١٦ مايو ٢٠١٨
أبدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأربعاء، قلقها بالأمور المتعلقة بحقوق الإنسان في روسيا، بالتزامن مع استعدادات روسيا لاستقبالها "كأس العالم" لكرة القدم الذي ينظمه "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا)، والذي سينطلق في 14 يونيو/حزيران 2018،
ولفت التقرير الى أن روسيا ستستقبل "كأس العالم" بالرغم من أنها تقدم الأسلحة والدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي لنظام الأسد، رغم الأدلة على ارتكاب النظام جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت رايتس ووتش، ينبغي على الفيفا استخدام نفوذه على السلطات الروسية للتصدي لانتهاكات حقوق العمال، والقيود المفروضة على الحريات الأساسية، والقمع المستمر ضد الحقوقيين.
وأشار التقرير الى سياسات الفيفا الحقوقية الجديدة، وكيف يمكن أن يشارك الاتحاد بفعالية أكبر في معالجة الانتهاكات الخطيرة في روسيا.
١٦ مايو ٢٠١٨
أكد تقرير دولي لمركز "غاينز" للأبحاث في شؤون الإرهاب، أن التدخل الروسي سمح لنظام الأسد بالسيطرة على نصف أراضي سوريا.
وقال التقرير، ان الضربات الجوية زادت ضد مواقع المعارضة السورية بواقع 150% منذ التدخل الروسي في أيلول/سبتمبر 2015، بينما استهدفت 14% فقط من هذه الغارات مواقع لتنظيم الدولة.
وضاعف نظام الأسد بثلاث مرات المساحات التي يسيطر عليها، لترتفع النسبة من 16% من عموم البلاد منتصف أيلول/سبتمبر 2015 إلى 47% في نهاية آذار/مارس 2018، بحسب التقرير
وكان النظام قد استعاد في الأيام الاخيرة، السيطرة على حلب وحماة وحمص ودير الزور، كما أمن الحدود مع لبنان، فضلاً عن تحصين العاصمة دمشق بعد تهجير اهالي الغوطة الشرقية وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق.
ولفت التقرير إلى أن ثلثي الغارات ضربت مناطق تحت سيطرة المعارضة في حلب وإدلب وريف دمشق، رغم أن النظام وحليفه الروسي، كانا يرددان دائماً أن القصف موجه ضد المتطرفين.
١٦ مايو ٢٠١٨
عزت شركة فيس بوك في أول نشر علني لبيانات خاصة بصور العنف على شبكة التواصل الاجتماعي، سبب ارتفاع عرض صور عنف في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018 ، الى الحرب في سوريا.
وقالت فيس بوك في تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء، إن من بين كل عشرة آلاف منشور في الربع الأول من العام اشتمل ما يتراوح بين 22 و27 على صور عنف مقارنة مع ما يتراوح بين 16 و19 منشورا في الربع الأخير من العام الماضي.
ولفت التقرير الى أن الشركة حذفت أو وضعت تحذيرا من صور عنيفة أمام 3.4 مليون منشور في الربع الأول، وهو ما يقترب من ثلاثة أمثال الرقم في الربع السابق والذي بلغ 1.2 مليون.
وقال نائب رئيس شركة فيس بوك لتحليل البيانات، "أليكس شولتز"، إن فيس بوك لا تعرف بشكل كامل لماذا يضع الناس المزيد من صور العنف، لكنها تعتقد أن القتال المستمر في سوريا ربما كان أحد الأسباب.
وأضاف "عندما تبدأ حرب، يكون هناك ارتفاع كبير في صور العنف"
ولم تنشر فيس بوك، وهي أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم، من قبل بيانات تفصيلية عن نوع المنشورات التي تحذفها لانتهاكها قواعدها.
وتتبع الشركة سياسة حذف المحتوى الذي يمجد معاناة الآخرين. وبشكل عام، فإنها تبقي الصور العنيفة مصحوبة بتحذير إذا كانت قد نشرت لغرض آخر.
١٥ مايو ٢٠١٨
أعلن وقف الديانة التركي إنه يعتزم إيصال مساعدات خلال شهر رمضان لـ 500 ألف شخص في مناطق مختلفة داخل سوريا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح المدير العام للوقف محمد بولاط، أن المؤسسة سرّعت من أنشطتها الرامية لتوزيع المساعدات في رمضان.
وقال إن الوقف يعتزم توزيع مساعدات لـ 500 شخص في مناطق مختلفة داخل سوريا طيلة شهر رمضان.
وأوضح أنه يجري حاليًا توزيع 235 ألف رغيف خبز ووجبات ساخنة لـ 15 ألف شخص يوميًا في عموم سوريا.
وبخصوص عفرين السورية، أضاف: "وزعنا اليوم طرود غذائية ومستلزمات نظافة ولحوم لـ 200 عائلة بعفيرن وسنقدم مساعدات لـ 40 ألف شخص خلال شهر رمضان أيضًا".
ولفت إلى انتهاء أعمال ترميم 3 مساجد بعد تعرضها لأضرار على يد المنظمات الإرهابية في المنطقة. مبينًا إلى أنها باتت جاهزة لإقامة الصلاة فيها.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قوات حماية الشعب، بعد 64 يومًا على انطلاق العملية.
١٥ مايو ٢٠١٨
وجه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين قسرا من مدنهم وقراهم في ريف حمص الشمالي.
بين المجلس في بيان له أن النقطة صفر ( قلعة المضيق) أصبحت عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين الذين اكتظت بهم المنشآت الرسمية من مدارس وغيرها فضلا عن استضافة الأهالي لقسم كبير منهم، خاصة وأن المنظمات المدنية لم تؤمن مراكز إيواء إلا لقسم منهم.
وأكد المجلس أن مئات العائلات من المهجرين تنتظر من يتكفل بنقلهم إلى مراكز الإيواء في ظروف إنسانية غير لائقة بحق من اقتلعت جذوره من أرضه وبيته وضحى بما يملك في هذه الظروف الصعبة، كما أن تزامن وصول هذه الدفعات من المهجرين مع قدوم شهر رمضان المبارك وموجات الحر المتوقعة يزيد من معاناتهم، ومن عجز المجلس المحلي عن مساعدتهم.
وفي وقت سابق اليوم، ناشد منسقو الاستجابة في الشمال السوري، المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية والفعاليات الشعبية في كافة مناطق الشمال السوري للمشاركة في تامين منازل لإيواء المهجرين الوافدين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
ونتيجة توالي وصول القوافل المحملة بالمهجرين لم يعد بالإمكان استيعاب جميع المهجرين ضمن مراكز الايواء، وباتت الحاجة الشديدة لإيواء الأهالي القادمين من ريف حمص الشمالي.
وتداول نشطاء عشرات الصور لعائلات تفترش ساحة الاستقبال في منطقة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، لم تجد ملاذا يأويها، في وقت لاتزال تتوافد القوافل المحملة بالمهجرين إلى المنطقة.
وطالب النشطاء المجالس المحلية والأهلية في القرى والبلدات لفتح المساجد والمدارس لاستقبال المهجرين بشكل مؤقت لحين تأمين منازل أو مخيمات لهم، في ظل حالة إنسانية بالغة في الصعوبة.
١٥ مايو ٢٠١٨
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، إن جميع المشاركين في مؤتمر "أستانا-9" أكدوا ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها الوطنية.
وشدد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي على أنه يرحب بسعي الدول الضامنة في مباحثات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) للتعامل بشكل فعال ومنهجي مع الأمم المتحدة في مسألة تنفيذ الإعلان الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي في سوتشي الروسية حول إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا. وأضاف المبعوث الأممي أنه يدعم كذلك فكرة التعاون مع كل الدول والجهات الأخرى المعنية بحل النزاع السوري.
وحسب أقوال دي ميستورا فإن الأمم المتحدة أدت دورا فاعلا في أستانا خلال جلسة مجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين في سوريا، مؤكدا أهمية هذه المشكلة التي مست آلاف الأسر السورية.
وصرح للصحافيين بأنه يسعى إلى مواصلة مناقشة الموضوع المذكور في أنقرة، حيث ستعقد في يونيو المقبل جلسة خاصة لمجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين.
تجدر الإشارة إلى أن مباحثات أستانا-9 التي استمرت يومين اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء، ووافقت الدول الضامنة على مواصلة إجراء المفاوضات في هذا الإطار في يوليو، لكن هذه المرة ستستضيفها مدينة سوتشي الروسية.
١٥ مايو ٢٠١٨
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي خلفت عشرات الشهداء ومئات المصابين، بينهم نساء وأطفال.
وجدد الائتلاف رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقيام إدارته بنقل السفارة الأمريكية إليها، بما يمثله ذلك من خرق للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي أدان أي محاولة لضم القدس إلى إسرائيل.
وندد الائتلاف في الوقت نفسه بالسياسات والخروقات المستمرة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشدداً على أن كل العنف والقمع والإجرام لن يمنح الشرعية للاحتلال والتهجير.
وأكد أن الشعب السوري يقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي ستبقى أرضاً عربية فلسطينية، ولا يحق لأي جهة أخرى ادعاء السيادة عليها، ولن يطول الزمان قبل أن يحصل الفلسطينيون على كافة حقوقهم وينجزوا حلاً عادلاً وشاملاً، يغلق ملف العنف ويؤمن استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن معركة السوريين والفلسطينيين في سبيل الحرية والكرامة معركة واحدة، كما أن صمود الشعب الفلسطيني خلال عقود طويلة كان وما يزال نموذجاً لسائر الشعوب ومثالاً للثبات والصبر.
وفي وقت سابق، أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي اليوم، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية إلى القدس المحتلة.
١٥ مايو ٢٠١٨
قال وقد المعارضة السورية المشارك في اجتماعات أستانة 9 اليوم الثلاثاء، إن اكتمال نشر القوات التركية في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب، سيفصل مناطق النظام والمعارضة، وسيأخذ الحجة من النظام بخروقاته التي يرتكبها دائما، وذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة عقب انتهاء اجتماعات أستانة 9.
وقال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة، إن اجتماع اليوم خطوة إضافية من أجل التقدم في الملفات المتعلقة بأستانة، ونعتقد أنه جرت مناقشات مستفيضة فيما يتعلق بملف إدلب.
وأضاف طعمة، "تقديراتنا بأن الأمور تسير بالملف بشكل معقول، ومع اكتمال نشر القوات التركية ستفصل مناطق النظام والمعارضة، وستأخذ الحجة من النظام بخروقاته التي يرتكبها دائما".
وعبر عن أمله أن "هذه الخطوة التي ستكتمل قريبا، تنتقل بشكل أفضل من إدلب، ونقلها من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل، ستحمي أرواح 4 ملايين إنسان وممتلكاتهم".
طعمة، أشار إلى أن "المعارضة كانت تأمل أن يكون الوضع أفضل في ملف المعتقلين، من خلال تثبيت آلية واضحة في هذه الجلسة لكيفية التعاطي مع ملف المعتقلين، بناء على ما تم إقراره بالجلسة الماضية".
وحول ملف اللجنة الدستورية، أفاد "في نقاشاتنا مع الوفود تطرقنا للإصلاح الدستوري، حيث إنه يجب أن يسير قدما، مع معرفتنا أن النظام لا يرغب بذلك، وطالبنا الوفد الروسي أن يسير باتجاه الضغط على النظام لتيسير وتسهيل عمل اللجنة، وهو أمر مهم".
ولفت طعمة إلى أن "مسألة ريف حمص الشمالي لم تحقق فيه المعارضة كثيرا، ونظن أن الاتفاقات الجانبية والضغط الروسي على المنطقة أدى إلى نتائج سلبية، ونتيجة ذلك تحولت هذه المناطق بدل مناطق تخفيض تصعيد، إلى مناطق تهجير".
وأضاف "قلنا للروس إذا أردتم أن تكونوا شركاء بالحل، يجب أن تسيروا بطريقة مختلفة، وأن تبذلوا جهودا أكبر لإقناع الشعب أنكم تحبون السلام"، كما أعلن رفض المعارضة المشاركة بأي اجتماع في مكان آخر غير أستانة.
وقال "الدول الضامنة يمكن أن تذهب، نحن مكاننا أستانة، ولن نذهب لمكان آخر"، قاصدا مدينة سوتشي الروسية التي تستضيف الاجتماع المقبل.
وشهد المؤتمر الصحفي اتهامات من المعارضة لروسيا لإقدامها على ارتكاب ما وصفوه بـ "جرائم بحق الشعب السوري"، فضلا عن عرض خرائط تظهر تورط النظام مع تنظيم الدولة في بعض المناطق.
وفي وقت سابق من اليوم، اتفقت الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا ورسيا وإيران، على "استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا".
وجاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه نائب وزير خارجية كازاخستان إرجان اشيكابييف، الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية الرئيسية لاجتماع أستانة 9.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانة ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية في يوليو / تموز المقبل، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال يونيو / حزيران المقبل.
١٥ مايو ٢٠١٨
يحيي الفلسطينيون، في 15 مايو من كل عام، ذكرى تهجيرهم من أراضيهم عام 1948 على يد العصابات الإسرائيلية التي أقامت دولتها على أنقاض المدن والقرى المهدّمة فيما عرف بذكرى "النكبة" بسبب تخاذل الحكام العرب والعالم أجمع لصالح الكيان الصهيوني وسلب الفلسطينيين حقوقهم في أرضهم ليعيش قسم كبير منهم في بلدان الشتات.
هذه الذكرى لم يضيعها الأسد وحلفائه "محور الممانعة" بقصف جوي ومدفعي استهدف اليوم مسجد القدس في مخيم اليرموك جنوب دمشق، في سياق الحملة التدميرية التي يواجهها المخيم منذ قرابة شهر راح ضحيتها العشرات من الضحايا الفلسطينيين.
وفي مفارقة عجيبة، نقلت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد بالأمس، إدانة وزارة الخارجية في حكومة الأسد للمجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على خلفية الاحتجاجات على افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
ولم يغب عن أذهان الفلسطينيين يوماً ذلك التهديد الذي أطلقه قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي "أرئيل شارون" في ثمانيات القرن الماضي إبان الاجتياح الإسرائيلي على جنوب لبنان، جراء ما أذاقه أبناء مخيم اليرموك في الجنوب الدمشقي من الفلسطينيين لقوات الاحتلال من قتل وتنكيل.
ومضت السنوات وكان لمخيم اليرموك دور بارك في مساندة الحراك الشعبي السوري في ثورته ضد الظلم والاستبداد الذي عاشوه وعانوا منه طويلاً على يد المحتل الإسرائيلي لعقود طويلة، فاستحقوا الحصار من الأسد وحلفائه لخمس سنوات مضت والتجويع والقهر والقصف.
اليوم يدخل مخيم اليرموك مرحلة جديدة مع بدء قوات الأسد قصف المخيم بشتى أنواع الأسلحة بحجة القضاء على تنظيم الدولة الذين سهلوا له الدخول والتمركز في المخيم منذ سنوات، ولم يطلقوا رصاصة واحدة ضده، في وقت عانى فيه أبناء المخيم من الحصار لسنوات طويلة مضت.
ومع رغبة الأسد في السيطرة على كامل طوق دمشق كان لابد من قصف وتدمير مخيم اليرموك فوق رؤوس ساكنيه لينال نصيباً مما ناله الشعب السوري في الغوطة الشرقية وداريا والقلمون وباقي المحافظات السورية، حيث يتعرض المخيم لقصف جوي عنيف ومركز خلف شهداء وجرحى بين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين.
تهديد "شارون" الذي لم يستطع تنفيذه يقوم به الأسد الذي لم يطلق رصاصة واحدة تجاه العدو الإسرائيلي، ليقوم بتدمير من عجز الاحتلال عن كسر إرادتهم وإصرارهم على البقاء والعمل للعودة لبلادهم، فليهنأ شارون جاء من يحقق له أمنيته التي طالما توعد بها أهالي مخيم اليرموك وكيف لا.
ويقع المخيم على بعد 8 كيلومترات جنوب العاصمة دمشق، ويشكّل اللاجئون الفلسطينيون غالبية سكانه، ويقع تحت حصار قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة له منذ 5 سنوات.
ويبلغ عدد سكان المخيم في الوقت الحاضر نحو 3 آلاف مدني، بعد أن كانوا أكثر من 150 ألف شخص قبل الثورة السورية، حيث تبلغ مساحة مخيم اليرموك نحو 2كم، يسيطر تنظيم الدولة على 70% منها، في حين تسيطر هيئة تحرير الشام على 20% والفصائل الفلسطينية على 10%، ويوجد داخل المخيم نحو 2000 عنصر من تنظيم الدولة مسلحين بكامل العتاد العسكري، في حين يوجد نحو 130 عنصراً من هيئة تحرير الشام.
١٥ مايو ٢٠١٨
بدأ الموظفون في المؤسسات الحكومية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في ريف حلب الشمالي باستلام رواتبهم عن طريق كرت بنك (بطاقة الكترونية) لفرع Ptt الذي افتتحته السلطات التركية مؤخراً.
وتقدم مؤسسة البريد والبرق التركية (PTT) بريف حلب الشمالي لاسيما مدينة جرابلس خدماتها للموظفين الأتراك والمواطنين السوريين معاً في المنطقة.
وتلبي المؤسسة التي افتتحت أول فروعها بجرابلس في تشرين الثاني 2017، جميع احتياجات السوريين في مجال الصيرفة والخدمات اللوجستية والشحن.
ويقدم فرع المؤسسة في جرابلس، رواتب المدرسين والموظفين العاملين في وقف "المعارف" التركي بالمنطقة، والجنود الأتراك، فضلا عن رواتب الشرطة المحلية والموظفين الحكوميين.
ويستخدم سكان المنطقة واللاجئون السوريون في تركيا، مؤسسة البريد الحكومية التركية، في تلبية احتياجاتهم من تحويل الأموال والشحن.
يذكر أن مؤسسة البريد بدأت أنشطتها فعليا مع إرسال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في كانون الثاني الماضي، أول شحنة عبرها إلى المنطقة والتي احتوت على علب هدايا بغية توزيعها على اليتامى.
١٥ مايو ٢٠١٨
لقي القيادي في جهاز الاستخبارات التابع لمليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، المدعو "كادار" مصرعه قبل يومين، على يد سجين لديه في مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.
ونقلت مصادر إعلامية أن المدعو "كادار" القيادي لدى جهاز الاستخبارات في "قسد"، قتل قبل يومين على يد سجين لديه من عناصر تنظيم "الدولة"، في مدينة "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.
وكانت سيطرت مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على ريف الحسكة الجنوبي، في شهر شباط/ فبراير من العام 2016، بدعم من التحالف الدولي، والتي اتخذت من المدينة قاعدة عسكرية لقواتها هناك.
١٥ مايو ٢٠١٨
أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي اليوم، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية الى القدس المحتلة
وكان استُشهد 60 فلسطينياً وأُصيب 2771 آخرون، أمس الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية التي انطلقت صباحاً باتجاه حدود قطاع غزة.
خرج مئات الآلاف من الفلسطينيين بقطاع غزة أمس الاثنين، في أضخم مسيرات حاشدة تشهدها الأراضي الفلسطينية، تحت اسم "مليونية العودة"؛ وذلك في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
ذروة هذه المسيرات تزامنت مع حدث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وستتزايد اليوم الثلاثاء، الذي يصادف ذكرى "النكبة" وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.
للجنة الوطنية لمسيرات العودة أعلنت الإضراب الشامل في محافظات قطاع غزة الخمس، داعيةً إلى أضخم مشاركة فلسطينية بالتظاهر السلمي على حدود القطاع مع الأراضي المحتلة
وقتل الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء فعاليات مسيرات العودة الكبرى في 30 مارس الماضي، أكثر من 50 فلسطينياً وأصاب الآلاف، بينهم حالات بتر للأطراف.
ويحيي الفلسطينيون، في 15 مايو من كل عام، ذكرى تهجيرهم من أراضيهم عام 1948 على يد العصابات الإسرائيلية التي أقامت دولتها على أنقاض المدن والقرى المهدّمة.