الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ فبراير ٢٠١٨
الشبكة السورية توثق استهداف سراقب بالكلور وتؤكد وجود نية جرمية للنظام وروسيا في استخدام السلاح الكيماوي

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها رصدت تصعيد خطيرة للهجمات الجوية الروسية على مناطق ريفي محافظة إدلب الشرقي والجنوبي، بعد إعلان الدفاع الروسية في 3 شباط الجاري عن إسقاط طائرة روسية ثابتة الجناح من طراز 25-Su بصاروخ محمول على الكتف مضاد للطائرات في قرية الصوامع بريف إدلب الشرقي، وفي اليوم ذاته أعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا عن قصف المنطقة التي سقطت فيها الطائرة وقالت إنها قتلت 30 شخصا وصفتهم ’بالإرهابيين".

وبينت الشبكة في تقرير مفصل اليوم عن استهداف مدينة سراقب بالغازات السامة أن القوات الروسية بالتعاون مع قوات النظام تسعى لتنفيذ عمليات انتقامية بحق سكان هذه المناطق، يشبه ما ارتكبته قوات الحلف السوري الروسي عقب سقوط مقاتلتها الحربية 24-Su في ريف اللاذقية في تشرين الثاني / 2015، والمروحية 8-Mi بريف إدلب الشرقي في آب / 2016.

وأوضحت الشبكة أنه في يوم الهجوم الأحد 4/ شباط / 2018 شهدت كامل محافظة إدلب غارات روسية سورية مكلفة استخدمت فيها صواريخ وبراميل متفجرة، كما تعرض مشفى معرة النعمان المركزي لغارات روسية أدت إلى تدميره بشكل كبير وخروجه عن الخدمة قبيل هجوم سراقب بقرابة نصف ساعة، كما تعرض كل من مشفى كفر نبل الجراحي ومستوصف الرعاية الصحية الواقعين في مدينة كفر نبل بريف إدلب الشرقي إلى أضرار مادية نتيجة هجمات روسية قبيل الهجوم الكيميائي بساعة تقريبا.

ورصدت الشبكة ما لا يقل عن 80 غارة قامت بها قوات الحلف السوري الروسي استهدفت قرابة 22 نقطة في محافظة إدلب، مؤكدة وجود نية جرمية مبيتة لدى قوات الحلف السوري الروسي: إثر التكتيك الذي اتبعه النظام في هجوم سراقب يشبه إلى حد كبير ما قام به يومي هجومي خان شيخون والغوطتين الكيميائيين، من حيث توقيت واستراتيجية الهجوم.

ولفتت الشبكة إلى أن الحلف السوري الروسي اختيار توقيت تكون فيه درجة الحرارة أخفض ما يمكن لضمان انتشار الغاز على أوسع مساحة ممكنة، و استهداف ثلاث من المنشآت الطبية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي قبيل الهجوم بدقائق بغارات نعتقد أنها روسية، وهذا تماماً ماوثقته الشبكة يوم هجوم خان شیخون، كما نقذ طيران ثابت الجناح تعتقد أنه روسي من طراز 25-SU عدة غارات على الطرق المؤدية إلى سراقب؛ ما أعاق نقل المصابين خارج المدينة.

وسردت الشبكة تفاصيل الهجوم في يوم الأحد 4/ شباط / 2018 قرابة الساعة 21:20 ألقى الطيران المروحي التابع للنظام برميلين متفجرين محملين بغاز سام استهدفا منازل مدنية في الحي الشرقي من مدينة سراقب بريف محافظة إدلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة ثمانية مدنيين بحالات اختناق، ولدى وصول عناصر الدفاع المدني إلى الموقع أصيب ثلاثة منهم بحالات اختناق أيضأ وتم نقلهم جميعا إلى المشافي الميدانية.

وأشارت الشبكة إلى أن نظام الأسد انتهك عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة سراقب القانون الدولي الإنساني العرفي، الذي يحظر استخدام الأسلحة الكيميائية مهما كانت الظروف، وثانية خرق بما لا يقبل الشك ’’اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي صادقت عليها الحكومة السورية في أيلول / 2013، التي تقتضي بعدم استخدام الغازات السامة وتدميرها، وثالثا خرق جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص 2118 عام 2013، و2209 عام 2015، و 2235 عام 2015.

كما أثر استخدام الأسلحة الكيميائية يشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، إضافة إلى أن اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي صادقت عليها الحكومة الروسية، تمنع بشكل قاطع أي نوع من المساعدة أو التشجيع على المساهمة في أي نشاط محظور على أية دولة طرف، ولقد أظهرت عدة أدلة تورط القوات الروسية في تقديم مساندة تمهيدية، ولاحقة، لقوات النظام.

ووجهت الشبكة إلى مجلس الأمن الدولي بالتأكيد على تكرار انتهاك النظام لثلاثة قرارات مجلس الأمن الدولي، على الرغم من أنها جميعا تشير إلى الفصل السابع، مبينة أنه على الأعضاء الأربعة الدائمين، الضغط على الحكومة الروسية لوقف دعمها للنظام الذي يستخدم الأسلحة الكيميائية، وكشف تورطها في هذا الصدد.

وبينت الشبكة أن النظام في سوريا كرر استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، منذ أول استخدام لها في عام 2012 حتى الآن، ما لا يقل عن 211 مرة، فصلت ذلك قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول / 2013: 33 هجوما، و بعد قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر في 27/ أيلول/ 2013 حتى الآن: 178 هجوما ثالثا: بعد قرار مجلس الأمن رقم 2209 الصادر في 6/ آذار / 2015: 109 هجوما | رابعا: بعد تشكيل آلية الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2235 الصادر في 7/ آب / 2015: 53 هجوما خامسا: بعد الفيتو الروسي فيما يخص تمديد عمل مهمة آلية التحقيق المشتركة في 18 تشرين الثاني / 2017: 3 هجوما.

تسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1421 شخصا، يتوزعون إلى : • 1357 مدنية، بينهم 187 طفلا، و 244 سيدة (أنثى بالغة) • 57 من مقاتلي المعارضة المسلحة. •7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة . وإصابة ما لا يقل عن 6684 شخصا.

ولفتت الشبكة إلى تكرَّر الفشل الروسي في كبح النِّظام عن استخدام الأسلحة الكيميائية، والذي بدأ يُفسَّر من قبل السوريين على أنه رغبة روسية من قبل حليفها في استخدام الأسلحة الكيميائية، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار عدد المرات التي استخدم فيها النظام الأسلحة الكيميائية، فبعد أن تعهَّدت روسيا بأن يُسلم النِّظام ترسانته الكيميائية عقبَ هجوم الغوطتين في آب/ 2013 نفَّذ النِّظام بعده ما لا يقل عن 178 هجمة بأسلحة كيميائية حتى شباط/ 2018، لم تكن جميع هذه الهجمات على السوية ذاتها، ولم ينجم عن جميعها عدد كبير من الضحايا، كما تعدَّدت أنواع الذخائر المحمَّلة بالغازات السامة المستخدمة فيها بينَ الأرضية، والبراميل المتفجرة، والذخائر الجوية، والقنابل اليدوية.

وتابعت الشبكة أنه في ظلِّ اتفاقيات خفض التَّصعيد، التي كانت روسيا طرفاً ضامناً لها لم تنجح في وقف ماكينة القتل والقصف والتدمير بل كانت شريكاً أو مُنفذاً لعشرات الهجمات البربرية، وبالتأكيد لم تُنفِّذ تعهدها في منع النظام من استخدام الأسلحة الكيميائية على الرَّغم من دخول اتفاقية خفض التَّصعيد حيِّز التَّنفيذ؛ فقد سجلت ما لا يقل عن 8 هجمات كيميائية منذ أيار/ 2017 حتى شباط/ 2018 نفَّذها النظام السوري في محافظتي إدلب وريف دمشق.

ومن ضمن 11 مرة استخدمت فيها روسيا حقَّ النَّقض (الفيتو) في مجلس الأمن لصالح النظام ، كانت خمسة منها بخصوص ملف الأسلحة الكيميائية تحديداً، حيث أعلنت روسيا عدم رضاها عن عمل آلية التحقيق المشتركة التي انبثقت عن قرار مجلس الأمن رقم 2235، واستخدمت حقَّ النَّقض 3 مرات في غضون أقلَّ من شهر؛ لوقف تمديد مهمة عمل اللجنة التي انتهت ولايتها في تشرين الثاني/ 2017، ومنذ ذلك التاريخ حتى شباط/ 2018 ارتكب النظام السوري ما لا يقل عن 3 هجمات بأسلحة كيميائية بحسب ما سجله فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "مجدداً، أهانَ النِّظام السوري الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس الفرنسي، كما أهانَ قبله تعهد الرئيس الأمريكي السَّابق، دونَ أن يتلقى أي ردِّ فعل جدي يردعه عن تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في القرن الواحد والعشرين، لقد شكَّل هجوم سراقب أوَّل خرق صارخ بعد المبادرة الفرنسية 23/ كانون الثاني/ 2018، التي تعهدت بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الكيميائية في سوريا، وحتى اللحظة لم تظهر أية بوادر جديَّة ضدَّ النظام السوري، وقد كنا نأمل أن نرى تطبيقاً حاسماً وسريعاً لها، وأن لا يكونَ مصيرها مشابهاً لخط باراك أوباما الأحمر".

وختمت الشبكة بأنه تبيَّن أنَّ الهجمات الروسية في الآونة الأخيرة اتَّخذت طابعَ الداعمِ للنظام في هجماته الكيميائية، وقد رصدت الشبكة ذلك بشكل واضح في هجومي خان شيخون 4/ نيسان/ 2017 وسراقب 4/ شباط/ 2018 الذي يتحدَّث عنه هذا التقرير.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
حملات لتوعية الأطفال من مخاطر القنابل ينظمها الدفاع المدني في درعا

نظم الدفاع المدني في محافظة درعا، حملات لتوعية الأطفال في المدارس، للتحذير من مخاطر القذائف، والقنابل العنقودية وعدم الاقتراب منها.

مدير الدفاع المدني في محافظة درعا مصطفى المحاميد قال لشام "يعتمد الدفاع المدني في عمله على اتجاهين متوازيين، أهمهما العمل على إنقاذ المدنيين وتوفير الحماية لهم من القصف، من خلال كوادر الدفاع على مدار 24 ساعة، ومن ناحية أخرى تنفيذ حملات توعية بين المدنيين وخصوصا الأطفال لوقايتهم من مخاطر الأسلحة والقذائف الغير منفجرة ،وأخذ الاحتياطات اللازمة عند تعرض المنطقة للقصف.

و أوضح المحاميد أن المدارس الابتدائية في ريف درعا استقبلت حملات توعية للدفاع المدني اشرف على تنفيذها عدد من المختصين وكوادر الدفاع، حيث قوبلت الحملة التوعوية برحابة صدر من قبل المدرسين والأهالي وفرح من الأطفال، تم خلال الحملات توزيع بروشورات توعوية للأطفال.

كما ونقل المحاميد عن قيام الدفاع المدني بتنفيذ حملات توعية في مدارس مدينة نوى شملت عمليات الإسعاف الأولية وكيفية تخفيف أضرار الإصابات والجروح التي يتعرض لها المدنيون نتيجة القصف، حتى وصول فرق الإخلاء ونقل المصابين.

هذا وتعتبر حملات التوعية التي ينفذها الدفاع ليست الأولى من نوعها، فقد قامت عدة منظمات أخرى معنية بالأطفال بحملات مشابها استهدفت الأهالي والأطفال على حد سواء في مناطق متفرقة محافظة درعا.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
الجيش الحر يحرر قرية "عمر سيمو" على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، بعد أن حررت الأمس الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.

وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.

كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
"دحر الغزاة" تسقط ورقة روسيا لاستمرار التدخل والقصف وإرهاب تنظيم الدولة خارج الحسابات

عملت روسيا وقبل بدء حملتها العسكرية على بلدات ريف حماة الشرقي، على إدخال عناصر تنظيم الدولة المحاصرين في منطقة عقيربات، حيث دخلت أولى طلائع التنظيم وعددهم قرابة 300 عنصر في التاسع من شهر تشرين الأول عام 2017، مروراً بمنطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مجهزين بدبابات وعربات عسكرية وسلاح كبير.

استخدمت روسيا طيلة أشهر عدة عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة الشرقي وإدلب أبرزها تحرير الشام التي خاضت حرب استنزاف لأكثر من شهر على جبهات عدة وتمكنت من تقويض قوة التنظيم بشكل كبير وحصاره في قرى صغيرة منها قرية "طوطح" وباتت أيام عناصر التنظيم معدودة، لتتدخل روسيا من جديد وتدفع قوات الأسد في 24 تشرين الأول للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".

ساندت روسيا وقوات الأسد عناصر تنظيم الدولة بوسائل عدة منها التمهيد الجوي أمام عناصر التنظيم للتوسع من جديد في المحرر، وإمداده بالسلاح والعتاد، وكذلك السماح للمزيد من العناصر الهاربة من دير الزور بالوصول لريف حماة الشرقي قاطعة عشرات الكيلوا مترات عبر مناطق سيطرة النظام.

واستغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن وتوسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام لمسافات كبيرة دون أي صدام، حيث ادعت روسيا أنها تحارب الإرهاب بريف حماة الشرقي، فهجرت أكثر من 350 ألف مدني من المنطقة بفعل القصف المتواصل تمهيداً لحملتها العسكرية التي بدأت في 25 كانون الأول للوصول إلى أبو الظهور ومطارها العسكري والذي تم لها ذلك.

ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا بعد السيطرة على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد بأرياف إدلب وحماة وحلب، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قات أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم، حيث بدأت مراحل التسليم للتنظيم لغالبية القرى التي سيطر عليها وعددها أكثر من سبعين قرية خلال أيام قليلة.

ومع انتهاء عمليات التسليم واتمام روسيا وحلفائها السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، ورغم كل التحذيرات التي نادت بالحذر من تصدير روسيا لعناصر التنظيم غرباً باتجاه المناطق المحررة بريف إدلب، إلا أن روسيا عملت من جديد على افساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي كما سهلت قوات الأسد تحركها للتغلغل في بلدة الخوين أول امس.

وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم في المحرر إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم، وبذلك تسقط الفصائل الورقة الروسية التي حاولت من جديد استخدامها ضد المناطق المحررة باسم "محاربة الإرهاب".

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
بعد 48 ساعة من غيابها ... طائرات روسيا تعود لأجواء إدلب ليلاً وتوقع شهداء وجرحى

استهدف الطيران الحربي الروسي ليلاً، قرية عيناتا بريف إدلب الغربي بعدة صواريخ، أوقعت شهداء وجرحى بين المدنيين، ولك بعد غياب الطيران الحربي الروسي عن أجواء المحافظة لأقل من 48 ساعة.

وأكدت مصادر ميدانية أن طائرة حربية روسية أقلعت من مطار حميميم وحلقت في أجواء ريف إدلب الغربي ليلاً، استهدفت منزل سكني في قرية عيناتا، أوقعت شهيدان "طفل وامرأة" وجرح أخرين، قبل ان تعود لقاعدتها العسكرية.

وعاشت محافظة إدلب يوم الأحد 11 شباط، يوماً هادئاً بعيداً عن أصوات هدير الطائرات ورائحة البارود وشلالات الدم التي خلفتها ألة الحرب الروسية خلال 45 يوماً من الحملة الأخيرة على المحافظة، خلفت المئات من الشهداء والجرحى.

وقال نشطاء من إدلب إنهم لم يسجلوا أي غارات أو قصف من الطيران الحربي الروسي أو التابع لنظام الأسد الأحد والاثنين حتى ساعات متأخرة من الليل، مسجلاً اول يومين من الهدوء الذي تعيشه المحافظة بعد حملة جوية عنيفة كانت بدأت في 25 كانون الأول من عام 2017، طالت غالبية مناطق المحافظة، تزامناً مع الحملة العسكرية التي قادتها الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد في الريفين الجنوبي والشرقي للمحافظة وسيطرت على عشرات القرى والبلدات وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري.

ويتطلع أهالي محافظة إدلب إلى مزيد من الهدوء بعيداً عن المجازر المتتالية والقصف اليومي الذي سبب حالة شلل كاملة للحياة في عموم المحافظة طيلة 45 يوماً، خلف أكثر من 400 شهيد وتدمير العشرات من المرافق الخدمية لاسيما المشافي الطبية التي واجهت حملة تدمير ممنهج وكل مرافق الحياة، فيما ترسم الأيام القليلة القادمة ما إن كانت ستستمر حالة الهدوء او سيعود المجرم للتل من جديد.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
فصائل "دحر الغزاة" تنهي مخطط تنظيم الدولة للتغلغل في المحرر بإدلب.. وتؤكد اعتقال كل من سلم من القتل

قالت غرفة عمليات "دحر الغزاة" إن نظام الأسد مع حلفائه الإيرانيين والروس قاموا بنقل مجموعات كبيرة من عناصر تنظيم الدولة أول مرة من عقيربات وعبر مناطق سيطرتهم إلى ريف إدلب الشرقي وضم إليهم مجموعات من فلول التنظيم الهاربة من الرقة ودير الزور، ليقاتل معهم جنبا إلى جنب ضد الثوار والجيش الحر في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي.

وأضافت الغرفة أنه لما انتهت مهمتهم هناك قاموا بتسليم مناطقهم للنظام المجرم وحلفائه، حيث قام بدوره بنقلهم مرة أخرى عبر مناطق سيطرته نحو بلدة "الخوين" كي يقاتلوا جنبا إلى جنب ضد الثوار وفصائل الجيش الحر، فقامت غرفة عمليات دحر الغزاة بإحباط هذه المؤامرة وكشف خيوط التنسيق والتعاون الأمني المباشر بين هذه المجموعات من جهة والإيرانيين والنظام من جهة أخرى.

وبينت الغرفة أنها تمكنت بعد اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ثلاثة أيام من قتل وجرح العشرات من فلول التنظيم، وأسر من تبقى منهم - بالمئات في بلدة الخوين جنوب شرق إدلب حيث سيعامل هؤلاء الأسرى حسب مقتضيات العدالة والقانون والضرورات الأمنية، مؤكدة أنها سنكشف للعالم حقائق عن التعاون والتنسيق بينهم وبين النظام وداعميه.

ودعت الغرفة المجتمع الدولي للإسراع في محاكمة عصابات الأسد المجرمة، التي رعت وصدرت الإرهاب بأشكاله المختلفة واستخدمتهم في أكثر من موقع من أجل تبرير جرائمها بحق الشعب السوري.

وأكدت مصادر ميدانية لشبكة "شام" أن ماتبقى من عناصر تنظيم الدولة في بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي سلموا أنفسهم للفصائل بعد اشتباكات ومعارك عنيفة بالأمس قتل خلالها العشرات منهم، وفشلوا في تحقيق أي تقدم بعد تمكن الفصائل من محاصرتهم، وقطع كل أشكال المؤازرة عنهم من الخلايا النائمة.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
تيلرسون :: قلقون من غصن الزيتون.. و200 مليون دولار لتحقيق الإستقرار شرق سوريا

قال وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، اليوم الثلاثاء، أن التحالف الدولي نجح في دحر تنظيم الدولة في 98% من الأراضي التي كان يسيطر عليها.

وعبر تيلرسون عن قلق الولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة شمال غرب سوريا، في اشارة الى عملية "غصن الزيتون"، وأضاف "وندرك تماما مخاوف تركيا الأمنية".

وشدد تيلرسون، على ضرورة تقديم 200 مليون دولار إضافية لتحقيق الاستقرار في المناطق "المحررة" من تنظيم الدولة في سورية، في إشارة الى المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب.

وأشار تيلرسون الى أن واشنطن ستستمر في تدريب القوات التي تدعمها في سوريا ونهاية، في اشارة لاستمرار دعمهم لوحدات حماية الشعب "واي بي جي".

وتابع وزير الخارجية الامريكي، أن "عملياتنا العسكرية ضد مسلحي داعش لا تعني نهاية التنظيم الحتمية".

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
"قوات حماية الشعب "YPG" تستنجد بنظام الأسد لمساندتها في عفرين

استنجد القائد العام لـ"وحدات حماية الشعب" (سيبان حمو) بنظام الأسد، ودعاه للدخول إلى عفرين ومساعدتهم في التصدي للهجوم التركي على المنطقة.

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"، في منطقة عفرين شمالي سوريا.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وحدات حماية الشعب "رسميا"، استعانتها بنظام الأسد، إلا أنه يوجد تنسيق محدود بين الأكراد وقوات النظام من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى عفرين.، وأكد ناشطون أن هناك مساعدات عسكرية أيضا قدمت من قبل قوات الأسد لقوات حمياة الشعب.

وكانت رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم"، قال إن الهدف من عملية "غصن الزيتون" هو إنهاء الظلم الذي يمارسه الإرهابيون منذ سنوات بحق أشقائنا العرب والأكراد والتركمان في المنطقة.

ورفض نظام الأسد دعوة سابقة من "واي بي جي"، لنشر حرس حدود مع تركيا مع الاحتفاظ بسلطتهم المحلية.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
لقاء وزراء خارجية الدول الضامنة للأستانا قبيل مفاوضات "أستانا" السورية

قال وزير خارجية كازاخستان، "خيرت عبدالرحمنوف"، إن لقاء لوزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا سيُعقد بأستانا في مارس /آذار المقبل.

وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك، أكد عبدالرحمنوف أن جولة المفاوضات السورية ستبدأ بعد لقاء وزراء الدول الضامنة.

وأوضح الوزير أن أستانا قد تحتضن الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الضامنة، مرجحاً أن يكون اللقاء في مارس /آذار المقبل.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسية، "ميخائيل بوغدانوف"، أمس الاثنين، أن روسيا وتركيا وإيران بحثت إمكانية عقد اجتماع لوزراء الخارجية لمناقشة ملف سوريا، في مدينة أستانا في آذار/ مارس، بحسب مانقلت وكالة تاس للأنباء.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، قال قبل ايام إن قادة تركيا وروسيا وإيران يمكن أن يعقدوا قمة ثلاثية من أجل تقييم شامل لمساري أستانا وسوتشي والتطورات في سوريا.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٨
وزير الخارجية البريطاني: نحن قلقون بشأن دور إيران في مواجهة وقعت على حدود إسرائيل مع سوريا

قال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، إن لندن قلقة بشأن دور إيران في مواجهة وقعت على الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي مع سوريا.

وقال جونسون في بيان، يوم أمس: "نحن قلقون من التصرفات الإيرانية التي تصرف الانتباه عن الجهود الرامية لبدء عملية سلام حقيقية في سوريا".

وتابع قائلاً: "نحث روسيا على استخدام نفوذها للضغط على النظام وداعميه من أجل تجنب الأفعال الاستفزازية، ولدعم عدم التصعيد سعياً وراء تسوية سياسية أوسع"، بحسب العربية نت.

وكانت نيران مضادة للطائرات قد أسقطت يوم السبت طائرة حربية إسرائيلية أثناء عودتها من غارة على مواقع قوات تدعمها إيران في سوريا، في أخطر مواجهة حتى الآن بين إسرائيل وتلك القوات.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٨
ثوار الغوطة الشرقية يباغتون قوات الأسد ويوقعون قتلى وجرحى

تمكن ثوار الغوطة الشرقية المنضوين تحت راية غرفة عمليات "بأنهم ظلموا" من التسلل إلى إحدى نقاط قوات الأسد على أطراف الغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.

ففي البداية رصدت وحدة الاستطلاع التابعة لثوار الغوطة الشرقية إحدى نقاط تمركز قوات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التابعين لنظام الأسد على جبهة المشافي بالقرب من طريق "دمشق – حمص" الدولي.

وقامت وحدة المهام الخاصة التابعة للثوار بعد ذلك بتنفيذ عملية تسلل لتلك النقطة، والإغارة على العناصر المتواجدين فيها، ليتم إيقاعهم بين قتيل وجريح، واغتنام قناصة وذخائر متنوعة، ضمن معركة بأنهم ظلموا.

والجدير بالذكر أن الغوطة الشرقية تتعرض بشكل يومي لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف من قبل نظام الأسد، في حين يحاول الأخير التقدم في محيط إدارة المركبات بالغوطة بهدف استعادة ما خسره ضمن معركة "بأنهم ظلموا" وبالتالي فك الحصار عن قواته في الإدارة.

اقرأ المزيد
١٢ فبراير ٢٠١٨
وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يطالب بانسحاب إيران وحزب الله الإرهابي من سوريا

طالب وزير في حكومة الاحتلال إسرائيلي، اليوم الإثنين، بانسحاب إيران، وحزب الله الإرهابي، من سوريا.

وقال يؤاف غالانت، وزير البناء والإسكان، لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إنه "يجب إعادة إيران، 1500 كيلومتر، شرقا، ومنظمة حزب الله إلى لبنان"، في إشارة إلى انسحابهما من سوريا.

وأضاف:" يجب تفكيك مثلث الشر، المكون من إيران وسوريا وحزب الله".

وتابع:" إسرائيل لا ترغب في الحرب إلا أن طهران هي عدو خطر، يسعى إلى فرض هيمنته على الشرق الأوسط والاستيلاء على سوريا".

وحذر الوزير الإسرائيلي في هذا الصدد من أن إسرائيل "قادرة على فعل الكثير".

وقال:" أنصح بعدم الاستهتار بقوات الجيش الإسرائيلي".

وأضاف غالانت:" إسرائيل ستدافع عن نفسها، ولن تسمح بخلق ظروف تؤدي إلى تهديدات يصعب التعامل معا".

وتابع وزير البناء والإسكان الإسرائيلي:" موسكو تُولي أهمية كبرى للاستقرار وتدرك أن الحرب لا تصب في مصلحتها".

والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط إحدى طائراته من طراز "إف 16"، بعد تنفيذ سلسلة غارات داخل سوريا، إثر تعرّض مقاتلاتها لاستهداف من قبل نيران مضادة للطائرات.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من يوم أمس الأحد، إن نظام الأسد والقوات الإيرانية تعرضت السبت لضربات قاسية من قبل القوات الإسرائيلية.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة استهداف "كل من يحاول الإضرار بأمن إسرائيل".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان