١٦ مايو ٢٠١٨
توفيت طفلة في قرية (القيروان) بريف محافظة الحسكة الشمالي، أول أمس وذلك بعد مداهمة عناصر مليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي " ب ي د" لمنزلهم لاعتقال والدها.
ونقل موقع" الخابور" المعني بنقل أخبار المنطقة الشرقية عن مراسله إن دورية عسكرية لمليشيا "ب ي د" داهمت منزل المواطن (حسين الحمد) بقرية القيروان التابعة لبلدة الدرباسية واعتقلته، وروعت أهالي المنزل والقرية، وتسبب بوفاة الطفلة "بشرى الحمد"، حيث لم يتم التأكد من سبب وفاتها بشكل دقيق، ولكن الموقع ذكر أن سبب وفاتها "نوبة سكري".
وأوضح المصدر، أن عناصر "ب ي د" اقتحموا منزل "الحمد" وهم يحملون الأسلحة الرشاشة وقاموا بتقيديه وتغطية رأسه بقماش أسود، ثم وجهوا أسلحتهم بشكل مباشر لعائلته الأمر الذي تسبب بإرعاب الطفلة بشرى وارتفاع السكري لديها ووفاتها على الفور.
يشار إلى أن مليشيا "ب ي د" كررت أكثر من مرة مداهمة القرى العربية بمناطق سيطرتها بمحافظة الحسكة، حيث عادة ما تختلق حجج بهدف اعتقال المدنيين لابتزازهم بهدف الحصول على رشاوي.
١٦ مايو ٢٠١٨
نظم عدد من النشطاء الإعلاميين في ريف حلب الشمالي اليوم، وقفة احتجاجية في مدينة إعزاز على طريقة التعامل مع النشطاء الإعلاميين، لاسيما بعد الاعتداء على الناشط "عمر حافظ" بالأمس من قبل مسلحين في حاجز المعصرة ينتمون للجيش الحر.
وكان أدان المكتب الإعلامي في مدينة مارع ونشطاء من الحراك الثوري شمالي حلب، الاعتداء الذي قامت به عناصر في حاجز المعصرة بمدينة إعزاز شمالي حلب، على اثنين من النشطاء الإعلاميين وتوجيه الشتائم لهم واعتقالهم بحجة عدم وجود تصريح للتصوير.
وأكدت مصادر إعلامية من شمال حلب تعرض الناشط "عمر حافظ" وزميله للضرب والإهانة والاعتقال من قبل عناصر مسلحة في حاجز المعصرة بمدينة إعزاز، متمثلة بالمدعو أبو حسين حفار بذريعة عدم امتلاك تصريح للتصوير في مدينة اعزاز.
وأدان المكتب الإعلامي في مدينة مارع هذا الفعل الإجرامي بحق الثورة و الإعلاميين سواء كان في مدينة اعزاز او غير مدنـ وطالب الجهات المختصة الوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة المسيئين أمام مؤسسة القضاء.
وفي وقت سابق ومع تكرار عمليات التعدي على النشطاء الإعلاميين شمالي حلب، طالب اتحاد الإعلاميين السورية في بيان الجهات المسؤولة في ريف حلب عموما بتحمل مسؤولياتهم في حماية حرية الصحافة والإعلام في المنطقة وتقديم الأشخاص المتورطين في الاعتداء اليوم للمحاسبة مع ضمان عدم تكرار تلك الحوادث.
وأشار البيان إلى أن مهمة الإعلام الحر والصحافة المستقلة تأخذ مناح خطيرة في كثير من الأحيان خصوصا في تغطية الأحداث الخطرة التي تمر بها مناطق النزاع والثورات مما يتطلب جهدا مكثفا من الجهات الراعية للمنطقة دوليا ومحليا لتأمين حماية الإعلاميين والصحفيين وضمان سلامتهم وأمنهم وحرية تنقلهم وممارسة أعمالهم بما يضمنه قانون حريات الإعلام والصحافة الدولي.
١٦ مايو ٢٠١٨
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من خطر انبعاث "خلافة داعش" شرقي الفرات نتيجة "التواطؤ الأمريكي مع الإرهابيين هناك" بحسب وصفها.
واتهمت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء الولايات المتحدة، بالتكتم على المعلومات عن عدة آلاف من المسلحين الذين تحتفظ بهم في سوريا وتسعى واشنطن لحمايتهم من تحمل المسؤولية، لاسيما في ريف دير الزور والبادية.
وتأتي التصريحات الروسية في سياق الخلافات المتصاعدة بين روسيا والولايات المتحدة للتوسع في ريف دير الزور الشرقي، حيث تدعم واشنطن قوات قسد التي تشن حملة عسكرية في الوقت الحالي ضد التنظيم، في وقت تحاول روسيا الضغط لإفساح المجال امام قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للتقدم هناك.
وكانت تعرضت قوات للنظام و ميليشيات روسية لقصف جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إبان محاولتها التقدم شرقي دير الزور، في وقت يتبادل الطرفان الاتهامات بالتواطئ مع التنظيم هناك.
١٦ مايو ٢٠١٨
حذر "علي أكبر ولايتي" مستشار "المرشد الإيراني" للشؤون الدولية، "إسرائيل" من مهاجمة داخل سوريا مرة أخرى، مهددا تل أبيب بـ "رد أقوى من السابق" في حال تجرأت على تكرار الاعتداء على سوريا.
واعتبر ولايتي في حديث للصحفيين، أمس الثلاثاء، أن قصف "إسرائيل" لمواقع في سوريا " تجاوز إجرام الآخرين.. وعلى الأمريكان أن يتجنبوا الخيانة، وإذا تكرر العدوان على سوريا فسيؤدي ذلك إلى رد أقوى من قبل جبهة المقاومة".
وتعرّضت مواقع إيرانية داخل سوريا لقصف صاروخي "إسرائيلي" بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال عن تصديه لصواريخ قال، إنها إيرانية استهدفت هضبة الجولان السوري المحتل، فجر الخميس الماضي.
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع "إسرائيل" ، أفيغدور ليبرمان، دعا رأس النظام بشار الأسد، إلى "طرد الإيرانيين" من سوريا، وذلك غداة تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران و"إسرائيل" في سوريا.
وقال ليبرمان، في بيان أثناء زيارته لهضبة الجولان السوري المحتلة "أستغل فرصة زيارتي اليوم للجولان، لأدعو الأسد إلى طرد الإيرانيين، وطرد فيلق القدس من سوريا".
كما كم "ليبرمان" قال قبل ذلك، إن "إسرائيل" ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، وأعرب عن أمله أن يكون "هذا الفصل قد انتهى".
١٦ مايو ٢٠١٨
قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن تقرير بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما سينشر في و.
وذكرت الدبلوماسية الروسية، أن خبراء البعثة زاروا مدينة دوما بالغوطة الشرقية عدة مرات، وقاموا بأنفسهم بأخذ عينات لتحديد احتمال وجود المواد السامة وقابلوا الشهود وأخذوا إفاداتهم وقاموا بفعاليات خاصة أخرى.
وأضافت ماريا زاخاروفا:"تم نقل العينات والأدلة المادية الأخرى إلى لاهاي لكي تخضع للدراسة والفحص في المختبرات. ويستغرق ذلك 2-3 أسابيع. وأعتقد أنه يصعب التوصل إلى استنتاجات نهائية قبل نهاية مايو، أي حين سينشر تقرير البعثة"
وفي الخامس من شهر أيار، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن خبراءها أنهوا أخذ العينات والتقاء شهود لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استُخدمت في هجوم الكيماوي الذي شنه نظام الأسد على مدينة دوما في 7 أبريل الماضي.
وقالت المنظمة -التي يوجد مقرها في لاهاي- في بيان، إن "بعثة تقصي الحقائق بشأن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا أكملت أعمالها بدوما"، مضيفة أنه جرى "نقل العينات التي تم جمعها في دوما إلى مختبر المنظمة".
وأوضحت المنظمة أن "تحليل العينات يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع إلى أربعة على الأقل"، مضيفة أن "من الصعب في الوقت الراهن تحديد إطار زمني لإصدار التقرير النهائي، وموعد تقديمه للدول الموقِّعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية".
وبينت أنه جرى "نقل العينات إلى مختبرات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" في ريشيك بضواحي لاهاي، "قبل نقلها إلى عدة مختبرات معتمدة من المنظمة في العالم".
ووصل فريق المنظمة إلى سوريا في 14 من الشهر الماضي، واتهمت كل من واشنطن وباريس ولندن، موسكو بعرقلة وصول مفتشي المنظمة إلى دوما عدة مرات، وتأخر فريق العمل في الدخول الى دوما وتم اطلاق النار عليهم خلال محاولتهم الدخول الى المدينة.
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية ضربات على نظام الأسد، فجر السبت 13 ابريل الجاري، بعد ان أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الأطفال والنساء
١٦ مايو ٢٠١٨
نقل ناشطون من بلدة حيط المحاصرة في ريف درعا الغربي عن قيام تنظيم الدولة بإلقاء منشورات داخل البلدة يوم أمس الثلاثاء، بهدف التأثير على أهالي البلدة ودعوتهم للاستسلام.
وقال أبو عبادة رئيس المجلس المحلي لبلدة حيط إلى شبكة شام أن صدى المنشورات لم يتجاوز مرحلة السخرية بالنسبة للأهالي وخاصة مع الطريقة الطفولية التي كتبت بها تلك المنشورات، حيث تلقها الأهالي بسخرية شديدة واستهزاء مما يفعله التنظيم من محاولات يائسة لكسر إرادة أهالي بلدة حيط.
وأضاف أبو عبادة بأن المنشورات لم يكن أمرها مستغرب بعد الفشل الكبير الذي تعرض له التنظيم خلال محاولاته اقتحام بلدة حيط، بالرغم من حصارها لأكثر من سنتين، حيث تعرض التنظيم لخسائر فادحة بالأرواح والعتاد خلال ما يزيد عن خمسة محاولات من اقتحام البلدة التي باءت جميعها بالفشل، وهو لن يتمكن من الحصول بالمنشورات على ما لم يحصل عليه بقوة السلاح.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقوم فيها التنظيم بإلقاء منشورات فوق مناطق سيطرة الحر في درعا، في اتباع لاسلوب الأسد في تهديد مناطق الثوار ووعيدها في حال عدم الرضوخ له، حيث استخدم التنظيم طائرة استطلاع صغيرة في إلقاء تلك المنشورات.
يذكر أن نظام الأسد قام منذ عدة أيام بإلقاء منشورات على عدد من قرى وبلدات حوران الخاضعة لسيطرة الثوار تدعوهم للاستسلام والتوقيع على المصالحات، وأما مواجهة الحرب.
١٦ مايو ٢٠١٨
قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عشرات العناصر التابعين لقوات الأسد قتلوا خلال معارك جنوب العاصمة دمشق يوم أمس الثلاثاء، في ظل توقف تقدم قوات الأسد مع ضيق مساحة سيطرة التنظيم.
وقالت وكالة أعماق أن 60 عنصر تابعين لقوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها قتلوا، وجرح العشرات بعد تعرضهم لكمين من قبل عناصر التنظيم خلال المواجهات في حي الحجر الأسود، مما يرفع حصيلة قتلى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لما يزيد عن 700 عنصر خلال اقل من شهر من المواجهات.
وقالت مصادر محلية موالية أن أحد عناصر قوات الأسد قد لاقى مصرعه بعد هروب المجموعة التي كانت برفقته، بعد تعرضهم لهجوم من قبل انغماسي من تنظيم الدولة، قتل على أثرها عدة عناصر بينهم ضابط وهروب بقية أفراد المجموعة.
هذا وتشهد جبهات القتال في حي الحجر الأسود ثبات في مساحات السيطرة مع انحسار مساحة سيطرة التنظيم بشكل كبير وضيق مواقع سيطرته بشكل كبير لأول مرة منذ ظهوره في جنوب دمشق منذ حوالي الثلاث سنوات، فيما تعاني قوات الأسد من خسائر ضخمة بالأرواح والعتاد مع صعوبات بالغة بالتقدم خلال الأيام القليلة الماضية.
١٦ مايو ٢٠١٨
استشهد 7 مدنيين، وجرح أخرون اليوم الأربعاء، جراء انفجار لغم أرضي بسيارتين لمدنيين على أحد الطرقات الزراعية في قرية المنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأكد الدفاع المدني أن حريقاً ضخم في اندلع في السيارتين على خلفية انفجار اللغم, حيث تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق وإخماده بشكل كامل وانتشال الشهداء وإسعاف المصابين.
وبين الدفاع وجود عالقين في احدى السيارتين وأن جثثهم متفحمة لم يعرف عددهم بسبب النيران المشتعلة, ولم يتمكن فريق الإنقاذ إلى الآن من سحبهم بسبب الاستهدافات المباشرة للفرق من قبل حواجز النظام القريبة على المنطقة.
١٦ مايو ٢٠١٨
كثف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد اليوم، قصفه الجوي على مدينة جسر الشغور وريفها، بالتزامن مع وصول رتل القوات التركية لتثبيت نقطة مراقبة جديدة لخفض التصعيد في المنطقة، متجاوزاً بذلك اتفاق الدول الضامنة بما فيهم حلفائه روسيا وإيران.
وأكد نشطاء من جسر الشغور أن الطيران الحربي استهدف بعدة صواريخ مدينة جسر الشغور، خلفت شهيد وعدد من الجرحى، كما طال القصف بلدات الناجية والسرمانية وأطراف بلدة اشتبرق التي وصلت إلى المنطقة القوات التركية فجر اليوم.
وسبق ذلك تحليق للطيران المروحي للنظام في أجواء المنطقة، حيث قام بإلقاء براميل متفجرة على بلدتي الناجية ومرعند مخلفة أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
ويأتي القصف في وقت وصل في رتل عسكري للقوات التركية فجر اليوم، مكون من عشرات الأليات، واتجه إلى ريف جسر الشغور لتثبيت نقطة مراقبة جديدة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب وأرياف حماة وحلب، هي النقطة الثانية عشر في المنطقة منذ بدء انتشار القوات التركية.
١٦ مايو ٢٠١٨
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إن حجم الأزمة في سوريا بات ضخمة جدا، ولم يعد من الممكن حلها بدون روسيا وتركيا وإيران والعربية السعودية والأردن ودول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أنغيلا ميركل في كلمة لها في البرلمان الألماني اليوم:" تحولت الحرب الأهلية في سوريا وعملية مكافحة الإرهاب الإسلامي، إلى نزاع إقليمي كبير، ولم يعد من الممكن حله بدون مشاركة روسيا وتركيا وإيران والسعودية والأردن وكذلك بدون أوروبا".
وفي وقت سابق الأمس، انتهت الجولة التاسعة من مؤتمر أستانة الذي تعقده الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا" والذي غابت عنه واشنطن، حيث اتفقت الدول الضامنة على "استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا".
جاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه نائب وزير خارجية كازاخستان إرجان اشيكابييف، الثلاثاء، خلال الجلسة الختامية الرئيسية لاجتماع أستانة 9.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانة ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة سوتشي الروسية في يوليو / تموز المقبل، في حين اتفقت على عقد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل حول المعتقلين في أنقرة خلال يونيو / حزيران المقبل.
١٦ مايو ٢٠١٨
رجحت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في بيانها اليوم، أن يكون غاز الكلور قد استخدم في هجوم وقع بإدلب شمال سوريا في شهر شباط الماضي.
وكتبت المنظمة الأربعاء: "غاز الكلور ربما قد يكون قد استخدم في فبراير الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا".
ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور.
وكانت قصفت طائرة مروحية لقوات الأسد في الرابع من شهر شباط الماضي ببرميلين يحويان غاز الكلور السام الحي الشرقي من مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، خلف 11 مصاباً من المدنيين بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني.
وفي تلك الأثناء، تعرضت مدينة سراقب لقصف بأنواع متعددة من الأسلحة منها صواريخ من البوارج الروسية وعبر استهدافها بالطائرات الروسية وطائرات النظام، وكذلك عبر كافة الأسلحة المحرمة دوليا من نابالم حارق و قنابل عنقودية و غيرها، و كذلك عبر قصف المدينة بالسلاح الكيماوي و مادة " الكلور السام من الطائرات المروحية.
١٦ مايو ٢٠١٨
شنت قوات "قسد" حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب في مناطق عدة بريفي حلب والرقة ودير الزور ضمن مناطق سيطرتها، بهدف تجنيد الشباب ضمن معسكراتها لزجهم على جبهات القتال مع تنظيم الدولة وتغطية الكادر البشري ضمن صفوفها، أو انتقاماً لخسائرها.
وقامت عناصر "قسد" أمس الثلاثاء بحملة اعتقالات بحق العشرات من المدنيين في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي بعد مقتل عدداً من عناصرها أمس بهجوم على دوريتهم من قبل تنظيم الدولة بحجة الانتماء للتنظيم.
كما قامت بحملة اعتقالات عشوائية بريف مدينة منبج شرق حلب، واعتقلت عشرات الشبّان من أبناء المنطقة، بغرض تجنيدهم في صفوفها قسراً، لاسيما سن الذين تتراوح أعمالهم بين سن الثامنة عشر والثلاثين.
وتقوم "قسد" بحملات اعتقال واسعة في المناطق التي تسيطر عليها، وتتركز حملات الاعتقال في الأرياف، حيث تضعف التغطية الإعلامية في المدن والقرى، ويصعب إحصاء أو معرفة هوية وأعداد المعتقلين.