى الجيش "أدلة تظهر تورط بريطانيا مباشرة في تدبير هذا الاستفزاز في الغوطة الشرقية".
وأضاف كوناشينكوف أن لدى موسكو "مقابلات مع أشخاص شاركوا مباشرة في تصوير أشرطة الفيديو" التي هدفت إلى إشاعة وقوع هجوم كيماوي وأن سكان دوما التي استعادتها قوات النظام السوري "رووا تفاصيل عن كيفية أخذ اللقطات وعن الفصول التي شاركوا فيها".
واتهم كوناشينكوف، لندن بممارسة "ضغوط قوية" على الخوذ البيضاء لممارسة هذا الاستفزاز المعد سلفا".
وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، أكد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، إن موسكو وجدت أدلة على هوية من وصفتهم بـ"مفبركي الهجوم الكيماوي" في مدينة دوما السورية، دون أن يوضح الجهة التي يقصدها.
واتهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بأنها "مهتمة فقط بالإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وتحجيم روسيا".
وقال: "نلاحظ مواصلة استعدادات عسكرية خطيرة لعمل عسكري غير مشروع ضد دولة ذات سيادة فيما سيمثل انتهاكا للقانون الدولي".
وكان وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، وصف في وقت سابق اليوم ، الهجوم الكيماوي بأنه "مسرحية" شاركت فيها "أجهزة استخبارات دولة معادية لروسيا".