الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٩ يناير ٢٠١٨
مستشاران أمميان يدعوان الى ادانة هجمات نظام الأسد على الغوطة وادلب

دعا مستشارون في الامم المتحدة، مجلس الأمن الدولي لإدانة الهجمات العشوائية التي يقوم بها النظام ويستهدف المدنيين، في محافظة إدلب والغوطة الشرقية، مشددين على على أكثر من 13 سوري بحاجة الى مساعدة .

وشدد "أداما دينغ"، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، و"إيفان سيمونوفيتش"، مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمسؤولية الحماية، في بيان مشترك ، على عدم إمكانية التغاضي والصمت عن الهجمات العشوائية التي تستهدف المدنيين، معتبرين تلك الهجمات انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وطالب المستشاران جميع الأطراف المشاركة بالنزاع في سوريا بضمان احترام هذه المبادئ الأساسية، مؤكدين أن مسؤولية حماية المدنيين من الجرائم الفظيعة تقع على جميع أطراف النزاع والمجتمع الدولي.

وأكد المستشاران أنه لا ينبغي التسامح مع مستويات العنف والمعاناة اللذين يتعرض لهما الشعب السوري بعد سبع سنوات تقريبا من الصراع.

وأوضحا أن أكثر من ستة ملايين شخص نزحوا داخليا بسبب النزاع، وسعى أكثر من خمسة ملايين سوري إلى اللجوء لبلدان أخرى.

وتابع البيان أن ما يقدر بأكثر من نصف مشاريع البينة التحتية في سوريا قد تضررت أو دمرت، وأن أكثر من 13 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية.

وأضاف البيان أن كلا من محافظة إدلب والغوطة الشرقية تصنفان ضمن مناطق خفض العنف في إطار عملية أستانا، لذلك ينبغي أن تكون من المناطق التي يتوقع فيها المدنيون الحد الأدنى من السلامة.

وأوضح البيان أنه منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تعرض ما يقدر بـ393 ألف شخص في الغوطة الشرقية لضربات جوية وقصف يومي تقريبا من جانب قوات النظام السوري وحلفائه.

واختتم المستشاران الأمميان بيانهما بدعوة جميع أصحاب المصلحة، بمن فيهم مجلس الأمن، إلى إدانة هذا العنف، وحماية المدنيين من الجرائم الفظيعة.

وتعاني الغوطة الشرقية من حصار نظام الأسد، منذ أكثر م 5 سنوات، ويقصف النظام بلدات ومدن الغوطة بشكل يومي ما أدى الى مقتل عشرات المدنيين خلال الشهر الاخير، كما هو الحال في محافظة ادلب، التي يشن عليها نظام الأسد والطيران الروسي هجمات يومية، استهدفت عدة مرافق طبية ومساكن المدنيين، بالرغم من أن كلا من الغوطة الشرقية ومحافظة ادلب ضمن مناطق خفض العنف في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي، خلال مباحثات أستانا، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠١٨
باريس تستقبل 30 دولة للتحقيق في استخدام الكيماوي بسوريا

دعت فرنسا 30 دولة للاجتماع في باريس لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني والتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وقال مبعوث فرنسا لدى الأمم المتحدة، "فرانسوا ديلاتر"، "فرنسا ستستضيف اجتماعا الثلاثاء المقبل في باريس لبحث تعزيز التعاون الأمن وتبني آليات تحتم العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأضاف دلاتر "الشلل الحالي في المنتديات متعددة الأطراف يمنعنا من اتخاذ إجراءات قانونية تجاه مرتكبي تلك الجرائم ومنعهم عن الاستمرار في ممارساتهم".

من جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، مجلس الأمن بتفعيل جهوده لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، معتبراً أن "استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب السورية، يعد تحديا خطيرا على القانون الدولي الذي يحظر أسلحة الدمار الشامل. وإذا تبين أن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا، فإن المجتمع الدولي بحاجة للتوصل إلى طريقة مناسبة لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم".

وزودت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مجلس الأمن بتقارير بعثاتها لتقصي الحقائق في سوريا، في إطار التحقيق للكشف عن الجهة المتورطة في استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين شمالي سوريا، واتهمت نظام الأسد بالتورط في ذلك.

وكانت روسيا قد استخدمت مرتين الفيتو في شهر نوفمبر الماضي لرفض التجديد لبعثة دولية المكلفة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

اقرأ المزيد
١٩ يناير ٢٠١٨
واشنطن تحث أنقرة على عدم اجراء عملية عسكرية في عفرين

طالبت الولايات المتحدة، مساء الخميس، السلطات التركية على عدم إجراء عملية عسكرية في عفرين، شمالي سوريا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، في مؤتمر يومي، "نحن لا نعرف ما إن كانت تركيا ستجري عملية عسكرية في عفرين أم لا، وحثت أنقرة على التركيز على محاربة تنظيم الدولة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد أمس، أن بلاده "لا تشعر بالارتياح رغم التصريحات الصادرة عن الولايات المتحدة"، جاءت هذه التصريحات بعد تقليل واشنطن من خطورة القوات الحدودية المزمع تشكيلها في عفرين بقيادة قوات سوريا الديمقراطية.

وأكدت ناويرت أنه "تقاسمنا مع الأتراك الأفكار حول الهدف من التعاون مع العناصر المحلية، وأنها توفر الأمن للمناطق التي تم انتزاعها من داعش"

وكان وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، أكد أمس الخميس، أن بلاده لا تعتزم إنشاء أي قوة حدودية في سوريا، متابعاً "هذا أمر تم تصويره وتعريفه بأسلوب خاطئ، وبعض الأشخاص تحدثوا بطريقة خاطئة. لا ننشئ أي قوة حدودية".

وخلال الأسبوع المنصرم، حذر الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، من اقتراب العملية العسكرية التركية في عفرين، مهدداً بانه سيسحق القوات الارهابية هنك، وجاء ذلك رداً على تصريحات التحالف الدولي، أنه يعمل على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا قوامها 30 ألف جندي، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
سقوط جرحى وخروج مشفى الأمراض العقلية والنفسية عن الخدمة بعد قصفه من قبل "قسد"

جددت قوات سوريا الديمقراطية عند منتصف الليل استهداف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية، حيث استهدف القصف مشفى الأمراض العقلية والنفسية ما أدى لخروجه عن الخدمة.

وذكر ناشطون أن أكثر من 13 مريضا أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة جراء القصف الذي استهدف المشفى بشكل مباشر، كما تسبب أيضا بحدوث أضرار مادية كبيرة جدا.

والجدير بالذكر أن مشفى الأمراض العقلية والنفسية في مدينة اعزاز هو المشفى الوحيد في المنطقة، ويوجد فيه 200 مريض عقلي ونفسي بينهم نساء.

وتتعرض مدينة اعزاز بشكل يومي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وفي المقابل تدك المدفعية التركية مواقع "قسد" في مدينة عفرين ومحيطها ومحيط مدينة منبج، في ظل قيام الثوار بقصف معاقل "قسد" في القرى المحتلة من قبلها في ريف حلب الشمالي.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
بوغدانوف: قائمة المدعوين لـ "شوتشي" تشكلت وننتظر موافقة تركيا وموعد المؤتمر لم يتغير

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والبلدان الأفريقية، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن قائمة المدعوين لمؤتمر الحوار الوطني السوري تم تشكيلها، لكنها مازالت بانتظار موافقة تركيا.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف بحسب "سبوتنيك" أن موعد إجراء مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي لم يتغير وسيكون في 29-30 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقال بوغدانوف ردا على سؤال إن كان الموعد سيتغير: "لا، 29-30 يناير".

وأكد بوغدانوف، اليوم الخميس، أن نظيره الإيراني، حسين الأنصاري، يصل إلى موسكو يوم غد الجمعة، وقال بوغدانوف للصحفيين: "غدا يصل نائب وزير الخارجية الإيراني، الأنصاري، حيث سنجري معه مشاورات حول جميع قضايا الشرق الأوسط".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد بحث في وقت سابق مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في اتصال هاتفي، التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني السوري، المرتقب انعقاده في سوتشي، والوضع حول صفقة النووي الإيراني.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
"البنتاغون" يطلق اسم "قوة سيطرة ميدانية" على "قسد" التي يدربها في سوريا

قال أريك باهون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، إن بلاده تدرب ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" لتحويلها من "قوة قتالية" إلى "قوة إرساء الاستقرار" أو "قوة سيطرة ميدانية".

جاء ذلك في تصريحات لمراسل الأناضول، على خلفية الجدل الذي بدأ عقب إعلان التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة، الأسبوع الماضي، أنه سيتم البدء بتدريب "قوة أمن حدودية" في سوريا بقيادة "قوات سوريا الديمقراطية" قوامها 30 ألف شخص.

وأضاف متحدث "البنتاغون" أن التدريب هو "لضمان الأمن المحلي من أجل العائدين إلى منازلهم"، وأنه "تم وصف التدريبات التي نقدمها للقوات المحلية في سوريا بشكل خاطئ".

وتابع "هذا الأمر (التدريب) يهدف لمنع هروب عناصر تنظيم الدولة الذي قاربت نهايته وبدأ بالتفكك إلى الخارج، هذا ليس بجيش ولا قوة حرس حدود كما تم تصويره".

وأمس الأربعاء، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن "قوة الأمن الحدودية" المزمع تشكيلها في سوريا تحت قيادة "بي واي دي/ بي كي كي، ليست "جيشًا جديدًا"، أو "قوة حرس حدود تقليدية".

وقال باهون، في بيان أمس، إن بلاده "تواصل تدريب القوات الأمنية المحلية في سوريا"، معتبراً أن التدريب "جاء لزيادة الأمن بغية عودة النازحين، ولضمان عدم ظهور تنظيم الدولة مجددًا في المناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة أحد، وهذا ليس جيشًا أو قوة حرس حدود تقليدية".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن بلاده لا تعتزم إنشاء أي قوة حدودية في سوريا، في معرض تعليقه على أنباء في هذا الخصوص.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام أمريكية، فإن تيلرسون أشار إلى أن بلاده مدينة بتوضيحات لتركيا حول ما تناقلته وكالات أنباء تتعلق باعتزام الولايات المتحدة إنشاء قوة أمنية حدودية في سوريا.

وأضاف في تصريحات صحفية "هذا أمر تم تصويره وتعريفه بأسلوب خاطئ، وبعض الأشخاص تحدثوا بطريقة خاطئة، لا ننشئ أي قوة حدودية".

وخلال الأيام الماضية، حذّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من عملية عسكرية تركية وشيكة تستهدف مدينة عفرين، في ريف محافظة حلب الشمالي بسوريا، حيث يشكل الإرهابيون فيها تهديدا لأمن تركيا.

وجاء هذا التحذير بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
عناصر الجيش الحر يكشفون خلية لتنظيم الدولة حاولت التسلل لبلدة سجو شمالي حلب

تمكنت كتائب أمنية تابعة للجيش السوري الحر بريف حلب الشمالي اليوم، من كشف خلية تابعة لتنظيم الدولة حاولت تنفيذ علمية أمنية على أحد الحواجز التابعة للجيش الحر في بلدة سجو، قتل عدد من عناصرها وألقي القبض على أخرين.

وذكرت مصادر ميدانية بريف حلب الشمالي أن مجموعة مكونة من 12 عنصراً لتنظيم الدولة حاولت التسلل لبلدة سجو عبر خزانات مجهزة ضمن سيارة مدنية، تمكنت عناصر الجيش السوري الحر من كشفها على حاجز المعصرة في بلدة سجو.

وبينت المصادر أن المجموعة ترتدي احزمة ناسفة وهدفها الدخول للريف الشمالي وتنفيذ عمليات تفجير أو اغتيال، تمكن عناصر الحاجز من قتل عدد منهم بينما ألقي القبض على أخرين.

اللافت في الأمر بحسب المصادر ذاتها أن عناصر تنظيم الدولة دخلوا عبر المناطق الخاضعة لسيطرة قوات قسد إلى المنطقة وكانوا مجهزين بعتاد كامل وأحزمة ناسفة تفضي التحقيقات مع الأسرى لاحقاً لكشف الجهات التي عملت على تأمين عبورهم أو إرسالهم للمنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
تفاقم معاناة النازحين بسبب العاصفة المطرية ومنسقي الاستجابة يوثقون أكثر 337042 نازح حديثاً لريف إدلب

تتزايد أعداد النازحين من ريفي حماة وإدلب تبعاً وتزيد حالتهم الإنسانية صعوبة مع بدء هطول الأمطار التي تضرب سوريا منذ أيام، ألقت العاصفة بثقلها على كاهل ألاف العائلات التي تقطن مخيمات النازحين، والعائلات الوافدة حديثاً للمنطقة والتي لاتزال غالبيتها تبحث عن مأوى أو خيمة تبيت فيها هرباً من القصف والبرد والمطر.

وخلفت العاصفة المطرية المستمرة على ريف إدلب غرق العديد من المخيمات وانتشار الأوحال ومستنقعات المياه ضمن المخيمات ماتعيق الحركة وتجعل العيش فيها أمراً صعباً، تحتاج لتعبيد الطرقات وتنظيم تسريب المياه من المناطق المنخفضة.

واجهت قرى ريف حماة وإدلب الشرقيين والجنوبي منذ أكثر من شهرين، حركة نزوح هي الأكبر من المنطقة هرباً من القصف اليومي المستمر من قبل طيران العدو الروسي وطيران الأسد لاسيما ريف حماة، وباتت غالبية هذه العائلات بدون مأوى في الوقت الذي تعمل فيه عدد من المنظمات على تأمين مخيمات لإيوائهم إلا أن الأعداد الهائلة للنازحين أكبر من قدرة هذه المنظمات.

وبلغت أخر إحصائيات النازحين لمنسي الاستجابة في الشمال السوري للوافدين حديثاً من ريفي حماة وإدلب قرابة 337042 شخصاً، يتوزعون على 396 نقطة في ريف إدلب، يتضمن تعداد العائلات 59867 عائلة هجروا من منازلهم، ينقسمون إلى 61215 رجلاً، و71693 امرأة، و995582 طفل، و104552 طفلة، فيما لا تزال عمليات الإحصاء مستمرة بشكل يومي لتوثيق أعداد جميع العائلات التي فرت من بلداتهم وقراهم جراء القصف المستمر على مناطقهم والمشردين في المخيمات العشوائية.

ونقل نشطاء صوراً لمئات العائلات وصلت لمنطقة المخيمات في أطمة لا تملك أدنى مقومات الحياة وتحتاج لإغاثة عاجلة من المنظمات وتأمين مأوى لها في ظل استمرار تدفق العائلات باتجاه المنطقة هرابة من جحيم القصف الجوي على قراها وبلداتها، كما ناشدوا الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية وحكومات الإنقاذ والمؤقتة للقيام بواجبها الإنساني تجاه آلاف المدنيين المعذبين والمشردين في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
الرئاسة التركية: خطواتنا في سوريا ليست موجّهة ضد الأكراد

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن "الخطوات التي ستتخذها تركيا في عفرين ومنبج وجرابلس، أو في نقاط أخرى، لحماية أمنها القومي، ليست عملية موجّهة ضد أكراد سوريا على الإطلاق"، جاء ذلك في تصريح صحفي عقب حضوره ندوة بعنوان "100 عام على الحرب العالمية الأولى" في مدينة إسطنبول، الخميس.

وأكد قالن بحسب "الأناضول" على مواصلة بلاده اتخاذ كل أشكال التدابير لمواجهة أي تطورات قد تشكل تهديدا لأمنها القومي، دون الحصول على إذن من أحد، "سواء في عفرين أو منبج أو جرابلس (شمالي سوريا) أو العراق أو أي مكان أخر".

وفي رده على سؤال حول التصريحات الأمريكية المتضاربة المتعلقة بما يسمى بـ"القوة الأمنية الحدودية" التي أعلنت واشنطن عزمها تشكيلها على الحدود السورية التركية، قال قالن إن "تلك التصريحات وإن تضمنت قدراً من الحقيقة فإنه من غير الممكن القبول بها".

والأحد الماضي، أعلن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، نية واشنطن تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمالي سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، التي يستخدمها تنظيم "بي واي دي/بي كي كي" واجهة لأنشطته الإرهابية؛ الأمر الذي أزعج أنقرة بشدة، ودفعها إلى إرسال تعزيزات عسكرية تمهيداً لعملية شمالي سوريا.

لكن "البنتاغون" قال، أمس، إن القوة المزمع تشكيلها شمالي سوريا ليست "جيشًا جديدًا"، أو "قوة حرس حدود تقليدية"، فيما صرّح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، اليوم، بأن بلاده لا تعتزم إنشاء أي قوة حدودية في سوريا.

وعلّل متحدث الرئاسة التركية ذلك (الرفض) مبيناً بأن "ذلك الكيان (القوة الجاري الحديث عنها) يشكل تهديداً على الأمن القومي التركي من جهة، وسيكون خطوة باتجاه تهديد وحدة الأراضي السورية في مرحلة تتواصل فيها مباحثات جنيف وأستانة".

وفي معرض رده على سؤال "هل تؤثر التصريحات الأخيرة الواردة من أمريكا على عملية عفرين المحتملة؟"، أجاب قالن إن "مسألة عفرين تتعلق بأمننا القومي"، وتابع: "أولويات أمننا القومي أهم عنصر أساسي وحاسم في علمية اتخاذنا القرار".

وبخصوص توّجه رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، برفقة رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، إلى العاصمة الروسية موسكو، اليوم، للقاء نظيره الروسي فاليري غيراسيموف، قال قالن: "يجريان لقاءات مع نظيريهما حاليا لبحث مسألة عفرين، وكل التطورات التي تشهدها الساحة السورية".

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
ثوار الشام وبيارق الإسلام يندمجان مع حركة الزنكي وكتائب ابن تيمية تجدد البيعة لأحرار الشام بريف حلب الغربي

أعلن فصيلاً "كتائب ثوار الشام" و"لواء بيارق الإسلام" اليوم الخميس، انضمامها لحركة نور الدين الزنكي  التابعة للجيش السوري الحر والعاملة بريف حلب الغربي، في حين جددت كتائب مجاهدي ابن تيمية العاملة في مدينة دارة عزة انضمامها لحركة أحرار الشام الإسلامية.

وقالت كتائب ثوار الشام في بيان الانضمام "إيماناً منا بضرورة التوحد ورص الصفوف خاصة في هذه المرحلة وأخذ بأسباب النصر، وإدراكاً منا لحجم المخاطر والتحديات ورغبةً منا باستعادة روح الثورة في الساحة نعلن نحن "كتائب ثوار الشام" اندمجنا ضمن "حركة نور الدين الزنكي".

بدورها أعلنت كتائب ابن تيمية العاملة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي والتي انشقت في الأول من شهر تشرين الأول عن هيئة تحرير الشام، انضمامها من جديد لصفوف حركة أحرار الشام الإسلامية والتي كانت تتبع لها سابقا قبل اضطرارها لمبايعة تحرير الشام.

وترسم عمليات الانضمام والتكتل الجديدة في ريف حلب الغربي بوادر تغير عسكري جديد في المنطقة باتجاه الفصائل التابعة للجيش السوري الحر للاندماج وتوحيد صفوفها بعد أن واجهت المنطقة معارك عنيفة مع هيئة تحرير الشام قبل أشهر.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
جاويش أوغلو: تصريحات تيلرسون وماتيس لم تكن مقنعة لتركيا وعملية عفرين مستمرة

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن تصريحات نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، بشأن عدم رغبة بلديهما في اتخاذ خطوات تُزعج تركيا، "لم تكن مقنعة"، و ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "سي إن إن تورك"، اليوم الخميس.

وأضاف جاويش أوغلو بحسب "الأناضول" أن الولايات المتحدة قالت سابقًا إن علاقاتها مع حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابيين ستنتهي بعد هزيمة تنظيم الدولة في الرقة، وأنها ستتوقف عن تقديم الدعم للتنظيم، لكن ذلك لم يتحقق.

وأوضح أن ماتيس وتيلرسون أبلغاه بأن الإعلان المتعلق بإنشاء "وحدات حدودية سورية"، صدر عن بعض الصحف وبالتالي ينبغي عدم تصديقه، وأنه بدوره أبلغهما بأن الإعلان صدر عن بعض العسكريين وليس الصحف.

وأعرب عن انزعاج بلاده من عدم تسليم الولايات المتحدة زعيم منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، واستمرارها في تزويد "بي واي دي/ بي كي كي" بالأسلحة، وأن هذه من عوامل التوتر بين البلدين.

وتابع وزير الخارجية التركي: "إن إنشاء جيش إرهابي سيلحق ضررًا لا يمكن التراجع عنه بالنسبة للعلاقات بين البلدين، وسيتطوّر الأمر نحو أبعاد مختلفة للغاية، ونحن ننتظر خطوات ملموسة من الأمريكيين"، مشدداً على أن الواقع الراهن في العراق، ناجم عن الخطوات الأمريكية الخاطئة، وأن الاستمرار في مثل هذه الخطوات سيعرّض مستقبل سوريا أيضًا للخطر.

وقال إن العملية التركية المرتقبة ضد "بي واي دي/ بي كي كي"، لن تتأجل بعد تصريحات مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية، مبينًا أن بلاده لا تتمنى أن تكون حليفتها ضدها في هذا الصدد، وتطرق جاويش أوغلو إلى استعدادات تركيا لإطلاق عملية عسكرية من أجل تطهير منطقة "عفرين" السورية من "بي واي دي/ بي كي كي".

وقال الوزير التركي إن هناك حاجة للتنسيق مع القوى الفاعلة الأخرى في سوريا بشأن الغارات الجوية على مواقع تنظيم "بي واي دي/ بي كي كي" الإرهابي في "عفرين"، مشيراً إلى وجود قوى فاعلة عديدة في سوريا، ووجود قواعد ونشاط لبعض الدول في "عفرين"، مبينًا أن ذلك يتطلب تنسيقًا جيدًا لمنع وقوع الحوادث.

وبيّن أن رئيس الأركان التركي خلوصي آكار، ومسؤولين آخرين، توجّهوا إلى العاصمة الروسية موسكو، بهدف بحث ومناقشة هذه الأمور مع نظرائهم المعنيين، مؤكداً أن تركيا تدافع دائمًا عن وحدة الأراضي السورية، وأنه ينبغي على روسيا أن لا تعارض أي عملية تركية على عفرين.

ولفت إلى أن بلاده تجري في هذا الإطار، مباحثات مع روسيا وإيران بشأن استخدام المجال الجوي خلال العملية المرتقبة، وأضاف الوزير التركي: "علينا أن ننسّق معّا بشان التدخل الجوي، مثلما فعلنا في تأسيس نقاط المراقبة في إدلب، ضمن اتفاق أستانة".

وأكد جاويش أوغلو أن تنظيم "ب ي د" لن يشارك في مؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في 29 كانون الثاني/ يناير الجاري في سوتشي، مبيناً أن الجماعات الكردية الأخرى منزعجة من تنظيم "ب ي د "، لافتاُ إلى وجود عدد كبير من الجماعات الكردية التي لا تتبنى أفكار التنظيم، وأشار أن هناك جماعات كردية ستشارك في المؤتمر لتمثيل الأكراد، مؤكداً أن الجهات التي ستشارك في المؤتمر سيكون بتوافق الدول الثلاث تركيا وروسيا وإيران.

ورداً على سؤال حول الصعوبات أمام إنشاء نقاط المراقبة لها في محافظة إدلب المشمولة بخفض التصعيد، أجاب جاويش أوغلو "لقد نشرنا مراقبينا في ثلاث مناطق، والمنطقة ليست ساحة سهلة، وفيها عدد كبير من المدنيين".

ولفت أن المنطقة صعبة وملغمة لوجود تنظيمات إرهابية فيها أيضاَ، ولذلك فأن تحقيق تقدم في إنشاء نقاط مراقبة يتطلب اتخاذ تدابير أمنية، مبيناً أن المراقبين الأتراك سينتشرون في نقاط أخرى أيضاً، وأنه تباحث الموضوع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

ولفت جاويش أوغلو إلى أن هناك بلداناً منزعجة من مسار مفاوضات أستانة، والخطوات التي اتخذت في 2016، والتي أسهمت بشكل كبير في وقف الاشتباكات بسوريا، دون أن يسمي تلك البلدان.

اقرأ المزيد
١٨ يناير ٢٠١٨
وزير الدفاع الروسي يلتقي رئيسي الأركان والاستخبارات التركية والملف السوري على طاولة المباحثات

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، استقبل رئيس هيئة الأركان العامة التركي، خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات التركية، هكان فيدان، بحث المجتمعون القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط والقضايا الأخرى الراهنة.

وجاء في بيان الوزارة بحسب "سبوتنيك": "في الـ 18 من كانون الثاني/يناير، استقبل وزير الدفاع الروسي، جنرال الجيش، سيرغي شويغو، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، الجنرال خلوصي أكار، ومدير المنظمة الاستخباراتية الوطنية للجمهورية التركية، هكان فيدان، اللذان يزوران موسكو رسميا حاليا. بحثت القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، وغيرها من القضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك"، مشيراً إلى أن اللقاء جرى وسط أجواء بناءة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قائد هيئة الأركان للجيش التركي، خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات التركية، هاكان فيدان، اجتمعا برئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، وتم خلال اللقاء مناقشة الوضع في سوريا، بما في ذلك مناطق خفض التصعيد.

وجاء في بيان الوزارة: "تركزت المباحثات على الوضع في الجمهورية العربية السورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقيات القائمة حول دعم عمل مناطق خفض التصعيد، والحفاظ على نظام وقف إطلاق النار فيها".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت رئاسة الأركان التركية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن آكار، غادر إلى روسيا، اليوم، برفقة فيدان.

وأوضح البيان، أن رئيس الأركان التركي، سيبحث مع نظيره الروسي بموسكو، القضايا الأمنية الإقليمية وآخر التطورات في سوريا ومسار مفاوضات أستانة وجنيف.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى