٤ مايو ٢٠١٨
صنفت إحصائية أعدتها منظمة "مراسلون" بلا حدود" سوريا في المركز الأول عربياً في أسوأ دولة عربية في حرية الصحافة لعام 2018، والمركز 177 دولياً، تأتي بعدها السعودية واليمن ودول أخرى عربية.
وكانت قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أنَّ ما لا يقل عن 682 من الكوادر الإعلامية قتلوا في سوريا منذ آذار 2011، 82 % منهم على يد نظام الأسد وحليفه الروسي.
وثَّق التقرير مقتل 682 من الكوادر الإعلامية، بينهم 7 طفلاً، و6 سيدة، كما أنَ من بينهم 8 صحفياً أجنبياً، و37 منهم قتلوا بسبب التَّعذيب، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار2011 حتى أيار 2018، قتل منهم النظام والميليشيات الإيرانية 538، فيما قتلت القوات الروسية 18، وقُتلَ 69 على يد التنظيمات الإسلامية المتشددة، وقتلت فصائل في المعارضة 25، فيما قتلت قوات الحماية الشعبية 4، وقتلَ 1 من الكوادر الإعلامية على يد قوات التحالف الدولي، في حين قُتلَ 27 على يد جهات أخرى.
وأوضحَ التقرير أنَّ عمليات اعتقال وخطف المواطنين الصحفيين مستمرة منذ سبع سنوات ضمن سياق حجب وتشويه ما يجري من انتهاكات وفظاعات في سوريا، مشيراً إلى تحوِّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسرياً وخاصة المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وأشار التقرير إلى تسجيل 1116 حالة اعتقال تعسفي أو اختفاء قسري بحق الكوادر الإعلامية، بينهم 5 سيدة، كما أنَّ من بينهم 33 صحفياً أجنبياً، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى أيار 2018، بينهم 833 اعتقلهم النظام، في حين أنَّ التنظيمات الإسلامية المتشددة اعتقلت 122، واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 56، واعتقلت فصائل في المعارضة المسلحة 64، كما تمَّ تسجيل 41 حالة اعتقال على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
ووفقاً للتقرير فإنَّ النظام وحلفاءه لم يكتفوا باستهداف المواطنين الصحفيين، عبر عمليات القتل والاعتقال والتَّعذيب، بل وظفَّ في المقابل عشرات الصحفيين لنقل وتبني رواية النظام للأحداث واستعان بشكل رئيس بالنظام الإيراني، الذي يمتلك خبرة واسعة في النَّشر باللغة الإنكليزية بشكل أساسي، وبعض وسائل الإعلام في لبنان المحسوبة على حزب الله اللبناني، يُضاف إليهم الإعلام الروسي، جميع تلك المؤسسات الإعلامية والصحف استمرَّت في نفي جميع انتهاكات النظام وجرائمه، وتبني سردية محاربته للإرهاب، وتلميع صورته وشكر حليفيه الإيراني والروسي.
وأشارَ التقرير إلى أنَّ قوات النظام تسبَّبت في قرابة 90% من الانتهاكات المسجلة بحق المواطنين الصحفيين، من جانب آخر أوضح أنَّ جميع الأطراف مارست بشكل أو بآخر نوعاً من القمع لوسائل الإعلام، وتشويه الحقائق، أو مبالغة في إظهار وحشية الخصم؛ ما أفقد العديد من وسائل الإعلام النزاهة والموضوعية.
ونوَّه التقرير إلى إساءات في استخدام مهنة الصحافة في سوريا، التي باتت تُكرَّس لخدمة المجرمين وتبييض صورتهم، ولإرهاب كل من يتجرأ على مخالفتهم، حيث تمَّ تصوير عدد كبير من مقاطع الفيديو التي تصوِّر عمليات التعذيب الوحشي التي يتعرَّض لها معارضون، وتضمَّنت مقاطع أخرى عبارات تحمل صبغة طائفية، إضافة إلى بثِّ مقاطع لحيل سينمائية ونسبها إلى فصائل المعارضة المسلحة لإثبات أنَّ كل الجرائم المرتكبة من قبل النظام السوري ما هي إلا فبركات إعلامية.
أوضحَ التَّقرير أنَّ القانون الدولي الإنساني أكَّد في المادة (79) من البروتوكول الإضافي الملحق باتفاقية جنيف 1949 لحماية المدنيين في النزاعات العسكرية أنَّ الصحفيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النِّزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمَّد، شريطة ألَّا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين. وحسب القواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني جاء في القاعدة 34 "يجب احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية بمناطق نزاع مسلح ما داموا لا يقومون بجهود مباشرة في الأعمال العدائية".
٤ مايو ٢٠١٨
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم، أنَّ عملية إنقاذ الجرحى باتت عملاً خطراً قد يؤدي إلى الموت في ظلِّ تعرُّض المنشآت الطبيَّة والعاملين فيها إلى انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، لاسيما مع استمرا النظام بارتكاب الجرائم بحق الكوادر الطبيَّة والمراكز العاملة لها.
ذكرَ التقرير أنَّ شهر نيسان شهدَ انخفاضاً ملحوظاً في حصيلة حوادث قتل الكوادر الطبية وحوادث الاعتداء على المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني والهلال الأحمر، وبحسب التقرير فقد تصدَّرت قوات النظام بقية الأطراف من حيث حصيلة حوادث الاعتداء، بـ 10 حوادث نفَّذتها على منشآت طبية ومنشآت تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، تركَّزت في محافظة إدلب وريف محافظة حمص الشمالي.
سجّل التقرير مقتل 67 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والهلال الأحمر منذ بداية عام 2018 على يد الأطراف الرئيسة في سوريا، كان 42 منهم على يد قوات النظام، كما ووثَّق التقرير مقتل 6 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في نيسان، قتلوا على يد كل من قوات النظام، وتنظيم الدولة وجهات أخرى.
وأشار التَّقرير إلى تفاصيل الضحايا، حيث قتلت قوات النظام 1 مسعفاً و1 من الكوادر الطبية. وقتل تنظيم الدولة 1 طبيباً، فيما قتلت جهات أخرى 1 طبيباً، و1 صيدلانياً، و1 من الكوادر الطبية.
كما وثَّق التَّقرير 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني ولمنظمة الهلال الأحمر، كانت 10 منها على يد قوات النظام، بينها 7 على منشآت طبية، و3 على مراكز لمنظمة الهلال الأحمر، فيما ارتكبت القوات الروسية 2 حادثة اعتداء كانت 1 منها على منشأة طبية والأخرى على مركز للدفاع المدني. وسجل التقرير 2 حادثة اعتداء على منشآت طبية كانت على يد جهات أخرى.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إنَّ الهجمات على المراكز الطبيَّة ومراكز الدفاع المدني، وعلى الكوادر الطبية أيضاً وكوادر الدفاع المدني، تُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب من خلال الهجوم الفوضوي وفي كثير من الأحيان المُتعمَّد على الأعيان المشمولة بالحماية، لقد تسبَّب كل ذلك في آلام مُضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشَّعب السوري، عبر رسالة واضحة أنه لا توجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما في ذلك المشافي، عليكم أن تهاجروا جميعاً أو تَفْنَوا".
وأشار التَّقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادتين السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
٤ مايو ٢٠١٨
بدأت الخلافات تنهش جسم حلفاء واشنطن في المنطقة الشرقية، مع قيام مجموعة من لقسد بمهاجمة منزل أحد قياديي قوات النخبة التابعة لـ "تيار الغد السوري" بزعامة أحمد الجربا، مساء أمس الخميس في قرية أبو حمام في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، مطالبين قوات النخبة السورية بتسليم كامل أسلحتها، ما أسفر عن إصابات لدى الطرفين.
وعلى خلفية الصراع القائم بين الطرفين وسط تحشدات واستنفار لعناصرهم في المنطقة، أصدر مايسمى "المجلس العربي في الجزيرة والفرات" بياناً، قال فيه إن مجموعة راجلة مؤلفة من أكثر من خمسين عنصرا من قوات سورية الديمقراطية قامت بمهاجمة منزل أحد قياديي قوات النخبة مساء أمس الخميس الثالث من أيار 2018 في قرية أبو حمام في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، مطالبين قوات النخبة السورية بتسليم كامل أسلحتها، ما أسفر عن إصابات لدى الطرفين، كما تم تهديد قوات النخبة بأنها ستكون عرضة مع ذوي مقاتليها لغارات الطيران بإعطاء إحداثيات تواجدهم على أنهم من تنظيمات إرهابية.
وأضاف البيان "بما أن قوات سورية الديمقراطية قامت بتنفيذ تهديداتها بشن هجوم عنيف تصدت له قوات النخبة مع فجر هذا اليوم الرابع من أيار 2018" محملاً قوات سورية الديمقراطية، مسؤولية هذا العمل الخطير، الذي يهدد بفتنة عربية كردية، وينذر بالمزيد من إراقة الدم السوري، ويترك منطقة الجزيرة والفرات مفتوحة على جميع الاحتمالات، بحسب البيان.
وطالب المجلس العربي القوى الفاعلة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا أن تأخذ على عاتقها إيقاف خطورة ما يجري في منطقة لا يتواجد فيها سوى العنصر العربي، كما طالبها ببحث الأسباب الداعية للهجوم على قوات النخبة المشكلة من أبناء المحافظات الثلاث (الحسكة، الرقة، دير الزور).
وأدان المجلس العربي في الجزيرة والفرات بشدة هذا الاعتداء، وطالب أيضاً قوات سورية الديمقراطية بتوضيح الأسباب التي دفعتها لشن هجومها على الفصيل العربي الوحيد في منطقة شرق الفرات والذي لا ينضوي تحت قوات سوريا الديمقراطية، لأن هذه الخطوة التصعيدية تفتح باب التساؤلات والشكوك حول نوايا مبيتة تجاه المكون العربي في مناطقه وأراضيه، بحسب البيان.
الجربا ، الذي شغل منصب رئيس الائتلاف و منصة للمعارضة في القاهرة، سبق و أن أبرم مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ، التي يهيمن عليها الانفصاليون الأكراد ، اتفاقاً لمحاربة من وصفهم بــ” المتشددين” ، لكن الجربا شدد على أن "قواته ستعمل إلى جانب الأكراد وليس تحت لوائهم".
٤ مايو ٢٠١٨
أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد عن مقتل ما يزيد عن 30 عنصر تابعين لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال المعارك مع تنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق اليوم الجمعة.
وأكد ناشطون من جنوب العاصمة أن المعارك العنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة تتواصل على عدة محاور في محيط الأجزاء المتبقية من أحياء القدم والعسالي والتضامن بالإضافة لمدينة الحجر الأسود، وسط انحسار مقاتلي التنظيم في تلك المناطق تحت القصف العنيف من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي.
وأعلن التنظيم عن تمكنه من تدمير عدة أليات تتبع لقوات الأسد خلال محاولات اقتحام مواقع التنظيم جنوب العاصمة، فيما لا يزال الغموض يكتنف صفقة تبادل الأسرى بين التنظيم وقوات الأسد جنوب دمشق.
وتتزامن المعارك مع استمرار خروج دفعات جديدة من مهجري بلدات جنوب دمشق باتجاه الشمال السوري، حيث نقلت شبكة مراسلي جنوب دمشق نبأ خروج 13 حافلة تقل مهجرين باتجاه الشمال السوري برفقة عدة حالات إنسانية.
٤ مايو ٢٠١٨
تظاهر المئات من المدنيين اليوم الجمعة، في مدينة معرة النعمان نصرة لريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي التي باتت على أبواب تهجير جديد ضمن سياسية التهجير التي تمارسها روسيا والنظام بحق المناطق الثائرة بعد حصار طويل.
وفي سياق ذلك ندد المتظاهرون بالفلتان الأمني الذي يواجه المناطق المحررة في ريف إدلب، واستمرار عمليات الاغتيال والتصفية، في ظل عدم كشف أي من الفصائل عن الخلايا التي تقف وراء هذه العلميات، كما نددوا باللثام الذي بات مصدر قلق وخوف للمدنيين لاستخدامه من قبل العصابات وخلايا الاغتيال.
وفي وقت سابق، أعلنت الفصائل العسكرية في مدينة معرة النعمان بإدلب، عن تشكيل "المجلس العسكري في معرة النعمان" نظرا للضرورات الأمنية الحالية في مدينة معرة النعمان وتكاتف جهود الفصائل العسكرية في تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وجاء إعلان التشكيل بعد اجتماع الفصائل العسكرية في المدينة والمتمثلة بـ "جيش ادلب الحر، لواء المهام الخاصة، لواء أنصار الحق، جبهة تحرير سوريا، صقور الشام، لواء شباب الثورة، لواء عباد الرحمن، فيلق الشام".
وواجهت مدينة معرة النعمان خلال الأونة الأخيرة لاسيما الاقتتال الداخلي بين الفصائل هجمات عديدة لهيئة تحرير الشام ضد الفرقة 13 ومن ثم ضد جبهة تحرير سوريا، وحاولت لمرات اقتحام المدينة من عدة محاور إلا أنها فشلت بسبب وقوف المدنيين والفصائل في لمدينة في صف واحد رافض لدخول الهيئة للمدينة.
٤ مايو ٢٠١٨
تشارك نساء سوريات مع أطفالهن بشكل ملحوظ، في دورات تعليم اللغة التركية المفتتحة ضمن حملة "محو الأمية"، التي أطلقها مؤخرا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعقيلته أمينة.
ففي قضاء "يايلاداغي" التابع لولاية "هطاي" جنوبي تركيا، تشهد دورات اللغة التركية إقبالا كبيرا من النساء السوريات وأطفالهن الصغار، تحت إشراف مديرية التعليم.
وتتوافد النساء السوريات مع أطفالهن، إلى المركز المعني بتعليم اللغة التركية في "يايلاداغي"، 3 أيام في الأسبوع.
قالت المدرسة التركية "غمزة يورت سوان"، للأناضول، إن معظم النساء اللاتي يشاركن في دورات اللغة التركية، فقدن أزواجهن جراء الحرب في سوريا.
وأكدت غمزة أن السوريات يتعلمن اللغة التركية بسرعة، وأنها تبذل جهودا حثيثة لمساعدتهن في التمسك بالحياة وتشجيعهن على التعليم ورسم البسمة في وجوههن.
السورية "وصال" (30 عاما)، قالت للأناضول، إنها تعلمت القراءة والكتابة بفضل الدورة التي افتتحتها السلطات في "يايلاداغي"، وإنها سعيدة لذلك.
بدورها، أعربت السورية "فاطمة" (30 عاما) عن شكرها للرئيس التركي أردوغان، وجميع المساهمين في إطلاق حملة "محو الأمية"، والسماح للسوريين بالمشاركة فيها.
٤ مايو ٢٠١٨
كشفت صحيفة روسية السبب خلف تحطم مقاتلة روسية، أمس الخميس، بعد إقلاعها من قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا.
ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مصدر عسكري روسي قوله إن "عطلا حدث في أحد محركات طائرة "سو-30إس إم" فور إقلاعها من القاعدة العسكرية، ما أدى إلى انخفاض حاد في قوة الدفع".
ولفت المصدر بحسب الصحيفة إلى أن الطيارين "كان يمكنهما في هذه الحالة الخروج من الطائرة، لكن يبدو أنهما حاولا العودة بالطائرة إلى القاعدة، إلا أنهما فشلا بذلك، وبعد تحويل الطائرة لمسارها ضربت في الماء بقوة ما أدى لتحطم الجناح الأيسر ومجموعة الذيل لها".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في وقت سابق أن التحقيقات الأولية ترجح تحطم الطائرة "بسبب دخول طائر في المحرك".
وكانت مقاتلة روسية من نوع “سو- 30” تحطمت، أمس، في البحر المتوسط قبالة سواحل مدينة جبلة في الساحل السوري، فور إقلاعها من مطار حميميم في اللاذقية.
من جانبه، تساءل نائب القائد العام السابق للقوات الجوية الروسية، الجنرال "نيكولاي أنتوشكين"، عن عدم قفز الطيارين بالمظلات فور تعطل المحرك، مشيرا إلى أنه وفقا لقواعد الطيران إذا توقف محرك الطائرة لأي سبب يجب على الطيار القفز بالمظلة فوراً.
وطالب أنتوشكين، أمس، بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في سبب عدم قفز الطيارين من الطائرة، إلا أن وزارة الدفاع الروسية رجحت أن يكون الطياران الروسيان حاولا النجاة بالطائرة حتى آخر لحظة.
٤ مايو ٢٠١٨
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي، الجنرال "فرانسوا ليكوانتر"، أن قوات بلاده ستبقى في سوريا، جنبا إلى جنب مع الجنود الأمريكان، من أجل إكمال مهمة مكافحة الإرهاب.
وقال ليكوانتر، اليوم الجمعة، في حديث لقناة "سي نيوز"، إن باريس ترى أولويتها بسوريا في القضاء على تنظيم الدولة.
وتابع "أعتقد أننا باقون مع الأمريكان (في سوريا)، ولا استطيع تصور أن الولايات المتحدة سوف تنسحب قبل دحر "داعش"، والتفاصيل الأخرى قرار سياسي".
و رفض ليكوانتر التعليق على تعداد هذه الوحدات ومواقع انتشارها، مؤكدا أن "فرنسا تعمل على استئصال آخر بؤر الإرهاب بالمنطقة، لا سيما في الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، باستخدام جميع الوسائل، سواء كانت جوية أو برية أو قوات خاصة".
ونشرت صجيفة "حريين" التركية صورة لقوات فرنسية إلى جانب القوات الأمريكية في مدينة منبج في ريف حلب شمال غربي سوريا، والذي يبلغ عددهم 50 جنديا.
وشنت فرنسا أولى غاراتها الجوية على أهداف في سوريا في عام 2015، ضمن إطار مشاركتها في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ونشرت نحو 40 طائرة حربية فرنسية في قواعد بالمنطقة، حسب المعطيات الرسمية.
٤ مايو ٢٠١٨
خرجت قبل قليل الدفعة الثانية من مهجري جنوب دمشق، بعد ساعات من تعثر خروجها بسبب نقص الحافلات التي لم تصل للمنطقة بحسب الموعد المحدد، ضمن اتفاق التهجير المفروض قسراً على ألاف المدنيين لمغادرة منازلهم ومدنهم باتجاه الشمال السوري.
وذكرت مصادر إعلامية من جنوب دمشق أن إحدى عشر قافلة تُقل ٦١٨ شخصاً ( ٢٤٠ رجل، و٢٥٤ امرأة، و١٢٤ طفل) تحركت باتجاه الشمال السوري، علماً أنه كان من المُفترض اليوم إدخال ٥٠ حافلة على أقل تقدير، إلا أن قوات الأسد احتجت بعدم توافر حافلات كافية اليوم.
وفي وقت سابق اليوم، وصلت الدفعة الأولى من مهجري بلدات جنوب دمشق، إلى ريف حلب الشمالي ضمن 31 حافلة، تقل قرابة 1643 شخصاً، في سياق حملات التهجير القسرية التي فرضتها روسيا والنظام على المحاصرين في المنطقة.
٤ مايو ٢٠١٨
حذر نشطاء من الغوطة الشرقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المدنيين المهجرين من مدينة دوما إلى الشمال السوري بعدم الانجرار وراء الدعوات التي تصلهم ممن بقي في المدينة للعودة إليها بتطمينات من النظام وروسيا.
وبين النشطاء أن النظام أجبر أئمة المساجد في مدينة دوما أن تنادي عبر مكبرات الصوت للمدنيين لإعلام المهجرين من ذويهم بالعودة للمدينة، وطمأنتهم أن المدينة أمنة وأن عودتهم ستكون سهلة في محاولة لدفع من خرج لاسيما من الشباب بالعودة للمدينة.
وذكرت المصادر أن النظام يعمل على استدراج الشباب المطلوبين له والمؤثرين في الشارع الثوري لاعتقالهم، وأنه قام مؤخراً باعتقال جميع منتسبي جيش الإسلام التابعين لسرية الهندسة (حصراً) ممن فضلوا البقاء في المدينة ظنا أن النظام لن يلاحقهم بحسب الضمانات الروسية المزعومة.
وصدرت وزارة أوقاف نظام الأسد تعميما على أئمة وخطباء الغوطة الشرقية، طالبتهم فيها بالدعاء للإرهابي بشار الأسد، وأتى التعميم من 3 بنود أولا أن يلتزموا بالخطبة الموحدة وعدم القيام بأي وظيفة دينية بدون تكليف رسمي، ثانيا أن يلتزموا بمواعيد ومواقيت الصلاة حسب التوقيت المحلي للعاصمة دمشق، وأخيرا الدعاء للإرهابي الأكبر بالتوفيق.
وخرجت مدينة دوما قلب الغوطة الشرقية عن سيطرة الثوار مؤخراً بعد فرض اتفاق التهجير من قبل روسيا والنظام على الفصائل والمدنيين إلى الشمال السوري، في وقت سمحت ببقاء من لايرغب بالخروج إلا أنها مارست بحقهم عمليات اعتقال وتعفيش لممتلكاتهم وسط تخوف كبير من إعادة الحملات الأمنية لاحقاً بعد تملكها في كامل المنطقة مدنياً وعسكرياً.
٤ مايو ٢٠١٨
يتحضر الألاف من المدنيين في بلدات جنوب العاصمة دمشق اليوم، للخروج باتجاه الشمال السوري وفق اتفاق التهجير المفروض عليهم، ضمن الدفعة الثانية، إلا أن تأخر وصول الحافلات اللازمة لنقل المهجرين عثر عملية خروج الدفعة لحين اكتمال وصول الحافلات.
وفي وقت سابق اليوم، وصلت الدفعة الأولى من مهجري بلدات جنوب دمشق، إلى ريف حلب الشمالي بعد خروجها بالأمس ضمن 31 حافلة، في سياق حملات التهجير القسرية التي فرضتها روسيا والنظام على المحاصرين في المنطقة.
وبحسب منسقي الاستجابة في الشمال السوري تقل القافلة قرابة 1643 شخصاً، وصلت إلى المناطق المحررة ومن ثم يتم نقلها ضمن حافلات إلى مخيمات مؤقتة جهزت لاستقبالهم في منطقة عفرين.
وكانت اعتقلت الميليشيات الشيعية الموالية لنظام الأسد عشرات الأطفال والنساء من على حاجز العروبة الذي تسلمته مؤخرا من الثوار جنوب دمشق بموجب اتفاق التسوية، وذلك خلال محاولة تلك العائلات العبور باتجاه مناطق يلدا وببيلا.
ونقل ناشطون من جنوب العاصمة دمشق عن اعتقال 60 مدنيا من أبناء "مخيم اليرموك" غالبيتهم "أطفال ونساء وعجزة" خلال مُحاولتهم العبور من حاجز العروبة باتجاه بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم"، وتطلب مُقابل إخلاء سبيلهم "بندقية" من تنظيم الدولة عن كل شخص.
وأطلق ناشطون إلى لجان المفاوضات في بلدات جنوب دمشق مطالب بالوقوف أمام آخر مسؤولياتهم في المنطقة والتحرك الكثيف لتأمين المدنيين الذين رفضوا مُغادرة منازلهم بالرغم من كل الظروف الصعبة المُحيطة بهم، بالإضافة لعمليات القصف الهمجي الذي تعرضت له دورهن خلال الحملة الأخيرة.
وتأتي هذه التصرفات من قبل قوات الأسد وميليشياته بعد أيام من اطلاق النار من قبل الميليشيات الشيعية على بعض التريكسات التي كانت تحاول فتح طريق بيت سحم يلدا، تمهيدا لتطبيق اتفاق التسوية بين قوات الأسد وثوار جنوب العاصمة، الذي يقضي بتهجيرهم باتجاه ثلاث مناطق هي جرابلس وإدلب وريف درعا.
٤ مايو ٢٠١٨
أوضح "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في حديث لشبكة "شام" أن مؤسسة الدفاع المدني لا تتلق أي دعم مباشر من الولايات الأمريكية ولا أي دولة أخرى، وإنما هي عبارة عن مشاريع مع منظمات وجمعيات وسيطة.
وأكد الصالح أن جميع المشاريع التي وقع عليها الدفاع المدني سارية المفعول حتى تاريخ انتهاء عقودها ولم يحدث فيها أي خلل او توقف، كما ان الدفاع المدني وقع مؤخراً عقود مشاريع جديدة مع منظمات تركية وأخرى قطرية لم يعلن عنها بعد.
وذكر الصالح أن الدفاع المدني لم يبلغ بأي وقف للتمويل، وما بلغ فيه هو تجميد لبعض المشاريع في الشرق الأوسط من قبل المنظمات الأمريكية لإعادة دراسة جدوى هذه المشاريع ومن ضمنها مشاريع مرتبطة بإعادة الاستقرار في سوريا، والتي تشمل على جزء من عمل الدفاع المدني.
ولفت "الصالح" لـ شام أن لاتغيرات جديدة على عمل الدفاع المدني أو المشاريع والأعمال التي تقوم بها فرقه، وأنه يتابع عمله المعتاد في جميع المناطق التي ينتشر فيها،
وكان طالب الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، وزارة الخارجية بتجميد نحو 200 مليون دولار كانت مخصصة لجهود إعادة الإعمار في سوريا، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، جاء أمر ترامب بعدما علم من مقال صحافي قرأه أن الولايات المتحدة تعهدت دفع أموال للمساهمة في إعادة إعمار سورية.
وكانت نقلت قناة "سي بي سي" الأميركية، اليوم الجمعة، أن الدعم الأميركي المقدم إلى فرق "الخوذ البيضاء" الإغاثي في سوريا، التي تعمل في مناطق تحت سيطرة المعارضة، "توقف تماما".
وقالت القناة إنها اطلعت على وثيقة داخلية في الخارجية الأميركية، تقول إن مكتب الشرق الأدنى كان في انتظار الضوء الأخضر من الخارجية لمواصلة تقديم الدعم المالي لفرق الخوذ البيضاء بحلول 15 أبريل الماضي، فيما يبدو أنها حصرت بعض المشاريع التي تخص الدفاع المدني السوري من ضمن المبلغ الذي جمده الرئيس الأمريكي إلا أنه لا يؤثر على عمل الدفاع المدني أو تمويله.