٢٤ مايو ٢٠١٨
نفى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية قصفها مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد في البادية السورية، وذلك بعد إتهام الأخير لها بقصف مواقعها بعد منتصف الليل.
وكان مصدر عسكري تابع لقوات الأسد إتهم الطائرات التابعة للتحالف الدولي بشن غارات جوية على مواقع عسكرية بمحيط المحطة الثانية "تي 2" بين البوكمال وحميمية في البادية السورية حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا بعد منتصف الليل .
وأكد ناشطون أن المواقع العسكرية التابع للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد التي تم استهدافها تقع في منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حيث ذكر الناشطون عن معلومات أن الطائرات التي شنت الغارات الجوية ربما تكون تابعة للطيران الروسي.
وقال الكابتن بيل أوربان وهو متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لرويترز ”ليست لدينا أنباء عن ضربة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف أو قوات موالية للنظام السوري“.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) طالبا عدم ذكر اسمه ”ليست لدينا معلومات تدعم هذه التقارير“.
أتت هذه الغارات بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتواجدين في بلدتي محيميدة و الحصان و قوات الأسد المتواجدين في الجهة المقابلة لنهر الفرات، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على بلدتي البغيلية وعياش ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، حسب شبكة فرات بوست المتخصصة بشؤون المناطق شرقي سوريا.
٢٣ مايو ٢٠١٨
أكد ناشطون تعرض مناطق سيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية لقصف جوي في محيط منطقة المحطة الثانية "تي2" في البادية السورية.
واتهم مصدر عسكري تابع لقوات الأسد الطائرات التابعة للتحالف الدولي بشن غارات جوية على مواقع عسكرية بمحيط المحطة الثانية "تي 2" بين البوكمال وحميمية في البادية السورية حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا بعد منتصف الليل .
وذكر ناشطون أن المواقع العسكرية التابع للمليشيات الإيرانية وقوات الأسد التي تم استهدافها تقع في منطقتي حميمية والمحطة الثانية شرقي مدينة تدمر، حيث ذكر الناشطون عن معلومات أن الطائرات التي شنت الغارات الجوية ربما تكون تابعة للطيران الروسي.
أتت هذه الغارات بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية المتواجدين في بلدتي محيميدة و الحصان و قوات الأسد المتواجدين في الجهة المقابلة لنهر الفرات، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على بلدتي البغيلية وعياش ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، حسب شبكة فرات بوست المتخصصة بشؤون المناطق شرقي سوريا.
٢٣ مايو ٢٠١٨
رد الرئيس الإيراني حسن روحاني، على التحريض الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو للشعب الإيراني ضد النظام الإيراني لتغييره.
وقال روحاني في التصريحات التي نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، إن "الشعب الإيراني لا يخشى التهديدات الأمريكية الفارغة"، مؤكدا أنه "أعظم شأنا من ترامب وبومبيو وبولتون، وكل المتطرفين الموجودين اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية"، بحسب موقع عربي 21.
وأضاف: "أقول لترامب إن هذا الشعب سينجح وينتصر في مواجهتكم".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إن تصريحات بومبيو "لم تكن مدروسة، وخارجة عن الأدب والمنطق"، مضيفا أنها "لا تستحق الرد".
ونقلت الوكالة ذاتها عن ظريف قوله على هامش اجتماع للحكومة، إن "ما يجب تكراره هو أن أمريكا حبيسة أوهامها الخاطئة، بل هي أيضا حبيسة الماضي، والأسوأ من ذلك، أنها حبيسة مجموعات الضغط الفاسدة التي تأتي كل يوم بفضيحة جديدة للعالم؛ الأمر الذي يعكس فشل السياسات الخارجية الأمريكية، التي أصبحت سياسات استئجارية".
واعتبر أن تصريحات بومبيو "مغايرة للحقيقة، ومبنية على سياسات فاشلة قديمة، ولم يأت بومبيو بجديد، لكنه أعاده بوقاحة أكثر".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "أمريكا لم تتمكن مع كل سياساتها التي تصفها بالعقوبات المشلة لم من التأثير على إيران، وذلك ضمن إجماع عالمي"، منوها إلى أن "أمريكا أرادت أن تحدث انشقاقا بين المجتمع والمسؤولين، ولكنها فشلت في ذلك".
