الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
مقتل قيادي يرجح أنه إيراني في ظروف غامضة بريف اللاذقية

نقلا ناشطون من محافظة اللاذقية اليوم، أن قيادياً من الميليشيات الإيرانية لقي مصرعه في ظروف غامضة على طريق اللاذقية حلب، والذي تسيطر عليه الميليشيات التابعة لقوات الأسد في المنطقة.

القيادي والذي يرتدي بزة عسكرية مشابهة للباس الميليشيات الإيرانية، تعرض لإطلاق نار مباشر في سيارته أوت بحياته، فيما لم تتوضح تفاصيل العملية التي لاتزال خيوطها غامضة، ولم يتم الكشف عن هوية القيادي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في ريف اللاذقية أن تتعرض قيادة عسكرية للقتل في ظروف غامضة، قد تفضي الأيام القادمة للكشف عن تفاصيل العملية والقيادي المقتول.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
تنظيم الدولة يعدم 33 معتقلاً في سجن سري في مدينة غرانيج بدير الزور

قالت شبكة "فرات بوست" نقلاً عن مصادر خاصة، إن تنظيم الدولة قام بإعدام قرابة 33 معتقل في أحد السجون السرية بمدينة غرانيج 15 منهم من الجنسية العراقية يوم الجمعة الماضية ليلاً.

وذكرت الشبكة أن المعتقلين امضى بعضهم قرابة عام في سجون التنظيم من مدينة الميادين قبل سيطرة قوات النظام و الميلشيات التابعة له عليها ثم تم نقلهم الى بلدة غرانيج .

تجدر الإشارة إلى أن مئات المفقودين من أبناء محافظات الرقة ودير الزور وحلب مصيرهم مجهول بعد اعتقالهم من قبل تنظيم الدولة وانسحابه من مناطق واسعة، عثر على مقابر جماعية عدة لأكثر من 300 معتقل قبل أسابيع بريف حلب فيما لايزال مصير الباقين مجهولاً.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
فيلق الرحمن وجيش العزة لـ شام: ملف المعتقلين على أبرز أولوياتنا

أعاد الفيلم الوثائقي للقناة الفرنسية الثانية "صرخات مكتومة"، ملف المعتقلين عموماً والمعتقلات على وجه الخصوص إلى الواجهة من جديد، بعد سنوات من الإهمال والهروب منه في جميع المفاوضات والمؤتمرات.

صرخات مكتومة، تكلم عن مئات بل آلاف السوريات اللاتي نال النظام على مدى سنوات الثورة من كرامتهم وسلبهن حقهن في الحرية و الحياة، وتجاوز كل ذلك بانتهاج الاغتصاب كسياسية ممنهجة، بغية إذلال الشعب السوري عبر نقطة ذات حساسية عالية جداً.

قال "وائل علوان" الناطق باسم فيلق الرحمن لـ"شام" إن ملف المعتقلين من أهم الملفات الكثيرة الإنسانية المؤلمة التي يعانيها الشعب السوري ومازال يرزح تحت هذه المأساة التي يسببها نظام الأسد وداعموه ويشارك في فيها تخاذل المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية.

وأضاف أن الفصائل العسكرية كانت داعمة بشكل مستمر لقرارات المجتمع الدولي والتفاوض عبر مسار جنيف والذي يتخذ أجندة وقواعد له ضمن القرارات المتعلقة بالقضية السورية، والتي تنص على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين والمغيبين بشكل فوري إضافة للملفات الإنسانية كحصار المدنيين في المناطق المحاصرة وعدم إيصال المساعدات الإنسانية وملفات الإعاقات والقصف المستمر.

وأكد "علوان" لشام" أن الفصائل العسكرية أكدت في كل حراكها الساسي على مسألة المعتقلين، وفيلق الرحمن أكد في مفاوضاته مع الجانب الروسي والتي انتهت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الثالث عشر من أب الماضي، على بند كان يجب العمل عليه مباشرة وهو إطلاق وتحرير جميع المختطفين قسريا، وكان من المفترض تشكيل لجنة تكون متابعة للملف خلال مدة زمنية شهر، والتنفيذ الفوري ولكن كل هذه الجهود والاتفاقيات الدولية أو الثنائية دائماً ماتصتدم مع عدم جدية الروس و عدم مسؤوليتهم واستمرارهم في الدفاع عن الانتهاكات الممارسة بحق الشعب السوي.

بدوره النقيب "مصطفى معراتي" الناطق باسم جيش العزة قال لـ"شام" إن جيش العزة حاول مراراً إجراء عمليات تبديل لأسرى لديه مع معتقلات في سجون النظام، رافضاً جميع العروض المقدمة لمقايضتهم بمبالغ مالية ومصراً على إخراج معتقلين لاسيما النساء في الدرجة الأولى، لما يعلمون من حجم المعاناة التي يواجهونها في معتقلات الأسد.

الفلم الوثائقي "سوريا.. الصرخة المكبوتة" ينقل شهادات حقيقية على ألسنة ضحايا الاغتصاب ممن عايشن آلام وأوجاع وعذابات المعتقلات في سجون الأسد، سردن جانباً بسيطاً مما عانين من عذابات تندى لها جبين الإنسانية المدافع عن حقوق المرأة وحريتها، بعد أن باتت هذه المرأة سلاحاً بيد الأسد "سلاح دمار المرأة والمجتمع" بغية "وأد الثورة".

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
عبوة ناسفة في مسجد بمدينة تلدو خلفت شهيد وجرحى.. وأحرار الشام تتهم تنظيم الدولة بتنفيذها

انفجرت عبوة ناسفة داخل الجامع الكبير في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي، مخلف سقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المصلين.

حيث أكد ناشطون أن العبوة وضعت بجانب المنبر لينفجر وتؤدي لإستشهاد شخص وإصابة عدد أخر بينهم حالات خطيرة ومتوسطة وخفيفة، تلاه تطويق المنطقة من قبل الفصائل العسكرية وتمشيط المسجد والمنطقة والبحث عن عبوات أخرى قد تنفجر.

وأصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية بيانا اتهمت فيه تنظيم الدولة، وقالت فيه أن الجرأة لتدنيس مساجد الله لا يجرؤ عليها الا الخوارج الحمقى، في إشارة لتنظيم الدولة، وأضافت أن استهداف المسجد لاهو دليل على خسة ودناءة نفوس هؤلاء وعفونة أفكارهم.

ودعت الحركة كل الفصائل للوقوف صفا واحدا في مواجهة تنظيم الدولة وأن لا يستهينوا بأفعالهم، حتى يتم تقديمهم لحكم الشريعة لينالوا العقاب الذي يستحقون.

في حين لم يتبنى أي طرف مسؤوليته عن التفجير الذي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المصلين، وتم بعدها إلغاء صلاة الجمعة في باقي المدن والبلدات تخوفا من تكرارها في مساجد أخرى.

ويخضع ريف حمص الشمالي لإتفاقية خفض العنف بعد إتفاق تم بين وجهاء من المنطقة برعاية روسية في العاصمة المصرية القاهرة، ولم يلتزم النظام بها وحتى الطيران الروسي استهدف المنطقة عدة مرات.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
باحثة حقوقية لـ شام: قوات النظام استخدمت العنفَ الجنسي لكسر إرادة المجتمع السوري وإرهابه

رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان طوال سنوات الحراك الثوري، عمليات الاعتقال التعسفية التي نفذتها جميع الأطراف في سوريا لاسيما قوات الأمن التابعة لنظام الأسد والتي تصدرت بشكل دوري عميات الاعتقال لنشطاء ومدنيين ومعارضين لها، من ضمنهم النساء والتي لم تكن بمعزل عن عمليات الاعتقال والتعذيب.

وثقت الشبكة في آخر إحصائية أن 8289 أثنى لاتزال قيل الاعتقال التعسفي 81.26% أي مايعادل 6736 في سجون نظام الأسد تتوزع على 6319 سيدة، و 417 طفلة، مؤكداً لمرات عدة أن الاختفاء القسري بات سلاح حرب في سوريا.

