٣ يونيو ٢٠١٨
أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن "قوات سوريا الديمقراطية"، بدعم من التحالف، بدأت عملية ضد تنظيم الدولة قرب بلدة الدشيشة بمحافظة الحسكة السورية.
وأوضح المتحدث باسم حملة "العزم الصلب" التي يخوضها التحالف ضد التنظيم في سوريا والعراق، الجنرال الأمريكي بول فانك، أن "الهدف من هذه العملية ذات التنسيق الجيد هو القضاء على جيوب المسلحين في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا".
وذكر القائد الأمريكي أن مسلحي "قسد" يشنون هجمات نشطة ضد المسلحين الذين انهارت معنوياتهم بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها، أما قادتهم فقد لاذوا بالفرار".
وأضاف فانك أن مقاتلي "قسد" يتمتعون أيضا بدعم العسكريين العراقيين الذين يقصفون من مدافعهم مواقع الإرهابيين، إضافة إلى اتخاذ القوات العراقية إجراءات لتأمين الحدود مع سوريا لمنع تسرب "الدواعش" من هناك، حسب وصفه.
وبحسب الجنرال الأمريكي فإن طائرات التحالف الدولي تواصل قصف مراكز قيادة التنظيم ومستودعات أسلحتهم وأنفاقهم.
وكانت قيادة التحالف "الأمريكي" أعلنت، مطلع شهر مايو، أن وحدات "قوات سوريا الديمقراطية" استأنفت عملياتها الهجومية في سوريا للسيطرة على المناطق الأخيرة الخاضعة لسيطرة التنظيم، وفي مقدمتها الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.
٣ يونيو ٢٠١٨
تشهد المناطق الموالية للنظام في الساحل السوري عصب النظام الرئيسي ومركز طائفته العلوية التي استغلها الأسد الأب والابن لسنوات طويلة في سبيل بقاء عائلتهم على رأس السلطة، في وقت مكنهم من مراكز الجيش وأعطاهم صلاحيات في مواقع عدة ضمن دوائر الدولة.
ومع بدء الحراك الثوري الشعبي المناهض لعائلة الأسد، دأب رأس النظام على اقناع الطائفة العلوية بأن المرحلة القادمة بالنسبة لهم إما وجود أو لا وجود وأن السنة وباقي الطوائف الثائرة ضده ستمارس بحقهم تصفية طائفية انتقامية كبيرة في حال تمكنوا من التغلب عليه، دفع جل الطائفة العلوية لمناصرته وبات أبنائهم كحطب يقدموه في الجحيم الذي صنعه الأسد بيده.
سبع سنوات مضت والطائفة العلوية والموالية من باقي الطوائف تدفع المزيد من أبنائها في سبيل بقاء الأسد الذي لم يكترث لكل ماقدموه من دماء وعانوه من معاناة على يد أزلامه من قادة الميليشيات التي مكنها وأعطاها اليد الطولى، حتى باتت دية قتلاهم "رأس عنز أو ساعة حائط أو صندوق برتقال" يكرمهم فيها في وقت باتت الثروة والسيادة والسلطة والقوة للميليشيات التي صنعها هو وحلفائه وبات مدنيي الطائفة بين جحيم جديد ومعاناة مستمرة استنزفت أبنائهم وطاقاتهم وكل إمكانياتهم.
وبعد ما وصل إليه الحال من الاستنزاف الحاصل ومازال الأسد يطلب المزيد من شباب الطائفة والموالين للزج بهم في معارك الجنوب السوري مؤخراً، في وقت يتكتم بشكل كبير على تعداد القتلى من أبناء الطائفة ويغيب حتى عن ذويهم أخبار مقتل أبنائهم متذرعاً انهم على جبهات القتال دون إجازات أو إمكانية الوصول إليهم من قبل ذويهم، ضاف الموالون ذرعاً وبدأت أولى مراحل الثورة ضد الأسد رافضة إرسال أبنائهم للمحرقة لأجل بقائه على الكرسي حسب قولهم.
وشهدت الأيام الماضية حراكاً شعبياً ضمن الموالين للنظام وفي مناطق سيطرته في ريفي اللاذقية وطرطوس، واجهتها الأفرع الأمنية مباشرة بالقمع والاعتقال، وقامت باعتقال عدد من المحامين والأساتذة الجامعيين ممن حركوا التظاهرات.
ورفع الموالون شعارات تعبر عن رفضهم لأرسال أبنائهم لجبهات قتال جديدة، وبرزت من الشعارات التي رفعوها "كأس السم .. كرسي الدم"، وأيضاَ وزعت بروشورات كتب عليها " دمائنا ذهبت لأجل بقائك على الكرسي، لذا نطلب إليكم أن ترسلوا أبناء الوزراء والمسؤولين عندك، للدفاع عند وعن كرسيك، نفذ الرجال من الساحل".
هذه النهضة جاءت بعد أيام من تحركات أمنية كبيرة بأوامر روسية نفذت في الساحل السوري ضد كبار زعامات الشبيحة والميليشيات الموالية للأسد، وتم اعتقال شخصيات كبيرة مقربة من رأس النظام وملاحقة شخصيات أخرى.
وأشاعت الحملة الأمنية التي يشنها النظام في اللاذقية بعضا من الارتياح، بسبب ارتفاع معدلات ارتكاب جرائم القتل والسرقات والفساد. وكان شابان قتلا في ظروف غامضة بأحد المنتجعات، كما عثر على جثة رجل بالعقد السادس من العمر مقطعة وملقاة بالقمامة في منزله، إضافة إلى قيام مراهقين بسرقة منزل ومن ثم حرقه للتغطية على السرقة، وصولا إلى اعتقال مديري مراكز امتحانات الشهادة الثانوية العامة، على خلفية بيع الأسئلة للطلاب.
٣ يونيو ٢٠١٨
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، استشهاد الناشط الإعلامي "سعد محمود بلوات" تحت التعذيب داخل أحد مراكز احتجاز قوات الأسد.
سعد محمود بلوات، ناشط إعلامي، من أبناء حي باب قبلي شمال مدينة حماة، من مواليد عام 1983، اعتقلته قوات النظام في 6 حزيران 2011 من مكان عمله في مدينة حماة، وفي 3 حزيران 2018، حصلت الشبكة على معلومات تؤكد وفاته بسبب التعذيب عام 2013 في سجن صيدنايا بمحافظة ريف دمشق.
وسجَّل تَّقرير للشبكة السورية اليوم مقتل 15 من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، كما رصد مقتل في 2 في شهر أيار على يد جهات أخرى، وأًصيبَ إعلامي واحد من الكوادر الإعلامية أيضاً على يد جهات أخرى.
٣ يونيو ٢٠١٨
ذكرت مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات الفلسطينية المناصرة للأسد في سوريا، أن اجتماعاً عقد أمس السبت، ضم الفصائل الفلسطينية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني، ناقش وبشكل جدي إعادة افتتاح مكاتب للفصائل الفلسطينية العاملة في سوريا داخل مخيم اليرموك.
وأفادت المصادر أن الاجتماع الذي حضره السفير الفلسطيني محمود الخالدي ومدير الهيئة العامة لشؤون اللاجئين علي مصطفى وعدد من الأمناء العامين للفصائل لم يتجرأ على الإشارة لمسؤولية نظام الأسد عن قصف وتدمير المخيم خلال حملته العسكرية الأخيرة , كما لم يتجرأ الاجتماع على إدانة عمليات التعفيش الحاصلة في مخيم اليرموك منذ 20.5.2018 وحتى اليوم، والتي أدت إلى سرقة أملاك اللاجئين الفلسطينيين والسوريين داخل المخيم والى نهب البنى التحتية أيضا.
وطالب المجتمعون وكالة الأونروا إعادة تأهيل وإعمار مخيم اليرموك وتأمين عودة الأهالي إلى المخيم بأسرع وقت ممكن، كما تم البحث بإنشاء صندوق للمساعدة في إعادة إعمار المخيم بالتنسيق مع النظام على أن تتشكل هيئة الصندوق من عدد من المختصين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وبحسب المصادر ذاتها، جرى تشكيل لجنة ميدانية من 28 شخصية بإشراف مدير الهيئة العامة لشؤون اللاجئين علي مصطفى وتضم فعاليات المخيم لتقديم الخدمات ومتابعة شؤون العائلات التي تعود لمنازلها.
٣ يونيو ٢٠١٨
جدد "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، التأكيد على حقهم بحرية العمل ضد التموضع العسكري الإيراني في أي جزء من الأراضي السورية.
وأكد نتنياهو، في خطابه، بمستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم في القدس، أن قضية إيران ستتصدر أجندة اجتماعاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أثناء جولته الأوروبية المقبلة، وذلك مع التركيز على ضرورة الاستمرار في التصدي لبرنامج طهران النووي.
وأعرب رئيس الوزراء عن نيته التشديد على "حقيقة غير قابلة للتغيير" مفادها أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".
وتابع نتنياهو قائلا إن المسألة الثانية التي ستبحث مع الزعماء الأوروبيين الثلاثة هي وقف التمدد والعدوان الإيراني في الشرق الأوسط وبالدرجة الأولى في سوريا.
وأشار إلى أنه سبق أن بحث هذه القضايا مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، واصفا هذه المفاوضات بأنها كانت مهمة جدا بالنسبة لأمن "إسرائيل".
وجاءت هذه التصريحات تأكيدا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية واسعة الانتشار أمس، نقلا عن دبلوماسي إسرائيلي نفيه التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، بما فيها إسرائيل، على سحب المقاتلين الإيرانيين من جنوب سوريا.
وبالمقابل، نفى "علي شمخاني" أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، صحة الأنباء التي تحدثت عن إجراء مباحثات بين "إيران وإسرائيل" في الأردن حول التواجد الإيراني في سوريا.
٣ يونيو ٢٠١٨
أصدرت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ بإدلب، بياناً يتضمن عفواً عاماً عن مرتكبي كافة الجرائم والسجناء ومحكومي الحق العام، بعد حصولهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك وفق أسس عدة.
وتتضمن الأسس والشروط التي حددتها الوزارة تخفض ربع عقوبة الحبس اذا كانت مدتها أقل من ستة أشهر، و تخفض ثلث عقوبة الحبس إذا كانت مدتها ستة أشهر إلى السنة، و تخفض نصف عقوبة الحبس إذا كانت مدتها أكثر من سنة.
كذلك تخفض ربع العقوبات المالية كافة، حيث يعفى من كامل عقوبة الحبس من بلغ سن الستين سنة، والمصابون بمرض عضال، ويستثنى من أحكام هذا القرار جرائم الحدود والقصاص والنطق والسطو المسلح.
و تسري أحكام هذا القرار على جميع الجرائم والوقائع الجرمية التي حدثت قبل تاريخ صدور هذا القرار، كما يشمل المواقيف الذين هم في طور المحاكمة، وكذلك يشمل القضايا المنظورة أمام القضاء.
ويستفيد من أحكام قرار العفو الفارون من وجه القضاء على أن يسلموا أنفسهم خلال مهلة ثلاثين يوما من صدور هذا القرار، ويشترط للاستفادة من أحكام قرار العفو عدم وجود ادعاء شخصي، و لا يستفيد من هذا القرار المشمولون بقرار العفو السابق، ويبلع النائب العام هذا القرار المباشرة تطبيقه وتنفيذه وتفسير احكامه.
وفي الرابع من كانون الثاني 2018، قالت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في إدلب، إنها أفرجت عن أكثر من ألف معتقل كانوا في السجون ضمن العفو الصادر عنها بتاريخ 30 من كانون الأول 2017، يتم إخراجهم على دفعات بشكل يومي، بعد أن أصدرت قراراً بمنح عفو عام عن مرتكبي كافة الجرائم "الجنائية والأمنية" والسجناء ومحكومي الحق العام، على أن يكون قد أمضى أكثر من شهرين من العقوبة المحكوم بها، بعد استحصالهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك.
وكانت تسلمت وزارة العدل في حكومة الإنقاذ في الداخل في تشرين الثاني، ملف الإشراف على السجون المدنية في إدلب، بعد تسلمها ملف الإدارة المدنية للخدمات والنفوس، في خطوة لتمكين الحكومة من تسلم كامل الملفات المدنية ومنها ملف السجون، في الوقت الذي يفتح الباب على ملف السجناء في سجون الفصائل أبزها هيئة تحرير الشام لاسيما "العقاب" ومصير سجناء الحراك الثوري والرأي.
ولطالما تصاعدت الصيحات لجميع الفصائل بما فيها هيئة تحرير الشام وأحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وجميع فصائل الثورة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجونها ممن لم يثبت بحقهم ارتكاب جرم بحق الثورة السورية، والعمل على تبييض سجونها من كل من اعتقل بتهم ما سمي فساد فصائل الحر وأمن الثورة أو أي تهمة أخرى باتت حجة لاعتقال الثائرين، قوبلت الصيحات ببيانات عفو لم تتجاوز حبر الورق الذي كتبت عليها.
٣ يونيو ٢٠١٨
تناقلت وسائل إعلام عراقية خبراً عن شروع القوات الأمريكية في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة شمال العراق في منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.
ونقلت صحيفة "صوت العراق" غير الحكومية عن مسؤول محلي يزيدي تأكيده وجود تحركات بإنشاء قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية على قمة جبل سنجار شمال غربي الموصل، بينما أوضح مسؤولون عسكريون أن قوات عراقية وأمريكية ستتمركز في القاعدة الجديدة للإشراف على الشريط الحدودي في صحراء غربي نينوى.
بدوره، أشار نائب قائم مقام سنجار "جلال خلّو" لشبكة "كردستان 24" التلفزيونية إلى أن 15 مركبة عسكرية يُعتقد أنها تابعة للجيش الأمريكي وصلت المنطقة الجمعة وتمركزت في قمة الجبل، تمهيدا لإقامة قاعدة عسكرية، موضحا أن هذا الجبل الذي يبعد نحو 125 كلم عن الموصل يعد أحد أهم المواقع الاستراتيجية في العراق.
من جانبه، نفى قائد عمليات نينوى في الجيش العراقي، اللواء نجم الجبوري، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، الأنباء عن إقامة قاعدة أمريكية جديدة في المنطقة، مشددا على أنها عارية عن الصحة.
وأوضح المسؤول العسكري، أن المنطقة لم تشهد سوى تحرك قوات عراقية مسنودة بمستشارين أمريكيين نحو الحدود، تحسبا لأي هجوم قد يشنه مسلحو تنظيم الدولة، بالتزامن مع حملة عسكرية مرتقبة على الجانب الآخر من الحدود.
وسبق أن قال المتحدث باسم قيادة عمليات نينوى، العميد محمد الجبوري، لوكالة الأنباء الرسمية إن القوات العراقية التي تسلمت مهام حماية الشريط الحدودي الممتد عبر صحراء قضاء سنجار باتجاه صحراء قضاء البعاج في محافظة نينوى قد تنشئ قاعدة دائمة في جبل سنجار، بينما أكدت مصادر عسكرية أن مهمة تأمين الحدود مع سوريا تعود إلى قوة عراقية أمريكية مشتركة.
٣ يونيو ٢٠١٨
نفى "علي شمخاني" أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، صحة الأنباء التي تحدثت عن إجراء مباحثات بين "إيران وإسرائيل" في الأردن حول التواجد الإيراني في سوريا.
وقال شمخاني، في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لا يمكن لمسلم حقيقي أن يجلس على طاولة حوار مع الصهاينة مظهر النجاسة والشر المطلق".
وأوضح أن "الأنباء التي تحدثت عن إجراء مفاوضات بين ممثلين عن إيران والكيان الصهيوني في إحدى دول المنطقة، تهدف إلى إضفاء الشرعية على الكيان الصهيوني وإضعاف محور المقاومة".
وزعم شمخاني أن "رد سوريا على العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور، ضاعف من ثقة القوات السورية بنفسها في الرد على أي عدوان، وأثبت أن محور المقاومة غير موازين القوى في المنطقة وجعل الكيان الصهيوني يدرك أنه سيدفع ثمن أي عدوان جديد".
وكانت وسائل إعلام عبرية تناقلت مؤخرا تقريرا نشره موقع "إيلاف" السعودي، مفاده أن إسرائيل وإيران قامتا بمحادثات غير مباشرة في أحد فنادق عمّان بشأن الوضع في جنوب غرب سوريا.
وذكرت المواقع الإسرائيلية أن المباحثات دارت حول اتفاق "يقضي بأن لا تشترك إيران وحزب الله ولا الميليشيات التابعة لهما في أية عمليات ضد المعارضة السورية، على أن يتحمل الجيش السوري المسؤولية عن ذلك".
وفي تصريحات سابقة، زعم "شمخاني" أن الوجود الإيراني في سوريا يهدف لمحاربة الإرهاب، وجاء بطلب من الحكومة السورية، مضيفا أن إيران ستواصل تقديم دعمها الاستشاري لسوريا طالما بقيت حكومة الأسد تطالب بذلك.
كما أعتبر شمخاني أن الوجود الإيراني في سوريا قانوني وشرعي على عكس الوجود الأمريكي وبعض الدول الأخرى، مؤكدا أن إيران تعتبر أمن سوريا من أمنها القومي.
وفي وقت سابق، كشف موقع "ديبكا" الإسرائيلي الاستخباراتي، عن مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن مسلحين من إيران وحزب الله، متنكرين بزي عسكري لقوات النظام، اتخذوا مواقع لهم في عدة تلال قرب الحدود مع "إسرائيل".
وبات ملف الجنوب السوري حاضراً على طاولة المفاوضات الدولية، حيث تصاعد مؤخراً لحراك السياسي بين الدول المعنية بالشأن السوري بعد تعزيزات عسكرية ونوايا للنظام لشن عملية عسكرية بمشاركة قوات إيرانية في الجنوب السوري والذي أقلق "إسرائيل" التي تسعى لإبعاد ميليشيات إيران عن حدود الأراضي المحتلة.
٣ يونيو ٢٠١٨
اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم السبت، بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
وشنّ عناصر تنظيم الدولة هجوماً فجر اليوم انطلاقاً من مواقعهم في "الجزيرة" باتجاه مواقع قوات نظام الأسد في محيط بلدتي الحسرات و الجلاء ما أدى لمقتل و جرح عدد من الطرفين، بحسب "فرات بوست".
وذكرت مصادر إعلامية أن هجوم التنظيم تركز على مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في بادية مدينة البوكمال وأطراف قرية (حسرات)، بريف دير الزور الشرقي، وقتل عدداً من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة.
وفي الغضون، اندلعت اشتباكات مماثلة بين عناصر قوات "قسد" وتنظيم الدولة في أحياء مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، التي يتمركز فيها عناصر التنظيم.
وفي وقت سباق، أكدت مصادر إعلامية من المنطقة الشرقية، تواصل غارات التحالف الدولي على القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، موقعة المزيد من الضحايا المدنيين ومتسببة بنزوح المئات من العائلات هاربة من جحيم الموت.
٣ يونيو ٢٠١٨
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الإعلامية من قبل جميع أطراف في سوريا.
سجَّل التَّقرير مقتل 15 من الكوادر الإعلامية منذ مطلع عام 2018، كما رصد مقتل في 2 في شهر أيار على يد جهات أخرى، و أًصيبَ إعلامي واحد من الكوادر الإعلامية أيضاً على يد جهات أخرى.
أكَّد التَّقرير على ضرورة التزام جميع الجهات في المناطق الخاضعة لسيطرتها بما يُوجبه عليها القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية المدنيين، وبشكل خاص الكوادر الإعلامية ومعدَّاتهم.
طالب التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الكوادر الإعلامية في سوريا، وتسليط الضوء على تضحياتهم ومعاناتهم، كما أوصى كلاً من لجنة التَّحقيق الدولية المستقلة COI، والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM بإجراء تحقيقات في استهداف الكوادر الإعلامية بشكل خاص؛ نظراً لدورهم الحيوي في تسجيل الأحداث في سوريا مؤكداً على استعداد الشبكة السورية لحقوق الإنسان على التَّعاون والتزويد بمزيد من الأدلة والتَّفاصيل.
٣ يونيو ٢٠١٨
أنهت الدول الضامنة لاتفاق أستانة "روسيا وإيران وتركيا" تثبيت كامل نقاط المراقبة المتفق عليها في منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال سوريا والتي تشمل محافظة إدلب وماحولها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب.
وتتضمن النقاط التي تم تثبيتها 29 نقطة مراقبة تتوزع إلى 12 نقطة تركية ضمن المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة فصائل الثوار، و 10 نقاط روسية و7 نقاط إيرانية ضمن مناطق سيطرة النظام من أرياف حلب لحماة وإدلب لريف اللاذقية، ستتولى هذه النقاط أو المخافر مهمة مراقبة وقف إطلاق النار على الحد الفاصل بين مناطق سيطرة الثوار والنظام بحسب الاتفاق.
وبحسب مصادر مطلعة فإن نشر نقاط المراقبة للدول الضامنة هو أخر مرحلة تمهيدية لمرحلة وقف إطلاق النار الشامل في عموم منطقة خفض التصعيد، والتي تتولى تركيا تثبيت الأمن فيها وإعادة الحياة إليها تدريجياً من خلال الخدمات وإعادة أحيائها مدنياً، في وقت لن يكون للقوات الروسية أو الإيرانية أي دور في المناطق المحررة ويقتصر عملها ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد.
ومؤخراً، أكدت مصادر مطلعة أن الدول الضامنة للاتفاق تتجه لإعلان وقف شامل لإطلاق النار في عموم المنطقة تشمل "إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية" المحررة، وفق تفاهمات تركية روسية في الآونة الأخيرة، تتوقف خلالها أي عمليات عسكرية ويفعل عمل نقاط المراقبة جميعاً لرصد أي خروقات من أي طرف.
وشهدت عموم أرياف منطقة خفض التصعيد الرابعة منذ اجتماع أستانة 9 الأخير قبل أكثر من أسبوع حالة هدوء نسبي، مع تراجع حركة تحليق الطيران الحربي والقصف الجوي عن المنطقة، فيما لاتزال تشهد عدة مناطق كريف جسر الشغور الغربي وريف حماة الشمال قصف متقطع بين الحين والآخر بالمدفعية والصواريخ مصدرها قوات الأسد.
٣ يونيو ٢٠١٨
استشهد المتطوع "إبراهيم محمد أحمدية" أحد متطوعي مركز الحاضر لـ "الخوذ البيضاء" متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الهجوم على مركزهم في تل حدية في 26 أيار، ليرتفع عدد الشهداء إلى ستة من عناصر الدفاع.
وكانت فجعت مؤسسة الدفاع المدني السوري صناع الإنسانية "الخوذ البيضاء" فجر يوم السبت 26 أيار، بمجزرة مروعة هي الثانية من نوعها، استهدفت عناصر الدفاع المدني من قبل مجرمين لاتزال هويتهم مجهولة، بعد أن قاموا باقتحام مركز الدفاع المدني في بلدة تل حدية جنوب حلب وتصفية خمسة من عناصر المركز بدم بارد، وسرقة معداتهم، في تكرار للمجزرة ألأولى بحق "الخوذ البيضاء" في مدينة سرمين في 12 أب 2017.
حملة الجريمة كسابقتها ذات التفاصيل والحيثيات، تقف ورائها أيادي مجهولة تريد أن توصل رسالة ما لأصحاب "الخوذ البيضاء" فكانت جريمتها تحت جنح الليل، فيما لاتزال خيوط الجريمة الأولى مجهولة الأسباب والتفاصيل، لتضيع دمائهم بين تحليلات وتكهنات عن الجهة المتورطة في دماء من يضحون بأنفسهم ليعيش الآخرون.