وأعرب ظريف عن "ثقته بالشعب الإيراني، وقدرته على الصمود في مواجهة أمريكا"، منوها إلى أن "الحكومة الأمريكية تزعم دعمها للشعوب، لكنها مخادعة، فهي لا تسمح للأجانب بزيارة عائلاتهم"، وفق قوله.
وأكد ظريف أن "الشعوب لا تخدع بالشعارات، مشيرا إلى أن الشعب الإيراني يزداد تماسكا ووحدة أمام هذه الحملات الوقحة".
ونوه ظريف إلى أن أمريكا لم تتمكن في السابق من توحيد آراء العالم ضد إيران، لكن اليوم العالم كله يقف مع إيران ضد أمريكا.
وتأتي تصريحات المسوؤلين الإيرانيين، عقب ارتفاع وتيرة التصريحات الأمريكية التي تدعو الشعب الإيراني إلى تغيير النظام في إيران.
وأطلق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعوات للشعب الإيراني يحضه على "اختيار نوع القيادة التي يريدها بنفسه"، وجاءت بعد تصريحات مماثلة للرئيس دونالد ترامب، حين أعلن انسحابه من اتفاق النووي وعقوبات جديدة على إيران.
٢٣ مايو ٢٠١٨
وضع المرشد الإيراني علي خامنئي 7 شروط للاتحاد الأوروبي لضمان عدم خروج بلاده من الاتفاق النووي .
واعتبر أن برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة بلاده الإقليمية ليست محل تفاوض.
كما اشترط على أوروبا حماية مبيعات بلاده النفطية واستمرارها بوجه الضعوط الأميركية. وطالب البنوك الأوروبية بحماية التجارة مع إيران.
وكان المرشد الإيراني اعتبر في تصريحات سابقة الأربعاء أن رفض الولايات المتحدة للاتفاق النووي يظهر أنه لا يمكن التعامل معها.
كما رأى أن واشنطن فعلت دوماً كل ما بوسعها لإحداث تغيير في النظام بطهران، معتبراً أن أميركا هزمت سابقاً وستهزم في محاولاتها للنيل من إيران، بحسب العربية نت.
وقال إن بلاده تسعى للسلام مع أوروبا، لكن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا أظهرت أنها تتبع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مع إيران.
يذكر أن تلك الخطوة الإيرانية أتت في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى الإبقاء على الإتفاق النووي، بعد أن انسحبت منه الولايات المتحدة.
كما تأتي بعد الشروط الأميركية الـ 12 التي فرضتها أميركا على إيران.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أعلن الاثنين الماضي عن سياسة الولايات المتحدة لمواجهة سلوك إيران بشأن دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقال وزير الخارجية الأميركي إن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تتكون من 7 محاور للتعامل مع إيران، مؤكداً أن الضغط الاقتصادي هو الجانب الأبرز من الاستراتيجية الجديدة تجاه إيران، ومشدداً على أن إيران ستتعرض للعقوبات الأكثر قسوة في التاريخ إذا واصلت سياساتها. وأضاف: "العقوبات على إيران تنتهي فوراً بمجرد تنفيذ ما هو مطلوب منها"، مشدداً على أن هناك 12 مطلباً أميركياً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا.
٢٣ مايو ٢٠١٨
طالبت منظمة أطباء بلا حدود حكومة الأسد بمنح المنظمة الإنسانية الطبية تصريح الدخول إلى كافة المناطق لتوفير العلاج الطبي للسوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية، أينما كانوا، بعد سبع سنوات من رفض منحها تصريح للدخول لمناطق سيطرة النظام.
وأوضحت المنظمة أن احتياجات المرضى إلى الرعاية الطبية لاتزول بتغير خطوط الجبهات وبتغير الفريق المسيطر خلال الحرب السورية الجارية.
وأضافت المنظمة أن الغوطة الشرقية، التي استعادت قوات الأسد السيطرة عليها بعد سنوات من الحصار والهجمات العنيفة، ما هي إلا مثال من بين أمثلة كثيرة تشير إلى استمرار وجود الاحتياجات الطبية لدى السكان الذين بقوا في المنطقة.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود ميني نيكولاي إن، "مستويات الإصابات البالغة والصدمات، سواء الجسدية أو النفسية، التي نتجت عن هجوم شهر مارس/آذار الهادف إلى السيطرة على الغوطة الشرقية تخطت قدرتي على فهمها.
وأردفت أن المرافق المدعومة من قبل منظمة أطباء بلا حدود استقبلت أكثر من 5,600 جريح خلال الأيام الـ16 الأولى من الهجوم، مؤكدة علمها بوجود احتياجات صحية غير متعلقة بالإصابات البالغة برزت لدى الرجال والنساء والأطفال في الغوطة الشرقية خلال سنوات الحصار، وتتراوح هذه الاحتياجات بين الحالات المزمنة والأمراض المعدية كالسل. ويشير العدد الهائل للأشخاص المتأثرين إلى جانب الاحتياجات الطبية الهائلة إلى ضرورة توفير استجابة طبية طارئة لهؤلاء المرضى، بغض النظر عن الطرف المسيطر.
وأكدت منظمة أطباء بلا حدود رغبتها واستعدادها للمشاركة في الاستجابة الطبية الجارية في المنطقة كون احتياجات المرضى هدفنا الوحيد- المرضى المتواجدون في الغوطة الشرقية التي تقدّم لهم منظمة أطباء بلا حدود الدعم عن بعد منذ العام 2012.
وطالبت المنظمة بالحصول على التصاريح الرسمية لتنفيذ ذلك، ولا يقتصر طلبها على الغوطة الشرقية فحسب؛ بل ستنظر منظمة أطباء بلا حدود في العمل في أي مكان يجري فيه تقييم مستقل للاحتياجات وتُمنح المنظمة التصريح للعمل حيث يُضمن توفر ظروف عمل ملائمة، بما فيها شمال حمص وغيرها من المناطق الريفية في حال وجود احتياجات يتم تحديدها بشكل واضح.
وأضافت نيكولاي، "تعتمد منظمة أطباء بلا حدود الأخلاقيات الطبية خلال توفيرها الرعاية عبر تقديم العلاج على أساس الاحتياجات الطبية فحسب، وليس بناءً على الآراء السياسية أو انتماءات المرضى. لذلك، نطالب بتوفير المساعدة الطبية سواء كان المريض من سكان منطقة مسيطر عليها من قبل الحكومة أو تلك التي تبقى خارج سيطرة الحكومة. إن أعمالنا قائمة على احتياجات المرضى فقط وليس على سياسات الحرب".
ولفتت إلى أن المنظمة ومنذ شهر مايو/أيار 2011 تتواصل مع حكومة الأسد لطلب التصريح لتوفير المساعدة الطبية جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة والهلال الأحمر السوري. لكن هذا التصريح لم يصدر قط. ومع تنامي الاحتياجات التي لم يستجاب إليها في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام، اختارت منظمة أطباء بلا حدود إطلاق الأنشطة الطبية من دون الحصول على تصريح حكومة الأسد، لكنها نفّذت ذلك بشفافية تامة. وقد أعلمت منظمة أطباء بلا حدود حكومة الأسد عبر رسالة موجهة إليها من قبل الرئيسة الدولية للمنظمة بهذا القرار واستمرت بطلب الحصول على التصريح للعمل على امتداد البلاد.
وأشارت المنظمة بالتأكيد على أنه قد نتج عن المزيد من النقاشات توقيع مذكرة تفاهم مع الهلال الأحمر السوري في العام 2013 لإنشاء مشروع لصحة الأم في دمشق، لكنه لم يُنفَّذ وذلك بسبب عدم منح التأشيرات لموظفي منظمة أطباء بلا حدود للعمل في البلاد. وبعد مناقشات أخرى، عُقد اجتماع في دمشق في العام 2016 عرضت فيه المنظمة مشروعاً للعمل بشكل مباشر في المناطق المسيطر عليها من قبل النظام لكن مجدداً، وعلى الرغم من الاتفاق مع عدة مسؤولين رفيعي المستوى، لم يكن من الممكن تنفيذ هذا المشروع نظراً لعدم إصدار الحكومة هذه التأشيرات.
وخلال معركة شرق حلب لاحقاً في العام 2016، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود عرضاً بإرسال طائرة شحن محملة بالإمدادات الطبية وتوفير الدعم للنازحين والجرحى الذين يتم إخراجهم من المدينة ونقلهم إلى غرب حلب. لم تتلقَ منظمة أطباء بلا حدود أي جواب على هذه الطلبات. ومؤخراً، قدّمت منظمة أطباء بلا حدود في شهر أبريل/نيسان 2018 طلباً رسمياً مجدداً إلى وزارة الشؤون الخارجية، لم يلق أي رد حتى الآن.
٢٣ مايو ٢٠١٨
اعتبر المحلل والخبير العسكري، اللواء "محمود العلي"، أن الأنباء المتداولة حول التعزيزات العسكرية للنظام بقيادة سهيل الحسن وقرب العملية العسكرية ضد فصائل الثوار في درعا لا تتعدى الترويج الإعلامي.
واستبعد العلي في حديثه لـ"عربي21"، قيام النظام بأي عمل عسكري تجاه درعا لأسباب عدة، أهمها أن المنطقة الجنوبية تخضع بموجب اتفاق أمريكي روسي أردني لاتفاق خفض التصعيد.
وأضاف أن النظام ليس لديه أي قوات قادرة على القيام بأي معركة حقيقية، بوجود سهيل الحسن أو غيره، إلا بدعم وغطاء جوي روسي، وبمشاركة القوات الإيرانية والمليشيات المساندة لها.
وأوضح اللواء العلي أن "المعركة في الجنوب السوري ليست قرارا سوريا، بل قرارا روسيا، بالتالي فإن الروس لن يوافقوا على أي عمل عسكري بموجب الاتفاق مع الأمريكيين؛ لذلك بحال نقض الروس ذلك الاتفاق سيدفعون الثمن" بالتأكيد، وفق قوله.
من جهته، رأى رئيس مجلس السوريين الأحرار، أسامة بشير، أن الحديث عن تعزيزات عسكرية للنظام واقتراب معركة درعا، هدفها الأساس الحشد الإعلامي للنظام؛ من أجل الظهور أمام مؤيديه بأنه يعمل على قتال المسلحين -كما يسميهم- في كل أنحاء سوريا.
لكنه استدرك في حديثه لـ"عربي21"، قائلا: "إن النظام لن يجرؤ على عمل عسكري بدرعا، إلا إذا كان هناك تفاهم أمريكي روسي على فتح جبهة الجنوب، ما يعني السماح للنظام بقتال المعارضة مقابل انسحاب الإيرانيين وحزب الله من تلك المناطق".
وسبق أن صرّحت مصادر لـ"عربي21" بأن القوات المحسوبة على إيران بدأت بالانسحاب اليوم الأربعاء من الجنوب السوري، في حين نفى السفير الإيراني لدى الأردن، مجتبى فردوسي بور، وجود تهديد إيراني للأردن يمثله تواجد مليشيات محسوبة عليها بالقرب من حدود المملكة، ومحاولة الهجوم على مناطق خفض التصعيد في الجنوب السوري، مؤكدا أن "الأنباء غير صحيحة".
وأكد بشير أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تلتزم الصمت أمام قيام قوات النظام بأي عمل عسكري دون أي تفاهمات، بالتالي لن يكون هنالك عمل عسكري دون تفاهمات بين روسيا وأمريكا على السماح للنظام بفتح المعركة مقابل انسحاب إيران وحزب الله من المنطقة.
يشار إلى أن قوات النظام كثفت خلال الأسابيع القليلة الماضية من وتيرة إلقائها مناشير من الطائرات المروحية، فوق مدن محافظة درعا وبلداتها، ودعت في معظمها إلى الانضمام لـ"المصالحة الوطنية"، وحذرت من اقتراب موعد العمليات العسكرية في المنطقة.
٢٣ مايو ٢٠١٨
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه سيلتقي نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، لمناقشة الملف السوري وعدد من المواضيع الأخرى، خلال جلسة استماع لـ"بومبيو" أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.
ولم يوضح بومبيو مكان اللقاء، كما لم يقدّم تفاصيل أخرى حوله وحول "المواضيع الأخرى" التي تحدّث عنها.
وتختلف أنقرة مع واشنطن بشأن دعم الأخيرة لحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي "بي واي دي" في سوريا، حيث تطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج عناصر الحزب من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.
٢٣ مايو ٢٠١٨
قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إن ميليشيا "بي واي دي" الإرهابية تقوم بتنفيذ سياسات تهدف لترويع السوريين والتنكيل بهم في استنساخ لأساليب نظام الأسد القمعية.
وأضاف أن هذه الميليشيات عمدت خلال الأيام الماضية إلى شن حملة اعتقالات وخطف على الحواجز وحملات دهم للمنازل في مدن ومناطق منبج والرقة وريف دير الزور بحثاً عن الشبان لإجبارهم على الانضمام إلى صفوفها.
أكد الائتلاف إدانته لهذه الانتهاكات وعمليات الخطف والترويع، معرباً عن تضامنه الكامل ودعمه للأهالي والنازحين الذين نظموا إضراباً عاماً في منبج احتجاجاً على تلك الانتهاكات، وقد جاء رد ميليشيات "بي واي دي" بإطلاق الرصاص على واجهات المحلات المشاركة بالإضراب في تذكير إضافي بممارسات النظام لقمع حراك الشعب السوري في بداية الثورة.
وأوضح أن الجرائم والانتهاكات المدانة والمرفوضة التي تمارسها ميليشيا "بي واي دي" طالت أيضاً النازحين من خلال منعهم من العودة إلى قراهم ومدنهم في منطقة عفرين، حيث قامت باعتقال وخطف عدة عائلات بكامل أفرادها بمن فيهم نساء وأطفال، واقتادتهم إلى أماكن مجهولة، كما صادرت بطاقات شخصية للنازحين في المخيمات لإجبارهم على البقاء فيها، وقد استشهد أحد النازحين بعد أن أطلق عناصر الميليشيا النار عشوائياً لتفريق مظاهرة خرجت للمطالبة بالسماح لأهالي عفرين النازحين بالعودة إليها.
وطالب الائتلاف بوقف كامل وفوري لكافة أشكال الدعم الذي تتلقاه هذه الميليشيات، مستنكراً في الوقت نفسه تراخي بعض أطراف المجتمع الدولي تجاه التهديد الإرهابي الذي تمثله.
وذكّر الائتلاف بمئات الآلاف من المهجرين من المناطق التي تسيطر عليها هذه الميليشيات، مؤكداً على ضرورة عودتهم إلى مدنهم وقراهم وتوفير ضمانات كاملة بسلامتهم.
وأشاد بالجهود المستمرة ضمن عمليات تنظيف وتفكيك الألغام التي زرعتها ميليشيا "بي واي دي" في منطقة عفرين وريفها والتي تسببت في استشهاد أعداد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
٢٣ مايو ٢٠١٨
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل "لن تسمح لإيران بتعزيز تواجدها في سوريا واستمراها في بناء قوتها النووية"، وذلك بكلمة له في مؤتمر يعقده سلاح الجو الإسرائيلي، خلال الفترة من 22 -24 مايو/ أيار الجاري، في هرتسيليا قرب تل أبيب، لمشاركة خبراته العسكرية، بحضور 20 من قادة سلاح الجو من دول العالم بينها الولايات المتحدة.
وأضاف نتنياهو: "تضطلع القوات الجوية الإسرائيلية بدور حاسم في تنفيذ هذه السياسة، وقد فعلت ذلك باستمرار وفعالية في هذه الفترة وطوال السنوات الماضية".
وخلال الأشهر الأخيرة شنت طائلات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون، بينهم المسؤول عن منظومة الطائرات دون طيار الإيرانية في سوريا.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه يأمل أن "تكون طهران قد فهمت الرسالة الأميركية الأخيرة جيدا"، في إشارة لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وأعرب عن تقديره العالي لما وصفها بـ "القيادة القوية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، وكذلك للخطة التي وضعها وزير خارجيته مايك بومبيو، المكونة من 12 بندا لعرقلة برنامج إيران النووي.
وتابع نتنياهو: "الكثير في الشرق الأوسط يشاطروني التقييم الذي أبديته في هذه اللحظة، فهو ليس مجرد موقف إسرائيلي".
والإثنين الماضي، طرح بومبيو 12 شرطا لتطبيع العلاقات مع إيران من بينها "التخلي عن دعم الإرهاب"، ووقف برنامج تطوير الصواريخ البالستية، إضافة إلى مطالب تخص برنامج طهران النووي وأنشطتها في المنطقة.
وأعلنت إيران في نفس اليوم، رفضها لهذه المطالب، معتبرة إياها تدخلا في الشؤون الإيرانية.
وصرح بومبيو، أمس الثلاثاء، بأنه "ليس من الخيال أن نطالب إيران بوقف أعمالها الإرهابية"، معتبرا أن الشروط الأمريكية لتطبيع العلاقات بين البلدين "من السهل تنفيذها".
وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.
وبرر ترامب قراره بأن "الاتفاق سيء ويحوي عيوبًا تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط".
ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به.
٢٣ مايو ٢٠١٨
أجمع خبراء ومحللون اقتصاديون أن التراجع المتواصل لسعر صرف الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، مرتبط بدوافع سياسية إقليمية ودولية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، خاصة مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل.
ورجح خبراء في تصريحات لـ"عربي21" أن يكون الهدف الأكبر لصفقة استحواذ الإمارات على خامس أكبر بنك خاص في تركيا (المملوك لروسيا) ذا طابع سياسي في المقام الأول منبثقا من دوافع سياسية إماراتية لمحاولة اختراق الاقتصاد التركي.
وفاق تراجع سعر صرف الليرة التركية كافة التوقعات الاقتصادية، بعد فقدانها أكثر من 20% خلال الأشهر الخمسة الماضية، وانخفاضها صباح اليوم الأربعاء لمستوى قياسي جديد ووصولها إلى 4.92 للدولار الواحد.
وفي المقابل، أعلن بنك "الإمارات دبي الوطني" إبرام اتفاقية نهائية مع "سبير بنك" الروسي لشراء كامل حصته البالغة 99.85 بالمائة في "دينيز بنك" التركي، مقابل 14.6 مليار ليرة (3.2 مليار دولار).
و"دينيز بنك"، الذي يتخذ من تركيا مقراً له، هو خامس أكبر بنك خاص في تركيا، ويبلغ حجم موجوداته 169.4 مليار ليرة تركية (37 مليار دولار) كما في 31 مارس/آذار 2018، ويزاول عملياته التشغيلية من خلال شبكة تضم 751 فرعاً، منها 708 فروع تقع في تركيا و43 في مناطق أخرى (النمسا وألمانيا والبحرين وموسكو وقبرص).
ويعزز من تغليب الدوافع السياسية لصفقة الاستحواذ الإماراتي على البنك التركي، ما كشفه مصدر مقرب من الاستخبارات التركية لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن أن حكومة الإمارات تعاونت مع المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، وما كشفته أيضا الوثائق المسربة من الحساب المخترق لسفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، بشأن جدول أعمال مفصل لاجتماع بين مسؤولين من الحكومة الإماراتية على رأسهم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وبين مديري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، تتضمن بحث قضايا من بينها التطورات على الساحة التركية وتبعات النظام الرئاسي في تركيا بقيادة أردوغان.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هو أنه في ظل حالة الغموض الذي يلف الانهيار المتواصل لليرة التركية، وصفقة شراء "دينيز بنك".. هل تتعرض تركيا لمحاولة انقلاب اقتصادي قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بعد فشل محاولة الانقلاب العسكري في 15 تموز/ يوليو 2016؟
وقالت عضو مجلس إدارة "دينيز بنك" دينيز أولكي أريبوغان، في تغريده عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هذه حرب، متسائلة عن أساليب الحكومة الدفاعية لمواجهة هذه الحرب.
وأضافت: "من السذاجة أن يتم ربط ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة بأسباب اقتصادية"، مؤكدة أن هناك تلاعبا سياسيا للتأثير السلبي على سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية.
وأكد الخبير الاقتصادي أحمد مصبح، أن هناك دوافع سياسية تقف وراء حالة عدم الاستقرار الذي يشهده سوق الصرف في تركيا، والتقارير الدولية السلبية عن وضع الاقتصاد التركي والحديث المتكرر عن عدم استقلالية البنك المركزي التركي.
وقال مصبح في تصريحات لـ"عربي21"، إن أكثر من 70% من أسباب تدهور العملة التركية ذات طابع سياسي مرتبط بموقف النظام العالمي وخاصة الأوروبي والأمريكي من الرئيس التركي وحزبه الحاكم، خاصة أن الاقتصاد يمثل الرافعة الشعبية الرئيسية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية.
وأضاف: "الرئيس التركي وحكومته والبنك المركزي التركي ورجال الأعمال والمستثمرون يقفون حاليا موقف المتفرج من هذا التلاعب بسعر صرف الليرة، في ظل تقارير دولية سلبية مسيسة تفاقم من أزمة الليرة وتبث القلق في نفوس المستثمرين" مؤكدا أن أردوغان يراهن على مرحلة ما بعد الانتخابات لإعادة الاستقرار لسعر صرف الليرة، ولديه القدرة على ذلك، -بحسب مصبح.
وعلق مصبح على صفقة شراء الإمارات للبنك التركي، قائلا: "دوافع الإمارات غير نظيفة، خاصة في ظل محاولاتها لاختراق الاقتصاد التركي"، ولم يستبعد أن تكون الصفقة والتلاعب بسعر صرف الليرة التركية حلقة في محاولة انقلاب اقتصادي للإطاحة بأردوغان وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، أو التأثير السلبي على النتيجة المتوقعة لصالح أردوغان والحزب.
وتابع: "لو آمنا جدلا بصحة التقارير الدولية السلبية عن الاقتصاد التركي، فمن غير المعقول أن تستثمر الإمارات أموالها في دولة أوضاعها الاقتصادية غير مستقرة إلا لو كان ذلك له أهداف سياسية بحتة، أو أن الإمارات تؤمن بأن التقارير الدولية عن الاقتصاد التركي مسيسة، ومتيقنة من أنه اقتصاد قوي سيحقق أرباحا كبيرة لاستثماراتها".
وأوضح الخبير الاقتصادي أن صفقة شراء "دينيز بنك" بالنسبة للاقتصاد التركي مجرد تغيير ملكيات، وقيمة الصفقة سيستفيد منها الاقتصاد الروسي وليس الاقتصاد التركي كون البائع روسيا والمشتري إماراتي، مستطردا: "أفضل لتركيا أن يكون المالك روسي وليس إماراتيا خاصة في ظل التوافق الكبير حاليا بين تركيا وروسيا".
ومن ناحيته قال الخبير الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي، إن الممارسات الإماراتية من خلال صفقة شراء "دينيز بنك" لن تكون فجة كما يتوقعها البعض.
وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن الإمارات أو غيرها من البنوك المحسوبة على الكيان الموازي، يمكنها أن يكون لها دور سلبي في إعادة توجيه استثمارات البنك ومحفظته الائتمانية إلى استثمارات ليس لها عائد مجز على الاقتصاد التركي، والمساهمة في صناعة أزمة اقتصادية وليس انقلابا اقتصادي.
وأضاف: "الأدوار السلبية يمكن أن تكون في المساهمة في خلق ركود اقتصادي، أو توجيه الاستثمارات في أنشطة غير إنتاجية تركز على جانب الخدمات سواء المالية أو العقارية أو السياحية التي تتقنها الاستثمارات الخليجية عموما والإماراتية على وجه التحديد".
وتابع: "الخليج عموما لا يميل إلى الاستثمار لا في الصناعة ولا في الزراعة ولا في أنشطة إنتاجية ولا في بحث علمي ولا في تطوير، لأنه عادة ينظر إلى الربح السريع، وكل هذه الأنشطة لا تتناسب مع طبيعة الاقتصاد التركي، خاصة أن القطاع الصناعي يأتي في المركز الأول لاهتمامات الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تركيا، يليه قطاع الخدمات.
وأكد الصاوي أن ممارسة الإمارات لأدوار سلبية في الاقتصاد التركي من خلال شراء "دينيز بنك"، يتوقف على طبيعة رقابة البنك المركزي التركي، هل هي رقابة حقيقية أم صورية.
وقال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، الأربعاء، إن "من يعتقد أنّ التلاعب بسعر صرف الليرة سيغير من نتائج الانتخابات المقبلة مخطئ؛ فالشعب كشف اللعبة ومن يقف وراءها، ولن يسمح لأحد بالنيل من تركيا".
وأضاف بوزداغ، وفقا للأناضول: "ندرك جيداً وجود إرادة تسعى للتأثير على الناخبين الأتراك عبر رفع سعر الدولار أمام الليرة التركية، قبيل انتخابات 24 يونيو/حزيران المقبل. نعرف قواعد الاقتصاد، ونؤكد أن اقتصادنا قوي".
وحذر بوزداغ من أن الجهات التي تقف وراء رفع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية "ستقوم بعمل الكثير من المؤامرات" قبيل الانتخابات. لكنه أكد على الثقة في تخطي البلاد كافة الصعوبات كما نجحت في السابق.
وأشار -في هذا الصدد- إلى أن تركيا تمكنت من تخطي كافة الصعوبات و العراقيل التي وضعت أمام مسيرتها وتطورها منذ 2014 ولغاية اليوم، المتمثلة في تنظيم 4 انتخابات خلال عامي 2014 و2015، ومحاولة انقلاب فاشلة، وإرهاب تنظيمي "الدولة" "بي كا كا"، والتطورات في سوريا، وعمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وشدد على بوزداغ على أنه "رغم كل تلك المصاعب، ظل الاقتصاد التركي صامدا".
واختتم تصريحاته لافتا إلى أن انتخابات 24 يونيو/حزيران المقبل "ستكون يوماً جديداً لتركيا، وبداية لمرحلة جديدة"، مؤكداً أن الاقتصاد التركي سيواصل نموه خلال الفترة المقبلة.
٢٣ مايو ٢٠١٨
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن منازل ومحال اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق تعرضت لعمليات نهب وسرقة واسعة، والتي بدأت بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على المخيم وخروج تنظيم الدولة منه ضمن اتفاق لم تعترف فيه.
وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو يظهر فيها عدد من عناصر جيش النظام والمجموعات الموالية له وهم ينهبون منازل المدنيين من أثاث وممتلكات، بالإضافة إلى دخول شاحنات كبيرة تحمل المعدات والأدوات من المحال التجارية داخل المخيم.
ونقلت مجموعة العمل عن ناشطين أن مسؤولين من الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام والجيش النظامي متورطون في سرقة المنازل وأن ذلك يتم بالتنسيق بينهم، حيث لا يسمح لدخول أي سيارة أو شاحنة إلا بموافقة أحد المسؤولين.
وتتبع قوات الأسد والميليشيات الرديفة التي يعتبرها الموالون "حماة الديار" ذات الأسلوب في كل منطقة تدخلها بعد تدميرها وطرح سكانها بتهجير قسري، حيث تبدأ بحملات تعفيش واسعة تطال الممتلكات العامة والخاصة وكل مايمكن بيعه ولو بثمن زهيد، وسط تغاضي ضباط الأسد عن هذه الأفعال كونهم شركاء فيها أولاً وكونهم هم من وعد هذه الميليشيات بالسماح لهم بالتعفيش لقاء دفعهم للقتال وترغيبهم.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الأمم المتحدة، يوم الإثنين، إن مخيم اليرموك، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية، يعاني "حالة دمار كامل"، في إشارة إلى قصف النظام المتواصل على المخيم منذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي، بهدف إخلائه من عناصر تنظيم الدولة.
وبسيطرة النظام على مخيم اليرموك بعد اتفاق مع تنظيم الدولة وإجلائه من المنطقة، باتت جميع المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق تحت سيطرة النظام وحلفائه، بعد تدميرها بشكل شبه كامل ومن ثم تهجير سكانها إلى الشمال السوري.
٢٣ مايو ٢٠١٨
أنهت الدول الضامنة لاتفاق أستانة "روسيا وإيران وتركيا" تثبيت كامل نقاط المراقبة المتفق عليها في منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال سوريا والتي تشمل محافظة إدلب وماحولها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب.
وتتضمن النقاط التي تم تثبيتها 29 نقطة مراقبة تتوزع إلى 12 نقطة تركية ضمن المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة فصائل الثوار، و 10 نقاط روسية و7 نقاط إيرانية ضمن مناطق سيطرة النظام، ستتولى هذه النقاط أو المخافر مهمة مراقبة وقف إطلاق النار على الحد الفاصل بين مناطق سيطرة الثوار والنظام.
وتنتشر النقاط التركية في 12 موقع هي "صلوة، تل الطوكان، الصرمان، جبل اشتبرق" في إدلب، و في "جبل سمعان، جبل عندان، جبل الشيخ بركات، الراشدين، تل العيس" في حلب، و في "تل الصوان شرق مورك، وشير مغار بجبل شحشبو" بريف حماة، ونقطة في جبل التركمان بريف اللاذقية.
أما توزع النقاط الروسية فهي نقطتين بريف حلب الجنوبي، وأربع نقاط بريف إدلب وحماة الشرقي، وثلاث نقاط بريفي حماة الشمالي والغربي، ونقطة بريف اللاذقية، في حين ثبتت القوات الإيرانية نقطة بريف اللاذقية، وأخرى بريف حماة الشمالي، وأربع نقاط بريف حلب الجنوبي، ونقطة قرب منطقة الراشدين بحلب.
وبحسب مصادر مطلعة فإن نشر نقاط المراقبة للدول الضامنة هو أخر مرحلة تمهيدية لمرحلة وقف إطلاق النار الشامل في عموم منطقة خفض التصعيد، والتي تتولى تركيا تثبين الأمن فيها وإعادة الحياة إليها تدريجياً من خلال الخدمات وإعادة أحيائها مدنياً، في وقت لن يكون للقوات الروسية أو الإيرانية أي دور في المناطق المحررة ويقتصر عملها ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد.
وشهدت عموم أرياف منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ اجتماع أستانة 9 الأخير قبل أكثر من أسبوع حالة هدوء نسبية، مع تراجع حركة تحليق الطيران الحربي والقصف الجوي، مع تسجيل عدة غارات وقصف مدفعي لايزال مستمراً بين الحين والأخر.