الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ يناير ٢٠١٨
تركيا تفتتح مكتب تابع لسفارتها في لبنان لمنح التأشيرات للسوريين

افتتحت سفارة تركيا في بيروت، مكتبا تابعا لها بهدف استقبال طلبات السوريين والفلسطينيين وكل الأجانب الراغبين في السفر إلى تركيا، وذلك بحضوء السفير التركي لدى لبنان، شغطاي أرجيس.

ونقلت وكالة الاناضول عن علي إيشكي، مدير المكتب، قوله إن "المكتب سيدرس ملف كل أجنبي، مقيم بصورة شرعية في لبنان، يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة لتركيا، ومتابعته مع الخارجية التركية والسفارة في لبنان".

وأضاف إيشكي أن "كل مقيم في لبنان مهما كانت جنسيته، وخاصة السوري الذي كان ممنوع عليه السفر أو بالأحرى الحصول على تأشيرة سفر نحو تركيا لظروف أمنية، أصبح اليوم بإمكانه تحديد موعد عبر موقع السفارة التركية على الإنترنت.

وبعد الحصول على موعد يأتي طالب التأشيرة إلى المكتب التركي، ويقدّم الطلب والمستندات المطلوبة، وخلال أسبوع، وأحياناً أقل، يكون الرد بالموافقة أو الرفض.

وأوضح إيشكي أن هذا المكتب سيخفف الضغط تماماً عن السفارة، التي لا يمكنها استقبال أكثر من 20 ملفاً يومياً، بينما بإمكان المكتب اسقبال 100 ملف، وكذلك دراسته بشكل أسرع.

وقال مدير المكتب التركي إن تكلفة الحصول على تأشيرة لدخول بلاده تبلغ 90 دولاراً.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية التركية، أعلنت فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين الراغبين في دخول تركيا، وذلك اعتبارا من 8 كانون الثاني/ يناير 2016، بينما استمر العمل بالاعفاء من الحصول على تأشيرة الدخول إلى تركيا للمواطنين السوريين القادمين إلى الأراضي التركية عبر المراكز الحدودية البرية الموجودة على الحدود السورية.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تداعيات الأعمال العدائية على المدنيين في الغوطة الشرقية

دعت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إلى ضرورة "الوصول الآمن وغير المقيد والمستدام إلى جميع المحتاجين" في غوطة دمشق الشرقية الخاضعة لحصار مطبق من قبل نظام الأسد، وجاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في حديث للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وقال دوغريك : "نشعر بالقلق إزاء تداعيات الأعمال العدائية على المدنيين في الغوطة الشرقية ونذكر جميع الأطراف بمسؤوليتها عن حماية المدنيين".

وأضاف "نستمر في المطالبة بالوصول الآمن وغير المعوق والمستدام إلى جميع المحتاجين بما في ذلك الملايين من الناس الذين يعيشون في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها"، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمم المتحدة "تلقت تقارير أفادت باستمرار القصف وتقييد التنقل بين المدن، وتعليق الامتحانات المدرسية، ومحدودية الوصول إلى الأسواق المحلية".

وتابع "وفي الوقت نفسه، استمر الإبلاغ عن هجمات بقذائف الهاون على الأحياء الشرقية في دمشق، مما تسبب في إصابات بين المدنيين وأضرار مادية".

وفي وقت سابق أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مقتل أكثر من 30 طفلا في الأسبوعين الأولين من عام 2018، في غوطة دمشق الشرقية.

وبحسب البيان الذي نشره ممثل "يونيسف" في سوريا، فران أيكيثا، فإن "200 ألف طفل من أصل مئات آلاف الأشخاص يعيشون تحت حصار مطبق في الغوطة الشرقية".

وأشار إلى إغلاق كافة المراكز الطبية في الغوطة الشرقية، وتعرض مركزين مازالا يعملان للقصف.

ولفت إلى وجود 120 طفلا بحاجة عاجلة إلى مغادرة الغوطة الشرقية من أجل تلقي العلاج.

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف معيشية مأساوية، جراء حصار قوات الأسد للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات.

والجدير بالذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحررة المحاصرة تتعرض بشكل يومي لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، ما يتسبب بسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن حدوث أضرار مادية فادحة في البنى التحتية والممتلكات العامة ومنازل المدنيين.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لـ"مسار السلام" الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي في سوريا

جدّد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل والمستمر لـ"مسار السلام" السوري الذي تقوده الأمم المتحدة، بهدف إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب في سوريا.

جاء ذلك خلال استقبال الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، لرئيس الهيئة التفاوضية للمعارضة السورية، نصر الحريري، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الإثنين.

وذكر بيان صادر عن مكتب موغريني، أن الجانبين اتفقا على ضرورة العبور إلى مرحلة الانتقال السياسي بشكل سريع وعاجل، على أساس قرار الأمم المتحدة رقم 2254.

ووفقا للبيان، أشادت موغريني بالمشاركة البناءة للهيئة التفاوضية للمعارضة السورية في الجولة الأخيرة من محادثات جنيف التي انعقدت الشهر الماضي.

وأضافت أن الانتقال إلى عملية سياسية شاملة، سيشكل الوحدة والمصالحة في مستقبل سوريا، معربة عن استعداد الاتحاد لتقديم المساعدة في عملية إعادة إعمار سوريا، بحسب البيان.

وفي 15 ديسمبر/ كانون أول الماضي، اختتمت جولة محادثات "جنيف 8" لحل الأزمة السورية، التي انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، دون تحقيق تقدم.

من جهة أخرى، قدّمت موغريني تعازيها لوفاة العضو في الهيئة السورية "منير درويش"، الذي توفي في حادثة دهس أمام منزله بدمشق قبل أيام.

يشار أن هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، حمّلت نظام بشار الأسد، المسؤولية عما أسمته "عملية تصفية متعمدة" لعضوها "درويش".

وقالت الهيئة في بيان السبت الماضي، إن درويش وهو من مواليد 1938 "تعرض لعملية دهس أمام منزله في مدينة دمشق مساء الجمعة، ثم تلتها عملية تصفية متعمدة".

ومنير درويش كاتب وروائي، وعضو منصة القاهرة، أحد مكونات هيئة التفاوض التي شكلت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، منبثقة عن مؤتمر "الرياض 2".

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
مصدر لـ شام: استقالة رئيس "الإنقاذ" ضربة إعلامية لإعادة تسويق الحكومة في موقف رافض لتدخلات الفصائل لاسيما تحرير الشام

كشفت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادرها في "حكومة الإنقاذ في إدلب" عن تقديم رئيسها "الدكتور محمد الشيخ" استقالته للهيئة التأسيسية اليوم، والتي أثارت جدلاً كبيراً في الأوساط المدنية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لم يصدر أي بيان رسمي بهذا الخصوص يؤكد أو ينفي الاستقالة.

وقالت مصادر خاصة من داخل "حكومة الإنقاذ في إدلب" لـ "شام" إن شخصيات في حكومة الإنقاذ تقصدت تسريب معلومات لوسائل الإعلام حول موضوع تقديم "الشيخ" الاستقالة، وأرجعت ذلك في تسريباتها لتدخلات هيئة تحرير الشام ومسؤولي الإدارة المدنية للخدمات التابعة لها في عمل الحكومة ورفض الشيخ وعدد من الوزراء الضغوط التي يتعرضون لها من قبل الهيئة ومسؤوليها.

وذكرت المصادر أن اجتماعاً موسعاً عقد اليوم في باب الهوى جمع أعضاء الهيئة التأسيسية ورئيس حكومة الإنقاذ وعدد من الوزراء، انتهى الاجتماع بتكليف وزير العدل المقرب من هيئة تحرير الشام "الدكتور إبراهيم شاشو" بالتواصل مع قيادات في الهيئة للنظر فيما قيل انه تدخلات الهيئة في عمل الحكومة.

وأوضح المصدر لـ "شام" أن المؤشرات تدل على تقصد إثارة موضوع الاستقالة وأنه اعتراض من قبل الشيخ وبعض الوزراء على تدخلات هيئة تحرير الشام، لتسويق الحكومة ورئاستها على أنها تعارض تدخلات الفصائل وأنها بعيدة كل البعد عن هيئة تحرير الشام ومسؤوليها لاسيما في الإدارة المدنية لتحظى ببعض القبول الشعبي والفصائل الأخرى التي ترفض التعامل أو الاعتراف بهذه الحكومة كجهة مدنية في المحرر، وكذلك تسويق الحكومة دولياً على أنها حكومة مدنية مستقلة وبعيدة عن كل الفصائل لاسيما تحرير الشام.

وأشار المصدر إلى أن الأسابيع القليلة القادمة تثبت مدى جدية "الشيخ" في رفض تدخلات هيئة تحرير الشام التي وجهت واستغلت حكومة الإنقاذ منذ تأسيسها كذراع مدني لها للتحكم والسيطرة على كامل القرار المدني وعملت من خلالها على إقصاء مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة  في إدلب وريفي حماة وحلب، لاسيما فيما يتعلق بالمجالس المحلية وعمل المنظمات والتعليم العالي وعدة ملفات كانت على أبرز أولويات هذه الحكومة.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
عماد مجاهد: الحرب الإعلامية ضد هيئة تحرير الشام لزعزعة ثقة الأهالي بها

قال "عماد الدين مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام في بيان اليوم، إن الثورة بكافة أطيافها تتعرض لحرب إعلامية مضادة ملمحاً إلى الانتقاد الذي تتعرض له هيئة تحرير الشام في الآونة الأخيرة، بين "مجاهد" إن الحرب الإعلامية جاءت منسجمة ومتناسقة مع الحملات العسكرية، تقف خلفها أطراف معلوم حالها من عمالتها للنظام المجرم ودعمها له.

وذكر مجاهد إلى أن الحرب النفسية تسعى إلى زعزعة ثقة الأهالي بأبنائهم الثوار، وإدخال اليأس إلى صدورهم، من خلال بث الشائعات والأخبار والمعلومات الخاطئة الهادفة إلى تثبيط المعنويات وتشتيت الجهود وإضعاف روح التعاون والتكاتف الذي تستوحبه المرحلة.

ودعا مجاهد في بيانه جميع وسائل الإعلام العربية والأجنبية إلى زيارة الداخل السوري والعمل على نقل الصورة الحقيقة إلى الرأي العام الإقليمي والدولي، مؤكداً أن الهيئة على استعداد تام لتأمين الحماية الكاملة ومنح كافة الخدمات التي تسهل مهامكم وتأدية واجبكم الإنساني هذا، كما دعا الإعلاميين والنشطاء الثوريين في الداخل إلى زيارة أرض المعركة والمشاركة بنقل الصورة الصحيحة، وخوض غمار الحرب الإعلامية ضد آلة إعلام النظام.

بيان مجاهد جاء في وقت يطال هيئة تحرير الشام اتهامات كبيرة بالانسحاب من الريفين الشرقي لحماة وحلب كون هذه المناطق كانت تخضع لسيطرتها منذ أكثر من عامين، وهي التي منعت الفصائل من التمركز في هذه المناطق وكانت بعد استراتيجي لها، قبل أن تخليها بشكل كامل من السلاح الثقيل خوفاً من الاستنزاف، استغلت قوات الأسد الفرصة وسيطرت على عشرات القرى في جبل الحص وريفي إدلب وحماة.

وأغفل مجاهد في بيانه للمرة الثانية بحسب نشطاء دعوة النشطاء السوريين من أبناء محافظات الشمال السوري الذين اضطروا للخروج من محافظات الشمال "إدلب وماحولها" باتجاه تركيا أو ريف حلب الشمالي بعد الملاحقات الأمنية التي هددتهم من قبل هيئة تحرير الشام، في الوقت الذي يدعو فيه الإعلاميين الأجانب للدخول ويعدهم بتأمين حمايتهم.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" تفشل هجمات قوات الأسد في الغوطة الشرقية وتكبدها خسائر بشرية ومادية

تمكن ثوار الغوطة الشرقية اليوم من تكبيد نظام الأسد خسائر بشرية ومادية بعدما حاولت قواته التقدم على جبهات مدينة حرستا لاستعادة ما خسرته ضمن معركة "بأنهم ظلموا".

وأشارت غرفة العمليات التي تقود معركة "بأنهم ظلموا" إلى أن عناصرها تمكنوا من عطب 3 دبابات وقتل العشرات من عناصر الأسد، حيث حاول الأخير التقدم على محوري المشافي والمحافظة في مدينة حرستا.

وشددت الغرفة على أنها رصدت سقوط أحد صواريخ الفيل على كتيبة حفظ النظام التابعة لنظام الأسد على أطراف مدينة حرستا عن طريق الخطأ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

والجدير بالذكر أن الثوار ضمن مرحلتي معركة "بأنهم ظلموا" تمكنوا من حصار قوات الأسد في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، بعد أن سيطروا على العديد من النقاط، وكبدوا قوات الأسد خسائر بشرية ومادية فادحة.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
منسقو الاستجابة: إحصائيات النازحين من ريفي حماة وإدلب وصلت لـ 309 ألف شخص

يتواصل توافد العائلات النازحة من ريف حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي، بشكل كبير باتجاه منطقة شرق معرة النعمان والريف الشمالي لإدلب، وتفتقر غالبية العائلات لأدنى مقومات الحياة، حيث لم تجد إلا بعض الشوادر أو قطع القماش لتبني فيها خيامها، تفترش الأرض وتلتحف السماء، وسط نداءات عديدة للمنظمات الإنسانية للنظر بحالهم وتفقد أوضاعهم.

وبلغت إحصائيات النازحين بحسب توثيق منسقي الاستجابة في الشمال السوري حتى تاريخ اليوم قرابة 309565 شخصاً، يتوزعون على 379 نقطة في ريف إدلب، يتضمن تعداد العائلات 55465 عائلة هجرت من منازلها، ينقسمون إلى 56845  رجلاً، و 67292 امرأة، و 90820 طفل، و94608 طفلة، فيما لاتزال عمليات الإحصاء مستمرة لتوثيق جميع الهاربين من جحيم القصف اليومي على مناطقهم بفعل القصف الحربي الروسي وطيران الأسد.

وأوضح مسؤول الاستجابة لـ شام في وقت سباق " أن التقييم الأولي لاحتياجات النازحين تتركز بالدرجة الأولى على تأمين المأوى لهذه العائلات وبشكل فوري، وبذلك تتمحور الاحتياجات لحوالي 25 الف خيمة، إضافة لتأمين سلال إغاثية، وسلال غير غذائية بنفس العدد وسلال نظافة.

ولفت إلى أن وجود الأطفال والصغار مع العائلات النازحة يتطلب إيجاد وسائل تدفئة لهذه العائلات وخصوصاً إنها تبيت في أماكن مفتوحة كمخيمات في هذه الأجواء الباردة، كما تتطلب تأمين مستلزمات الأطفال بشكل أساسي حيث انهم المتضرر الأكبر من الحملة، كذلك تأمين وجبات طعام ومادة الخبز عبر مطابخ متنقلة تؤمن احتياجات هذه العوائل من الغذاء بالحد الأدنى.

ونقل نشطاء صوراً لمئات العائلات وصلت لمنطقة المخيمات في أطمة لا تملك أدنى مقومات الحياة وتحتاج لإغاثة عاجلة من المنظمات وتأمين مأوى لها في ظل استمرار تدفق العائلات باتجاه المنطقة هرابة من جحيم القصف الجوي على قراها وبلداتها، كما ناشدوا الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية وحكومات الإنقاذ والمؤقتة للقيام بواجبها الإنساني تجاه آلاف المدنيين المعذبين والمشردين في المنطقة.

وأعلنت عدة مؤسسات إنسانية في الشمال السوري، عن إطلاق حملة لإغاثة النازحين من ريفي حماة وإدلب ضمن موجة النزوح الأخيرة تحت عنوان "حملة إدلب الكبرى".

ويقوم على الحملة كلاً من منظمة ركين والدفاع المدني السوري " الخوذ البيضاء "، وهيئة الإغاثة الإنسانية iHH، و فريق ملهم التطوعي، و منظمة بنفسج، و فريق غطاء الرحمة التطوعي، ومؤسسة إشراقات " منتدى المرأة السورية ".

تهدف الحملة إلى تنسيق العمل الإنساني للوصول إلى أكبر عدد ممكن من النازحين و الذي وصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف نازح موزعين في الشمال السوري، مرحّبين بانضمام أي منظمة إلى هذه الحملة.

وتواجه قرى ريف حماة وإدلب الشرقيين والجنوبي منذ أكثر من شهرين، حركة نزوح هي الأكبر من المنطقة هرباً من القصف اليومي المستمر من قبل طيران العدو الروسي وطيران الأسد لاسيما ريف حماة، تزامنا مع استمرار المعارك بين هيئة تحرير الشام وفصائل الثوار من جهة وتنظيم الدولة وقوات الأسد من جهة ثانية، وامتداد المعارك لمنطقة ريف إدلب الجنوبي وتوسع دائرة القصف من الطيران المروحي والحربي لقوات الأسد على المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
جلسة مفاوضات جديدة مع الطرف الروسي في ريف حمص الشمالي

عقدت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المحررين اليوم الإثنين جلسة مفاوضات مع الجانب الروسي، وأكد خلالها الطرفان على ضرورة استمرار العمل في اتفاقية مناطق خفض التصعيد وعلى أن الجانب الروسي هو ضامن وليس وسيط.

وطلب وفد هيئة التفاوض الممثلة عن أهالي وثوار ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي أجوبة على الملفات المقدمة من قبله "معتقلين - وقف إطلاق النار - المعابر الإنسانية"، وأكد الجانب الروسي أن الرد سيكون خلال الأسبوع القادم.

وأكد وفد هيئة التفاوض أن حضور شخصيات من النظام لا يكون إلا بعد التوقيع مع الضامن الروسي وأن تكون هذه الشخصيات صاحبة قرار وللتنفيذ فقط.

وكان نظام الأسد قد خرق اتفاق خفض التصعيد في العديد من المرات، حيث تعرضت قرية غرناطة أواخر العام الماضي لقصف مدفعي ترافق مع هجمات قوات الأسد على القرية، وتمكن الثوار من إفشال الهجمات، وأجبروا المهاجمين على التراجع.

وجرت اشتباكات في حينها بين الثوار وقوات الأسد على جبهات قرية الطيبة الغربية، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدة تلدو لقصف بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وشن الطيران الحربي غارة جوية على قرية كيسين.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
غرفة عمليات "رد الطغيان" تحرر قريتين جديدتين بريف إدلب وتكبد قوات الأسد خسائر بشرية ومادية

تمكن الثوار ضمن غرفة عمليات "رد الطغيان" من السيطرة على بلدتي السلومية والجدوعية بريف إدلب الجنوبي وكبدوا قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وبدأ الثوار هجوما معاكسا على مواقع قوات الأسد في بلدة السلومية بريف إدلب الجنوبي، وخاضوا معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها داخلها، قبل أن يتمكنوا من فرض السيطرة على القرية بالكامل.

كما تمكن الثوار أيضا من السيطرة على بلدة الجدوعية واغتنموا دبابة وعربة "بي إم بي" وعربة شيلكا، علما أنهم قصفوا مواقع قوات الأسد في القريتين قبل اقتحامهما بالأسلحة الثقيلة، وقتل وجرح خلال الاشتباكات العديد من عناصر الأسد.

وقبل ذلك شهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي معارك عنيفة جدا بين غرفتي عمليات "رد الطغيان" و "إن الله على نصرهم لقدير" من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية من جهة أخرى، وتمكن خلالها الأول من صد 3 محاولات تقدم قام بها الأخير على جبهة بلدة الخوين، وقتل خلالها مجموعة من عناصر الأسد، ودمروا سيارتين بعد إصابتهما بصاروخ تاو، وعطبوا دبابة بعد إصابتها بقذيفة أر بي جي".

كما تمكن الثوار من تدمير دبابة واغتنام أخرى أثناء محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة تل مرق، وتصدوا لمحاولة تقدم قوات الأسد إلى قرية سروج وأجبروهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

والجدير بالذكر أن الاشتباكات ترافقت مع شن الطيران الحربي الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية العنيفة على مدن وبلدات أبو الظهور وخان شيخون ومعرة النعمان وتل مرق وتحتايا وأم الخلاخيل والتح وقطرة والغدقة وأم جلال وتل مرديخ ومخيم على أطراف مدينة معصران بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
أردوغان: أنهينا الاستعداد للقضاء على "الارهابيين" في عفرين ومنبج

شدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الاثنين"، على أن القوات المسلحة التركية ستقوم باللازمة بما يتعلق بعفرين ومنبج، مشيراً الى أنه "قد أنهينا الاستعداد للأمر، وسنتخذ الخطوات اللازمة"

وبحسب وكالة ألاناضول، قال أردوغان، "في أي لحظة قد تبدأ العملية (ضد تنظيم "ب ي د" الإرهابي بعفرين) ومن بعدها سيأتي الدور على مناطق أخرى، وستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".

وأكد أرودغان، أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة للقضاء على الجيش الإرهابي الذي تسلحه أمريكا بـ 4900 شاحنة مدججة بالسلاح، والذي أسس على حدود تركيا.

ولفت الرئيس التركي الى أن بلاده طالبت واشنطن، بإزالة التنظيمات الإرهابية من الساحة، ودعاها لمراجعة خطواتها، متابعا "فإن كنا نموذجا للشراكة الاستراتيجيية، يتوجب عليهم القيام معنا بهذا العمل".

وبرأي أردوغان، فإن الولايات المتحدة تتعاون مع تنظيمات إرهابية وتمدها بالسلاح، مؤكداً "أننا سوف نمضي قدما ولن نسمح لأيّ كان أن يعرقل مسيرتنا".

استمر القصف المتبادل بين قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "PYD" وبين القوات التركية، إثر التهديدات التركية بالقضاء على معاقل قوات الحزب في عفرين السورية.

وقصفت وحدات حماية الشعب الكردية، أمس الاحد، مدينة إعزاز السورية بقذائف صاروخية لم تسفر عن سقوط ضحايا، في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الحر، وردت المدفعية التركية على الحدود وفي المناطق المحررة في عملية درع الفرات بقصف مواقع الوحدات في عفرين.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
بعد اسابيع من سقوط بيت جن.. فصائل القنيطرة ترفض مصالحات نظام الأسد

أعلنت فصائل من الجيش الحر وفصائل إسلامية، وغرف عمليات في محافظة القنيطرة، بيانا رفضوا فيه عقد مصالحات مع قوات الأسد، وذلك بعد أسابيع من سيطرته على مناطق الثوار في بيت جن.

وجاء في بيان الفصائل "نحن الفصائل الموقعة أدناه والمنضوية ضمن غرفة عمليات القنيطرة نعلن رفضنا للمصالحة المناطقية الضيقة أو الهدن لقرى المحافظة، ونعلن رفضنا فتح اي معبر للنظام باتجاه المناطق المحررة".

وأضافت الفصائل "وأننا سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه عقد مصالحة مع نظام الأسد أو تمرير مشاريعه" مؤكدة على أنها ستتعامل بكل حزم مع كل من يسعى لخدمة أهداف النظام في المناطق المحررة.

الفصائل الموقعة على البيان هي "ألوية سيف الشام، وغرفة عمليات جباثا، وجيش الاسلام، وحركة أحرار الشام، لواء شهداء القنيطرة، الوية الفرقان، هيئة تحرير الشام، تحالف الجنوب، فرقة أسود الجولان، الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، المجلس العسكري لبلدة نبع الصخر.

يذكر أن الريف الشمالي للقنيطرة يشهد تحشدات لقوات النظام والميليشيات الشيعية، وسط تهديد باقتحام بلدتي جباثا والحميدية، وتخييرها بين الحرب أو المصالحة.

اقرأ المزيد
١٥ يناير ٢٠١٨
غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" تنشر أرقام قتلى الأسد في المعركة

نشرت غرفة عمليات معركة بأنهم ظلموا أسماء عشرات الضباط من صفوف قوات الأسد ممن سقطوا على أيدي الثوار خلال معارك الثوار للسيطرة على إدارة المركبات.

وقالت غرفة عمليات بأنهم ظلموا أن عدد قتلى قوات الأسد تجاوز ال231 عنصر من جيش الأسد والميليشيات المساندة له، بينهم أكثر من 107 ضباط، برتب مختلفة، وذلك في المرحلة الثانية من المعركة فقط، حيث بلغ عدد قتلى المرحلة الأولى قرابة ال300 عنصر حسب بيان صدر عن غرفة العمليات في منتصف الشهر الماضي.

وأوضح بيان بأنهم ظلموا بأن من بين قتلى النظام ضابط برتبة عماد، وخمس برتبة عميد ركن، وعميد، وخمسة أخرين برتبة عقيد من مختلف فرق جيش الاسد غالبتهم من إدارة المركبات والفرقة الرابعة.

وأضاف البيان أن بين القتلى مقدم، ورائدين، وستة برتبة نقيب، وثمانين برتبة ملازم وملازم أول، وعدد من الضباط برتبة مساعدين.

ونوهت غرفة عمليات بأنهم ظلموا أن عدد قتلى قوات الأسد في المعركة تتجاوز الخمسمائة عنصر في المرحلة الأولى والثانية، في ظل استمرار المعارك في إدارة المركبات وسط حصار مستمر لقوات الأسد في الأدارة من قبل الثوار منذ أسابيع.

وبينت غرفة العمليات أن من بين القتلى ضباط كبار هم العماد وليد خواشقجي نائب مدير إدارة المركبات من الطائفة العلوية وهو من ناحية جوبة برغال القريبة من مدينة القرداحة، والعميد ركن علي محمد بدران، والعميد ركن حيدر كامل الحسن، وعميد ركن محمد يوسف جناد، وعميد ركن حبيب محرز يوسف، والعقيد عزام أحمد، والملازم محمود عبد العزيز عبود.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى