الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٢ مايو ٢٠١٨
رئيس البرلمان الكويتي يبحث مع قافلة "الضمير" أوضاع المعتقلات في سوريا

بحث رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، اليوم الثلاثاء، مع وفد "قافلة الضمير" العالمية، أوضاع المعتقلات بالسجون السورية.

وقال البرلمان الكويتي، في بيان له، إن اللقاء تطرق إلى الأوضاع الإنسانية للنساء في سوريا، خاصة السجينات والمعتقلات، كما بحث الظروف، التي تواجهها النساء في سوريا، من تهجير ونزوح وحالات عنف واغتصاب وغيرها.

وأوضح البيان أن اللقاء عقد بحضور النواب جمعان الحربش، نايف العجمي، عبد الله العنزي، أسامة الشاهين، وعبد الوهاب البابطين ومبارك الحريص.

وقافلة "الضمير" منظمة إنسانية عالمية معنية بشؤون النساء السجينات والمعتقلات في سوريا، برئاسة المنسقة العامة للحملة المحامية التركية غولدان سونمز.

ووفق معطيات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 8 آلاف و633 سيدة على الأقل معتقلة في سجون الأطراف المتحاربة في سوريا، منهن 7 آلاف و9 على الأقل في سجون تابعة لنظام الأسد.

ووثقت الشبكة تعرض 864 امرأة و432 فتاة دون الثامنة عشر، على الأقل، إلى 7 آلاف و699 حالة اغتصاب، مع العلم أن التوقعات تشير إلى أن عدد المعتقلات وحوادث الاغتصاب أكثر من تلك الأرقام بكثير.

ويعود التفاوت بين الأرقام الموثقة والتوقعات إلى حدوث الكثير من حالات الاعتقال دون إدراجها في السجلات، فضلا عن دفع المجتمع المغتصبات إلى الصمت وعدم الحديث عما تعرضن له من ويلات في غياهب السجون.

وفي السادس من أذار 2018 انطلقت "قافلة الضمير" التي نظمتها مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في تركيا، من إسطنبول باتجاه الحدود السورية، وذلك للتضامن مع النساء المعتقلات بشكل غير قانوني في سجون نظام الأسد.

وشارك في القافلة 200 امرأة من "سربرنيتشا" البوسنية أيضاً، بينهن أمهات شهداء، ومرت القافلة بمدن تركية أخرى، قبل أن تبلغ الحدود التركية- السورية، في 8 آذار/ مارس، الذي يوافق اليوم العالمي للمرأة.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
سعد الحريري: العقوبات الأمريكية ضد "حزب الله" الإرهابي قد تسرع بتشكيل الحكومة

ذكر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن العقوبات المفروضة على "حزب الله" الإرهابي من قبل الولايات المتحدة والسعودية قد تسرع بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد رئيس الحكومة المنتهية ولايته الاثنين، في تصريح له اليوم من مقره في بيروت، أن القرار اتخذ للإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، وقال إن العقوبات المفروضة على "حزب الله" لن تعرقل تلك العملية فحسب، برأيه، بل قد يكون لها تأثير إيجابي وإمكانية في تسريع ولادة حكومة جديدة.

وأظهرت نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت في لبنان أوائل العام الجاري تقدم "حزب الله" وحركة "أمل" على حساب تيار "المستقبل" الذي يترأسه الحريري و"التيار الوطني الحر" بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون، مع تقدم تيار "المردة" و"القوات".

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة والمملكة السعودية سلسلة عقوبات على عدد من قيادات "حزب الله" الإرهابي والمؤسسات المرتبطة به.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
وزير الدفاع التركي: 97 بالمئة من ذخائر "غصن الزيتون" محلية الصنع

قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، اليوم الثلاثاء، إن 97 بالمئة من الذخائر المستخدمة في عملية "غصن الزيتون" المستمرة بمنطقة عفرين السورية، محلية الصنع.

جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم توقيع مشاريع بحث وتطوير بين مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية (MKEK)، ومؤسسة البحوث العلمية والتكنولوجية التركية "توبيتاك" بولاية قيريق قلعة، وسط البلاد.

وأشار جانيكلي إلى وجود إقبال كبير على طلب شراء المنتجات الدفاعية التركية، لا سيما منظومة "بورا" الصاروخية الباليستية، وطائرات من دون طيار، التي تصنعها شركة بيراقدار التركية.

ولفت إلى أن الطائرات من دون طيار التركية تصنع محليا بنسبة 100 بالمئة، بما في ذلك الذخائر والصواريخ التي تحملها.

وشدد أن بلاده لو لم تصل إلى هذا المستوى في الصناعات الدفاعية لم استطاعت تنفيذ عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بالطريقة التي نفذتها.

وأوضح أن بلاده تجد صعوبة كبيرة في شراء بعض الذخائر والأسلحة والمنظومات التي لا تصنعها بخبراتها المحلية في الوقت الحالي.

وأضاف أن بلاده تواجه حظرا ضمنيا في بيع أسلحة ومعدات عسكرية.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش"، الإرهابي في الفترة أغسطس/ آب 2016 - مارس/ آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

وفي 24 مارس/ آذار الماضي، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في إطار عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من الإرهابيين، بعد 64 يومًا على انطلاق العملية.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
مجلة "كوزور" الفرنسية: لقاء الأسد ببوتين وتصريحات الأخير تخفي "قنبلة روسية" لوجود إيران في سوريا

نشرت مجلة "كوزور" الفرنسية تقريرا أكدت فيه أنه في الوقت الذي لا تزال فيه تداعيات انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني تستحوذ على الرأي العام، يلوح في الأفق ملف جديد يتعرض بدوره لانتقادات ألا وهو الوجود الإيراني في سوريا.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه يوم الأربعاء الماضي، التقى فلاديمير بوتين ببشار الأسد في سوتشي، وبعد تبادل المحادثات، علق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عن نتائج هذا اللقاء للصحفيين معتمدا كعادته اللغة الخشبية، حيث قال "لقد جرت محادثات معمقة بين الطرفين، وقد استغل الرئيس الروسي الفرصة لتهنئة نظيره السوري على النجاحات التي حققها الجيش النظامي السوري في محاربة الجماعات الإرهابية، مما ساهم في توفير شروط إضافية لتفعيل العملية السياسية على نطاق واسع".

وأشارت المجلة إلى أنه وراء هذا التصريح المراوغ والممل تختفي "قنبلة روسية"، فحسب الصحافة الروسية يتطلع بوتين، مع بداية العملية السياسية وفي أكثر مراحلها نشاطا، "إلى دعوة القوات المسلحة الأجنبية إلى الانسحاب من الأراضي السورية".

واستدركت قائلة: "لكن لم يحدد بوتين بالضبط من يقصد بالضبط عندما قال القوات الأجنبية، فهل يحيل ذلك إلى القوات التركية التي تحتل عفرين أم القوات الأمريكية المنتشرة إلى جانب الوحدات الكردية؟ أو تراه يقصد القوات الإيرانية المتمثلة في الحرس الثوري والميليشيات الشيعية وحزب الله؟".

ونوهت المجلة إلى أنه "لا يمكن فهم الغموض الذي يلف تقرير الصحافة الروسية إلا في حال اعتباره إشارة مرسلة تحديدا إلى طهران، ولكي تصبح الرسالة أكثر وضوحا، صرح مستشار بوتين المكلف بالتعاون العسكري والتقني، فلاديمير كوجين، منذ ثمانية أيام، أي بعد مضي 24 ساعة من زيارة بنيامين نتنياهو لموسكو، بأن بيع أنظمة الدفاع الجوي إس-300 إلى سوريا ليس من بين اهتمامات موسكو".

وقد برر كوجين ذلك قائلا إن "الجيش السوري لديه كل ما يحتاجه لمواجهة أعدائه"، مع العلم أنه قبل 15 يوما فقط كانت الحكومة الروسية ترى العكس، بحسب المجلة الفرنسية.

وأفادت المجلة بأنه "إذا عملنا على تحليل هذه التفاصيل الدقيقة، سنتوصل إلى أن الروس قد قبلوا بالموقف الإسرائيلي، فهم لا يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي يستهدف بهجماته السوريين، ما يعني أنهم لا يحتاجون إلى تحسين دفاعات الجيش السوري الجوية".

وذكرت أن "إسرائيل ضمنت احترام القوات الروسية المنتشرة على الخطوط الحمراء التي تسيطر عليها موسكو، وبما أن الحرب الأهلية قد انتهت، فلماذا هذا الانتشار المكثف للإيرانيين في سوريا؟ إن هذا السؤال ليس مطروحا من قبل إسرائيل فحسب، بل يشغل روسيا أيضا".

وأضافت المجلة أن بقاء الأسد في الحكم يطرح عدة قضايا استراتيجية جديدة، مع العلم أنه لا يمكن اعتبار ذلك بمثابة "انتصار" في ظل هذه الفوضى التي وصلت إليها سوريا، لافتة إلى أن "هدف الرئيس السوري يتمثل في استعادة الوضع الذي كانت عليه البلاد قبل شهر مارس/ آذار سنة 2011".

ورأت أن "ما يطمح إليه الأسد لا يبدو مستحيلا"، مستدركة قولها: "لكن يصعب تحقيقه في الوقت الحاضر، لأن على بشار الأسد أن يتخلص أولا من حلفائه واحدا تلو الآخر، وسيكون الإيرانيون أول من يجب التخلص منهم".

وبينت المجلة أن "طهران تتعرض، من جهتها، إلى ضغوطات شديدة بعد اتهامها بمحاولة نقل الحرب إلى إسرائيل، الأمر الذي أجبرها على التصرف بعجالة لتبعد عن نفسها هذه التهمة"، منوهة إلى أن "ذلك ظهر جليا من خلال تقدم مختلف الميليشيات الموالية لإيران دون غطاء جوي ولا دفاع مضاد للطائرات، الأمر الذي يجعل من هذه القوات عرضة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية".

وأكدت أنه "نتيجة لذلك، نجحت الضربات الإسرائيلية في الحد من قدرات الإيرانيين في سوريا ومنعهم من تركيز خطوط دفاع ناجعة لمجابهة القصف الإسرائيلي"، معتبرة أن "إسرائيل نجحت منذ قرابة عشرة أيام، في تدمير المنظومة الصاروخية أرض- جو الإيرانية، التي تعتبرها تل أبيب مستوحاة إلى حد ما من منظومة إس-300 الروسية".

وأوضحت المجلة أنه "في حال أراد الأسد رحيل القوات العسكرية الأجنبية المنتشرة على تراب سوريا، فإن الروس بدورهم يطمحون إلى أن يظلوا القوة الأجنبية الوحيدة الفاعلة في البلاد"، متوقعة أن "يتسبب ذلك في إثارة التوترات".

وأردفت: "في الوقت الحاضر يحظى كل من بوتين والأسد بفرصة ذهبية لدفع الإيرانيين خارجا"، مضيفة أن "ما آل إليه الوضع في سوريا بات يصب في صالح إسرائيل، ففي ظل الظروف الحالية، بدأت تتشكل ملامح محور ثلاثي يضم موسكو ودمشق وتل أبيب".

وشددت على أن "كلا منهم لديه أسبابه الخاصة لدفع الإيرانيين وأتباعهم إلى مغادرة سوريا"، مشيرة إلى أن "المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، تلقت دعوة من بوتين لاستقبالها في سوتشي، ومن ثم وجه دعوة أخرى إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليكون ضيفه في سانت بطرسبرغ".

وبينت المجلة الفرنسية أن "قضية التواجد الإيراني في سوريا ودفعها إلى سحب قواتها وميليشياتها، أو التخفيض في عدد عناصرها، قد أضحت من الآن.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
خبير روسي يرجح أن يكون التحالف الدولي وراء إرسال طائرة مسيرة فوق قاعدة حميميم

رجح خبير عسكري روسي أن تكون الطائرة المسيرة التي أسقطتها القوات الروسية فوق قاعدة حميميم بسوريا، تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في سوريا.

وقال الجنرال الروسي، فلاديمير بوغتيروف، لوكالة "سبوتنيك" إن الطائرة قد تكون تابعة للقوات الأمريكية، لكنها أيضا ربما تكون للفصائل السورية المعارضة.

وتابع بأنها كانت على الغالب في مهمة استطلاعية وبتوجيه عند بعد، وربما تكون ضلت طريقها إلى القاعدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، في بيان لها نقلته وكالة "روسيا اليوم": "رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية، مساء الاثنين 21 أيار/ مايو، هدفا جويا صغير الحجم ومجهول الهوية يقترب من المطار".

وأضاف البيان أن الهدف كان طائرة مسيّرة، وشددت الوزارة على أن "وحدات الدفاع الجوي التابعة للقاعدة الروسية دمرت الهدف"، مؤكدة أن الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، وأن "قاعدة حميميم الجوية الروسية تعمل وفقا للنظام العادي".

وقالت الوكالة الروسية إن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين، حيث أعلنت الدفاع الروسية يوم 24 أبريل الماضي عن رصد وتدمير طائرتين مسيرتين على بعد 10 كيلومترات من المطار العسكري.

يذكر أن كل الهجمات المشابهة التي استهدفت القاعدة الروسية لا تزال غامضة، حيث لم تُكشف الجهات التي أطلقت الطائرات، فيما لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
نظام الأسد يستخدم تنظيم الدولة شرق السويداء لإرهاب أهالي المحافظة وإجبارهم على قبول سياساته

وصلت خلال اليومين الماضيين دفعات من مقاتلي تنظيم الدولة القادمين من مناطق جنوب العاصمة دمشق إلى ريف السويداء الشرقي ضمن اتفاق مع قوات النظام، استهلتها طائرات الأسد بعدة غارات ترحيبية على مواقع مقاتلي التنظيم.

وتأتي هذه التطورات بعد ما يقارب السنة من سيطرة قوات الأسد مدعوما بالألاف من عناصر الميليشيات الشيعية وجيش التحرير الفلسطيني على معظم مناطق البادية السورية، من ضمنها بادية السويداء الشرقية، بعد معارك مع فصائل الجيش الحر التي كانت تسيطر على تلك المناطق.

ورجح ناشطون من ريف السويداء أن تكون خطوة نقل عناصر تنظيم الدولة إلى بادية السويداء من قبل قوات الأسد في محاولة لتشكيل ضغط على الحاضنة الشعبية الرافضة للانضمام لصفوف قواته في محافظة السويداء والتي تزايدت في الآونة الأخيرة مع حدوث انشقاقات في جيش الأسد وقواته المشاركة في معارك الغوطة الشرقية مؤخرا،  والتي تم خلالها فرار ما يزيد عن مئة عنصر من قوات الأسد ممن ينحدرون من محافظة السويداء وعودتهم إلى قراهم.

وقالت مصادر أن تنظيم الدولة أخد بتعزيز قوته في بادية السويداء الشرقية وسط تساهل واضح من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي بوصولهم إلى حدود المحافظة الخاضعة لسيطرته عن طريق البادية السورية، وغض الطرف عن ذلك التقدم وانسحاب قوات الأسد من عدة حواجز في البادية السورية والسيطرة على عدة نقاط على أوتوستراد "دمشق – بغداد"، بهدف الضغط على أهالي محافظة السويداء الرافضين لسياسة الأسد من جهة، وتمكين التنظيم من محاصرة مواقع سيطرة الجيش الحر في محيط قاعدة التنف بالبادية السورية من جهة أخرى، إذ نقلت منذ شهور مصادر من التحالف أن القوات الروسية والتابعة للأسد غضت الطرف عن تحركات تنظيم الدولة في محيط التنف والسماح له بالتقدم في تلك المناطق دون تحرك فعلي.

وقال سعيد سيف المتحدث الرسمي باسم قوات الشهيد أحمد العبدو في البادية السورية لـ "شام": من المعروف أن تنظيم داعش ورقة ضغط بيد النظام ويستعملها الروس والإيرانيين في سوريا، فكانت في الدرجة الأولى ورقة ضغط على فصائل الحر في القلمون الشرقي، وخلال الثلاثة سنوات الماضية لاحظنا مدى التنسيق في العمليات العسكرية بين الأسد وداعش ضد الجيش الحر، وشاهدنا الأمر بواقعية في البادية الشامية، وغاية التنظيم تسليم مناطق الجيش الحر لقوات الأسد وخلق البلابل والاقتتال بين الفصائل، ومن المعلوم للجميع ما فعله وفيق ناصر تجاه أهالي السويداء من عمليات خطف وابتزاز وقتل ينسبوها للعصابات المسلحة، والان تنظيم داعش جاهز لخلق البلابل في ترويع المدنيين وقطع بعض الطرقات بين البلدات والقرى في ريف السويداء الشرقي وإخراج بيانات تتوعد السويداء على شاكل القلمون الشرقي لان النظام يسعى لتركيع السويداء بالكامل من خلال داعش بالرغم من عدم خروجها من كنف النظام أساسا، ولكن حجة داعش الأبرز لاستعادة زمام الأمور في السويداء.

وأردف سيف: ومن الملاحظ رفض النظام خروج فصائل الجيش الحر باتجاه الجنوب خلال اتفاقيات التسوية والسماح لتنظيم داعش بالذهاب لمنطقة الوعر الغربي وسد الزلف فكيف سمح للتنظيم ومنع فصائل الحر لكن نحن نعلم أن التنظيم حليف استراتيجي للأسد ونعلم أن هناك مسرحية جديدة في مناطق ريف السويداء الشرقي ومنطقة اللجاة.

ووجه ناشطون اتهام لنظام الأسد بالضغط على سكان محافظة السويداء من خلال ترسيخ حالة الفلتان الأمني والخطف والاغتيالات في المحافظة، بالإضافة إلى بث حالة من الرعب نتيجة انتشار السلاح والقتل العشوائي في المحافظة والذي عزاه سكان محليين إلى عصابات تتبع لأفرع أمنية تتبع لنظام الأسد أبرزها الأمن العسكرية، في محاولة للإرضاخ سكان المحافظة لسياسته الطائفية.

يذكر أن قوات الأسد قامت بنقل المئات من مقاتلي تنظيم الدولة إلى البادية الشامية  في ريف السويداء الشرقي بواسطة ما يقارب ال50 شاحنة إلى منقطتي الأشرفية والعورة, حيث تم نقل دفعة من المقاتلين إلى منطقة السخنة الخاضعة لسيطرة التنظيم قبل يوم واحد, فيما تم نقل عائلات المقاتلين إلى ريف إدلب.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
لزيادة التطبيع .. اتفاق بين حكومتي "السيسي والأسد" لتخفيف قيود الفيزا السياحية للسوريين

كشف وزير السياحة في حكومة الأسد "بشر يازجي"، أنه تم الاتفاق مع وزارة السياحة في مصر على التعاون بين الجانبين والعمل على تخفيف قيود الحصول على الفيزا السياحية للسوريين.

وأكد يازجي بحسب مانقلت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام أنه: "تم الاتفاق، على هامش الاجتماع الـ44 للجنة منظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط الذي عقد في مصر بحضور وفد سوري، على إجراء لقاءات بين شركات السياحة السورية والمصرية لوضع آلية جديدة للتعاون والرحلات".

وأوضح أنه "سيجري العمل من الجانبين لتخفيف القيود الموضوعة على الفيزا السياحية للسوريين، وعلى وضع ضوابط للزيارات وإجراءات تضمن أن تكون لغاية سياحية".

وكانت فرضت الحكومة المصرية على السوريين الراغبين بزيارة مصر مع نهاية عام 2013 تأشيرة دخول، وما زالت حتى الوقت الحالي سارية المفعول، كما أصدرت السلطات المصرية مع نهاية عام 2015 قراراً استثنائياً يسمح للمقيمين في مصر من حملة الجنسية السورية، والذين لديهم إقامة سنوية، التقدم إلى إدارة الهجرة والجوازات بالقاهرة، بطلب فيزا لم الشمل لأقاربهم من الدرجة الأولى مع تقديم أوراق تثبت درجة القرابة.

وكان الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي أعلن في منتصف حزيران عام 2013 إغلاق السفارة السورية بالقاهرة، وسحب القائم بالأعمال من دمشق على خلفية الحرب والأحداث السياسية التي تشهدها سوريا منذ عام 2011.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، سابقا أن القاهرة ودمشق اتفقتا على الاحتفاظ بعلاقات قنصلية، لافتة إلى أن هناك أكثر من 160 ألف سوري في مصر، إضافة إلى آلاف المصريين في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
اللاجئون السوريون ورقة رئيسية بيد المعارضة التركية في سباق الرئاسة التركية

تتخذ أحزاب المعارضة التركية التي قدمت نفسها لانتخابات الرئاسة التركية المزمعة في 24 حزيران 2018، بدلًا من تشرين الثاني 2019، ورقة اللاجئين السوريين كمادة رئيسية في دعوتها الانتخابية، حيث توالت التصريحات على ألسنة مرشحي المعارضة التي تتحدث عن العلاقات مع الأسد وإعادة اللاجئين السوريين لديارهم.

آخر التصريحات جاءت على لسان زعيم حزب "الوطن" التركي، المرشح المستقل للرئاسة التركية، دوغو بارينتشاك، والذي صرح لوكالة "سبوتنيك" الروسية في سياق جوابه عن سؤال حول مستقبل العلاقة التركية الروسية في حال انتخابه رئيسا لتركيا وتأثير ذلك على سوريا، إن "الصداقة الروسية التركية هي مفتاح حل الصراع السوري".

وأضاف "بعد أن أصبح رئيساً، سأدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى تركيا في اليوم التالي، وسأرسل طائرة له وسأقابله شخصياً في مطار أنقرة. وبالتالي، فإننا سوف نعيد العلاقات بين تركيا وسوريا بحزم ونقوي في الوقت نفسه العلاقات مع روسيا على محور "أنقرة — دمشق — موسكو".

وحزب "الوطن" هو حركة يسارية، تقف على خط الرئيس الأول لتركيا، مصطفى كمال أتاتورك، ولها صبغة معادية للغرب ومعادية للولايات المتحدة، وتعتبر نفسها الوريث القانوني للحزب الاشتراكي للعمال والفلاحين، الذي أنشئ في عام 1919.

وفي وقت سابق، قال المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض للرئاسة التركية "محرم إينجه" في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس التركية" إنه في حال استطاع الفوز بالانتخابات الرئاسية فسوف يعمل على إحلال السلام مع بشار الأسد ونظامه والتصالح معهم.

وكان زعيم الحزب المعارض "كمال قليجدار أوغلو" وعد ناخبيه بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم وإنهاء الحرب بأسرع وقت على أراضيهم وإعادة بناء منازلهم ومدارسهم.

وكانت "ميرال أكشنار" رئيسة حزب "الخير" قد تعهدت بإعادة 200 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم قبل نهاية عام 2019 في حال فوزها بالانتخابات.

وبموازاة ذلك، يبدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اهتماماً كبيراً بقضية الشعب السوري الثائر ضد الظلم ونظام الأسد، وتقف تركيا حكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري وقضيته الأساسية، كما تتحمل أعباء أكثر من ثلاثة مليون لاجئ سوري ضمن الأراضي التركية، وتشارك في دعم فصائل الجيش السوري الحر للقضاء على الإرهاب شمال سوريا وإعادة الاستقرار للمنطقة.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
وزير لبناني يحذر من مخاطر القانون رقم 10 في سوريا ويدعو لإخراج السوريين من لبنان بأسرع وقت

حذر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بيار بو عاصي، من تداعيات قانون سوري بشأن ملكية اللاجئين، على بلاده.

وفي أبريل / نيسان الماضي، أصدر نظام الأسد "القانون رقم 10"، القاضي بمصادرة الأراضي والممتلكات العقارية التي لا يحضر أصحابها خلال فترة 30 يوما لإثبات ملكيتهم لها.

وقال بو عاصي خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في بيروت، إن "هناك خطرا إضافيا كبيرا (على لبنان)، ونحن بمرحلة دقيقة جدا من هذه العملية، فالنظام السوري أصدر القانون رقم 10 الذي يطلب من النازحين السوريين العودة في غضون شهر إلى سوريا، وإلا سيتم مصادرة أملاكهم".

وأعرب الوزير عن أمله أن "تتحرك وزارة الخارجية اللبنانية بأسرع وقت لتجد حلولا لهذه الأزمة الخطيرة التي تهدد ببقاء النازحين في لبنان إلى ما شاء الله، بإرادة واضحة من النظام السوري".

وشدد بو عاصي على "حرصه على سلامة كل طفل سوري وغير سوري في الأراضي اللبنانية، لأن هذه قيمي التي سأبقى أدافع عنها"، داعياً إلى "عودة النازحين السوريين إلى بلدهم بأسرع وقت".

وفي وقت سابق، شددت المستشارة الألمانية "ميركل" مطالبتها على ضرورة رفع الحكومة السورية الإجراءات التي قد تعرقل عودة اللاجئين من سوريا إلى وطنهم، وقالت إن ألمانيا ستطلب من روسيا الإسهام في هذا الموضوع.

وأكدت قلقها من القانون رقم 10 في سوريا، الذي ينص على أن الناس يفقدون ممتلكاتهم حال عدم تسجيلهم لها في الفترة الزمنية المحددة، وهذا نبأ سيء جدا بالنسبة لجميع من يريد العودة إلى سوريا".

وكان وجه عدد من القانونيين السوريين الأحرار للجهات الدولية والعربية، مذكرة موقعة من النقابات والقانونيين، بما يخص القانون رقم 10 لعام 2018 وما يخفيه من جرائم تهجرٌ قسري وتكريسٌ لجريمٌة التغيير الديمٌغرافي في سوريا.

ولفتت المذكرة إلى أن القانون 10 لعام 2018 يعد شيكاً على بياض للسلطة التنفيذية التابعة لنظام بشار الأسد لإعادة تنظيم أية منطقة تريدها في سورية, مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجريمة النكراء ما هو إلا دليل لشرعنته لهذه الجريمة سيما أن هذا القانون ( 10 ) برمته مخالفاً لأحكام المادة 15 من الدستور الذي أقره نظام بشار الأسد .

وبينت المذكرة أن انتهاكات حقوق الإنسان واضحة وجلية في هذا القانون المشؤوم وخاصة للمادتين 12 و17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فضلاً عن كون القانون 10 إتماماً لجرائم التهجير القسري بهدف التغيير الديمغرافي في سورية .

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
د. أيمن هاروش لـ شام: قرار حل تحرير الشام خضوع لأمر واقع بعملية غسيل لـ "لجولاني" بإخراج جديد

كشفت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام" مؤخراً، عن بدء حركة تحول جديدة في مسيرة الهيئة وفقاً للمتغيرات التي طرأت على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمتغيرات الإقليمية والدولية فيما يتعلق بالشأن السوري، وأنها باتت تخوا باتجاه حل "لين" للهيئة بشكل فعلي وسط حديث عن انحلال عناصرها ضمن الفصائل الأخرى أو إمكانية بروز فصيل أو مكون جديد قد يكون المنحلون من الهيئة جزءاً منه، تلاحقها شكوك بأن هذه الخطوة محاولة التفاف جديدة استجابة لمتغيرات الوضع العسكري والمتغيرات الدولية.

شبكة "شام" قدمت جملة من التساؤلات لعدد من الشخصيات الثورية وعلماء ومشرعين وقادة عسكريين وباحثين، لاستطلاع رؤيتهم حول القضية الأبرز التي باتت تشغل الشمال السوري والتي يرى فيها جمهور العوام أن حل الهيئة بات ضرورة لتجنيب المنطقة أي صراع لاسيما بعد أن تحولت لموطن لجل الرافضين للتسوية مع النظام، في وقت رفض مسؤول العلاقات الإعلامية في الهيئة التعليق لـ"شام" عن الأمر بعد التواصل معه.

الدكتور "أيمن هاروش" الباحث والأكاديمي رأي أن وصول الهيئة لهذه المرحلة يتطلب أن تفهم طبيعة المشروع الذي تقوم عليه هيئة تحرير الشام، ومشروعها الحقيقي المتمثل في الوصول للسلطة بأي وسيلة، ويتمثل هذا المشروع بشخصية "الجولاني" النفعي الميكافيلي المحض، والذي لا يحمل أي أفكار إسلامية أو سلفية أو قاعدية، إلا بالقدر الذي يتاجر بها ويستعملها لبلوغ مراده.

وأضاف "هاروش" في حديث لشبكة "شام" أن "النصرة ثم فتح الشام" في مرحلة ما كانت خليطًا ممن يحملون أفكار معينة، كفكر "القاعدي الجهادي" مع هؤلاء، لكن بعد فك الارتباط خرجت من النصرة كل العقول ذات الولاء والفكر القاعدي، ولم يبق في النصرة إلا تجار الأفكار والمناهج أو جنودها بكل وضوح.

وتابع بالقول: "لذلك ترك الجولاني داعش تعارض مشروعها مع طموحاته لأنه كان سيخرج خارج اللعبة وينتهي دوره، فحاربها باسم الدين والاعتدال، ثم لبس ثوب القاعدة ليحمي نفسه من سهام "داعش" وليستقطب رضى الغلاة الذين يحتاجهم في مرحلة ما بعد داعش، وعندما علمت قيادة القاعدة بتلونه الحربائي وأرادت اتخاذ خطوات إبعاده عن المشهد خرجت بفكرة فك الارتباك وروج لها مظهرا أنه من أجل الساحة وهو الذي ضحى وحارب مشاريع إنقاذ للساحة ولم يفك الارتباط قبلها".

وزاد الهاروش "عندما علم عناصره القاعديون كذبه على القيادة خرجوا عنه وشكلوا كيانا جديدا، وأدركت قيادة القاعدة خبث مخططاته فكانت صوتية الظواهري فاضحة له وموقفة لعدوانه".

وأردف بالقول "حاول الجولاني في هيئة تحرير الشام إيجاد مشروع يقيه سهام القاعدة ويحقق طموحه القيادي، ولكن باء بالفشل بسبب التغاير بينه وبين مكونات هيئة التحرير كالزنكي وجيش الاحرار، فانشقوا عنه" وتابع "وهنا أعود لأقول لم يبق في النصرة إلا مرتزقة الجولاني وشركاؤه في التجارة بالدين والجهاد، فهؤلاء لم يبق لهم قوة ولا قدرة على مواجهة القرار الدولي الذي يريد انهاء وجود الهيئة، رغم انهم حاولوا ان يفرضوا انفسهم شريكا على الدول لتنفيذ مخططاتها بشتى الوسائل ولكن لم تنجح هذه المحاولات، فكانت هيئة التحرير المتمثلة بالجولاني ومرتزقته امام خيارين اما الموت واما الحل، فكان الثاني هو الأنسب، وأظن أن حل الهيئة لن يكون مجانا بل لا بد من مقابل له، ولو كان بترك مجرمي الهيئة بلا عقاب ونزع اسمهم من قائمة الإرهاب، وإن كان هذا دون طموح القوم" والكلام لـ"الهاروش".

واعتبر الباحث أن قرار حل الهيئة "ليس التفافا بل خضوع لأمر واقع واصطدام بصخرة الاتفاقات الدولية التي عجزت عن مواجهتها، ربما أرادوها التفافا بمعنى أن يحلوا أنفسهم في سبيل أن يتقدموا للقيادة بالشراكة الدولية، ورغم أن هناك من يؤيد ذلك ويقول بوجود تفاهمات دولية بعملية غسيل للجولاني ومن معه وإعادة إخراج بشكل جديد على غرار ما حدث مع الشيخ أحمد في الصومال لكنه تصر بعيد جدا لاختلاف الظروف ولاختلاف الفرقاء الدوليين بين ما كان في الصومال وما هو الأن".

وعن إمكانية الوصول لمرحلة قبول عناصر الهيئة بالانحلال ضمن فصائل أخرى دون أي تأثير فكري أو غير ذلك أوضح "الهاروش" أن هذا أمر وارد جدا لأن من يخشى منهم المعارضة ذهبوا وانصرفوا، ولم يبق مع "الجولاني " إلا من هو مثله أو تابع لا عقل.

أما مصير قيادات تحرير الشام وشرعييها فتوقع "الهاروش" أن يشابه مصير الكثير من القيادات في العراق وقبلها في أفغانستان ممن أدوا دورهم وانتهى سواء عمالة أو حماقة، من يمكنه العودة لبلاده يعود، ومن لا يمكن يؤمن له اللجوء في دولة ما ويعيش فيها كما يعيش الكثيرون من أمثالهم والكلام له.
ولدى سؤالنا عن العوامل التي أوصلت الهيئة لهذه المرحلة من القبول بمخرجات الدول الخارجية المعنية بالشأن السوري وهل هو تغليب لمصلحة الثورة والمدنيين وتجنيباً لمحرقة جديدة في الشمال أم فشل في المشروع وسقوط أمام الحاضنة، أجاب "الهاروش" أن السبب الرئيسي هو فشل مشروعه الفردي السلطوي واصطدامه بصخرة الواقع التي لا قبل لهم بها فأرادوا الخروج بسلامة بدلا من الموت، وأضاف " وهذا كله إن أحسنا الظن ولم نقل كانوا مكلفين بمهمة وأدوها على أحسن وجه وهذه مخرج مناسب لهم لينجح السيناريو".

وعن المتشددين في الهيئة وكذلك فصائل تنظيم القاعدة وهل ستقبل بالحل أم ستحضر نفسها لمواجهة عسكرية أكد أن هؤلاء لا يمكن أن يقبلوا بسياسة "الجولاني" وهم الآن في تكتلات مخالفة له، متوقعاً أنهم أمام خيارين إما المواجهة والقتال وإما الانعزال في الجبال ومتابعة عملهم بالاغتيالات والتفجيرات مرجحاً الثاني.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
إعلام الأسد وروسيا يروج لوصول عائلات "الدولة" لإدلب ومصادر من قلعة المضيق تنفي و توضح التفاصيل

نفت مصادر ميدانية في قلعة المضيق اليوم، ادعاءات الإعلام الروسي والتابع للنظام عن وصول أسر لتنظيم الدولة إلى ريف إدلب ضمن قافلة التهجير التي وصلت فجراً لمعبر قلعة المضيق قادمة من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، رغم أن النظام نفى مراراً خروج أي دفعة ليقع في سقطة إعلامية جديدة بالترويج لوصولهم إلى إدلب.

وأكدت المصادر أن الأمنيين في معبر قلعة المضيق فوجئوا بوصول مدنيين فجراً إلى المعبر لاستقبال قافلة من المدنيين قالوا أنهم في طريقهم للشمال السوري ضمن قافلة خرجت من مخيم اليرموك، قبل أن تصل 13 حافلة للمعبر بدون تنسيق مسبق.

وذكر المصدر أن الجهات الأمنية بادرت لاستطلاع وضع الحافلات التي تبين أنها تحمل نساء وأطفال ومسنين بينهم عشر حالات إصابة، جلهم من أبناء ريف إدلب وحماة، يقطنون في منطقة اليرموك ولم يستطيعوا طوال الفترة الماضية الخروج باتجاه الشمال السوري.

وبين المصدر أن الجهات الأمنية قامت بإدخال الحافلات على دفعات متتالية، وقامت بعملية تفتيش دقيقة لكل حافلة على حدة وكل المدنيين الذين تحملهم، وأدخلت النساء والأطفال والشيوخ من المدنيين، في حين رفضت السماح لحافلتين تضم منتمين للتنظيم "غير مقاتلين" من الدخول وطلبت من الحافلتين العودة لمناطق سيطرة النظام حيث لا يزال مصيرهم مجهول.

وروج الإعلام الروسي وإعلام النظام عن وصول عائلات ومقاتلين لتنظيم الدولة إلى ريف إدلب، في وقت كان نفى الإعلام الرسمي للنظام بالأمس خروج أي من عناصر التنظيم من مخيم اليرموك وأنكر نقلهم مع عائلاتهم إلى البادية السورية وريف حمص الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٢ مايو ٢٠١٨
محكمة عراقية تقر حكم الإعدام بحق قيادي لتنظيم الدولة قاتل في سوريا وهو من أصل مغاربي

أصدرت محكمة الجنايات المركزية في العراق، اليوم الثلاثاء، حكماً بالإعدام بحق القيادي في تنظيم الدولة، طارق جدعون، المكنّى بـ "أبو حمزة البلجيكي"، وفق مصدر قضائي.

وقال القاضي عبد الستار بيرقدار، متحدث مجلس القضاء الأعلى في بيان، إن "الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية المركزية في الرصافة نظرت قضية المتهم طارق جدعون، والمكنى بأبي حمزة البلجيكي المنتمي لتنظيم داعش الارهابي والمشارك بعمليات عدة، والمسؤول عن تدريب ما يعرفون بأشبال الخلافة"، بحسب "الأناضول"

وأوضح أن "البلجيكي هو من أصول مغاربية، ويعد من أبرز الإرهابيين الأجانب المطلوبين والذين قاتلوا في سوريا والعراق في صفوف التنظيم الإرهابي".

وأشار بيرقدار أن "الحكم صدر وفقاً لأحكام المادة الرابعة /1 من قانون مكافحة الإرهاب العراقي لسنة 2005".

وتجري محاكمة المنتمين للتنظيم، بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، والتي تنص على الحكم بإعدام كل من ارتكب، بصفته فاعلاً أصلياً أو شريكاً في الأعمال الإرهابية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني