الديلي بيست نقلاً عن مسؤول أمريكي يرجّح تنفيذ المزيد من الضربات على سوريا
الديلي بيست نقلاً عن مسؤول أمريكي يرجّح تنفيذ المزيد من الضربات على سوريا
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠١٨

الديلي بيست نقلاً عن مسؤول أمريكي يرجّح تنفيذ المزيد من الضربات على سوريا

نقلت صحيفة الديلي بيست الأمريكية، عمن وصفته بـ "مسؤول أمريكي كبير" لم تسمه، أنه يمكن أن يكون هناك المزيد من الضربات على سوريا، وأن ما جرى فجر السبت لن يكون هو كل الرد الأمريكي.

وبحسب المسؤول فإن المخطّطين العسكريين "وضعوا خطة مرنة تسمح بمزيد من الضربات بناءً على ما حصل الليلة"، مشيراً إلى أن "الكثير من ذلك سيعتمد على الرد الروسي خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا شنّت، فجر السبت 14 أبريل 2018، سلسلة من الضربات الصاروخية استهدفت منشآت تُستخدم لتصنيع وتخزين السلاح الكيماوي؛ وذلك رداً على استخدام النظام تلك الأسلحة في قصفه لمدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وكانت إدارة ترامب واجهت تحدياً كبيراً في خلال هذا الأسبوع؛ وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي نيّته توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد عقب تلك الهجمات، في وقت حذّرت موسكو من مغبّة مثل هذا الهجوم.

وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وصف الضربات بأنها إجراء حاسم اتخذته الولايات المتحدة وحلفاؤها، كان موجّهاً نحو البنية التحتية للأسلحة الكيماوية في سوريا، والهدف منها إيصال رسالة ربما لم يتم تسليمها قبل عام؛ عندما استخدم النظام السوري أسلحة كيماوية في مدينة خان شيخون.

وتابع: "هذه المرة كانت الرسالة مفادها أن الأسد ومعاونيه القتلة يجب أن لا يشنّوا أي هجوم بالأسلحة الكيماوية، وأي هجوم سوف يحاسبون عليه".

وأكد ماتيس أن هذه الضربات موجّهة ضد النظام السوري، وأنها خُصّصت لتجنيب الإصابات بين المدنيين والأجانب، في إشارة منه على ما يبدو إلى القوات الروسية في سوريا.

وتواصل الصحيفة الأمريكية الحديث عن الضربة الصاروخية موضحة أن "النظام السوري، قبيل الضربات الأخيرة، نقل طائراته الحربية إلى قاعد حميميم الروسية في اللاذقية؛ لكونها ستكون بعيدة عن أي هجوم أمريكي محتمل، في حين قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن المليشيات المدعومة من إيران أخلت مواقع عسكرية في القلمون شمال شرقي دمشق باتجاه الحدود اللبنانية".

وتابعت: بحسب "الخليج أونلاين" "وفي إطار استعداداته لتلك الضربات العسكرية نقل النظام السوري قواعده الصاروخية والذخيرة الحية إلى مناطق سكنية، وأيضاً جهّز أسلحة دفاعية متقدّمة، ونشر قوات عسكرية في محيط العاصمة دمشق؛ وذلك لاستخدام المدنيين كدروع بشرية ضد الغارات الأمريكية".

وتختم الصحيفة بالقول: إنه "في تصرّف أكثر غرابة نقل النظام السوري بعض طائراته الحربية إلى قواعد في إيران، وفقاً للأنباء التي تردّدت".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