الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٣ فبراير ٢٠١٨
فصائل الجيش الحر تحرر قرية "أرشلي وتلتها" وتغدو على مشارف ناحية جنديرس بريف عفرين

حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.

وحررت فصائل الحر الأمس الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، وكانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.

وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.

وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط،  قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".

وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.

وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.

كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.

والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.

وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.

كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.

وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.

ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
"لواء الأقصى" عام كامل بين التمرد وإسقاط الراية ...!

يصادف اليوم الثالث عشر من شهر شباط من عام 2018، مرور عام كامل على بدء الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجماعة لواء الأقصى بريف إدلب الجنوبي، بعد تعذر الوصول لصيغة تفاهم بين الطرفين بعد أن عمل الرافضين لبيعة هيئة تحرير الشام من فصيل "جند الأقصى" على تشكيل كيان جديد لهم في ريف حماة الشمالي باسم "لواء الأقصى"، وتكشف مبايعتهم لتنظيم الدولة.

وقالت هيئة تحرير الشام في بيان صادر عنها في الثالث عشر من شهر شباط من العام الماضي، أنه تبين للهيئة تكفير لواء الأقصى لعموم الفصائل المجاهدة في الساحة الشامية، و رفضهم للنزول لمحكمة شرعية، وتنسيقهم وارتباطهم بجماعة "خوارج البغدادي"، معلنة البدء بعملية استئصالهم والتي كانت بداية المواجهة بين الطرفين، قبل تدخل فصيل "التركستان" والتوصل لحل يفضي بخروج عناصر اللواء إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي بكامل سلاحهم وعتادهم، والذي تم في الثامن عشر من شهر شباط 2017.

خلف عناصر "لواء الأقصى" قبيل انسحابه من معسكر الخزانات جنوب مدينة خان شيخون ورائهم مقبرتين جماعيتين لقرابة 120 عنصراً من فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام بعد تصفيتهم رمياً بالرصاص كان قد اعتقلهم على حواجزه وأنكر وجودهم لديه خلال المفاوضات، خلقت هذه الواقعة حالة من السخط الشعبي الكبيرة على اللواء وعناصره والفصائل التي سمحت لهم بالخروج أحياء بعد ما اقترفته أيديهم من جريمة كبرى بحق أبنائهم.

ومرت الأيام وقضى العشرات من عناصر اللواء كانت تصل أخبارهم خلال المواجهات التي شهدتها منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، قبل أن تعود للواجهة قضية اللواء بعد عودتهم من منطقة عقيربات في تشرين الأول من عام 2017، وتوعدهم برسائل مبطنة أهالي محافظة إدلب بعودتهم للمنطقة التي خرجوا منها، حملت الوعود تهديد بالقتل والذبح انتقاماً.

وليعيد التاريخ نفسه وخلال عام بالتمام والكمال، وصل فلول من بقي من "لواء الأقصى" على قيد الحياة إلى المناطقة التي خرجوا منها في شهر شباط من عام 2018، لتبدأ محاولتهم التغلغل ضمنها بدعم من نظام الأسد وروسيا التي قدمت لهم التسهيلات الكاملة لوصولهم عشرات الكيلو مترات عبر مناطق سيطرتها إلى ريف حماة الشرقي ومن ثم إلى إدلب، ولكن كانت النهاية التي يم يكن يتوقعونها في انتظارهم، ليكون الثالث عشر من شباط تاريخ تمكينهم في ريف إدلب الجنوبي وخروجهم عن الفصائل هو يوم إسقاط رايتهم وإنهاء وجودهم بين قتيل وأسير على يد هيئة تحرير الشام وفصائل "دحر الغزاة".

عام مضى على خروج عناصر "لواء الأقصى" طلقاء بجرمهم الذي اقترفوه بحق 120 مقاتلاً من أبناء ريفي إدلب وحماة، ليعودوا في ذات التاريخ ويقعوا أسرى بيد من قتلوا عناصرهم وأبنائهم وأقاربهم، يتطلع أهالي 120 مقاتلاً قضوا غدراً في معسكر الخزانات اليوم لمحاكمات علنية بحق المجرمين وتنفيذ القصاص العادل بحق كل من سفك قطرة دم واحدة بغير حق.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
"سواعد الخير" تعتدي بالضرب على مدرس في معهد فيثاغورث بإدلب وتلزم إدارة المعهد بتوقيع تعهد

اقتحم عناصر الحسبة التابعة لهيئة تحرير الشام "سواعد الخير" اليوم الثلاثاء، معهد فيثاغورث التعليمي في مدينة إدلب، بحجة التفتيش على الاختلاط بين الذكور والإثاث، حيث قامت بالاعتداء بالضرب على أحد المدرسين في المعهد وألزمت الإدارة بالتوقيع على تعهد بحجة وجود مخالفة شرعية.

وأفادت مصادر خاصة لـ شام أن عنصرين من "سواعد الخير" دخلا أحد الغرف التابعة للمعهد وقاما بالاعتداء بالضرب على الأستاذ "محمود عبادي" حتى أدميا رأسه، بحجة تدريسه طلاب وطالبات في غرفة واحدة ضمن المعهد، سبب ذلك أيضا حالة رعب كبيرة لدى الطلاب جراء هذا الفعل.

وألزمت "سواعد الخير" التي استدعت عناصر مسلحة للمعهد إدارة المعهد على التوقيع على تعهد ودفع غرامة مالية بحجة الاختلاط، في الوقت الذي يواصل فيه عناصر سواعد الخير ممارساتهم ومضايقاتهم للمدنيين والطلاب على أبواب الجامعات والمعاهد بشكل يومي.

وكان أكد تحالف المنظمات غير الحكومية، رفضه الكامل للتدخل في عمل المنشآت الصحية والإنسانية في مدينة إدلب، على خلفة المضايقات التي تمارسها حسبة "سواعد الخير" بحق المنشأة الطبية وكوادرها في الآونة الأخيرة بحجة تطبيق اللباس الشرعي.

وسبق أن أعلن مدراء مشافي مدينة إدلب العامة والخاصة والنقابات ممثلة بـ "نقابة الأطباء - نقابة الصيادلة - نقابة العمال المهن الصحية" رفضهم أي تدخل في المنشآت الطبية العاملة في مدينة إدلب من قبل أي جهة كانت سواء عسكرية أو سياسية أو مهنية أو طبية أو شرعية، على خلفية المضايقات التي تمارسها حسبة "سواعد الخير" التابعة لهيئة تحرير الشام.

وأكدت مصادر خاصة لـ "شام" في وقت سابق أن ما يعرف بـ "هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة بدأت مؤخراً بمتابعة اللباس الشرعي في المشافي الطبية في مدينة إدلب، وإلزام الموظفين والمراجعين بضرورة التقيد باللباس الشرعي المفروض، بعد ممارسة الهيئة ضغوطات على مديرية الصحة لإصدار تعميم بالأمر.

وبينت المصادر أن عناصر الحسبة قاموا بجولات على أبواب المشافي الطبية في مدينة إدلب، لمراقبة لباس الموظفين والمراجعين ومارست مضايقات بحق الأهالي، تلاها بالأمس محاولة اقتحام مشفى الداخلية في المدينة، حيث منعهم الحارس الدخول فقاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.

كما قام عناصر حسبة "سواعد الخير" في مدينة إدلب، بإيقاف عمل باصات النقل الداخلي في مدينة إدلب التابعة لمنظمة بنفسج و التي تعمل بالمجان على مدار الساعة لنقل الأهالي، كما قاموا باعتقال السائقين وذلك بتهمة الاختلاط داخل الباصات، بعد أيام من حملات بدأت فيها ضد المشافي الطبية في المدينة بحجة تطبيق اللباس الشرعي.

وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضييق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.

"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.

وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران 2017، حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الإصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
أردوغان يحذر واشنطن من قرارها حول تقديم الدعم المالي لوحدات حماية الشعب

حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة من قرارها حول تقديم الدعم المالي لوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، مشدداً على أنها ستؤثر في قرارات تركيا.

وكان وزير الخارجية الأميركي، "ريكس تيلرسون"، قال خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في الكويت، اليوم، إن بلاده ستقدم 200 مليون دولار لدعم المناطق التي خرجت عن سيطرة تنظيم الدولة في سوريا، وغالباً أنه يشير إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات "واي بي جي"، عمودها الفقري.

وقال الرئيس التركي إن "مثل هذه الأموال التي تخرج من ميزانية الولايات المتحدة لهذه المنظمات الإرهابية تخرج من جيوب المواطنين... على الشعب الأميركي أن يفكر ملياً في مثل هذا الأمر".

وعبر تيلرسون عن قلق الولايات المتحدة بشأن التطورات الأخيرة شمال غرب سوريا، في إشارة إلى عملية "غصن الزيتون"، ولكنه عاد وقال "وندرك تماما مخاوف تركيا الأمنية".

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنقرة هذا الأسبوع لحث آخر تطورات عملية "غصن الزيتون".

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
الاحتلال الإسرائيلي يتوعد نظام الأسد إذا تجاوزت إيران "الخطوط الحمراء"

توعد الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيتصرف تجاه نظام الأسد إذا ما عبرت إيران "الخطوط الحمراء" التي أقامتها إسرائيل، معتبرة أن كلا من الأسد وحزب الله ذراعان لإيران.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، "يوفال شتاينتس"، اليوم الثلاثاء، إن النظام الإسرائيلي يرى أن بشار الأسد هو الحلقة الأضعف في المحور الإيراني بالمنطقة.

وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي أنه "على الأسد أن يضع ذلك في الاعتبار عندما يسمح لإيران بإنشاء قواعد عسكرية في سوريا، أو نقل صواريخ دقيقة إلى حزب الله".

وتابع "إن تجاوز الخط الأحمر الأول للنظام السوري قد حول سوريا إلى قاعدة عسكرية متقدمة للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قواعد الاستخبارات والقوات البحرية والجوية"، حسب تصريحه. وأكد أن الخط الأحمر الثاني هو أن سوريا قد تمكن إيران من رفع قدرات حزب الله الصاروخية، وذلك بتحويل تلك الصواريخ إلى أسلحة دقيقة تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل أكبر مما هي عليه الآن.

تأتي تلك التصريحات عقب إعلان جيش العدوان الإسرائيلي، صباح السبت، عن استهدف 12 موقعا في سوريا، من ضمنها 3 بطاريات دفاع جوي للقوات السورية، و4 أهداف تابعة لإيران، في رد على إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز F16 قرب الحدود السورية، بعد وقت قصير من اعتراض طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
لافروف يتهم واشنطن بتأسيس شبه دولة في سوريا

اتهم وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، واشنطن بالتخطيط لتأسيس شبه دولة على جزء من سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تنوي البقاء في سوريا لمدة طويلة وربما للأبد.

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي، أنه "بشكل عام نحن نشك، على أساس بعض العلامات، في أن الولايات المتحدة تريد البقاء في سوريا لمدة طويلة وربما للأبد".

ولفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة اعتادت أن تؤكد أن الهدف الوحيد لوجود قواتها المسلحة في سوريا هو حربها ضد تنظيم الدولة، ولكنه أوضح أنه بعد محاربة الإرهاب فسرت واشنطن وجودها في سوريا بشكل "مختلف".

واعتبر لافروف أن تصرف الولايات المتحدة بشكل منفرد، "يعرض السلامة الإقليمية السورية للخطر"، وأضاف أن هذه الخطوات تبدو كجزء من مسار "تأسيس شبه دولة على جزء كبير من الأراضي السورية بداية من الضفة الشرقية لنهر الفرات وحتى الحدود العراقية، وهذا من شأنه تقويض السلامة الإقليمية السورية"

وأعرب لافروف عن أمله في أن تضمن الأمم المتحدة شفافية العملية الدستورية في سوريا.

وتطرق الوزير الروسي إلى عملية "السلام السورية"، مؤكدا استمرار دعم بلاده لمشاركة الأكراد فيها، وأكد أن الجانب الأميركي كان قصير النظر، متجاهلا الموقف التركي من الأكراد.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
مظاهرات ضد تحرير الشام في الرستن والأخيرة تخلي مقراتها في المدينة

خرج المئات من المدنيين في مدينة الرستن اليوم، بمظاهرة حاشدة في المدينة ضد هيئة تحرير الشام، مطالبين بخروجها من المدينة على خلفية مقتل أحد المدنيين بالأمس على يد عناصر الهيئة.

وأكدت مصادر ميدانية من الرستن أن هيئة تحرير الشام أخلت مقراتها بشكل كامل من داخل مدينة الرستن بريف حمص، بعد تصاعد وتيرة الغضب الشعبي ضدها في المدينة والخروج بمظاهرات رفعت لافتات ضد الهيئة وتوجهت لمقراتها.

وجاءت المظاهرات على خلفية مقتل  الصائغ فايز المدني و إطلاق النار على طريق عام مكتظ بالمدنيين من قبل عناصر الهيئة، دون أي مبررات او توضيح من قيادة الهيئة لأسباب هذه التصرفات.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
تهديدات روسية مبطنة لريف حمص الشمالي ومجلس شورى تلبيسة: ننظر للتهديدات بجدية

نقلت مصادر عسكرية من ريف حمص الشمالي، أن روسيا هددت عبر وزارة دفاعها بحرق ريف حمص الشمالي المحرر ما لم يستسلم الأهالي وعددهم ٣٦٤ ألف نسمة لحكم الأسد وقاسم سليماني في موعد أقصاه الخميس ١٥ شباط ٢٠١٨، فيما لم يصدر أي تهديد رسمي بهذا الخصوص.

وتعقيباً على كثرة الجدل في هذه المعلومات التي انتشرت بين المدنيين أصدر مجلس الشورى في مدينة تلبيسة بياناً لم ينف فيه الرسائل الروسية، مؤكداً أنه يتعامل معها بجدية و موضوعية بعيداً عن المزاودات و الكلام الذي لا فائدة منه، مؤكداً لأهالي مدينة تلبيسة و ريفها وفي باقي الريف المحرر أن الفصائل اتخذت بالأسباب مع جميع المخلصين و الغيورين من مدنيين و عسكريين في مدينة تلبيسة و ريفها و ذلك لتوحيد الكلمة و رص الصفوف و شحذ الهمم.

وأوضح المجلس أن الفصائل عملت على تشكيل غرفة عمليات موحدة لجميع الفصائل العسكرية العاملة في المدينة وريفها، و قد وضعت أمامها جميع الإمكانيات و المقررات و الخطط لمعالجة أي طارئ بالطرق المثالية و الرادعة في حال وجود أي تصعيد، مع أنها تستبعده في الوقت الحالي، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ملزم بالرد على تلك الرسائل المرسلة من النظام و حلفاؤه.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
بعد إعلان "دحر الغزاة" تحريرها من تنظيم الدولة .. طائرات روسية تقصف بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي

استهدف الطيران الحربي الروسي بعد ظهر اليوم، بلدة الخوين بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات جوية، بعد ساعات قليلة من إعلان فصائل "دحر الغزاة" السيطرة عليها بشكل كامل بعد استسلام جميع عناصر تنظيم الدولة المتسللين إليها منذ الأمس ومقتل أخرين.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف البلدة بأربع غارات بعد إعلان غرفة "دحر الغواة" تحريرها بشكل كامل من سيطرة عناصر تنظيم الدولة الذين تسلوا إلى عدة أحياء منذ الأمس، في دعم واضح من قبل روسيا لعناصر التنظيم إذ لم تتعرض البلدة أو أي من المناطق التي يتواجدون فيها خلال تسللهم لبلدات ريف إدلب لأي غارات أو قصف.

عملت روسيا وقبل بدء حملتها العسكرية على بلدات ريف حماة الشرقي، على إدخال عناصر تنظيم الدولة المحاصرين في منطقة عقيربات، حيث دخلت أولى طلائع التنظيم وعددهم قرابة 300 عنصر في التاسع من شهر تشرين الأول عام 2017، مروراً بمنطقة الرهجان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد مجهزين بدبابات وعربات عسكرية وسلاح كبير.

استخدمت روسيا طيلة أشهر عدة، عناصر التنظيم كورقة بيدها ضد الفصائل التي تصدت للتنظيم في ريفي حماة الشرقي وإدلب أبرزها تحرير الشام التي خاضت حرب استنزاف لأكثر من شهر على جبهات عدة وتمكنت من تقويض قوة التنظيم بشكل كبير وحصاره في قرى صغيرة منها قرية "طوطح" وباتت أيام عناصر التنظيم معدودة، لتتدخل روسيا من جديد وتدفع قوات الأسد في 24 تشرين الأول للدخول في عمق مناطق التنظيم باتجاه المحرر وصولاً لقرية "جب أبيض".

ساندت روسيا وقوات الأسد عناصر تنظيم الدولة بوسائل عدة منها التمهيد الجوي أمامهم للتوسع من جديد في المحرر، وإمداده بالسلاح والعتاد، وكذلك السماح للمزيد من العناصر الهاربة من دير الزور بالوصول لريف حماة الشرقي قاطعة عشرات الكيلومترات عبر مناطق سيطرة النظام.

واستغلت روسيا وحلفائها وجود عناصر التنظيم بريف حماة الشرقي وتغاضت عن توسعه لأشهر عدة على الرغم من محاذات مناطق سيطرته مع المناطق الخاضعة للنظام لمسافات كبيرة دون أي صدام، حيث ادعت روسيا أنها تحارب الإرهاب بريف حماة الشرقي، فهجرت أكثر من 350 ألف مدني من المنطقة بفعل القصف المتواصل تمهيداً لحملتها العسكرية التي بدأت في 25 كانون الأول للوصول إلى أبو الظهور ومطارها العسكري والذي تم لها ذلك.

ومع انتهاء العمليات العسكرية للنظام وروسيا بعد السيطرة على كامل المنطقة الواقعة شرقي سكة الحديد بأرياف إدلب وحماة وحلب، وجهت قواتها إلى ريفي حماة وإدلب الشرقيين لما قات أنها إنهاء الإرهاب الذي تستغله ورقة بيدها أمام دول العالم، حيث بدأت مراحل التسليم للتنظيم لغالبية القرى التي سيطر عليها وعددها أكثر من سبعين قرية خلال أيام قليلة.

ومع انتهاء عمليات التسليم وإتمام روسيا وحلفائها السيطرة على كامل منطقة شرقي سكة الحديد، ورغم كل التحذيرات التي نادت بالحذر من تصدير روسيا لعناصر التنظيم غرباً باتجاه المناطق المحررة بريف إدلب، إلا أن روسيا عملت من جديد على إفساح المجال لأكثر من 400 عنصر لتنظيم الدولة بالوصول لمنطقة أم الخلاخيل بريف إدلب الجنوبي كما سهلت قوات الأسد تحركها للتغلغل في بلدة الخوين أول امس.

وبعد معارك عنيفة بين فصائل الثوار وعناصر التنظيم، ورغم التفجيرات التي افتعلتها الخلايا النائمة لإشغال الفصائل وتسهيل تغلغل التنظيم في المحرر إلا أن فصائل غرفة "رد الغزاة" تمكنت من قتل العشرات من عناصر التنظيم ومحاصرة الباقين في بلدة الخوين، قبل التوصل لمرحلة الاستسلام وتسليم أنفسهم، وبذلك تسقط الفصائل الورقة الروسية التي حاولت من جديد استخدامها ضد المناطق المحررة باسم "محاربة الإرهاب".

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
مركز المصالحة الروسي يروج لاستهداف كيماوي في إدلب.. تحضير لاعتداء جديد أم تبرير لقصف سراقب في 4 شباط

ادعى مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن أحد سكان إدلب أبلغ المركز بأن "جبهة النصرة" نقلت إلى إحدى القرى أكثر من 20 أسطوانة تحتوي على الكلور وتحضر لعملية استفزازية بمشاركة "الخوذ البيضاء".

وقال المركز في بيان نقلته "سبوتنيك" أن احد سكان سراقب في محافظة إدلب اتصل يوم 12 فبراير/شباط، وأبلغ "عن التحضير لاستفزاز باستعمال مواد كيميائية لبث ذلك عبر قناة اجنبية"، وتابعة روايتها أن المتصل أخبرها أن عناصر "الخوذ البيضاء" قاموا بتمثيل بروفة "تقديم اسعافات أولية" لمتسممين وهميين من السكان المحليين، مبينة أن ما حصل تم تصويره من قبل مراسلين محترفين علق على ميكروفوناتهم شعار "سي أن أن ".

وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن مراسلين من قناة السي أن أن دخلت قبل أيام إلى مدينة سراقب بريف إدلب وأعدت تقريراً عن استهداف طائرات النظام المروحية في الرابع من شباط الجاري لمدينة سراقب، والذي خلف 11 إصابة بين المدنيين بحالات اختناق بينهم ثلاثة من عناصر الدفاع المدني.

وبينت المصادر أن الإعلان الروسي هو استباق لنشر الوكالة الأجنبية تقريرها المدعوم بالألة لاستهداف النظام مناطق مدنية بالغازات السامة، لما لها من تأثير على الرأي العام الغربي، مبدية خشتها من أي استهداف جديد للمناطق المدنية بالسلاح الكيماوي من جديد وأن يكون هذا الإعلان تمهيد لذلك كما فعلت إبان استهداف خان شيخون بالغازات السامة في الرابع من شهر نيسان 2017.

وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريراً مفصلاً عن استهداف قوات النظام بغاز الكلور السام لمدينة سراقب في الرابع من شهر شباط الجاري، مبينة أنها رصدت ما لا يقل عن 80 غارة قامت بها قوات الحلف السوري الروسي استهدفت قرابة 22 نقطة في محافظة إدلب، مؤكدة وجود نية جرمية مبيتة لدى قوات الحلف السوري الروسي لقصف سراقب، إثر التكتيك الذي اتبعه النظام في هجوم سراقب يشبه إلى حد كبير ما قام به يومي هجومي خان شيخون والغوطتين الكيميائيين، من حيث توقيت واستراتيجية الهجوم.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
شهداء وجرحى بينهم أطفال بقصف على مدينة دوما بالغوطة الشرقية

استشهد ثلاثة مدنيين بقصف بصواريخ ارض ارض "فيل المدمرة"من قبل قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقل الدفاع المدني في الغوطة الشرقية عن قيامه بإخلاء ثلاثة شهداء بينهم طفلين في مدينة دوما، وأكثر من 30 جريحا غالبيتهم نساء وأطفال بينهم حالات خطيرة وبتر أعضاء تم نقلهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.

وتشهد الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين انخفاض في أعداد الشهداء، بسبب انخفاض عدد غارات الطيران الحربي، بعد مرور عدة أيام خلفة مئات الشهداء من المدنيين، وتعمل قوات الأسد على استهداف المدنيين بشكل مباشر خلال هذه الفترة، حيث يعتقد ناشطون أن اليومين الماضيين هو فقط هدوء ما قبل العاصفة، محذرين من عملية كبيرة تجهز لها قوات الأسد على الغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
١٣ فبراير ٢٠١٨
استشهاد طفل بانفجار عبوة ناسفة بريف درعا

استشهد صباح اليوم الثلاثاء طفل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد سيارات الجيش الحر على أطراف بلدة زمرين بريف درعا الشمالي.

 

ونقل ناشطون عن استشهاد الطفل عند عودته من المدرسة نتيجة انفجار عبوة ناسفة لحظة مرور إحدى سيارات جيش الأبابيل التابع للجبهة الجنوبية، مما أسفر عن استشهاده على الفور وسقوط عدة اصابات بين المدنيين.

 

ويأتي هذا التفجير بعد يوم من تفجير عبوة ناسفة استشهد على إثرها ستة عناصر من الجيش الحر، استهدفت أحد سيارة الحر لحظة مرورها على الطريق الواصل بين بلدتي نبع الصخر ومسحرة.

 

هذا وقد شهدت محافظة درعا منذ حوالي العشرة أيام تفجير سيارة مفخخة استهدفت أحد حواجز هيئة تحرير الشام، مخلفة أكثر من ستة شهداء وعدد كبير من الجرحى، في ظل توجيه أصابع الاتهام لتنظيم الدولة.

 

وبالرغم من تكثيف جهود الفصائل للحد من انتشار العبوات فأن الجيش الحر لا يزال غير قادر على ضبط الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرته في الجنوب، بسبب انتشار عدد كبير من الخلايا التابعة للنظام وتنظيم الدولة في هذه المناطق.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان