وثق ناشطون في "تجمع شباب اللطامنة" اليوم الأحد، استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد بلدات ومدن ريف حماة الشمالي بـ 95 غارة جوية بمختلف أنواع الصواريخ، 80 غارة منها تركزت مدينة اللطامنة ومحيطها وجبهات الزلاقيات وزلين جنوبها.
شن الطيران الحربي الروسي من مجمل الغارات 57 غارة تضمنت أربع غارات بالقنابل الفوسفورية، بالإضافة لأربع غارات نفذها الطيران المروحي باستخدام الأسطوانات المتفجرة، كما تعرضت كل من مدينتي كفرزيتا و مورك لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات النظام طال معظم هذه المناطق.
جاءت الغارات رداً على العملية العسكرية التي شنتها فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام على حواجز الزلاقيات وزلين بريف حماة الشمالي، والتي تمكن خلالها الثوار من تحرير الحواجز المذكورة وقتل أكثر من 20 عنصراً وأسر خمسة آخرين، إضافة لاغتنام دبابة وعربة بي أم بي ومدفع ميداني وأسلحة وذخائر متنوعة، قبل أن ينحسروا عنها بفعل القصف الجوي والاشتباكات التي شهدتها المنطقة.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين العزل في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها عشرة شهداء حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية، كما تعرضت عدة أحياء في المدينة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي الذي أقلع على شكل سرب من ثلاث طائرات من قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، جاءت الغارات رداً على المعارك التي تشهدها جبهات ريف حماة الشمالي بقصف المدنيين العزل.
عقب سيطرة قوات الأسد وميليشيا الحشد الشعبي العراقي على المناطق الواقعة على طرفي الحدود بين البلدين، بدأت التحركات العسكرية الإيرانية، تظهر في الخط الواصل بين طهران والبحر الأبيض المتوسط مرورًا بالعراق.
وتمكنت قوات الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، من بسط سيطرتها على مدينة البوكمال، آخر معاقل تنظيم الدولة الكبيرة في سوريا، بينما استولى عناصر الحشد الشعبي العراقي على الجانب الآخر من الحدود الفاصل بين الدولتين.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية في سوريا، فإنّ إيران بدأت باستخدام الخط البري الواصل بين العراق وسوريا.
وأشارت المصادر أن قافلة مكونة من الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي العراقي، دخلت خلال الأيام الماضية الأراضي السورية عبر مدينة البوكمال واتجهت نحو محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وبهذا تكون طهران بدأت فعليا باستخدام خط "طهران - دمشق" لأغراض عسكرية، وامتلكت القدرة على مواصلة وجودها العسكري في سوريا.
في المقابل تؤكد المعارضة السورية على ضرورة خروج كافة الفصائل والميليشيات الأجنبية من سوريا، وتشير إلى أنّ هذه الخطوة ستسهّل عملية السلام.
وكانت سيطرت قوات الأسد على البوكمال بعد خروج عناصر تنظيم الدولة منها.
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين العزل في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها قرابة تسعة شهداء كحصيلة أولية حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية.
وقال ناشطون إن عائلة كاملة "سبعة نساء وطفلين" قضت حرقاً داخل منزلها في الحي الجنوبي الشرقي من المدينة، جراء تعرضه لقصف بالصواريخ المحملة بالأسلحة الحارقة، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل جثامين الشهداء واطفاء الحرائق التي اشتعلت في المنطقة.
كما تعرضت عدة أحياء في المدينة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي الذي أقلع على شكل سرب من ثلاث طائرات من قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، جاءت الغارات رداً على المعارك التي تشهدها جبهات ريف حماة الشمالي بقصف المدنيين العزل.
بدأت فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام اليوم، عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة الشمالي، للتخفيف على جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع.
وقالت مصادر عسكرية إن فصائل غرفة عمليات "في سبيل الله نمضي" المكونة من جيش العزة والفرقة الوسطى وجيش النخبة وهيئة تحرير الشام بدأت بهجوم مباغت على مواقع قوات الأسد في حواجز الزلاقيات وزلين وشيلوط والجديدة بريف حماة الشمالي.
وأضافت المصادر أن الثوار من جميع الفصائل تمكنوا من تحقيق تقدم واضح خلال الساعات الأولى من المعركة ودخول عدة مواقع لقوات الأسد في الزلاقيات وشليوط مع وصول الاشتباكات لمدينة حلفايا، واغتنام أسلحة وذخائر وقتل العشرات من عناصر الأخير، وسط حالة تخبط كبيرة كونهم لم يتوقعوا الهجوم على هذه المحاور.
وعلى جبهات ريفي إدلب وحماة تتواصل الاشتباكات وعمليات الكر والفر بين فصائل الثوار وقوات الأسد التي تمكنت بالأمس من دخول قرية تل خنزير بريف إدلب الجنوبي، فيما تحاول جاهدة التقدم على جبهات السعن والرهجان بريف حماة الشرقي وسط مقاومة كبيرة.
تسببت الغارات الجوية التي تشهدها بلدات ريف دير الزور الشرقي، حركة نزوح كبيرة لمن تبقى من المدنيين في قراهم، بحجة محاربة التنظيم، والذي بات يسلم المناطق تباعاً بعد تهجير سكانها بفعل القصف أو جور التنظيم ذاته.
ونقل ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن أهالي بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي نزحوا إلى القرى المجاورة، جراء ما تتعرض له البلدة من قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، وكذلك المدفعية الثقيلة لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها.
وكانت قامت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها قبل أيام، بطرد من تبقى من عائلات مدنية في بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور بعد سيطرتها على البلدة والمناطق المحيطة بها في السابع من كانون الأول الحالي، وانسحاب تنظيم الدولة لمناطق أخرى.
ونقلت مصادر إعلامية من دير الزور أن قوات الأسد تذرعت في طرد من تبقى من المدنيين في منازلهم ولم ينزحوا بان البلدة ومحيطها باتت مناطق عسكرية، مجبرة العائلات على الخروج من منازلهم لملاقاة مصير مجهول بدل أن تؤمن الحماية لهم، وهو ما لم ولن تقوم به قوات الأسد أبدا.
وأرجعت المصادر السبب في أن قوات الأسد تقوم بطرد المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها بحجة المعارك والتخوف من عودة التنظيم لتقوم بسرقة وسلب كل مقتنيات المنازل التي يتركها أصحابها خلفهم وأرزاقهم وكل ماتطاله أيديهم.
انتهجت قوات الأسد ذات السياسة في تهجير المدنيين وإجبارهم على النزوح في غالبية المناطق التي دخلت إليها إما من خلال القصف الجوي والمدفعي الذي سبب مجازر كبيرة دفع المدنيين للخروج قبل اقتحام قوات الأسد، او بفعل التضييق الذي مورس بحقهم بعد سيطرتها.
وشهدت بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور الشرقي في الخامس من كانون الأول، حركة نزوح هي الأكبر لأهالي البلدة، جراء ماتعرضت له من قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة والطيران الحربي الروسي.
ناشطون من دير الزور أكدوا أن قرابة 90% من أهالي البلدة نزوحوا منها خلال الأيام الماضية والتي يقطنها قرابة 30 ألف مدني، بعد ان تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف، وجهتهم باتجاه المعبر النهري بين قريتي العباس والبحرة ومن ثم إلى مدينة هجين، خوفاً من المجازر والقصف الذي يطال المدنيين.
نقل ناشطون في شبكة "فرات بوست" عن مصادر لهم، قيام ميليشيات الآسايش التابعة لـ الإدارة الذاتية الكردية باعتقال عدد من الشباب الذين تظاهروا ضد إدارة مخيم مبروكة بريف الحسكة، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية و توفير الرعاية الصحية، و بحسب شهود عيان يتم اعتقال الشباب ليلاً و يتم التحقيق معهم و ضربهم في مكاتب المفوضية لشؤون اللاجئين.
سبق أن وجه قاطني مخيم مبروكة بريف الحسكة، نداءات استغاثة للمجتمع الدولي وأصحاب القرار في العالم للنظر لما يعانوه من تضييق في مخيم مبروكة الذي تشرف على إدارته الميليشيات الانفصالية الكردية، نظراً لسوء المعاملة وانعدام الرعاية الصحية والإنسانية في المخيم الذي يغص بآلاف النازحين من دير الزور.
وشهد المخيم خلال الأيام الماضية مظاهرات عدة لقاطني المخيم ضد الميليشيات الانفصالية مطالبين بالسماح لهم بالخروج من المخيم لاسيما أن وضعهم المعيشي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، في الوقت الذي واجهت فيه الميليشيات المتظاهرين ورفضت الرد على مطالبهم.
وتوفي طفل رضيع يبلغ من العمر 23 يوماً من بلدة الكشمة بريف دير الزور الشرقي قبل أيام، جراء البرد، و انعدام الرعاية الصحية و الطبية و انعدام سبل الحياة في مخيم مبروكة للنازحين بريف الحسكة الغربي والذي تسيطر عليه قوات قسد، سبق أن استشهد رجل في الخمسين من العمر في ذات المخيم، جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات التابعة للإدارة الذاتية والذي يأوي عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من ريف دير الزور.
ونقلت شبكة "فرات بوست" في وقت سابق عن مصادر داخل المخيم أن الوحدات الكردية قامت بزراعة الألغام و حفر خندق و تركيب كاميرات مراقبة حول المخيم من أجل منع النازحين من الهرب حسب وصفها، في حين يتعرض آلاف النازحين في المخيم لظروف إنسانية مأساوية للغاية بسبب احتجازهم من تلك الميليشيات و انعدام الرعاية الصحية و الطبية و قلة الطعام في المخيم .
الجدير بالذكر أن الميليشيات الكردية لا تسمح للمعتقلين في المخيمات بالخروج إلا من خلال تقديم رَشَاوَى وصلت إلى 500 دولار أمريكي للشخص الواحد، حيث تواجه دير الزور حملة نزوح هي الأولى منذ سنوات والأكبر، جراء ما تتعرض له المحافظة من حملات قصف جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران التحالف باسم "محاربة الإرهاب"
تشتد حدة المعارك بين الثوار في اتحاد قوات جبل الشيخ من جهة وقوات الأسد من الفرقة الرابعة والميليشيات المساندة لا سيما "فوج الحرمون" في مساحة جغرافية تضيق يومياً بعد يوم في الغوطة الغربية بريف دمشق الغربي، لم تنفع كل نداءات الفزعة والنفير لشد انتباه فصائل الجنوب للخطر المحدق بالمنطقة وغدر قوات الأسد.
منذ أشهر عدة ومنطقة الحرمون في الغوطة الغربية لاسيما مزرعة بيت جن وبلدة بيت جن ومغر المير والقرى والبلدات المحيطة بها تتعرض لأعنف حملة جوية من القصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط محاولات مستمرة ويومية للتوسع والسيطرة على التلال الاستراتيجية في المنطقة منها بردعيا والظهر الأسود والمقتولة وعدة تلال استراتيجية تمكن المسيطر عليها من خنق المنطقة وشل الحركة فيها نارياً.
وعلى الرغم من الحصار المفروض على المنطقة والقصف المستمر والحملات العسكرية اليومية إلا أن الثوار تمكنوا من الصمود والوقوف في أعتى قوة عسكرية تتزايد تعزيزاتها يوماً بعد يوم، حيث نقلت مصادر ميدانية في منطقة مثلث الموت في الجنوب السوري قبل أيام عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الأسد، يتوقع أن يكون وجهتها منطقة الحرمون لحسم المعركة قبل فصل الشتاء والعمل على السيطرة على التلال الاستراتيجية التي ترصد جميع المناطق المحررة، بعد عجز قوات الفرقة الرابعة وميليشيات فوج الحرمون في التقدم رغم القصف العنيف ومحاولات التقدم اليومية.
كان أعلن الثوار في منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي ، النفير العام لنصرة الفصائل في مواجهة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المحلية ضد منطقة بيت جن وريفها، والتي تشهد بشكل يومي محاولات تقدم وتضييق الخناق على المنطقة.
ووجهت غرفة عمليات اتحاد ثوار جبل الشيخ ندائها لفصائل درعا والقنيطرة لمساندتها وتلبية النفير العام، متوعدة بتسليح النافرين وتجهيزهم بشكل كامل، في الوقت الذي تشتد ضراوة المعارك بين فصائل جبل الشيخ وقوات الأسد، إلا أن هذه الدعوات لم تلق أي استجابة ولاتزال فصائل الحرمون في مواجهة أعتى حملة عسكرية في المنطقة، فماذا تنتظر فصائل الجنوب ....!؟
نفى جيش الإسلام وجود أي علاقة له في قضية توقيف مديرة قسم الحواضن بمشفى التوليد في الغوطة الشرقية، موضحاً أن أمر التوقيف قد صدر أصولاً بموجب مذكرة قضائية، وأن السيدة مديرة قسم الحواضن موقوفة على ذمة التحقيق، مؤكداً أن مجلس القضاء الأعلى هو الجهة المسؤولة عن الأمور القضائية،
بدوره بين مجلس القضاء الأعلى في بيان له إن توقيف الممرضة تم من قبل محكمة تتبع لمجلس الفضاء الأعلى وفق الأصول بمذكرة إيقاف صادرة عن النيابة العامة في ريف دمشق برقم / ١٢٢٢/ .
ولفت المجلس إلى أن عملية التظلم لأي جهة تتم بأصولها عند المحاكم التابعة للمجلس وأن المحاكم جاهزة للاستماء لأي شكوى، مطالباً مديرية صحة دمشق مراجعة المحكمة لفهمك ملابسات القضية، مؤكداً أن القانون فوق الجميع.
وقالت مديرية الصحة في دمشق وريفها، إنه في يوم الأربعاء الواقع في ٢٠١٧/١٢/١٢ تم اعتقال الممرضة رئيسة قسم الحواضن في مدينة دوما واقتيادها لجهة غير معلومة أثناء فترة عملها في المركز، علماً بأنه لم توجه أي مذكرة قضائية أو أمنية للممرضة أو للجهة الإدارية والمسلكية التي تتبع لها الممرضة وفق الأصول القانونية والقضائية الواجب اتباعها، مما يجعل من هذا الاعتقال تعسفياً يخالف القانون.
وأعلنت مديرية الصحة رفضها هذا العمل الغير مسؤول، مطالبة كافة الجهات المعنية في المدينة بضرورة الإفراج عن الممرضة وإحالتها للقضاء في حال وجود جرم يستوجب الإيقاف الاحتياطي على ذمة التحقيق ليتسنى للقضاء القيام بعمله المنوط به في تطبيق القانون وحماية الحقوق والحريات العامة في المجتمع، وإعلام مديرية الصحة بكل ما يتعلق بهذه القضية أصولاً.
وذكرت مصادر ميدانية في الغوطة الشرقية أن أصابع الاتهام تشير لتورط المكتب الأمني في جيش الإسلام في عملية الاعتقال للمرضة "غضون المرشد" وسط مطالبات حثيثة بضرورة الكف عن عمليات الاعتقال بحق أي من الكوادر الإعلامية أو الصحية أو غيرها دون الرجوع للقضاء وضمن الأصول المتبعة.
أعلنت فعاليات المجتمع المدني ونشطاء من بلدات ريف حلب الجنوبي، كامل المنطقة منكوبة بالكامل جراء ماتتعرض له من قصف يومي من الطيران الحربي الروسي وعمليات تدمير ممتهجة للمرافق الخدمة ومنازل المدنيين منذ أكثر من شهر.
وتتعرض بلدات ريف حلب الجنوبي لحملة عسكرية كبيرة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، ساهم خلال الأسابيع الماضية بتدمير عدد من المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني والمدارس التعليمية والمساجد، إضافة لمنازل المدنيين والتي أجبت الآلاف منهم على النزوح من المنطقة هرباً من القصف اليومي.
تتزامن عمليات القصف مع حملات عسكرية يومية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية للتقدم من محاور عدة على حساب الفصائل هناك، وسط عمليات كر وفر يومية وقصف عنيف يطال المنطقة بشتى أنواع الأسلحة.
وطالب الفعاليات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات المبرمة لاسيما خفض التصعيد التي تشمل كامل المنطقة، في حين تعاني ألاف العائلات المشردة في مناطق عدة تعاني من أوضاع إنسانية صعبة.
أعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة عن تمكن إحدى المجموعات التابعة لها من قتل "محمد فرحو" نجل عضو مجلس الشعب "حسين فرحو"، وعضو لجنة المصالحة الوطنية لدى نظام الأسد.
وذكرت السرية أن قتل "فرحو" جاء بعد رميه بالرصاص في منطقة المحافظة داخل مدينة حلب أمس السبت.
وتوعدت السرية نظام الأسد وأعوانه ومرتزقته بأن أيديها ستنالهم أينما وجدوا، وبأنهم ولن يهنؤوا في مدينة حلب وكافة المناطق المحتلة.
وكانت سرية أبو عمارة قد أعلنت أمس الأول عن قتل وجرح عدد من عناصر الأسد إثر تفجير عبوة ناسفة داخل حاجز عسكري لهم على دوار شيحان بمدينة حلب.
والجدير بالذكر أن سرية أبو عمارة للمهام الخاصة، كانت قد نفذت أول عملية لها في محافظة حمص، باستهداف سيارة تقل عدد من عناصر الأسد بعبوة ناسفة على طريق "حمص – طرطوس" أواخر الشهر الماضي، ما أوقع خمسة قتلى في صفوف قوات الأسد.
وقال "مهنا جفالة" قائد سرية أبو عمارة لـ"شام" حينها إن عناصر سرية أبو عمارة للمهام الخاصة تمكنوا من تنفيذ عملية استهدفت مجموعة من ضباط البحوث العلمية، بعد الرصد والمتابعة والتجهيز المتقن واختيار المكان والزمان المناسبين.
قالت مديرية الصحة في دمشق وريفها، إنه في يوم الأربعاء الواقع في ٢٠١٧/١٢/١٢ تم اعتقال الممرضة رئيسة قسم الحواضن في مدينة دوما واقتيادها لجهة غير معلومة أثناء فترة عملها في المركز، علماً بأنه لم توجه أي مذكرة قضائية أو أمنية للممرضة أو للجهة الإدارية والمسلكية التي تتبع لها الممرضة وفق الأصول القانونية والقضائية الواجب اتباعها، مما يجعل من هذا الاعتقال تعسفياً يخالف القانون.
وأعلنت مديرية الصحة رفضها هذا العمل الغير مسؤول، مطالبة كافة الجهات المعنية في المدينة بضرورة الإفراج عن الممرضة وإحالتها للقضاء في حال وجود جرم يستوجب الإيقاف الاحتياطي على ذمة التحقيق ليتسنى للقضاء القيام بعمله المنوط به في تطبيق القانون وحماية الحقوق والحريات العامة في المجتمع، وإعلام مديرية الصحة بكل ما يتعلق بهذه القضية أصولاً.
وذكرت مصادر ميدانية في الغوطة الشرقية أن أصابع الاتهام تشير لتورط المكتب الأمني في جيش الإسلام في عملية الاعتقال للمرضة "غضون المرشد" وسط مطالبات حثيثة بضرورة الكف عن عمليات الاعتقال بحق أي من الكوادر الإعلامية أو الصحية أو غيرها دون الرجوع للقضاء وضمن الأصول المتبعة.
أكدت السيدة "مريم رجوي" رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في مؤتمر «الوضع المحتقن في إيران، نظام الملالي محاصر بالأزمات والتدخل في سائر الدول» المنعقد في باريس اليوم السبت 16 كانون الأول، أن مواجهة نظام ولاية الفقيه وقوات الحرس ومجموعات الميلشيات العميلة أمر ضروري بأضعاف في الوقت الحاضر، كونها أخطر من تنظيم الدولة مئة مرة، واصفة اعتراف المجتمع الدولي بخطورة قوات الحرس بأنها خطوة إيجابية ولو جاءت متأخرة.
وقالت رجوى إن هذه المواقف ليست كافية قياساً إلى الأضرار المتزايدة التي تلحقها هذه القوة العابثة والمخربة، كما أن شعوب المنطقة قد دفعت ثمنا باهظا وبالدم جراء سياسة المداهنة التي انتهجتها الدول الغربية لسنوات للتعامل مع هذا النظام، مؤكدة أن إسقاط هذا النظام حتمي وفي متناول اليد، وهذا هو الحل الوحيد لكل المشكلات والمعضلات للمنطقة والعالم.
وشمل المؤتمر الذي افتتحت أعماله من قبل عمدة الدائرة الثانية لبلدية باريس جاك بوتو، على ثلاث منصات، المنصة الأولى للشخصيات الأوروبية، والمنصة الثانية من الدول العربية والإسلامية والمنصة الثالثة هي للشخصيات الأمريكية.
وقالت السيدة مريم رجوي: "لو لم تكن ولاية الفقيه مكروهة ومبغوضة داخل إيران إلى هذا الحد، لما كانت تحتاج إلى قوات الحرس وقوة القدس وإلى مجموعات من الميليشيات المحترفة بالقتل والفساد في المنطقة. ولو لم تكن ولاية الفقيه فاقدة الثبات، لما كانت تقحم نفسها بشكل استنزافي في حروب المنطقة".
وتابعت "لقد أكد خامنئي وقادة قوات الحرس أكثر من مرة وكرّروا أنه إذا لا يقاتلون في سوريا والعراق، فعليهم أن يضعوا الخط الأمامي في طهران وهمدان واصفهان، إنهم يخافون من مواجهة الشعب الإيراني، رغم كل أعمال القمع والاعتقال والكبت الذي يفرضونها على المجتمع، إن خوفهم من إرادة الشعب الإيراني من أجل التغيير، وأن هذه الإرادة ازدهرت في المقاومة المنظمة".
ولفتت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة إلى أن الملالي هم واهنون أكثر من أي وقت آخر، ودعت الدول الغربية إلى اتخاذ عدد من الخطوات أبرزها إعلان قوات الحرس كقوة إرهابية ومنع وصول هذه القوة الفاسدة وكل النظام إلى المنظومة المصرفية العالمية، والعمل على طرد قوات الحرس والميليشيات الموالية لها من سوريا والعراق ودول أخرى في المنطقة ومنع نقل المقاتلين والأسلحة من قبلهم إلى هذه الدول.
كذلك دعت إلى طرد عملاء قوة القدس الإرهابية وكذلك وزارة المخابرات من الدول الأوروبية وأمريكا، واشتراط العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الاستبداد المتستر بالدين بوقف التعذيب والإعدام في إيران.
أما بشأن جرائم نظام ولاية الفقيه، لاسيما مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988، الطلب من مجلس الأمن الدولي لوضع ترتيبات لتشكيل محكمة خاصة أو إحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة النظام، و دعم طلب تقديم الحكومة العراقية تعويضات لمجاهدي خلق وجيش التحرير الوطني عن أموالهم وأجهزتهم وأسلحتهم ومعسكراتهم التي صادرتها.
وطالبت بالاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الديموقراطي لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وهو أمر ضروري لإيقاف سياسة المداهنة الكارثية التي كانت تنتهجها أمريكا وأوروبا في السنوات الماضية وتعويض تلك الخسائر.