ذكر موقع قناة "دويتشه فيله" الألمانية أن إحدى قريبات المجرم بشار الأسد حصلت على حق اللجوء السياسي في ألمانيا.
وقال الموقع إن "محكمة مونستر الإدارية" أكدت، أمس الأربعاء، قرارا في هذا الشأن كانت اتخذته مطلع كانون أول/ ديسمبر الجاري.
وبحسب الموقع، كانت "الهيئة الألمانية للهجرة واللاجئين قد رفضت طلب قريبة الأسد مطلع عام 2017؛ مبررة ذلك بإمكانية عيشها في لبنان، وهو القرار الذي عارضته السورية، البالغة من العمر 47 عاما، والتي تحمل جواز سفر سوريا ولبنانيا".
وأضاف الموقع أن المحكمة رأت أن "المرأة السورية قد تتعرض للملاحقة في حالة عودتها، وهو ما أكدته أيضا المعنية بالأمر، التي قالت إنها معرضة للخطر كثيرا"، بحسب عربي 21.
وكشف الموقع أن صاحبة الدعوى متزوجة من أحد أبناء عم بشار الأسد، وأنه "كان يتولى منصبا قياديا في الجيش السوري، وقتل عام 2014 في ظروف غامضة".
وزاد الموقع أن "نجل المرأة السورية يقبع في السجن منذ كانون الثاني/ يناير 2016؛ بسبب تهمة القتل، وحكم عليه بالسجن 20 عاما. وتعرضت المرأة نفسها لإطلاق نار في منزلها، وكان ذلك في أيلول/ سبتمبر 2015".
كما قضت المحكمة الألمانية أن "المرأة لا تأمن على حياتها من الملاحقة في لبنان أيضا".
ولم يكشف الموقع اسم المرأة، لكن مصادر سورية ذكرت أن المرأة هي فاطمة مسعود الأسد، وهي زوجة هلال الأسد، الذي قيل إنه قتل في اشتباكات مع الثوار في ريف اللاذقية في آذار/ مارس من عام 2014، لكن الثوار شككوا في ذلك، مشيرين إلى تعرضه للتصفية من قبل نظام الأسد نفسه.
رد الثائر "أبو شامل" من كفرسجنة بإدلب على التوضيح الذي نشره "ثائر أبو أحمد" مسؤول الاقتصادية التابعة لهيئة تحرير الشام في قاطع حماة، بخصوص قضية مصادرة منزل الثائر "أحمد العيسى" أبو شامل بالأمس في أن كلام أبو ثائر وتوضيحه شابه الكثير من التدليس ليبرئ نفسه.
وقال "أبو شامل" في حديث لشبكة "شام" إن اقتصادية هيئة تحرير الشام لم تنذره قبل مصادرتها المنزل الذي يقطن فيه، لافتاً إلى أن دوافع شخصية لـ"أبو ثائر" تدفعه للقيام بالتضييق عليه، كون أبو ثائر كان نائبه في حركة أحرار الشام، سلم حينها لجبهة النصرة للتحقيق معه في قضية اغتيال الشيخ يعقوب العمر، وأنه يحاول استفزازه لجرح للمواجهة من جديد.
وبين أبو شامل أن مسؤول اقتصادية هيئة تحرير الشام "أبو ثائر" فصل عن كتائب أحرار الشام وطرد منها لأسباب "خلقية"، وأضاف أن الحركة وضحت ذلك لجبهة النصرة إبان التحاقه فيها ولكنها ضمته، موضحاً أنه لم يتلق أي حكم قضائي بما يخص منزله، وأنه طلب من أبو فياض الذي أرسلته الاقتصادية لمناظرة ومحكمة ولكن لم يتحقق ذلك.
ولفت "أبو شامل" لـ"شام" أنه لم يعرض عليه أي منزل بديل، وجاءت الاقتصادية وقامت ببخ مصادر على المنزل دون أي مقدمات كما قال "أبو ثائر" في بيانه إن كل الأعمال التي تقوم بها اقتصادية هيئة تحرير الشام مبنية على أحكام قضائية، بل على العكس تماماً هدد بالأرتال وأخذ المنزل بالقوة وطالب والإخلاء قبل العيد.
وبين أبو شامل أنه ترك العمل مع هيئة تحرير الشام لعدم الوفاء بالعهود وإسقاط كلمة الأمراء، وعن كلام أبو ثائر إن كان غنياً نخرجه وإن ضاقت به الدنيا نؤجره المنزل فهذا الأمر أيضا لم يعرض عليه أبداً، وعن وجود أخيه كطيار في مطار التيفور والتنسيق مع قاعدة حميم قال إن أخوه الطيار متوقف عن العمل منذ 2014 لأسباب صحية وتوقف أيضاَ واستدعي للتحقيق في الأفرع الأمنية لوجود أخ إرهابي إبان خروج أبو شامل للعراق حسب وصفه إضافة لوجود فقرات قطينة ودسك رقبة لديه، مشيراً أن كلامه ليس لتبرأة أخيه.
ونفى "أبو شامل" كلام أبو ثائر في أن المنزل مصادر للاقتصادية منذ عامين، مبيناً أن هذا الأمر عاري عن الصحة وأن من وشى عليه هو شخص سيئ الصيت وكان طرده من منزله في وقت سابق وهو منشق عن اللواء 55 وعمل مع عدة فصائل آخرها جبهة النصرة، وهو أحد عملائهم، نافياً وصوله أي إنذار من الاقتصادية قبل إبلاغه بإفراغ المنزل قبل عيد الفطر بثلاث أيام، وختم حديثه بالقول: "لا أريد العودة للمنزل ولكن قضية المنزل هي لتحقيق غايات شخصية".
وكان رد "ثائر أبو أحمد" مسؤول الاقتصادية التابعة لهيئة تحرير الشام في قاطع حماة، على قضية مصادرة منزل الثائر "أحمد العيسى" أبو شامل من أبناء بلدة كفرسجنة جنوب إدلب، في بيان يوضح فيها تفاصيل وألية المصادرات وقضية العيسى كاملة، مؤكداً أن كل عمل الاقتصادية مبني على أحكام قضائية وإنذارات إخلاء خلال مدة زمنية.
تمكن الثوار وهيئة تحرير الشام من التصدي لمحاولات تقدم جديدة لقوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد، وأسروا آخرين.
فقد ذكر جيش الأحرار أن عناصره تمكنوا من صد محاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية باتجاه قريتي رملة وسيالة بجبل الحص وإجبارهم على الانسحاب والتراجع إلى مواقعهم السابقة.
وأكد الجيش أن عناصره تمكنوا خلال صد الهجمات من قتل العشرات من قوات الأسد وجرح آخرين، بالإضافة لأسر ثمانية عناصر بينهم ضابط.
وترافقت الاشتباكات مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قبل نظام الأسد وحلفاءه.
وعلى محور آخر تجري معارك عنيفة جدا في محيط كتيبة الدفاع الجوي بالقرب من قرية خان طومان بالريف الجنوبي، حيث شن الثوار هجوما على الكتيبة بهدف السيطرة.
وفي شمال حلب تمكن الثوار من إحباط محاولة تقدم ليلية لقوات الأسد على الجبهة الغربية لبلدة بيانون.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تواصل شن الهجمات بشكل يومي على ريفي حماة وإدلب الشرقيين، وعلى جبهات ريف حلب الجنوبي، بغية التوسع بشكل أكبر، وتترافق الهجمات مع قصف ودعم جوي روسي، علما أن ذلك يعتبر خرقا لاتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في مفاوضات الأستانة.
أعلن العميد "حسام العواك" استقالته من مجلس سوريا الديمقراطي ومن قوات سوريا الديمقراطية، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك"، متحفظاً على توضيح أسباب الاستقالة.
وينحدر العواك من محافظة دير الزور، وتم طرده من جيش النظام في عام 2004 برتبة رائد، ليعلن في مؤتمر صحفي في القاهرة انشقاقه عن جيش النظام عقب اغتيال رفيق الحريري.
سبق أن أعلن العواك والذي عرف نفسه حينها بنائب قائد تجمع ضباط الأحرار انشقاقه عما أسماه "بقايا الجيش السوري الحر" معلناً الانضمام لقوات سوريا الديمقراطية، ورحبت قوات سوريا الديمقراطية بانضمامه آنذاك وذلك خلال بيان أصدروه خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر قواتها في الحسكة، في تشرين الأول 2016.
ونشر موقع “هاوار نيوز” التابع لحزب “الاتحاد الديمقراطي” نص الانشقاق الذي تلاه العواك في مؤتمر صحفي إلى جانب المتحدث باسم القوات سابقاً طلال سلو، وقال فيه “أنا العميد حسام العواك، نائب قائد تجمع الضباط الأحرار ومجموعة من الضباط الشرفاء، نعلن انشقاقنا عن بقايا الجيش الحر”.
وعزا العواك انشقاقه لهيمنة” المجلس الوطني والائتلاف “على الدعم المقدم للمعارضة، وسيطرة جماعات متشددة على الفصائل المقاتلة، وتوجهها نحو التطرف لخدمة ما أسماه المحتل التركي.
ووصفت صحف عدة معارضة العواك بأنه “ليس عميدًا ولا منشقًا، بل شخص ادّعى انشقاقه مطلع عام 2011 من جمهورية مصر، حيث يقيم فيها قبل انضوائه في “سوريا الديمقراطية”، وذلك نقلا من مصادر صحفية وعسكرية معارضة.
ووضع العواك في وقت سابق خارطة ما يسمى إقليم “روج آفا” أو ما يعرف بـ”غرب كردستان” الذي تسعى “الإدارة الذاتية” إلى إنشائه شمال سوريا، كخلفية لصفحته الشخصية في “فيسبوك”.
قال "مازن علوش" مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي، إن مئات الاستفسارات وصلتهم عن موضوع إعادة تفعيل لم الشمل عبر معبر باب الهوى، منوهاً إلى أنها أخبار عارية عن الصحة تماماً تتناقلها الصفحات المزورة لكي تجذب المتابعين لها غير مكترثين بمشاعر آلاف الأسر التي تنتظر هذه الفرصة منذ أكثر من عام.
وأضاف علوش لـ"شام" أنه في حال تمت الموافقة على إعادة تفعيل لم الشمل أو الدخول عبر جوازات السفر أو دخول الترانزيت والطلاب سيتم نشر تعميم على الحسابات الرسمية للمعبر.
وكانت تناقلت وكالات إعلامية منها تركية قبل أيام خبراً مفاده إعادة تفعيل لم الشمل للسوريين في تركيا عبر معبر باب الهوى دفعت المئات من العائلات التي تنتظر القرار للاستفسار عن مصدره وصحة هذه الأخبار.
نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء 20 كانون الأول، الأنباء التي نقلتها وسائل إعلام غربية حول تنفيذ ضربات جوية في قرية معر شورين بمحافظة إدلب السورية، مؤكدة أنه لم يتم تنفيذ أي طلعات جوية في تلك المنطقة، قائلة "الطائرات لم تنفذ أي طلعات قرب قرية معر شورين في إدلب".
المرصد "محمود الحسنة" أحد مراصد الطيران الحربي في ريف إدلب أكد لـ"شام" عدم صحة الادعاءات الروسية حول عدم استهدافها بلدة معرشورين، مؤكداً أن طائرتين حربيتين روسيتين أقلعتا من مطار حميميم منتصف الليل وعلى علو منخفض.
وأضاف المرصد أن طائرة كبيرة للرصد والمعروفة باسم "البجعة" كانت تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة، لافتاً إلى أن الطيران الروسي لاسيما طائرات الرصد تحلق بشكل يومي في أجواء المنطقة خلافاً للادعاءات الروسية.
وذكر ناشطون في إدلب أن روسيا تحاول تبرئة نفسها من قصف بلدة معرشورين وارتكاب المجزرة التي خلفت قرابة 18 شهيداً من المدنيين، كونها تعتبر أحد الضامنين لاتفاقيات أستانة ومناطق خفض التصعيد التي تشمل محافظة إدلب.
