كشفت صفحات موالية لنظام الأسد، عن مقتل اثنين من أبناء المعارض السابق، "نواف البشير"، الذي عاد إلى "حضن" النظام، مطلع العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن "ليث وأشرف"، أبناء البشير، قتلا في قرية الطابية شرقي دير الزور، هما عنصرين في "لواء الباقر" الموالي لنظام الأسد، والذي ساهم والدهما في تأسيسه بعد عودته في قبل عام.
وذكر ناشطون أن حالة نواف البشير بعد مقتل نجليه صعبة للغاية، حيث تم نقله الى المشفى بعد إصابته بجلطة أدت لوقوعه مغميا عليه، فيما لم تؤكد صفحات تابعة للنظام هذه الأنباء.
وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل أبناء البشير، إذ قالت بعض الصفحات إنهما قتلا في الهجوم الأمريكي على نظام الأسد شرقي دير الزور، فيما قالت صفحات آخرى إن انفجار لغم أرضي أدى إلى مقتلهما، برفقة آخرين من لواء "الباقر"، بينما قال أخرون أنهما قتلا بإنفجار مستودع للذخيرة بعد غارة امريكية.
فيما تناولت صفحات أخرى، أسباب مقتلهما بسبب هجوم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على قرية الطابية.
يذكر أن نواف البشير، شيخ عشيرة "البقارة"، عاد لحضن نظام الأسد منذ عام، وقال إنه أساء تقدير الموقف عند تأييده للثورة.
قدمت كلا من السويد والكويت مشروع قرار الى مجلس الامن، طالبت فيه بالإنهاء الفوري للحصار، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية، بعد أن أدت حملة قصف شنها نظام الأسد إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام.
وبدأ مجلس الأمن الدولي بدراسة مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع.
ويُفترض أن تبدأ المفاوضات في شأن نص مشروع القرار، يوم الإثنين، ومن ثم يتم إحالته الى التصويت.
وقال دبلوماسيون، أمس الجمعة، إن موقف موسكو من مشروع القرار الجديد لم يتضح بعد في هذه المرحلة ولم يُعرف ما اذا كانت تعتزم استخدام حقها بالنقض الفيتو لمنع تبنيه.
ويُلزم مشروع القرار جميع الأطراف في سوريا بالسماح بعمليات الإجلاء الطبي في غضون 48 ساعة من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ، والسماح لقوافل المساعدة التابعة للأمم المتحدة بإيصال شحنات أسبوعية للمدنيين المحتاجين.
كذلك، يدعو مشروع القرار جميع الأطراف إلى "رفع الحصار فورا في المناطق المأهولة بالسكان" و "وقف حرمان المدنيين من الأغذية والأدوية الضرورية لبقائهم" أحياء.
واتهم مسؤولون بالأمم المتحدة نظام الأسد، بعرقلة دخول جميع قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة منذ كانون الثاني/ يناير.
وكان مسؤولو الإغاثة الأمميين، دعوا الثلاثاء الماضي، إلى هدنة لمدة شهر للسماح بتوصيل الإغاثة إلى المرضى والمصابين.
وفشل مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، في دعم اقتراح مسؤولي الإغاثة الذي اعتبرته موسكو بأنه "غير واقعي"، وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة.
ويحاصر نظام الأسد، الغوطة الشرقية بشكل محكم منذ العام 2013، ما أدى إلى نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية. ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المنطقة في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر وفق الأمم المتحدة.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، خلفت مجزرة بحق المدنيين من الباعة ورواد السوق المكتظ بألاف المدنيين، حيث هز الانفجار جميع أرجاء مدينة إدلب.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة زرعت أسفل سور الساعة الرئيسية وسط مدينة إدلب انفجرت في وقت الذروة لتجمع المدنيين والباعة، خلفت سبعة شهداء كحصيلة أولية واكثر من 20 جريحاً من المدنيين والباعة.
وتشهد مدينة إدلب بين الحين والأخر تفجيرات تستهدف عناصر الفصائل أو مدنيين، في الوقت الذي تعجز فيه القوة الأمنية التابعة لتحرير الشام أو جهاز الشرطة التابع لحكومة الإنقاذ عن كشف الجهات التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات الأمنية لخلق حالة من غياب الأمن والاضطراب داخل المدينة.
أعلن سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى موسكو، "غاري كورين"، أنهم مستعدون لمنع تحول سوريا ولبنان لجسر عسكري إيراني
وإعتبر كورين، أن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يتطلب تنسيقا مع روسيا.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تطالب الولايات المتحدة وروسيا بوقف تدهور الأوضاع.
كما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ان إسرائيل طلبت تدخلا روسيا عاجلا لاحتواء الموقف
وأكد الاحتلال الإسرائيلي، أن إيران ونظام الأسد يلعبان بالنار، مشيراً الى أن تل أبيب لا ترغب بالتصعيد.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل عن المواقع الإيرانية المستهدَفة.
وأعلن الجيش الاسرائيلي، عن دراسة قرار الاستمرار بالعملية العسكرية لـ 48 ساعة في سوريا أو وقفها.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
أعلن تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن هيئة أركان الاحتلال الاسرائيلي في حالة اجتماع دائم تحسباً لتطورات الموقف العسكري والاستراتيجي على الحدود الشمالية.
وأشار التقرير إلى البيان الذي نشره الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، والذي قال إن "مروحية حربية إسرائيلية تعرضت لطائرة دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا واخترقت الأراضي الإسرائيلية بعد رصدها"، ورداً على ذلك قام جيش الدفاع بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا.
وأكد التقرير أن هناك تصعيداً غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، وأن ايران
واتهم الناطق باسم جيش الاحتلال، إيران بالمسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة، مؤكدا أن "إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي".
وعن سقوط مقاتلة "إف-16" إسرائيلية قال الجيش "خلال الغارات في الأراضي السورية تم إخلاء مقاتلة (إف-16) من قبل طيارين اثنين داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي سورية من نوع sa-5 و sa-17 بالاضافة الى 4 أهداف إيرانية في منطقة الفرقة الرابعة قربة دمشق.
وبحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أصدر جيش الاحتلال أوامره للمستوطنين في جميع المناطق القريبة من الجولان السوري، بالبقاء قرب الملاجئ والمباني المحصنة.
بدأت عناصر تنظيم الدولة التي وصلت إلى مشارف المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي قادمة من ريف حماة الشرقي بمسافات كبيرة ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد، بالتحرك محاولة الدخول في عمق المحرر، اندلعت على إثرها اشتباكات مع فصائل الثوار في المنطقة
وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر تنظيم الدولة حاولوا فجر اليوم التوغل في قرية أم الخلاخيل التي تعتبر خط تماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد التي تمركزت فيها عناصر التنظيم بالأمس، دارت اشتباكات عنيفة قضى خلالها تسعة عناصر للتنظيم، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وقامت عناصر التنظيم الموجودة في منطقة سروج وشيحة عواد بريف حماة الشرقي بالأمس بالعبور قرابة 20 كيلومتراً ضمن مناطق سيطرة النظام ليلاً مروراً بقرى قصر شاوي وقصر علي وصولاً لأطراف قرى أم الخلاخيل واللويبدة والزرزور، تضم عناصر من فلول لواء الأقصى وجند الأقصى وماتبقى من عاصر تنظيم الدولة من أبناء ريفي حماة وإدلب.
وكانت بدأت عمليات تبادل السيطرة بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي في أوائل شهر شباط الجاري، ضمن المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر الماضية، دون أي اشتباكات، رغم ان خطوط الجبهات بين الطرفين تمتد لمسافات كبيرة ومن كل المحاور بعد وصول قوات الأسد لمطار وبلدة أبو الظهور وإطباق الحصار كلياً على المناطق الواقعة ضمن سيطرة التنظيم.
وكانت تمكنت فصائل "دحر الغزاة" الأمس الجمعة، من إلقاء القبض على عنصرين أمنيين مرتبطين بتنظيم الدولة، خلال قيامهم بزرع عبوات وألغام خلف نقاط رباط عناصر الفصائل على أطراف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، لتفجيرها واستهداف العناصر خلال تحركاتهم في المنطقة.
ويعتمد تنظيم الدولة في التقدم في المناطق المحررة التي يتسلل إليها على الخلايا النائمة المرتبطة فيه، من خلال تنفيذها عمليات أمنية واغتيال وزرع عبوات لاستهداف الفصائل التي تقاتل التنظيم، لاسيما بعد تسلل عناصره اليوم مروراً بمناطق النظام باتجاه المناطق المحررة في ريف إدلب الجنوبي ومحاولتهم الدخول إليها.
أعلن نظام الأسد، تصدي أنظمة دفاعه الجوي لضربات اسرائيلية في ريف دمشق، والتي تعتبر الثانية من نوعها، اليوم السبت، بعد استهداف قاعدة عسكرية في وسط سوريا فجرا.
وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها منصات دفاع جوي لنظام الاسد، و4 اهداف تابعة لايران.
وأكدت مصادر اعلامية موالية لنظام الأسد، ان الغارات إسرائيلية الجديدة استهدفت محيط الديماس والكسوة بريف دمشق وأيضا شمال درعا، فيما قصف الطيران الاسرائيلي، فجر اليوم، مطار "تي فور" العسكري شرق مدينة حمص وسط سوريا.
وأكدت المصادر، "سقوط قتلى وجرحى من عناصر نظام الأسد في المطار، إضافة إلى وجود أضرار في المطار".
وأضافت المصادر، أن "طائرات إسرائيلية ربما استهدفت أحد المواقع العسكرية السورية في ريف دمشق أيضاً، وتصدت وسائط الدفاع الجوي للقصف الإسرائيلي وسمع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق".
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنها تجيز لجيشها تنفيذ هجمات جوية على أهداف داخل سوريا.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
واتهم الناطق باسم جيش الاحتلال، إيران بالمسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة، مؤكدا أن "إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي".
هذا وأصدرت اسرائيل انذار لمواطنيها شمال فلسطين، للنزل الى الملاجئ، تحسباً لتدهور الأوضاع.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تأهبه بشكل كامل لاستمرار العملية العسكرية على مواقع ايرانية في سوريا، حسب القرارات والحاجة.
ونقلت وكالة الأانباء "سانا"، التابعة لنظام الأأسد، سماع دوي انفجارات في ريف دمشق نتيجة غارات إسرائيلية جديدة، دون أن تحدد الموقع.
وبحسب مصادر اسرائيلية، فقد صدر قرار اسرائيلي بتنفيذ غارات نوعية ضد مواقع إيرانية وعلى مواقع نظام الأسد خلال 48 ساعة المقبلة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، "قصفنا أهدافا داخل الأراضي السورية ردا على اعتراض المقاتلة الحربية، وننظر إلى الحادثة بأنها خطيرة للغاية وخرق للسيادة الإسرائيلية".
وأشار أدرعي الى أن أحد الطيارين الإسرائيليين أصيب بجروح بالغة للغاية بعد قفزه من الطائرة الحربية قبل سقوطها.
وأغلق الاحتلال الاسرائيلي مجاله الجوي في المنطقة الشمالية وسط استمرار حالة التأهب الأمني، بالتزامن مع اطلق صفارات الانذار في مرتفعات الجولان بعد ساعات من استهداف مقاتلة له من الأراضي السورية.
وأجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، مشاورات أمنية مع كبار أجهزة الأمن وأعضاء المجلس الأمني السياسي المصغر، حول الاحداث الأخيرة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن صباح اليوم السبت، عن إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
واتهم الناطق باسم جيش الاحتلال، إيران بالمسؤولية عن حادثة إسقاط الطائرة، مؤكدا أن "إيران تجر المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي".
سقطت طائرة حربية "اف16" إسرائيلية وإصابة الطياران بجروح متوسطة وخفيفة بعد أن هبطا من الطائرة في الجولان المحتل، حيث تم نقلهما إلى المشافي الاسرائيلية على الفور، بينما سقطت الطائرة الاسرائيلية حسب بيانات اعلامية في غور الاردن.
وكان أفيخاي أدرعي الناطق بإسم جيش الاحتلال الاسرائيلي، قال إنه تم رصده طائرة بدون طيار ايرانية أقلعت من مطار التيفور في منطقة تدمر، واخترقت الأجواء الإسرائيلية، وتم التعامل معها وإسقاطها، حيث قامت مروحية أباتشي بإعتراض الطائرة الايرانية وإسقاطها بنجاح، وأشار أفيخاي إلى أنه تم رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة حيث كانت تحت متابعة حتى اسقاطها.
واعتبرت اسرائيل أن الحادث هو هجوم ايراني على سيادة إسرائيل، حيث تجر ايران المنطقة نحو مغامرة لا تعلم كيف تنتهي، واشار افخاي ان اسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق النيران السورية بإتجاه الطائرات الاسرائيلية.
وأشار افيخاي إلى ان كل من أطلق الطائرة الايرانية المجنحة "بدون طيار" قد تم استهدافه بشكل مباشر وتدميره، وتم استهداف عربة إطلاق الطائرة الايرانية وتدميرها،
وقال مدر في نظام الأسد أن اسرائيل قامت فجر هذا اليوم بعدوان جديد على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى وتصدت له وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة، دون تحديد مكان الاستهداف، بينما قالت ناشطون أنه سمعت أصوات انفجارات في الفوج 16 بالقلمون الشرقي ربما تكون ناجمة عن استهداف اسرائيلي.
وعقب الحادثة أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الأركان عقد اجتماعا خاصا لتحديد كيفية الرد على الأحداث، وعلى الاختراق للمجال الجوي الإسرائيلي وعلى إسقاط الطائرة الاسرائيلية.
وكانت اسرائيل تطالب بمنطقة عازلة جنوب سوريا بعمق 40 كم، لكن موسكو رفضت هذا الطلب مرارا، وأشارت مصادر إسرائيلية إلى موافق موسكو على 10-15 كم فقط، وهو ما لم تنفه او تؤكده روسيا إلى الآن، فهل سيكون إسقاط الطائرة بداية تنفيذ هذه الخطة.
طلب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، اليوم الجمعة، من نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، التدخل ليوقف نظام الأسد التدهور غير المحتمل للوضع الإنساني، معرباً عن قلقه حيال "إمكان استخدام الكلور" ضد المدنيين.
وأكد بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي، "أعرب عن قلقه حيال المؤشرات التي تتحدث عن إمكان استخدام الكلور مرات عدة ضد السكان المدنيين في سوريا في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف البيان أن ماكرون وخلال مكالمة هاتفية مع بوتين "شدد على أن لا تراجع إزاء تصميم فرنسا على التصدي للإفلات من العقاب في شأن استخدام الأسلحة الكيميائية".
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورنس بارلي"، أكدت في وقت سابق اليوم، إنه لم يتم تجاوز الخط الاحمر في استخدام نظام الأسد للكيماوي في سوريا، وهو الخط الذي حدده الرئيس ايمانويل ماكرون للقيام برد فرنسي.
وكان وزير الخارجية، "جان-ايف لو دريان"، قال يوم الأربعاء، أن كل الدلائل تشير إلى أن السلطات السورية تشن هجمات بالكلور "في هذا الوقت" في سوريا، وأضاف " الأمور لم توثق بعد".
وأكدت واشنطن أن ستة هجمات بالكلور سُجلت منذ بداية يناير /كانون الثاني، في مناطق المعارضة السورية ، ونفى نظام الأسد في شهر يناير/كانون الثاني استخدام الكيماوي.
وشدد ماكرون على "حتمية تجاوز العراقيل التي تواجهها المفاوضات وإطلاق عملية سياسية في الأسابيع المقبلة تتسم بالصدقية تحت إشراف الأمم المتحدة حتى تستعيد سوريا السلام والاستقرار والوحدة".
وأضاف البيان أن "وزيري خارجية البلدين سيعملان معا على هذه القاعدة في 27 شباط/فبراير، وستتكثف المشاورات المنتظمة على أعلى المستويات".
دخل رتل عسكري من القوات التركية مساء اليوم التاسع من شهر شباط، إلى ريف إدلب الشرقي وجهته الريف الشرقي لمدينة سراقب لتثبيت خامس نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب، من المفترض أن تتمركز في تل الطوكان غربي منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
ويضم الرتل بحسب نشطاء العديد من الدبابات والعربات الثقيلة وناقلات الجند وعشرات العناصر، دخل مساءاً من نقطة كفرلوسين الحدودية مع إدلب وصولاً لمدينة سراقب ثم باتجاه الريف الشرقي للمدينة دون أن يتعرض لأي عوائق كما حصل في الأسبوع الفائت.
ووصل رتل عسكري من القوات التركية في الخامس من شهر شباط، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمركز في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية بعد محيط دارة عزة وجبل الشيخ بركات وصلوة.
وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام في وقت سابق أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.
وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.
ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
تتواصل عمليات التضييق من قبل حسبة "سواعد الخبر" للمشافي الطبية في مدينة إدلب، بحجة تطبيق اللباس الشرعي، في وقت تواجه المنشأة الطبية في ريف محافظة إدلب حملة استهداف ممنهجة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، دمرت غالبية هذه المشافي وأخرجتها عن الخدمة، زاد ذلك التضييق الممارس من قبل "سواعد الخير" على ماتبقى من مشافي في مدينة إدلب.
وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.
وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا أول أمس بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الممارسات المستمرة لجهاز الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام في وقت قالت حكومة الإنقاذ التابعة لها وعبر وزارة الداخلة فيها أنها باتت تتحكم في إدارة المدينة أمنياً عبر جهاز شرطة جل عناصره من عناصر الحسبة وكذلك عناصر الأمنية التابعة لتحرير الشام بحسب المصدر.
وتسعى تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.
وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.
"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.
وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.