اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عصر اليوم الأربعاء بين مجموعات تابعة لقوات شباب السنة وجيش أحرار العشائر في بلدة السماقيات بريف درعا الشرقي.
ونقلت ممرضات عن تعرض حافلة ركاب كانت تقل ممرضات يعملن في مستشفى العشائر لهجوم مسلح من قبل مجموعات تابعة لقوات شباب السنة في منطقة السماقيات جنوب شرق محافظة درعا.
وأكدت ممرضات عن تعرضهن لإطلاق نار مباشرة من قبل مجموعة الملقب بـ "شتيوي" بأسلحة متوسطة مما أدى إلى تدمير الحافلة بشكل كاملة ووقوع أصابات بين الممرضات وراكبات الحافلة.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة شتيوي التابعة لقوات شباب السنة، وجيش أحرار العشائر بعد تدخلهم لحماية الممرضات، نتج عنه إصابة الملقب شتيوي إصابة خطيرة، بحسب مصادر أهلية.
وكانت محافظة درعا قد شهدت عدة حالات اشتباكات محلية بين فصائل تابع للجيش الحر في محافظة درعا نتج عنها قتلى بين الأطراف، أحدها بين فصيلي شهداء أنخل ومجاهدو حوران، وبين قوات شباب السنة وجيش الثورة في ناحية أخرى.
سيطر الجيش الحر على ثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي التابعة لناحية راجو بريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
كما سيطرت قوات الجيش الحر اليوم أيضا على قرية كودا بناحية راجوا أيضا بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
ودخلت معركة غصن الزيتون اليوم أسبوعها الرابع منذ انطلاقها لطرد قوات حماية الشعب من مدينة عفرين وريفها، وسط مزيد من التقدم لعناصر الجيش السوري الحر
وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.
كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
سقط ثلاثة شهداء "بينهم طفلين" والعديد من الجرحى جراء شن الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، كما تسبب القصف بحدوث أضرار مادية في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وكان الطيران الحربي قد شن اليوم أيضا غارات جوية على قرية الرفة جنوب شرق مدينة معرة النعمان، وسط قصف براجمات الصواريخ المحملة بقنابل النابالم الحارقة على القرية.
كما أغار الطيران الحربي على بلدات التمانعة والخوين وأم جلال وارض الزرزور وسرجة والشيخ مصطفى وكفرشلايا وأورم الجوز بالريف الجنوبي والشرقي.
وشهدت محافظة إدلب هدوءً لمدة 48 ساعة قبل أن يعاود الطيران الروسي يوم أمس شن الغارات الجوية مستهدفا قرية الخوين بعد تمكن فصائل غرفة عمليات "دحر الغزاة" من السيطرة عليها وأسر المئات من عناصر تنظيم الدولة.
وترافق القصف الجوي اليوم مع زيارة وفد استطلاع تركي لمواقع عدة بريف إدلب الشرقي، لاستطلاع مواقع جديدة لتثبيت نقاط لتمركز القوات التركية في المنطقة، رافقه عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام، قبل عودته باتجاه الحدود السورية التركية.
وأفادت مصادر ميدانية في إدلب أن الوفد التركي مؤلف من عدة سيارات دفع رباعي زارت منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي والقريبة من منطقة سنجار الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، كما استطلعت منطقة وادي الضيف بريف معرة النعمان الشرقي، تحضيراً لتثبيت نقطة سادسة بريف المحافظة يتوقع أن تكون في منطقة صوامع الصرمان.
رصد نشطاء من محافظة إدلب اليوم، عبور سيارات شحن كبيرة تحمل حطام طائرات مروحية وجهتها عبر الأوتستراد الدولي إلى محافظة حماة، تعود للطائرات المروحية الموجودة في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب الشمالي، والخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور لسيارات شحن كبيرة تحمل حطام الطائرات، قالوا إن هيئة تحرير الشام بدأت بمرحلة تفريغ المطار العسكري من جميع الحوامات الموجودة فيه وبيعها كخردة عبر تجار كبار للنظام في حماة بألاف الدولارات، وسط أنباء عن نية القوات التركية تثبيت نقطة مراقبة لها ضمن المطار العسكري.
وأثارت عملية نقل الطائرات حفيظة نشطاء المحافظة والأهالي، ممن وجدوا أن بيع خردة الطائرات ليس من حق هيئة تحرير الشام، كون المطار العسكري الذي حررته الفصائل من عدة تشكيلات في أوائل عام 2013 قدمت خلاله عشرات الشهداء والجرحى من أبنائها، قبل أن تفرض الهيئة سيطرتها على المطار العسكري بعد الاقتتال الأخير مع أحرار الشام في تموز 2017.
ويعتبر مطار تفتناز العسكري من أكبر القواعد الجوية للطائرات المروحية جنوب مدينة تفتناز في محافظة إدلب شمال سوريا، يضم المطار حوالي 20 مروحية، وهو ثاني أكبر قواعد المروحيات العسكرية في سوريا، كان مصدر رعب للأهالي في ريف المحافظة كون قوات الأسد استخدمته منطلقاً لمروحيات البراميل التي قصفت بها المناطق المحررة كذلك مربضاَ للمدفعية الثقيلة لاستهداف المدن والبلدات المحيطة به قبل التحرير.
زار وفد استطلاع تركي اليوم الأربعاء 14 شباط، مواقع عدة بريف إدلب الشرقي، لاستطلاع مواقع جديدة لتثبيت نقاط لتمركز القوات التركية في المنطقة، رافقته عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام، قبل عودته باتجاه الحدود السورية التركية.
وأفادت مصادر ميدانية في إدلب أن الوفد التركي مؤلف من عدة سيارات دفع رباعي زارت منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي والقريبة من منطقة سنجار الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، كما استطلعت منطقة وادي الضيف بريف معرة النعمان الشرقي، تحضيراً لتثبيت نقطة سادسة بريف المحافظة يتوقع أن تكون في منطقة صوامع الصرمان.
وكان دخل رتل عسكري من القوات التركية التاسع من شهر شباط، إلى ريف إدلب الشرقي وجهته الريف الشرقي لمدينة سراقب قام بتثبيت خامس نقطة للقوات التركية فيما عرف بمناطق خفض التصعيد في إدلب، في تل الطوكان غربي منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
ووصل رتل عسكري من القوات التركية في الخامس من شهر شباط، إلى بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، تمركز في منطقة تلة العيس الاستراتيجية كرابع نقطة للقوات التركية بعد محيط دارة عزة وجبل الشيخ بركات وصلوة.
وأكدت مصادر عسكرية خاصة لـ شام في وقت سابق أن وفود عسكرية تركية استطلعت عدة مناطق في الشمال المحرر لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوات التركية وعددها 12 نقطة، حيث زارت أطراف مدينة أبو الظهور والعيس سابقاً قبل تركيز نقطة رابعة في تلة العيس، كما زالت منطقة خان شيخون ووادي الضيف وسراقب ومطار تفتناز وريف إدلب الغربي.
وأضاف المصدر أن تركيا تسعى لتسريع عمليات التمركز في النقاط الـ 12 المحددة لتطبيق اتفاق خفض التصعيد في إدلب، لاسيما بعد انتهاء العمليات العسكرية التي شنتها روسيا وحلفائها شرقي سكة الحديد، والبدء بمرحلة ترسيم الحدود وتثبيت النقاط بين شرقي السكة وغربها.
ولفت المصدر إلى أن تركيا ستعمل على تثبيت مواقعها في 12 نقطة عسكرية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى شهر، وبذلك تضمن وقف القصف الجوي الروسي على كامل المنطقة والدخول بمرحلة هدنة إن سارت الأمور داخلياً كما هو مخطط.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
دخلت قافلة مساعدات أممية اليوم الأربعاء، إلى بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق المحاصرة، عبر معبر الوافدين، وجهتها بلدة النشابية في منطقة المرج، ذكرت مصادر ميدانية أنها لاتكفي جزء يسير من احتياجات أهالي الغوطة المحاصرين.
وأفادت المصادر أن قوات الأسد وبعد حملة قتل وقصف عنيفة استمرت لأشهر عديدة، مع عجز الأمم المتحدة عن وقف شلال الدم بحق المدنيين، قامت اليوم بالسماح بدخول قافلة مؤلفة من تسع شاحنات محملة بالمواد الغذائية لاتسد جزء من احتياجات ألاف المحاصرين.
ونظر الأهالي ونشطاء الغوطة الشرقية إلى أن دخول القافلة في هذا التوقيت ماهو إلا لتبييض صورة النظام المجرم والأمم المتحدة العاجزة عن وقف القتل بحق أبناء الغوطة الشرقية، لتسكت أهالي الغوطة ببضع سلل إغاثية، في وقت يتواصل القصف والقتل بحقهم من قبل طائرات النظام وروسيا.
ونظم عدد من الأطباء في الغوطة الشرقية وقفة احتجاجية على الحملة العسكرية والحصار المفروض من قبل قوات النظام وحليفه الروسي بالإضافة إلى تضامنهم مع حملة #انقذوا_الغوطة .
أعلن نائب رئيس منظمة "الخوذ البيضاء"، "عبد الرحمن المواس" أمس الثلاثاء، في باريس، أن العاملين في مجال الدفاع المدني في مناطق المعارضة السورية، يعانون من نقص كبير في التمويل.
وقال المواس في ختام لقاء في باريس مع أحد مستشاري الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون: "نعمل على وضع موازنتنا للعام 2018، وانخفضت بمقدار ستة ملايين دولار".
وطلب المواس من الرئيس الفرنسي تكثيف جهوده للتوصل الى وقف لإطلاق النار في سورية.
وأضاف أن "الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا أبرز المساهمين في التمويل العام 2017"، متابعاً أن خفض الموازنة من 18 الى 12 مليون دولار سيجبر الخوذ البيضاء على عدم قبول متطوعين جدد، مع العلم أن أعمال العنف تتواصل في سورية.
وذكرت المنظمة أن حوالى 400 مدني قتلوا او جرحوا الأسبوع الماضي، نتيجة الغارات الجوية لطائرات نظام الأسد على الغوطة الشرقية قرب دمشق، ويعمل 300 عنصر من "الخوذ البيضاء" في هذه المنطقة.
وأكد المواس أن المعارك المتواصلة في الغوطة الشرقية يمكن ان تؤدي الى أزمة إنسانية مشابهة لتلك التي شهدتها حلب خلال حصار أحيائها الشرقية.
واتهم النظام السوري "مباشرتهم استهداف المستشفيات، وهذا ما حدث بالسابق في حلب"، مضيفاً في كلامه عن الغوطة الشرقية "لم يبق لديهم سوى القليل من المواد الغذائية واسعارها غالية جدا"
وأشار المواس إلى أن "الخوذ البيضاء" فقدت 218 متطوعاً منذ العام 2013، في حين أصيب 500 اخرون خلال الفترة نفسها.
عبر أهالي مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي اليوم، عن رفضهم الكامل لأي محاولة اقتحام جديدة للمدينة من قبل أي من الفصائل العسكرية، مع توارد الأنباء عن نية هيئة تحرير الشام شن عملية أمنية في المدينة بدعوى وجود عناصر لتنظيم الدولة.
وأكد أهالي سرمين في بيان صدر عنهم اليوم أن المدينة خالية من أي وجود لتنظيم الدولة أي خلايا تابعة له، وأنه لايوجد سوى "أطفال ونساء" جاءت بالتنسيق مع كافة الفصائل إبان نزوحهم من منطقة عقيربات.
وذكر البيان أن المدينة خالية أيضاَ من أي مقرات عسكرية لأي فصيل، وأنهم لايسمحون بذلك، مبدين جاهزيتهم للنزول لحكم الشرع في أي اتهام لأي شخص من أبناء المدينة وتطبيق أي قرار في حال صدروه.
وأشار البيان إلى أن هيئة تحرير الشام قامت قبل أشهر بالدخول إلى مدينة سرمين وقامت باعتقال أبرياء وانتهكت الحرمات وسرقت الممتلكات وأضاعت الأمن مما أدى لانتشار جريمة الخطف والقتل وبناء عليه قرر أهالي سرمين وبالإجماع أن أي تدخل عسكري جديد في سرمين لن يسمحوا به ومن حقهم الدفاع عن أنفسهم ورد صيال المعتدي.
وعاشت مدينة سرمين تجارب مريرة وطويلة مع الاقتتال لم تنتهي تبعياته حتى اليوم، لاسيما الاقتتال بين الفصائل وجماعة "جند الأقصى" ولواء داوود الذي بايع تنظيم الدولة علانية وبقي في المدينة التي تعتبر بعده الاستراتيجي ومركز قوته وحاضنته كون غالبية عناصره من أبنائها، فعوقبت المدينة ككل باسم محاربة تنظيم الدولة ومن ثم جند الأقصى قبل تفككه، ماتزال الخصومات قائمة حتى اليوم ولو كانت غير معلنة، لاسيما في بين المنتمين لجند الأقصى سابقاً وتحرير الشام.
ولعل الكشف عن أولى خيوط جريمة مجزرة الدفاع المدني التي حصلت في المدينة في في 12 آب 2017، عن طريق عناصر منتمين سابقاً لجند الأقصى وهم من المبايعين لفصيل التركستان، وتوجيه أصابع الاتهام لمنتمين من تحرير الشام، والطرفين من أبناء مدينة سرمين، جعل جميع أبناء المدينة في مواجهة من المجرمين الذين احتموا بهيئة تحرير الشام والتي لم تحاسبهم أو تحقق معهم حتى اليوم.
حررت فصائل لجيش السوري الحر الأربعاء 14 شباط، قرية "قودة قوي" على محور راجو
بريف عفرين بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، ضمن عملية "غصن الزيتون"، وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور.
وحررت الثلاثاء 13 شباط، قرية عمر سيمو على محور بلبل شمال عفرين و قرية "أرشلي وتلتها" في ناحية جنديرس، وبذلك تصل فصائل الجيش السوري الحر لمشارف ناحية جنديرس الاستراتيجية.
كما حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس جنوب غرب عفرين، كانت سيطرت الأحد 11 شباط، على قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس.
وأكدت فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن عملية "غصن الزيتون" الأحد 11 شباط، إصابة 6 عناصر من قوات الجيش السوري الحر جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز سام على محور بلبل بريف عفرين، كما أصيب عشرون عنصر بينهم 7 بحالة خطرة من قوات الجيش السوري الحر في السادس من شهر شباط، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها وحدات حماية الشعب YPG، تحوي غاز الكلور السام على جبهة الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين.
وحررت الفصائل السبت العاشر من شهر شباط، قرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين بعد معارك وحدات حماية الشعب YPG، بعد سيطرتها الجمعة التاسع من شهر شباط، قريتي "نسرية و دكان" في منطقة عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وتمكن الجيش الحر بمساندة الجيش التركي في السابع من شهر شباط، من السيطرة على تلة الحاوظ في ناحية بلبل وعلى جبل الشيخ خروز وقراه الثلاثة "شيخ خروز فوقاني -شيخ خروز وسطاني-شيخ خروز تحتاني" شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب.
وكان الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية سوركي في ناحية راجو وعلى قريتي العامود وديكمة طاش وتل سرغايا في ناحية شران بريف عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب، وتمكن الجيش الحر أيضا من أسر عنصرين من الوحدات في قرية زعرة شمال عفرين.
كما تمكن عناصر الجيش الحر قبل أيام من السيطرة على قرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، كما سيطروا أيضا على عدة نقاط في جبل الشيخ حروز.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش السوري الحر تمكن في الثلاثين من كانون الثاني من السيطرة على قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، واستعادت السيطرة يوم الأحد الثامن والعشرين من كانون الثاني، على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين، إضافة إلى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا.
وسيطرت فصائل الجيش السوري الحر السبت السابع والعشرين من كانون الثاني، على تلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، سبق ذلك سيطرتها صباحاً على قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين بعد انهيار دفاعات وحدات حماية الشعب YPG، في الوقت الذي تسير فيه العلمية ببطء بسبب حرص فصائل الجيش الحر والقوات التركية على حياة المدنيين وعدم تعريضهم لأي قصف إضافة للعاصفة الجوية التي تعيق التقدم.
كما سيطرت قوات الجيش السوري الحر الخميس الخامس والعشرين من كانون الثاني، على قرية عبودان بريف عفرين.
وكانت سيطرت قوات الجيش السوري الحر خلال الأيام الماضية من عملية "غصن الزيتون" على قرية حمام والتلال المحيطة بها في ناحية جنديرس، وتلة الشيخ هروز شمال عفرين في وقرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل شمال عفرين، و قرى شنكال وبالي كوي و اده مانلي الواقعة على محور ناحية راجو و أربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين بريف حلب، أسرت خلال المواجهات العديد من عناصر الوحدات الكردية وقتلت أخرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
اتهمت وسائل إعلام موالية لنظام الأأسد، قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بسرقة الآثار السورية، ونقلها بعد تجميعها في الشمال السوري إلى إقليم كردستان العراق، على متن طائرات عسكرية أمريكية.
وقال موقع "هاشتاغ سوريا" المقرب من النظام، إن تهريب الآثار السورية يعد واحدا من أهم مصادر تمويل "قسد" التي تقوم بهذه العمليات التي تعد غير شرعية، بإشراف خبراء آثار محليين وأجانب.
وبحسب الموقع ذاته، فإن آخر القطع الأثرية المسروقة، هي لوحة فسيفسائية مساحتها 12 مترا مربعا، تم اكتشافها بالقرب من مدينة البصيرة، في ريف دير الزور الشرقي.
من جانبه، رجح الباحث الأثري في جامعة "السوربون"، الدكتور"أنس المقداد"، أن تكون الاتهامات الموجهة إلى "قسد" وللولايات المتحدة بسرقة الآثار السورية صحيحة.
وقال المقداد لـ"عربي21" من باريس: "سبق للولايات المتحدة أن تورطت في سرقة الآثار العراقية، وكذلك الحال بالنسبة لما تسمى بقوات سوريا الديمقراطية".
واستنجد القائد العام لوحدات حماية الشعب "واي بي جي"، التي تعد العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، بنظام الأسد ودعاه للدخول إلى عفرين ومساعدتهم في التصدي للهجوم التركي على المنطقة.
ورفض نظام الأسد دعوة سابقة من "واي بي جي"، لنشر حرس حدود مع تركيا مع الاحتفاظ بسلطتهم المحلية.
شدد وزير الخارجية الأمريكية، "ريكس تيلرسون"، على ضرورة سحب ايران ميليشياتها من سوريا.
وعبر تيلرسون، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، "أيمن الصفدي"، عن قلقه إزاء التصعيدات الاخيرة بين اسرائيل وايران في سوريا، معتبراً أن التصعيد بين إسرائيل ووكلاء إيران في سوريا يزعزع أمن المنطقة
واعتبرف تيلرسون أن تركيا تواجه تهديدات داخلية ومن المناطق المحيطة بها.
من جهته قال وزير الخارجية الأردني، أن "الحل في سوريا يجب أن يكون وفق القرار 2254 وجنيف"، مؤكداً أن بلاده والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة حل سلمي للقضية السورية.
وكان تيلرسون قد عقد اجتماع مع هيئة التفاوض السورية، اليوم الأربعاء، في العاصمة الاردنية عمان، ركزوا فيها على ضرورة البدء الفوري بتطبيق البنود الإنسانية ومحاسبة مجرمي الحرب، وعلى ضرورة التحرك لمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي.
ثمن المجلس الإسلامي السوري ما قامت به فصائل الجيش الحر تحت قيادة “غرفة دحر الغزاة” من إلحاق هزيمة منكرة ومدوية بتنظيم الدولة في منطقة “الخوين” في ريف إدلب الشرقي وتم القضاء عليهم تماماً وأسر مجموعة تعد بالمئات منهم، معتبراً إياه انتصاراً كبيراً.
وبين المجلس في بيان له أن عمالة تنظيم الدولة للنظام ومن معه كإيران وميليشياتها ظاهرة، فالقاصي والداني يعلم أنها لما انتهت من مهمتها بتسليم قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي وهي التي حررها المجاهدون بدمائهم فأعادتها للنظام، فتح النظام للتنظيم معبراً في المناطق التي تحت سيطرته لتتوجه فلولهم الهاربة من الرقة ودير الزور ليقاتلوا الجيش الحر في المناطق المحررة.
وأضاف "لتعيد داعش الخيانة نفسها بمحاولتها الاستيلاء على مناطق جديدة ليتم تسليمها فيما بعد للنظام دون قتال، ولقد رأى الجميع كيف انحاز كثير من عناصر “داعش” إلى النظام والتحقوا به، والمجلس يهيب بكل المعنيين لمحاسبة هذا النظام المجرم ومن معه لتواطئهم الكامل مع هذه العصابة المجرمة".
وأكد المجلس أن فصائل الجيش الحر أثبتت أنها هي القوة الحقيقية التي تقاتل الغلاة وفصائل الإرهاب، وهي الجديرة بالدعم من كل الجهات التي تزعم محاربة الإرهاب، لقد استطاعت هذه الفصائل هزيمة تنظيم الدولة دون اتباع سياسة الأرض المحروقة وسياسة التهجير القسري التي اتبعها كل من زعم حربه للتنظيم، فدمروا المدن وهجروا سكانها، والرقة أكبر شاهد على ذلك.
وأشار المجلس إلى أن هذه العملية أن الجيش الحر إذا اجتمعت كلمتهم وتوحدت قيادتهم فبإمكانهم تحقيق الانتصارات ووقف مسلسل الخيانة وتسليم المناطق التي صار القاصي والداني يعرف من المسؤول عنها ومن تولى كبرها.