قالت الباحثة الحقوقية " نور الخطيب" مسؤولة قسم المعتقلين والمختفين قسراً في الشبكة السورية لحقوق الإنسان لـ "شام" إن قوات الأسد تعمدت منذ بدء الحراك الشعبي نحو الديمقراطية اعتقال الإناث سواء اللواتي شاركنَ في نشاطات مناهضة له أو في أعمال إغاثية وإنسانية كمساعدة الجرحى والنازحين، واللواتي تربطهنَّ صلات قربى مع أفراد في المعارضة السورية، لإرغامهم على تسليم أنفسهم مقابل الإفراج عن النساء، أو اللواتي ينتمينَ لمناطق خارجة عن سيطرة النظام، واللواتي لم يكن لهنَّ أية نشاطات؛ بهدف ثني المجتمع عن معارضته للسلطة وتحذيره من عواقب الاستمرار في حراكه، باعتبار أن حبس وسجن النساء من الأمور التي تمسُّ مكانة وكرامة العائلة في المجتمع السوري.

وأضافت "الخطيب" أن نظام الأسد لم يُميِّز بين الإناث البالغات والطفلات في عملية الاعتقال، وسجلت الشبكة السورية العديد من الحوادث التي جرى فيها اعتقال النساء الأمهات مع بناتهن إمّا للضغط على الأم نفسها لنزع اعترافات منها عبر تهديد ابنتها، أو لاستخدامهنَّ كرهائن في عمليات تبادل الأسرى التي تُجريها قوات الأسد مع بقية أطراف النزاع، وخاصة فصائل المعارضة المسلحة، كما سجلت حالات اعتقال نساء حوامل ولدنَ أطفالهنَّ داخل مراكز الاحتجاز وضمن ظروف مأساوية من إهمال الرعاية الصحيَّة للأم المعتقلة ومولودها، وحرمانهما من احتياجاتهما الأساسية.

وأكدت الخطيب لـ"شام" أن قوات الأسد استخدمت العنفَ الجنسي أسلوباً من أساليب الحرب وسلاحاً استراتيجياً لكسر إرادة المجتمع السوري وإرهابه، واقترنَ في غالب الأحيان مع عمليات المداهمة والاقتحام والقتل والخطف والاعتقال التعسفي، وتعمَّدت قوات الأسد استخدامه على نطاق واسع ومُمنهج لما يعقبه من وصمات عارٍ تلحق بالضَّحية وبيئتها الاجتماعية؛ لما يُتصوَّر عنه من فقدان للشرف والعفة، وجعلت منه عقوبة جماعية مارستها؛ لتدمير النسيج الاجتماعي.

وبينت الخطيب أن العديد من حوادث العنف الجنسي وخاصة الاغتصاب ارتكبت على خلفية طائفية وبدافع الانتقام، بشكل رئيس أثناء عمليات اقتحام المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وعمليات مداهمة وتفتيش المنازل في الأحياء المعروفة بمناهضتها له، كما حصلت عقب عمليات الاختطاف التي قامت بها الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام في مراكز الاحتجاز غير الرسمية، وغالباً ما تنتهي عملية الاغتصاب بقتل الضحية.

أما في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام فتركزت عمليات العنف الجنسي أثناء تفتيش المحتجزات حيث تجبر الأنثى على التعري وتتعرَّض للتحرش بدعوى التَّفتيش، وخلال التحقيق معهنَّ تتعرضُ المحتجزات للعنف الجنسي اللفظي، وتوجَّهُ إليهنَّ تهمٌ بممارسة الجنس مع أفراد قوات المعارضة المسلحة، -ما تُطلق عليه القوات السورية "جهاد النكاح"- وقد رصدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إجبارَ حكومة الأسد 11 أنثى بينهنَّ فتيات دون سن الـ 18 على الحديث عبر شاشة الإعلام الحكومي بأنهنَّ مارسنَ الجنس مع مقاتلي فصائل المعارضة بناء على طلب أهلهن، وتحوَّل معظم هؤلاء الفتيات إلى مختفيات قسرياً بعد خروجهن على الإعلام.

وذكرت الخطيب لـ"شام" أن تعرَّض المعتقلة للابتزاز الجنسي يكون أحياناً مقابل حصولها على بعض احتياجاتها كالملابس الجديدة أو السماح بزيارة عائلتها لها، أو إجراء اتصال، سجلت الشبكة السورية حوادث محدودة لارتكاب عمليات اغتصاب حدث معظمها بين عامي 2012 و 2013، ولوحظ وجود ظروف خاصة لكلِّ حادثة ترتبط بخلفية المعتقلة الطائفية والمناطقية، وبوجود صلات قربى بينها وبين أفراد في المعارضة المسلحة.

ونوهت الخطيب بالقول: " لا تُخبرنا النساء بسهولة ما إذا كُنَّ قد تعرضنَ للعنف الجنسي، ففي ثقافة المجتمع السوري يُشكِّلُ التَّصريح عن ذلك مصدراً للعار؛ لذلك تُفضِّلُ النساء التَّكتم على هذا الأمر حتى لا يتعرضنَ للنَّبذ من قبل أسرهن والمجتمع أو التَّهديد بالقتل، وقد سجلنا حالات تعرَّضت فيها النساء اللواتي تعرضنَ للعنف الجنسي للتَّعنيف والضرب من قبل أُسرهن، ووثَّقنا حالة واحدة تعرَّضت فيها إحداهن للقتل، تُشير تقديرات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى ارتكاب قوات النظام السوري ما لايقل عن 7691 حادثة عنف جنسي، بينهن قرابة 864 حادثة حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وما لايقل عن 432 حالة عنف جنسي لفتيات دون سن الـ 18".

أشارت الخطيب إلى أن أولى قرارات مجلس الأمن عن سوريا أشارت إلى قضية الاعتقال السياسي والاختفاء القسري، عبر القرارين رقم 2041 و2042 في نيسان/ 2012، كما أكَّد القرار رقم 2139 في شباط/ 2014 على وقف فوري لممارسات الإخفاء القسري، وأدان ممارستها بعبارات صارخة، وكذلك البند 12 في القرار رقم 2254 كانون الأول/ 2015، لكنَّ هذه القرارات جميعها بقيت مجرَّد حبر على ورق، ولم تنجح في كشف مصير مختفٍ أو مفقود، ولا في الإفراج عن معتقلي رأيٍ أو سياسيين أو نساء أو أطفال.

ولفتت إلى أن أهمية وحيوية الموضوع لأعداد كبيرة جداً من المجتمع السوري، طُرحت قضية المعتقلين في مسار مفاوضات جنيف، وخاصة في الجولات الأولى، وصحيح أن الإنجاز كان شبه معدوم أيضاً، لكنها كانت حاضرة ضمن النقاشات، وعلى جدول الأعمال، إلا أنَّ الجولات الثلاث الأخيرة تكاد تخلو تقريباً من مجرد ذكر أو نقاش لهذا الملف الحساس.

ولفتت الخطيب لـ"شام" إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومن خلال حضورها في عدة جولات في جنيف، إما بصفة استشارية، أو في غرفة المجتمع المدني، لمست تغييباً مقصوداً لهذا الملف، بذريعة تعقيده وإنه قد يُعطِّل تقدُّم العملية السياسية، وأنها أكدت مراراً في تقارير وبيانات عديدة أنَّ مفتاح التَّقدم في العملية السياسية وإظهار انفراج وتقارب إنما يبدأ ويكون بكشف مصير المختفين والمفقودين، وتكرَّر النَّهج ذاته في مفاوضات أستانة منذ أول اجتماع في كانون الثاني/ 2017 حتى بداية هذه الجولة الثامنة.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
لافروف: التطورات في سوريا تمهد لحوار سياسي ولا نعلم ان كانت اتفاقات أستانا دائمة

أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم الجمعة، أن التطورات الموضوعية في سوريا تمهد لحوار سياسي على أساس القرار 2254

وأفاد وزير الخارجية الروسي، أمام مجلس الاتحاد الروسي، أنه لا يعرف إذا كان صيغة اتفاق "روسيا وتركيا وإيران"، سيكون دائماً أم لا، مشيراً إلى ضرورة وجود تحالفات مرنة وليس صيغاً جامدة.

وكانت الدول الضامنة لاجتماع "أستانا" (روسيا وتركيا وإيران)، أقرت على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مناطق خفض العنف في سوريا، في أيار/مايو في اطار محادثات استانا، والتي تضمنت أربع مناطق وهي الغوطة الشرقية وجنوب سوريا وريف حمص ومحافظة ادلب.

وصرحت الخارجية الكازخستانية، الاثنين الماضي، أن مفاوضات آستانا ستعقد يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي ستخصص للتحضير لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الذي قد يعقد في شباط/ فبراير المقبل.

وذكر مصدرروسي، إن الدول الراعية لآستانا (روسيا وإيران وتركيا)، ستناقش خلال يومي الاجتماع معايير "مؤتمر سوتشي" وقائمة المشاركين فيه وجدول أعماله.

وتركز محادثات السلام في آستانا على المسائل العسكرية والتقنية وتتم بموازاة محادثات سياسية في جنيف، وتهدف محادثات آستانا التي تضمنها (روسيا وايران وتركيا)، إلى وضع اتفاق لوقف اطلاق النار، وانعقدت سبع جولات من المفاوضات حتى الآن.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
يحيي العريضي لـ شام: ملف المعتقلين يفتح "أبواب جهنم" على النظام

أعاد الفيلم الوثائقي للقناة الفرنسية الثانية "صرخات مكتومة"، ملف المعتقلين عموماً والمعتقلات على وجه الخصوص إلى الواجهة من جديد، بعد سنوات من الإهمال والهروب منه في جميع المفاوضات والمؤتمرات.

صرخات مكتومة، تكلم عن مئات بل آلاف السوريات اللاتي نال النظام على مدى سنوات الثورة من كرامتهم وسلبهن حقهن في الحرية و الحياة، وتجاوز كل ذلك بانتهاج الاغتصاب كسياسية ممنهجة، بغية إذلال الشعب السوري عبر نقطة ذات حساسية عالية جداً.


الدكتور "يحيى العريضي" الناطق باسم وفد المعارضة السورية في مفاوضات "جنيف 8" قال لـ"شام" إن ملف المعتقلين كان أحد الملفات الأساسية في أستانة، وكان شرطاً أولياً لذهاب المعارضة لاستانة، كما أن الملف كان حاضراً في مفاوضات جنيف 8 المخصصة لعملية الانتقال الساسي وأن جزء من الجلسة كان مخصصاً لهذا الملف.

وأوضح العريضي أن ملف المعتقلين في سجون النظام بات في عهدة المبعوث الدولي ضمن محادثات جنيف وهو بدوره سينقله للأمم المتحدة، وأن وفد المعارضة يتابع الملف ولا يمكن أن يهمله إطلاقاً.

وأكد العريضي لـ"شام" أن تعنت النظام في فتح ملف المعتقلين كونه سيفتح عليه أبواب جهنم، وأن هناك صعوبة في فتح الملف حتى مع الروس، لأنه في حال طرح الملف سيقع في جرائم حرب وسيفتح عليه أبواب جهنم.

الفلم الوثائقي "سوريا.. الصرخة المكبوتة" ينقل شهادات حقيقية على ألسنة ضحايا الاغتصاب ممن عايشن آلام وأوجاع وعذابات المعتقلات في سجون الأسد، سردن جانباً بسيطاً مما عانين من عذابات تندى لها جبين الإنسانية المدافع عن حقوق المرأة وحريتها، بعد أن باتت هذه المرأة سلاحاً بيد الأسد "سلاح دمار المرأة والمجتمع" بغية "وأد الثورة".

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
طريق واصل بين ايران ولبنان مروراً بالعراق وسوريا لتوسيع النفوذ الايراني

دشن الطريق البري بين إيران ولبنان، مروراً بالعراق وسورية، في مساعي لتوسيع النفوذ الإيراني في المنطقة إلى مستوى غير مسبوق، والذي تضمن طريق قصر شيرين الإيرانية ــ ديالى ــ البعاج العراقية وصولاً إلى دير الزور السورية، ثم الطريق السوري البري مع شرقي لبنان لناحية منطقة الهرمل ــ القاع عبر معبر جوسية.

وقال مسؤولون حكوميون عراقيون في بغداد وعسكريون في الجيش يتواجدون في قرى البعاج غرب الموصل على الحدود مع سورية، إن عناصر إيرانية من الحرس الثوري وأفراداً من مليشيات الحشد الشعبي عبروا قبل أيام بعربات رباعية الدفع وشاحنات مدنيّة كبيرة إلى الأراضي السورية نحو دير الزور وتحديداً عبر نقطة تل البادي الحدودية بين البلدين، بحسب "العربي الجديد".

ولم يتاكد حتى الان إذا كانت الشاحنات والسيارات التي تقل مقاتلين يتحدثون اللغة الفارسية وآخرين اللغة العربية، تحمل أيضاً مساعدات عسكرية أو لوجستية لنظام الأسد الموجودة في دير الزور، إلا أن المعلومات تؤكّد عملية تدشين الطريق للمليشيات وعناصر الحرس الثوري إلى سورية عبر العراق براً، بعد انتقالهم إلى هناك ليلة الأحد الماضي.

وأبلغ مسؤول عراقي رفيع في بغداد "العربي الجديد" برصد "قافلة مؤلفة من نحو 20 شاحنة كبيرة وسيارات من طراز تويوتا مدنيّة رباعية الدفع لا تحمل لوحات تسجيل وبعضها مغطاة بالطين، دخلت سورية عبر العراق ومرّت عبر حواجز تفتيش ونقاط مراقبة لفصائل في مليشيات الحشد والجيش العراقي". وأوضح أنّ "القافلة لا تتبع الجيش ولا الحشد الشعبي ولا قوات حزب العمال الكردستاني الموجودة بكثرة في تلك المنطقة"، مضيفاً أنه "لدى الاستفسار، تبيّن أنّها تقل إيرانيين وعراقيين من مليشيات تقاتل في الأراضي السورية لصالح نظام الأسد".

واكد المسؤول أنه "من غير المعلوم ما إذا كانت هذه المرة الأولى التي تجري فيها عملية العبور لإيرانيين إلى سورية عبر العراق، لكن ما تم التأكد منه أن الحادث وقع ليلة الأحد الماضي ورئيس الوزراء بالتأكيد وصلته تفاصيل الموضوع". وتابع "أعتقد أنه بمثابة تفعيل لطريق طهران دمشق عبر العراق وفقاً لما كان مخططا له منذ عامين. فالطريق سالك، وكل البلدات التي يمرّ فيها إمّا مدمّرة ومهجورة أو يسيطر عليها الحشد الشعبي، حيث يبدأ عبر قصر شيرين الإيرانية الحدودية مع محافظة ديالى شرقي العراق، مروراً بجبال حمرين باتجاه نينوى عبر طريق تلعفر سنجار البعاج، ثمّ سورية بمسافة لا تتجاوز ست ساعات بالسيارة".

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
اتهامات متبادلة بين البنتاغون والدفاع الروسية بشأن الإنسحاب ومحاربة الارهاب

أعلن الناطق باسم الدفاع الروسية، "إيغور كوناشينكوف"، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انتصاره على تنظيم الدولة في سوريا ورغبة البنتاغون بالبقاء هناك حتى القضاء على الإرهاب، يشبه "الاحتيال على المجتمع الدولي".

 

وكان البنتاغون قال ان انسحاب القوات الروسية من سوريا لن يؤثر على أعمال وأولويات الولايات المتحدة في سوريا.

 

وقال كوناشينكوف، "البنتاغون يخدع عمدا المجتمع الدولي والأمريكي، بما في ذلك قائده الأعلى، لأنه لم يعد هناك أي أساس أو حتى ذريعة رسمية لوجود القوات الأمريكية في سوريا".

 

وأضاف الناطق أن ما قاله البنتاغون عن انسحاب القوات الروسية من سوريا، هذه التصريحات تظهر عدم إدراك أمريكا للوضع الحقيقي على الأرض.

 

وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، منذ أيام، أمر خلال لقائه "بشار الأسد" في قاعدة حميميم باللاذقية، بالبدء في سحب القسم الأكبر من القوات الروسية المتواجدة في سوريا، بعد أدائها لمهامها.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إيريك باهون قد أعلن الاثنين الماضي أن الأخبار عن سحب القوات الروسية لا تعني في كثير من الحالات "التقليص الحقيقي" للقوات، وهي لا تؤثر على أولويات أمريكا في سوريا، مؤكدا أن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب الذي تقوده واشنطن سيواصل نشاطه بسوريا.

اقرأ المزيد
١٥ ديسمبر ٢٠١٧
فشل مفاوضات جنيف.. وروسيا ونظام الأسد يتهمان دي ميستورا والمعارضة بإفشالها

اختتمت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف، بين المعارضة السورية ونظام الأسد، كسابقاتها من الجولات السابقة، دون احداث أي تقدم للدفع باتجاه تحقيق حل سياسي في سورية، وسط اصرار المعارضة على رحيل الأسد من السلطة، ورفض النظام للطلب ورفض تنفيذ القرارت الدولية.

وعقد المبعوث الأممي إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا"، أمس الخميس، جلستين مع وفدي المعارضة والنظام، قبل وفد المعارضة الجلوس مباشرة مع وفد النظام، وركزوا في اجتماعهم على سلة التفاوض، وهي الانتقال السياسي.

ويبدو أن نظام الأسد رفض اي طريق للتوصل الى انتقال سياسي، في محاولة للممطالة كعادته والذهاب بالحل الى الخيار العسكري، بعد أن ضرب في عرض الحائط القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، ورفض أي حوار مباشر مع المعارضة طالما تصر على تنحي الأسد، مطالباً وفد المعارضة بسحب شرطها المسبق للمحادثات والذي يؤكد على تنحي الأسد في المرحلة الانتقالية.

من جهته حمل نائب وزير الخارجية الروسي، "غينادي غاتيلوف"، المعارضة السورية فشل مفاوضات جنيف لأنها "ما زالت تحدد مهمتها الأولية برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، على حساب التسوية السياسية المتكاملة".

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا طالب روسيا بإقناع نظام الأسد المتحالفة معها بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أعوام، محذراً أن الفشل في التوصل إلى السلام سريعا عبر وساطة الأمم المتحدة قد يؤدي إلى "تفكك سوريا"، بحسب قناة (آر.تي.إس) التلفزيونية السويسرية.

وشدد دي ميستوراً أنه على بوتين اقناع نظام الأسد أنه لا وقت لتضيعه ، معرباً عن أسفه لعدم استعداد الوفد لمحادثات مباشرة مع المعارضة السورية.

وحملت صحيفة "وطن" التابعة للنظام، دي ميستورا ووفد المعارضة مسؤولية فشل "جنيف8"، معتبرة أن دي ميستورا يُشعر الجميع في جنيف أنه في حالة تنافس مع مؤتمر سوتشي، ويريد انتزاع أي تقدم وبأي ثمن، وهذا خطأ فادح يرتكبه المبعوث الأممي لكونه يعلم أن سوتشي هدفه تسهيل مهمته في جنيف وليس نسفها.

واعتبرت الصحيفة أن سبب تعثر هذه الجولة هو "بيان الرياض 2" الذي "يتضمن، وبشكل واضح، شروطاً مسبقة غير مقبولة وغير منصوص عليها في القرار الدولي 2254".

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠١٧
نصر الحريري: يجب الإفصاح أمام المجتمع الدولي عن سعي النظام لهدم المسار السياسي في جنيف

دعا نصر الحريري، رئيس وفد المعارضة السورية في مفاوضات "جنيف 8"، مساء الخميس، الأمم المتحدة والمبعوث الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا، للإفصاح أمام المجتمع الدولي عن سعي النظام لهدم المسار السياسي في جنيف.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الحريري بمقر إقامة وفد المعارضة في جنيف، بعد إعلان "دي ميستورا" قبل ساعات انتهاء الجولة الثامنة، دون تحقيق تقدم فيها.

وقال الحريري "ندعو الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، للإفصاح أمام العالم كله عن الطرف الذي يريد تقويض مفاوضات جنيف، ومن رفض المفاوضات المباشرة، وبحث الانتقال السياسي، ووضعَ الشروط المسبقة، وتجاوز بسلوكه وعنجهيته، كل الأعراف في المنظمة الدولية".

وأضاف "جئنا إلى هنا لأننا مقتنعون بأنه يجب أن نجلب السلام لسوريا، والأمن والحريّة للسوريين، وأن تكون هناك قطيعة أبدية مع الاستبداد والجريمة، جئنا لنقول من قلب المنظمة الدولية كفى للقتل، كفى للقصف، كفى للإرهاب".

وتابع "على مدى ثلاثة أسابيع انخرطنا بجدية بالغة في محادثات مسؤولة مع الأمم المتحدة حول الانتقال السياسي، وطالبنا بمفاوضات مباشرة وغير مشروطة تتناول السلال الأربع، وفق بيان جنيف1 (عام 2012)، والقرار الأممي 2254".

وشدّد على أن العالم "شاهد أنه لا شريكَ لنا في مفاوضات جنيف، هناك من جاء ليغتال السلام، ويقتل حلم السوريين بالحرية، مستنداً إلى ذرائع واهية، لم يلقِ لها أحدٌ بالاً في المجتمع الدولي".

وأشار الحريري أن النظام، وأثناء مفاوضات جنيف8، كان يلقي البراميل المتفجرة على غوطة دمشق الشرقية، وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقط ألقى 500 منها هناك، وسط استمرار حصار الأطفال ومنع الغذاء والدواء عنهم.

واستدرك "رغم كل ذلك، سنبقى ملتزمين بالعمل من أجل الحرية والسلام في سوريا، من أجل حل سياسي مستدام وفق المرجعية الدولية، لا مكان فيه لمجرمي الحرب ومنظومة الفساد والاستبداد والجريمة".

وأضاف "شاركنا ضمن وفد واحد لقوى الثورة والمعارضة، وأثار الوفد دهشة الأصدقاء والمتابعين بجديته وانسجامه وعمله الدؤوب، وصوته الواحد في الدفاع عن السوريين، وحقهم في تقرير مستقبلهم ومصيرهم".

وأكد المعارض السوري على ضرورة "أن يهُبَّ العالم يداً واحدة في التصدي لمليشيات الإرهاب، التي تدعمها إيران، كما تصدى لإرهاب داعش".

وفي وقت سابق، اتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وفد النظام السوري بوضع شرط مسبق للانخراط في مفاوضات مباشرة مع المعارضة، فيما اعتبر أن مباحثات "جنيف 8 كانت فرصة ذهبية ضاعت".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المسؤول الأممي، مساء الخميس، في المقر الأممي بجنيف، أعلن فيه ختام مفاوضات "جنيف 8"، دون تحقيق أي تقدم.

وقال دي ميستورا "لم أجد أن الحكومة (النظام) كانت تسعى بشكل حقيقي للوصول إلى حوار، ولكن لمست ذلك لدى المعارضة".

وانطلقت الجولة الأولى من "جنيف 8" في 28 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، واستمرت 4 أيام، ثم توقفت لعدة أيام بعد مغادرة وفد النظام إلى دمشق، قبل أن تستأنف الأسبوع الماضي، لتنتهي اليوم الخميس.

اقرأ المزيد
١٤ ديسمبر ٢٠١٧
الإسلامي السوري: تنظيم الدولة مجرد أداة بيد من يحركه من قتلة الداخل ومستعمري الخارج

قال المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم، إنه في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي بوتين القضاء على تنظيم الدولة في سوريا، فوجئ الجميع بهجوم متزامن للتنظيم والنظام على ريفي حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي بتغطية جوية من الطيران الروسي، وهذا مع ما يحمله من دلالات التواطؤ والتآمر والكذب والدجل فإنه يخل بما سمي باتفاقيات مناطق التهدئة التي كان الروس الضامن الرئيس فيها، وأسفر هذا العدوان السافر عن قتل العشرات وجرح المئات وتهجير الآلاف.

وبين المجلس أنه وبعد انتهاء الدور المشبوه لتنظيم الدولة في قتل وتهجير السنة من الرقة ودير الزور وريفيهما جاء فصل جديد من العمالة المكشوفة للنظام ومن وراءه، إذ فتح النظام للتنظيم جيوباً وزودها بالسلاح وطرق الإمداد، وقاتلا جنباً إلى جنب، وسيطرا معاً على كثير من القرى المحررة، وهذا يؤكد أن التنظيم مجرد أداة بيد من يحركها من قتلة الداخل ومستعمري الخارج.

وأضاف المجلس أن الذي حصل في بعض المناطق من تقهقر سريع للثوار كان أهم أسبابه البغي الذي وقع على بعض الفصائل مما أدى لانسحابها وتقليص دورها، فخلت بعض الجبهات ولم يعد فيها ما يكفي لصد الهجمات، محذراً مجدداً من سياسة البغي التي انتهجتها فصائل معروفة وما لم تتراجع عن ذلك وترد الحقوق لأهلها وتكف عن بغيها وما ترتب عليه من آثار فإن سلسلة الهزائم ستتوالى.

وأوصى المجلس أهالي ريفي حماة وحلب بالتكاتف والتلاحم والتراحم، بعد أن بدأت موجات جديدة من النزوح بسبب هذا العدوان وجمع هؤلاء النازحون إلى محنة النزوح والتشرد محنة البرد والشتاء، كما ناشد الثوار في تلك المناطق لنصرتها والنفير لأجل حمايتها ورد العدوان عنها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى