١٦ مايو ٢٠١٨
دخل رتل عسكري مكون من عشرات الأليات للقوات التركية فجر اليوم 16 أيار، واتجه إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وأرياف حماة وحلب، هي النقطة الثانية عشر في المنطقة منذ بدء انتشار القوات التركية.
وأكدت مصادر ميدانية في ريف جسر الشغور أن القوات التركية تمركزت في منطقة "جبل اشتبرق" المطلة على مدينة جسر الشغور وسهل الغاب بريف حماة وريف جسر الشغور الشمالي، لتكون النقطة الأولى في المنطقة والثانية عشر في منطقة خفض التصعيد.
وفي 14 أيار، دخل رتل عسكري من عشرات الأليات للقوات التركية إلى منطقة "شير مغار"، في جبل شحشبو بريف حماة الغربي، وقام بتثبيت نقطة مراقبة تركية هي الثانية بريف حماة والحادية عشرة بمنطقة خفض التصعيد الرابعة حسب اتفاق استانة.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
وفي التاسع من أيار الجاري، دخل رتل عسكري للقوات التركية، من المناطق الحدودية شمالي إدلب، وتوجه إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، حيث ثبتت القوات عاشر نقطة مراقبة للقوات التركية في الشمال السوري، ضمن اتفاقية خفض التصعيد.
وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط سابقة، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي في الراشدين والعيس وجبل الشيخ بركات وجبل عندان، وواحدة بريف اللاذقية.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
١٦ مايو ٢٠١٨
وصلت الدفعة السابعة من مهجري ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي فجر اليوم إلى نقطة الصفر في قلعة المضيق ومنها إلى ريف إدلب، وسط تفاقم الحالة الإنسانية في الشمال المحرر مع توافد المزيد من المهجرين وقلة الإمكانيات المتوفرة جراء ماتتعرض له المنطقة من ضغط كبير لتلبية احتياجات الوافدين لاسيما المسكن.
وتتضمن الدفعة بحسب منسقي الاستجابة قرابة 2050 شخصاً، فيما تتواصل عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين الرافضين للتسوية الروسية من المنطقة، بعد انتهاء تهجير بلدات جنوب دمشق والغوطة الشرقية.
وكان وجه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين قسرا من مدنهم وقراهم في ريف حمص الشمالي.
وبين المجلس في بيان له أن النقطة صفر ( قلعة المضيق) أصبحت عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين الذين اكتظت بهم المنشآت الرسمية من مدارس وغيرها فضلا عن استضافة الأهالي لقسم كبير منهم، خاصة وأن المنظمات المدنية لم تؤمن مراكز إيواء إلا لقسم منهم .
وأكد المجلس أن مئات العائلات من المهجرين تنتظر من يتكفل بنقلهم إلى مراكز الإيواء في ظروف إنسانية غير لائقة بحق من اقتلعت جذوره من أرضه وبيته وضحى بما يملك في هذه الظروف الصعبة، كما أن تزامن وصول هذه الدفعات من المهجرين مع قدوم شهر رمضان المبارك وموجات الحر المتوقعة يزيد من معاناتهم، ومن عجز المجلس المحلي عن مساعدتهم .
وفي وقت سابق، ناشد منسقو الاستجابة في الشمال السوري، المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية والفعاليات الشعبية في كافة مناطق الشمال السوري للمشاركة في تامين منازل لإيواء المهجرين الوافدين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
١٦ مايو ٢٠١٨
تتصاعد حركة النزوح لألاف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي، مع استمرار الاشتباكات بشدة بين عناصر التنظيم وقوات "قسد" لمدعومة من التحالف الدولي الذي يقوم بقصف تلك المناطق ويوقع ضحايا بين المدنيين.
وذكرت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية أن حركة النزوح كانت كثيفة للمدنيين المحاصرين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة " هجين ، الشعفة ، السوسة " القريبة من خطوط الاشتباكات إلى المناطق القريبة من نهر الفرات " الموح ".
وفي وقت سابق الأمس، أكدت مصادر إعلامية في ريف دير الزور اليوم، نزوح جل المدنيين في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، على خلفية المعارك الدائرة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات قسد المدعومة من التحالف الدولي والتي تقصف المدينة بشدة.
وذكرت المصادر أن جل أهالي مدينة هجين نزحوا عنها باتجاه المناطق المجاورة، فيما التزم من بقي منم المدنيين المحاصرين ضمن منازلهم، وسط غياب لعناصر تنظيم الدولة وتوجههم لصد هجمات قوات قسد على المنطقة.
وتمكنت قوات “قسد” بدعم من التحالف الدولي، من السيطرة على قرية الباغوز في ريف البوكمال شرق دير الزور على الحدود السورية العراقية، وذلك بعد أيام من إطلاق حملتها للسيطرة على ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرة “تنظيم الدولة” داخل سوريا.
ويساند الجيش العراقي وميليشيات “الحشد الشعبي” عناصر “قسد” في عملياتهم المنفذة ضد التنظيم خلال الأيام الأخيرة، والتي توجها بالسيطرة على الباغوز (119 كم جنوب شرق مدينة دير الزور وتتبع إدارياً لناحية السوسة)، مع فتح جبهات أخرى للتضييق على التنظيم في آخر معاقله.
كانت “قسد” أعلنت في الأول من شهر مايو/ أيار الجاري، عن انطلاق المرحلة الأخيرة من حربها ضد “تنظيم الدولة”، بهدف إنهاء وجوده في شرق سوريا وعلى الحدود السورية العراقية، وذلك عقب انقضاء فترة هدنة غير معلنة بين الجانبين استمرت لأسابيع.
١٦ مايو ٢٠١٨
أدان المكتب الإعلامي في مدينة مارع ونشطاء من الحراك الثوري شمالي حلب، الاعتداء الذي قامت به عناصر في حاجز المعصرة بمدينة إعزاز شمالي حلب، على اثنين من النشطاء الإعلاميين وتوجيه الشتائم لهم واعتقالهم بحجة عدم وجود تصريح للتصوير.
وأكدت مصادر إعلامية من شمال حلب تعرض الناشط "عمر حافظ" وزميله للضرب والإهانة والاعتقال من قبل عناصر مسلحة في حاجز المعصرة بمدينة إعزاز، متمثلة بالمدعو أبو حسين حفار بذريعة عدم امتلاك تصريح للتصوير في مدينة اعزاز.
وأدان المكتب الإعلامي في مدينة مارع هذا الفعل الإجرامي بحق الثورة و الإعلاميين سواء كان في مدينة اعزاز او غير مدنـ وطالب الجهات المختصة الوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة المسيئين أمام مؤسسة القضاء.
وفي وقت سابق ومع تكرار عمليات التعدي على النشطاء الإعلاميين شمالي حلب، طالب اتحاد الإعلاميين السورية في بيان الجهات المسؤولة في ريف حلب عموما بتحمل مسؤولياتهم في حماية حرية الصحافة والإعلام في المنطقة وتقديم الأشخاص المتورطين في الاعتداء اليوم للمحاسبة مع ضمان عدم تكرار تلك الحوادث.
وأشار البيان إلى أن مهمة الإعلام الحر والصحافة المستقلة تأخذ مناح خطيرة في كثير من الأحيان خصوصا في تغطية الأحداث الخطرة التي تمر بها مناطق النزاع والثورات مما يتطلب جهدا مكثفا من الجهات الراعية للمنطقة دوليا ومحليا لتأمين حماية الإعلاميين والصحفيين وضمان سلامتهم وأمنهم وحرية تنقلهم وممارسة أعمالهم بما يضمنه قانون حريات الإعلام والصحافة الدولي.
١٦ مايو ٢٠١٨
أبدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأربعاء، قلقها بالأمور المتعلقة بحقوق الإنسان في روسيا، بالتزامن مع استعدادات روسيا لاستقبالها "كأس العالم" لكرة القدم الذي ينظمه "الاتحاد الدولي لكرة القدم" (الفيفا)، والذي سينطلق في 14 يونيو/حزيران 2018،
ولفت التقرير الى أن روسيا ستستقبل "كأس العالم" بالرغم من أنها تقدم الأسلحة والدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي لنظام الأسد، رغم الأدلة على ارتكاب النظام جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت رايتس ووتش، ينبغي على الفيفا استخدام نفوذه على السلطات الروسية للتصدي لانتهاكات حقوق العمال، والقيود المفروضة على الحريات الأساسية، والقمع المستمر ضد الحقوقيين.
وأشار التقرير الى سياسات الفيفا الحقوقية الجديدة، وكيف يمكن أن يشارك الاتحاد بفعالية أكبر في معالجة الانتهاكات الخطيرة في روسيا.
١٦ مايو ٢٠١٨
أكد تقرير دولي لمركز "غاينز" للأبحاث في شؤون الإرهاب، أن التدخل الروسي سمح لنظام الأسد بالسيطرة على نصف أراضي سوريا.
وقال التقرير، ان الضربات الجوية زادت ضد مواقع المعارضة السورية بواقع 150% منذ التدخل الروسي في أيلول/سبتمبر 2015، بينما استهدفت 14% فقط من هذه الغارات مواقع لتنظيم الدولة.
وضاعف نظام الأسد بثلاث مرات المساحات التي يسيطر عليها، لترتفع النسبة من 16% من عموم البلاد منتصف أيلول/سبتمبر 2015 إلى 47% في نهاية آذار/مارس 2018، بحسب التقرير
وكان النظام قد استعاد في الأيام الاخيرة، السيطرة على حلب وحماة وحمص ودير الزور، كما أمن الحدود مع لبنان، فضلاً عن تحصين العاصمة دمشق بعد تهجير اهالي الغوطة الشرقية وبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق.
ولفت التقرير إلى أن ثلثي الغارات ضربت مناطق تحت سيطرة المعارضة في حلب وإدلب وريف دمشق، رغم أن النظام وحليفه الروسي، كانا يرددان دائماً أن القصف موجه ضد المتطرفين.
١٦ مايو ٢٠١٨
عزت شركة فيس بوك في أول نشر علني لبيانات خاصة بصور العنف على شبكة التواصل الاجتماعي، سبب ارتفاع عرض صور عنف في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018 ، الى الحرب في سوريا.
وقالت فيس بوك في تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء، إن من بين كل عشرة آلاف منشور في الربع الأول من العام اشتمل ما يتراوح بين 22 و27 على صور عنف مقارنة مع ما يتراوح بين 16 و19 منشورا في الربع الأخير من العام الماضي.
ولفت التقرير الى أن الشركة حذفت أو وضعت تحذيرا من صور عنيفة أمام 3.4 مليون منشور في الربع الأول، وهو ما يقترب من ثلاثة أمثال الرقم في الربع السابق والذي بلغ 1.2 مليون.
وقال نائب رئيس شركة فيس بوك لتحليل البيانات، "أليكس شولتز"، إن فيس بوك لا تعرف بشكل كامل لماذا يضع الناس المزيد من صور العنف، لكنها تعتقد أن القتال المستمر في سوريا ربما كان أحد الأسباب.
وأضاف "عندما تبدأ حرب، يكون هناك ارتفاع كبير في صور العنف"
ولم تنشر فيس بوك، وهي أكبر شركة للتواصل الاجتماعي في العالم، من قبل بيانات تفصيلية عن نوع المنشورات التي تحذفها لانتهاكها قواعدها.
وتتبع الشركة سياسة حذف المحتوى الذي يمجد معاناة الآخرين. وبشكل عام، فإنها تبقي الصور العنيفة مصحوبة بتحذير إذا كانت قد نشرت لغرض آخر.
١٥ مايو ٢٠١٨
أعلن وقف الديانة التركي إنه يعتزم إيصال مساعدات خلال شهر رمضان لـ 500 ألف شخص في مناطق مختلفة داخل سوريا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح المدير العام للوقف محمد بولاط، أن المؤسسة سرّعت من أنشطتها الرامية لتوزيع المساعدات في رمضان.
وقال إن الوقف يعتزم توزيع مساعدات لـ 500 شخص في مناطق مختلفة داخل سوريا طيلة شهر رمضان.
وأوضح أنه يجري حاليًا توزيع 235 ألف رغيف خبز ووجبات ساخنة لـ 15 ألف شخص يوميًا في عموم سوريا.
وبخصوص عفرين السورية، أضاف: "وزعنا اليوم طرود غذائية ومستلزمات نظافة ولحوم لـ 200 عائلة بعفيرن وسنقدم مساعدات لـ 40 ألف شخص خلال شهر رمضان أيضًا".
ولفت إلى انتهاء أعمال ترميم 3 مساجد بعد تعرضها لأضرار على يد المنظمات الإرهابية في المنطقة. مبينًا إلى أنها باتت جاهزة لإقامة الصلاة فيها.
وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قوات حماية الشعب، بعد 64 يومًا على انطلاق العملية.
١٥ مايو ٢٠١٨
وجه المجلس المحلي في مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، نداء استغاثة إلى الهيئات والمنظمات الإنسانية والإغاثية العاملة في الشمال السوري للتدخل العاجل وتقديم المساعدة للمهجرين قسرا من مدنهم وقراهم في ريف حمص الشمالي.
بين المجلس في بيان له أن النقطة صفر ( قلعة المضيق) أصبحت عاجزة عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المهجرين الذين اكتظت بهم المنشآت الرسمية من مدارس وغيرها فضلا عن استضافة الأهالي لقسم كبير منهم، خاصة وأن المنظمات المدنية لم تؤمن مراكز إيواء إلا لقسم منهم.
وأكد المجلس أن مئات العائلات من المهجرين تنتظر من يتكفل بنقلهم إلى مراكز الإيواء في ظروف إنسانية غير لائقة بحق من اقتلعت جذوره من أرضه وبيته وضحى بما يملك في هذه الظروف الصعبة، كما أن تزامن وصول هذه الدفعات من المهجرين مع قدوم شهر رمضان المبارك وموجات الحر المتوقعة يزيد من معاناتهم، ومن عجز المجلس المحلي عن مساعدتهم.
وفي وقت سابق اليوم، ناشد منسقو الاستجابة في الشمال السوري، المجالس المحلية والمنظمات والهيئات الإنسانية والفعاليات الشعبية في كافة مناطق الشمال السوري للمشاركة في تامين منازل لإيواء المهجرين الوافدين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
ونتيجة توالي وصول القوافل المحملة بالمهجرين لم يعد بالإمكان استيعاب جميع المهجرين ضمن مراكز الايواء، وباتت الحاجة الشديدة لإيواء الأهالي القادمين من ريف حمص الشمالي.
وتداول نشطاء عشرات الصور لعائلات تفترش ساحة الاستقبال في منطقة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، لم تجد ملاذا يأويها، في وقت لاتزال تتوافد القوافل المحملة بالمهجرين إلى المنطقة.
وطالب النشطاء المجالس المحلية والأهلية في القرى والبلدات لفتح المساجد والمدارس لاستقبال المهجرين بشكل مؤقت لحين تأمين منازل أو مخيمات لهم، في ظل حالة إنسانية بالغة في الصعوبة.
١٥ مايو ٢٠١٨
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، إن جميع المشاركين في مؤتمر "أستانا-9" أكدوا ضرورة الالتزام بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على وحدتها الوطنية.
وشدد دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي على أنه يرحب بسعي الدول الضامنة في مباحثات أستانا (روسيا وتركيا وإيران) للتعامل بشكل فعال ومنهجي مع الأمم المتحدة في مسألة تنفيذ الإعلان الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي في سوتشي الروسية حول إنشاء اللجنة الدستورية في سوريا. وأضاف المبعوث الأممي أنه يدعم كذلك فكرة التعاون مع كل الدول والجهات الأخرى المعنية بحل النزاع السوري.
وحسب أقوال دي ميستورا فإن الأمم المتحدة أدت دورا فاعلا في أستانا خلال جلسة مجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين في سوريا، مؤكدا أهمية هذه المشكلة التي مست آلاف الأسر السورية.
وصرح للصحافيين بأنه يسعى إلى مواصلة مناقشة الموضوع المذكور في أنقرة، حيث ستعقد في يونيو المقبل جلسة خاصة لمجموعة العمل بقضية الرهائن والمختطفين.
تجدر الإشارة إلى أن مباحثات أستانا-9 التي استمرت يومين اختتمت أعمالها اليوم الثلاثاء، ووافقت الدول الضامنة على مواصلة إجراء المفاوضات في هذا الإطار في يوليو، لكن هذه المرة ستستضيفها مدينة سوتشي الروسية.
١٥ مايو ٢٠١٨
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم من أبناء الشعب الفلسطيني، والتي خلفت عشرات الشهداء ومئات المصابين، بينهم نساء وأطفال.
وجدد الائتلاف رفضه القاطع لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقيام إدارته بنقل السفارة الأمريكية إليها، بما يمثله ذلك من خرق للقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980، الذي أدان أي محاولة لضم القدس إلى إسرائيل.
وندد الائتلاف في الوقت نفسه بالسياسات والخروقات المستمرة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشدداً على أن كل العنف والقمع والإجرام لن يمنح الشرعية للاحتلال والتهجير.
وأكد أن الشعب السوري يقف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرضه وحقه في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي ستبقى أرضاً عربية فلسطينية، ولا يحق لأي جهة أخرى ادعاء السيادة عليها، ولن يطول الزمان قبل أن يحصل الفلسطينيون على كافة حقوقهم وينجزوا حلاً عادلاً وشاملاً، يغلق ملف العنف ويؤمن استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن معركة السوريين والفلسطينيين في سبيل الحرية والكرامة معركة واحدة، كما أن صمود الشعب الفلسطيني خلال عقود طويلة كان وما يزال نموذجاً لسائر الشعوب ومثالاً للثبات والصبر.
وفي وقت سابق، أعلن معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي اليوم، تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، بناء على قرار الحكومة السورية المؤقتة، وذلك تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه، ورفضا للقرار الأمريكي نقل السفار الأمريكية إلى القدس المحتلة.
١٥ مايو ٢٠١٨
قال وقد المعارضة السورية المشارك في اجتماعات أستانة 9 اليوم الثلاثاء، إن اكتمال نشر القوات التركية في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب، سيفصل مناطق النظام والمعارضة، وسيأخذ الحجة من النظام بخروقاته التي يرتكبها دائما، وذلك في مؤتمر صحفي عقده وفد المعارضة عقب انتهاء اجتماعات أستانة 9.
وقال رئيس وفد المعارضة أحمد طعمة، إن اجتماع اليوم خطوة إضافية من أجل التقدم في الملفات المتعلقة بأستانة، ونعتقد أنه جرت مناقشات مستفيضة فيما يتعلق بملف إدلب.
وأضاف طعمة، "تقديراتنا بأن الأمور تسير بالملف بشكل معقول، ومع اكتمال نشر القوات التركية ستفصل مناطق النظام والمعارضة، وستأخذ الحجة من النظام بخروقاته التي يرتكبها دائما".
وعبر عن أمله أن "هذه الخطوة التي ستكتمل قريبا، تنتقل بشكل أفضل من إدلب، ونقلها من منطقة خفض تصعيد، إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل، ستحمي أرواح 4 ملايين إنسان وممتلكاتهم".
طعمة، أشار إلى أن "المعارضة كانت تأمل أن يكون الوضع أفضل في ملف المعتقلين، من خلال تثبيت آلية واضحة في هذه الجلسة لكيفية التعاطي مع ملف المعتقلين، بناء على ما تم إقراره بالجلسة الماضية".
وحول ملف اللجنة الدستورية، أفاد "في نقاشاتنا مع الوفود تطرقنا للإصلاح الدستوري، حيث إنه يجب أن يسير قدما، مع معرفتنا أن النظام لا يرغب بذلك، وطالبنا الوفد الروسي أن يسير باتجاه الضغط على النظام لتيسير وتسهيل عمل اللجنة، وهو أمر مهم".
ولفت طعمة إلى أن "مسألة ريف حمص الشمالي لم تحقق فيه المعارضة كثيرا، ونظن أن الاتفاقات الجانبية والضغط الروسي على المنطقة أدى إلى نتائج سلبية، ونتيجة ذلك تحولت هذه المناطق بدل مناطق تخفيض تصعيد، إلى مناطق تهجير".
وأضاف "قلنا للروس إذا أردتم أن تكونوا شركاء بالحل، يجب أن تسيروا بطريقة مختلفة، وأن تبذلوا جهودا أكبر لإقناع الشعب أنكم تحبون السلام"، كما أعلن رفض المعارضة المشاركة بأي اجتماع في مكان آخر غير أستانة.
وقال "الدول الضامنة يمكن أن تذهب، نحن مكاننا أستانة، ولن نذهب لمكان آخر"، قاصدا مدينة سوتشي الروسية التي تستضيف الاجتماع المقبل.
وشهد المؤتمر الصحفي اتهامات من المعارضة لروسيا لإقدامها على ارتكاب ما وصفوه بـ "جرائم بحق الشعب السوري"، فضلا عن عرض خرائط تظهر تورط النظام مع تنظيم الدولة في بعض المناطق.
وفي وقت سابق من اليوم، اتفقت الدول الضامنة لمسار أستانة، تركيا ورسيا وإيران، على "استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا".
وجاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه نائب وزير خارجية كازاخستان إرجان اشيكابييف، الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية الرئيسية لاجتماع أستانة 9.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانة ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية في يوليو / تموز المقبل، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال يونيو / حزيران المقبل.