في الوقت الذي لا يزال نظامالأسد يرتكب فيه المجازر في المناطق المحررة، بكل أشكالها، يطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة "مجازر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محافظات الرقة والحسكة وحلب ودير الزور"، ودعا الى حل هذا التحالف.
ووجهت خارجية نظام الأسد رسالتين، امس الأحد، إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، قالت فيه "يواصل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري عبر الغارات الجوية التي يقوم بها بشكل يومي وخاصة في محافظات الرقة والحسكة وحلب ودير الزور وذلك بطريقة منهجية ومستمرة ونمطية منذ بدء تدخله غير المشروع بهدف دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 23 أيلول 2014".
وانتقدت خارجية نظام الاسد، الأمم المتحدة وكبار مبعوثيها لصمتهم أمام هذه الأحداث، مطالبة مجلس الأمن "بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم هذا التحالف بحق الشعب السوري وإلزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار 2253"، داعية إلى حل التحالف الدولي غير المشروع".
وارتكب نظام الأاسد المجازر في كافة انحاء سوريا، مستخدماً كل أنواع الأسلحة الثقيلة والطيران الحربي والبراميل، متبعاً طريقة ممنهجة لاستهداف المدارس والمشافي في كافة انحاء المناطق المحررة.
تتزايد أعداد الضحايا على الحدود السورية التركية لاسيما ريف إدلب، برصاص الجندرما التركية لكل من يحاول عبور الحدود باتجاه الأراضي التركية بطرق غير شرعية، وسط اتهامات لتركيا بتعمد قتل المدنيين، في الوقت الذي برر فيه البعض الأمر بأنه حق تركي في الدفاع عن حدودها ووقف الهجرة غير الشرعية، سبق أن حذرت مراراً من مغبة عبور الحدود لدواع أمنية.
وتشهد الحدود السورية التركية بشكل شبه يومي عمليات قتل لمدنيين من محافظات عدة، بينهم أطفال، قنصاً برصاص الجندرما التركية خلال محاولتهم العبور عبر الجبال أو الأحراش التي تفصل بين الدولتين، عن طريق مهربين يتولون عمليات التنسيق لتأمين عبور المدنيين مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولعل موجة التهجير الكبيرة التي وصلت لمحافظة إدلب، ووصول آلاف الشباب من العديد من المحافظات، وعدم إيجاد فرصة عمل في المحافظة لأسباب عديدة، جعل الحدود التركية هي المقصد لغالبية هذه الفئات الراغبة بدخول الأراضي التركية للبحث عن فرصة عمل وحياة أفضل، حيث تصاعدت حركة العبور بطرق التهريب، جعلهم عرضة للاستغلال والمتاجرة بدمائهم من قبل أطراف عدة.
وذكر مصدر "خاص " لشبكة شام الإخبارية أن رحلة الموت تبدأ عبر مكاتب منتشرة في جميع المناطق في محافظة إدلب، لسيارات مخصصة لنقل الراغبين بالخروج من سوريا عبر طرق التهريب، توصلهم للحدود السورية التركية، في مناطق عديدة منها "خربة الجوز، الدرية، اليمضية، عزمارين، عين البيضا" ومناطق عديدة، حيث يسلم المدنيين لمهربين يتعاملون مع مكاتب السيارات أو سائقي السيارات، مقابل نسبة ضئيلة تزيد عن الأجر الذي يتقاضاه عن نقل المسافرين هي من المهرب ذاته.
وأضاف المصدر أن مناطق التهريب تعتبر مناطق أمنية كبيرة، لا يمكن لأحد تجاوز القوانين فيها، سواء من المهربين أو المدنيين، حيث أن لكل مهرب طريق ومدة محددة لتمرير المتعاقدين معه من الراغبين بعبور الحدود، عبارة عن "مافيات" كبيرة، تربطها علاقات قوية مع الفصائل من جهة المحرر ومافيات تركية من داخل الأراضي التركية، وحتى علاقات مع ضباط وشخصيات عسكرية من الجندرما التركية، فلا يمكن لأحد أن يتجاوز هذه الحدود إلا عن طريق هؤلاء المهربين وفي الوقت الذي يريدون.
وتابع المصدر " وقبل الدخول لمناطق التهريب في خربة الجوز لابد من العبور على حاجز مفرق أسترا حيث تتمركز عناصر من هيئة تحرير الشام وفصيل التركستان، تتقاضى على كل شخص سيدخل مناطق التهريب مبلغاً يتراوح بين "15 - 50 دولار" كضريبة، بحجة حمايتهم من استغلال المهربين وحفظ حقوقهم، يضاف لذلك الحصة التي تتقاضاها ذات الفصائل من المهرب عن كل شخص".
وفي منطقة الدرية لايختلف الأمر حيث تنتشر حواجز لتحرير الشام معروفة بحواجز أحمد عبد السميع أحد أكبر الأمنيين للهيئة في المنطقة، وحواجز سابقة لأحرار الشام، وفي اليمضية وأنصار الشام وفي هتيا وتحرير الشام أيضاً، تتولى الفصائل عمليات تنظيم الدور بالنسبة للمهربين، وتحديد الأوقات لكل مهرب، باتفاقيات تخص أبناء المنطقة القائمين على هذه العملية، مقابل نسب محددة بين الطرفين.
ووصلت تكاليف عبور الشخص الواحد عبر التهريب وبشكل غير مضمون "أي أنه معرض للقتل أو الاعتقال من قبل الجندرما التركية" من "500 - 700 دولار" للشخص الواحد سواء كان صغيراً أو كبيراً، فيما تصل إلى "2500 دولار" في حال اختار العبور بشكل آمن عن طريق المعابر الإنسانية التي تتقاسم الفصائل السيطرة عليها، وطرق التهريب في ذلك متعددة تتولاها مافيات كبار سورية وتركية بوسائل عدة.
وفي كل يوم ومع ساعات الليل تبدأ مرحلة التهريب عبر دفعات حسب الدور المحدد لكل مهرب، حيث يتم إدخال أكثر من 40 شخص بكل دفعة، يرافقهم أحد المهربين، عبر واد أو تل أو أحراش لاجتياز الحدود، من بين المخافر الحدودية التي تنشر بكثافة في المنطقة، ومن خلال الممرات والطرق التي يختارها كل مهرب، قد تضطرهم للسير لساعات طويلة ربما خمس ساعات، تضطرهم لرمي كل ما يملكون من متاع، والاكتفاء بملابسهم وحقائب صغيرة، يعانون فيها ما يعانون من إرهاق نفسي وجسدي وخوف من الموت الذي يتربص بهم في كل ثانية، كونهم يعبرون بطرق غير شرعية.
ربما تصل الدفعة كاملة لبر الأمان كما يسمونه في حال دخلوا الأراضي التركية، تتولى مجموعات مختصة بالتهريب مسألة إيصالهم لمناطق داخل تركيا بعيداً عن الحدود التي تنشط فيها الدوريات الأمنية، طبعاً يتم ذلك بالتنسيق بين المهربين أنفسهم على الحدود من الطرفين، وربما يكون الحظ السيئ حليف الكثيرين، حيث ترصدهم الجندرما التركية من محارثها والتي تطلق النار بشكل مباشر على كل حركة ترصدها ليلاً، تودي بحياة مدنيين أبرياء لا ذنب لهم إلا الحاجة لدخول الحدود، ولا خيار لهم إلا بطرق التهريب.
ومع تغير الخارجة العسكرية في المنطقة خلال الاقتتال الأخير بين أحرار وتحرير الشام، وانحسار أحرار الشام عن المنطقة وسيطرة تحرير الشام وفصيل التركستان على جميع المعابر الإنسانية والمناطق الخاصة بالتهريب والقرى المحيطة بها في المنطقة، لا تزال عمليات التهريب مستمرة، كونها تشكل باباً للاستغلال والكسب، تدر ملايين الدولارات شهرياً، تعود بالفائدة لمجموعات الفصائل والمهربين، على حساب دماء الشعب السوري، وفي كل عملية قتل تنهال الاتهامات للجندرما التركية، محملة إياها وحدها المسؤولية عن دماء هؤلاء المدنيين، في الوقت الذي يتورط فيه الجميع بدمائهم فمن يتحمل المسؤولية اليوم عن كل هذه الدماء .. وهل من الممكن أن توقف الفصائل شلال الدماء اليومي وتغلق الحدود أمام عمليات التهريب ....!!؟؟
تتجه حركة أحرار الشام الإسلامية، لإعادة ترتيب صفوفها من جديد بعد ما ألم بها من انهيار مفاجئ أمام تحرير الشام في الاقتتال الأخير بين الطرفين في ريف إدلب، والذي انتهى باتفاق بين الطرفين أفضى لانسحاب غالبية كتائب وألوية الحركة إلى منطقة سهل الغاب وجبل شحشبوا.
وأفادت مصادر خاصة لـ شبكة "شام" الإخبارية" أن اجتماعات مكثفة لمجلس شورى الحركة انعقدت خلال الأيام الماضية، تهدف لإعادة إحياء الحركة وتضميد جراحها كما أسماه المصدر، والعمل على إعادة الحركة لما كانت عليه سابقاً من خلال تغيرات جذرية في قيادتها ومكاتبها المختلفة.
ولم يوضح المصدر الأسماء التي يتم تدارسها والتشاور فيها لاستلام زمام الأمور في الحركة كقيادة عامة وعسكرية وسياسية ومدنية، إلا أن الأب الروحي للحركة "حسن صوفان" هو الاسم المرجح لاستلام قيادة الحركة خلفاً لـ "أبو عمار العمر"، فيما يتم الحديث عن إمكانية عودة القائد العسكري البارز أبو صالح طحان مع عدد من الكتائب لقيادة الحركة عسكرياً والذي لم يؤكده المصدر.
وكانت العديد من الكتائب والألوية التابعة لحركة أحرار الشام جددت بيعتها للحركة وأكدت على المضي ضمن صفوفها منها " قطاع الجنوب درعا والقنيطرة، قطاع جنوب العاصمة، قوات المغاوير الجناح العسكري، كتائب الشهيد أحمد عساف بنش، كتيبة أسود الحق، قطاع حماة المدينة - جيش الإيمان، ضباط حركة أحرار الشام الإسلامية، أحرار شحشبوا، قيادة القطاع الشمالي، كتيبة عمر الفاروق، لواء العباس ريف حلب، لواء عمر الفاروق وفوج أحرار إدلب".
يضاف لذلك العديد من الكتائب والألوية والأفراد التي أجبرت على تقديم البيعة لتحرير الشام لتجنب الاصطدام معها، وأفراد كثر ممن رفضوا بيعة قادتهم للهيئة، مع ألوية صقور الشام التي حافظت على قوتها وتواجدها في القسم الشرقي من جبل الزاوية، وقطاع الساحل وريف حلب الغربي وريف معرة النعمان الشرقي وسهل الغاب.
وكانت واجهت حركة أحرار الشام الإسلامية العديد من الانتكاسات منذ انطلاق مسيرتها لم يكن آخرها ما دار بينها وبين تحرير الشام والذي كان مدبراً ومخططاً لإنهاء الحركة وتجريدها من مصادر القوة التي تتمتع بها في المناطق الحدودية ومعبر باب الهوى الحدودي ومدينة إدلب.
بدء وصول الحافلات التي من المقرر أن تنقل الثوار وعائلاتهم من جرود عرسال في لبنان إلى سوريا، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق بين ميليشيا حزب الله اللبناني وهيئة تحرير الشام، على 5 دفعات يتزامن كل منها مع إطلاق أسير من عناصر حزب الله الموجود لدى الهيئة.
ونقلا عن مصادر أمنية لبنانية، فانه سوف يتم تجميع عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم في مراكز الجيش اللبناني في عرسال، تمهيدا لنقلهم إلى الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم.
وبحسب المصادر الامنية، فإنه وجود خطتين لنقل عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم إلى إدلب، الأولى عبر بلدة فليطا في القلمون الغربي بريف دمشق، بمرافقة عناصر من ميليشيا حزب الله، ثم طريق حمص الدولية إلى ريف حماة وصولاً إلى ادلب، والثانية عبر الأراضي اللبنانية بمرافقة عناصر من الحزب والجيش اللبناني، من خلال نقلهم من بلدة عرسال إلى معبر جوسيه الحدودي مرورا ببلدات البقاع الشمالي كاللبوة والعين.
وتسلمت القوات اللبنانية لوائح بأسماء أكثر من 200 مقاتل من فصيل "سرايا أهل الشام" التابعة للجيش السوري الحر، سيتوجه قسم منهم مع عائلاتهم إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي، فيما يعود من بقي منهم إلى بلداتهم الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بعد تسوية اوضاعهم.
وبدأت المرحلة الأولى من بنود اتفاق عرسال بين ميليشيا حزب الله اللبناني وهيئة تحرير الشام، يوم أمس الأحد، حيث تم تسليم 9 جثامين لعناصرهيئة تحرير الشام وعددها 9 للأمن العام اللبناني، مقابل تسليم 5 قتلى من حزب الله.
يذكر أن ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، أعلنت الخميس الماضي التوصل إلى اتفاق مع "هيئة تحرير الشام"، يتضمن هدنة لوقف لإطلاق النار في جرود عرسال اللبنانية على الحدود السورية.
نقلت مصادر إعلامية إيرانية تأكيدها وقوع غارة من قبل الطيران الاسرائيلي، يوم السبت الماضيعلى مطار دمشق، تزامن مع ترجيح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقوع تلك الغارات.
في حين لم يصدرعن نظام الأسد أي تأكيد أو نفي حول صدق التغريدات المنشورة في "تويتر" والتي تتحدث عن هذه الغارة التي لم يتضح ما إذا كانت نفذت من قبل سلاح الجو الإسرائيلي أو الأمريكي.
وأكدت مصادر إعلامية إيرانية قولها إن الغارة كانت إسرائيلية واستهدفت شاحنات تحمل معدات تابعة لمؤسسة أوج الثقافية الإعلامية الإيرانية، التي كانت تخطط لإحياء برنامج ثقافي في قلعة حلب، دون الإشارة إلى وقوع قتلى خلال تلك الغارة، بحسب ما نقل موقع RT الروسي.
أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أنها أوقفت جنودا أساؤوا معاملة 4 أشخاص ضُبطوا خلال محاولتهم التسلل من سوريا إلى تركيا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأركان التركية، مساء الأحد، على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر قيام جنود أتراك يسيؤون معاملة 4 أشخاص قُبض عليهم على الحدود مع سوريا.
وقالت الأركان التركية إنه "جرى توقيف العناصر (الجنود) الذين قاموا بتصرفات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال بحق أشخاص قبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول من سوريا إلى تركيا بطرق غير شرعية".
وأكدت أن " الاجراءات الإدارية والقانونية بدأت بحق الموقوفين".
وأضافت أن "الأشخاص الأربعة الذين حاولوا اجتياز الحدود بطرق غير شرعية، جرى ترحيلهم إلى خارج الحدود، في إطار القوانين النافذة، عقب إجراء الفحص الطبي لهم، والتأكد من أنهم في وضع صحي جيد".
قال الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، إن إنشاء منطقة لخفض العنف في الجنوب السوري نجم عن تعاون روسي أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب، معتبراً أن هذه الخطوة "لم تحقق مصلحة سورية وروسيا فقط وإنما دول أخرى وتخدم مصالح الولايات المتحدة أيضاً".
وأكد بوتين في مقابلة مع قناة روسيا 24 ، اليوم الأحد، أن "أهم مناطق التعاون مع الولايات المتحدة هي الحرب ضد الإرهاب والتعاون في سورية والحد من أسلحة الدمار الشامل".
واتفق الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب" خلال لقائهما في ال9 من الشهر الجاري، في مدينة هامبورغ الألمانية على إقامة منطقة خفض العنف جنوب سورية..
ترصد مواقع إسرائيلية طبيعة الأنشطة الروسية في مناطق جنوب سوريا المتاخمة للحدود مع إسرائيل، منذ بدء سريان الاتفاق الأمريكي-الروسي-الأردني، الذي بدأ سريانه منذ حوالي 3 أسابيع.
ورأت المواقع الإسرائيلية أنه “عندما أعلنت موسكو محافظة درعا والقنيطرة والسويداء كمناطق هدنة، كان من اللافت أنها تعاملت مع سوريا بأكملها وكأنها منطقة تحت الحماية الروسية، باعتبار أن المناطق الساحلية ليست هي الوحيدة التي تشهد وجوداً عسكرياً روسياً مكثفا، وبالتحديد في ميناء طرطوس ومطار حميميم العسكري في اللاذقية”.
وكشف موقع “nzivnet” الإسرائيلي عن معلومات استخباراتية رصدت أنشطة روسية قرب الحدود الإسرائيلية، مشيراً إلى أنه “بعد أن فرض الروس وقف إطلاق النار في درعا، سارعوا إلى نشر وحدات من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة وطردوا الميليشيات الإيرانية وألزموا القوات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة المدرعة من جيش النظام السوري بالانسحاب من المنطقة والتوجه إلى محيط دمشق”.
ولفت الموقع المقرب من المخابرات الإسرائيلية، إلى أن “الروس لم يكتفوا بتلك الخطوات، بل اتخذوا خطوات أخرى تسعى إلى ترسيخ أقدامهم في جميع مناطق الجنوب السوري، كما دشنوا غرفة عمليات لإدارة جنوب سوريا بالكامل، وذلك في شمال مدينة الصنمين في محافظة درعا، ونقلوا إليها قوات من سلاح المشاة الميكانيكي تمركزت داخل مقر قيادة الفرقة التاسعة-مدرعات في الصنمين وفي عدد من المواقع”.
ونشر الروس العشرات من عناصر الشرطة العسكرية في مدينة “بيت جن” الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي، للإشراف على محافظة القنيطرة منذ أن بدأ سريان الاتفاق.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد أكدت وسائل إعلام دولية أن الروس اتفقوا مع الأمريكيين على السيطرة على جنوب سوريا بالكامل في مقابل سيطرة الأمريكيين على جميع المناطق الواقعة شرق نهر الفرات.
وأشارت وسائل الإعلام ذاتها إلى أن روسيا “تعمل على إقامة مطار عسكري تحت سيطرتها الحصرية في جنوب سوريا، وأن المطارين العسكريين الكبيرين التابعين لسلاح الجو السوري جنوب البلاد (مطار الثعلة شرق درعا، ومطار خلخلة شمال السويداء)، واللذين تعطل عملهما منذ فترة بسبب هجمات المعارضة، يمكنهما أن يوفرا استجابة للمتطلبات الروسية لاستيعاب المقاتلات الحديثة وطائرات النقل الثقيلة”.
واعتمد الموقع الإسرائيلي على صور نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر العلم الروسي يرفرف فوق مطار “الثعلة”.
ولفت موقع “nzivnet” إلى أن “الجيش الروسي لم يعتد رفع علم بلاده إلا في المناطق التي تقع تحت سيطرته أو يريد السيطرة عليها، مشيرا إلى أنه “في هذه الحالة فإن الوجود الجوي الروسي الذي يضم أنظمة الدعم وبطاريات الصواريخ المضادة للطائرات والرادارات المتطورة قرب حدود إسرائيل، على مسافة لا تزيد عن 55 كيلومترا من الحدود السورية – الإسرائيلية، سيجبر إسرائيل على تغيير طبيعة عملها داخل سوريا”.
واستدل الموقع على التغيرات التي ستحدث بقوله إن “جميع المطارات التي يستخدمها الجيش الروسي تضم إلى جوارها بطاريات صواريخ متطورة للغاية من طرازي إس-300 وإس-400، كما هو الحال في قاعدة حميميم في اللاذقية على الساحل السوري، ولذا فإن جميع الوسائل الاستخباراتية التي تستخدمها إسرائيل، ومنها مثلاً الطائرات من دون طيار، بهدف تصوير المنطقة، ينبغي أن تتوقف لأن روسيا لن تسمح بذلك”.
أكد الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، "رياض درار"، أن المجلس بعد رفعه للعلم فوق المؤسسات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في منبج، سيقوم برفع أعلامه فوق كل المقاطعات التابعة له في الأراضي السورية.
ولفت درار، في حديث للعربي 21 إلى أن هذه الخطوة تأتي "تعبيرا عن نموذج مشروع سوريا الديمقراطية"، موضحا أنه سيتم اتخاذ خطوات مماثلة في مدينة الرقة، بعد استكمال السيطرة عليها.
وكانت الإدارة الذاتية، قد رفعت صباح السبت أعلام ما يسمى بـ"مجلس سوريا الديمقراطي" على المؤسسات والمقرات الرسمية في المدينة التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، من يد تنظيم الدولة قبل نحو عام، بدعم أمريكي، بحسب مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن الخطوة التي اتخذتها الإدارة الذاتية، تعتبر تمهيدا لإعلان مدينة منبج كمقاطعة مستقلة تابعة للإدارة الذاتية الكردية، وذلك تطبيقا لما أقره ما يسمى بـ"المجلس التأسيسي للفيدرالية الديمقراطية في سوريا"، خلال اجتماعه قبل أيام بمدينة رميلان في الحسكة، شمال شرق سوريا.
من جهته اكد الإعلامي "أحمد محمد"، من منبج، أن الإعلان عن تبعية مدينة منبج للإدارة الذاتية الكردية جاء متأخرا، ويبدو ذلك بسبب "ضغوط تعرضت لها الإدارة الذاتية من قبل الولايات المتحدة".
وبحسب فان الولايات المتحدة لا تريد إثارة الرأي العام العربي، بسبب مثل هذا الإعلان، حيث أن المدينة ذات غالبية عربية.
ولفت محمد في حديثه لموقع "العربي 21"، أن هذه الخطوة هي "تحايلا من الإدارة الذاتية والتفافا على الضغط الأمريكي"، مبينا أنه "لم تأت الإدارة الكردية على ذكر كلمة الإدارة الذاتية، وإنما تم الإعلان عن تبعية المدينة لمجلس سوريا الديمقراطي".
وكان المجلس التأسيسي للفيدرالية؛ قد أقر قبل أيام، بالتقسيمات الإدارية الجديدة للمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بما في ذلك الإعلان عن أسماء مقاطعات جديدة، وضم مناطق جديدة إلى الإدارة الذاتية، بما فيها ما يسمى "مناطق الشهباء" بريف حلب الشمالي.
أكدت هيئة تحرير الشام على أهمية استمرار العمل الإنساني في المناطق المحررة، لما يقدمه من دعم ومساعدة للمدنيين، وأنها تعمل على ترسيخ مبدأ حيادية واستقلالية المنظمات الإنسانية، وتدفع باتجاه هذا المبدأ، إضافة للعمل على إزالة وتذليل كافة العقبات أمام المنظمات الإنسانية، وذلك من أجل استمرار وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وطالبت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم الفعاليات والمنظمات الناشطة في العمل الإنساني لبذل قصارى جهدها، للاستمرار في تقديم الدعم اللازم للتخفيف من معاناة الأهالي في المناطق المحررة، وأن تأمين احتياجات المدنيين يأتي على رأس أولوياتها.
وعلى خلفية الاقتتال الأخير بين أحرار وتحرير الشام وتغير الخارطة العسكرية في الشمال المحرر كانت قد أصدرت منظمات العمل الإنساني وشبكات سورية بياناً مشتركاً، نفت فيه إنهاء أي من مشاريعها أو تأثر التمويل من المانحين لمختلف المشاريع الإنسانية القائمة، وأنه لا يوجد تدخل حديث في عمل المنظمات بعد الاقتتال الأخير، حيث ستسمر المنظمات في مراقبة الوضع الميداني عن كثب وإصدار تحديثات في حال حصول تطورات هامة ومؤثرة.
وأكدت المنظمات أن العمل الإنساني ووصول المساعدات لمستحقيها هو أمر جوهري متعلق بإنقاذ حياة المحتاجين ويجب ألا يكون له علاقة بالتجاذبات السياسية والعسكرية وفي حال احترام ذلك بالإضافة للمبادئ الأخرى فلن يتأثر العمل الإنساني بتغير الجهات المسيطرة أو السلطات المتحكمة، وهو ما يلتزم به المانحون الإنسانيون أيضا.
كما أكد على أن العمل الإنساني يجب أن يستمر حياديا ومستقلا كما كان، بعيدا عن كافة التجاذبات السياسية والعسكرية، وأن أي تدخل يعيق هذه المبادئ سينعكس حتما بالضرر على المستفيدين والمحتاجين.
ودعت المنظمات كافة الجهات الفاعلة على الأرض إلى تحييد كافة المؤسسات الإنسانية والمدنية القائمة على خدمة المحتاجين بما فيها المجالس المحلية والمديريات وكافة المشاريع الإنسانية عن كل أشكال الصراع، واستمرار الوصول الإنساني للمستفيدين بدون أي تأثير وفق المبادئ الإنسانية والسماح بحرية الحركة للمدنيين والعاملين الإنسانيين.
وأوصت المنظمات كافة الشركاء بما فيهم المانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية التي تعمل على تقديم المساعدات وإيصالها للمحتاجين باستمرار عملها رغم التحديات المختلفة بما يفرضه الواجب الإنساني والأخلاقي.
ووجهت "إدارة المنظمات" التابعة لهيئة تحرير الشام، دعوة عاجلة لجميع المنظمات الإنسانية العاملة في الشمال المحرر، لاجتماع عقد بالأمس في صالة الأوسم في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وحضر الاجتماع أكثر من 30 منظمة وجمعية عاملة في الشمال المحرر، إضافة لممثلين عن مكاتب شؤون المنظمات التابعة لتحرير الشام، لتدارس عدد من القضايا والأمور المتعلقة بعمل المنظمات الإنسانية وتنظيم عملها، بالتنسيق مع الإدارة التابعة لتحرير الشام حصراً، باسم تشكيل إدارة مدنية موحدة.
وتم تدارس جملة من الأمور خلال الاجتماع تتعلق بمحاولة استيعاب الاحتقان الحاصل من المنظمات نتيجة أعمال وتصرفاتهم الهيئة السابقة، مع التركيز على العمل مع الجمعيات التابعة لهم أو المزكاة من طرفهم دون العمل مع المجالس بحجة أن المجالس تعمل وفق ولاءات عائلية وغير شفافة بالعمل ومتهم بالسرقة على حد زعمهم.
كما تطرق الاجتماع لإنشاء مكتب جديد خاص بشؤون المهجرين ضمن المخيمات يتبع لإدارة تحرير الشام، مع إنهاء العمل بالمكتب السابق الخاص بشؤون المهجرين والذي كان يتبع سابقاً لحركة أحرار الشام مقره في باب الهوى.
وتمخض الاجتماع الذي استمر لساعات عن توزيع عدد من الوثائق الممهورة بختم مكتب شؤون المنظمات التابع لتحرير الشام، إحداها لتقديم مقترحات لشكل الإدارة في المناطق المحررة، وثانيها مقترحات لأليات التنسيق بين المنظمات في المحرر، وثالثها خاص بقسم الشكاوى، على أنها النواة التي ستدير الإدارة المدنية وعمل المنظمات في المحرر.
وذكرت مصادر خاصة لـ شام أن تحرير الشام تسعى للتملك بكل ما يخص المحرر من إدارات مدنية ، والإشراف على عمل أي جهة في المحرر، بعد أن باتت هي الوحيدة المتملكة بالقرار في الشمال بعد إنهاء جميع المؤسسات المنافسة لها والتي كانت تتبع لأحرار الشام، يتم ذلك باسم تشكيل إدارة مدنية للشمال، ستكون تحرير الشام صاحبة القرار المطلق فيها.
يصادف اليوم الثلاثين من شهر تموز/ يوليو الذكرى الرابعة لاستشهاد مراسل شبكة "شام الإخبارية" محمد نذير الطرابلسي الملقب بـ "أبو حسان الدمشقي".
استشهاده :
كان أبو حسان وسط الميدان في معركة ( فتح العاصمة ) بالقرب من كراجات العباسيين في تاريخ 30 – 07 – 2013 الموافق لـ 21 رمضان في الثلث الأخير منه " العتق من النار " وكانت مهمته التصوير و الرصد بعدسته التي يحملها معه في التغطية الإعلامية للمعركة ولكن عندما اشتدّت المعركة ركض ليستبدل عدسته بالسلاح و الوقوف على خط الجبهة مسانداً للثوار في المعركة و لكن أصيب برصاص الغدر من قوات الأسد أثناء الاشتباك معهم وسقط شهيداً يدافع عن أهله و وطنه و سقى أرضه بدمائه الطاهرة ودفن في مقبرة حي جوبر التي احتضنه حياً و ميتاً , وكان أخر ما قاله الشهيد الدمشقي قبل استشهاده بقليل:
"لقد شممتُ اليوم رائحة النصر من دمشق .... صدّقوني تنفست هواءً عذباً قادماً من دمشق و مايفصلني عنها سوا أمتار معدودة , اللهم اكتب لنا النصر "
فقال أحد أصدقائه " لعلها كانت رائحة الجنّة
هكذا هم القابضون على الحق تكون أمانيهم واحلامهم مؤكدّة لأهدافهم ويثبتونها بأفعالهم , كلمة كانت وتخيّلها البعض حلماً عابراً , أوحلماً مخيفاً لدرجة أنهم أسكتوه خوفاً عليه وعلى أنفسهم , كلمة مضيئة وسط ضجيج وعتمة , كلمة مخيفة وسط سكون أحدثه الرّعب الذي زرعوه بنفوسنا.
محمد نذير الطرابلسي الطالب المتفوق في جامعته، درس في كلية الآدب في دمشق قسم اللغة الإنكليزية وكان من الطلاب المتفوقين في دفعته ولكن عندما سمع أصوات الناس من حوله تعلو بالحرية نحو السماء قرر محمد الالتحاق بهم والمشاركة معهم بالحراك الثوري وانشغل عن دراسته و حياته القديمة كي يرسم منهجاً جديداً في حياته هو الشهادة أو النصر فبدأ بالمشاركة بالمظاهرات مع رفاقه وكان يلقب نفسه بـ ( أبو حسان الدمشقي ) وبدأ العمل ضمن مجموعة ناشطين إعلاميين تابعين لمكتب حيّ جوبر ثم أصبح مسؤولا عن تنسيقية الحي وبعد فترة أصبح محمد مراسلاً إعلامياً باسم شبكة شام الإخبارية عن الريف الدمشقي ينقل لهم الأخبار ويرصد كل ما يحدث بالمنطقة و أخيراً عمل أبو حسان مذيعاً للأخبار في العاصمة أون لاين وكل هذا دون نشاطاته المستمرة في نواحي عدّة مثل التغطية في ميدان المعركة للكتائب العسكرية في منطقة جوبر و مساعدة المصابين و الأهالي في المنقطة فكان أبو حسان شعلة لا تنطفئ ولكن كيف له أن يهدأ وهو الشاب الدمشقي الذي التحق مع رفاقه دون تفكير أو خوف مماقد يحصل له فهو يعلم أن ثمن الحرية غالٍ جدا ولكن أجره عند رب العالمين في الجنان هكذا كان أبو حسان وهكذا كان منهجه بالحياة.
كان أبو حسان دائما ما يردد هذه العبارات:
"أنا ثائر أحتسب أجري عند الله ولا أفاخر أعمالي في الثورة أمام الملأ"
أنا أخرج في هذه المظاهرات لغاية واحدة هي إعلاء كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله".
كما رثاه أحد أصدقائه في الحراك الثوري :
" كم من الشباب هربوا من الجهاد وفرّوا إلى قلب العاصمة دمشق مختبئين بين النساء أو خرجوا من بلاد الشام نهائياً بعد أن أصبح حيّ جوبر ساحة معركةٍ وأرض جهادٍ؛ لكنّك كنت رجلاً صادقاً مجاهداً.. ونعرف أنك كنت تستطيع الذهاب أينما أردت، لكنّك بقيت بيننا في حيّ جوبر، تحت القصف العنيف من قذائف الهاون والدبابات والمدفعية.
أجرت اللجنة المجتمعية في محافظة إربد الأردنية اليوم الأحد محاضرة للشرح عن منحة "دافي" التي تختص بتقديم المنح الدراسية في درجة البكالوريوس للطلاب السوريين، حيث تم توضيح عدة نقاط لمساعدة الطلبة السوريين على التسجيل وما شابه.
وركزت اللجنة على ضرورة أن تكون الشهادة الثانوية مصدقة حسب الأصول المعمول فيها في المملكة الأردنية حين موعد المقابلة، مشيرة إلى إمكانية التقدم المبدئي قبل إتمام عملية التصديق، وشددت على عدم إمكانية قبول أي طالب مستفيد من منحة أخرى، كما لا يمكن قبول شقيقين في نفس الوقت.
وذكرت إدارة المنحة سابقا أن التقدم للحصول على المنحة سيكون عبر طريقتين، الأولى التقديم عبر تعبئة الطلب الكترونيا عبر الرابط التالي، أو ورقيا في أحد مكاتب المفوضية في المدن التالية "مكتب خلدا في عمان، مكتب المفرق ومكتب أربد".
وسينتهي التسجيل في الخامس عشر من الشهر الجاري، مع التمديد لمدة عدة أيام انتظارا لصدور نتائج "التوجيهي" للعام الحالي لإفساح المجال للناجحين الجدد.
ونوهت إدارة المنحة على ضرورة أن يتم إرسال الطلب مرة واحدة فقط "باللغة الإنجليزية"، حيث لا يزيد كثرة إرسال الطلبات من فرصة القبول، ودعت الطلاب لدراسة أوضاعهم ورغباتهم بشكل جيد قبل تقديم الطلب، مع التركيز على كتابة الدافع لدراسة التخصص بشكل مقنع وواقعي.
ويستطيع التقدم للمنحة كل من هو على مقاعد الدراسة أو من كان منقطعا أو مستجدا، علما أن الشهادة الأساسية لا تقدم عند المقابلة بل يتم إحضارها خلال المقابلة لمشاهدها من قبل إدارة المنحة فقط.
أما بخصوص الشهادة الصادرة عن الائتلاف الوطني فهي غير معترف بها بشكل قطعي.
كما تم توضيح بعض النقاط كضرورة وجود رقم هاتف يعمل على مدار الساعة مع أفضلية وضع رقمين اثنين، فيما ستكون المقابلات في نهاية الشهر القادم، وستكون المقابلة مع إدارة المنحة باللغة الإنجليزية، حيث يفضل أن يتحدث الطالب عن نفسه وعائلته ووضعه المادة والمعيشي وما إلى ذلك.
والجدير بالذكر أن المنحة ستوفر في هذا العام فرصة ل 220 مقعد لدرجة البكالوريس ضمن مبادرة البرت اينشتاين (دافي) الممولة من الحكومة الألمانية ومؤسستي سعيد والأصفري.
وتغطي المنحة الرسوم الدراسية ومبلغ للمصروف الشخصي والكتب والمواصلات، وتمدد المنحة على أساس سنوي.
الشروط والمعايير لمن يرغب بالتقدم:
- مسجل في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
- الجنسية سورية.
- العمر 28 سنة فما دون.
- الأداء الاكاديمي المرتفع.
- الشهادات الأكاديمية الأصلية أو الصورة المصدقة حسب الأصول.
- غير منتفع من أي منحة أكاديمية أخرى في الوقت الحالي.
- ليس لديه القدرة المالية لإتمام دراسته بدون منحة.
- لا يوجد احد من أفراد أسرته منتفع من منحة (دافي) حالياً.
- لديه دافعية عالية لدعم مجتمعه.
وللعلم فإن التقدم للحصول على المنحة هو مجاني بشكل كامل.