الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢١ مارس ٢٠١٨
رئيس الموساد السابق: عملائنا نجحوا في جلب معلومات عن مفاعل نووي في سوريا

كشف رئيس الموساد السابق "تامير باردو"، مزيدا من المعلومات حول قصف مفاعل نووي سوري كان قيد الإنشاء في العام 2007.

وجاء ذلك بعد أن تم الكشف رسميا عن العملية، الذي استحوذ على اهتمام كافة وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.

وقال باردو إن عملاء الموساد هم الذين كشفوا المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى قصف المفاعل النووي السوري، بحسب صحيفة "عربي 21".

وقال باردو، خلال مؤتمر عُقد تخليدا لذكرى سلفه في قيادة الموساد، مئير داغان، الذي مات في عام 2016، إن "فريقا من عملاء الموساد نجح في جلب المعلومات بالطريقة التي يعرفها. عدا ذلك لن أخوض في التفاصيل".

وأضاف باردو، بحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن المعلومات التي كشف عنها عملاء الموساد، في منتصف عام 2006، صححت "فشلا استخباراتيا مدويا"، في إشارة إلى السنوات التي انقضت قبل أن تعرف إسرائيل بشكل قطعي بوجود المفاعل.

وقال باردو: "لحسن الحظ أن هذه المجموعة من العملاء نجحت في جلب هذه المعلومات"، مضيفا: "بفضل هذه المعلومات، وبفضلها فقط، تمكنت دولة إسرائيل من اكتساب المعرفة التي سمحت لها بتنفيذ الهجوم، بل المعرفة بوجود مفاعل في سوريا أصلا".

وأوضح باردو أن المعلومات التي حصل عليها العملاء كانت مجموعة من الصور التي تم التقاطها من داخل المفاعل النووي، الذي كان موقعه في منطقة دير الزور في شمال شرق سوريا، حيث أكدت الصور "شكوك إسرائيل بأن سوريا تقوم ببناء مفاعل لتخصيب البلوتونيوم؛ لصناعة الأسلحة النووية".

وبحسب الموقع الإسرائيلي، انتقد باردو، الذي كان مطلعا على المعلومات حينذاك، وشغل بعد ذلك منصب رئيس الموساد، قرار إنهاء التعتيم الإعلامي على الحدث.

وقال: "لست متأكدا من أنه كان من الصواب نشر المعلومات حول هذه العملية الآن. ربما قبل ثماني سنوات، أو ربما بعد ثماني سنوات من الآن".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
الأمم المتحدة تجدد دعوتها لنظام الأسد وكافة الأطراف لتنفيذ قرار مجلس الأمن

جدد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، دعوته للنظام وجميع الأطراف السورية، إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401، القاضي بالوقف الفوري للقتال وفرض هدنة مدتها 30 يومًا لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي "استيفان دوغريك" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وأوضح دوغريك أن "الأمين العام يدعو مجددًا اليوم إلى الوقف الفوري للقتال واحترام حقوق المدنيين وضمان حمايتهم"، بحسب وكالة الأناضول.

واستدرك "لكن للأسف مازلنا نواصل رؤية معاناة المدنيين (في مناطق القتال بسوريا)".

وتابع "لذلك فإن السيد غوتيريش يدعو مجددًا جميع الأطراف المعنية إلى الإسراع بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2401، وهو يريد أن يرى فعلًا سريعًا على الأرض لتنفيذ هذا القرار".

وأصدر مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع، في 24 فبراير/شباط الماضي، بوقف فوري لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، غير أن النظام لم يلتزم بالقرار.

وفي مقابل قرار مجلس الأمن، أعلنت روسيا، في 26 من الشهر نفسه، "هدنة إنسانية" في الغوطة الشرقية، تمتد 5 ساعات يومياً فقط، وهو ما لم يتم تطبيقه بالفعل مع استمرار القصف.

وقال المتحدث الرسمي "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ على سلامة وحماية المدنيين في الغوطة الشرقية".

وأشار إلى ما سماها "ظروف المعيشة التي يواجهها المدنيون في يأس مطبق وعدم توافر الخبز، أو المياه الصالحة للشرب".

وتابع "لا يزال وصول المساعدات الإنسانية محدودا للغاية.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
الائتلاف الوطني: المجتمع الدولي هو المسؤول عن وقف المجازر الروسية بحق المدنيين

قال الائتلاف الوطني في بيان اليوم، إن طائرات الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن ٢٢ مدنياً بريف إدلب، بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء (٢١ آذار)، في جريمة تم تنفيذها بشكل متعمد لتستهدف المدنيين بقرية كفر بطيخ أثناء اختبائهم في ملجأ هرباً من القصف.

وأضاف الغارات طالت أيضاً مخيماً للنازحين قرب بلدة حاس يوم أمس، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، نزحوا من بيوتهم هرباً من القصف، فلاحقتهم الطائرات لترتكب بحقهم هذه المجزرة.

وتساءل الائتلاف في بيانه بالقول: إذا كانت "إنجازات" بوتين التدميرية في سورية ودعمه لنظام الأسد المجرم، لا ترسم إلا بدماء الأطفال والنساء والشيوخ؛ فإن المجتمع الدولي المنهمك في مراقبة المشهد، دون أن يحرك ساكناً، هو المسؤول عن إيجاد طريقة لوقف هذه المجازر الإرهابية والإجرامية والوحشية المستمرة، خاصة أن مجلس الأمن يحمل على عاتقه مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين.

وتابع "اليوم، ورغم أن السوريين فقدوا أي ثقة بالمجتمع الدولي ومنظماته، إلا أن مسؤوليات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ ستظل ملقاة على عاتق هذه الجهات، وستظل مطالبة بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفرض حل سياسي عادل وشامل".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
"فاغنر".. جيش الظل الروسي للمهمات القذرة في سوريا

كشف مصرع عدد من عناصر "مجموعة فاغنر" شبه العسكرية الروسية بسوريا في شباط/فبراير الماضي، الدور الذي يلعبه هؤلاء الجنود السريون الذين يتولون -بحسب تقارير صحفية- تنفيذ ما يوصف بالعمليات القذرة في مناطق النزاع المختلفة.

وتكمل هذه المجموعة الغامضة على الأرض مهمة العسكريين الروس المنتشرين في سوريا، في إطار حملة الضربات الجوية التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2015 دعما لنظام الأسد.

وباتت "فاغنر" بحسب تقرير نقلته "الجزيرة" في صلب الاهتمام منذ أعلنت واشنطن في السابع من فبراير/شباط الماضي أنها قتلت ما لا يقل عن مئة مقاتل موال للنظام في منطقة دير الزور، ردا على هجوم استهدف المقر العام لقوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وبعد صمت استمر بضعة أيام، أقرت موسكو بمقتل خمسة من مواطنيها في تلك الهجمات وسقوط "عشرات" الجرحى، موضحة أنهم جميعا "توجهوا إلى سوريا بمبادرة منهم".

من جهتها، تداولت وسائل الإعلام أرقاما مختلفة تجاوز بضعها مئتي قتيل. وحددت مجموعة "كونفليكت إنتليجنس تيم" للتحقيق هويات عشرة منهم كانوا جميعا في سوريا لحساب "مجموعة فاغنر".

وأوضح كيريل ميخائيلوف -من مجموعة التحقيق المذكورة- لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه بالرغم من عدم وجود هذه المنظمة بشكل قانوني كون الشركات الأمنية الخاصة محظورة في روسيا، فقد شكلت "مكونا أساسيا للعمليات الروسية في اللاذقية وفي شرقي سوريا".

ونشطت فاغنر أيضا في عملية استعادة مدينة تدمر الأثرية من تنظيم الدولة الإسلامية في مارس/آذار 2016.

ووصف الباحث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بافيل باييف "فاغنر" بأنها "جيش ظل روسي يتضمن فائدة مزدوجة"، من حيث نفي الحجم الواسع لانتشار روسيا في الأراضي السورية و"التقليل" من خسائرها؛ لكنه أضاف أن "المشكلة مع مقاتلين مثل فاغنر أنه لا يمكن السيطرة عليهم على الدوام".

ورغم شح المعطيات، فإن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية ديمتري أوتكين هو من أنشأ هذه المليشيا المسلحة.

وشارك أوتكين -اعتبارا من يونيو/حزيران 2014- في معارك شرقي أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لموسكو، بحسب وسائل إعلام وأجهزة أوكرانية. وشكل النزاع في هذا البلد الولادة الفعلية لـ"مجموعة فاغنر".

ونفت روسيا على الدوام أي وجود عسكري لها في شرقي أوكرانيا، رغم تأكيدات كييف والدول الغربية لذلك، وإقرار فلاديمير بوتين بأن الجنود الروس يمكنهم التوجه إلى هناك خارج إطار خدمتهم.

وتوجه أوتكين في خريف 2015 إلى سوريا حين بدأت موسكو تدخلها العسكري دعما للأسد.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2016، استُقبل أوتكين -المولود عام 1970- في الكرملين وظهر في التلفزيون خلال حفل لتكريم "أبطال" سوريا، وفي اليوم نفسه التقطت صورة له مع بوتين.

أما ممول المنظمة فهو رجال الأعمال يفغيني بريغوغين المقرب من بوتين، والذي جنى ثروته من ورش الترميم قبل أن يوقع عقودا عدة مع الجيش والإدارة الروسيين، ويشتبه القضاء الأميركي بأنه يقف وراء نشر رسائل على الإنترنت لتسهيل فوز المرشح الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.

عدد مقاتلي المنظمة في سوريا ليس ثابتا، لكن صحيفة "ريبابليك" الإلكترونية نقلت عن مصادر أمنية روسية وجود 2500 من المرتزقة بسوريا في مارس/آذار 2016، بينهم 1600 مقاتل خصصت لهم موازنة بقيمة 350 مليون دولار منذ بدء العملية.

ونقلت أسبوعية "سوفيرشينو سيكريتنو" (سري للغاية) عن مسؤول في المنظمة قوله إن "40% من هؤلاء أوقفوا لارتكابهم جرائم خطيرة"، ويبدو أن فاغنر خسرت عام 2016 ثقة وزارة الدفاع بعدما كانت تمولها وتزودها بالأسلحة والمعدات، وذلك بسبب توترات مع الجيش الروسي على الأرض وصراعات نفوذ في موسكو.

وأورد كيريل ميخائيلوف أنه بفضل الجيش الروسي تجاوزت القدرات العسكرية لفاغنر "نظيراتها لدى أي شركة أمنية غربية خاصة"، وخصوصا الشركة الأميركية "بلاك ووتر" التي عملت لحساب الحكومة الأميركية في العراق واتُّهمت كثيرا بالإفلات من المحاسبة.

وأضاف ميخائيلوف أن هذه الصعوبات "دفعت يفغيني بريغوغين للسعي وراء عقود أخرى، وخصوصا ذلك الذي وقع مع دمشق ونص على أن تستعيد فاغنر السيطرة على حقول وبنى تحتية نفطية مقابل 25% من الإنتاج".

ولهذا الغرض، أسس بريغوغين شركة اسمها "إيفرو بوليس" وقعت الاتفاق المذكور مع الحكومة السورية في ديسمبر/كانون الأول 2016. ومنذ ذلك الوقت، تتولى هذه الشركة دفع رواتب المرتزقة التي تتراوح بين 200 ألف و300 ألف روبل (3500-5200 دولار) شهريا وفق وسائل الإعلام الروسية.

وعلق بافيل باييف أن "عدد المرتزقة والفترة الزمنية للعمليات يتطلبان تمويلا يتجاوز بكثير قدرة رجل أعمال متوسط الحال، ومن المرجح جدا أن تكون شركات بريغوغين واجهة لمصادر تمويل أخرى".

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
أردوغان: لن نتوقف حتى نقضي تماما على التهديدات الإرهابية المتاخمة لحدودنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تتوقف حتى تقضي تماماً على تهديد الإرهابيين الذين يخططون لشن هجمات ضدها على طول حدودها الجنوبية، جاء ذلك في كلمة ألقاها باجتماع اليوم الأربعاء في العاصمة أنقرة، بمناسبة "اليوم الدولي للغابات"، حيث أعلن أردوغان عن تحييد 3 آلاف و698 إرهابياً منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين السورية.

وأضاف أردوغان: بحسب "الأناضول" "يزعمون أنهم لن يخرجوا من منبج (إرهابيو ي ب ك/ بي كا كا)، دعكم من انسحابهم إنهم لا يملكون حق الوجود أصلًا في تلك المنطقة".

وأشار الرئيس التركي إلى أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب عرضت على تركيا "أخذ نصف منبج وهم النصف الآخر، إلا أننا قلنا لهم، لا نحن ولا أنتم وإنما يجب أن يتواجد فيها أصحابها، لأننا نريد إدارة عادلة، ونتعامل مع الأمر بمفهوم عادل".

وجدد التأكيد على أن بلاده لم تذهب إلى أي مكان من أجل الاحتلال، وإنما بهدف طرد الإرهابيين وتأمين الاستقرار في تلك المناطق، مبينًا أن الولايات المتحدة لا تبذل أي جهود من أجل إعادة السكان لمناطقهم مجددًا من خلال إحلال الاستقرار.

وأردف: "بعكس ذلك، فإن التنظيم الإرهابي (ب ي د/ بي كا كا) الذي يحمونه (الولايات المتحدة) يهيئ الأرضية دائمًا لاضطرابات، واشتباكات جديدة، من خلال مساعيه لتغيير البنية الديموغرافية للمنطقة".

وتابع أردوغان: "تمت السيطرة على مركز مدينة عفرين، وعلى الفور بدأنا بصيانة المدارس والمستشفيات وغيرها، ونعمل على تشكيل الإدارة وضمان محيط آمن في أقرب وقت".

وقال: "نتطلع من السيد ترامب أن ينتهج موقفًا يبدد التشوش الموجود في السياسات (الأمريكية) تجاه بلادنا، ويضع حدًّا للتصريحات التي بلغت حد الصفاقة، لأن من يتحدّثون باسمه لا يدركون ما يقولون".

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
جيش الإسلام يفشل هجمات قوات الأسد على جبهة "الريحان" ويدمر دبابة

تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، وكبدوا المهاجمين خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وأكد حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن عناصر الجيش تمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، ودمروا دبابة بعد وقوع المهاجمين بألغام "م.د" على جبهة الريحان.

وأكد بيرقدار أن قوات الأسد شنت ثلاثة هجمات على البلدة المذكورة، مشيرا إلى أن عناصر جيش الإسلام أفشلوها جميعها.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أكثر من 4 أسابيع لحملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.

وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قريتي كيمار وبراد جنوب عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 21 أذار، قريتي كيمار وبراد جنوب عفرين بعد معارك مع ميليشيات الوحدات الشعبية ضمن عملية "غصن الزيتون".

وحررت الفصائل بالأمس 20 أذار، جبل الأحلام جنوب عفرين الذي يكشف مناطق سيطرة قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، بعد تحرير قرية الباسوطة وانسحاب الوحدات الشعبية منها، تلا ذلك استهداف قوات الأسد للموقع بعدة صواريخ.

وكانت استأنفت فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية اليوم 20 أذار، عمليات التحرير في ريف عفرين بعد تحرير مركز مدينة عفرين والبدء بعمليات التمشيط لإزالة الألغام التي خلفتها الميليشيات التابعة للوحدات الشعبية.

وأكدت القيادة العامة للجيش السوري الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، أنها قامت بنشر مجموعات خاصة لملاحقة الخارجين عن القانون والذين سولت لهم أنفسهم سرقة الممتلكات المدنية في عفرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
"الخوذ البيضاء" تنعي اثنين من متطوعيها بقصف مدفعي للنظام خلال إسعاف المدنيين في مدينة دوما

نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم 21 أذار، اثنين من عناصرها بعد أن استشهدوا جراء قصف قوات الأسد على مدينة دوما، خلال قيامهما بواجبهما الإنساني في إنقاذ المدنيين جراء القصف المتواصل على بلدات الغوطة الشرقية.

وقالت المؤسسة إن المتطوعان " يوسف الحموري، و محمد العوا"، من مركز 300 استشهدا، إثر تعرضهم لاستهداف مزدوج بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني بإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية نتيجة قصف مدفعي تعرضت له مدينة دوما.

ونعت "الخوذ البيضاء" في 16 أذار المتطوع "حسان الحسيني" أحد متطوعي الدفاع المدني في إدارة قطاع الغوطة الشرقية الثاني، أثناء قيامه بعمله الإنساني، إثر تعرضه لرصاص طائش في مدينة سقبا نتيجة استهداف الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة والقناصات من قبل قوات النظام.

وفي 15 أذار، استشهد المتطوع "أيمن جمال الدين" أحد متطوعي الدفاع المدني جراء غارة جوية مزدوجة من الطيران الحربي الروسي استهدفت فرق الإسعاف التي خرجت سيراً على الأقدام لإنقاذ المدنيين في بلدة حزة بعد خروج مركز 103 وآلياته عن الخدمة بشكل كامل.

وفي 13 شباط، استشهد المتطوع "رفعت إدريس" وجرح عدة متطوعين جراء استهداف الطيران الحربي مركز الدفاع المدني في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، في سياق استمرار عمليات الاستهداف المباشر لمنظومات الإسعاف والدفاع المدني.

وكانت نعت المؤسسة في 8 أذار الحالي، ثلاثة عناصر هم "إسماعيل حشيش، ياسر صبحية، محمد حشيش"، حيث استشهدا وجرح خمسة أخرين من عناصر الدفاع المدني السوري، بغارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت سيارة الإسعاف خلال قيامهم بإسعاف مصابين جراء القصف بعد منتصف الليل.

وتعرض مركز 400 التابع للدفاع المدني الأربعاء 14 أذار، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، خلف دمار كبير في المركز وخروجه عن الخدمة، بعد يوم واحد من استهداف مركز الدفاع المدني في مدينة زملكا.

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 219 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
منذر فارس لـ شام: اتفاق لخروج المقاتلين ومدنيين من حرستا من الغد باتجاه الشمال بضمانات روسية

أكد "منذر فارس" الناطق باسم حركة أحرار الشام الإسلامية في الغوطة الشرقية لـ شام، توصل فعاليات مدينة حرستا المدنية والعسكرية لاتفاق مع قوات الأسد لخروج المقاتلين والمدنيين الراغبين باتجاه الشمال السوري، بضمانات روسية.

وتضمن الاتفاق بحسب "فارس" بعد انتهاء الاجتماع بين الوفدين اليوم خروج العسكريين بسلاحهم و من يرغب من المدنيين إلى الشمال بضمانات روسية، مع إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام و الروس بعدم التعرض لأحد في المدينة و الحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.

ويبدأ خروج العوائل الراغبة بالخروج إلى الشمال ابتداءً من الغد الساعة السابعة صباحاً، مع تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل و الخارج من أجل متابعة أمور من بقي في المدينة و متابعة أمور المعتقلين و تسيير شؤون المدينة.

بدورهم منسقو الاستجابة في الشمال السوري أكدوا لـ شام في وقت سابق حصولهم على معلومات ببدء عملية تهجير المدنيين والمقاتلين في مدينة حرستا خلال مدة أربع أيام باتجاه محافظة إدلب، ولفت المصدر إلى أن التجهيزات بدأت لاستقبالهم، حيث قاموا برفع الجاهزية وتجهيز غرف عمليات والتواصل مع المنظمات لتجهيز سيارات الاستقبال والمخيمات المؤقتة في إدلب وحلب.

وكانت تمكنت قوات الأسد وحلفائها بدعم روسي من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقامت بحصارها من كل المحاور، تلا ذلك تضييق الخناق على المدنيين والقصف المستمر الذي تعرضت له المدينة خلال الحملة الأخيرة.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
في عيد الأم ... روسيا قتلت الأمهات و أطفالهن خنقاً تحت الركام

يصادف اليوم 21 من شهر أذار من كل عام عيداً للأم في شتى بقاع العالم، يحتفل الأبناء بأمهاتهم ويقدموا لهن الهدايا والزهور تعبيراً عن حبهم ومحبتهم وإخلاصهم لتلك الأم التي ربتهم وحملتهم في أحشائها لأشهر طويلة وتحملت وكابدت لأجلهم الكثير، إلا أن للعيد في سوريا طعم وشكل أخر.

عيد الأم في سوريا منذ سبع سنوات مضت حوله الأسد وحلفائه لمأتم تبكي الأم من فقدت من أبنائها ويبكي الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم بقصف أو قتل أو غيبهن باعتقال في غياهب السجون والمعتقلات لايعلم مايواجهن من تعنيف وعذاب.

تتجسد الصورة الكلية لحال عيد الأم في سوريا بصورة تلك الأم التي حضنت رضيعها داخل أحد المغاور في بلدة كفربطيخ بإدلب اليوم في ذكرى عيد الأم، ظنت أنها تحمي وليدها داخل المغارة مع 16 طفلاً أخرين، إلا أن صواريخ الغدر الروسية أبت إلا أن تعكر صفو العيد وتثكل أكثر من 20 أماً على أبنائهم في صاروخ واحد.

يعلق "ليث فارس" أحد عناصر الدفاع المدني الذين شاركوا في انتشال جثامين الأطفال بعد القصف واصفاً المشهد: "سنتين أصغر طفلة كانت بحضن أمها يا شباب شيء قاسي كتير الي شفناه تحت عم نشيل الأطفال فوق بعضن و3 ساعات حتى وصلنالهم ... الحكي مو متل الشوف بدك قلوب حجر تنزل لتحت حتى قلوب الحجر صارت تبكي تحت .. 12 طفل فوق بعضن بزاوية واحدة وكلهم لابسين شناتي المدرسة".

قرابة 25726 أنثى قتلت منذ آذار/ 2011، 84% منهن قتلنَ على يد نظام الأسد، وقرابة 10019 أنثى لا تزلن قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، 8113 منهن في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة لنظام الأسد، بحسب توثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

حال السوريون واحد اليوم في إدلب وحلب والفوطة الشرقية وكل منطقة تتعرض لقصف روسي أسدي حاقد عكر كل عيد وقتل كل فرحة وبسمة وحولها لمأتم، وحمل الأمهات الثكالى ذكرى لعشرات السنيين على فقد أبنائهن، فقتل الحياة وقلوب ألاف الأمهات المعذبة.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
في عيدها.. طيران روسيا يفجع أمهات 22 شهيداً.. بينهم 16 طفلاً بقصف لملجأ في كفربطيخ بإدلب

ارتفعت حصيلة الشهداء في بلدة كفربطيخ بإدلب إلى 22 شهيداً غالبيتهم من الأطفال، جراء قصف الطيران الحربي الروسي مغارة التجأوا إليها هرباً من القصف.

وأوضحت مصادر ميدانية لـ شام أن الطيران الحربي الروسي استهدف بغارتين أطراف بلدة كفربطيخ، دفع عشرات الطلاب في إحدى المدارس التعليمية للهرب باتجاه إحدى المغاور القريبة من المدرسة والتي تستخدم كملجأ، قبل ان يرصدهم الطيران الروسي ويستهدف المغارة بشكل مباشر.

وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال 22 شهيداً بينهم 16 طفلاً من طلاب المدارس وثلاث نساء، بعد أن قضوا خنقاً جراء تهدم جزء كبير من المغارة فوق رؤوسهم، إضافة لانتشال سيدة على قيد الحياة.

وكان ارتكب الطيران الحربي الروسي بالأمس مجزرة بحق مدنيين يقطنون مخيماً قرب بلدة حاس بالريف الجنوبي راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

اقرأ المزيد
٢١ مارس ٢٠١٨
منظمة "فاب" تعلن وقف دعم الطحين في جنوب سوريا.. محاولة للضغط والتركيع أم!!

أعلنت منظمة فاب الأمريكية عن توقف عملها بإدخال مادة الطحين إلى مناطق جنوب سوريا المحررة بعد حوالي الخمس سنوات من عمل المنظمة، وانعدام البديل أمام الأهالي.

وقامت منظمة فاب بإبلاغ منظمة "وتد" المعنية بتوزيع مادة الطحين في الجنوب السوري عن قرب توقفها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بعد انتهاء عملها كمنحة، حيث لم تذكر المنظمة أي سبب واضح لتوقفها إلا انتهاء المنحة التي كانت تعمل من خلالها.

وأوضحت منظمة وتد المسؤولة عن عملية تنسيق وتوزيع مادة الطحين في المحافظة أن المنظمة المانحة "فاب" أبلغت منظمة وتد من خلال رسالة قالت فيها : "تود الجهة المانحة لمشروع فاب ابلاغكم انه لن يتم تجديد المنحة حيث من المقرر ان ينتهي المشروع بنهاية 2018، لتنفيذ ذلك سيقوم "فاب" بإنقاص الكميات تدريجيا اعتباراً من اول شهر نيسان 2018".

في هذا السياق قال رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا محمد المسالمة "أن المجالس المحلية ليس أمامها بديل ألا الاعتماد على القمح المزروع في المحافظة لتوفير الطحين وبالتالي توفير مادة الخبز، وأما الخيار الثاني هو شراء الطحين من مواقع النظام الأمر الذي من شأنه وضع المنطقة تحت رحمة نظام الأسد".

وأضاف المسالمة "بالتأكيد سيؤثر الأمر على أسعار الخبز بشكل كبير ومن الممكن أن يتضاعف السعر، الأمر الذي سيجعل العديد من العائلات أمام أزمة حقيقية، خاصة مع ما تعانيه غالبية العائلات في المناطق المحررة من انخفاض الدخل وانعدام فرص العمل في الجنوب".

منظمة وتد المعنية بتوزيع الطحين على المجالس المحلية في المحافظة قالت "نأسف لهذا القرار الصادر من الجهه المانحه لأدركنا مدى اهمية المشروع لاهلنا في الداخل، ولكننا نتفهم أن هذا المشروع كان منحه وطبيعة المنح أن تنتهي، وأكدت وتد أن فريقها بالداخل ( مراقبين، أمناء مستودعات و ممثلين ) هم موظفين لتنفيذ المشروع وليس لهم أي علاقة بتغيير الكميات.

وتدخل إلى محافظة درعا عن طريق الحدود الأردنية اسبوعيا ما يقدر بحوالي ال500 طن من مادة الطحين، تشمل جميع المناطق المحررة جنوب سوريا في محافظة درعا والقنيطرة، والتي يتجاوز عدد سكانها 500 ألف نسمة، حيث يصعب الاعتماد على الطحين القادم من مناطق النظام مع تحكم حواجزه بإدخالها، والميليشيات الموالية له.

وتأتي أزمة الطحين في جنوب سوريا مع تصاعد لوتيرة الأحداث العسكرية بعد خرق الأسد وروسيا لاتفاق خفض التصعيد في الجنوب بتنفيذ غارات على بلدات ريف درعا، وتهديدات بفتح معارك في حال عدم التوقيع على اتفاقيات مصالحة.

وقف مد الجنوب السوري بمادة الطحين يعني مزيدا من الضغط على المدنيين للقبول بأي شروط يطرحها نظام الأسد على القرى والبلدات، ما سيزيد توجه بعضها لتوقيع المصالحات بشروط مذلة، حيث يتوقع أن يصل سعر ربطة الخبز ل250 ليرة سورية، وهو فوق مقدرة المدنيين على دفع هكذا مبلغ.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى