الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٠ فبراير ٢٠١٨
البنتاغون: لم نشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية في سوريا

أكد البنتاغون، اليوم الاثنين، على مساعيه لجهد دولي أكبر للتصدي لأنشطة إيران في المنطقة، والتي وصفها بـ"الخبيثة".

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الولايات المتحدة تؤيد تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات، مشيراُ إلى أن بلاده لم تشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية في سوريا.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أنه استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

وأضاف المتحدث، "أدريان رانكين جالواي"، إن "نشارك كثيرين في المنطقة القلق من أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار وتهدد السلم والأمن الدوليين ونحن نسعى لجهد دولي أكبر للتصدي لأنشطة إيران الخبيثة".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
"بي واي دي" يؤسس نقاط عسكرية على الحدود التركية في الحسكة

أنشأت ميليشيا "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" (بي واي دي) نقاط مراقبة على طول الحدود السورية التركية، وذلك من خلال الاستيلاء على منازل المدنيين في مدينة رأس العين وريفها بمحافظة الحسكة.

وقال مراسل "الخابور" في مدينة رأس العين، إن "حزب الاتحاد الديمقراطي" (بي واي دي) قام أمس بالاستيلاء على منازل المدنيين في قرية (دغيم عجاج)الواقعة في الريف الغربي لرأس العين، وذلك من أجل إقامة نقاط مراقبة على الحدود التركية.

وتابع "المراسل" بأن دوريتين مؤلفتين من (15) عنصر داهمتا القرية مطالبةً كل من(عائلة عواد العجاج ، وعبد القادر البرجس)، بالخروج من منازلهم ، وتسليمها لعناصر "الحزب" لإقامة نقاط مراقبة ، وتم ذلك بحجة أن منازلهم هي أملاك دولة، ومن حق "الإدارة الذاتية الكردية" التابعة لحزب (بي واي دي) التصرف بها.

وأشار "المراسل" إلى أن العائلتين التي تم الاستيلاء على منزلهما قامتا "بإخلاء منزلهما والسكن في بيوت أخرى في القرية بعد أن أمهلتهما ميليشيا (بي واي دي) ست ساعات فقط لتسليم منازلهم.

يشار إلى أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" (بي واي دي) يقوم منذ فترة بالتمركز في القرى المحاذية للحدود التركية على طول الحدود السورية التركية، وذلك بعد إطلاق الجانب التركي عملية غصن الزيتون في عفرين.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
الأركان التركية تؤكد سقوط مروحية فوق عفرين وأردوغان يتوعد برد قاس

أعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت، سقوط مروحية تركية أثناء تحليقها في منطقة عفرين السورية، واستشهاد طيارين اثنين كانا على متنها.

وقالت الأركان، في بيان، إن مروحية من طراز "أتاك" سقطت في حدود الساعة 13:00 (10:00 تغ) خلال عمليات "غصن الزيتون" المستمرة في منطقة عفرين بحسب مانقلت "الأناضول".

وأشار البيان إلى استشهاد عسكريين اثنين كانا على متن المروحية، فيما بدأ الجيش التركي تحقيقات في الحادث، وأضاف: "نتمنى الرحمة للشهيدين، والصبر والسلوان لذويهما، وننقل تعازينا لهم".

بدوره أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سقوط مروحية عسكرية للجيش التركي خلال عملية "غصن الزيتون" المتواصلة في منطقة عفرين، وذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال اجتماع لفرع حزبه "العدالة والتنمية" في مدينة إسطنبول.

وتوعّد أردوغان المسؤولين عن إسقاط المروحية التركية، بردٍّ قاس، مؤكّدا أنهم سيدفعون ثمن ذلك باهظًا.

وقال: "قبل قليل أُسقطت مروحية لنا، مثل هذه الأمور تحدث، فنحن داخل حرب، وأمس دمرنا عددا كبيرا من مستودعات الذخيرة. قد نخسر مروحية، إلا أنهم لن يدفعوا ثمن ذلك الضعف بل الأضعاف؛ لأننا عازمون على ذلك".