وبين النشطاء أن أسراب الطيران الروسي لاتكاد تفارق الأجواء لاسيما ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وتشن عشرات الغارات الجوية على قرى ناحية سنجار وريف إدلب الجنوبي تمهيداً لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها للتقدم في المنطقة.
وتؤكد مراصد الطيران التابعة للدفاع المدني السوري عبر تطبيق "مرصد سوريا" بشكل يومي وبالتفاصيل إقلاع الطائرات الحربية الروسية من قاعدة حميميم العسكرية وتوجهها باتجاه المناطق المحررة واستهدافها للمناطق المدنية.
وكانت تعرضت مدينة خان شيخون قبل يومين لغارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي أيضاَ بصواريخ حارقة تسببت باستشهاد 10 مدنيين جميعهم نساء وأطفال حرقاً داخل منزلهم.
قال "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية في نظام الأسد في لقاء مصور على قناة العالم الإيرانية ستبثه غدا، إن كل ما حدث في المنطقة العربية ليس فقط خلال السنوات السبع الماضية أو الثمانية أو التسع من محاولات لإضعاف مصر، وتدمير ليبيا واليمن، الهدف الأساسي هو تهيئة الظروف لاتخاذ الرئيس الامريكي ترامب قرار القدس.
وذكر المقدام في حديثه عما أسماه "الحرب الإرهابية على سوريا" أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت "داعش والنصرة والمجموعات الإرهابية" وكل من يعمل على حرف الانتباه السوري عن القضية الأساسية وهو فلسطين وقضية الصراع العربي الصهيوني.
وعن الغارات الإسرائيلية ذكر المقداد أن "الكيان الإسرائيلي سيدفع ثمن اعتداءاته على سوريا، وأن الكيان سيدفع ثمن كل هذا السلوك العدواني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومن حماتها في الغرب، لأن الشعب السوري لا يقبل أن يقوم الكيان بالاعتداء عليه دون أي رد".
أما جنيف 8 وموقف النظام منه قال "إن السعودية ذهبت وشكلت هذه المعارضة بحضور استيفان ديمستورا، كشاهد زور عما حدث، ويتحدث الآن ديمستورا بشكل مضحك عن وحدة المعارضة السورية، أي معارضة أتى بها ديمستورا أي معارضة أتى بها اجتماع الرياض، هذه معارضة محسوبة على السعودية"، مؤكدا أن "ديمستورا أصبح طرفا في هذه المحادثات، وشدد على أنه يجب أن تلغى وثيقة الرياض 2 ويجب أن تسقط حتى نكون جاهزين للتباحث مع أي طرف سوري".
وقال المقداد في حديثه "إن هناك داعش آخر قد يسمى قسد، و يحاول الأمريكان دعمها ضد إرادة الشعب السوري، وهم في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية وخدمة المخططات الغربية ضد شعب سوريا وضد الدولة السورية، وان من يعمل على تفتيت الدولة السورية، و يضع شروط على إعادة دمج المناطق السورية ببعضها ليس بسوري ولا يمكن الوثوق به".
وأوضح أن "على هؤلاء أن يتراجعوا الأن لكي يكونوا جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، والا فإن مصيرهم سيكون نفس مصير داعش وجبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يحمل السلاح ضد الدولة هو إرهابي، هذا هو ما نفكر به وهذا هو القانون الإنساني الدولي وهذا هو القانون الدولي".
أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية عن تفجير نفق في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية وذلك بعد محاولة قوات الأسد التقدم لاستعادة ما خسروه في معركة "بأنهم ظلموا" التي أطلقتها الحركة للسيطرة على الإدارة.
وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية تمكن ثوار الغوطة الشرقية من تفجير نفق لقوات الأسد وقتل العشرات منهم، أثناء محاولة تقدم لهم داخل مباني إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا، وأضافت الحركة أنها تمكنت أيضا من عطب عربة "بي أم بي" وقتل وجرح العديد من العناصر الذين حاولوا التقدم.
هذا الإستهداف يؤكد كذب إعلام نظام الأسد الذي قال أنه استعاد السيطرة على كامل إدارة المركبات، ويؤكد ثبات الثوار في المناطق المحررة لغاية الآن، على الرغم من الاستهداف الجوي والمدفعي للمنطقة المحررة.
وأصدرت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" في الغوطة الشرقية، قبل اسبوع حصيلة خسائر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها خلال شهر من المعارك التي شهدتها جبهة إدارة المركبات العسكرية قرب مدينة حرستا والتي بدأت في 14 تشرين الثاني.
بينت الحصيلة مقتل 300 عنصر لقوات النظام بينهم أربع ضباط كبار هم العماد وليد خواشقجي نائب مدير إدارة المركبات من الطائفة العلوية وهو من ناحية جوبة برغال القريبة من مدينة القرداحة، والعميد ركن علي محمد بدران، والعقيد عزام أحمد، والملازم محمود عبد العزيز عبود.
على صعيد الخسائر العسكرية تمكن الثوار من تدمير ثلاث دبابات وإعطاب أربعة، وتدمير عربتي بي أم بي، وكاسحة ألغام، وخمس رشاشات وست أليات عسكرية، كما اغتنموا مدفعي هاون وخمس قواذف ار بي جي و أكثر من 100 لغم، و 500 بندقية.
طالبت هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر، الحكومة التركية بتسليمنا "العقيد عبد الحميد زكريا" لتتم محاكمته ومحاسبته أصولا لإساءته لسمعة الثورة السورية وإفشاءه معلومات سرية تضر بها .
وجاء الطلب بسبب ما اسمته إفشاء المدعو العقيد الطبيب "عبد الحميد زكريا" معلومات سرية للغاية تضر بأمن الثورة السورية وذلك في لقاءه ببرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة يوم الثلاثاء 19/12/2017 وبعد ادلاءه بتصريحات لقنوات فضائية إعلامية دون أذن أو تكليف من قيادة الجيش السوري الحر.
وقال العقيد عبد الحميد زكريا الضابط في الجيش السوري الحر إن ما يجري اليوم من مفاوضات حول الأزمة السورية كارثة يريد فيها "الخونة" من المعارضة توقيع صك استسلام لسوْق الشعب السوري مجددا إلى "حظائر بشار الأسد".
ومضى يقول لبرنامج "الاتجاه المعاكس" في حلقة (2017/12/19) إن قرار سوريا ليس بيد (فلاديمير) بوتين ولا بيد ثلة من المعارضة "الذين اتخذوا من الدولار دينا من دون الله"، وإنما بيد المجاهدين في الجيش السوري الحر وغيرهم ممن منّ الله عليهم بالثبات فلم يغيروا ولم يبدلوا.
وتساءل زكريا: كيف تقبل المعارضة لقاء من ارتكب كل هذه الجرائم بحق الشعب؟ بل إنها باتت تستجدي لقاءه، وتتجاهل الثوار الذين يكابدون على الأرض، والنازحين تحت شمس وبرد المخيمات، والسجناء المغيبين في أقبية التنكيل والموت.
وخلص زكريا إلى أن الثورة السورية "بدأت سلمية فاستطاعت كسر هيبة النظام، وحينما فرض عليها القتال استطاعت القضاء على معظم الجيش الأسدي، لكن قوى التآمر لم تجد ثغرة لتقويض بنيانها إلا من خلال الخونة في المعارضة السورية"، وفق قوله
وأكد عبد الحميد زكريا أن المعارضة السياسية "باعت" الثوار على الأرض، بل إنها عدّتهم إرهابيين، ومن ذلك أنها -وبتقاريرها إلى الأمريكان وغيرهم- منعت الدعم عن جيش العزة التابع للمعارضة السورية المسلحة الذي يصر على القتال.
تظاهر المئات من المدنيين في بلدة كفرومة والبلدات القريبة من بلدة معرشورين بريف إدلب اليوم، تضامناً مع ذوي الشهداء في مجزرة معرشورين بريف إدلب الشرقي اليوم والتي راح ضحيتها قرابة 18 شهيداً وعشرات الجرحى.
وقال ناشطون إن مئات المدنيين أعلنوا تضامنهم مع أهالي بلدة معرشورين الجريحة بعد المجزرة المروعة التي طالتهم بقصف الطيران الحربي الروسي بعد منتصف الليل، أدانوا الصمت المطبق من الدول الضامنة لاتفاقيات خفض التصعيد ووقف إطلاق النار والتي من المفترض أن تكون روسيا إحدى هذه الدول.
وكان أدان الائتلاف الوطني هذه المجزرة وطالب بتحرك دولي يوقف جرائم روسيا والنظام، مشدداً على أن التصريحات التي يطلقها ممثلو الدول الفاعلة لا تشكل ضغطاً على النظام والاحتلال الروسي، إضافة إلى أنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية.
وأكد الائتلاف أن المفاوضات وخيار الحل السياسي في خطر حقيقي، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن توفير الدعم الكافي لحماية العملية التفاوضية وإخراجها من حالة الشلل المستمرة وإدخالها في حالة من الجدية والفعالية، مع التشديد على ضرورة تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالخروقات والانتهاكات المستمرة، وخاصة قراري مجلس الأمن ٢٢٦٨ و ٤ ه٢٢، بما يضمن معاقبة كل من يخرقها.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة إن القنابل الفراغية هي الوسائل التي اختارها الاحتلال الروسي ل،"دعم" الحل في سورية، حيث قصف الطيران الروسي بلدة معرشورين بريف إدلب ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 18 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وأضاف أن أربع طائرات للاحتلال الروسي أغارت مساء الثلاثاء على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين وسط البلدة، كما أغار طيران الاحتلال على بلدتين مجاورتين، في هجوم يأتي بعد يومين فقط من مجزرة أخرى بالقنابل الفسفورية والنابالم الحارق المحرمة دولياً على مدينة خان شيخون بريف إدلب، خلفت 1V شهيداً ومصاباً، معظمهم نساء وأطفال.
وبين الائتلاف أن النظام والاحتلال الروسي يستمران في سياسة قتل المدنيين وحصارهم، ولا يتركان وسيلة يمكنها أن تجهض الحل السياسي إلا ويتم اعتمادها، بما فيها جرائم الحرب التي تستهدف المدنيين، والخروق المستمرة لما يسمى اتفاق "خفض التصعيد."
وأدان الائتلاف الوطني هذه المجزرة وطالب بتحرك دولي يوقف جرائم روسيا والنظام، مشدداً على أن التصريحات التي يطلقها ممثلو الدول الفاعلة لا تشكل ضغطاً على النظام والاحتلال الروسي، إضافة إلى أنها لن تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ السلم والأمن في سورية.
وأكد الائتلاف أن المفاوضات وخيار الحل السياسي في خطر حقيقي، وأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن توفير الدعم الكافي لحماية العملية التفاوضية وإخراجها من حالة الشلل المستمرة وإدخالها في حالة من الجدية والفعالية، مع التشديد على ضرورة تفعيل القرارات الدولية المتعلقة بالخروقات والانتهاكات المستمرة، وخاصة قراري مجلس الأمن ٢٢٦٨ و ٤ ه٢٢، بما يضمن معاقبة كل من يخرقها.
بدأت الهيئة التفاوضية السورية اجتماعاتها اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، بهدف بحث الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، ووضع هيكلية إدارية وتنفيذية لها.
وقال الدكتور خالد المحاميد نائب رئيس الهيئة التفاوضية إن "الهدف من الاجتماعات هو مناقشة كافة القضايا التفاوضية التي تم طرحها في الجولة الأخيرة"، وأضاف أن الهيئة ستعمل خلال هذا الاجتماع على ترتيب البيت الداخلي وتوزيع المهام من خلال وضع هيكلية إدارية تصب في مصلحة الاستراتيجية السياسية التفاوضية الخاصة بها.
ولفت المحاميد إلى أن الجولة الأخيرة كانت ستخرج بنتائج إيجابية لولا رفض الطرف الأخر الدخول في مفاوضات مباشرة والمشاركة بجدية للوصول إلى الحل السياسي الذي ينهي معاناة الشعب السوري.
وأكد أن تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف والقرارين ٢١١٨ و٢٢٥٤ لتحقيق الانتقال السياسي الكامل والجذري هو الحل الأنجح لإعادة الاستقرار والأمان لسورية.