أكدت الهيئة السياسية في محافظة إدلب، على أن محافظة إدلب ستبقى الحاضنة الحقيقية للثورة السورية في الشمال المحرر، مبدية رفضها الحملة الإعلامية التي تطالها، ونفند كل الدعوات التي تخرج لاستهداف حاضنة الثورة.
وأبدت الهيئة ترحيبها باتفاق الصلح الذي وقع مؤخرا" بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية، مؤكدة على التنفيذ الحرفي لما ورد به وخصوصا "إطلاق سراح الأسرى ووقف الملاحقات الأمنية.
وطالبت الهيئة كافة الفصائل العسكرية بالالتزام بتفعيل الإدارة المدنية الحقيقية التي تقوم على أهل الخبرة والاختصاص والبعيدة عن الصبغة الفصائلية، وضرورة التوافق على مشروع ثوري وطني جامع يحقق الأهداف التي خرجت من أجلها ثورة السوريين الأحرار ويلبي طموحاتهم
الحرية للمعتقلين والنصر.
أكد "أبو عيسى الشيخ" القائد العام لصقور الشام، التزام صقور الشام بالاتفاق المبرم بين أحرار وتحرير الشام بما يتعلق بالتهدئة ووقف الاقتتال بين الطرفين، مبدياً استعداده للجلوس مع تحرير الشام ومناقشتها لتواصل لاتفاق وحل يحقن الدماء.
وقال الشيخ في تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" " لقد أكدنا مرارا أننا لم نخرق الاتفاق الذي أبرم بين الحركة والهيئة ومازلنا ملتزمين به، و لاصحة لما يشاع وآخرها اتهامنا بخطف خطاب الشامي".
وأضاف الشيخ " حرصا منا على حقن الدماء ووحدة الصف، نعلن استعدادنا للجلوس مع الهيئة ومناقشتها للوصول الى حل يرضي الله، تقدم فيه مصلحة شعبنا على مصلحة فصائلنا".
وكانت مواقع إعلامية تابعة لتحرير الشام اتهمت بالأمس "صقور الشام" باعتقال مدير فرع الإدارة المدنية للخدمات في حماة الأمر الذي نفته صقور الشام على لسان "أبو عيسى الشيخ" ونفاه الناطق الرسمي باسم أحرار الشام "محمد أبو زيد" مؤكدين التزامهم بالاتفاق المبرم، رغم العديد من الخروقات التي قامت بها الهيئة للاتفاق.
ويواجه فصيل "صقور الشام" حملة تجييش إعلامية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل تحرير الشام، حيث تعمل الماكينة الإعلامية لتحرير الشام عبر طرق متعددة للتجييش ضد فصيل "صقور الشام" التابعة لحركة أحرار الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية، والذي كانت أولى شرارة الاقتتال الأخير بينه وبين تحرير الشام، عندما استغلت تحرير الشام لقضية مقتل تاجري سلاح في المنطقة للتصعيد وبدء الهجوم على صقور الشام ثم توسع ضد أحرار الشام ككل.
ويأخد التجييش وسائل متعددة منها بث صور ولافتات تطالب بدخول تحرير الشام لقرى جبل الزاوية الشرقية، وبث مقاطع فيديو قالوا أنها مناشدات لتخليصهم مما أسموه "ظلم الصقور" وسط دعوات للاعتصام لمساندة المدنيين الموجودين في مناطق سيطرة صقور الشام، في محاولة لإضفاء نوع من المظلومية والتجييش بها للوصول لمرحلة استئناف الهجوم ونقض الاتفاق المبرم، جاء آخرها اتهام الصقور باعتقال مدير فرع الإدارة المدنية للخدمات في حماة قالوا أثناء مروره في مناطق سيطرتها.
وبعيداً عن الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي تواصل عناصر تحرير الشام عمليات تعزيز حواجزها في جبل الزاوية حول قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية الخاضعة لصقور الشام، مع تهديدات مبطنة تارة وعلنية تارة أخرى بانهم سيحسمون المعركة في المنطقة، ولن يسمحوا لصقور الشام بالبقاء في المنطقة، علماً أن عناصر صقور الشام هم من أبناء القرى التي يتمركزن بها.
يستأنف معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا اليوم، حركة العبور بشكل شبه اعتيادي، حيث من المقرر ان تسمع السلطات التركية بحركة العبور التجارية من الجانب التركي، مع السماح بدخول الحالات الإنسانية الحرجة من الجانب السوري لتركيا.
ونقل ناشطون عن مصادر في باب الهوى أنه وبعد التحاف موظفي معبر باب الهوى وزيارة وفد تركي للمعبر للاطلاع على جهوزيته للعمل، سمح بالأمس بدخول الحالات الاسعافية من الجانب السوري لتركيا، كما سمح بعبور المواطنين من تركيا إلى سوريا.
وتبدأ اليوم حركة عبور سيارات الشحن ودخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية من تركيا إلى سوريا تتضمن المواد الغذائية والأدوية والمواد الإغاثية والطحين والشحنات التجارية، باستثناء مواد البناء.
ويستمر إغلاق المعبر في الوقت الحالي أمام حركة عبور العائدين من سوريا لتركيا بعد قضاء إجازة العيد، حيث من المتوقع أن تستأنف عمليات إدخالهم خلال أيام قليلة، على أن يراعى حالة المواطنين الذين فاتهم الدور المخصص لعودتهم جراء الاشتباكات وإغلاق المعبر.
ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي الشريان الرئيسي والرئة الوحيدة التي تمد محافظة إدلب التي باتت موطناَ لمئات الآلاف من المهجرين من محافظات عدة، تعتمد بشكل رئيسي على الواردات التي تصل عبر المعبر من مستلزمات معيشية أساسية ومختلف أنواع المواد الغذائية، إضافة لكونه المنفذ الوحيد لدخول المنظمات وكل ماتقدمه من دعم إنساني على مختلف الأصعدة في المناطق المحررة شمالاً.
أكد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، اليوم الثلاثاء، أن حزب الله اللبناني "يغذي بالتعاون مع إيران، الكارثة الإنسانية في سوريا، متهما بشار الأسد بارتكاب جرائم وصفها ب"ألفظيعة".
وهاجم الرئيس الامريكي بشار الأسد، واتهمه بارتكاب جرائم "فظيعة" ضد الإنسانية، وتعهد بمنع نظامه من شن مزيد من الهجمات الكيميائية. مضيفا: "لست معجبا بالأسد. أعتقد بالتأكيد أن ما فعله لهذا البلد وللإنسانية فظيع".
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني، "سعد الحريري"، بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن، "اختتمنا مباحثات مكثفة حول التحديات والفرص التي تواجه لبنان وجيرانه، لبنان هو واجهة الحرب ضد داعش، والقاعدة وحزب الله".
وأشار ترامب إلى أن لبنان يواجه "تهديدات تأتي من الداخل كذلك، فحزب الله هو تهديد للبنان والشعب اللبناني والمنطقة برمتها".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن حزب الله "يواصل توسيع ترسانته العسكرية، وهو ما يهدد ببدء صراع آخر مع إسرائيل التي تواصل الرد عليهم باستمرار"، مشدداً على أن الحزب اللبناني "يغذي بالتعاون مع إيران، الكارثة الإنسانية في سوريا".
وحذر من أن الحزب الذي يقوده حسن نصر الله، "يحاول تصوير نفسه على أنه مدافع عن المصالح اللبنانية لكنه من الواضح أن مصالحه الحقيقية، مصالح راعيته إيران"
ولفت إلى أنه سيعلن عن إمكانية فرض عقوبات ضد حزب الله "خلال الـ24 ساعة المقبلة"
وكانت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، "نيكي هيلي"، قد حذرت في وقت سابق، من التهديد الذي يُشكله "حزب الله" للشعب اللبناني.
تمكن عناصر هيئة تحرير الشام وبعض الثوار المستقلين في جبال القلمون الغربي من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي تقدمت إليها ميليشيا "حزب الله الإرهابي" صباح اليوم، حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة تكبد خلالها الأخير خسائر كبيرة.
وذكرت الهيئة أن عناصرها أيضا تمكنوا من سحب جثتين واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر.
وفي سياق متصل أكد ناشطون على أن حزب الله الإرهابي بعد فشله بإتمام هجومه في جرود عرسال بسبب صمود الثوار والمقاتلين، قام بالتنسيق مع الجيش اللبناني لشن قصف هستيري بجميع أنواع الأسلحة وبشكل عنيف على جرود القلمون وجرود عرسال.
وداهم الجيش اللبناني مخيما اللاجئين السوريين في عرسال خلف منطقة الحفر، وقتل شاباً من مدينة النبك ( يوسف نوح / العمر 16 سنة ) واعتقل آخري بعد أن أطلق النار عليه (الشابين من القلمون).
ويعتبر استهداف حزب الله والجيش اللبناني مخيمات اللاجئي خطوة من الحزب تهدف لجر الثوار وإجبارهم على الاشتباك مع الجيش اللبناني ونقل المعارك إلى داخل عرسال، وهذا الذي يتجنبه الثوار وهيئة تحرير الشام مؤكدين أن معركتهم مع الحزب فقط في جرود القلمون، ولا رغبة لديهم بإقحام الجيش اللبناني بالمعركة وإقحام أهالي عرسال بالمعارك.
والجدير بالذكر أن حزب الله الإرهابي يحاول السيطرة على جرود عرسال بمساندة واضحة من الجيش اللبناني والطيران الأسدي، حيث قام الحزب باستهداف النقاط المحررة في المنطقة من نقاط الجيش اللبناني عدة مرات.
تعمل الماكينة الإعلامية لتحرير الشام عبر طرق متعددة للتجييش ضد فصيل "صقور الشام" التابع لحركة أحرار الشام في القسم الشرقي من جبل الزاوية، والذي كانت أولى شرارة الاقتتال الأخير بينه وبين تحرير الشام، عندما استغلت تحرير الشام قضية مقتل تاجري سلاح في المنطقة للتصعيد وبدء الهجوم على صقور الشام ثم توسع ضد أحرار الشام ككل.
ومع سلسلة الاشتباكات التي استمرت لأيام عدة في عدة مناطق من إدلب، انتهت بسيطرة تحرير الشام على كامل المنطقة الحدودية مع تركيا، ومدينة إدلب وعدة مدن أخرى، مع محاولات عديدة لاقتحام قرى جبل الزاوية الشرقية والتي قوبلت برد قوي من صقور الشام حال دون تمكنها من السيطرة على المنطقة، تبقى أطماع بعض قيادات الهيئة لاسيما قطاع حماة في كسر شوكة صقور الشام وإنهاء وجودهم.
ولعل الاتفاق الأخير بين أحرار وتحرير الشام الموقع في باب الهوى قبل يومين، القاضي بوقف الاقتتال والإفراج عن المعتقلين، لم يمنع بعض المتعطشين للدماء من الاستمرار في التجييش ضد صقور الشام بطرق عدة، منها بث صور ولافتات تطالب بدخول تحرير الشام لقرى جبل الزاوية الشرقية، وبث مقاطع فيديو قالوا أنها مناشدات لتخليصهم مما أسموه "ظلم الصقور" وسط دعوات للاعتصام لمساندة المدنيين الموجودين في مناطق سيطرة صقور الشام، في محاولة لإضفاء نوع من المظلومية والتجييش بها للوصول لمرحلة استئناف الهجوم ونقض الاتفاق المبرم.
وكان "أبو عيسى الشيخ" قائد صقور الشام أكد عبر حسابه الرسمي على موقع "توتير" التزام صقور الشام بالاتفاق الموقع بالقول "المسلمون عند شروطهم، إن ما يشاع عن اختراقنا لوقف اطلاق النار الذي اعلن غير صحيح ونحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه"، ورد على الأخبار التي تحدثت عن حشود لصقور الشام في بلدات الجبل بالقول " وإن ما جرى أن قطاع حماة التابع للهيئة هدد بدخول رتل من قرية الرامي الواقعة تحت سيطرة الحركة لاقتحام قرية سرجة فأرسلنا تعزيزات لنقاطنا هناك".
وبعيداً عن الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي تواصل عناصر تحرير الشام عمليات تعزيز حواجزها في جبل الزاوية حول قرى القسم الشرقي من جبل الزاوية الخاضعة لصقور الشام، مع تهديدات مبطنة تارة وعلنية تارة أخرى بانهم سيحسمون المعركة في المنطقة، ولن يسمحوا لصقور الشام بالبقاء في المنطقة، علماً أن عناصر صقور الشام هم من أبناء القرى التي يتمركزن بها.
جدد الطيران الحربي الروسي والأسدي شن الغارات الجوية على مدينة عربين بالغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على ارتكاب مجزرة في المدينة راح ضحيتها عشرة شهداء.
فقد استشهد مساء اليوم ثلاثة أشخاص جراء شن الطيران الحربي الروسي والأسدي تسع غارات جوية على مدينة عربين، كما تسبب القصف الجوي بسقوط عشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وعملت فرق الدفاع المدني في مركز 101 بكل طاقاتها لإسعاف الجرحى وإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة وفتح الطرقات المغلقة بفعل القصف.
وكان من بين المصابين الناشط الإعلامي "زاهر المصور" أحد مصوري المكتب الإعلامي الموحد في مدينة عربين أثناء توثيق القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المدينة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن قيادة القوات الروسية في سوريا أبرمت "بوساطة مصرية"، اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية، وأوضحت أن "الاتفاق المبرم رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسم خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".
استشهد قرابة 18 مديناً وجرح العشرات اليوم في مدينة الرقة، جراء قصف مدفعي وجوي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على أحياء المدينة، في تكرار لمشاهد سفك الدم اليومي بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون من الرقة أن طيران التحالف الدولي شن أكثر من 40 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة خلال يومين، وسط قصف مدفعي عنيف من ميليشيات "قسد"، ما خلف العشرات بين شهيد وجريح، وثق منهم 18 شهيداً من المدنيين العزل.
وتستمر العمليات العسكرية لقوات الأسد و "قسد" ضد تنظيم الدولة في الرقة، حيث تسعى قسد لاستكمال السيطرة على مدينة الرقة بعد معركة بدأت بها قبل قرابة 50 يوماً، في الوقت الذي ما زالت تحاول فيه قوات الأسد التقدم جنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
ومنذ بدء معركة "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة الرقة ومحيطها ارتكبت طائرات التحالف الدولي العديد من المجازر بحق المدنيين ولا سيما في مدرسة بالقرب من قرية المنصورة بريف الرقة، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.
أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، تقريراً خاصاً استعرض فيه حصيلة الانتهاكات التي ارتكبت بحق الإعلام في سوريا خلال النصف الأول من عام 2017.
وذكر المركز في تقريره الذي جاء على شكل رسوم بيانية و"إنفوغراف"، أنه من بداية الشهر الأول وحتى نهاية الشهر السادس من عام 2017 تم تسجيل (132) انتهاكاً بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في سوريا، كان العدد الأكبر منها في شهر نيسان / أبريل بـ (40) انتهاكاً، تلاه شهر شباط / فبراير (28)، وفي آذار / مارس سُجل (27)، ثم أيار / مايو بـ (17)، فيما وقع (13) انتهاك في كانون الثاني / يناير، في حين سُجلت النسبة الأقل من الانتهاكات في شهر جزيران / يونيو بـ (8) انتهاكات.
وتنوعت الانتهاكات خلال النصف الأول من عام 2017 بحسب التقرير، حيث وثق المركز (63) حالة ضرب وإصابة، ومقتل (30) إعلامياً، و(16) حالة خطف واحتجاز، و(12) حالة ضد المؤسسات الإعلامية، فيما تم توثيق (11) انتهاكاً آخر.
وبيّن المركز أن شهر شباط سجل أكبر نسبة حالات القتل بحق الإعلاميين بـ (8) حالات في حين سجل شهر حزيران النسبة الأقل مع تسجيل حالتين، مشيراً إلى أن نظام الأسد كان مسؤولاً عن (12) حالة، وتنظيم الدولة (8) حالات، و(4) حالات كانت روسيا مسؤولة عنها، وسجلت حالة واحدة على يد قوات المعارضة، في حين تم توثيق (5) حالات على يد جهات مجهولة.
كما تصدر نظام الأسد قائمة الجهات المسؤولة عن ارتكاب الانتهاكات بمسؤوليته عن (50) حالة، وارتكبت كل من روسيا وتنظيم الدولة (18) انتهاكاً، فيما توزعت باقي الحالات على أطراف أخرى ولم يتم التمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن ارتكاب (14) حالة.
ووفقاً للتقرير، فقد كانت إدلب أكثر المناطق التي ارتكبت فيها الانتهاكات بـ (35) حالة، ثم حلب (15)، فدرعا (14)، بالإضافة إلى (9) انتهاكات تم توثيقها في خارج سوريا.
وتضمن التقرير قائمة بأسماء الإعلاميين الذين قتلوا خلال النصف الأول من عام 2017، توضح مكان وتاريخ مقتلهم والجهة المسؤولة عن القتل.
أدان المجلس المحلي لمدينة عربين، الصمت الدولي الرهيب عن مجازر ميليشيات الأسد والدول الداعمة له في الغوطة الشرقية آخرها مجزرة عربين بتاريخ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال المجلس في بيان له أنه وفي خرق واضح لاتفاق وقف اطلاق النار استهدف الطيران الحربي الأحياء السكنية في المدينة بعدة غارات جوية إحداها محملة بثمانية صواريخ فراغية راح ضحيتها عشرة شهداء وأكثر من خمسين جريحاً جلهم من الأطفال والنساء.
وبين المجلس في بيانه أنه ليس هنالك أي تواجد عسكري داخل الاحياء السكنية في مدينة عربين، و أن هذا العمل مخالف للأعراف والقوانين الدولية وخرق معلن لاتفاق مناطق تخفيض التوتر.
وطالب المجلس المجتمع الدولي متمثلا بهيئة الأمم المتحدة والجهات الضامنة لاتفاق مناطق خفض التوتر بتحمل مسؤولياتها تجاد هذه الخروقات التي تستهدف فقط أرواح الأطفال والنساء ومحاسبة الذين يرتكبون هذه المجازر بحق المدنيين.
وجه رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، "أحمد رمضان"، الاتهام للميليشيات الإيرانية ونظام الأسد، بخرق اتفاق الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق".
وأكد رمضان ان "الاتفاق تضمن منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، بشكل كامل ولكن خرق الاتفاق يتم من قبل جهات رافضة أساساً له، وهي الميليشيات الإيرانية والنظام السوري"، بحسب الخليج أون لاين.
وقصف الطيران الحربي مواقع في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى الى مقتل ثمانية مدنيين واصابة 30 آخرون، اليوم الثلاثاء
ولفت رمضان الى أنه ينبغي تطبيق نفس الآليات التي طبقت في الجنوب، لوقف القصف في الغوطة الشرقية، وأضتاف يجب تطبيق "آلية مراقبة للخروقات في الغوطة الشرقية وعدم السماح للميليشيات الإيرانية باستمرار القصف وعدم السماح بإعادة الانتشار في هذه المناطق".
وأعلن يوم السبت الماضي تطبيق وقف اطلاق النار في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد ساعات من إعلان روسيا الاتفاق مع المعارضة السورية على آليات لتطبيق هذه الهدنة، بوساطة مصرية.
وأشار رمضان إلى وجود الميليشيات الإيرانية الكبير في دمشق والمناطق المحيطة الخاضعة لسيطرتها هناك، وقال "ليس هناك وجود للجانب الروسي في تلك المناطق"، لافتاً الى أن "الجانب المصري معني الآن بتثبيت الاتفاق"، وقال إنه "من الطبيعي عند بداية أي اتفاق أن يكون هناك خروقات خاصة من الأطراف التي تعتبر متضررة كالجانب الإيراني تحديداً".
وأعلن الجيش الروسي نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية لمراقبة الالتزام بالهدنة في منطقتي الغوطة الشرقية وفي جنوبي سوريا، وسط خروقات وقصف من قبل قوات الأسد على مناطق الغوطة الشرقية.
نشرت صحيفة فرنسية تقريرا، عن وضع الأطفال الذين ولدوا في سجون الأسد، وما تعرضوا له من تعذيب جسدي ومعنوي، مسلطة الضوء على أطفال الناشطة السورية "رشا شربجي"، الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وقالت صحيفة "جورنال دي ديمونش"، إن طفلتي رشا شربجي، إحدى ضحايا سجون الأسد، لا تستطيعان اللعب دون أن تبديا خشونة وعنفا تجاه أصدقائهما، ويعزى ذلك إلى أن ابنتيها التوأم قد ولدتا وكبرتا في أحد سجون الأسد، وبالتالي تضررت نفسية الطفلتين كثيرا، ما ولّد لديهما سلوكا عنيفا يمنعهما من التعامل مع المحيطين بهما برفق.
وذكرت الصحيفة أن والدتهما، البالغة من العمر 35 عاما، تعاني من صعوبة في النطق، وذلك من شدة خوفها من أن تلقى رجال المخابرات السورية مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل رشا إلى مركز الاعتقال في المطار العسكري في المزة، أحد أشد المعتقلات تحصينا والذي يشرف على مكتب بشار الأسد، وخلال المدة التي قضتها في ذلك المكان، أفادت رشا أنها كانت تصاب بالحمى بسبب الحمل، فضلا عن قلة الطعام الذي كان يقدم لهم، وبينت أنها حاولت مساعدة أطفالها على التأقلم مع هذا الوضع، لكنها فشلت في ذلك.
وتطرقت الصحيفة الى الأوضاع في فصل الخريف، اذ كانت جل السجينات يتجولن في الزنزانة بملابسهن الداخلية لأن ملابسهن قد بلت واهترأت. كما عانى الأطفال من نقص الحليب لدى أمهاتهم. ثم جاء ذلك اليوم، الذي اعتبرته رشا أسوأ أيام حياتها، عندما أخبرها الطبيب أنه جاء ليأخذ أبناءها للتلقيح، وكانت تعلم أنه يكذب وأنه ذاهب بهم إلى ملجأ للأيتام.
ونوهت الصحيفة إلى أن حالة رشا ليست استثنائية في سوريا الأسد، فهناك العشرات من النساء اللاتي وَلدن في المعتقلات العسكرية للنظام منذ اندلاع الثورة. وهذا ما أكدته باحثة في شبكة يوروماد الحقوقية، سيما نصار، حيث قالت: "سجلنا في سجن عدرا فقط، الذي يبعد 30 كيلومترا عن دمشق، 31 حالة ولادة في الفترة الفاصلة بين سنة 2011 و2015". وأشارت سيما إلى أن عناصر النظام يستهدفون النساء الحوامل والمثقلات بالأبناء لأنهن الأضعف.
وحسب أرقام نشرت في نيسان/ أبريل من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن هناك 6177 معتقلة حتى الآن في ظروف قاسية، من بينهن 107 معتقلات برفقة أبنائهن، و319 قاصرا