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
سطوة "مكتب المنظمات" ترهق العمل الإنساني و"حكومة الإنقاذ" الأداة المنفذة لـ "تحرير الشام"

يواصل "مكتب شؤون المنظمات" الذي أسسته هيئة تحرير الشام في شهر تموز 2017 بإدلب، ممارساته بحق المنظمات العاملة في المجال الإنساني باسم تنظيم العمل الإنساني في المناطق المحررة، وذلك للتملك في القطاع الإنساني والإشراف على عمل المنظمات الإنسانية وكل ما يدخل للمناطق المحررة من مساعدات، وما ينفذ من مشاريع، من خلال فرض قيود كبيرة على عمل المنظمات الإنسانية التي أجبرت على الرضوخ لمطالب المكتب بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات للمدنيين.

تفاءلت المنظمات الإنسانية بعد تشكيل ما عرف بـ "حكومة الإنقاذ" في إدلب، والتي اجتمع ممثلوها مع المنظمات في باب الهوى وأكد حينها رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية والمهجرين على ضرورة التعامل مع الحكومة وحدها، لتتكشف لاحقاً الكوارث المبيتة من قبل الحكومة بعد أن عينت تحرير الشام موظفيها ضمن الحكومة وباتوا هم الواجهة الجديدة للتدخل في شؤون المنظمات، سواء على مستوى وزراء أو عاملين في مكاتبهم لهم القرار الفعلي.

من الأسماء التي عينتها تحرير الشام ضمن الإنقاذ في المجال الإنساني "المدعو مطشر خلف الأحمد" الذي عين من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والمهجرين وهو من نازحي دير الزور وينتمي لهيئة تحرير الشام, كما عيين المدعو "أبو عبد العزيز" القيادي في مكتب المنظمات نائبا للوزير وهو صاحب الكلمة المطلقة، وكذلك تكليف "أبو أسامة 30" للإشراف على عمل رئيس الحكومة وكل مايصدر عنها من قرارات.

مصادر مسؤولة في الشأن الإنساني أكدت لـ "شام" أن العديد من الداعمين للشمال السوري بالمساعدات الإنسانية وعلى رأسها البريطانيين أكدوا توقف الدعم عن الشمال السوري في القريب العاجل ومحاولة إنهاء المشاريع الحالية على وجه السرعة وذلك بسبب اعتبار البريطانيين لحكومة الإنقاذ كواجهة لتحرير الشام أو ترتبط بها بشكل مباشر، لافتاً إلى أن وقف المساعدات من قبل البريطانيين سيؤدي الى كارثة حتمية للشمال السوري فالعديد من المنظمات تستفيد من هذا الدعم وعلى رأسها برنامج FFP الذي يقدم سلل غذائية لأكثر من 55 ألف أسرة شهرياً.

عود على بدء يعود "مكتب المنظمات" التابع لتحرير الشام الى الواجهة, بعد نزوح الالاف من العائلات الى الشمال السوري نتيجة المعارك في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي, حيث حاول مكتب المنظمات تصدير المنظمات التي تتيع له أو لأشخاص قياديين ضمن هذا المكتب الى الواجهة، من خلال تبني عمل المنظمات التي سارعت لتلبية متطلبات النازحين حديثاً.

ومن مظاهر الظهور أن قامت منظمات عدة "نحتفظ بأسمائها" ببناء مخيمات جديدة على الحدود السورية التركية لاستقبال المهجرين، فقامت الهيئة باستغلال الموقف ودفعت منظماتها للعمل في تلك المخيمات وكأنها ملك لهم في محاولة جديدة للالتفاف والحصول على الدعم من تلك المنظمات لتقديمه الى تحرير الشام, بالإضافة الى محاولة الضغط على المنظمات للعمل على إدارة شؤون المهجرين التابعة لحكومة الإنقاذ.

لم يتوقف الأمر على ذلك فحسب حيث قامت عناصر من هيئة تحرير الشام بقيادة المدعو " أبو إسلام" بإنذار النازحين والمهجرين في مخيمات أطمه (وادي المجرور) من أرياف حمص وحماة وادلب بإخلاء الأراضي المتاخمة للحدود السورية التركية, مع العلم أن هذه الأراضي هي مشاع ولكن تعمل الهيئة على إفراغها من أجل فرض الأتاوات والإيجارات.

كما داهمت عناصر من تحرير الشام مستودعات لتجمع أبناء حمص في الداخل السوري، وقامت بمصادرة السلل الاغاثية تحت حجج عديدة أهمها انها غير صالحة ومنتهية الصلاحية لتقوم بعدها إدارة المخيمات التابعة لحكومة الإنقاذ بعد أيام قليلة بتوزيع هذه السلل على المخيمات الواقعة تحت سيطرتها.

كما سببت التدخلات في منظمة "سارد" التي تقدم شهريا ألاف السلل الغذائية بالإضافة الى عقود التعهدات لترميم مراكز الايواء، أن أعلنت عن تعليق عملها في الداخل السوري مبررة الامر بضغوطات كبيرة عليها كانت أبرزها طلب أكثر من 300 سلة جديدة تضاف الى حصة تحرير الشام والعديد من السلل الصحية وسلل النظافة دون معرفة لمن ستعطى بالإضافة الى اقتطاع نسب تتراوح من 2%الى 10%من قيمة التعهدات الموجودة لديها في المخيمات والتي تعمل بها المنظمة، قبل أن تتراجع المنظمة تحت ضغوطات كبيرة عن قرارها وتعلن استمراره مع توجيه شكر لمكتب المنظمات.

منظمة " G" والتي تعمل بشكل فعال في مجال المياه والإصحاح بالإضافة الى الأفران في الشمال المحرر، أعلنت توقف مشروع الأفران الذي تقدمه مع المنظمة الشريكة بشكل مفاجئ، بسبب إصرار حكومة الإنقاذ على العمل وفق شروطها وحسب المعطيات فإن المنظمة تسعى منذ 15 يوم للتواصل مع الحكومة دون جدوى أو فائدة مما وضع المنظمة أمام خيارين إما إيقاف البرنامج أو العمل بشكل منفرد اذا سمح لها بالعمل من قبل مكتب المنظمات التابع لتحرير الشام.

أما موضوع المياه والإصحاح فلازالت الخلافات العميقة بين حكومة الإنقاذ والمنظمة بسبب تعنت الإنقاذ على توريد مادة الديزل لمحطات مياه سيجر والعرشاني ومحاولة الالتفاف على المنظمة من أجل سحب هذه العقود لمنظمات تابعة لتحرير الشام أو لأفراد أو متعهدين تابعين لها بشكل غير معلن.

تصدير المنظمات التابعة لتحرير الشام لم يتوقف على المخيمات فحسب بل تعدا إلى مناطق أخرى كجبل الزاوية ومعرة النعمان ونذكر منها أحد الجمعيات " أ، م" وتعمل في البارة واحسم وجبل الزاوية وأبديتا, هم هذه الجمعية الوحيد هو عناصر تحرير الشام فقط، يدرها شخص تابع للهيئة قام بسحب 600 سلة غذائية من منظمة " I" في ريف إدلب الجنوبي، من خلال موظفين موجودين ضمن المنظمة يتبعون للهيئة من خلال تواطئ مدير المنظمة المدعو "م، ج" ومدير البرامج "ط، إ" على تعيين عناصر الهيئة كالمدعو أبو حمزة وأبو الجراح والمدعو أبو يوسف دفاع جوي مسؤولين لأحد مكاتب الداخل.

وقامت ذات المنظمة " I" بخصم 25 اسم مستفيد من كل مجلس محلي وحرمان هؤلاء المستفيدين من حقهم وإعطائها للمجموعة الأمنية للسجن الأشهر في الشمال السوري "العقاب" والذي يتبع لتحرير الشام وعند طلب المجالس إيضاحات حول الامر والتنويه على إمكانية حصول مشاكل أثناء التوزيع، كانت إجابة مسؤولي الهيئة في المنظمة أنهم سيرسلون مجموعات أمنية خلال التوزيع.

كما تقوم المنظمة والتي تعتبر أحد شركاء برنامج الأغذية العالمي WFP بإبرام الشراكات اليوم مع المنظمات التابعة لتحرير الشام كـ " أ، م" بشكل غير معلن وتسلمهم السلل بشكل دوري ليتم نهبها وحرمان المواطن من حقه في الإغاثة.
منظمة أخرى " هـ، ق" تقوم ببرنامج للتدفئة للنازحين والفقراء في مدينة إدلب لمدة ثلاثة شهور اقتطعت تحرير الشام أكثر من 300حصة منها دون وجود رقيب عليها أو تحرك فعلي من قبل المنظمة أو إدارتها، كذلك منظمة "و ن" خضعت لتهديدات مباشرة حيث داهمت قوات تابعة لتحرير الشام بزعامة المدعو أبو يحيى مكاتبها، وتواصل مع إدارتهم في تركيا حيث طلب إخراج مواد وتوزيعها حسب رغبته الشخصية مما أدى الى إيقاف أنشطتها الحالية في المنطقة بعد اجتماعهم مع الداعم الأساسي المقدم لتلك المواد وهو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين UNHCR وتم عقد اجتماع طارئ بين المنظمة والداعم وتم الاتفاق على إيقاف هذا البرنامج في حال تنفيذ التهديد وسحب المواد المقدمة من الداعم.

كذلك منظمة " H، A" لازالت تتعرض لضغوطات مكثفة من قبل تحرير الشام ولازالت مستمرة منذ أيام الحملة التي شنتها الهيئة على مستودعات الطحين التابعة للمنظمة وكذلك منظمة "G" الألمانية والتي كانت تتريث سابقا في حسم قرارها عن إيقاف عملها في إدلب وريفها وريف حماة وحلب يبدو أنها اتخذت قرارها أخيرا وأوقفت أنشطتها بشكل كامل في المناطق المذكورة سابقا وامتد الامر الى منظمة U،D الامريكية أيضا.

إحدى المنظمات العاملة في منطقة جبل الزاوية (منظمة P) والتي تعد شريك لبرنامج الأغذية العالمي WFP والتي توزع سلل غذائية في المنطقة المذكورة فرض عليها مكتب المنظمات التابع لتحرير الشام دفع اتاوات وصلت الى أكثر من 3000 سلة غذائية تعطى شهريا للقاطع العسكري في حماة التابع لتحرير الشام وبشكل متواصل, حيث تم مصادرة هذه السلل من مستودعات المنظمة في مدينة معرة النعمان.

ولم يقتصر الامر على العناصر الموجودة في المكتب فقط بل وصلت الى مدير المكتب نفسه المدعو أبو يحيى حيث قام بزيارة إحدى المنظمات التي تتلقى دعما اوربيا (اركي نوفا)من عدة أيام وطلب أبو يحيى الوثائق والمستندات الخاصة بالمشتريات وطلب التعاقد مع تجار من طرفه بهدف تحقيق مكاسب مادية مما أدى الى رفض المنظمة لطلبه وإيقاف أنشطتها بشكل مؤقت.

وذكرت المصادر أن التقارير المتواصلة التي ترفع تباعاً عن وضع المنظمات الى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية OCHA بدأت تناقش بجدية كاملة وعلى أعلى المستويات وأصحاب القرارات في OCHA حيث تفيد الأنباء عن إمكانية إيقاف عمل بعض القطاعات الإنسانية في حال استمرار التدخلات وأن هذا الامر لا يمكن التستر عليه أو اخفائه عن الجهات المانحة التي بدأ بعضها بإيقاف أنشطته بشكل كامل او تدريجي.

وأفادت المصادر أنه وعلى طريق إيقاف الدعم سيرسل بعض الداعمين الأمريكيين لجنة تحقيق وتقصي حقائق لبعض المنظمات التي تقدم الدعم لها على خلفيات تقديم الدعم لتحرير الشام وعلى رأسها منظمات " S، و د، و س".

منظمات عديدة تديرها تحرير الشام ومنها "جمعية ب ، ت" و " أ، م" والتي أغلب عناصرها من الهيئة، ومحطات المياه الموجودة في الشمال السوري كسيجر والعرشاني وغيرها أصبحت ضحية أيضا لهم فعقود تزويد هذه المحطات بمادة الديزل أصبحت حكرا على مكتب المنظمات ,حيث أجبر مكتب المنظمات توقيع عقود توريد المحروقات عن طريقه حصرا من قبل المنظمات، أيضاَ الأفران والطحين لقمة عيش المواطن بالحد الأدنى في الشمال السوري وقعت بين أنياب مكتب المنظمات التابع لتحرير الشام حيث تجبر جميع المنظمات على إعطاء مادة الطحين لهذا المكتب الذي يقوم بتوزيعها للأفران كما يحلو له بعد خصم نسب معينة من مادة الطحين قبل توزيعها على الافران.

"مافيات" كلمة شبه بها بعض العاملين في المجال الإنساني مكتب المنظمات الذي يقوم بفرض الاتاوات بشكل شبه يومي على المنظمات وتحويلها إلى أموال وإيداعها في بنوك خاصة خارج سوريا، حيث يدخل هؤلاء الأشخاص الى تركيا كأبو يحيى وغيره، ضمن بطاقات تاجر ويحمل بطاقة تاجر وله سجلات تجارية وحسابات بنكية يقوم بإيداع المبالغ بها.

كثرة المضايقات يضع المنظمات الإنسانية بين خيارين لا ثالث لهما إما الرضوخ والخضوع لما تفرضه هيئة تحرير الشام ومؤسساتها من شروط ودفع ما يترتب عليها من أتاوات وتلبية كل متطلباتها، أو وقف عملها وإغلاق مكاتبها وبالتالي وقف كافة أشكال الدعم والمشاريع التي تنفذها، ويبقى الخاسر الوحيد من كل هذه التجاوزات هو المدني الباحث عن سلته الغذائية والصحية وخيمة النزوح التي تضمن استمرارية حياته في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها في مخيمات الشتات ومناطق النزوح.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الأمس الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وقالت مصادر ميدانية إن اشتباكات اندلعت بين فصائل الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب YPG على جبهة دير بلوط القريبة من مناطق المخيمات بريف إدلب الشمالي، وسط حركة نزوح كبيرة في المنطقة بسبب الاشتباكات وذلك بعد سلسلة قذائف تعرضت لها المنطقة لمرات عدة مصدرها مواقع الوحدات في عفرين.

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.

كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
مدراء مشافي إدلب والنقابات الطبية ترفض تدخلات "سواعد الخير" في عملها وتهدد بوقفه

أعلن مدراء مشافي مدينة إدلب العامة والخاصة والنقابات ممثلة بـ "نقابة الأطباء - نقابة الصيادلة - نقابة العمال المهن الصحية" رفضهم أي تدخل في المنشآت الطبية العاملة في مدينة إدلب من قبل أي جهة كانت سواء عسكرية أو سياسية أو مهنية أو طبية أو شرعية، على خلفية المضايقات التي تمارسها حسبة "سواعد الخير" التابعة لهيئة تحرير الشام.

واكد المدراء في بيان اليوم أن مديرية صحة إدلب هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذه المنشآت؛ لافتة إلى أن أي تدخل من قبل أي جهة كانت وتحت أي سبب كان يعتبر تدخلا سافرة أو اعتداء على حرمة المنشأة الطبية ويعتبر هذا التدخل تهديدا حقيقيا لتوقف العمل في هذه المنشأة.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.

وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.

كما قامت عناصر حسبة "سواعد الخير" في مدينة إدلب اليوم، بإيقاف عمل باصات النقل الداخلي في مدينة إدلب التابعة لمنظمة بنفسج و التي تعمل بالمجان على مدار الساعة لنقل الأهالي، كما قاموا باعتقال السائقين وذلك بتهمة الاختلاط داخل الباصات، بعد أيام من حملات بدأت فيها ضد المشافي الطبية في المدينة بحجة تطبيق اللباس الشرعي.

ودعا نشطاء من مدينة إدلب بأسلوب ساخر على خلفية الحادثة، حسبة "سواعد الخير" بضرورة العمل في منطقة الساعة وسط المدينة وذلك لفصل أشلاء الذكور عن أشلاء الإناث منعا للاختلاط، بعد التفجير الذي تعرض له السوق بعبوة ناسفة غابت أعين القوى الأمنية عن الجهات التي زرعتها في وسط سوق شعبي خلف سبعة شهداء وعشرات الإصابات.

وتأتي هذه الممارسات المستمرة لجهاز الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام في وقت قالت حكومة الإنقاذ التابعة لها وعبر وزارة الداخلة فيها أنها باتت تتحكم في إدارة المدينة أمنياً عبر جهاز شرطة جل عناصره من عناصر الحسبة وكذلك عناصر الأمنية التابعة لتحرير الشام بحسب المصدر.

وتسعى تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.

وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.

"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.

وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
ميليشيا قسد تفّرغ الرقة من شبابها عبر التجنيد الاجباري

تستمر مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحملة واسعة من التجنيد الإجباري، تستهدف من خلالها الشباب بين عمر ١٨-٤٠ سنة، للأسبوع الثاني على التوالي، بهدف زجهم في معسكرات التجنيد التابعة لها، حيث شملت الحملة كل من ريفي الرقة الشمالي والشرقي، اعتقلت خلالها قسد عشرات الشبان من أبناء المحافظة.

حيث نشرت الشرطة العسكرية التابعة لقسد، عشرات الحواجز في ريف الرقة، كما وسجلت حالات اعتقال لعدد من الطلاب على حاجز المبروكة الواقع على طريق الرقة – الحسكة، رغم حيازتهم لمصدقات التأجيل الدراسية.

وبحسب مراسل “الرقة تذبح بصمت”، اقتحم عشرات من عناصر ميليشيا قسد باللباس المدني، سوق بلدة سلوك، واعتقلت العشرات من الشباب وساقتهم إلى مراكز التدريب في وقت لاحق.

وكخطوة احتجاجية على قانون التجنيد الإجباري، قطع عشرات من الشباب الطريق الواصل بين بلدتي العلي باجلية والقيصرية، في ريف تل أبيض، مشعلين الإطارات، في مشهد يعيد الذاكرة إلى ثورة أبناء ريف الرقة الشمالي، والذين كانوا أول من طرد عناصر الأسد من قراهم.

هذا وقد بدأت مليشيا قسد، تلك الحملات مع بداية سيطرتها على ريف الرقة الشمالي، الأمر الذي دفع المئات من الشباب من الهجرة خارج الرقة، خوفاً من زجهم في معارك ليسوا طرفاً فيها منذ البداية.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
تعرف على النقاط التابعة لقوات الأسد ولايران التي تم قصفها من قبل اسرائيل

القصة من بدايتها.. أقلعت طائرة ايرانية بدون طيار من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، واخترقت الأجواء الإسرائيلية، لتقوم بعدها طائرة مروحية من نوع أباتشي بإسقاط الطائرة الايرانية.

ومن ثم وردا على اختراق الأجواء الإسرائيلية، قامت طائرة "اف 16" بإستهداف العربة التي أقلعت منها الطائرة الايرانية، وأثناء تحليقها داخل الأجواء في الجولان المحتل، قامت الدفاعات التابعة للنظام السوري بإستهداف الطائرة الاسرائيلية وإسقاطها، ما أدى لإصابة الطيارين بجروح أحدهم خطيرة.

وعلى ضوء سقوط الطائرة الاسرائيلية اجتمعت رئاسة الاركان مع رئاسة الوزراء مع الكابينت الامني الاسرائيلي لبحث الحادثة، فتم إصدار أوامر بإستهداف مواقع ايرانية وتابع للنظام السوري، فيما لا توجد إحصائية لعدد القتلى والجرحى والأضرار المادية الحقيقية جراء القصف العنيف الذي تعرضت له موقع الأسد والإيرانيين.

الغارات الاسرائيلية استهدفت 3 بطاريات دفاع جوي سورية من نوع sa-5 و sa-17 بالاضافة الى 4 أهداف إيرانية في منطقة الفرقة الرابعة قربة دمشق.

والنقاط التي تم استهدافها لغاية اللحظة هي كالتالي:
-مطار التيفور العسكري بريف حمص، وتم إخراجه عن الخدمة مؤقتا بعد تدمير برج المراقبة.
-مطار المزة العسكري بدمشق.
-جبل المانع شرقي مدينة الكسوة جنوب دمشق
-تل ابو ثعالب جنوب السيدة زينب جنوب دمشق
-منطقة الديماس شمال غرب دمشق
-سهل بلدة مضايا شمال غرب دمشق
-الفوج 16 شرقي دمشق بمنطقة القلمون الشرقي، ويعتبر أحد أهم النقاط العسكرية التي تحتوي على أنظمة دفاع جوي
-موقع تابع لـ اللواء 104 حرس جمهوري في منطقة الدريج شمال دمشق
-اللواء 156 على تلة الصبا شرقي بلدة عالقين بمنطقة غباغب شمال درعا، والجدير ذكره أن مستودعات 377 كانت بالقرب من موقع الإستهداف.
-الفوجين 79 و89 في بلدة جباب بمنطقة غباغب شمال درعا
-الفوج 175 في محيط مدينة إزرع شمال درعا

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
اسرائيل تطالب بإنسحاب فوري لحزب الله من جنوب سوريا

طالب الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران الانسحاب فوراً من منطقة خفض التصعيد في جنوب سوريا.

وقال السفير الإسرائيلي لدى موسكو، "هاري كورين"، "نفضل التحدث عن تنفيذ الاتفاقات المختلفة بشأن مناطق خفض التصعيد، وفي حالتنا هذه، في الجنوب على الحدود مع إسرائيل".

وشدد كورين على ضرورة تقليص وجود أي وحدات إيرانية وقوات حزب الله والمقاتلين الشيعة" على الفور.

وطالب الاحتلال الاسرائيلي، من موسكو وواشنطن التدخل لعدم تصعيد الموقف مع نظام الأسد وايران، مشيراً الى انه لا يريد التصعيد.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بإسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
"سواعد الخير" توقف عمل باصات النقل الداخلي بإدلب... ونشطاء: لتمنع اختلاط أشلاء الذكور والإناث في التفجيرات والقصف ..!؟

قامت عناصر حسبة "سواعد الخير" في مدينة إدلب اليوم، بإيقاف عمل باصات النقل الداخلي في مدينة إدلب التابعة لمنظمة بنفسج و التي تعمل بالمجان على مدار الساعة لنقل الأهالي، كما قاموا باعتقال السائقين وذلك بتهمة الاختلاط داخل الباصات، بعد أيام من حملات بدأت فيها ضد المشافي الطبية في المدينة بحجة تطبيق اللباس الشرعي.

ودعا نشطاء من مدينة إدلب بأسلوب ساخر على خلفية الحادثة، حسبة "سواعد الخير" بضرورة العمل في منطقة الساعة وسط المدينة وذلك لفصل أشلاء الذكور عن أشلاء الإناث منعا للاختلاط، بعد التفجير الذي تعرض له السوق بعبوة ناسفة غابت أعين القوى الأمنية عن الجهات التي زرعتها في وسط سوق شعبي خلف سبعة شهداء وعشرات الإصابات.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" أن عمليات التضييق لم تتوقف على المشافي وباصات النقل الداخلي بل تعدتها للحلاقين والباعة وتهدف من وراء ذلك لفرض غرامات مالية كمخالفات على كل عقوبة مخالفة لقراراتها، حيث أرهقت هذه الغرامات المدنيين والعاملين في المدينة من عامة الشعب وأصحاب الدخل المحدود، في ظل دعم غير محدود من هيئة تحرير الشام ووزارة الأوقاف في حكومة الإنقاذ التابعة لها.

تتواصل عمليات التضييق من قبل حسبة "سواعد الخبر" للمشافي الطبية في مدينة إدلب، بحجة تطبيق اللباس الشرعي، في وقت تواجه المنشأة الطبية في ريف محافظة إدلب حملة استهداف ممنهجة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، دمرت غالبية هذه المشافي وأخرجتها عن الخدمة، زاد ذلك التضييق الممارس من قبل "سواعد الخير" على ماتبقى من مشافي في مدينة إدلب.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.

وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.

وتأتي هذه الممارسات المستمرة لجهاز الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام في وقت قالت حكومة الإنقاذ التابعة لها وعبر وزارة الداخلة فيها أنها باتت تتحكم في إدارة المدينة أمنياً عبر جهاز شرطة جل عناصره من عناصر الحسبة وكذلك عناصر الأمنية التابعة لتحرير الشام بحسب المصدر.

وتسعى تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.

وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.

"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.

وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
مجالس الغوطة وإدلب تطالب المجتمع الدولي وشعوب العالم للتحرك ووقف القتل بحق الشعب السوري

أكدت المجالس المحلية المدنية في الغوطة الشرقية وإدلب، في بيان مشترك حمل عنوان "محرقة بشرية بأدوات إقليمية ودولية" أن العالم ذهل من هول جريمة استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية عام ۲۰۱۳، إلا أنه اكتفى بمصادرة أداة الجريمة وترك الجلاد طليقاً دون محاسبة، وهو ما أدى إلى إعادة استخدام هذه الهجمات ضد المدنيين.

وبينت المجالس أن نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون لا يزالون يصبون نيران طائراتهم مخلفين أكبر محرقة بشرية لا تبقي ولا تذر على حي جوبر بدمشق والغوطة الشرقية من زملكا حتى دوما مرورا بعربين وحرستا وسقبا وحمورية، وعلى معرة النعمان وسراقب الحواضر التاريخية في إدلب وعلى ريف حلب وريف حماه.

وبينت المجالس أن جرائم الكيماوي التي أزهقت أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ لم يستدع أكثر من القلق الأميركي والبريطاني، وأن مئات الصواريخ التي تلقيها الطائرات الروسية لتسقط أبنية بأكملها على رؤوس ساكنيها دعما لنيران العصابة الحاكمة وقاذفاتها التي حولت الناس إلى أشلاء يضاف إليه استهداف المؤسسات المدنية والطبية من التدمير الروسي والإيراني والاسدي الوحشي لتحرم الجرحى هناك من فرصة حياة.

وتوجهت المجالس المحلية المدنية في سراقب وحي جوبر وعربين ودوما ومعرة النعمان وكافة المجالس المحلية والمدنية في المناطق المحررة على امتداد الأرض السورية، إلى الأمة العربية والإسلامية والشعوب الأوربية والشعب الأميركي ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في كل العالم للضغط على مجلس الأمن ليتخلى عن نفاقه، بشقيه الروسي والصيني صاحبي الفيتو ، والأميركي والبريطاني والفرنسي الصامتين والممررين له طيلة سبع سنوات.

ودعت المجالس جميع السوريين والعرب والمسلمين وكل الأحرار في العالم إلى التظاهر دعما ونصرة لقضية الشعب السوري العادلة المطالبة بالحرية والكرامة ضد كل المحتلين والمجرمين بحق الشعب السوري، و جميع المعنيين بإيقاف جميع خطوات الحل السياسي حتى تحقيق وقف شامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى جميع المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٨
مجموعة الدول الخمسة تدفع بورقتها ليتبناها دي ميستورا في "جنيف"

كشف مسؤول بارز أن الدول الخمس (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية والأردن)، ستطلب من المبعوث الخاص إلى سورية، "ستيفان دي ميستورا" أن يكون أكثر حزماً بمتطلباته بالنسبة إلى مفاوضات جنيف.

وقال المسؤول لصحيفة "الحياة"، أن "فرنسا قالت منذ البداية أن سوتشي لا يحظى بشرعية دولية حقيقية".

وكانت مجموعة الدول الخمسة، اجتمعت في باريس في 23 كانون الثاني /يناير، وقدمت "وثيقة الدول الخمس" في شأن الملف السوري تناولت خصوصاً مسألتي الدستور والانتخابات، في محاولة أن تؤكد لروسيا وتركيا وإيران بعد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي أن الورقة الدولية يجب أن تكون أساساً لما ينبغي العمل عليه من أجل الحل في سورية.

وأشار المصدر إلى أن باريس ترى أن مؤتمر "سوتشي"، أظهر أن التأثير الروسي على نظام الأسد "نسبي"، وأن نظام الأسد يحاول يحريك الورقة الإيرانية ضد الورقة الروسية قدر المستطاع.

وتوقع ديبلوماسي في مجلس الأمن أن يواجه دي ميستورا صعوبات في تشكيل لجنة صوغ الدستور.

وطلب الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أمس الجمعة، من نظيره الروسي، "فلاديمير بوتين"، القيام بكل ما في وسعه حتى يوقف نظام الأسد التدهور غير المقبول للوضع الإنساني في الغوطة الشرقية وإدلب.

وطالبت وزيرة الدفاع الفرنسية، "فلورنس بارلي"، بفتح ممرات إنسانية في أسرع وقت.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان