سجلت إدارة الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، استشهاد 216 شهيداً مدنياً بينهم، 53 طفلاً و 35 امرأة، و متطوعين اثنين من الدفاع المدني، جراء قصف قوات النظام الذي استهدف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في بلدات ومدن الغوطة الشرقية بريف دمشق خلال الفترة الممتدة من تاريخ 29-12-2017 وحتى تاريخ 24-01-2018.
وتواجه بلدات الغوطة الشرقية منذ أشهر عدة حملات قصف متواصلة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية وراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة، تطال جميع بلدات الغوطة الشرقية وتستهدف المناطق المأهولة بالسكان بشكل يومي موقعة ضحايا مدنيين.
ولم تسلم فرق الدفاع المدني والإسعاف من الاستهداف خلال تأدية مهامها الإنسانية في إسعاف المصابين حيث تعرضت هي الأخرى لقصف مباشر خلال عملها كما تعرضت مراكزها والمراكز الحيوية المدينة من مساجد ومدارس ومؤسسات مدنية لقصف مستمر.
وكانت أعلنت عدد المجالس المحلية في بلدت بريف دمشق، عن تشكيل غرف للطوارئ في المدينتين، بهدف العمل على مواكبة الحالة الإنسانية الصعبة للمدنيين في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي لقوات الأسد على بلدات الغوطة الشرقية، زاد ذلك الحصار الذي تعانيه الغوطة الشرقية منذ سنوات عدة.
انتقدت نقابة المحامين الأحرار في محافظة حلب، ما أسمتها التصرفات اللاشرعية المتكررة من قبل ما يسمى حكومة الإنقاذ عبر وزارة العدل التابعة لها وما تمارسه من أعمال وصائية ورقابية متجاوزة بذلك أدنى مقومات القانون ومبادى ثورة الحرية والكرامة.
وقالت النقابة إن حكومة الإنقاذ قامت بتوقيف المحامي "عارف عكوش" بدون وجه شرعي حتى لم تأخذ إذن نقابة المحامين الأحرار بذلك ، معتبرة هذا الإجراء خرقا واضحاً وعمل تعسفي غير مسؤول لا يعتد به.
وأدان مجلس فرع نقابة المحامين بحلب هذا العمل وطالب بالإفراج الفوري عن المحامي عارف عكوش ورفض هذه الإملاءات المعطلة من أية جهة كانت.
وتعمل حكومة الإنقاذ في إدلب على تمكين سطلتها في المناطق الشمالية المحررة مدعومة بالقبضة العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام وفرض نفسها كحكومة مدنية شرعية بعد إقصائها مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة وعميات التضييق التي تمارسها على المنظمات والمجالس المحلية في المحرر.
استشهد ثمانية مدنيين وجرح أخرون اليوم الأربعاء، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرية سنقرة بريف إدلب الغربي، وذلك في اليوم الثلاثين لبدء الحملة الجوية الروسية على بلدات ريف إدلب.
وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف منازل مدنية في قرية سنقرة في سهل الروج بريف إدلب الغربي، ما أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، سارعت فرق الدفاع المدني السوري للموقع وقامت بانتشال الشهداء وإسعاف المصابين.
لليوم الثلاثين على التوالي تواصل طائرات روسيا الحربية قصفها الجوي بشكل عنيف ومركز على المناطق المدنية في محافظة إدلب بدأت من الريف الشرقي والجنوبي وامتدت لمساحات واسعة في ريف المحافظة، مسجلة بشكل يومي أكثر من 100 غارة جوية جميعها على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في صفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب.
مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.
وإضافة لأكثر من 200 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال أقل من شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة.
روسيا الضامن لاتفاقيات خفض التصعيد والتي قتلت الألاف من المدنيين السوريين منذ بدء تدخلها لصالح النظام ومساعدته على احتلال الكثير من المناطق ودمرت العديد من المدن والبلدات بشكل شبه كامل وهجرت أكثر من 3 ملايين إنسان خلال عامين ونيف، تسعى اليوم لاستقطاب الجميع لحضور مؤتمر سوتشي لتفرض الحل الذي تريد تحت وقع القصف وعلى أصوات هدير طائرتها التي لاتتوقف وعلى حساب عذابات وجراح الشعب السوري فعن أي ضامن وأي حل تتحدث.
أكدت مصادر ميدانية بريف إدلب اليوم لـ شام، أن رتل عسكري مؤلف من عدة سيارات تقل مسؤولين أتراك دخلت من نقطة كفرلوسين الحدودية شمالي إدلب، ستقوم بجولات استطلاعية في عمق محافظة إدلب لدراسة المواقع التي ستتمركز فيها نقاط المراقبة التركية.
وذكرت مصادر عسكرية لـ شام أن القوات التركية ستبدأ فعلياً خلال الفترة المقبلة بتثبيت نقاط مراقبة جديدة ضمن بنود اتفاق خفض التصعيد والتي تقتضي انتشار القوات التركية في كامل ريفي إدلب وحلب وحماة المحررة، وأنه من المتوقع أن تقوم الفرقة الاستطلاعية اليوم بزيارة مواقع بريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي وعمق محافظة إدلب.
وأوضح المصدر أن تأخر القوات التركية في الانتشار في عمق محافظة إدلب والاقتصار على أطراف منطقة عفرين كان سببه إتمام الاتفاقيات الغير معلنة بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" والخلاف الحاصل حول مصير منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين مع الإصرار الإيراني سابقاً على السيطرة عليه وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري وقد تم لها ذلك.
وكانت بدأت القوات العسكرية التركية في الثالث عشر من تشرين الأول عام 2017 رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، وجهتها نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
أكد مصدر أمني لبناني، أمس الثلاثاء، ارتفاع حصيلة السوريين الذين توفوا جراء البرد أثناء محاولتهم الدخول إلى لبنان إلى 17 شخصا خلال أقل من أسبوع، بحسب وكالة فرانس برس.
وأعلن الجيش اللبناني والدفاع المدني، يوم الجمعة الماضي، العثور على جثث عشرة سوريين في منطقة جرود الصويري الجبلية، قضوا برداً جراء عاصفة ثلجية، وارتفع بعدها العدد ليصل إلى 16 شخصا، يضاف إليهم جثة امرأة وجدت الثلاثاء قرب معبر المصنع الحدودي.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان، يوم الثلاثاء، "تم العثور صباحا على جثة تعود لنازحة سورية، قضت من البرد خلف مركز الأمن العام في منطقة المصنع الحدودية".
وعبرت مفوضية شؤون اللاجئين في بيان صادر عنها الجمعة، عن حزنها على الضحايا، وقالت "هذه الفاجعة تعكس درجة اليأس لدى هؤلاء الذين يسعون الوصول إلى الأمان في لبنان، وتذكرنا بأن الوضع داخل سوريا ما زال هشاً، ولا تزال المخاطر هائلة أمام من يسعى إلى الأمان".
توجه لاجئون سوريون إلى مراكز التجنيد، وقدموا طلبات للتطوع في عملية "غصن الزيتون"، بغية دعم الجيش التركي ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي".
وراجع لاجئون سوريون مراكز للتجنيد في 10 ولايات، وهي العاصمة أنقرة، وولايات إسطنبول، وقونية، وأيدين، وعثمانية، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي، وقدموا طلبات للالتحاق والتطوع في "غصن الزيتون".
ورددت المجموعة هتافات "تركيا وسوريا دولتان شقيقتان"، ورفعت الأعلام التركية.
وأعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، السبت الماضي، انطلاق عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على وحدات "واي بي جي" وتنظيم الدولة في عفرين.
أكد مسؤول كبير في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تشكل وحدات حماية الشعب "واي بي جي" عمودها الفقري، أن مقاتلون أجانب يقاتلون ضمن القوات الديمقراطية في عفرين للتصدي للهجمات التركية.
ونفت قوات سورية الديموقراطية، اليوم الاربعاء، تصريحات الجيش التركي حول وجود تنظيم الدولة في منطقة عفرين شمال سورية حيث يستهدفها بعمليته.
وقال المسؤول الكبير في "قسد"، "ريدور خليل"، "ألعالم كله يعرف إن داعش غير موجود في عفرين".
وكان الجيش التركي أعلن أمس أن 260 على الأقل من مقاتلي وحدات حماية الشعب، وتنظيم الدولة، قتلوا في عمليته بعفرين.
ولفت خليل الى أن "قسد" قتلت العشرات من الجنود الأتراك والمقاتلين المتحالفين معهم من الجيش السوري الحر، إلا أنه لم يتمكن من ذكر عدد محدد.
من جهته، قال مسؤول أميركي إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي، "رجب طيب إردوغان"، اليوم، ليعبر ترامب عن قلقه في شأن عملية أنقرة في عفرين.
دعا الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لتركيا في حربها ضد "الإرهاب"، مشدداً على أن هذه "التنظيمات تستخدم المدنيين دروعا بشرية وقاموا بتجنيد الأطفال".
وقال أردوغان، "عملية العسكرية أفشلت مخططا مرسوما من سنوات طويلة من قبل الأعداء"، لافتاً الى أن واشنطن تطرد السكان العرب وتنشر إرهابيين بحجة مساعدة الأكراد، وتابع "التنظيمات الكردية مارست الظلم ضد العرب والتركمان والأكراد".
وأكد أردوغان، "سنقضي أولا على الإرهابيين هناك ومن ثم سنجعل تلك المناطق مأهولة للعيش، وذلك من أجل 3.5 مليون سوري نستضيفهم في أراضينا حاليا".
وقال الرئيس التركي، "العمليات العسكرية تتواصل بنجاح والجيش التركي والجيش السوري الحر يسيطران على منطقة عفرين بشكل تدريجي"
وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت الماضي، عن انطلاق عملية "غصن الزيتون" ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة، والقضاء على "واي بي جي" وتنظيم الدولة في المنطقة.
توجهت قوة من الوحدات الخاصة بالجيش التركي، أمس الثلاثاء، الى الحدود السورية، إلى منطقة "عفرين" شمالي سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون".
وأفادت وكالة الأناضول بأن دبابات ومدرعات مصفحة تحمل أفرادا من وحدات النخبة عبرت الحدود مع سوريا باتجاه عفرين.
وتتواصل عملية "غصن الزيتون"، لليوم الرابع على التوالي، مستهدفة مسلحي تنظيمي "بي واي جي" و"تنظيم الدولة" شمال غربي سوريا.
وكانت رئاسة هيئة الأركان التركية، أعلنت أمس الثلاثاء، عن مقتل 260 مسلحا من وحدات حماية الشعب "واي بي جي" وتنظيم الدولة، منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" السبت الماضي.
وذكر بيان صادر عن الأركان التركية أن عسكريا تركيا ثالثا قتل الثلاثاء في منطقة "عفرين" شمال غربي سوريا.
أكد متحدث الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن"، أن تواصل بلاده مع نظام الأسد أمر" غير وارد"، مشدداً على أنه "لا يمكن لظالم أراق دماء شعبه أن يساهم في إنشاء مستقبل لسوريا".
وقال كالن في برنامج على قناة "سي إن إن"، مساء الثلاثاء، "عندما نتحدث عن مرحلة انتقال سياسي، تظل مسألة بقاء الأسد خارج هذا المشهد، وقد أكد ذلك رئيسنا (رجب طيب أردوغان) عدة مرات".
وأشار إلى أن اختلاف تركيا مع روسيا وإيران حول مستقبل الأسد، لا يعني عدم وجود إمكانية للعمل في القضايا الأخرى التي تم التفاهم عليها خلال الآونة الأخيرة.
وتابع كالن "نحن مضطرون للعمل بشأن حلب ومناطق حفض التوتر وإدلب والقضايا الأخرى، فهناك دولتان فقط صاحبتا تأثير على نظام الأسد، الأولى إيران والثانية روسيا، وإذا كنا نريد تحقيق نتيجة على الأرض، علينا أن ننجز ذلك بالعمل معهما".
ولفت متحدث الرئاسة التركية، الى أن الشعب السوري هو الذي سيتخذ القرار النهائي بشأن مستقبل بلاده، وقد باتت إرادته واضحة في هذا الإطار، منذ بداية الحرب.
وأفاد كالن بأن الأسد مارس الظلم ضد شعبه وتلطّخت يداه بدماء الآلاف من الناس، كما استخدم الأسلحة الكيميائية ضدهم، وبالتالي فإنه لم يعد لديه فرصة لإنشاء مستقبل لسوريا، من وجهة نظر تركيا.
رفضت روسيا اتهامات الولايات المتحدة لنظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، وكررت مقترحها القاضي بتشكيل آلية تحقيق دولية جديدة حول استخدام هذه الأسلحة.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نبنزيا"، خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت أمس الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حمل نظام الأسد مسؤولية هجوم كيميائي جديد مزعوم في الغوطة الشرقية، متابعاً "وحاول أيضا أن يجر روسيا".
وتساءل السفير الروسي "أليس غريبا أن تتزامن هذه الرواية -التي لا يزال يتعين تأكيدها- مع الاجتماع في باريس (حول الأسلحة الكيميائية) والمؤتمر المقبل في سوتشي؟".
وأطلق نحو 30 دولة مبادرة، أمس الثلاثاء، في باريس بحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية في سوريا، والرد على الفيتو الذي استخدمته موسكو ضد مشروع قانون بهذا الصدد أمام الأمم المتحدة.
واتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر ناورت"، أمس ، روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وحمل وزير الخارجية الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، الثلاثاء، روسيا الداعمة لنظام الأسد، مسؤولية هجمات كيميائية في سوريا وقتل المدنيين الأبرياء، وعدم قدرتها على ايقاف النظام.
وأطلق السفير الروسي ممجداً فكرة إنشاء "هيئة تحقيق دولية جديدة" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا من أجل أن تحل مكان الخبراء الدوليين العاملين في إطار "آلية التحقيق المشتركة" التي لم يتم تجديد ولايتها بسبب استخدام روسيا حقها في النقض (الفيتو) في مجلس الامن.
ورفضت السفيرة الأمريكية المقترح الروسي بإنشاء آلية تحقيق جديدة، وقالت "لن نقبل أي اقتراح روسي يُقوّض قدرتنا على إثبات الحقيقة أو يسيّس تحقيقا مستقلّا ونزيها".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن موسكو كانت عبرت عن دعمها لـ"آلية التحقيق المشتركة" عندما كان المحققون يوجهون الاتهام إلى تنظيم الدولة ، ولكن موسكو عارضت استنتاجاتهم عندما حملوا المسؤولية لنظام
اتهمت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناو رت، أمس الثلاثاء، روسيا بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت نويرت بالموجز الصحفي اليومي، "أيا كانت الجهة المنفذة لهجوم الغوطة الشرقية، فإن روسيا هي المسؤولة عنه. عدد لا يحصى من السوريين لقوا مصرعهم نتيجة الهجمات بالأسلحة الكيميائية التي نفذت بعد تدخل روسيا في سوريا".
وتابعت " الهجوم الأخير في الغوطة يثير قلقا بالغا حول مواصلة بشار الأسد تنفيذ الهجمات الكيميائية".
وأمس الأول الثلاثاء، اتّهم وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، روسيا بدعم النظام السوري، محمّلا إياها "مسؤولية" الهجمات الكيميائية بهذا البلد.
وقال تيلرسون، إن روسيا ستتحمّل مسؤولية جميع ضحايا الهجوم الذي استهدف، أمس أول الاثنين، الغوطة الشرقية السورية، وغيرهم من السوريين ضحايا الهجمات الكيميائية.
وكان 21 شخصا قد أصيبوا الإثنين الماضي بحالات اختناق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بسبب قصف نظام الأسد بغاز الكلور السام.