أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس الخميس، إصابة 7 من عناصرها في اشتباكات بموقعين مختلفين، في إطار عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين شمالي سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأركان التركية، حول المجريات اليومية في المنطقة.
وأكد البيان إصابة 7 جنود أتراك في اشتباكات بموقعين مختلفين، مع قوات حماية الشعب بمنطقة عفرين.
وتواصل القوات المسلحة التركية مع الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" ضد المواقع العسكرية لقوات حماية الشعب في عفرين بريف حلب الشمالي.
داهمت ميليشيا ما يسمى "الشرطة الكردية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب واي دي" عدة قرى في ريف بلدة "تل براك" شمالي الحسكة، للبحث عن منشقين من صفوفها جندوا بشكل إجباري خلال فترات سابقة في صفوفها، بحسب ناشطون في تجمع الخابور.
وقال مراسل "الخابور" في "تل براك"، إن قوة مشتركة من "الاستخبارات العسكرية، والشرطة العسكرية"، بقيادة القيادي في "بي واي دي" (هفال دليل)، خلال اليومين الماضيين، قرى (تل اللحم، وتل حمدي، وتل خازوق) التابعة لناحية تل براك، للبحث عن منشقين من صفوفها جندوا إجباريا في صفوفها، وفروا من جبهة القتال في منطقة (رجم الصليبي) شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وأوضح المراسل، أن عناصر "بي واي دي" فشلوا في القبض على أي من المنشقين عنها، الذين نجحوا في التخفي بالمنطقة، مشيراً إلى أن تكرر مداهمة عناصر "بي واي دي" وانتهاكاتها لحرمة القرى العربية، أدى لحصول استياء واسع بين الأهالي، ما دفعهم لإطلاق النار بشكل عشوائي بهدف منع تجمهر الأهالي ولإثارة الرعب في نفوسهم، كما ونشرت المليشيا عدد من الحواجز على الطرق وفي المفارق المؤدية إلى في منطقة تل براك بهدف شن حملات تجنيد جديدة والقبض على المنشقين السابقين.
الجدير ذكره أن "بي واي دي" أعدم في كانون الثاني/ يناير الماضي، 25 منشقا عن صفوفهم من المجندين العرب إجباريا في صفوفه بعد انشقاقه عنه، قرب مخيم الحريجية على طريق ديرالزور- الحسكة، وزعم أنهم قتلوا في المعارك مع تنظيم "الدولة" حين أخبر ذويهم.
ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة دوما إلى سبعة شهداء غالبيتهم من النساء والأطفال نتيجة استمرار القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قبل قوات الأسد على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الخميس.
وكان الدفاع المدني في مدينة دوما ذكر أن كوادره قامت بإسعاف عشرات الجرحى المدنيين من مدن دوما وحرستا وعربين نتيجة قصف قوات الأسد، وإخلاء خمسة شهداء بينهم طفلين وامرأتين من مدينة دوما، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى ثمانية.
وشهدت الغوطة الشرقية اليوم قصفا بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل على مدن حرستا ودوما وعين ترما وعربين والنشابية، وغارات من الطيران الحربي الأسدي على كل من الشيفونية وعربين ودوما ومديرا.
يذكر أن قوات الأسد تستمر بالقصف المكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، بالرغم من المناشدات الدولية والمحلية لوقف القصف وحماية المدنيين.
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن وثيقة سرية عممتها وزارة الخارجية على سفرائها حول العالم، تحذر فيها من مغبة استخدام قوات الأسد أسلحة كيميائية ضد الثوار في ريف القنيطرة، قرب خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل.
وقالت الإذاعة إن إسرائيل تخشى من تسرب الغاز عبر الحدود، محذرة من أنها سترد بشكل صارم جدا في حال استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة في المناطق الحدودية، بحسب مانقلت "الجزيرة".
وأضافت أن الخارجية طلبت من سفرائها في الخارج تسليم هذه الوثيقة إلى المسؤولين في البلاد التي يوجدون فيها، دون أن تحدد تلك الدول.
وأوضحت الوثيقة أن وجود إيران في سوريا قد يزيد من "الانتهاكات للسيادة الإسرائيلية" مما سيؤدي بدوره إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة بأسرها.
وقالت الإذاعة أيضا إن إسرائيل طلبت من المجتمع الدولي أن يمارس الضغوط على إيران لوقف محاولتها إيجاد حلقة خانقة حول إسرائيل بواسطة حزب الله في سوريا ولبنان.
