
طيران روسيا يواصل قصف إدلب بالصواريخ الحارقة والعنقودية ويوقع شهداء وجرحى
يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد منذ 24 يوماً حملة القصف الجوي على مجن وبلدات ريف إدلب لاسيما الشرقية والجنوبية، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين، مع تصاعد استخدام الطيران الحربي الروسي للأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المدنية.
وقال نشطاء بإدلب إن الطيران الحربي الروسي يواصل غاراته على المناطق المدنية على الرغم من الجو العاصف والماطر الذي تتعرض له المحافظة، حيث استهدف بعشرات الغارات الجوية مدن وبلدات سراقب ومعرة النعمان ومعصران ومعرشمارين وخان شيخون وتل مرديخ ومعارة النعسان موقعاً ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى في معرة النعمان واستشهاد طفل ووقوع إصابات بالسلاح الحارق في سراقب جلهم أطفال.
وذكر المصدر أن الطيران الحربي الروسي صعد من استخدامه الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المدنية لاسيما الصواريخ العنقودية والحارقة والفوسفور والتي طالت العديد من المناطق ليلاً سببت حرائق كبيرة إضافة لإصابات بين المدنيين.
وتتعرض محافظة إدلب منذ 24 يوماً لهجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد تزامنت مع شن هجوم عسكري لقواتها باتجاه ريف إدلب الشرقي، وعلى الرغم من توقف المعارك منذ أيام إلا ان القصف والغارات لاتزال مستمرة.