حشدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على مدينة الرقة اليوم، عشرات المدنيين بشكل قسري من منازلهم ومحلاتهم التجارية ودفعتهم للتجمع في إحدى الساحات العامة داخل المدينة، للتظاهر والتنديد بعلمية "غصن الزيتون" التي تستهدف وحدات حماية الشعب YPG في عفرين شمالي حلب.
0
ودعت الإدارة الذاتية في المناطق التي تسيطر عليها لحشد كبير للدفاع عن منطقة عفرين، إضافة للتظاهر والتعبير عن الرفض للعملية وتصدير هذه التظاهرات للعالم لإظهار ما أسمته الرفض الشعبي لها.
وقالت الإدارة في بيان دون الخوض في تفاصيل ”ندعو كل أبناء شعبنا الأبي بالدفاع عن عفرين وكرامتها والمساهمة في كل الأنشطة المتعلقة بذلك“.
وكانت أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني، بدء عملية عسكرية تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بدأت اعتبارا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت، تحت اسم " عملية غصن الزيتون ".
وتشارك فصائل الجيش السوري الحر إلى جانب القوات التركية في شن هجمات عسكرية برية من محاور عدة في منطقة عفرين تستهدف السيطرة على مواقع وحدات حماية الشعب YPG، سبقها سجالات سياسية وإعلامية كبيرة وتهديدات تركية على أعلى المستويات للقضاء على تهديدها في المنطقة.
تسعى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اليوم، للتوسع باتجاه مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي بعد تمكنها من إتمام السيطرة الكاملة للمرة الثانية خلال أيام على المطار العسكري شرقي المدينة وتقدمها باتجاه مساكن الضباط والسعي للسيطرة على المدينة الاستراتيجية في المنطقة.
ونقلت مصادر ميدانية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى على محاور عدة من مدينة أبو الظهور بعد تمكن قوات الأسد من محاصرتها من عدة محاور بعد التقاء القوات القادمة من ريف حلب الجنوبي مع القوات المتمركزة جنوب المطار العسكري بعد السيطرة على المطار.
وتعتبر مدينة أبو الظهور ثاني نقطة استراتيجية بشرية من ناحية الكثافة السكانية والموقع الاستراتيجي في ريف إدلب الشرقي بعد مدينة سنجار، يقطعها خط السكة الحديدة من وسطها، تتربع على منطقة مرتفعة عن المطار العسكري وتكشفه من الجهة الغربية، لذلك تسعى قوات الأسد للسيطرة عليها لضمان خط دفاعي قوي من الأطراف الغربية عن المطار العسكري.
وتتعرض المنطقة بالتزامن مع الاشتباكات التي باتت ضمن أحياء المدينة لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل ما يعترض تقدم قوات الأسد على الأرض، حيث تشهد المدينة وريفها لقصف جوي عنيف منذ اكثر من شهر سجلت مئات الغارات الجوية بشكل يومي بينها عشرات الغارات بالأسلحة المحرمة دولياً.
أطلق المجلس المحلي لبلدة تسيل بريف درعا الغربي، نداءات استغاثة لمساعدة الأهالي المهجرين في ريف درعا الغربي، في ظل ظروف الشتاء القاسية التي تمر بها محافظة درعا.
وقال المجلس المحلي لبلدة تسيل "نحن المجلس المحلي لبلدة تسيل ومهجريه، نتوجه لكافة الهيئات والمنظمات العاملة في الجنوب السوري لمد يد العون لمهجري بلدة تسيل، الذين تعرضوا للتهجير القسري من أراضيهم".
وأضاف بيان المجلس "وأن مهجري بلدة تسيل يعيشون ظروفاً إنسانية سيئة للغاية، ولا سيما بعد حلول فصل الشتاء، لذلك نهيب بكل الجمعيات والمنظمات المعنية وبتكثيف جهودهم وكوادرهم بجنوب سوريا لتغطية جزء من احتياجات مهجري بلدة تسيل، وتخفيف وطأة التهجير عنهم.
وأبدى مجلس محلي لبلدة تسيل على استعداده لتقديم كافة الإحصائيات اللازمة، والتعاون مع كافة الهيئات والمنظمات بما يخدم قضية المهجرين.
وكان سيطر تنظيم جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة على بلدة تسيل بريف درعا الغربي في نهاية شهر شباط من العام الماضي بعد معارك مع فصائل الجيش الحر، ارتكب بعد سيطرته على البلدة عدد كبيرة من الإعدامات بحق مدنيين وعناصر من الجيش الحر، مما أجبر الغالبية العظمى من سكان البلدة الهروب منها للنجاة بأرواحهم والذي يتجاوز عدد سكانها ال25 الف نسمة.
وتركز نزوح أهالي بلدة تسيل إلى مناطق سيطرة الحر في ريف درعا الغربي في مدن جاسم ونوى وطفس داعل وبلدات المزيريب وصيدا الجولان وتل شهاب والشيخ سعد وفي بلدات غدير البستان والناصرية بريف القنيطرة، يعيش غالبيتهن ظروف إنسانية غاية في الصعوبة خاصة مع قدوم فصل الشتاء.
أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي شمالي إدلب مع تركيا اليوم، توقف حركة المسافرين في الاتجاهين بين سوريا و تركيا بسبب الإجراءات الأمنية المشددة من قبل السلطات التركية، دون تحديد مدة زمنية لهذا الإجراء.
واستثنى الإعلان الصادر من ذلك الحالات المرضية التي يتم إدخالها عبر الإسعاف إلى المشافي التركية، وذلك بالتزامن مع العملية العسكرية التي بدأت بها القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر في العشرين من كانون الثاني الجاري ضد وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين باسم "غصن الزيتون".
وعادت الحركة التجارية إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في الثامن عشر من تشرين الأول عام 2017، بعد توقف دام قرابة أربعة أشهر على خلفية الصراع بين أحرار وتحرير الشام في إدلب، والذي أفضى لخروج أحرار الشام من معبر باب الهوى وسيطرة تحرير الشام التي سلمت إدارة المعبر لجهة مدنية.
ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي الشريان الرئيسي والرئة الوحيدة التي تمد محافظة إدلب التي باتت موطناَ لمئات الآلاف من المهجرين من محافظات عدة، تعتمد بشكل رئيسي على الواردات التي تصل عبر المعبر من مستلزمات معيشية أساسية ومختلف أنواع المواد الغذائية، إضافة لكونه المنفذ الوحيد لدخول المنظمات وكل ما تقدمه من دعم إنساني على مختلف الأصعدة في المناطق المحررة شمالاً.
قدم "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية، اعتذاراً للشعب السوري عن الصورة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال مصافحته "لافروف" وزير خارجية العدو الروسي قاتل أطفال الشعب السوري مبتسماً، خلال زيارة وفد الهيئة إلى موسكوا تلبية لدعوة وجهت لها بالأمس.
وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "باسمي كرئيس لهيئة التفاوض اعتذر لشعبنا السوري المكلوم عن هذه الصورة غير اللائقة وأؤكد أنه ربما كان أكثر الناس ابتساما أكثرهم دفاعا عن قضيتنا".
وكانت أثارت الصور المتداولة للقاء بين وفد هيئة التفاوض ووزير الخارجية والمسؤولين الروس بالأمس حفيظة السوريين وأثارت جدلاً كبيراً وهجوماً لاذعاً على وفد التفاوض الذي قبل بزيارة موسكو ولقاء مسؤوليها في الوقت الذي تواصل طائرتهم قتل الشعب السوري الثائر وتدمير منازلهم لدعم النظام المجرم.
وكانت أعربت هيئة التفاوض لقوى الثـورة والمعارضة السورية، عن تلبيتها الدعوة الموجهة من وزارة الخارجية الروسية لزيارة موسكو واللقاء مع وزيري الخارجية والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الروسي، استكمالاً للزيارات الدولية التي قامت بها الهيئة التفاوضية بعد جولة جنيف الثامنة لشرح نتائجها، وفِي إطار السعي لإيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري استناداً للقرارات الدولية.
شن عناصر تنظيم الدولة الأمس الاثنين، هجوماً مباغتاً على مواقع قوات قسد في ريف دير الزور الشرقي، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الثأر للعفيفات"، بحسب مواقع مقربة من التنظيم.
وقالت مصادر إعلامية في دير الزور إن عناصر تنظيم الدولة شنت هجوم مباغت على مواقع قسد في بلدة غرانيج وقرية البحرة بريف دير الزور الشرقي، اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة بين الطرفين، قتل خلالها قرابة 15 عنصراً لقسد وسيطر عناصر التنظيم على عدة نقاط في قرية البحرة.
وتتواصل الاشتباكات بشكل متقطع بين عناصر التنظيم وقوات قسد في ريف دير الزور الشرقي في مواقع عدة، وسط هجمات مركزة ينفذها التنظيم بشكل يومي ويردي عناصر لقسد بين قتيل وجريح.
وسعت قوات الجيش السوري الحر سيطرتها لتشمل قرية عمر أوشاغي في ناحية راجو بريف عفرين، بعد أن تمكنت فجر اليوم الثلاثاء، من تحرير قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، في اليوم الرابع من عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي حلب.
وحررت قوات الجيش السوري الحر الأمس الاثنين، جبل برصايا الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي والذي تتخذه وحدات حماية الشعب YPG مرتكزاً أساسياً لقواتها في المنطقة، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل الجيش الحر انطلاق معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تمكنت خلالها من أسر عشرة عناصر لوحدات حماية الشعب YPG، قبل ان تعاود الوحدات الهجوم وتستعيد عدة مواقع في الجبل مع استمرار المواجهات بين الطرفين اليوم.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الأربع الماضية على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
تمكنت قوات الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء، من تحرير قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، في اليوم الرابع من عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمالي حلب.
وحررت قوات الجيش السوري الحر الأمس الاثنين، جبل برصايا الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي والذي تتخذه وحدات حماية الشعب YPG مرتكزاً أساسياً لقواتها في المنطقة، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل الجيش الحر انطلاق معركة "غصن الزيتون" من محور مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، تمكنت خلالها من أسر عشرة عناصر لوحدات حماية الشعب YPG، قبل ان تعاود الوحدات الهجوم وتستعيد عدة مواقع في الجبل مع استمرار المواجهات بين الطرفين اليوم.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الأربع الماضية على تلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
في الوقت الذي تسعى فيه روسيا لإتمام التجهيزات والتحضيرات السياسية لإقامةو موتمر سوتشي على اعتبار نفسها ضامناً للحق في سوريا وساعياً لإيجاد مخرج سلمي بحسب ادعائها، تواصل طائراتها الحربية عمليات القتل والقصف بحق المدنيين والمناطق المدنية في مناطق خفض التصعيد المزعومة، لاسيما في محافظة إدلب التي تعيش منذ قرابة شهر تحت جحيم الصواريخ الحارقة والقنابل المحرمة دولياً.
لليوم التاسع والعشرين على التوالي تواصل طائرات روسيا الحربية قصفها الجوي بشكل عنيف ومركز على المناطق المدنية في محافظة إدلب بدأت من الريف الشرقي والجنوبي وامتدت لمساحات واسعة في ريف المحافظة، مسجلة بشكل يومي أكثر من 100 غارة جوية جميعها على المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وتستخدم روسيا الضامنة لوقف القتل أصناف وأشكال متنوعة من الصواريخ والقنابل في صفها لمنازل المدنيين والمنشآة المدنية فيها، من الصواريخ الارتجاجية للفراغية للصواريخ الحارقة والفوسفورية والنابالم والعنقودية والتي صعدت من استخدامها بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة في قصف إدلب.
مئات الغارات بالقنابل والصواريخ الحارقة المحرمة دولياً سجلت في قصف الطيران الروسي للمناطق المدنية، تسببت باستشهاد مدنيين حرقاً في خان شيخون وسراقب، وصعدت من هذه الغارات بشكل كبير مؤخراً مخالفة بذلك الاتفاقيات والأعراف الدولية التي تمنع استخدام هذه الأسلحة في قصف المناطق المأهولة في السكان.
وإضافة لأكثر من 200 شهيد ومئات المصابين والدمار الذي خلفته الغارات الروسية خلال أقل من شهر، تسببت الغارات الروسية في تهجير قرابة نصف مليون إنسان من منازلهم وقراهم وبلداتهم خلال أشهر عدة فقط من ريفي حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي، باتت جميع هذه العائلات دون مأوى في ظل موجة برد قارسة.
روسيا الضامن لاتفاقيات خفض التصعيد والتي قتلت الألاف من المدنيين السوريين منذ بدء تدخلها لصالح النظام ومساعدته على احتلال الكثير من المناطق ودمرت العديد من المدن والبلدات بشكل شبه كامل وهجرت أكثر من 3 ملايين إنسان خلال عامين ونيف، تسعى اليوم لاستقطاب الجميع لحضور مؤتمر سوتشي لتفرض الحل الذي تريد تحت وقع القصف وعلى أصوات هدير طائرتها التي لاتتوقف وعلى حساب عذابات وجراح الشعب السوري فعن أي ضامن وأي حل تتحدث.
أعلن عدد كبير من فصائل الجيش الحر في محافظتي درعا والقنيطرة اليوم الثلاثاء عن جاهزيتهم التامة للعمل على مساندة مدينة الصنمين المحاصرة من قبل قوات الأسد عقب تهديدات من الاخير باقتحامها.
وقالت حركة أحرار الشام في بيان لها "تعلن حركة أحرار الشام القطاع الجنوبي عن جاهزيتها التامة للردة على اي اعتداء ضد أهلنا في مدينة الصنمين، من قبل ميليشيات الاسد، فيما قال جيش الثورة في بيانا له "تاكيد لبيانات سابقة اي خرق من قبل النظام وبالأخص السعي لتهجير المدنيين سيتم الرد بكافة الوسائل المتاحة واستهداف جميع نقاط المليشيات الطائفية في كل المنطقة الجنوبية، وذلك بالتعاون مع جميع فصائل الجيش الحر في حوران".
وفي الوقت ذاته نشرت أحد الصفحات الإخبارية الموالية للأسد خبرا قالت أنه بيان صادر من الفرقة التاسعة، جاء فيه حرصا على اهلنا في الصنمين ونزولا على وساطة اهل الخير وتوجيهات القيادة يوقف العمل بالبيان المذاع سابقا، ونترك لاصحاب الضمائر الشريفة الوقت لاعادة العسكري المخطوف شريطة اعادته بالسرعة القصوى ونرجوا من اهلنا الشرفاء في الصنمين التعاون مع "الجيش العربي السوري" لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وكانت قيادة الفرقة التاسعة التابعة لقوات الأسد قد اصدرت بيان هددت فيه مدينة الصنمين بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي والاقتحامات، مطالبة المدنيين في المدينة بالخروج من المدينة ابتداء من الساعة الخامسة صباحا، ردت عليه فصائل الثوار في الجنوب بالتهديد بالرد على اي اعتداء على المدينة.
ومن الفصائل التي اصدرت بيانات في هذا الصدد لواء جيدور حوران، لواء شهداء الصنمين وفصائل الجيش الحر في مدينة الصنمين، والفرقة 46، وألوية العمري، لواء اسود الإسلام، لواء أحفاد عمر، لواء شهداء انخل، لواء الخليفة عمر، لواء فرسان حوران، فرقة الشهيد جميل ابو الزين، لواء احباب عمر البيومي، فوج المدفعية، وجيش الابابيل، لواء صقور الصنمين، فرقة ١٨ اذار.
أكد رئيس هيئة التفاوض السوري، "نصر الحريري"، اليوم الثلاثاء، أن المعارضة السورية تؤمن بضرروة الحل السياسي المنطلق من تطبيق بيان "جنيف 1" والقرار الدولي 2254، عبر الانتقال السياسي بعلمية سياسية تقودها الأمم المتحدة في جنيف.
وقال الحريري خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، اليوم، "بعد أيام قلية لدينا جولة مفاوضات في فينا والآن نسمع من حضرتكم التحضير لمؤتمر يتم التخطيط له في سوتشي".
وعبر أعضاء الهيئة للوزير الروسي، عن التزامهم بالحل السياسي اعتماداً على القرارت الدولية والشركاء الدوليين من أجل الدفع بالعملية السياسية في جنيف، بالرغم من غياب نظام الأسد، وذلك للدفاع عن مصالح الشعب السوري.
ولفت الوفد المعارض خلال اجتماعهم مع لافروف، الى ضرورة التطبيق الفعلي للقرار الدولي 2254 ، والذي يشكل مجموعة من القضايا الإنسانية التي تعتبر مبادئ غير قابلة للتفاوض، وفي مقدمتها وقف استهداف المدنين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وتقديم المساعدت الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين.
وأكد الحريري على ضرورة انتقال السلطة على شكل "هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية"، يتم تشكيلها بين النظام المعارضة وأطراف أخرى بالية التوافق المتبادل، بحسب "جنيف1".
وشدد الحريري على أن "الإرهاب هو عدو الشعب السوري"، متابعاً "سيكون هناك عقد وطني بين كل السوريين لمحاربة كل أشكال الإرهاب"، ولفت الى أن المعارضة أول من حاربت الإرهاب ما كلفها الكثير من أرواح المقاتلين من الجيش الحر والمدنيين.
أتمت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للمرة الثانية مساء الأمس الاثنين، سيطرتها على كامل مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي بعد معارك عنيفة بالأمس شهدتها الأطراف الغربية للمطار مع هيئة تحرير الشام وتمكن الأخير من استهداف مواقع قوات الأسد بعدة عمليات استشهادية وقتل العشرات من العناصر، أجبر قوات الأسد على الانسحاب من مساحات كبيرة ضمن المطار الذي بقي مرصوداً من الطرفين.
ومع تكثيف الغارات والقصف الجوي الروسي على منطقة المطار والأطراف الغربية وصولاً لبلدة أبو الظهور الواقعة غربي المطار، تمكنت قوات الأسد من الدخول من جديد للمطار العسكري وإحكام السيطرة على أجزاء كبيرة منه للمرة الثانية، فيما تبقى الأطراف الغربية للمطار والبوابة الرئيسية مرصودة من التلال التي تسيطر عليها تحرير الشام، وسط ترقب من الطرفين لأي هجوم، فيما يعتبر المطار بغالبية أجزائه خارج سيطرة الفصائل ويخضع لسيطرة قوات الأسد والميليشيات.
وسيطرت قوات الأسد بالإضافة للمطار العسكري على أكثر من 250 قرية بريفي إدلب وحماة الشرقيين، وأكثر من 200 قرية بريف حلب الجنوبي، حيث باتت القوات القادمة من ريف حلب الجنوبي على مقربة من المطار العسكري من الأطراف الشمالية، تفصلها علن القوات القادمة من الجنوبي بضع كيلوا مترات، حيث باتت مدينة أبو الظهور بين فكي كماشة من الأطراف الشمالية والجنوبية والشرقية.
ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، وشن الثوار في الجيش الحر عدة عمليات عسكرية استهدفت المطار منها معركة الخندق بقيادة كتائب وألوية شهداء سوريا في عام 2013 والتي تمكنت خلالها من تدمير المدرجات الرئيسية للمطار وإعطاب الرادارات ومراكز الإشارة في المطار بالإضافة لإعطاب أغلب الطائرات الحربية الموجودة داخل المطار بعد تمكنها من السيطرة على أجزاء واسعة داخل المطار ليخرج المطار عن الخدمة ويبقى نقطة تمركز ثابتة لقوات النظام يتم إمدادها من الجو عبر الطائرات المروحية وطائرات الشحن من نوع يوشن إذ لم تستطع كتائب وألوية شهداء سوريا استكمال معركتها نتيجة القصف الجوي المكثف وتدمير عدة أليات لها حول المطار.
وتمكنت "جبهة النصرة" في التاسع من أيلول من عام 2015 من تحرير مطار أبو الظهور العسكري بعد حصاره لأشهر عدة، تمكنت خلالها من إحكام سيطرتها على القرى والتلال المحيطة بالمطار من عدة محاور، ثم تمكنت من الدخول للبوابة الرئيسية الحامية للمطار والسيطرة عليها بعد هجوم مباغت استخدمت فيه الدراجات النارية في سابقة من نوعها لتستكمل المعارك خلال أيام داخل أسوار المطار وتتم لها السيطرة عليه بالكامل.
ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحيطة بالمطار ما تسبب بتهجير ألاف العائلات من مدينة أبو الظهور والقرى المحيطة بالمطار نتيجة القصف اليومي هذا عدا عن عشرات الغارات الجوية بالصواريخ التي كانت تشنها الطائرات الحربية في المنطقة لتخفيف الضغط على قواتها المحاصرة داخل المطار.