وأكدت الوثيقة أنه ينبغي على دول العالم العمل كل ما بوسعها من أجل سحب القوات الإيرانية من الساحة السورية، والحد من نفوذ طهران في هذا البلد تفاديا لتدهور الأوضاع في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال عززت الأيام الأخيرة منظوماتها الهجومية والدفاعية في الجولان، على خلفية إسقاط مقاتلة إسرائيلية السبت الماضي بمضادات سورية.
وقال المراسل إن إسرائيل نصبت قاذفات صاروخية من نوع "أرض – أرض"، إلى جانب منظومة القبة الحديدية القادرة على اعتراض صواريخ ذات مدى قصير ومتوسط.
حررت فصائل الجيش السوري الحر الخميس 15 شباط، قرية “دورقا” على محور بلبل وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين، وقرية خراب سماق على محور راجو، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.
كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
سعى الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إلى إحياء محادثات السلام السورية التي كانت تجرى برعاية الأمم المتحدة مدفوعا بالقلق من جهود روسيا لإضفاء الشرعية على تمسك حليفها بشار الأسد بالسلطة.
ولم تحقق محادثات الأمم المتحدة التي عقدت في جنيف تقدما يذكر في سبع سنوات من الحرب قبل أن تصل إلى طريق مسدود في ديسمبر كانون الأول الماضي، وتروج موسكو لمحادثات سلام بديلة في آستانة هي وتركيا.
وساعد التدخل العسكري لروسيا وإيران في سوريا، الأسد في استعادة السيطرة على مناطق شاسعة ، لكن الأمم المتحدة تقول إن فبراير شباط شهد بعض أسوأ المعارك في سوريا منذ اندلاع العنف في مارس آذار 2011.
ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بلغاريا أول مناقشات موسعة لهم عن سوريا فيما يقرب من عام.
وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ”سنناقش كيف نحشد الدعم الإنساني لكن أيضا كيف نستخدم قوة الاتحاد الأوروبي لدعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة التي تواجه أوقاتا عصيبة في هذه الأسابيع“، بحسب "رويترز".
وستستضيف موجيريني مؤتمرا دوليا بشأن سوريا في بروكسل في أبريل نيسان في محاولة لدعم عملية السلام المتداعية وللسعي إلى المزيد من التعهدات بتقديم مساعدات إنسانية للسوريين في بلادهم واللاجئين منهم في تركيا والأردن ولبنان.
وخيم هجوم كيماوي في سوريا على الاجتماع السابق المماثل للاتحاد الأوروبي في 2017. ولا تظهر أي إشارات على أن الصراع في طريقه للتراجع فيما تدعم قوى إقليمية وعالمية أطرافا متحاربة في حرب بالوكالة، وتسببت الحرب التي توشك على بدء عامها الثامن في مقتل مئات الآلاف وشردت الملايين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحفيين ”المأساة تتواصل... من المهم استئناف عملية جنيف في أسرع وقت ممكن والوصول إلى مرحلة الانتقال السياسي وهو ليس ما يحدث الآن“.
ولم يلعب الاتحاد الأوروبي إلا دورا هامشيا في جهود حل الصراع السوري. لكن التكتل يحاول استخدام صفته أكبر جهة متبرعة بالمساعدات في العالم للحصول على مزيد من النفوذ. وقال الاتحاد إنه لن يشارك في تمويل إعادة إعمار سوريا إذا سحقت موسكو ودمشق معارضي الأسد لضمان بقائه في السلطة.
وقصفت قوات الأسد في الآونة الأخيرة آخر النقاط المحررة في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
ودفعت الأوضاع الإنسانية المأساوية في المناطق المحاصرة مجلس الأمن الدولي إلى مناقشة إعلان وقف إطلاق نار لمدة شهر للسماح بتوصيل المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين.
وقال جان اسلبورن وزير خارجية لوكسمبورج إن الاتحاد الأوروبي يدعم مشروع القرار في مجلس الأمن وأضاف ”علينا أن ندرك أن الصراع لن يحله أحد بالسلاح... علينا أن نقود سوريا إلى الانتقال“ السياسي.
نشر الصحفي الألماني "جوليان روبك" الذي يعمل في صحيفة بيلد المحلية الشهيرة عبر حسابه الرسمي على "تويتر" خبراً مفاده أن تسلم حطام الطائرات المروحية الروسية الموجودة في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، هو جزء من بنود اتفاق أستانة الموقع بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران".
وبين الصحفي الذي نشر صوراً لحطام الطائرة المروحية مع خريطة جوية لمطار تفتناز العسكري أن من ضمن اتفاق أستانة هو إعادة الطائرات الروسية من نوع "مي- 8"، ونقلها لمناطق سيطرة قوات الأسد، لافتاً إلى أن المطار سيكون قاعدة مستقبلية محتملة في إشارة لتمركز القوات التركية فيها كنقطة لخفض التصعيد.
تعد المروحية "مي – 8" مروحية للنقل والقتال، وهي لا تزال تستخدم في القوات المسلحة الروسية، كما أنها تستخدم للأغراض المدنية كمروحية لنقل الركاب والبضائع، وتبلغ سرعتها 250 كم في الساعة، أما مدى طيرانها فيصل إلى 465 كم، ويتكون طاقمها من 3 أفراد ، وبمقدورها نقل 11- 12 طناً أو 28 راكبا.
رصد نشطاء من محافظة إدلب بالأمس، عبور سيارات شحن كبيرة تحمل حطام طائرات مروحية وجهتها عبر الأوتوستراد الدولي إلى محافظة حماة، تعود للطائرات المروحية الموجودة في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب الشمالي، والخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور لسيارات شحن كبيرة تحمل حطام الطائرات، قالوا إن هيئة تحرير الشام بدأت بمرحلة تفريغ المطار العسكري من جميع الحوامات الموجودة فيه وبيعها كخردة عبر تجار كبار للنظام في حماة بألاف الدولارات، وسط أنباء عن نية القوات التركية تثبيت نقطة مراقبة لها ضمن المطار العسكري.
وأثارت عملية نقل الطائرات حفيظة نشطاء المحافظة والأهالي، ممن وجدوا أن بيع خردة الطائرات ليس من حق هيئة تحرير الشام، كون المطار العسكري الذي حررته الفصائل من عدة تشكيلات في أوائل عام 2013 قدمت خلاله عشرات الشهداء والجرحى من أبنائها، قبل أن تفرض الهيئة سيطرتها على المطار العسكري بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام في تموز 2017.
ونقلت وكالة "إباء" عن المسؤول في هيئة تحرير الشام "منصور الخطيب" نفيه لما أشيع حول تسليم الهيئة لحطام الطائرات المدمرة في مطار تفتناز العسكري للنظام، مؤكداً أن ما حصل هو اجتهاد من أبناء المنطقة التابعين للهيئة، حيث قاموا بإخراج بعض الحطام من محيط المطار إلى ريف إدلب.
ونوه المسؤول إلى أن قيادة الهيئة أمرت بإعادة ما تم إخراجه إلى المطار مباشرة، كما نفى الإشاعات الواردة حول إنشاء نقطة مراقبة للقوات التركية في مطار تفتناز، وأكد أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة، بحسب مانقلت "إباء".
ويعتبر مطار تفتناز العسكري من أكبر القواعد الجوية للطائرات المروحية جنوب مدينة تفتناز في محافظة إدلب شمال سوريا، يضم المطار حوالي 20 مروحية، وهو ثاني أكبر قواعد المروحيات العسكرية في سوريا، كان مصدر رعب للأهالي في ريف المحافظة كون قوات الأسد استخدمته منطلقاً لمروحيات البراميل التي قصفت بها المناطق المحررة كذلك مربضاَ للمدفعية الثقيلة لاستهداف المدن والبلدات المحيطة به قبل التحرير.
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أمريكا استفزت تركيا من خلال إرسالها أرتالا من الأسلحة الجديدة للأكراد في سوريا، عبر الأراضي العراقية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الخميس، في العاصمة موسكو، حيث تطرقت خلاله إلى آخر التطورات في سوريا.
وأضافت زاخاروفا: "واصلت تركيا عملياتها العسكرية في إطار غصن الزيتون بعفرين، ردا على ذلك"، في إشارة لتزويد الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديمقراطي بالسلاح.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تتواصل عملية غصن الزيتون التي يقودها الجيشان التركي والسوري الحر، في منطقة عفرين، شمالي سوريا، مستهدفة المواقع العسكرية لقوت حماية الشعب.
وبخصوص التواجد الأمريكي في سوريا، أشارت إلى أنّ الأمريكيّين يواصلون عمليًا احتلالهم لمنطقة "التنف" (في ريف حمص المحاذية لحدود العراقية الأردنية) جنوبي سوريا.
وفي ذات السياق، قالت زاخاروفا، "أصبحت هذه المنطقة ملاذا آمنا لمن تبقى من داعش".
وأشارت إلى "تدخل الولايات المتحدة في مواجهة مفتوحة مع الجيش السوري، لدعم حلفائها الأكراد على الضفة الشرقية من نهر الفرات".
نقل ناشطون في المكتب الإعلامي في مدينة الصنمين نبأ مقتل وإصابة عدد من المدنيين باشتباكات بين فصائل من الجيش الحر داخل المدينة المحاصرة ظهر اليوم الخميس.
وقال المكتب الإعلامي لمدينة الصنمين أن الاشتباكات اندلعت بين فصيلين من الجيش الحر داخل المدينة بالأسلحة الخفيفة، دون ذكر سبب الخلاف، حيث أسفرت تلك الاشتباكات عن سقوط قتلى وإصابات بين المدنيين العزل، وسط مناشدات من الأهالي لوقف الاشتباكات والسعي لوضع حل للخلاف القائم بين الفصائل، والتحذير من مرور المدنيين من منطقة الاشتباكات.
وتعتبر مدينة الصنمين أحد ثلاثة مدن وبلدات في محافظة درعا وقعت على مصالحات مع نظام الأسد بعد إطباق الحصار عليها، حيث تم التوقيع على الاتفاق مقابل إدخال المواد الغذائية والتموينية إلى مدينة الصنمين وبلدتي محجة وغباغب.
وكانت قد اندلعت يوم أمس الأربعاء اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين فصيلي جيش أحرار العشائر، وقوات شباب السنة في بلدة السماقيات بريف درعا الشرقي، على خلفية مهاجمة أحد المجموعات التابعة للأخير حافلة لنقل ممرضات تعمل في مستشفى العشائر.
يذكر أن حادثة الاشتباكات المحليو هذه تعتبر الرابعة من نوعها في المحافظة في غضون أسابيع، بعد اشتباكات اندلعت بين فصائل الحر في كل من بصرى الشام بين فصيلي قوات شباب السنة وجيش الثورة، وفي مدينة أنخل بين شهداء أنخل ولواء مجاهدو حوران، وفي بلدة السماقيات بين قوات شباب السنة وجيش أحرار العشائر.
أكدت "ماريا زاخاروفا" المتحدثة باسم الخارجية الروسية، مقتل 5 روس نتيجة ضربة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في دير الزور بسوريا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس 15 شباط بالقول: "إن المواد حول مقتل عشرات ومئات المواطنين الروس ليست إلا تضليلا. فلم يكن عددهم 400 ولا 200 ولا 100 ولا حتى 10.
وأضافت المتحدثة أنه وفقا للبيانات الأولية فإن الهجوم المسلح، الذي يجري التحقيق في أسبابه، قد يكون أدى إلى مقتل 5 أشخاص، من المحتمل أن يكونوا مواطنين روس، كما أن هناك ضحايا، لكن ذلك يحتاج إلى تحقيق، وخاصة بشأن الجنسية، لمعرفة ما إذا كانوا مواطني روسيا أو بلدان أخرى. وأود أن أؤكد مرة أخرى أن الحديث لا يجري عن الجنود الروس".
وكانت قوات التحالف قد أعلنت مساء يوم الخميس عن الهجوم على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية" من قبل القوات الموالية لقوات الأسد في محافظة دير الزور، وذكرت الخارجية الأمريكية في البيان نفسه أنها "ردت على النشاطات العدوانية ضد شركائها في قتال تنظيم "داعش".
وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية عن مقتل نحو 100 مقاتل من القوات الموالية للنظام،
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فإن الهجوم أسفر عن إصابة 25 مقاتلا سوريا، وأشارت الوزارة إلى أن الحادث نجم عن عمليات الاستطلاع والبحث عن خلايا تنظيم الدولة في منطقة مصفاة البترول دون التنسيق مع القوات الروسية.
استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ظهر اليوم الخميس.
ونقل الدفاع المدني عن قيامه بإسعاف عشرات الجرحى المدنيين من مدن دوما وحرستا وعربين نتيجة قصف قوات الأسد، وإخلاء خمسة شهداء بينهم طفلين وامرأتين من مدينة دوما.
وأصيب عنصرين من الدفاع المدني في مركز 300 أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إخلاء المصابين بعد القصف الجوي على مدينة دوما.
وشهدت الغوطة الشرقية استمرار القصف بقذائف المدفعية وصواريخ الفيل على مدن حرستا ودوما وعين ترما وعربين والنشابية، وغارات من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف كل من الشيفونية وعربين ودوما ومديرا.
يذكر أن قوات الأسد تستمر بالقصف المكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، بالرغم من المناشدات الدولية والمحلية لوقف القصف وحماية المدنيين.
حررت فصائل لجيش السوري الحر الخميس 15 شباط، قرية “دورقا” على محور بلبل وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين، بعد سيطرتها الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.
كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.